معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


لا جرم


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
احمد كاظم عماش العيساوي

Citation Information


احمد,كاظم,عماش,العيساوي ,لا جرم , Time 5/29/2011 7:20:17 PM : كلية العلوم الاسلامية

وصف الابستركت (Abstract)


لفظة في القرآن استعملها القرآن بدلالة معينة واستعملها العرب بدلالة أخرى

الوصف الكامل (Full Abstract)


لاجرم
بين
 الاستعمال العربي والقرآني
 
      الباحث
أحمد كاظم عمّاش
1432هـ  2011م
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
      الحمد لله رب العالمين بلا جرم، وصلى الله على محمد سيد العرب والعجم ، وعلى آله الغر الميامين أولي الهمم .
وبعد .
          فهنالك الكثيرُ منَ الألفاظِ استعملَها القرآن ُفي دلالةً معينة واستعملتها العرب في دلالة أخرى، ومن هذه الألفاظ (لا جرم) إذ استعملها القرآن بمعنى ( لا بدّ أو لا محالة أو لا شكّ ) واستعملتها العرب للقسم وأجيب عنها بجوابه وعدّتها من ألفاظ القسم غير الصريح وهذا الاستعمال من الأسباب المهمة التي دعتني إلى سبر غور البحث فيه وكذلك مشابهة (لاجرم ) لما جاء في القرآن الكريم من دخول (لا) النافية على القسم،وأردنا أن نحيي هذه اللفظة لأنها من الألفاظ القريبة من الإندثاروأنا أهوى الكلمات القليلة الاستعمال لأدرسها، فطالعت كتب النحو والتفسير، لأبين الحقيقة في أحسن تصوير . ورتبت البحث على تمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة :
       أمّا التمهيد فبينت فيه دلالة ألفاظ القسم غير الصريح  .
      أما المبحث الأول فتناولت فيه حقيقة (لا جرم) دلالياً من حيث اللغة، والخلاف النحوي فيها ،والمبحث الثاني بحثت فيه دلالتها على القسم، واللغات التي جاءت فيها، والمبحث الثالث تطرقت فيه - استكمالا للبحث – إلى مجيء (لا ) بعد القسم .
       إما الخاتمة فبينت فيها أهم النتائج التي تمخضت عن البحث .
والمصادر والمراجع التي رجعت إليها فهي المعاجم وكتب النحو والتفسير .
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين
التمهيد
ألفاظ القسم غير الصريح
        تنقسم ألفاظ القسم إلى ألفاظ قسم صريح وألفاظ قسم غير صريح ، والقسم غير الصريح : هو ما لا يعلم بمجرد سماعه كون الناطق  به مقسماً، بل لابدّ من قرينة، وهذا ما صرح به ابن مالك([1])  .
      هذا النوع من القسم تناوله النحاة تحت مسميات مختلفة فهناك من جعل له عنواناً (( هذا باب ما عمل بعضه في بعض وفيه معنى القسم ))[2] نجد هذه التسمية عند سيبويه والمبرد.
    ومن الألفاظ التي نابت عن القسم : ( لعمر الله و أيمن الله وأمانة الله وعهد الله وجير وعوض ولا جرم وغيرها ) . وهذه الألفاظ لا تكون للقسم إلا بالإضافة ولا تدل عليه إلا بقرينة ، ولكن ما الذي جعل بعض النحاة يعدّها مختصة بالقسم ؟ لعل السبب يرجع إلى كثرة الاستعمال في القسم ولهذه الكثرة توخوا فيها ضروباً من التخفيف منها قولهم بحذف الخبر وجوباً إذا كان المبتدأ صريحاً في القسم ([3])
      وفي هذا البحث سأقوم بدراسة (لا جرم) موضحاً ما يتعلق بها من أحكام باستعمالها في القسم وغيره ودلالتها في القرآن وكلام العرب .
المبحث الأول
             ( لاجرم)
بين الاستعمال العربي وتوجيه النحاة
 
معنى لا جرم :
       جرم لغة تعني : قطع الثمرة عن الشجرة ([4])، وقال ابن منظور [ت:711هـ]: (( الجرم ُ القطع . جرمه يجرمه جَرماً : قطعه . وشجرة جريمة : مقطوعة وجرم النخل والثمر بجرمه يجرمه جرماً وجراماً واجترمه : صرمه ))([5])، وهذا المعنى ذكره ابن الأثير: يقال : تجرّم ذلك القرن :أي انقضى وانصرم([6])
       وتأتي (جرم) بمعنى (كسب) كقول العرب : فلان جريمة أهله أي كاسبهم ، وخرج يجرم أهله أي يُكسبهم ، جرم يجرم واجترام : كسب ([7]).
       وفلان له جريمة أي جرم، وهو مصدر الجارم الذي يجرمُ على نفسه وقومه شرّاً، وهو الجارم، قال الشاعر:       وإن جار لهم جرمت يداه
                                         وحوّله البلاء عن النعيمِ
   وقد تأتي بمعنى ( حق) كقوله تعالى {لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ} (المائدة :2) أي لا يحقّنَّ لكم ،
 وانشد:
جرمتْ فَزارة بعدها أن يغضبوا
يقول : حق لها ([8])
لغات(لا جرم )
       في (لا جرم) لغات كثيرة هي (لا جِرم بكسر الجيم ، ولا جرُم بضمها ، ولا جر بحذف الميم لكثرة الاستعمال، ولاذا جرم ، ولا أن ذا جرم ، ولا ذو جرم ، ولا عن ذا جرم ) ([9])
    وحذف الميم في لاجرم هو كما قالوا : حاش لله، وهو في الأصل حاشى، وكما قالوا : أيش وإنما هو أيُّ شيء، وكما قالوا : سو ترى وإنما هو سوف ترى.
       قال ابن الإعرابي: " لا جر لقد كان كذا وكذا أي حقاً ، ولا ذا جر ، ولا ذا جرم ، والعرب تصل كلامها بذي وذا وذو فتكون حشواً ولا يعْتَد بها ، وانشد
إن كلابا والدي لا ذا جرم"([10])
الخلاف النحوي في (لا جرم)
 
     في هذه اللفظة خلاف طويل بين النحاة ، وقد وقع اختلافهم في (لا) أزائدة أم هي ردّ لكلام سابق ، أم نافية لما بعدها ، وفي (جرم) أبمعنى كسب، أم قطع أم حق أم لابد وما أشبهها ؟  وكذلك اختلفوا في (أن) في الآيات القرآنية أفاعل أم مفعول أم خبر أم مجرور متعلق بخبر ؟ وهذا الخلاف يتلخص فيما يلي :
الأول : ما ذهب إليه الخليل وسيبويه ، هو أنها مركبة من لا وجرم وبنيتا على تركيبهما تركيب خمسة عشر ، و (لا) نافية عند الخليل وزائدة عند سيبويه ، وصار معناها معنى  (فعل) وهو (حق)، فعلى هذا  يرتفع ما بعدهما بالفاعلية ، فقوله تعالى {لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ} أي : حق وثبت كون النار لهم ، أو استقرارها لهم ([11])
الثاني : أن (لا جرم) بمنزلة لا رجل في كون لا نافية للجنس ، وجرم اسمها مبني على الفتح ، وهي واسمها في موضع رفع بالابتداء ، وما يعدها خبر (لا) ، وصار معناها لا بدّ ولا محالة ولا شك في أنهم في الآخرة ، أي في خسرانهم ، وهذا مذهب الفراء .([12])
 
الثالث : أن (لا) نافية لكلام متقدم تكلم به الكفرة ، فرد الله عليهم ذلك بقوله : لا ، كما ترد هذه قبل القسم في قوله : {لا أُقْسِمُ} ( القيامة :1) وقوله {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ} (النساء: 65) ثم أتى بعدها بجملة فعلية ، وهي جرم أن لهم كذا ، و(جرم) فعل ماضٍِ معناه : كسب ، كقول الشاعر:
نصبنا رأسهُ في جذعِ نخل        بما جرمت يداه وما اعتدينا
أي بما كسبت ، وأن وما في حيزها في موضع المفعول به ، لان جرم يتعدى اذا كان بمعنى كسب ، وعلى هذا فالوقف على (لا) ، ثم يبتدئ بجرم بخلاف ما تقدم ([13]).
 
الرابع : أن معناها : لا حد ولا منع ويكون جرم بمعنى (القطع) ، تقول : جرمت ، أي قطعت ، كقول الشاعر ([14])
سادٍ تجرم في البضيع ثمانياً      يلوي بقيعات البحار ويَجْنُبُ
        فيكون جرم اسم (لا) مبنياً معها كما تقدم في الثاني ، وخبرها (أن) وما بعدها على حذف حرف الجر ، أي : لا منع من خسرانهم ([15]).
     وهذا هو المرجح لدينا ، لان لفظة (جرم) جاءت على وفق معناها اللغوي ، فجرم اسم (لا) التي تنفي الجنس ، فيكون معناها : لا قطع في أنهم في النار ، أي لا قطع في كونهم في النار .
     ونميل أيضا إلى دلالتها على معنى (لابدّ ولا محالة ولا شك).
     فأعراب ما بعد (لا جرم) له أربعة أوجه ([16] )
1- الرفع على أنه فاعل .
2- الرفع على أنها خبر (لا) .
3- النصب على أنها مفعول به .
4- الجر بحرف جر محذوف على أنها خبر (لا) .
 
المبحث الثاني
لا جرم
في الاستعمال القرآني
 
(لا جرم) في القرآن
       وقد وردت (لا جرم ) في القرآن في خمسة مواضع([17])متلوة بأن واسمها ولم يجئ بعدها فعل ، والمواضع : 1- {لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ } (هود22)   
2- {لاَ جَرَمَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ }(النحل23)
3- {لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ }(النحل62)
4- {لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرونَ }(النحل109 )
5- {لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ} (غافر43)
 
دلالتها على القسم
        لم يذكر العلماء القدماء كالخليل وسيبويه إنها تدل على معنى القسم ، وهي لم تدل في القرآن على هذا المعنى ، إلا على قراءة عيسى الثقفي بكسر همزة (إنَّ) فتكون (إِن) وما بعدها جواب قسم أغنت عنه (لا جرم) ([18])
      لكنها وردت في الحديث النبوي الشريف دالة على القسم ففي حديث قيس بن عاصم ((لاجرم لأفلّنّ حدّها ))([19])وهذا الحديث يؤكد كلام العرب في استعمال (لاجرم ) على القسم
        قال الفراء: ((وقوله {لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ} كلمة كانت في الأصل بمنزلة لابدّ انك قائم ولا محالة انك ذاهب، فجرت على ذلك، وكثر استعمالهم إياها، حتى صارت بمنزلة حقاً ؛ ألا ترى أن العرب تقول : لا جرم لآتينك، لا جرم قد أحسنت ))([20])نلحظ من الكلام الأخير أنها دلت على معنى القسم بعد تطورها من معنى (لا بد ولا محالة)  إلى معنى (حقاً) ففي قوله ( لا جرم لآتينك) دليل على إجرائها مجرى القسم وإجابتها بجوابه لأنها صارت بمعنى (حقاً) ، ونجد البيت الذي ذكره الفراء على مجيئها بزيادة (ذا ) ( لا ذا جرم) أنها قد أجيبت بجواب القسم
إن كلاب والدي لا ذا جرم       لأهدرَنَّ اليوم هدراً صادقاً
هدر المعنى ذي الشقاشيق اللهم([21])
         وقد استشهد ابن مالك على مجيئها للقسم بقول الراجز :
أسأت إذ خالفتني ولا جرم       ليبدرنَّ منك أسوأ الندم ([22])
حيث استعملت (لا جرم) في القسم وأجيبت بجوابه (ليبدرنَّ )
     ولو نظرنا إلى معناها اللغوي وما دلت عليه من معنى ( القطع ، والكسب ، والحق ) ، نجها لا يوجد فيها أي معنى للقسم ، ولكن ما الذي جعل العرب تستعملها للقسم ؟ الذي يظهر أن دلالتها على التحتيم والتأكيد رفعها إلى درجة القسم ، فنابت (لا جرم ) عن هذا المعنى ([23])
 
    قال الشريف المرتضى [ت:436هـ]  (لا جرم في الأصل مثل لابدّ ولا محالة ، ثم استعملته العرب في معنى (حقاً) ، وجاءت فيه بجواب الأيمان ،فقالوا :لا جرم لأقومن ّ ، كما قالوا: والله لأقومن ّ)) ([24])
    أما رأي المحدثين في (لا جرم) فلم يطلقوا عليها معنى القسم وتعاملوا معها معاملة (لابد ولا بأس) و (لا محالة) على أن (لا) نافية للجنس و (جرم) اسمها وخبرها محذوف تقديره موجود ([25])  
أو على أن (لا ) نافية و (جرم) فعل وما بعدها مرفوع بالفاعلية ([26])
 
المبحث الثالث
دخول (لا) على القسم
 
دخول (لا ) على القسم
      ومما شابه تركيب ( لا جرم) دخول ( لا ) النافية على جملة القسم كقوله تعالى :   
  وكما اختلف في ( لا) في ( لا جرم ) هي نافيه للجنس أو نافية غير عاملة، كذلك اختلف في أداة النفي الداخلة على القسم وقلنا سابقاً استكمالا لهذا التركيب الذي يقع في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف وكلام العرب نثرا وشعرا، قررنا أن نحيط به من كل جانب، ورأينا ما جاء منفياً بـ(لا ) اختلف المفسرون والنحاة في هذه الأداة ونجمل القول حول ( لا ) في ثلاثة أقوال :
 الأول : نافية :
        وقد ذكره الزمخشريُّ في قوله تعالى: (( )) وقد أكد هذه الكلام بوروده في كلام العرب حيث قال : (( إدخال لا النافية على فعل القسم مستفيض في كلامهم وأشعارهم، قال امرؤ القيس:
             لا  وأبيك ابنة العامري                      لا يدعي القوم إنّي أفر
وقال غوثة بن سلمى :
           ألا نادت أمامة باحتمال                         لتحزنني فلا بك ما أبالي
وفائدتها توكيد القسم ))([27])
      وقد يأتي النفي رداً لكلام سابقٍ مضى ثم جاء القسم بالردّ عليهم في كثير من الكلام ، كقولنا : لا والله لا أفعل ذلك ، فجعلت (لا ) وإنْ رأيتها مبتدأة رداً لكلام قد كان مضى، فلو ألقيت (لا ) مما ينوى به الجواب لم يكن بين اليمين التي تكون جوابا، واليمين التي تستأنف فوق، ألا ترى أنك تقول مبتدئاً : والله إن الرسول لحق ، فإذا قلت : لا والله إن الرسول لحق، فكأنك أكذبت قوما أنكروه ، فهذه جهة (لا) مع الأقسام ، وجميع الأيمان في كل موضع ترى فيه ( لا ) مبتدأ بها، وهو كثير في الكلام .([28])
الثاني : زائدة
ورد في معاني القرآن أن (لا) في قوله (( )) صلة ، قال الفراء : (( لا يُبتدأ بجحد، ثم يجعل صلة يراد به الطرح ؛ لأنّ هذا لو جاز لم يُعرف خبر فيه جحد  من خبر لا جد فيه )) ([29]).
    وكذلك صرح بها ابن خالويه بقوله : (( "لا" صلة زائدة ))([30])وذكر زيادتها الزمخشريّ حيث مثلها بقوله تعالى (( )) ( الحديد :29)  وفي قوله :
                                 في بئر لا حورٍ سرى وما شعر
       ثم بين الاعتراض على زيادتها وما أجابوا عنه بقوله : (( إنما تزاد في وسط الكلام لا في أوّله، وأجابوا بأن القرآن في حكم سورة واحدة متصل بعضه ببعض والاعتراض صحيح ؛ لأنها لم تقع مزيدة إلا في وسط الكلام ، لكنّ الجواب غير سديد . ألا ترى إلى امرئ القيس كيف زادها في مستهل قصيدته([31])))([32])
الثالث : أصل لا أقسم : لأقسم .
       أشبعت فتحة اللام فظهرت الألف , قال به أبو حيان مستدلاً بذلك على قراءة الحسن وعيسى([33]),وخرجها الزمخشري على معنى : (( فلأنا اقسم : اللام لام الابتداء دخلت على جملة من مبتدأ وخبر , وهي أنا أقسمُ ، كقولك : " لزيد منطلق " ثم حذف المبتدأ )).([34])
    وهذه اللام قد تكون لام القسم لأنها اتصلت بالفعل المضارع، ولكن الزمخشري اعترض على هذا الكلام وقال: ((ولا يصح أن تكون اللام لام القسم لأمرين، أحدهما: أن حقها أن يقرن بها النون المؤكدة، والإخلال بها ضعيف قبيح، والثاني: أن "لأفعلنّ "في جواب القسم للاستقبال، وفعل القسم يجب أن يكون للحال)).([35])  
 
الخاتمة
               نختم حديثنا في رحلتنا مع (لا جرم) بجملة من النتائج أهمها :
-        أن ( لا جرم) في معناها دلت على القطع والكسب والحق .
-        أن استعمالها الحقيقي لا يدل على القسم .
-        دلالتها على التحتيم والقطع طور معناها الى معنى القسم .
-        أن (لا جرم) مركبة من (لا ) النافية للجنس واسمها .
-        دلت (لا جرم) على معنى ( لابدّ ولا محالة ولا شك ) .
-        بعد ( لا جرم) رفع على الفاعلية أو الخبرية أو النصب على المفعولية أو الجر بحرف جر محذوف .
-        إنّ (لاجرم ) شابه بعض الآيات في القرآن الكريم التي دلّت على القسم .
-        إن (لا) الداخلة على القسم هي للنفي.
 
المصادر والمراجع
-        القرآن الكريم
-  أسلوب القسم واجتماعه مع الشرط في رحاب القرآن الكريم ، على أبو القاسم عون ، منشورات جامعة الفاتح ، ليبيا ، 1992م .
-  إعراب القرآن الكريم وبيانه ، محيي الدين الدرويش ، كمال الملك ، سليمان زاده ، الأولى ، قسم ، 1425هـ .
-  أمالي المرتضى غرر الفوائد ودرر القلائد ، للشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي العلوي [ت: 436هـ] ، تح محمد أبو الفضل إبراهيم ، منشورات القربى ، الثانية ، قسم ، 1428هـ .
-  البحر المحيط في التفسير،محمد بن يوسف الشهير بابي حيان الأندلسي الغرناطي(754هـ)،دار الفكر،بيروت ، 1426هـ ـ2001م.
-  تفسير الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ، الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ، دار أحياء التراث العربي ، الأولى ، بيروت ، لبنان ، 1423هـ - 2002م .
-  تفسير روح البيان،الشيخ إسماعيل حقي البروسوي(ت:1137هـ)،تح :أحمدعزّو عناية، دار إحياء التراث العربي،الأولى ،بيروت ـ لبنان ، 1421هـ ـ 2001م.
-  الجامع لأحكام القرآن ، أبو عبد الله محمد بن احمد الأنصاري القرضي [ت:671هـ] ، تح الشيخ هاشم سمير البخاري ، دار أحياء التراث العربي ، الأولى ، بيروت – لبنان ، 1423هـ - 2002م
-  حاشية الشهاب المسمات عناية القاضي وكفاية الراضي على تفسير البيضاوي، الشهاب الخفاجي  ، مؤسسة التأريخ العربي ، بيروت لبنان ، (د. ت )
-  روح المعاني في تفسير القرآن الكريم والسبع المثاني،أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود الآلوسي البغدادي [ت: 1270هـ] ، تح : علي عبد الباري عطية ، دار الكتب العلمية ، الثانية ، بيروت – لبنان ، 1426هـ - 2005 م .
-  شرح الكافية الشافية ، ابن مالك  ، تح : د.عبد المنعم احمد هريدي ، دار المأمون للتراث ، جامعة أم القرى ، (د- ت ).
-  الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية، سليمان بن عمرالعجيلي الشهير بـ( الجمل)،دار الفكر، بيروت ـ لبنان،1428هـ ـ 2007م .
-  كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم، الحسين بن أحمد المعروف ابن خالويه(ت370هـ)دار التربية، (د – ت).
-  كتاب سيبويه ، لأبي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر ، تح :عبد السلام محمد هارون ، دار الجيل،الأولى، بيروت ـ لبنان،(د ـ ت).
-  الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، أبو القاسم محمود ابن عمر الزمخشري(ت538هـ) ، تح : عبد الرزاق المهدي، دار إحياء التراث العربي، بيروت ،2008م.
-        لسان العرب ، لابن منظور ، دار المعارف ، مصر ، (د- ت) .
-  المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي [ت: 546هـ] تح :عبد السلام الشافي محمد ، دار الكتب العلمية ، الثانية ، بيروت – لبنان ، 1428هـ - 2007م .
-  معاني القرآن ، أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء [ت:207هـ ] ، تح : محمد علي النجار ، دار السرور ، (د- م ) ، (د- ت ) .
-        المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ، محمد فؤاد عبد الباقي ، منشورات إسلامي ، طهران ، (د- ت) .
-  مفردات ألفاظ القرآن ،العلامة الراغب الأصفهاني ، تح: صفوان عدنان داوودي ، منشورات طليعة النور ، الأولى ، قم ، 1426هـ .
-  موسوعة النحو والصرف والإعراب ، د. إميل بديع يعقوب ، منشورات استقلال ، مطبعة عترة ، الرابعة ، قم ، 1427هـ .
-  النهاية في غريب الحديث والأثر، مجد الدين المبارك بن محمد الجزري ابن الأثير، تح: عبد الحميد هنداوي، المكتبة العصرية، بيروت، 2008. 
 
--------------------------------------------------------------------------------
[1]- ينظر: شرح تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد، ابن مالك، تح: محمد عبدالقادر عطا وطارق فتحي السيد،3: 63.
[2] - ينظر: كتاب سيبويه ،أبوبشر عمرو بن عثمان بن قنبر، تح عبد السلام هارون، 3: 502 .
[3] - ينظر : أسلوب القسم واجتماعه مع الشرط في  رحاب القرآن الكريم ، علي أبو القاسم عون : 127-128
[4]- ينظر: مفردات ألفاظ القرآن ، الراغب الأصفهاني [ت:425هـ] ، تح صفوان عدنان داوودي : 192مادة جرم .
[5]-  لسان العرب ، ابن منظور ، دار المعارف : مادة (جرم)
[6] - ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، مجد الدين ابن الأثير، تح :عبد الحميد هنداوي،1: 240 (جرم)
[7] - ينظر: لسان العرب: ) جرم)
[8] - ينظر المصدر نفسه : 605 مادة (جرم) .
[9] - ينظر : المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، عبد الحق بن غالب  بن عطية الأندلسي [546هـ] تح عبد السلام الشافي محمد : 3/161 ، الجامع لأحكام القرآن ، أبو عبد الله محمد بن احمد الأنصاري القوطي : [ت:671هـ] : 5/18017 ، الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقايق الخفية ، سلمان بن عمر العجيلي المشهور بـ(الجمل ) : 3/436
[10] - لسان العرب : 1/ 606 مادة (جرم)
[11] - ينظر: كتاب سبيويه  : 3/138، المحرر الوجيز ، 3:161،الفتوحات الإلهية : 3/436، إعراب القرآن وبيانه ، محي الدين الدرويش : 3/402.
[12] - ينظر : معاني القرآن ، ابو زكريا يحيى بن زياد الفراء [ت:217هـ] تح محمد علي النجار : 2/8 ،وينظر:  الفتوحات الالهية : 3/436 ، حاشية الكتاب المسماة عناية القاضي وكفاية الراضي على تفسير البيضاوي : 5/323.تفسير الامثل في تفسير كتاب الله المنزل ، الشيخ ناصر مكارم شيرازي : 6/346.
[13] - ينظر: المحرر الوجيز : 3/161 ، الجامع لاحكام القرآن : 50/17 ، روح المعاني فس تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود الآلوسي البغدادي [ت:1270هـ] ، تح علي عبد الباري عطية : 7/363 ، الفتوحات الالهية .: 3/436.
[14] - ينظر : لسان العرب : 1/604 مادة (جرم) .
[15] - ينظر الفتوحات الالهية : 3/436 ، إعراب القرآن  وبيانه : 3/402 ، أسلوب القسم : 156 .
[16] - ينظر : أسلوب القسم : 156
[17] - المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ، محمد فؤاد عبد الباقي ، 212 .
[18] - ينظر البحر المحيط  في التفسير، محمد بن يوسف الشهير بابي حيان الأندلسي(ت:754هـ): 5/483.
[19] - النهاية في غريب الحديث ،1: 240.
[20] - معاني القرآن للفراء : 2/8
[21] - ينظر :  المصدر نفسه : 2/9
[22]-  ينظر : شرح الكافية الشافية : 2/882
[23] - ينظر : اسلوب القسم 155 .
[24] امالي المرتضى : 1/128-129.
[25] - ينظر /: تفسير روح البيان،الشيخ إسماعيل حقي البروسي(ت:1137هـ)،تح:أحمدعزّوعناية :4/150 ، موسوعة النحو والصرف والاعراب ، اميل بديع يعقوب :557 ، اعراب القرآن ، محمد جعفر الشيخ ابراهيم الكرباسي: 3/
[26] - ينظر : اعراب القرآن الكريم ، محيي الدين الدرويش : 3/405 .
[27] - الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، أبو القاسم محمود ابن عمر الزمخشري ، تح : عبد الرزاق المهدي، 4 : 659 .
[28] - ينظر : معاني القرآن للفراء ، 3 : 207.
[29] - معاني القران للفراء ، 3 : 207 .
[30] - كتاب إعراب ثلاثين سورة من القران الكريم ، أبو عبد الله الحسين ابن احمد المعروف بـ( ابن خالويه ) ، دار التربية : 97 .
[31] - ذكر البيت في معنى ( لا ) على النفي .
[32] - المصدر نفسه : 4: 659.
[33] - ينظر : البحر المحيط ،8: 213 .
[34] - الكشاف ،4: 466.
[35] - المصدر نفسه .

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث