معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


المهارات التدريسية اللازمة لمدرسي اللغة العربية من وجهة نظرهم


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
زينة جبار غني الاسدي

Citation Information


زينة,جبار,غني,الاسدي ,المهارات التدريسية اللازمة لمدرسي اللغة العربية من وجهة نظرهم , Time 6/4/2011 4:14:59 AM : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


المهارات التدريسية اللازمة لمدرسي اللغة العربية

الوصف الكامل (Full Abstract)


المهارات التدريسية اللازمة لمدرسي ومدرسات اللغة العربية في المرحلة الإعدادية من وجهة نظرهم
 
م.م.زينة جبار غني الاسدي                م.م.ضياء عويد حربي العرنوسي
جامعة بابل/كلية التربية الأساسية             جامعة بابل/كلية التربية الأساسية
     1430 هـ                                     2009م
 
 
الفصل الأول
 
مشكلة البحث:
 
شخص الكثير من التربويين قصوراً في الأداء المهني للمدرسين وارجعوا سبب ذلك الى عدم كفاية الأساليب المعتمدة في الإعداد، ودعوا إلى البحث عن أساليب أكثر تطوراً تمكن الطلبة/ المدرسين من أداء المهارات التعليمية بمستوى أفضل مما هو عليه (السعدي، 1996، ص 6-8).
 
كما شخصت بعض الدراسات المشكلات التي تعانيها كليات التربية ومنها ضعف فعالية برامج التربية العملية كما في الدراسة المقدمة إلى ندوة إعداد المعلم في دول الخليج العربي والتي أقيمت في قطر 1984 (راشد، 1996، ص 41).
 
كما أكد الكثير من الباحثين أن برامج إعداد المعلمين والمعلمات ضعيفة و لا تعتمد الأساليب الحديثة في التدريب. (العاني، 1980، ص 32). إذ كشفت دراسة الموسوي واقع التربية العملية في العراق ووصفته بأنه يفتقر إلى المبادئ الآتية:-
 
1-   ربط النظرية بالتطبيق.
 
2-   تعزيز العلاقة بين كليات التربية والمدارس.
 
3-   ربط الإعداد الأولي في الكلية بالتدريب في أثناء الخدمة (الموسوي، 1993، ص 1-27).
 
وقد أشارت بعض الدراسات كدراسة (جابر عبد الله - 1997) إلى قلة استعمال بعض النشاطات اللاصفية والمهارات اللازمة للطلبة/ المدرسين كمهارة التهيئة، تنويع المثيرات، وصياغة وتوجيه الأسئلة، وعلل ذلك إلى عدم دراسة الطلبة/المدرسين لبعض هذه الأنشطة ودراستهم البعض الأخر منها نظرياً دون التدرب على إعدادها وتنفيذها. (حسين، 1997، ص 143-189).
 
والمشكلة الحقيقية هي أن الكثير من مدرسي اللغة العربية لا يملكون المهارات التي تؤهلهم لمساعدة الطلبة الذين يدرسون اللغة العربية وهذا مما يزيد من البعد بين الطلبة واللغة العربية السليمة.
 
أهمية البحث:
 
يتميز العصر الذي نعيش فيه اليوم بالانفجار المعرفي والتقدم التكنولوجي إذ أصبحت التربية وسيلة إنتاج مباشرة وتحولت المعرفة إلى ثورة علمية تكنولوجية كما إن درجة التقدم في هذا العصر لا تقاس بما لدى المجتمعات من موارد طبيعية ومادية وإنما تتوقف على مستوى ونوعية القوى البشرية القادرة على استغلال موارده الطبيعية بأفضل صورة ممكنة.
 
 تعد التربية قوة مؤثرة في حياة الأمم حيث تقرر بها نوعية هذه الحياة واتجاهاتها في أداء المجتمع في المحافظة على مقاومته الأساسية من خلال بناء وتشكيل مواطنيه والكشف عن طاقاتهم ومواردهم واستثمرها وتعبئتها (عفيفي, 1976، ص1 ).
 
وهي عطاء إنساني يحقق للفرد والمجتمع تطوريا وارتقاء إلى مستويات أفضل وهي الوسيلة التي يحقق بها بقاء المجتمعات الإنسانية واستمرارها بتعليم أفراد المجتمع من الجيل الجديد كيف يسلكون في المواقف الاجتماعية المختلفة على أساس ما يتوقعه منهم المجتمع الذي ينشأون فيه (النجيحي ،1968،ص17)
 
إذن هي عملية مستمرة لإثراء المعارف والمهارات وعملية مميزة لتنمية الفرد وبناء العلاقات بين الأفراد والجماعات والأمم.
 
وان المؤسسة المتخصصة بالنهوض بالتربية بشكل موجه هي المدرسة وهي إحدى المؤسسات الرئيسية في عملية التنشئة الاجتماعية التي يتحول بمقتضاها الفرد إلى كائن فاعل في المجتمع الذي يعيش فيه ، وتوافقا مع القيم التي يتلقاها خلال عمليات التنشئة الاجتماعية.( الجباس،2000،ص153)
 
إذن لغة العلاقة وطيدة بالمجتمع الذي يتكلمها ، فهي مظهر من مظاهر نشاطه المختلفة بل هي ضرب من العادات التي بها ، وتكون بمثابة الطابع الذي يتميز أفراده من غيرهم من أبناء المجتمع البشري (العزاوي(د-ت)ص7)
 
        فاللغة أداة مهمة في تعليم الطلاب المواد التعليمية المختلفة في المراحل الدراسية جميعها سواء كانت مكتوبة أم مسموعة (الاسدي،2005،ص107) واللغة العربية لغة العروبة والإسلام لمواعظ مقومات القومية العربية ،وهي لغة حية قوية ،عاش دهرها في تطور،ونماء، واستوعبت الكثير من الألفاظ الفارسية والهندية وغيرها لهذا تبوأت اللغة العربية مكانة في نفوس أبنائها لا تشاركها فيها أي لغة أخرى لأنها لغة أجدادنا ولأنها لغة المستقبل ، وأدت دورا كبيرا قبل الإسلام اتضح في المعلقات ، وأدت الدور الأكبر في ظل الإسلام وبعده ، إذ كتب لها أن تكون لغة أخر كتاب سماوي يخاطب أهل الأرض ، فقد اختارها جل وعلا اسمه لغة لقرانه الكريم قال تعالى:(إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)يوسف/2
 
إما في الميدان التعليمي فان الصلة بين فروع اللغة العربية جوهرية وطبيعية إذن اللغة العربية تعمل بفروعها كافة : القراءة،الكتابة،المحادثة،الإملاء،القواعد والأدب على تحقيق الأهداف التي وضعت لها وان هذه الفروع مرتبطة ببعضها ارتباطا محكما فالقراءة تزود الطالب بالثروة اللغوية ، وتزيد من فهمه،ثقافته،والقواعد الإملائية تجعله يرسم الحروف رسما صحيحا ، والتعبير السليم هو الغاية النهائية من تدريس الفروع .
 
ويقول مهدي المخزومي في اللغة العربية في مدارسنا (( يجب أن تكون اللغة العربية هدفا عاما يستهدفه كل مدرس ولو لم يكن مدرسا في مادة اللغة العربية حتى يتعاون المدرسون على أداء الرسالة التي فرضها علينا تأريخنا وحتمته عليه لغتنا)) (القزاز،1980،ص223) والقواعد تعد الداعمة الأساسية لجميع فروع اللغة العربية فهي وسيلة المتعرب ، وسلاح اللغوي ، وعماد البلاغي ، وأداة المشروع والمجتهد ،والمدخل إلى العلوم العربية والإسلامية جميعا (حسن(د-ت)ص2)
 
ولقواعد اللغة العربية أهدافاً  تربوية إذ تساعد على تنمية الثروة اللغوية وعلى صقل الأذواق الأدبية من خلال وقوف الطلبة على الأمثلة والشواهد والأساليب الجيدة والتراكيب الصحيحة وتساعدهم على ترتيب المعلومات ودقة الملاحظة وتربي فيهم صحة الحكم (الكرباسي،1971،ص91)
 
ومن هنا تبرز أهمية اللغة العربية إذ تضطلع بتصفيف الكثير من الأهداف التربوية فهذا يتطلب أن يكون مدرس اللغة العربية في هذه المرحلة متقنا للمهارات التعليمية اللازمة لتصفيف أهداف هذه المواد بمرحلة الدراسة الإعدادية ، كما يستمد هذا البحث أهميته من أهمية المهارات التعليمية بالنسبة لمعلم المرحلة الابتدائية.
 
فالتربية الحديثة تؤكد ضرورة توافر المهارات التعليمية لدى مدرسي المرحلة الإعدادية ليقوموا بدورهم بفعالية في عملية تعليم وتعلم التلامذة،وقد ازداد في السنوات الأخيرة الاهتمام بالمهارات وتعلمها ، وذلك لإيمان التربويين بأهميتها في بناء شخصية التلامذة ،وقد شمل هذا الاهتمام جميع المواد الدراسية وفي مقدمتها اللغة العربية التي أصبح من بين أهدافها الرئيسية تنمية بعض المهارات إلى جانب تنمية المعارف والاتجاهات والقيم (القاعود،1996،ص66) يمتاز بالكفاية والجودة، ويستطيع المتعلم أن يتحسس تطور وأدائه وما يطرأ عليه من تغير نحو الأفضل من خلال التدريب والممارسة ويؤكد احد الباحثين أهمية المهارات بقوله (( إن الأصل في التعليم أن يكتسب المرء مهارات مختلفة ، يستطيع أن يكيف نفسه للبيئة التي يعيش فيها ، وان يعمل مع غيره لصالح الجماعة )) (هوادر،1973،ص7)
 
وان أهمية المهارات ترجع إلى الاعتبارات الآتية تكسب الفرد القدرة على أداء الأعمال بيسر وسهولة
 
1-    ترفع مستوى إتقان الأداء
 
2-    تكسب الفرد ميلاً نحو العلم
 
3-    تجعل الفرد قادرا على مسايرة التطورات العلمية والتكنولوجية
 
4-    تجعل الفرد قادرا على توسيع نطاق علاقته بالآخرين (الأمين، 1990ص68)
 
أهداف البحث
 
يهدف البحث الحالي إلى:-
 
1-   تحديد المهارات التدريسية اللازمة لمدرسي ومدرسات اللغة العربية في المرحلة الإعدادية من وجهة نظرهم.
 
2-   ترتيب المهارات التدريسية، من حيث أهميتها من وجهة نظر أفراد عينة البحث.

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث