معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


الدافعية


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
حيدر حاتم فالح العجرش

Citation Information


حيدر,حاتم,فالح,العجرش ,الدافعية , Time 6/5/2011 11:26:58 PM : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


الدافعية

الوصف الكامل (Full Abstract)


الدافعية
حيدر حاتم فالحكلية التربية الاساسية
 
الدافعية     تمثل الدافعية نقطة اهتمام جميع الباحثين في ميدان التربية ، حيث ينظر إليها على أنها المحرك الرئيسي لسلوك الإنسان  والحيوان على حد السواء . ويتلخص مفهوم الدافعية في مجموع الرغبات والحاجات   والميول والاتجاهات التي توجه السلوك نحو الهدف المراد تحقيقه.
- تحديد مفهوم الدافعية: تعرف الدافعية بالحالة الداخلية  التي تسهل وتوَجه و تدعم الاستجابة، كما أنها تحافظ على استمرارية السلوك  حتى يتحقق الهدف . ويشير الدافع إلى مجموعة الظروف الداخلية والخارجية التي تحرك الفرد.وذلك لاسترجاع حالة التوازن بإرضاء  الحاجات أو الرغبات النفسية أو البيولوجية .
مفهوم دافعية التعلم: ينظر إلى  الدافعية من الناحية السلوكية على أنها الحالة الداخلية أو الخارجية للمتعلم ، التي تحرك سلوكه وأداءه وتعمل على استمراره وتوجهه نهو الهدف أو الغاية.أما من الناحية المعرفية، فهي حالة داخلية تحرك أفكار ومعارف المتعلم وبناه المعرفية ووعيه وانتباهه، حيث تلح عليه على مواصلة واستمرار الأداء للوصول إلى حالة التوازن المعرفي والنفسي. و أما من الناحية الإنسانية، فهي حالة استثارة داخلية تحرك المتعلم للاستغلال أقصى طاقته في أي موقف تعليمي يهدف إلى إشباع رغباته وتحقيق ذاته.                
 أنواع الدوافع:  لقد ميز علماء النفس نوعين من الدوافع لدى الإنسان وهي: 1- الدوافع الفسيولوجية والدوافع النفسية :  نقصد بالدوافع الفسيولوجية،  هي دوافع فطرية أولية ، التي تنشأ من حاجات الجسم الخاصة بالوظائف العضوية والفسيولوجية كالحاجة إلى الماء والطعام والجنس. أما الدوافع النفسية فهي دوافع ثانوية مثل حب التملك والتفوق والسيطرة والفضول والإنجاز. وتعتبر الدوافع الأولية أقل أثر في حياة الإنسان  ويتوقف ذلك على درجة إشباعها.              
2- الدوافع الداخلية و الدوافع الخارجية: الدافع الداخلي هو تلك القوة التي توجد في داخل النشاط  التي تجذب المتعلم  نحوها ، فتؤدي إلى الرغبة في العمل   مواصلة المجهود لتحقيق الهدف دون وجود تعزيز خارجي . ويؤكد (برونر) أن التعلم يكون أكثر ديمومة واستمرارية في حالة كون الدوافع داخلية و غير مدعمة بتعزيزات خارجية .والشكل الاتي يلخص العوامل المؤثرة في الدافعية       وتعتبر الدافعية من أهم العوامل المثيرة للتعلم ، فهي مصدر للطاقة البشرية والأساس الذي يعتمد عليه في تكوين العادات والميول والممارسات لدى الأفراد. كما أنها تعد القوى التي تدفع المتعلم إلى تعديل سلوكه وتوجهه نحو الهدف المطلوب.  لقد أثبت الباحثون على وجود علاقة ايجابية بين الدافعية ومستوى التحصيل . وأكدوا أن دافعية الطلبة تسهم في تكوين اتجاهات ايجابية نحو المدرسة. ويذكر (زيدون وآخرون  1993)أن للدافعية في التعلم وظيفة  من ثلاثة أبعاد وهي:                                                                                   1- تحرير الطاقة الانفعالية في الفر د وإثارة نشاط معين من السلوك.
 2- الاستجابة لموقف معين وإهمال المواقف الأخرى .
 3- توجيه النشاط بغرض إشباع الحاجة الناشئة عنده وإزالة حالة التوتر مع تحقيق الهدف.
 - مكونات الدافعية  : يرى( كوهين، 1969)أن الدافعية تتكون من أربعة أبعاد و هي الإنجاز والطموح والحماسة والإصرار عل تحقيق الأهداف والمثابرة.أما( حسين،1988) فقد استخلص ستة عوامل مكونة للدافعية ، وهي المثابرة و الرغبة المستمرة  في الانجاز والتفاني في العمل والتفوق والظهور والطموح والرغبة في تحقيق الذات.وفيما يلي عرض جدول ملخص لأهم الاتجاهات المفسرة لدافعية التعلم.                      
الجدول رقم 1: يلخص الاتجاهات النفسية و تفسيرها للدافعيةتفسيرها للدافعية الاتجاهات النفسيةهي حالة تسيطر على سلوك الفرد وتظهر على شكل استجابات مستمرة ومحاولات موصولة بهدف الحصول على التعزيز المنشود. الاتجاه السلوكييعتقد أن السلوك محدد بواسطة التفكير والعمليات العقلية ليس بواسطة التعزيز والعقاب،  و لهذا الاستجابات مبنية على التفسيرات المقدمة الأحداث.
  الاتجاه المعرفييركز على الحرية الشخصية والقدرة على الاختيار واتخاذ القرارات  والسعي الذاتي للنمو والتطور.التوجه نحو إشباع الحاجات والرغبات وتحقيق الذات. 
 الاتجاه الإنسانيحسب باندورا، فانه يعتمد على  الأفكار والتوقعات حول النتاج الممكن للسلوك و إحساس الفرد بالكفاية لذاتية و وضع الأهداف.  فتحقيق الهدف يؤدي إلى الشعور بالرضا الإشباع .وبالتالي تحقيق الذات.     الاتجاه المعرفي الاجتماعي  لباندورا 
- قياس الدافعية  : لا يمكن قياس قوة الدافعية بشكل مباشر،  وإنما بشكل غير مباشر ضمن الطرقتين التاليتين :
- قياس قوة الدافعية بواسطة الحرمان : تعد كمية الحرمان طريقة تقدير لدرجة الدافعية عند المتعلم  وذلك بقياس الحرمان بالوقت المنقضي مند آخر إشباع .
- قياس قوة الدافعية من خلال السلوك : لا يمكن قياس كل الدوافع بواسطة الحرمان، لهذا  تستخدم الملاحظة للسلوك كوسيلة للاستدلال عن حالة الدافعية بالاعتماد على الاشتراط  الإجرائي  .
علاقة الدافعية بسلوك الأداء :لقد أكدت الدراسات وجود ارتباط وثيق بين الدافعية وأداء السلوك، فازدياد الأداء يؤدي إلى ارتفاع قوة الدافعية . كما أكد قانون ييركس- دود سون على أنه كلما كانت المهمة صعبة تطلبت مستوى أدنى من الدافعية وأقصى حد من الأداء. وترتبط الدافعية ومستوى الأداء باستخدام التعزيزات المختلفة.فكلما كان التعزيز قويا وايجابيا أدى ذلك إلى ارتفاع في مستوى الأداء وقوة الدافعية.
العوامل المؤثرة في قوة دافعية التعلم :  للمحافظة على قوة الدافعية عند المتعلمين لبدا من الأخذ بالإرشادات التالية :- تحديد الأهداف بشكل واضح و مثيرة للانتباه.- تعزيز استجابات المتعلم بالحوافز والمكافآت.
- إزالة حالة التوتر والقلق والصراع  في حل المشكلات المطروحة، وذلك  بتقديم نماذج من الاستراتجيات الناجعة والفعالة لحل المشكلات دون  تعريض المتعلم للإصابة بالتوتر والقلق أمام الصعاب.
- تقديم للمتعلم طرائق بسيطة وناجعة تمكنه من التعلم بسرعة وبشكل جيد و بأقل مجهود.
- تقديم فرص للمشاركة في تحديد الأهداف و اختيار أنواع النشاط الذي يرغب فيه المتعلم.
- تعويد الطفل على تحمل المسؤولية الذاتية لتحمل نتائج أعماله من نجاح أو فشل .
- تعزيز فرص الاستقلالية  والاعتماد على الذات  في اختيار الأنشطة وممارستها.
-  إثارة استعداد المتعلم   لعملية التعلم .
- تنظيم طريقة التدريس بكيفية مثيرة  الانتباه والدافعية.
مهارة إثارة دافعية الطلاب نحو التعلم :    يخص كل معلم أن يجعل العملية التعليمية مشوقة وباعثة على التفكير عن طريق طرح أسئلة مثيرة للتفكير ، أو عرض وسيلة تعليمية تجذب انتباه الطلاب ، أو تكليف الطلاب بأنشطة . فما هي الدافعية ؟
وظائف الدافعية : تحرك وتنشط السلوك من أجل تحقيق الهدف .توجه لدافعية السلوك نحو تحقيق الهدف ، بمعنى أن الدوافع اختيارية تصل بالطالب إلى إتقان مهاراته الدراسية .المحافظة على استمرارية الســـلوك ما دامت الحاجة قائمة ( لأهداف قريبة وبعيدة المدى ) فالطلاب يتساءلون عن سبب دراسة بعض المقررات الدراسية لأنهم لا يدركون إرتباطها بمهنة المستقبل الاساليب المتبعة لاثارة الدافعية لدى الطلبة في قاعة الدرس
طرح الاسئلة التحفيزية :وهي احد انواع الاسئلة ذات الجواب المتعدد وهذه الاسئلة تجعل الطالب في مواقف غير ممكنة غالبا وربما مستحيلة احيانا وتتطلب الاستجابة لها .
عرض الالغاز الصورية :ويعتمد هذا الاسلوب على عرض صورتين او اكثر لشي او ظاهرة ما ويحور الشي في احدى تلك الصورتين تحويرا بسيطا ويسال الطلبة عن هذا التحوير او الاختلاف الذي حصل وهذا تثير الطالب وتدفعة نحو المشاركه في الصف .
عرض الاحداث الجارية :ويعتمد هذا الاسلوب على عرض لبعض الوقائع التي حدثت منذ وقت قريب بغية اثارة دافعية الطلبة نحو موضوع الدرس .
عرض الطرائف :ويعتمد هذا الاجراء على عرض المعلم لاحدى الطرائف كمدخل لدراسة موضوع الدرس .
الرحلات الميدانية الاستطلاعية :ويتضمن هذا الاسلوب القيام بزياره او رحله قصيرة مخططه سلفا لاحدى الاماكن كمدخل لدراسة الطلبة موضوع معين .
تمثيل الادوار :وبمقتضاه يكلف بعض الطلبة بالقيام بادوار تمثيلية (قصيرة نسبيا ) كمدخل لدراسات لبعض الموضوعات .ممارسة الطلبة نشاط استقصائي او حل مشكلة :ويعتمد هذا الاجراء على قيام الطلبة ببمارسة احد الانشطة الاستقصائية او الكشفية المثيرة للاهتمام في بداية الدرس .
الحدث المتناقض :يعتمد هذا الاسلوب على استثارة القلق المعرفي لدى الطلبة عن طريق عرض ما يسمى بالحدث المناقض عليهم وهو لغز او مسالة او حيلة يتحيرون في حلها او تفسيرها .
 
إثارة الدافعية أثناء الدرس :* تنويع الأنشطة التعليمية التعلمية ( مناقشة ، تجارب عملية ، أوراق عمل ، تعلم تعاوني )* استخدام تقنيات تعليمية متنوعة ( تلفزيون ، فيديو، اللوحات،المجسمات ، حاسوب ).* التحرك في قاعة الدرس بحركات هادفة .* توظيف حركات اليدين والوجه والرأس بشكل يزيد من الاتصال بين عضو هيئة التدريس والطالب .* التخفيف من السلوكيات غير الضرورية التي تشتت الانتباه والحركة الكثيرة ، مثل تحريك اليدين كثيراً ، النظر إلى سقف الغرفة .
إثارة دافعية الطلاب نحو التعلم :توضيح الاهداف السلوكية للمتعلم :على المعلم أن يعرف الطلاب الأهداف السلوكية التي خطط لتدريسها وأن تكون هذه الأهداف واضحة اذ هي تشكل معيارا لقياس مدى نجاح الطالب .
التعزيز :ويعني مكافأة الطالب عل إجابته الصحيحة ويكون التعزيز لفظياً أو معنوياً ، وهذا التعزيز يساهم في بذل الجهد لتحقيق الأهداف المرغوبة ،ان استخدام التعزيز في عملية التدريس يعتمد على نموذج من ثلاث خطوات :
1- تدريس موضوع ما 2- تلقي الاستجابة من الطلبة .3- تقيم المترتبات المناسبة على شكل معززات .
التغذية الراجعة : أن يعرف كل طالب مستواه الدراسي ، ومعرفة لنتيجة تمثل تغذية راجعة لتعلم الطلاب لصحيح، كما أنها تعطي الطالب دافعية نحو التعلم الجديد ، ان استخدام التغذية الراجعة يسهم في اشاعة جو يسوده الامن والثقة والاحترام المتبادل بين الطلبة انفسهم وبين معلميهم وكذلك يسهم في تطوير مشاعر الطلبة نحو قدراتهم التعليمية وخبراتهم .
العزو الداخلي :تظهر المشكلة حينما يعزو الطلبة فشلهم لخصائص ومميزات ثابته غير خاضعة للضبط فيبدي الطلبة سلوك اللامبالاة والشعور بالاحباط والفشل وقلة الدافعية ،وهنا يبرز دور المعلم في اقناع الطلبة بالعلاقة بين ما يبذلونه من جهود وما يحققونه من نجاح يتوقع ان يؤدي الى
تحصيل اعلى في المستقبل
إسهام الطلاب في تخطيط الأنشطة التعليمية :وفي هذه الحالة سوف يبذلون كل جهد من أجل تحقيق هذه الأنشطة لأنهم أسهموا في التخطيط لها على ان تكون تلك الانشطة ملاءمة لقدرات الطلاب وان تكون متنوعة  لذلك على المعلم أن يختار الأنشطة وفقاً لقدرات الطلاب ، وبذلك  يحافظ على استمرارية دافعية الطلاب نحو التعلم بتنويع مستويات الأنشطة التعليمية التعلمية .
ارتباط موضوع لدرس بالموضوعات الدراسية الأخرى وبحياة الطالب :أن يبين المعلم  للطلاب أهمية موضوع الدرس وأن تعلم هذا الموضوع يسهل تعلم مواضيع أخرى مرتبطة ، كذلك ربط موضوع الدرس بالحياة ضروري لجذب انتباه الطلاب نحو الموضوع .
توفير مناخ نفسي مريح في قاعة الدرس : ويكون ذلك بتكوين علاقات إنسانية بين المعلم والطلاب ، حيث يحترم المعلم قدراتهم ويشعرهم بأنه موجه لتعلمهم ويكسب ثقة الطلاب بإتقانه لمادته فإن الطلاب سوف يحبون المعلم وبالتالي سوف يحبون المقرر ويقبلون على دراسته بسبب حبهم لعضو هيئة التدريس . 
 
المصادر1. أرنوف، ويتخ ،سيكولوجية التعلم، ترجمة عادل عز الدين الأشول وآخرون، مطابع الأهرام التجارية ، القاهرة،  1983.2. جابر، جابر، عبد الحميد، علم النفس التربوي، دار النهضة العربية، القاهرة، 1982. 3. حسين، محي الدين، دراسات في الدافعية والدوافع، دار المعارف، القاهرة، 1988.4. الحيلة ،محمد محمود ،مهارات التدريس الصفي ،دار المسيرة ،عمان ،2007.5. الخطيب، جمال، تعديل السلوك: القوانين والإجراءات ، جمعية عمال المطابع التعاونية ،عمان،1983.6. الروسان، فاروق،تعديل وبناء السلوك الإنساني،دار الفكر للنشر والتوزيع، عمان، 20007. الزغول،رافع النصير-عماد عبد الرحيم ،علم النفس المعرفي، دار الشروق للنشر والتوزيع،عمان،2003.8. زيدان ، محمد وأخرون ،التعلم نفسياً وتربوياً ، ط 2.  مكتبة دار الفؤاد ، الرياض،1983.9. سيد، خير الله، علم النفس التربوي أسسه النظرية والتجريبية، دار النهضة العربية، بيروت، ،1983.10. الشرقاوي ، أنور محمد (1983)،التعلم : نظريات وتطبيقات، مكتبة لأنجلو المصرية.   11. قطامي ،يوسف ، نماذج التدريس الصفي، مؤسسة زهران للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة  ، عمان، 1993.12. كراجة، عبد قادر ، سيكولوجية التعلم ط1، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ،عمان ،1997.

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث