معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


الغذاء للوقاية من السرطان والطفرات


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
عباس حسين مغير الربيعي

Citation Information


عباس,حسين,مغير,الربيعي ,الغذاء للوقاية من السرطان والطفرات , Time 5/28/2011 11:54:30 AM : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


بيان أهمية الغذاء في الحماية من التسرطن واليات عمل المواد المضادة للتطفير

الوصف الكامل (Full Abstract)


 الغذاء وأليات عمل المواد المضادة للتطفير
 
تقسم المواد المضادة للتطفير اعتمادا على ميكانيكية عملها إلى نوعين فالنوع الاول يشمل المواد التي لها القدرة على التثبيط المباشر Desmutagens اذ تعمل هذه المواد على منع المواد المطفرة من احداث الضرر بالمادة الوراثية وذلك من خلال المنع او الحماية من المواد المكونة لها وتكوين معقدات معها او مع متايضاتها او في تغير نظام التنشيط الايضي لها ومن ثم طرد المادة خارج الجسم حيث يمكن القول أن عمل هذه المواد يكون خارج الخلية، وفي حين يشمل النوع الثاني من المواد المضادة للتطفير المواد التي تعمل داخل الخلية لذلك يطلق عليها بالمواد ذات التثبيط الحيوي Bioantimutagens . أن عمل هذه المواد يكون على مرحلتين ففي المرحلة الاولى تؤثر هذه المواد في نظام التنشيط الايضي Metabolic  activation او تمنع المواد المطفرة من التفاعل مع المواقع المستهدفة في جزيئة الـDNA وهذا النوع من المواد يعد ضمن النوع الاول اما المرحلة الثانية والتي تتم داخل الخلية الا انها تحدث بعد أن تلتصق المواد المطفرة والسامة بالموقع الهدف وعلى هذا الاساس فالمواد المثبطة يكون تأثيرها باتجاه تغيير الاستجابة الحيوية اكثر من تأثيرها باتجاه الحماية عكس المواد التي تعمل ضمن المرحلة الاولى التي يكون تأثيرها يقع ضمن موضوع الحماية فالمواد في المرحلة الثانية تعمل على منع تقدم السرطان اما بالحث على تمايز الخلايا المتضررة او في منع تكاثرها او في حث الجهاز المناعي.   
آليات عمل المواد المضادة للتطفير
 
أن مراحل التأثير للمواد المثبطة للطفرات تختلف باختلاف المواد وتراكيزها ووقت اعطاءها.  يمكن أن تعمل المواد المضادة للتطفير في تثبيط الطفرات بالآيات التالية:
اولا: الالية الاولى: منع تكوين واخذ المطفر خارج الخلية: من المركبات التي تعمل وفق هذه الالية هو حامض الاسكوربك Ascorbic Acid( فيتامين ج ) والذي يعمل على منع تكوين المركبات السمية النايتروجينية من الاصول الامينية. كما أن للمركبات الفينولية في الشاي المقدرة الكبيرة في هذا الجانب.
ثانيا:- الالية الثانية: اخماد المطفر خارج الخلية: حيث تعمل المركبات المضادة للتطفير وفق هذه الالية على تقليل الفعالية الكيميائية للمطفر وتعد الخضروات مثال جيد لهذا النوع من المثبطات حيث لوحظ انها تقلل التأثيرات التطفيرية للمركب Trp- p-2، فقد لوحظ أن السائل المعزول من اللهانة يمتلك فعالية peroxidase، حيث يثبط فعالية هذا المركب التطفيرية كما تلعب الياف الخضروات دورا مهما في التثبيط من خلال عملها على او ادمصاص (Adsorption)هذا المطفر وتقليل فعاليته. لقد حظي DAS  diallyl sulfide (وهو احد المركبات الموجودة في الثوم) اهتماما كثيرا ودرس تأثيره كثيرا ففي دراسة تناولت تأثيره على فعالية الانزيم Cytochrome p 450 2El حيث أن هذا الانزيم هو جزء حيوي في التنشيط الايضي للمركبات (DNA) 1,2 DHMETHY L HYDRAZIN . Halogenated hydrocarbons Alkane, Benzene ومركبات اخرى صغيرة الوزن الجزيئي موجودة في البيئة environmental chemicale- low molecular weight فقد وجد أن اعطاء 200 ملم/ كغم وزن الجسم من DAS للفئران فان محتوى وفعالية P450 REDUCTASE في الجسيمات الصغيرة للكبد Liver Microsomes تأثر كثيرا وبكل وضوح وان فعاليةNDMA P450 2F1 dependent demethylase انخفضت ايضا حيث كانت اقل وبنسبة 20% من نموذج المقارنة بعد 15 ساعة من المعاملة ولكنها عادت تدريجيا إلى مستواها الطبيعي بعد 2 يوم. اما ما يخص ميكانيكية تأثير DAS في تثبيط فعل P450 2F1 فقد اوضح Yang وآخرون عام 1994 انها تكون على الصورة الاتية :- أن DAS يتأيض إلى المركب dially1 Snlfoxide ومن ثم إلى المركب diallyl Sulfone وبعد ذلك فان المركب الاخير يتأيض بواسطة P450 2E1 إلى مركبات وسيطة متفاعلة intermediates reactive او بواسطتها سوف يهاجم جزء الحديد heme moiety من الانزيم ومن ثم يثبط فعالية الانزيم P450 2E1 بميكانيكية تعرف بالتثبيط الانتحاري Suicide inhibition وان هذه المركبات diallyl snlfde, diallyl Sulfone, diallyl Snlfoxide تعد مثبطات تنافسية Competitive inhibitors للانزيم P450 E1 .
ثالثا:- الآلية الثالثة:- العوامل المانعة او المحاصرة داخل الخلية : حيث لوحظ أن من خلال هذه الآلية تقوم المواد المضادة للتطفير تقوم بمنع المواد المطفرة او السامة من التفاعل مع موقع الهدف في جزيئة الـ DNA او من خلال حماية مواقع الـ DNA حيث يتفاعل مع مواقع الهدف. فقد وجد أن تأثير المسرطن DMH يقل باضافة هذه المثبطات ومنها الكلوتاثيون Glutathione  (بيبتيد ثلاثي ) حيث لوحظ انه يزيل التأثيرات السمية لهذه المواد.
رابعا:- الآلية الرابعة:- العوامل الكاسحة للجذور: ومن هذه المواد فيتامين C الذي يعد عاملا مزيحا للجذور الحرة حيث وجد أن هناك علاقة عكسية بين مقدار تناول الفواكه الطازجة والخضروات وحدوث السرطان، كما لوحظ أن عصير الفواكه يقلل من حدوث هذا المرض.
خامسا:- الآلية الخامسة:- التثبيط بواسطة العوامل الكابتة: حيث لوحظ أن هذه المواد تعمل على منع تقدم الورم السرطاني من خلال تحفيز الخلايا على التمايز ومن المركبات التي تعمل بهذا الاتجاه املاح السلينوم والزانثوفيلات التي تعمل على ازالة الجذور الحرة وتعمل Retinoid على منع تأثير الخلايا السرطانية.
سادسا:- الآلية السادسة:- التأثير على نظام اصلاح الـ DNA: حيث تعمل هذه المواد على زيادة امان تضاعف الـ DNA ومن هذه المركبات فلوريد الكوبلت، كما تعمل مركبات Thiol على حث اصلاح التلف في الـ DNA او في تقليل الخطأ من خلال تثبيط الانزيم الذي يساعد على اصلاح كثير الخطأ، كما أن كلوريد الكوبلت يزيد الدقة في اصلاح الـ DNA.   دور الغذاء في تثبيط الطفرات
 
يحتوي الغذاء على عدد كبير من العناصر والمركبات المهمة التي تكمن فائدتها في الحماية من الطفرة والوقاية من السرطان وتتوزع هذه العناصر والمركبات بشكل كبير ضمن عدد من الفواكه والخضر والمنتجات الغذائية الاخرى مثل فيتامين ج والبيتاكاروتينات Betacarotenoids والكانازانثين المتمركزة في عصارة الطماطة والكربتوزانيثن Cryptoxanthin والمتمركزة في عصارة البرتقال وحامض الئلاجك Ellagic acid الموجودة في عدد من الفواكه وفيتامين أ والبيتاكارتين والالياف وحامض الاراجيدونك A rachidonic acid الموجود في عدد من الاغذية.
 
لقد استطاع الباحثون تمييز عدد من المركبات المضادة للتطفير في مستخلص الثوم ومن هذه المركبات الاجويين Ajoiene و DAS حيث ثبتت فعاليات مستخلص الثوم في تبيط الفعالية التطفيرية للافلا توكسين –ب 1- Aflatoxin B1 كما ثبتت فعالية مستخلص الثوم في تثبيط الفعالية التطفيرية لعقار سايكلو فوسفومايد وعقار المايتوسين س واللذان يستخدمان في معالجة بعض الحالات السرطانية، ولمستخلصات الثوم تأثير مثبط للقدرة التطفيرية للمبيد فوسفيد الخارصين.
 
ومن جهة اخرى فان للعسل فعالية كبيرة مضادة للتطفير ثبتت من خلال تثبيط القدرة التطفيرية لاشعة كاما ولعقار المايتومايسين سي. كما اثبتت الدراسات أن للتمر الزهدي القدرة التثبيطية تجاه بعض المطفرات الكيميائية كالمايتوماسين سي والسايكلوفوسفومايد وضد المطفرات الفيزيائية كالاشعاع وتمتلك المركبات الموجودة في الشاي القدرة التثبيطية تجاه بعض المطفرات الكيميائية.  
ملاحظة : تفاصيل المقالة موجودة في الملف المرفق PDF

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث