معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية من استعمال علامات الترقيم في الكتابة


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
هاشم راضي جثير العوادي

Citation Information


هاشم,راضي,جثير,العوادي ,مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية من استعمال علامات الترقيم في الكتابة , Time 6/5/2011 8:23:44 AM : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية من استعمال علامات الترقيم في الكتابة

الوصف الكامل (Full Abstract)


وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة بابل  كلية التربية الأساسية  العلوم التربوية والنفسية   
 
 مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية كلية التربية الأساسية              من استعمال علامات الترقيم في الكتابة   
المدرس المساعد هاشم راضي جثير العوادي                                                            
 
الفصل الأولالتعريف بالبحث
 
 مشكلة البحث :                            ان الأخطاء في استعمال علامات الترقيم اصبحت ظاهرة يتحسسها الجميع ، ولا ينأى عنها حتى من اكمل دراسته الجامعية ، فقد اثبتت دراسات كثيرة ان الأخطاء في الكتابة استمرت حتى مع طلبة المرحلة الأخيرة من التعليم الجامعي في اقسام اللغة العربية نفسها ، مما يؤثر سلباً في مهارات الطلبة في الكتابة ، (1 ص24 ) ، لأن الخطأ فيها يؤدي الى فساد المعنى ، وعدم التعبير عن المعاني في ضوئها يفسد القصد الذي اراده الكاتب ، والأخاء في علامات الترقيم لاتقتصر على الكتابة ، بل يمتد الى التعبير الصوتي عن المعاني التي يراد من هذه العلامات الدالة عليها ، فقد اظهرت الدراسات ان الطلبة الذين اشرفوا على انهاء الدراسة الجامعية والتأهيل لتدريس اللغة العربية ، ان نسبة كبيرة منهم لم يحسنوا التعبير صوتياً عن المعاني التي ترشد اليها علامات الترقيم ، واظهرت كذلك عدم وجود طالب واحد لم يرتكب خطأ في التعبير الصوتي عن المعاني المطلوبة ، وهذا مما يدعو الى وجوب الاهتمام بعلامات الترقيم والتدريب على كتابتها وتمكين الكاتب من معرفة رموزها ، ومواضعها بين الكلمات والجمل ليتسنى له التعبير عما يريد ، وتمكين القارئ من التعبير الصوتي عن معانيها ( 20ص144 ) فإذا كان هذا حال الطلبة الذين لم يحسنوا التعبير صوتياً عن المعاني ، لذا مست الحاجة للتعرف على مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية كلية التربية الأساسية من استعمال علامات الترقيم في الكتابة.
 
اهمية البحث :     قال تعالى ((تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيئ الايسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم انه كان حليماً غفوراً )) (*) ، بما ان لكل مخلوق على الارض لغته الخاصة ، فقد خص الله سبحانه وتعالى الانسان وميزه عن سائر المخلوقات الاخرى بلغته ، وبذلك جاء قوله تعالى (( وعلم آدم الاسماء كلها )) (**) التي اتاحت له الفرصة لتكوين المجتمعات واقامة الحضارات والعلاقات والامم والشعوب والقبائل ، ولولا اللغة لظل الانسان في عزلة عن الآخرين لايدرك مايجري من حوله من احداث ولايسهم فيها بشكل مؤثر وفاعل ( 17ص11) ، واذا كانت اللغة وقفاً بحسب رأي بعض النظريات
 
فما يكون حال رموز اللغة المكتوبة ؟ .     توصف اللغة بأنها اعقد اختراع للعقل البشري ، واكثر مخترعاته غرابة وغموضاً وتنحصر المنجزات البشرية على وفقِ مايراه بعض علماء اللغة ، بين اللسان واليد ، أي بين اللغة بشقيها المنطوق والمكتوب ( 18ص59 ) ، لذا عنيت الشعوب بلغاتها ووضعتها في مقدمة المواد الدراسية ، لأنها الأساس_________________________________________________________(*) ـ  الاسراء الآية / 44       (**) ـ سورة البقرة الآية/ 31 الذي يعتمد عليه في تدريس المواد الاخرى جميعها ( 12ص102 ) ، فاذا كان هذا حال لغات العالم فما بال لغة القرآن الكريم ، ولغة خير امةٍ اخرجت للناس ، ولغة اهل الجنة التي نطق بها الحقُ سبحانه جلَّ وعلا ، وخصها بالامة العربية( 23ص23 )، ويعتقد الباحث وللأسف الشديد قبول طلبة الاعدادية الذين يحرزون معدلات عالية في كليات التربية في الأقسام العلمية كالانكليزية والكيمياء والفيزياء وعلوم الحاسبات ، بينما المعدلات الواطئة هي من حصة اللغة العربية ، على العكس تماماً مما تفعله الشعوب الغربية فالمعدلات العالية من حصة لغة ذلك البلد ، لذا يتوجب على المسؤولين اعادة النظر باهمية اللغة العربية ، وحريٌّ بنا ان نوليها جلَّ اهتمامنا ومبلغ عنايتنا والاجتهاد في صيانتها وحفظها ، ولايكون ذلك الا بالبحث والتقصي وحمايتها من اللحن وضبط قواعدها ، ولعل من بين قواعد النطق بها هو ضبط قواعد كتابتها.
      والكتابة صناعة بالغ الحكماء والادباء في رفيع شأنها ومكانتها ، ولعل اعظم شاهد لجليل قدرها ، واقوى دليل على رفعة شأنها أن الله سبحانه وتعالى نسب تعليمها الى نفسه ، واعتده من وافر كرمه وافضاله فقال عزَّ شأنه العظيم((اقرأ وربك الأكرم ، الذي علّم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم))(*) ، وفي ذلك من الاهتمام بشأنها ورفعة محلها مالا خفاء فيه ، ثم شرّفها بأن وصف بها الحفظة الكرام من ملائكته ، فقال جلّت قدرته(( وان عليكم لحافظين كراماً كاتبين ))(**) ، ولا اعلى رتبة وأبذخ شرفاً مما وصف الله تعالى ملائكته ونعت به حفظته ، وقد زاد ذلك تأكيداً ووقر محله اجلالاً وتعظيماً بأن أقسم بالقلم الذي هو آلة الكتابة ومايسطربه ، فقال سبحانه((ن والقلم ومايسطرون )) (***) ، والقسم لايقع منه سبحانه الا بتشريف ما أبدع ، ثم كان نتيجة تفضيلها ، واثرة تعظيمها وتبجيلها والحث على مطالبها قول الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله) (( قيدوا العلم بالكتابة ))(****)،ولما كان التقيد بالكتابة هو المطلوب ، وقع الحضُّ من الشارع عليها ، والاعتناء بها تنبيهاً على ان الكتابة من تمام الكمال ، وقد اطنب السلف في مدح الكتابة والحث عليها، وكفى بالكتابة شرفاً ان صاحب السيف يزاحم الكاتب في قلمه ولا يزاحمه الكاتب في سيفه ، ولشرف الكتابة وفضل الكُتّاب صرف الكثير من اهل البلاغة عنايتهم  ووضع رسائل في المفاخرة بين السيف والقلم ، بل ربما فُضِلَ القلم على السيف ، ونحن نقول كما قال ابو جعفر الفضل بن احمد((الكتابة أُس الملك ، وعماد المملكة، وقُطب الادب، وملاك الحكمة ، ولسان ناطق بالفضل ،  وميزان يدل على رجاحة العقل ، ونورالعلم ، وفدامة العقول ، والكتابة حلية وزينة ولبوس وجمال وهيبة ))، ( 13ص9ـ20 ) ، وعندما تطلب من الطلبة كتابة ماتريد لمعرفة مستواهم في الإملاء ، لتصل في نهاية المطاف الى معرفة الكتابة بشكل صحيح ليكون الطالب مؤهلاً للقراءة الصحيحة ، والكتابة _________________________________________________________(*) ـ العلق (3ـ5 )                 (**) ـ الانفال ( 10 ـ 11 ) .(***) ـ القلم ( 1 ـ 2) .(****) ـ الحاكم ، ابو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري ( 405 هـ ) ، المستدرك على الصحيحين في الحديث ، مكتبة ومطابع النصر               الحديثة ، الرياض ( د . ت ) ص 106 .
 
الصحيحة مدعاة لفهم المعاني ، اذ من المعيب على طالب المعرفة ان يخطئ في الكتابة وبذلك تنقص مكانته (14 ص149 ) ، وللإملاء اهمية كبيرة باعتباره وسيلة لإختبار قابلية التعلم عند الطلبة ،اذ وجد ان هناك علاقة بين الرسم من جهة ، وبين كل من المفردات والقواعد من جهة اخرى،والإملاء وسيلة لقياس المهارة في الكتابة ، وتكمن اهميتها في الرسم الكتابي في كونه يعطي تمريناً في الادراك الشفوي لأنه يتطلب من المملى عليه في مجال الإملاء الإصغاء ، وفهم مايكتب ،  والكتابة عامل مهم يجب ان يراعى عند القيام بأي نشاط لغوي،لأنه يعكس قدرة الطلبة على فهم الأشياء التي تملى عليهم،  والتمييز بينها ، ويمكّن المدرس من معرفة الصعوبات التي يواجهها طلابته في التهجي ، وفمهم الأصوات ، والتمييز بينها ، ويمكّنه ايضاً من وضع يده على نقاط الضعف لدى الطلبة ، لذا يتوجب الاهتمام بتعليم قواعد الإملاء الصحيح ، والنظر الى مشكلة الضعف في الكتابة بجدية عن طريق التوصل الى طرائق جيدة في مجال تعليم قواعد الكتابة الصحيحة ، ووقاية الطلبة من الوقوع في الأخطاء عند الكتابة (15 ص24 ) ، وقواعدها كثيرة ومتعددة الا أن من بينها موضوع البحث(علامات الترقيم ) وهذا الموضوع
يتصل اتصالاً وثيقاً بالإملاء ، فكلاهما عنصر اساسي من عناصر الكتابة الواضحة السليمة (20ص142 ) ، اذ كما يستعمل المتحدث في اثناء كلامه بعض الحركات اليدوية اواشارات الوجه،وقد يلجأ الى تنويع نبرات صوته في سبيل دقة الدلالة ، واجادة الترجمة عما يُريد بيانه للسامع ، هكذا يحتاج الكاتب الى استعمال علامات الترقيم ، لتقوم بوظيفة الحركات اليدوية ، واشارات الوجه ، والنبرات الصوتية المشار اليها ، والترقيم في الكتابة هو استعمال رموز اصطلاحية معينة بين الجمل،او بين الكلمات ، لتسهيل عملية الافهام من لدن الكاتب ، والفهم والقراءة من لدن القرّاء ، فإذا زالت ، اضطربت عملية القراءة ، وشاب الفهم بعض اللبس والغموض (5 ص98 ) . 
     ان اهمية علامات الترقيم في الكتابة العربية تكمن في كونها تعويضاً عن الحركات والإماءات والانفعالات التي يبديها المتحدث لتحقيق الافهام في المواجهة ، فعندما يكون المرسل كاتباً يستعمل علامات الترقيم للتعبير عن الانفعالات ، والنبرات الصوتية والوقف والتأثر، وأنها ترشد القارئ والسامع الى المعاني التي ارادها الكاتب (20ص144) .
    ان علامات الترقيم مكتوبة غير ملفوظة ، فليس لها اصوات كالحروف والحركات ، الا ان هذه العلامات ـ اوبعضها ـ يزيل اللبس او الابهام اللذين يشوبان النص او الجملة اوالعبارة عند عدم استعمالها ، ولعلامات الترقيم اهمية كبرى تأتي من الدور الذي تقوم به في تسهيل عملية الفهم ، وجودة الادراك في اثناء القراءة ، ويجب ان نحرص كل الحرص على ان تكون كتابتنا واضحة لغيرنا أمينة في نقل افكارنا ومشاعرنا ، معينة على متابعة الافكار وفهمها ، وتعرفنا بمواقع فصل الجمل ، وتقسيم العبارات والوقوف على المواضع التي يجب السكوت عندها ، والتعجب والتأثر والاستفهام ، والاستفهام الإنكاري ، ولا يتم ذلك الا بمعرفة علامات الترقيم ووضعها بالمواقع التي يقتضيها الحال (15 ص 142ـ143 ) .
      ان الالتزام بوضع علامات الترقيم في مكانها الصحيح يسهل على القارئ ان يفهم غرض الكاتب بدقة ودون عناء ، كما يجعله متفاعلاً مع احداث النص فينقل القارئ انفعالات الكاتب التي يصعب ابرازها الاعن طريق هذه العلامات (1ص 214 ) .
 
هدف البحث :     يهدف البحث الحالي الى معرفة مدى التمكن من استعمال علامات الترقيم في الكتابة لدى طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية .
 
حدود البحث :         لقد حدد الباحث بحثه بما يأتي :1 ـ طلبة المرحلة الثانية قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية / جامعة بابل ، الفصل       الدراسي الثاني ، للعام الدراسي 2008 ـ 2009 م.2 ـ العلامات التي يخطؤون فيها وبيان نسبة المخطئين في الكتابة لكل علامة من علامات الترقيم .3 ـ الاداء المهاري في الكتابة لعلامات الترقيم الآتية :     الفاصلة (، ) الفاصلة المنقوطة (؛ ) النقطة (0) النقطتان (:) علامة الاستفهام (؟)        علامة التعجب أوالتأثر( ! )علامتي الاستفهام والتعجب معاً ( ؟ ! ) الشرطة ( ـ )         القوسان المستديران (   ) علامة التنصيص او القوسان المزدوجان (  ((  ))  ) .
 
تحديد المصطلحات : أ ـ التمكّن : 1 ـ التمكّن لغةً ـ  مَكَنَ ـ تمكّن ، والتمكّن : عند العرب :تقول ان ابن فلان لذو مكنة من السلطان ـ أي ذو تمكّن ، ولذا سمي موضع الطير (مكنة) لتمكّنهُ فيه ، ومكنته من الشيئ تمكيناً بمعنى كمافي الصحاح ( فتمكن واستمكن ) اذاظفر به ، وفلان لايمكنه النهوض : أي لايقدر عليه ، والمكنة بالضم : القدرة والاستطاعة ، والتمكن : الرسوخ والاستقرار ( 10 ص 348 ـ 349 ) .
2 ـ التمكّن اصطلاحاً :
اولاًـ عرفه مادوس،(1983) وصول جميع الطلبة الىحالة متساوية من فهم المقررالدراسي(22ص51).                    
ثانياً ـ عرفه الربيعي ، ( 2006 ) الوصول بالمتعلم الى درجة الإتقان قبل الانتقال الى تعلم مهارات      اخرى اكثر تعقيداً او صعوبةً ( 7 ص 118 ) .
3 ـ التعريف الاجرائي للتمكن : هو مدى استطاعة طلبة عينة البحث من ضبط علامات الترقيم في        الكتابة من خلال الاختبار المقدم اليهم .
ب ـ الترقيم /                       1 ـ الترقيم لغةً :    رَقَمَ ـ رقماً ـ ورقَّم : كتبَ ، الكتاب بيَّنهُ وأعجمهُ بوضع النقط والحركات وغير ذلك ، الرقيم : الكتاب المرقوم ، الأرقم : القلم ، والمرقوم والكتاب المرقوم : مسطور بين الكتابة ، وارض مرقومة : بها نبات قليل (2 ص 258 ) .
2 ـ الترقيم اصطلاحاً :      هو وضع علامات او رموز محددة متعارف عليها بين كلمة واخرى او جملة واخرى ، او في نهايات الجمل تؤدي على افهام القارئ بما اراده الكاتب ، وافهام السامع عند قراءة المكتوب للإسماع  ( 20 ص 143 ) .
3 ـ التعريف الاجرائي للترقيم :        هو كتابة علامات لها دلالات ومعانٍ وليس لها الفاظ ، يهتدي بموجبها طلبة عينة البحث لنطق النصوص والكلمات والعبارات بصيغتها الصحيحة دون الوقوع بالخطأ في الاختبار المقدم اليهم ، ويُراد منها اختصار الكلام ، فالنقطة (0) تدل على انتهاء الكلام وبداية كلام جديد، والفارزة (،) تدل على ان للكلام بقية ، وقوسا التنصيص( (( )) ) تدل على أن الكلام مأخوذ بنصه دون زيادة ولانقصان ، وهكذا ، فوضع النقطة خيرٌ من أن نكتب عبارة (انتهى الكلام) .  
الفصل الثاني 
( دراسات سابقة )
يتضمن هذا الفصل عرضاً وموازنة للدراسات السابقة التي تناولت علامات الترقيم والإملاء مرتبة بحسب الزمن وهذه الدراسات هي :
1 ـ دراسة عطية / 2001 .
2 ـ دراسة الريس / 2002 .
3 ـ دراسة العزاوي / 2003 .  
دراسة عطية 2001 .            ( القدرة الأدائية لطلبة اللغة العربية على التعبير الصوتي لمعاني علامات الترقيم )        اجريت هذه الدراسة في العراق / جامعة بابل ـ كلية التربية ، وهدفت الى تحديد مستوى القدرة الأدائية على التعبير الصوتي لمعاني علامات الترقيم من خلال نسب المخطئين في التعبير الصوتي لكل علامة من علامات الترقيم المعنية بالبحث .
     تمثلت عينة البحث بطلبة المرحلة الرابعة من قسم اللغة العربية في كلية التربية / جامعة بابل للعام الدراسي 1999 ـ 2000 م وكان عددهم ( 92 ) طالباً وطالبةً بعد استبعاد (11) طالباً وطالبةً تخلفوا عن اداء الاختبار .
    اعتمد الباحث قطعة نثرية تم اختيارها من كتاب زهر الآداب وثمرة الألباب لأبي اسحاق الحصري القيرواني اداةً لبحثه ، وكان الباحث قد استدعى عينة البحث واحداً واحداً كلاً على انفراد وطلب منه قراءة النص قراءة تعبيرية ممثلة للمعاني والأفكار ، وكان يسجل كل طالب بوساطة جهاز تسجيل .      استعمل الباحث النسبة المئوية اداةً احصائية لمعالجة نتائج بحثه .
      توصلت الدراسة الى ضعف قدرة الطلبة المخطئين في التعبير الصوتي لمعنى كل علامة من علامات الترقيم ، فقد اخطأ ( 87 ) طالباً وطالبةً في علامة التعجب ( التأثر ) وكنت نسبة المخطئين فيها( 94,56% ) وهي اكثر علامة اخطأ فيها الطلبة ، وقد أخطأ ( 15 ) طالباً وطالبةً في علامة الإستفهام ، وكان نسبة المخطئين فيها ( 16 ,30 % ) وهي أقل علامة اخطأ فيها الطلبة .    ختمت الدراسة ببعض التوصيات والمقترحات.   ( 19 ص 229 ـ 239  ) .                                                                       
دراسة الريس 2002 . (اثر التعليم المبرمج باستخدام الحاسوب في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة الاملاء)   
      اجريت هذه الدراسة في العراق ـ جامعة بغداد ـ كلية التربية / ابن رشد ، وهدفت الى تعرُّف أثر طريقة التعليم المبرمج باستخدام الحاسوب في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط واحتفاظهن به في مادة الإملاء.      تمثلت عينة البحث بطالبات ثانوية الخنساء للبنات في محافظة بغداد المختارة قصدياً ، واختارت الباحثة الصف الثاني متوسط بشعبتيها ، اذ بلغت عينة البحث /40 طالبة بواقع /20 طالبة في كل من المجموعتين التجريبية والضابطة ، وكافأت الباحثة بين المجموعتين احصائياً.
       حددت الباحثة اربعة موضوعات من كتاب الإملاء المقرر تدريسه لطلبة الصف الثاني متوسط للعام الدراسي 2001 / 2002.      درَّست الباحثة نفسها المجموعتين التجريبية والضابطة في الفصل الدراسي الأول ، ثم طبقت الاختبار التحصيلي المتكون من /30 فقرة موضوعية ، وقد اتسم بالصدق والثبات وتم اعادة تطبيقه بعد /21 يوماً لقياس الاحتفاظ .     استعملت الباحثة الاختبار التائي اداةً احصائية لمعالجة نتائج بحثها .     توصلت الدراسة الى وجود فرق ذي دلالة احصائية عند مستوى ( 0,001 ) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة لمصلحة التجريبية ، ووجود فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى( 0,05 ) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة في الإحتفاظ بالتحصيل لمصلحة المجموعة التجريبية خُتمت الدراسة ببعض التوصيات والمقترحات . ( 9 ص / ج ـ ح ).
          دراسة العزاوي 2003 . (اثر ثلاثة اساليب علاجية من اجل التمكن في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة الإملاء)      اجريت هذه الدراسة في العراق ـ جامعة بغداد ـ كلية التربية / ابن رشد ، وهدفت الى تعرّف اثر ثلاثة اساليب علاجية من اجل التمكن في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة الاملاء .      اختار الباحث قصدياً ثانوية سومر للبنات / بغداد ـ الرصافة الثانية ، وحدد الصف الثاني متوسط عينةً لبحثه اذ بلغ حجمها (118 ) طالبةً موزعة على ثلاث مجموعات بواقع (40 ) طالبة في المجموعة التجريبية الأولى التي استعمل معها اسلوب التطبيقات الاثرائية ، و(39 ) طالبة في المجموعة التجريبية الثانية وقد استخدم مع طالباتها اسلوب اعادة التدريس ، و(39) طالبة في المجموعة التجريبية الثالثة اللائي استعمل مع طالباتها اسلوب الواجبات البيتية ، وقد كافأ الباحث بين المجموعات احصائياً .
      درّس الباحث نفسه المجموعات الثلاث ، واعدّ اختبارا ً تحصيلياً تكون من (40) فقرة اتسم بالصدق والثبات ، وبعد ثلاثة اشهر طبق الباحث الاختبار التحصيلي .      استعمل الباحث في دراسته تحليل التباين الاحادي ، ومربع كاي ، ومعامل ارتباط بيرسون ، ومعادلات معامل الصعوبة ، والقوة التمييزية ، وفعالية البدائل الخاطئة ، وطريقة شيفيه ، وسائلَ احصائيةً في بحثه .      بعد تحليل البيانات ، اظهرت الدراسة تفوق طالبات المجموعة التجريبية الثانية اللائي استعمل معهن اسلوب اعادة التدريس على طالبات المجموعتين التجريبيتين الاولى والثالثة ، وتفوق طالبات المجموعة الاولى اللائي استخدم معهن اسلوب التطبيقات الاثرائية على طالبات المجموعة التجريبية الثالثة اللائي استعمل معهن اسلوب الواجبات البيتية .     خُتمت الدراسة ببعض التوصيات والمقترحات .   ( 16 ص/ أ ـ ب )  
(( موازنة الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية ))       يحاول الباحث ان يوازن بين الدراسات السابقة وبين الدراسة الحالية من حيث الأهداف والعينات وأدوات البحث والمرحلة الدراسية ، والوسائل الاحصائية والإجراءات والنتائج وعلى النحو الآتي :1 ـ الدراسات السابقة جميعها اجريت في العراق و ان دراسة عطية(2001 ) اجريت في جامعة بابل ـ كلية التربية ، ودراسة الريس (2002 ) ودراسة العزاوي ( 2003 ) اجريت في جامعة بغداد / كلية التربية/ ابن رشد ، بينما الدراسة الحالية اجريت في جامعة بابل كلية التربية الأساسية .
2 ـ تباينت الدراسات السابقة من حيث الهدف الذي اجريت من اجله ، فدراسة عطية ، هدفت الى تحديد مستوى القدرة الأدائية على التعبير لمعاني علامات الترقيم ، ودراسة الريس هدفت الى تعرف اثر طريقة التعليم المبرمج باستعمال الحاسوب في التحصيل في مادة الاملاء والإحتفاظ به ، وهدفت دراسة العزاوي الى تعرّف اثر ثلاثة اساليب علاجية من اجل التمكن في التحصيل في مادة الاملاء ، بينما هدفت الدراسة الحالية الى مدى التمكن من استعمال علامات الترقيم في الكتابة ، لذا تلتقي الدراسة الحالية مع دراسة عطية في كونها استعملت المنهج الوصفي ، بينما اختلفت الدراسة الحالية مع دراستي الريس والعزاوي ، وذلك لاستعمالها المنهج التجريبي ، والدراسة الحالية التقت مع دراسة عطية من حيث وحدة الموضوع ( علامات الترقيم ) غير ان الدراسة الحالية اختلفت مع دراسة عطية في الاسلوب والهدف ، اذ استعملت دراسة عطية اسلوب التعبير الصوتي لمعاني علامات الترقيم ، وهدفت قياس مستوى القدرة الأدائية في القراءة ، بينما استعملت الدراسة الحالية علامات الترقيم وهدفت الى قياس مدى التمكن من استعمالها في الكتابة ، وقد التقت الدراسة الحالية مع دراستي الريس والعزاوي في المادة وهي ( الإملاء) و( الكتابة ) ، اذ ان الاملاء والكتابة صنوان .
3 ـ لاحظ الباحث وجود تفاوت في حجم العينات المستعملة في الدراسات السابقة ، ففي دراسة عطية كان حجم العينة ( 92 ) طالباً وطالبةً بعد استبعاد ( 11 ) طالباً وطالبةً تخلفوا عن أداء الاختبار ، وكان مجتمع العينة المرحلة الرابعة قسم اللغة العربية / كلية التربية ـ جامعة بابل ، وكان حجم العينة ( 40 ) طالباً وطالبةً في دراسة الريس ، وكان مجتمع العينة الصف الثاني متوسط ـ ثانوية الخنساء للبنات في محافظة بغداد ، وفي دراسة العزاوي ، كان حجم العينة ( 118 ) طالباً وطالبةً وكان مجتمع العينة الصف الثاني متوسط ثانوية سومر للبنات في محافظة بغداد،اما الدراسة الحالية فكان حجم العينة(50) طالباً وطالبةً وكان مجتمع العينة المرحلة الثانية قسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية جامعة بابل ، وقد اختلفت هذه الدراسة مع الدراسات الأخرى من حيث حجم العينة والمجتمع الذي أخذت منه.
4 ـ بحثت الدراسات السابقة والدراسة الحالية في موضوعات تصب في مجرى واحد هو ضبط الكتابة الاملاء ، فدراسة عطية كان موضوعها قدرة الطلبة الأدائية على التعبير صوتياً لعلامات الترقيم ، ودراستي الريس والعزاوي كان موضوعهما ( الإملاء) اما الدراسة الحالية فكان موضوعها علامات الترقيم في الكتابة ، وبما أن الكتابة بحد ذاتها إملاء ،لذا التقت هذه الدراسة مع دراستا الريس والعزاوي ، واختلفت مع دراسة عطية في التعبير الصوتي، غير انها التقت معها في الموضوع وهو( علامات الترقيم ) .
5 ـ الدراسات السابقة جميعها اعتمدت اداةً لبحثها ، فدراسة عطية اعتمدت قطعة نثرية تم اختيارها اداةً لبحثه ، ودراسة الريس ودراسة العزاوي حددت موضوعات من كتاب الاملاء المقرر تدريسه لطلبة الصف الثاني متوسط ، اما الدراسة الحالية فقد اعتمدت اختباراً يتضمن فقرات مختلفة  ، لذا تلتقي الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في اداة البحث.
6 ـ بعد أن طبقت الدراسات السابقة جميعها اداة الاختبار ، استعملت وسائل احصائية متنوعة ، فدراسة عطية استعملت النسبة المئوية اداةً احصائيةً لمعالجة بحثها ، ودراسة الريس استعملت الاختبار التائي اداةً احصائيةً ، ودراسة العزاوي استعملت تحليل التباين الاحادي ، ومربع كاي ، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعادلات الصعوبة والقوة التمييزية ، وفعالية البدائل الخطأ ، وطريقة شيفيه وسائل احصائيةً ، اما الدراسة الحالي فسوف يرد استعمال الوسائل الاحصائية اللازمة في نهاية الفصل الثالث( منهج البحث واجراءاته ) .
7 ـ تباينت النتائج التي اظهرتها الدراسات ، فدراسة عطية توصلت الى ضعف الطلبة في التعبير الصوتي لمعنى علامات الترقيم ، وتوصلت دراسة الريس الى تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في التحصيل والاحتفاظ به ، وتوصلت دراسة العزاوي الى تفوق المجموعة التجريبية الثانية التي استعملت اسلوب اعادة التدريس على المجموعتين الاولى والثالثة ، وتفوق المجموعة التجريبية  الأولى التي استعملت اسلوب التطبيقات الإثرائية على المجموعة التجريبية الثالثة التي استعملت اسلوب الواجبات البيتية ، اما الدراسة الحالية فسوف تظهر نتائج البحث عند عرض النتائج وتحليلها في الفصل الرابع .  
الفصل الثالث منهج البحث واجراءاته       
 
يتضمن هذا الفصل تحديد منهج البحث ومجتمعه واختيار العينة واجراءات اعداد أداته والوسائل الاحصائية التي استخدمت في تحليل نتائجه.
أولاً ـ مجتمع البحث وعينته :1 ـ مجتمع البحث: يتكون مجتمع البحث الأصلي من طلبة المرحلة الثانية قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية جامعة بابل وكان عددهم الكلي (70 ) طالباً وطالبةً.
2 ـ عينة البحث : أ ـ العينة الإستطلاعية : حدد الباحث (20 ) عشرين طالباً وطالبةً من المجتمع الأصلي من طلبة المرحلة الثانية في قسم اللغة العربية كلية التربية الأساسية عينةً استطلاعيةً لإستخراج ثبات الأداة ، والتعرف على الزمن المستغرق للإجابة على فقرات الإختبار ووضوحها وبيان صعوبات تطبيق الإختبار ومعوقاته.
ب ـ عينة البحث النهائية : ان لحجم العينة علاقة كبيرة في امكانية التعرف على دقة النتائج ، فكلما كبر حجم العينة كانت النتائج اكثر صدقاً واكثر تمييزاً (4 ص51)، وقد حدد الباحث حجم العينة وكان عددها (50) طالباً وطالبةً بعد استبعاد عدد العينة الاستطلاعية وهي (20) عشرون طالباً وطالبةً من المجتمع الكلي للعينة ، ومعنى ذلك أن الباحث قد اتخذ مجتمع البحث جميعه عينةًً لبحثهِ.
ثانياً ـ أداة البحث : 1 ـ الأداة :  إن كل اختبار يستخدم كوسيلة لقياس الكفاءة التحصيلية لدى الطالب في موضوعاته المدرسية يدعى اختبار التحصيل ، ويسمى اختبار الإنجاز ايضاً ، ويجري وضعه وتقييسه من اجل استعماله لقياس مقدار التحصيل والإنجاز في حقل من الحقول نتيجة التعلم والخبرة ( 8 ص 19 ) ، لذا أعدَّ الباحث اختباراً تحصيلياً لتحقيق هدف البحث مكونا ًمن ثلاثة اسئلة يتكون السؤال الأول من (13) فقرة ، والسؤال الثاني قطعة نثرية ، والسؤال الثالث يتكون من (10) فقرات ، وكانت فقرات الإختبار واضحة وسهلة الفهم ، وكان اغلبها من القرآن الكريم ، والسنة النبوية المطهرة ، والأقوال المأثورة ، والموروث الأدبي، وقد حرص الباحث أَن تتضمن فقرات الإختبار معاني قيمة ، ومكارم اخلاقية فاضلة وعبرا ًوافية، لتكون مستساغة لدى الطلبة ومحاكاتها من لدنهم ، وغير منفرة وغير معقدة ولايشوبها جفاف ، وقد اختار الباحث عشرة علامات من ( علامات الترقيم ) المتداولة فعلاً ، والتي يجري استخدامها في العملية التربوية بصورة دائمية ، وجدول (1) يبين علامات الترقيم التي تضمنتها أداة الإختبار .                                                                                      جدول(1)يبين علامات الترقيم التي تضمنتها أداة الإختبار ت             اسم علامة الترقيم    رمزها       الملاحظات1ـ                    الفاصلة       ، 2ـ                   الفاصلة المنقوطة        ؛ 3ـ                       النقطة       0  4ـ                    النقطتان         : 5ـ                علامة الاستفهام         ؟ 6ـ           علامة التعجب او التأثر        ! 7ـ          علامتا الاستفهام والتعجب معاً       ؟ ! 8ـ                  الشرطة         ـ 9ـ               القوسان المستديران     (      )  10ـ      علامة التنصيص او القوسان المزدوجان         ((       ))
2ـ صدق الأداة :      يُعرَّف الصدق بأنه قدرة الأداة على قياس ما وضعت لأجله (11 ص140) ، وتختلف انواع الصدق ومؤشراته باختلاف الظاهرة المقيسة ، والصدق الذي يناسب مثل هذه الأداة هو الصدق الظاهري ، الذي يعتمد على عرض الأداة على مجموعة من الخبراء والمتخصصين لتقرير مدى صلاحية الفقرات لقياس مأعدت لقياسه ، لذا عُرضت الأداة على نخبة من المتخصصين في اللغة والنحو والأدب والعلوم التربوية والنفسية واصول التدريس ، للتأكد من صلاحية الأداة ، ولبيان التعديلات والملاحظات على الفقرات التي تضمنتها ، ومدى شموليتها وملاءمتها لمستوى الطلبة ( الملحق 1 ) (*) . (*) اسماء الخبراء والمتخصصين وتخصصاتهم الدقيقة ومكان عملهم مرتبة حسب الحروف الهجائية واللقب العلمي .                                          
ت         الاسم   اللقب العلمي       الاختصاص        الكلية 1ـ د.اسعد محمد علي النجار استاذ لغة عربية كلية التربية الاساسية2ـ د.صباح نوري المرزوك استاذ لغة عربية =     =      =3ـ د.عمران حمد جاسم استاذ طرائق تدريس لغةعربية كلية التربية4ـ د.حمزة عبد الواحد حماد استاذ مساعد =      =    =     = كلية التربية الأساسية5ـ د.حسام عبد علي الجمل =     = لغة عربية =    =       =6ـ د.حمدان مهدي الجبوري =     = طرائق تدريس اجتماعيات =    =       =7ـ د.سعد حسن عليوي =     = لغة ونحو =    =       =8ـ د.طالب خليف السلطاني =     = أدب كليةالتربيةالاساسية9ـ د.عبد الستار مهدي =     = نحو 10ـ د.عماد حسين المرشدي =    = علم النفس التربوي =    =      =11ـ د.عبدالسلام جودةالزبيدي  =    = =    =      = =    =      =12ـ جلال عزيز فرمان مدرس طرائق تدريس لغة عربية =    =      =13ـ د.صالح كاظم عجيل مدرس لغة عربية =    =       =
 
3 ـ ثبات الأداة :      الثبات صفة من صفات الاختبار الجيد ، وثبات الاختبار يعطي نتائج متقاربة او النتائج نفسها اذا طبق اكثر من مرة في ظروف مماثلة ، ويحافظ الأفراد على مواقعهم نفسها تقريباً بالنسبة لمجموعته ، ويبقى على حاله عند تكرار قياسه ( 11 ص145 ) ، وقد اختار الباحث عينةً استطلاعيةً عشوائياً كافية وممثلة من الأفراد ، وتم اجراء الاختبارعليها ، وبعد ان ظهرت نتائج الاختبار اجرى الباحث طريقة التجزئة النصفية على العينة الاستطلاعية لحساب الثبات ، حيث يجري ترتيب الدرجات التي حصل عليها طلبة العينة الاستطلاعية تصاعدياً او تنازلياً ، ثم يفصل بين التسلسلات الفردية لتكوّن المجموعة (س) عن التسلسلات الزوجية لتكوّن المجموعة (ص) ، ثم يتم استخدام معامل ارتباط برسون ) فبلغ معامل الثبات ( 0,98 ) ، ويرى خبراء القياس الا تقل هذه القيمة عن( 0,85) في ثبات الاختبار(21 ص172) ، وقد كان متوسط الزمن المستغرق لأداء الإختبار هو(30 ) دقيقة .
4 ـ الصورة النهائية للأداة :       بعد ان اكمل الباحث الاجراءات الاحصائية على فقرات الاختبار ، واصبح بصيغته النهائية يتكون من ثلاث اسئلة ، السؤال الأول يتضمن عشر فقرات بعد ان كان ثلاث عشرة فقرة ، اذ ان ثلاث فقرات منها حذفت لأنها لم تحصل على النسبة المطلوبة وهي (80%) ، وهو وضع علامات الترقيم في اماكنها من الفقرات المذكورة ، والسؤال الثاني يتضمن قطعة نثرية ، وهو ايضاً وضع علامات الترقيم في مواضعها الصحيحة ، والسؤال الثالث يتضمن عشر فقرات ، ويجري فيه التمييز بين الاستفهام وبين التعجب وبين النفي وبين الاستفهام والتعجب معاً في الفقرات المذكورة ملحق( 2 ) .
5 ـ التطبيق النهائي للأداة :                                                            طبق الباحث الاختبار بصيغته النهائية في الفصل الدراسي الثاني أي بعد الانتهاء من الفصل الدراسي الأول 2008 ـ 2009 ، وقد تم تطبيق الاختبار في يوم الاثنين الموافق 11 / 5 / 2009 ، وقد تم اختيار التوقيت من لدن الباحث لأعتبار أن الطلبة قد انهو دراسة علامات الترقيم واستوفوا المادة بالكلية ، واصبحوا متمكنين من توظيف تحصيلهم فيها في ميادين مختلفة ، وقد اجرى الباحث قبل بدء الاختبار مايأتي :
أ ـ اعدَّ الباحث القاعة الدراسية اللازمة لإجراء الإختبار وقد تم ترتيب الكراسي بشكل منتظم لسهولة السيطرة على الطلبة المختبرين وكان ذلك بمساعدة رئيس قسم اللغة العربية (*) .
ب ـ أعدَّ الباحث الأوراق الإمتحانية  وهي مطبوعة على وجهيها تتضمن اسئلة الإختبار واسم الطالب والصف والشعبة واسم الكلية ، وان الاجابة تكون على ورقة الاختبار .
ج ـ تم اختبار الطلبة بزمان ومكان الاختبار وتم توصيتهم للاهتمام به .__________________________________________________________     (*) ـ أ .د . أسعد محمد علي النجار .
6 ـ تصحيح الإختبار :أ ـ طريقة تصحيح الاختبار : تم تصحيح الاختبار من لدن الباحث وقد تم اعطاء (3) درجات لكل فقرة من فقرات السؤال الأول والثالث اللذين يتضمنان عشر فقرات لكل منهما ليكون كل سؤال عليه (30) درجة ، وبالجمع تكون الدرجة النهائية للسؤالين هي(60) درجة ، وتم اعطاء درجة واحدة لكل علامة من علامات الترقيم التي عددها (40 ) علامة في السؤال الثاني لتكون درجة السؤال الثاني هي (40) درجة ، ليكون مجموع درجات الاختبار هي (100) درجة ، وتم اعطاء درجة ( صفر ) للإجابة غير الصحيحة ، وتم معاملة الفقرات المتروكة والفقرات التي لم تكن الإجابة عنها واضحة والاجابات الناقصة معاملة الإجابة غير الصحيحة ، وكانت أعلى درجة تم الحصول عليها هي (76 ) درجة ، وأوطأ درجة تم الحصول عليها هي ( 25 ) درجة .
ب ـ طريقة فرز الأخطاء لعلامات الترقيم : تم فرز أخطاء الطلبة فوجد ان الطلبة جلهم يخطئون بعلامة ( النقطة ) واقل الأخطاء لديهم كانت بعلامة ( القوسان المستديران ) .
ثالثاً ـ الوسائل الإحصائية :       استخدم الباحث الوسائل الاحصائية الآتية :1 ـ النسبة المئوية لمعرفة الأخطاء ونسبة المخطئين .2 ـ معامل ارتباط بيرسون :     استخدم الباحث معامل ارتباط بيرسون لإيجاد ثبات أداة الإختبار بالتجزئة النصفية للعينة الاستطلاعية        ولإيجاد ثبات التصحيح كما في المعادلة الآتية :                   ن (مج س ص ) -  ( مج س ) ( مج ص )     ر= ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ             ن [ (مج س2 ) -  ( مج س )2 ] [( ن مج ص2 )-  ( مج ص )2]                                                                    ( 6 ص 181 )
3 ـ الوسط الحسابي :     استخدم الوسط الحسابي لغرض ايجاد متوسط درجات الإختبار ، ولإيجاد متوسط الوقت المستغرق لأداء الإختبار للعينة الاستطلاعية   ( 3ص 78 )                                            
 
 الفصل الرابع عرض النتائج وتفسيرها   
 
يتضمن هذا الفصل عرضاً للنتائج التي توصل اليها الباحث وتفسيرها وكما يأتي :
أولاً ـ عرض النتائج :أ ـ لقد صحح الباحث الإختبار على وفق الموضوعات التي تضمنتها أداة البحث بعد ان رُتبت ، وذلك بوضع تكرار لكل خطأ في أي علامة من علامات الترقيم التي يُخطئ فيها الطلبة عينة البحث ، وبعد أن جمع الباحث التكرارات تبين الآتي :
1 ـ بلغ المجموع الكلي لتكرارات الأخطاء ( 843 ) تكراراً .
2 ـ أخطأ الطلبة في(10)علامة من علامات الترقيم التي تضمنها الإختبارالمقدم للطلبة .
3 ـ إن المتوسط الحسابي للدرجات كان ( 39,48 ) وهي اقل من درجة النجاح (50) وهذا يشير الى  الضعف الواضح لدى الطلبة .
4 ـ إن أكثر علامات الترقيم تكراراً من حيث الأخطاء هي علامة ( النقطة ) إذ بلغت فيه (344 )  تكراراً ، وأقلها كانت علامة ( القوسان المستديران ) إذ بلغت فيه التكرارات (9) تكرارات ، وجدول  (2) يبين ذلك .
                                        جدول(2)         علامات الترقيم التي أخطأ فيها الطلبة وتكرارات الأخطاء ونسبها المئوية  ت علامات الترقيم  التكرارات النسبة المئوية الملاحظات1ـ النقطة    ( 0 ) 344 40,806 2ـ علامة التعجب أو التأثر  ( ! ) 111 13,167 3ـ النقطتان    ( : ) 102 12,100 4ـ  الفارزة أوالفاصلة المنقوطة ( ؛ ) 89 10,557 5ـ علامتي الاستفهام والتعجب معاً ( ؟ ! ) 45 5,338 6ـ  علامة الاستفهام  ( ؟ ) 43 5,101 7ـ علامة التنصيص  ((        )) 43 5,101 8ـ   الفارزة أو الفاصلة ( ، ) 36 4,271 9ـ الشرطة ( ـ ) 21 2,491 10ـ القوسان المستديران (        ) 9 1,068  المجموع 843 100%
ب ـ لقد أشَّر الباحث أزاء كل اسم من أفراد عينة البحث لكل فقرة خطأ من فقرات الاختبار في أثناء تصحيح الاختبار ، وكان الغرض من ذلك هو التحقق من متطلبات الهدف الثاني وتحديد المخطئين ونسبهم المئوية في كل علامة من علامات الترقيم ، وتم ترتيب اعداد المخطئين ونسبهم المئوية ترتيباً تنازلياً لكل علامة ، وجدول (3) يبين ذلك .                                    جدول (3)               (يبين علامات الترقيم وأعداد المخطئين فيها ونسبهم المئوية )    ت علامات الترقيم عدد المخطئين النسبة المئوية الملاحظات1ـ النقطة  ( 0 ) 50 100% 2ـ علامة التعجب او التأثر  ( ! ) 49 98% 3ـ الفارزة او الفاصلة المنقوطة ( ؛ ) 48 96% 4ـ علامتي الاستفهام والتعجب معاً(؟!)  45 90% 5ـ علامة الاستفهام   ( ؟ ) 43 86 % 6ـ النقطتان   ( : ) 41 82% 7ـ الفارزة او الفاصلة ( ، ) 35 70% 8ـ علامة التنصيص (   ((   ))   ) 31 62% 9ـ الشرطة   ( ـ ) 21 42 % 10ـ القوسان المستديران (       ) 9 18%  المجموع الكلي للعينة هو 50 
ثانياً ـ تفسير النتائج :    اذا القينا نظرةً الى جدول ( 3 ) يمكننا تفسير النتائج الآتية : 1ـ ان علامة الترقيم ( النقطة ) احتلت المرتبة الأولى ، اذ كان عدد المخطئين فيها (50) طالباً وطالبةً بنسبة مئوية (100% ) وكانت تكرارات الأخطاء فيها (344) تكراراً وبنسبة مئوية ( 40,806) ، والنقطة تدل على أن المعنى قد تم واكتمل وعندها يسكت القارئ سكوتاً تاماً ، ويتنفس معها ، وتقع في نهاية الفقرة ، وبعد كل جملة تم معناها واستقلت عما بعدها في الإعراب ، ويعتقد الباحث أن الطلبة لايدركون هذا المعنى لذا يجري اهمال عدم وضعها في الإختبار المقدم اليهم لإعتقادهم انها توضع في نهاية الكلام الكلي وليست في نهاية كل جملة فَيُهْمل وضعها خلال الكلام .
2ـ تأتي علامة التعجب او التأثر بالمرتبة الثانية ، اذ كان عدد المخطئين (49) طالباً وطالبةً  بنسبة مئوية ( 98% ) وبتكرارات اخطاء ( 111) تكراراً وبنسبة مئوية ( 13,167 ) ، وعلامة التعجب او التأثر توضع في آخر الجملة يُعبَّرُ بها عن فرح اوحزن اودهشة او تعجب اواستغاثة اودعاء او تأسف ، ويعتقد الباحث ان مثل هذه العلامة يجهل الطلبة استخدامها في الكتابة كونها لم تُفعَّل في ادائهم اليومي ولم يُحاسب عليها عند اهمال كتابتها ، فباتت كتابتها واهمالها لديهم سواء .
3 ـ احتلت علامة الترقيم ( الفارزة أو الفاصلة المنقوطة ) المرتبة الثالثة ، إذ كان عدد المخطئين فيها  (48) طالباًوطالبةً بنسبة مئوية (96%) بتكرارات أخطاء(89) تكراراً ونسبة مئوية( 10,557)، وإن الفارزة او الفاصلة المنقوطة توضع بين جملتين تكون الثانية سبباً في الأولى اوبين الجملتين المرتبطتين بالمعنى دون الإعراب ، وهذه العملية تحتاج الى تركيز في الجملتين وتحتاج الى كد ذهني للتوصل الى النتائج ، ويعتقد الباحث ان هذه الصفات تتيسر لدى القلة من الطلبة ، ومفقودة لدى بعضهم .
4 ـ جاءت علامتا الإستفهام والتعجب معاً بالمرتبة الرابعة ، إذ كان عدد المخطئين فيها هو ( 45 ) طالباً وطالبةً وبنسبة مئوية (90% ) وبتكرارات أخطاء (45 ) تكراراً وبنسبة مئوية ( 5,338 )، إن التعجب والإستفهام بابان واسعان في قواعد اللغة العربية ، غير أن كل موضوع قائم بذاته عن الآخر، وعلامتي الاستفهام والتعجب معاً توضعان بعد الإستفهام الإستنكاري نحو جملة( أتقاتل أبناء وطنك وتترك المحتل ؟!) وإن الطلبة اما أن يضعون علامة استفهام وحدها لإعتقاده أنه مصيب ، او أنه يضع علامة تعجب وحدها لإعتقاده أنه مصيب ايضاً ، ويعتقد الباحث ان الطالب لايخطر بباله ان يضع علامتي الإستفهام والتعجب معاً .
5 ـ علامة الإستفهام جاءت في المرتبة الخامسة من حيث عدد المخطئين (43 ) طالباً وطالبةً بنسبة مئوية (86% ) وبتكرارات اخطاء (43) تكراراً وبنسبة مئوية ( 5,101) وعلامة الإستفهام توضع بعد الجملة التي يُستفهم بها عن أمرٍ ما ، وإن موضوع الإستفهام من الموضوعات النحوية التي تُدرَّس الى الطلبة ، ناهيك عن تدريسها لهم في مادة الإملاء التي بضمنها علامات الترقيم ، ويتعين على الطلبة هضمها ،ويعتقد الباحث أن البعض من الطلبة يهتمون بمادتهم الدراسية فقط ، وإهمال فيما عداها ، فلم تعد تعني الموضوعات التي درسوها لهم شيئاً فتُهمل كتابتها .
6 ـ تأتي النقطتان في المرتبة السادسة ، فكان عدد المخطئين فيها ( 41) طالباً وطالبةً بنسبة مئوية (82%) وكان عدد التكرارات فيهاهو (102 ) تكراراً وبنسبة مئوية (12,100) وإن لهذه العلامة استخدامات واسعة منها بعد فعل القول نحو قال الرسول (ص) : ، وبين الشئ وأقسامه نحو ايام الدهر ثلاثة : ، وبعد كلمة مثل : ، وللتعداد ، وغيرها، وان الطلبة منهم من يضع نقطة في موضعها، ومنهم من يضع فارزة،ومنهم من يهملها ويترك موضعها فارغاً،ومنهم من يضع الشرطة(ـ)لتعوض عنها ،ويعتقد الباحث أن الكثير من الطلبة ليست لديهم ادنى معلومات عن استخدامها ، ولايركزون على المواطن التي ترد فيها في دراستهم .
7 ـ الفارزة أو الفاصلة مرتبتها السابعة من بين علامات الترقيم ، لذا كان عدد المخطئين فيها (35) طالباً وطالبةً ، بنسبة مئوية (70% ) وكان عدد تكراراتها (36) تكراراً ونسبة مئوية (4,271) والفارزة أو الفاصلة تدلُّ على وقف قصير وتوضع في مواضع كثيرة منها بين المعطوف والمعطوف عليه ، وبين الشرط واجزائه ، وبين القسم وجوابه وغيرها ، ويعتقد الباحث ان بعض الطلبة لايميزون بين الفصل والوصل فيهملون كتابتها .
8 ـ احتلت علامة التنصيص المرتبة الثامنة فكان عدد المخطئين فيها هو (31) طالباً وطالبةً بنسبة مئوية (62%) وبتكرارات(43) تكراراً وبنسبة مئوية (5,101) ، وعلامة التنصيص تستخدم لنقل العبارات والجمل والنصوص بنصها حرفياً من كلام الغير، وان جل الطلبة المخطئين يضعون القوسين المستديرين(   ) في موضعها لإعتقادهم أنها تغني عنها.
9 ـ الشرطة تحتل الترتيب التاسع من بين علامات الترقيم ، وان عدد المخطئين فيها هم (21) طالباً وطالبة وبنسبة مئوية ( 42% ) وعدد تكراراتها (21) تكراراً وبنسبة مئوية  (2,491)، وأهم مايميز مواضع الشرطة هو استخدامها بعد الأعداد وبعد الحروف مباشرة، وان هذه العلامة على الرغم من وضوحها ووضوح المواضع التي ترد فيها الا ان بعض الطلبة يخطئون فيها ، لإعتقاد الباحث أن بعضهم يهتمون بما يعنيهم ويهملون ماسواها .
10 ـ إن القوسين المستديرين احتلا المرتبة العاشرة والأخيرة ، وان عدد المخطئين هم (9) طلاب ونسبتهم المئوية كانت(18%) وبتكرارات (9) وبنسبة مئوية (1,068) ، وهذه العلامة اكثر ما تستخدم به هو وضع الأرقام او الكلمة او الكلام الذي يفسر ما قبله بينها ، واكثر استخدامتهاعند ورود ذكرالرسول المصطفى نضع بين القوسين (صلى الله عليه وآله وسلم) ، أو نضع صاد بين القوسين لترمز اليها(ص) ، غير ان القلة القليلة من الطلبة الذين يخطئون فيها ، يضعون في مواضعها اما قوسي تنصيص (( ص)) ، او يضعون شرطتين ـ ص ـ ضناً منهم أنها تعوض عنها ، والبعض الآخر يتركون موضعها فارغة .
        إن النسب المئوية لأعداد المخطئين كانت عالية جداً ، فقد أخطأ الطلبة بنسبة مئوية ( 100% ) في علامة الترقيم ( النقطة ) اذ بلغ عدد المخطئين فيها (50) طالباً وطالبة ، وهذا العدد يمثل افراد العينة كلها ، ناهيك عن أن العلامات التي تلتها كانت نسبها مرتفعة ايضاً ، وذلك يؤشر ضعفاً واضحاً لدى الطلبة على الرغم من كثرة تداولها في متطلبات الكتابة كافة، ويعتقد الباحث أن ذلك يشير الى أن الطلبة يجهلون الأماكن التي توضع فيها هذه العلامات غير أنهم يعرفون تسمياتها ، فتراهم يضعون علامات الترقيم كيفما اتفق دون فهم معناها ودلالاتها والأغراض التي تؤديها .
 
 
الفصل الخامس  
 
   يتضمن هذا الفصل الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات :
أولاً ـ الإستنتاجات :      إن علامات الترقيم على الرغم من اهميتها في الكتابة والقراءة إلا أن استخداماتها لاتُفعَّل ، وإن تهمل لايحاسب عليها ، وإن كُتبت مخطوءة لاتصحح لهم ، والطلبة اكثرهم يعيرون أهمية الى الدرجة اكثر من اهتمامهم باقتناء العلم ، لذا فان الطلبة باعتقادهم ان تركها اولى من التقيد بها اثناء الكتابة .      اصبح بعض الطلبة يقرؤون المادة الدراسية لأغراض النجاح فيها وليس لأغراض المادة نفسها لينتفعون فيها مستقبلاً ، عند ذلك تحفظ المادة كي يؤديها الطلبة في دفتر الإمتحان ، غير انه بعد فترة وجيزة تكون المادة الدراسية في طي النسيان ، فلا يعد يتذكر شيئاً منها .      إن الكثير من الطلبة يقرؤون المادة الدراسية التي تؤهلهم للنجاح فقط ، وقد ألغوا من قاموسهم النجاح بتفوق ، وإن وراء ذلك اسباب ودواعي كثيرة ، منها ارادة الطالب ومنها خارجة عنها.
 
ثانياً ـ التوصيات :      في ضوء النتائج التي توصل اليها الباحث يمكنه ان يوصي بما يأتي : 1 ـ التأكيد على استعمال علامات الترقيم ، وضرورة دراستها في كل مرحلة من المراحل الدراسية .
2 ـ الزام التدريسيين بتفعيل استعمال علامات الترقيم في الكتابة واصدار وصايا مشددة للمخطئين من الطلبة فيها والمحاسبة عليها بشدة .
3 ـ الزام الطلبة عند ادائهم الامتحانات الفصلية بالتقيد بوضع علامات الترقيم في أماكنها الصحيحة بعد توجيهات مسبقة.
4 ـ اجراء دراسات مكثفة لطلبة قسم اللغة العربية ولكل مرحلة من مراحل الكلية لفهم معنى علامات الترقيم ودلالاتها والاغراض التي تؤديها واستمرار التذكير بها .
 
ثالثاً ـ المقترحات :         استكمالاً للدراسة الحالية يقترح الباحث مايأتي :1 ـ اجراء دراسة مماثلة لمعرفة مستوى طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية في استعمال علامات الترقيم في الكتابة .
2 ـ اجراء دراسة موازنة بين طلبة كلية التربية، وطلبة كلية التربية الأساسية جامعة بابل ، لمعرفة مدى تمكنهم من استعمال علامات الترقيم في الكتابة.
3ـ اجراء دراسة عن اسباب الضعف في استعمال علامات الترقيم وامكانية علاجها من وجهة نظرالتدريسيين والطلبة.
 
المصـــــــــــــــادر ـ القرآن الكريم .1 ـ الأسدي ، عادل حسن . المنجد في الإملاء.مؤسسة محبين للطباعة والنشر ، ط/1، 2003 م . 2 ـ البستاني ، فؤاد افرام . منجد الطلاب . دار المشرق ، لبنان / بيروت ، ط23 ، 1986 . 3 ـ البياتي ، عبد الجبار توفيق ، وزكريا زكي اثناسيوس . الإحصاء الوصفي والإستدلالي في التربية وعلم النفس. مطبعة مؤسسة الثقافة العمالية ، بغداد ،1977 . 4ـ تايلر،ليونا آ.الإختبارات والمقاييس. دارالشروق،القاهرة ،ط/3،ترجمة سعد عبد الرحمن،1989 . 5 ـ الجبيلي ، سجيع . تقنيات التعبير في اللغة العربية. المؤسسة الحديثة للكتاب ، طرابلس/ لبنان ،  ط/1 ، 2008 م . 6 ـ الدردير ، عبد المنعم احمد. الاحصاء البارامتري واللابارامتري في اختبار فروض البحوث النفسية والتربوية والاجتماعية . ط1، عالم الكتب ، مصر ، 2006 . 7 ـ الربيعي ، محمود داود سلمان . طرائق واساليب التدريس المعاصر. مطبعة عالم الكتب الحديث ، ط /1 ، اربد /الاردن ، 2006 . 8 ـ رزوق ، أسعد. موسوعة علم النفس. المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، 1977 . 9 ـ الريس ، هدى محمود شاكر. اثر التعليم المبرمج باستخدام الحاسوب في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة الإملاء . جامعة بغداد ، كلية التربية / ابن رشد ، 2002، ( رسالة ماجستير غير منشورة ) . 10ـ الزبيدي ، محمد مرتضى. تاج العروس من جواهر القاموس. دار مكتبة الحياة ، بيروت ، لبنان، ج9 ، ( د. ت ) . 11ـ الزيود ، نادر فهمي ، وهشام عامرعليان. مبادئ القياس والتقويم في التربية. ط/3،دارالفكر ،  الأردن ، 2005. 12 ـ شرف ، عبد الله السيد. العربية لغة الجمال . المجلة العربية ، العدد/107 ، السنة العاشرة ، المملكة العربية السعودية ، آب / 1986 . 13 ـ شمس الدين ، ابراهيم. مرجع الطلاّب في الانشاء. دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط/4،2006م.   14 ـ الطويل ، حسين علي . الصرف والاملاء باسلوب تدريسي جديد . مؤسسة دار الكتاب الاسلامي ، مطبعة ستارة ، 2007 م . 15 ـ عاشور، راتب قاسم ، ومحمد فؤاد الحوامدة. اساليب تدريس اللغة العربية بين النظرية والتطبيق.  دار المسيرة ، الاردن ، ط/2 ، 2007 . 16 ـ العزاوي ، نضال مزاحم رشيد . اثر ثلاثة اساليب علاجية من اجل التمكن في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة الاملاء . جامعة بغداد ، كلية التربية /ابن رشد ،2003،( رسالة ماجستير غير منشورة ). 17ـ العزاوي ، نعمة رحيم. النقد اللغوي عند العرب حتى نهاية القرن السابع الهجري. منشورات وزارة الثقافة والفنون ، سلسلة دراسات (34 ) دارالحرية للطباعة ، بغداد ، 1978. 18 ـ عصر، حسين عبد الباري. فنون اللغة العربية تعليمها وتقويمها تعلمها. مركزالاسكندرية للكتاب،2000 م . 19ـ عطية ، محسن علي. القدرة الأدائية لطلبة قسم اللغة العربية على التعبير الصوتي لمعاني  علامات الترقيم . مجلة جامعة بابل ، العلوم التربوية والنفسية ، المجلد السادس ، العدد /2 ، شباط /2001 م. 20ـ ـــــــــــ.مهارة الرسم الكتابي قواعدها والضعف فيها الأسباب والمعالجة. دار المناهج ، عمان ، الاردن ، ط/1 ، 2008 م. 21 ـ علام ، صلاح الدين محمود . القياس والتقويم التربوي والنفسي . دار الفكر العربي ، جامعة الأزهر ، مصر ، 2001 م. 22ـ مادوس ، جورج ف ، وآخرون. تقييم تعلم الطالب التجميعي والتكويني. مطبعة دار  ماكجروهيل للنشر ، القاهرة ، 1983. 23 ـ يونس ، فتحي علي. تصميم منهج لتعليم اللغة العربية للأجانب . بحث تجريبي ، جامعة عين شمس ، كلية التربية ، 1986 .                                             ملحق (1)                                     بسم الله الرحمن الرحيم جامعة بابل ـ كلية التربية الأساسية قسم العلوم التربوية والنفسية طرائق تدريس اللغة العربية           م / استبانة أراء الخبراء والمحكمين في صياغة فقرات إختبار علامات الترقيم وصلاحيتها بصيغتها الأولية .                    الأستاذ الفاضل .....................................................المحترم .    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .        يروم الباحث إجراء دراسة موسومة بـ (( مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية / كلية التربية الأساسية من استعمال علامات الترقيم في الكتابة )) ويتطلب ذلك بناء اختبار لبيان تمكن عينة البحث من استعمال علامات الترقيم في الكتابة  .       ولما لم يجد الباحث اختباراً جاهزاً ليطبقه على عينة البحث ( طلبة المرحلة الثانية قسم اللغة العربية )، لذا يضع الباحث بين أيديكم فقرات ونصوص مختارة راجياً إبداء ملاحظاتكم في صياغتها وصلاحيتها وملاءمتها ، راجياً وضع علامة (        ) أمام الفقرة في الحقل تصلح أو لا تصلح أو إجراء التعديل أو الإضافة حسبما ترونه مناسباً .                                       مع شكر الباحث وامتنانه                                                                                                                   الباحث                                                                 هاشم راضي جثير                                                              قسم العلوم التربوية والنفسية       السؤال الأول :    (( وضع علامات الترقيم في اماكنها من الفقرات الآتية )) ت                       فقرة الإختبار تصلح لاتصلح التعديل او الإضافة1ـ  قال سبحانه وتعالى:((يوسف،أعرض عن هذا واستغفري لذنبكِ إنك كنتِ من الخاطئين)) .    2ـ قال الرسول المصطفى(ص):(( اغتنم خمساً قبل خمسٍ :شبابكَ قبلَ هرمكَ ، وصحتكَ قبلَ سُقمكَ ، وفراغكَ قبلَ شغلكَ ، وغناكَ قبلَ فقركَ، وحياتكَ قبلَ موتكَ )).   3ـ قال الامام علي(ع) : المعروفُ قروضٌ ، والأيامُ دولٌ ، ومن توانىعن نفسه ضاعَ ، ومن قاهرَ الحقَّ قُهِرَ .        4ـ إذا رأيتم العملَ الصالحَ فسيروا عليه ؛ وان رأيتم العملَ الطالحَ فاجتنبوه.   5ـ اثنانِ لايشبعانِ : طالبُ علمٍ ، وطالُ مالٍ .   6ـ قال الشاعر: ولقد أمرُّ على اللئيمِ يسبني                      فمضيت ثمت قلتُ : لايعنيني.     7ـ قال سبحانه وتعالى: (( ألم ترَ كيفَ فعلَ ربُّك بأصحابِ الفيلِ ؟ )) .   8ـ قال الشاعر: هي الدنيا تقول بملء فيها                حذارِ حذارِ من بطشي وفتكي!.   9ـ قال الشاعر: أخاكَ أخاكَ ! فهو أجلُ ذخرٍ                       إذا نابتكَ نائبةُ الزمانِ .     10ـ الكلمةُ الإعرابيةُ اربعةُ أقسامٍ: 1 ـ المسند ،2 ـ المسند اليه ، 3 ـ الفضلة ، 4 ـ الأداة .    11ـ قال الشاعر : إن كان لي ذنبٌ ( ولاذنب لي )                       فماله غيرُك من غافرِ .   12ـ قال العلامة بن خلدون : كتبُ الأدبِ اربعة ( البيان والتبيين ) للجاحظ ، و(الكامل) للمبرد ، و(الأمالي)لأبي علي القالي ، و( أدب الكاتب) لابن قتيبة .   13ـ قال الرسول المصطفى (ص) : (( إن هذا القرآن مأدبة الله ؛ تعلموا مأدبته ماستطعتم .......)) .           السؤال لثاني:  (( و ضع علامات الترقيم المناسبة في النص الآتي ))       قام رجلٌ الى الامام علي (عليه السلام) فقال له: يا أمير المؤمنين ، أخبرنا عن الفتنة ، وهل سألت رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ عنها ؟ فقال عليه السلام :    إنَّهُ لمَّا أَنْزَلَ اللهُ سُبْحانَهُ ، قَوْلَهُ: (( الم، أَحَسِبَ النـَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنـَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ)) ،عَلِمْتُ أَنَّ الْفِتْنَةَ لا تَنْزِلُ بِنَا وَرَسُولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ،مَا هذِهِ الْفِتْنَةُ الَّتي أَخْبَرَكَ اللهُ تَعَالَى بِهَا ؟ فَقَالَ : (( يَا عَلِيُّ ، إِنَّ أُمَّتِي سَيُفْتَنُونَ مِنْ بَعْدِي )) ، فَقُلْتُ : يَارَسُولَ اللهِ ، أَوَلَيْسَ قَدْ قُلْتَ ِلي يَوْمَ أُحُدٍ حَيْثُ اسْتُشْهِدَ مَنِ اسْتُشْهِدَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ،وَحِيزتْ عَنِّي الشَّهَادَةُ ،فَشَقَّ ذلِكَ عَلَيَّ ، فَقُلْتَ لِي (( أَبْشِرْ ، فَإِنَّ الشَّهَادَةَ مِنْ وَرَائِكَ ؟)) ، فَقَالَ لِي : (( إِنَّ ذلِكَ لَكَذلِكَ ، فَكَيْفَ صَبْرُكَ إِذَنْ ؟)) فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لَيْسَ هذَا مِنْ مَوَاطِنِ الصَّبْرِ ؛ إِنَّهُ مِنْ مَوَاطِنِ الْبُشْرَى وَالْشُّكْرِ.    وَقَالَ:(( يَاعَلِيُّ، إِنَّ الْقَوْمَ سَيُفْتَنُونَ بأَمْوَالِهمْ ، وَيَمُنُّونَ بِدِينِهِمْ عَلَى رَبِّهِمْ ، وَيَتَمَنَّوْنَ رَحْمَتَهُ ، وَيَأْمَنُونَ سَطْوَتَهُ ، وَيَسْتَحِلُّونَ حَرَامَهُ بِالْشُّبُهَاتِ الْكَاذِبَةِ ، وَالْأَهْوَاءِ الْسَّاهِيَةِ ، فَيَسْتَحِلُّونَ الْخَمْرَ بِالْنَّبِيذِ ، وَالْسُّحْتَ بِالْهَدِيَّةِ ، وَالْرِّبَا بِالْبَيْعِ )) ، قُلْتُ: يَارَسُولَ اللهِ ، فَبِأَيِّ الْمَنَازِلِ اُنْزِلُهُمْ عِنْدَ ذلِكَ ؟ أَبِمَنْزِلَةِ رِدَّةٍ ، أَمْ بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ ؟ فَقَالَ : (( بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ )) . السؤال الثالث :(( تمييز الاستفهام من التعجب ، من النفي ، من الاستفهام والتعجب معاً من الجمل الآتية وذلك بوضع علامات الترقيم المناسبة أزاء كل منها )) ت               فقرة الإختبار  تصلح    لاتصلح    التعديل او الاضافة1ـ  قال تعالى:(( أَتأمرونَ الناسَ بالبرِ وتنسونَ انفسَكم )) ؟! .   2ـ ما أَحسنُ عمرٍ ؟ .   3ـ أَحشفاً وسوءَ كيلةٍ ؟ ! .   4ـ ما أَلطفَ زيدٌ .   5ـ أَتقاتلُ أبناءَ وطنِكَ ، وتترُكَ المحتلَ؟!.    6ـ ما أَلطفَ خالداً ! .   7ـ من يحن على الأبناء أكثر من الوالدين ؟! .   8ـ ما أَحسنَ محمدٌ .   9ـ ما أبدعُ حيدَر ٍ ؟ .   10ـ ما أكرمَ حاتماً ! .                                            ( ملحق2 )                                                              بسم الله الرحمن الرحيم                                   اختبارمدى تمكن طلبة المرحلة الثانية كلية التربية الأساسية قسم اللغة العربية                   في استعمال علامات الترقيم في الكتابة بصيغته النهائية.الاسم الثلاثي:.........................الكلية: .........................الشعبة...........عزيزي الطالب:     بين يديك فقرات اختبارية ونصوص في علامات الترقيم يتضمن السؤال الأول وضع علامات الترقيم في الأماكن المخصصة لها من الفقرات، ويتضمن السؤال الثاني وضع علامات الترقيم في   الأماكن المخصصة من النص، ويتضمن السؤال الثالث التمييز بين الاستفهام من التعجب ،من النفي ، من الاستفهام والتعجب معاً من الفقرات ، والتي درستها في كتب اللغة، المطلوب قراءة كل فقرة بدقة والإجابة عليها إجابة صحيحة وعدم ترك أية فقرة بلا إجابة .ملاحظة : الإجابة على ورقة الأسئلة .السؤال الأول : ضع علامات الترقيم في اماكنها من الفقرات الآتية :  1   قال الرسول المصطفى  ص   اغتنم خمساً قبل خمسٍ  شبابك قبل هرمك   وصحتك قبل سُقمك       وفراغك قبل شغلك   وغناك قبل فقرك   وحياتك قبل موتك  2   قال الامام علي  ع    المعروفُ قروضٌ   والأيامُ دولٌ   ومن توانىعن نفسه ضاعَ   ومن قاهرَ        الحقَّ قُهِرَ       3   إذا رأيتم العمل الصالح فسيروا عليه   وان رأيتم العمل الطالح فاجتنبوه4   اثنان لايشبعان   طالبُ علمٍ   وطالُ مالٍ  5   قال سبحانه وتعالى   ألم ترَ كيف فعل ربُّك بأصحاب الفيل  6   قال الشاعر   هي الدنيا تقول بملئ فيها     حذارِ حذارِ من بطشي وفتكي                       7    قال الشاعر  أخاك أخاك   فهو أجلُ ذخرٍ     إذا نابتك نائبةُ الزمانِ   8   الكلمةُ الإعرابيةُ اربعةُ أقسامٍ  1   المسند   2   المسند اليه   3    الفضلة   4   الأداة 9  قال العلامة بن خلدون  كتب الأدب اربعة  البيان والتبيين   للجاحظ و   الكامل   للمبرد     و  الأمالي   لأبي علي القالي و  أدب الكاتب   لابن قتيبة 10 ـ قال الرسول المصطفى  ص    ان هذا القرآن مأدبة الله   تعلموا مأدبته استطعتم السؤال الثاني : ضع علامات الترقيم المناسبة في النص الآتي :       قام رجلٌ الى الامام علي   عليه السلام   فقال له   يا أمير المؤمنين   أخبرنا عن الفتنة   وهل سألت رسول الله    صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ   عنها   فقال عليه السلام    إنَّهُ لمَّا أَنْزَلَ اللهُ سُبْحانَهُ   قَوْلَهُ    الم  أَحَسِبَ النـَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنـَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ  عَلِمْتُ أَنَّ الْفِتْنَةَ لا تَنْزِلُ بِنَا وَرَسُولَ اللهِ    صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ    بَيْنَ أَظْهُرِنَا  فَقُلْتُ   يَا رَسُولَ اللهِ  مَا هذِهِ الْفِتْنَةُ الَّتي أَخْبَرَكَ اللهُ تَعَالَى بِهَا   فَقَالَ    يَا عَلِيُّ   إِنَّ أُمَّتِي سَيُفْتَنُونَ مِنْ بَعْدِي     فَقُلْتُ    يَا رَسُولَ اللهِ  أَوَلَيْسَ قَدْ قُلْتَ ِلي يَوْمَ أُحُدٍ حَيْثُ اسْتُشْهِدَ مَنِ اسْتُشْهِدَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَحِيزتْ عَنِّي الشَّهَادَةُ  فَشَقَّ ذلِكَ عَلَيَّ   فَقُلْتَ لِي    أَبْشِرْ   فَإِنَّ الشَّهَادَةَ مِنْ وَرَائِكَ      فَقَالَ لِي      إِنَّ ذلِكَ لَكَذلِكَ   فَكَيْفَ صَبْرُكَ إِذَنْ    فَقُلْتُ   يَا رَسُولَ اللهِ   لَيْسَ هذَا مِنْ مَوَاطِنِ الصَّبْرِ   إِنَّهُ مِنْ مَوَاطِنِ الْبُشْرَى وَالْشُّكْر     وَقَالَ   يَا عَلِيُّ  إِنَّ الْقَوْمَ سَيُفْتَنُونَ بأَمْوَالِهمْ   وَيَمُنُّونَ بِدِينِهِمْ عَلَى رَبِّهِمْ  وَيَتَمَنَّوْنَ رَحْمَتَهُ  وَيَأْمَنُونَ سَطْوَتَهُ   وَيَسْتَحِلُّونَ حَرَامَهُ بِالْشُّبُهَاتِ الْكَاذِبَةِ   وَالْأَهْوَاءِ الْسَّاهِيَةِ   فَيَسْتَحِلُّونَ الْخَمْرَ بِالْنَّبِيذِ   وَالْسُّحْتَ بِالْهَدِيَّةِ   وَالْرِّبَا بِالْبَيْعِ    قُلْتُ   يَارَسُولَ اللهِ   فَبِأَيِّ الْمَنَازِلِ اُنْزِلُهُمْ عِنْدَ ذلِكَ   أَبِمَنْزِلَةِ رِدَّةٍ ، أَمْ بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ   فَقَالَ   بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ  السؤال الثالث : ميّز الاستفهام من التعجب ، من النفي ، من الاستفهام والتعجب معاً من الجمل الآتية وذلك بوضع علامات الترقيم المناسبة أزاء كل منها . 1   قال تعالى   أَتأمرونَ الناسَ بالبرِ وتنسونَ انفسَكم  2   ما أحسنُ زيدٍ  3   أَحشفاً وسوءَ كيلةٍ  4   ماألطفَ زيدٌ  5   أَتقاتلُ ابناءَ وطنِكَ   وتترُكَ المحتلَ  6   ما أَلطفَ زيداً  7   من يحن على الأبناء اكثر من الوالدين  8   ما أَحسنَ زيدٌ  9   ماأَبدعُ زيدٍ  10  ما أَكرمَ زيداً  6ـ ما أَلطفَ زيداً ! .   7ـ من يحن على الأبناء اكثر من الوالدين ؟! .   8ـ ماأحسنَ زيدٌ .   9ـ ما أبدعُ زيدٍ ؟ .   10ـ ما أكرمَ زيداً !.

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث