معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


دورات الاعمال في المدرسة النمساوية مع اشارة الى نموذج قائمة الكلف الصغيرة


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
جواد كاظم عبد نصيف البكري

Citation Information


جواد,كاظم,عبد,نصيف,البكري ,دورات الاعمال في المدرسة النمساوية مع اشارة الى نموذج قائمة الكلف الصغيرة , Time 5/25/2011 4:57:26 PM : كلية الادارة والاقتصاد

وصف الابستركت (Abstract)


بحث حول دورات الاعمال في المدرسة النمساوية

الوصف الكامل (Full Abstract)

 
 
         دورات الاعمال في المدرسة النمساوية مع اشارة الى نموذج قائمة الكلف الصغيرة

  مـقدمـة:
 تشهد بلدان العالم الرأسمالي منذ الثورة الصناعية وحتى الوقت الحاضر دورات أعمال أحدثت العديد من التقلبات والاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية المصاحبة لها، وقد تراوحت تلك الدورات بين دورات حادة وعميقة وذات آثار كبيرة ودورات بسيطة وذات آثار جزئية (على بعض أوجه النشاط الاقتصادي)، إضافة إلى تغير بعض صفاتها تأريخياً مثل قصر أمدها الزمني وتقاربها.وقد أثار تفسير دورات الأعمال الكثير من وجهات النظر المختلفة في الفكر الاقتصادي من قبل المذاهب الاقتصادية المعاصرة، فكل مذهب له تفسيره الخاص بخصوص أسباب هذه الدورات وسبل معالجتها، مع ملاحظة أن هناك اتجاهان رئيسان في تفسير دورات الأعمال، الاتجاه الأول يميل إلى تفسيرها في إطار عدم التوازن، منطلقاً من فكرة أن الأزمة هي تعبير عن حدوث اختلال في الأسواق، والاتجاه الثاني يرى أن دورات الأعمال هي حالة طبيعية تتوافق تماماً مع حالة التوازن المستمرة في الأسواق.
 وقد ظهر الاتجاه الأول في ستينات القرن الماضي مستنداً على نظرية التوازن العام لوالراس General Equilibrium Theory  Walrasien الذي توضح أن التوازن العام صالح لوصف الأوضاع طويلة الأجل، إما الأوضاع التي تحدث في الأمدين المتوسط والقصير فينطبق عليها التحليل الكينزي في نظرية التقلبات، فتلك التقلبات –حسب التحليل الكينزي- تعبر تعبيراً صادقاً عن عدم قدرة الاقتصادات اللامركزية على العودة إلى مستوى التوازن.أما الاتجاه الثاني الذي يفسر دورات الأعمال على أنها ظاهرة في صلب نموذج التوازن فقد تبنته المدرسة النيوكلاسيكية التي رأت انه من الواجب شرح التقلبات الاقتصادية دون استدعاء فكرة الاختلال في الأسواق، فمن المفروض أن تلك الأسواق متوازنة بصفة دائمة، وتعليلها أن الدورات لا تنتج عن أزمات الطلب –كما ذهب إليه أصحاب الاتجاه الأول- وإنما هي ناتجة عن أزمات العرض مما يعني أن هذه التقلبات إرادية وتعد بالتالي حاصل استجابة الأطراف الاقتصادية لعوامل خارجية (كحدوث زيادة في عرض العمل نتيجة أزمة تكنولوجية ايجابية تجعل مردودة أكثر ارتفاعاًُ). مشكلة الدراسة:تكمن مشكلة الدراسة في أن المدرسة النمساوية نظرت إلى دورات الأعمال على أنها أزمة اقتصادية تخل بالتوازن العام وهي ناتجة بالدرجة الأساس عن قيام البنوك المركزية بالتدخل بالنشاط الاقتصادي من خلال التلاعب بأسعار الفائدة وعرض النقد فقد عزت تلك المدرسة دورات الأعمال إلى التوسع الائتماني، فعندما تقوم السلطات النقدية بسياسات توسعية ستؤثر بذلك على سعر الفائدة الذي يشجع على زيادة الاستثمار الأمر الذي يؤدي إلى  التضخم ومن هذا المنطلق سنحاول في هذه الدراسة الإجابة عن التساؤل الآتي:كيف تؤدي السياسات النقدية (التوسعية أو الانكماشية) التي تقوم بها الحكومات من خلال البنوك المركزية بخلق أزمات اقتصادية تكون جزء من دورات الأعمال التي تصيب الاقتصادات الرأسمالية؟ 
هدف الدراسة:   تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الهدف التالي :- معرفة الأفكار الأساسية للمدرسة النمساوية بما يخص دورات الأعمال.- الوقوف على حيثيات تفسيرها لدورات الأعمال .- إذا كانت تلك المدرسة قد اعتبرت السياسات النقدية التي تقوم بها البنوك المركزية هي العامل الرئيس في ظهور دورات الأعمال فما هي الكيفية التي تؤثر بها تلك السياسات على توليد تلك الدورات.- ماهي الخلفية التاريخية للمدرسة النمساوية ومن هم ابرز منظريها.- اكتشاف العلاقة بين تدخل البنوك المركزية وظهور دورات الأعمال في الاقتصادات الرأسمالية.-  أهم الأسس التي انطلقت منها تلك المدرسة في تفسيراتها لهذه الظاهرة.-  التعرف على النموذج الرياضي التي ساقته المدرسة النمساوية فيما يخص دورات الأعمال.
 فرضية الدراسة:    
  تسعى هذه الدراسة إلى اختبار الفرضيتين الرئيسيتين التاليتين :
1. أن دورات الأعمال هي في جزء منها أزمة اقتصادية تخل بالتوازن الاقتصادي وليس – كما يعتقد البعض – من أنها تقلبات تتوافق مع التوازن الاقتصادي.
2. توجد علاقة بين التوسع الائتماني التي تقوم به البنوك المركزية ودورات الأعمال.


محددات الدراسة:
من المعلوم أنه قلما توجد دراسة لا يكتنفها بعض المحددات، وهذا بالطبع لا يقلل من أهمية تلك الدراسات، وهذه الدراسة ليست بالاستثناء حيث يوجد عدد من المحددات التي تحيط بها، ومن أهمها هو شحة المصادر التي تتحدث عن المدرسة النمساوية باللغة العربية فلم يجد الباحث مصدراً عربياً واحداً يُعتد به في هذا الموضوع، لذا كان لزاماً التوجه إلى ترجمة العديد من الكتب والبحوث من اللغة الانكليزية إلى العربية.
محتويات الدراسة
المقدمة:
• هدف الدراسة.
• فرضية الدراسة.
• أهمية الدراسة.
• محددات الدراسة.
أولاً: الإطار النظري.
 
1. تعريف بدورات الأعمال.
2. المراحل التي تمر بها دورة الأعمال الواحدة.
أ‌. مرحلة الركود Recession  .
ب‌. مرحلة الكساد Depression  .
ت‌. مرحلة الانتعاش Recovery  .
ث‌. مرحلة الرواج  Boom .

ثانياً: السياق التاريخي لتطور فكرة دورات الأعمال لدى المدرسة النمساوية.1
. تاريخ المدرسة النمساوية.
2. أهم منظريها.
3. الافكار الاقتصادية الرئيسة للمدرسة النمساوية:
4. الاطار التحليلي للمدرسة النمساوية.
5. نظرية دورة الاعمال لدى ريكاردو:
6. نظرة المدرسة النمساوية لسعر الفائدة.
7. مثلث Hayek (تركيب الإنتاجِ) وعلاقته بسعر الفائدة.
8. أثر سياسات البنوك المركزية في توليد دورات الأعمال (بنك الاحتياطي الفيدرالي أنموذجاً).

ثالثاً: التاطير العملي للأفكار الاقتصادية لدى المدرسة النمساوية رياضياً.
1. نموذج "كلّفة القائمةُ الصغيرة" في دورات الاعمال للكينزيين الجدد.
 2. النموذج النمساوي في قصور تركيب الإنتاج.

رابعاً, الاستنتاجات.

خامساً. المصادر.

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث