معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


تقويم تدريس مادة اللغة العربية


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
مشرق محمد مجول العيساوي

Citation Information


مشرق,محمد,مجول,العيساوي ,تقويم تدريس مادة اللغة العربية , Time 6/6/2011 8:00:27 AM : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


تقويم تدريس مادة اللغة العربية

الوصف الكامل (Full Abstract)


 تقويم تدريس مادة اللغة العربية
 
 
الفصل الأولمشكلة البحث 
 
     وصف النحو العربي بصعوبته و نُعت بالجفاف و صار الناس يعزون إليه ما يجدون من عجز عن التعبير عما في نفوسهم وعقولهم من أحاسيس و أفكار و أذواق في الأذهان , وأنه و عر غير ممهد و عسير غير يسير , حتى أصبح من أهم المشكلات التربوية و أعقدها في تعلم اللغة العربية . ( العزاوي , 1988 , ص101 ).         إن النحو في العربية من الموضوعات التي ينفر منها الطلبة , ويضيقون بها ذرعا ً , ويقاسون في تعلمها و لقد أدت هذه الحالة الى شبه معاداة لاستعمال القواعد النحوية في الكلام فاستبد في استبداد كراهيتهم للغة العربية بجملهما  والاستهانة بها. ( قورة , 1981 , ص282 ) .    ويرى بعض المتخصصين في اللغة العربية أن السبب في الابتعاد عن القواعد النحوية هو تفشي اللهجة العامية و اضمحلال استعمال اللغة العربية الفصيحة في قاعات الدراسة , و هذا يستوجب تعليم القواعد النحوية و إكتسابها إكتسابا ً واستعمالها بمهارة . ( خليل , 1966 , ص 120 ) .    وقد عزى بعض الدارسين الصعوبة في القواعد النحوية الى المادة نفسها و منهم من عزى ذلك الى مدرسي المادة و الى الطرائق والأساليب المتبعة في تدريس هذه المادة . ( مجلة العلوم النفسية و التربوية , 1986 , ص 101) . ولما كانت قواعد اللغة العربية مشكلة بارزة من حيث تعلمها توجب َ علينا أن نتسائل أين تكمن صعوبتها إذن هل هي في قواعد اللغة العربية نفسها أم في الطرائق المستخدمة في تعلمها . (غلوم , 1971 , ص9) .
 
أهمية البحث
     تعد اللغة أداة التفكير ووسيلة الفرد للتعبير عن حاجاته .(ظافر , 1984 , ص121-22) وهي عند (سوسير ) ملكة وهبها الإنسان , و هي التي تجعله قادرا ً على إحداث الصوت , كما تجعله متميزا ً من سائر المخلوقات الأخرى التي تعيش معه , و هي عند ( تشومسكي ) ظاهرة بايولوجية ملازمة للإنسان .(العبيدي, د.ت, ص309-310) .       واللغة في الحقيقة لا غنى للإنسان عنها فهي الوسيلة لإبراز الفكر من حيز الكتمان الى حيز التصريح , و هي أيضا ً عماد التفكير الصامت و التأمل و لولاها لما استطاع الإنسان أن يسير غور الحقائق حينما يسلط عليها أضواء فكرة . (الضامن , 1989 , ص 134) . فاللغة مقياس دقيق يعرف به مدى ما وصلت إليه الأمة من تطور و ارتقاء , فإذا كانت اللغة حية نامية كاللغة العربية , رحيبة الآفاق , متسعة لمظاهر الحضارة المدنية , دلَّ على أن الأمة التي تتكلمها أمة راقية , ذا حضارة نامية و متقدمة . (زين العابدين , 1978 , ص16 ) . وهي الى جانب رقي الأمة , تحضرها اجتماعيا ً , تعُد وسيلة مهمة في تنظيم الأسر , وتنسيق العلاقات , وهي ممثلة صادقة لحضارة الأمة , ونظمها , وعاداتها , وتقاليدها , ومظاهر نشاطها العملي و العقلي , و ما تخضع له من مبادئ في نواحي السياسة , و التشريع , والقضاء والأخلاق , لذا فهي مقياس حضاري دقيق , ودليل على ما وصلت إليه الأمة من رقي وانحطاط .(حسن, 2000 , ص 14).وتعد اللغة العربية إحدى اللغات التي امتازت بوفرة علمها ، واطراد القياس في أبنيتها ، وتنوع أساليبها ، وعذوبة منطقها ، وهي أدق اللغات تصويراً لما يقع تحت الحس وأوسعها تعبيراً عما يجول في النفس ، وهي اللغة التي فتحت صدرها لتراث الإنسانية الخالدة 0 ( سمك، 1975 ، ص30-35) 0 كانت اللغة العربية غنية بألفاظها وعباراتها قبل الإسلام ، فلما نزل القرآن الكريم ، وانتشر الدين الإسلامي في القرنين : السابع والثامن الميلاديين ، اتسعت ثروة هذه اللغة ، واكسبها القرآن الكريم حياة جديدة ، وظهر جمالها في كل بلد أشرقت فيه شمس الإسلام ، فكان للقرآن الكريم اثر فيها من الناحية اللغوية بزيادة مفرداتها ، وأما من الناحية الأدبية فقد أفاض عليها جمالا فنيا ، وبيانا سهلا مؤثرا ، وإما من الناحية العلمية فقد احدث فيها علوماً لسانية وبيانية وتشريعية من نحو وصرف وبلاغة وفقه وأصول 0 ( الإبراشي ، 1947 ، ص 172 ) وتميزت اللغة العربية عن سائر اللغات في رشاقة ألفاظها وبنائها بحيث لا يوجد فيها من الثقل والاعوجاج ما يوجد في غيرها من اللغات التي تمت  الى العربية بقرابة النسب وهي اللغات السامية 0 ( السامرائي ، 1981، ص17) 0 وذكر ابن الأثير خبرا في المثل السائر : (( وحضر عندي في بعض الأيام  رجل من اليهود ، وكنت في الديار المصرية ، وكان لليهود في هذا الرجل اعتقاد لمكان علمه في دينهم وغيره ، وكان كذلك ، فجرى ذكر اللغات ، وان العربية هي سيدة اللغات ، وإنها أشرفهن مكانا ؛ وأحسنهن وضعا ، فقال ذلك الرجل : كيف لا تكون كذلك وقد جاءت آخرا فنفت القبيح من اللغات قبلها وأخذت الحسن ، ثم أن واصفها تصرف في اللغات السالفة جميعها فأختصر ما اختصر ، وخفف ما خفف ، فمن ذلك اسم ( الجمل ) فانه عندنا في اللسان العبراني ( كوميل ) مما لا على وزن ( فوعيل ) فجاء واضع اللغة العربية وحذف منها الثقيل المستبشع ، وقال : (( جمل )) فصار خفيفا حسنا ، وكذلك ذكر أشياء كثيرة )) 0 ( ابن الأثير ، ( د0ت) ، ص 191 ) 0 فاللغة العربية من اللغات الحية فهي لغة  مرنة تمتلك القدرة على العطاء ومسايرة النهوض العلمي ولها قدرتها على الاشتقاق وتوليد الألفاظ 0 ( محمد ، 1985 ، ص 173 ) .و من المعلوم أن اللغة العربية فروعا ً كثيرة , وأختار الباحث القواعد لأنها من المهارات المهمة التي يتوخاها تعليم اللغة العربية و ولذا تنصرف إليها العناية , وينالها القدر الكبير من الاهتمام , والدليل على هذا الاهتمام إنّ تعليمها يبدأ منذ وقت مبكر من المرحلة الابتدائية , وإن ّ أهمية قواعد اللغة العربية , وفوائده مهمة للجميع لأنها لغة القرآن الكريم , و هي مهمة لكي ينال الطلبة        مفتاح الطريق الذي يساعدهم على فهم الموضوع و النجاح بالمادة الدراسية , و بالتالي التقدم بالعملية التعليمية (يونس , 1972 , ص 175 ) . ومن هنا تظهر أهمية قواعد اللغة العربية بوصفها الوسيلة التي عن طريقها يتزود الفرد بالثقافة , وتساعد على تطوير مجتمعه , و تجعله يسهم في إشاعة الحياة الديمقراطية , والتفاعل مع الآخرين , وتكوين الشخصية . (الجومرد , 1996, ص6) لذلك تبؤا النحو مكانة مهمة لدى الباحثين اللغويين إذ أشار إبن خلدون في مقدمته إن اللسان يرتكز على أربعة أركان هي اللغة , و النحو , و البيان و الأدب , غير أن النحو يتقدمها , إذ به تتبيّن أصول المقاصد بالدلالة فيعرف الفاعل من المفعول , و المبتدأ من الخبر , ولولاه  لجهل أصل الفائدة . ( أبن خلدون , 1978,  ص545 ) .   ونظرا ً لأهمية القواعد النحوية , أجريت هذه الدراسة للوقوف على أهم الصعوبات التي تواجه المدرسين في تدريسهم لهذه المادة و تذليلها , وقد أجريت العديد من الدراسات منها ما يتعلق بمادة قواعد اللغة العربية نفسها , ومنها ما يتعلق بطريقة تدريسها , وغيرها من الدراسات .
 
هدف البحث      يهدف البحث الحالي الى تقويم تدريس مادة قواعد اللغة العربية في المرحلة المتوسطة في محافظة بابل من وجهة نظر المدرسين و المدرسات .
حدود  البحث      يقتصر البحث الحالي على :- 1) عينة من مدرسي و مدرسات اللغة العربية في المرحلة المتوسطة في مركز محافظة بابل .2) العام الدراسي  2006 – 2007 .
 
تحديد المصطلحات  أ‌- التقويم اصطلاحا ً :1. عرفه (إلياس , 1970 ): بأنه عملية هدفها تحديد قيمة ما يتحقق في ضوء مقياس معين. (إلياس, ص209).2. عرفه(حسن,1994):بأنه تلك الاجراءات التي يقوم بها . المدرسون لتقرير تحصل الطلبة و الحكم عليهم في ضوء معايير محددة من أجل إصدار حكم على نتائج العملية التعليمة .(حسن.ص77).أما التعريف الإجرائي للتقويم : هو تعرف مستوى تدريس مادة قواعد اللغة العربية في المدارس المتوسطة في مركز محافظة بابل من وجهة نظر المدرسين و المدرسات .
ب‌- التدريس :1. عرفه(عبد القادر,1961) بأنه فن يقصد به تزويد التلاميذ بالخبرات العملية و الفنية بأقوم الطرائق.(عبد القادر,ص7).2. عرفه(العابد,1987)انه عملية تفاعل متبادل بين المعلم و المتعلم و عناصر البيئة المختلفة التي يهيئها المعلم من أجل إكساب المتعلم الخبرات و المعلومات و المهارات والاتجاهات التي ينبغي تحقيقها في مدة زمنية محددة تعرف بالتدريس .(العابد,ص45).  أما التعريف الإجرائي للتدريس : بأنه سلوك المدرسين في أثناء الفعالية التربوية لإكساب الطلبة المعلومات والاتجاهات المرغوبة التي ينبغي تعلمها في مادة قواعد اللغة العربية في المرحلة المتوسطة . 
جـ - القواعد اصطلاحا ً :      عرفها (ظافر و حمادي ,1984) : بأنها مصطلح محدد الدلالية يشمل قواعد النحو و الصرف و تنظيم هندسة الجملة و مواقع الكلمات فيها , ووظائفها من ناحية المعنى و ما يرتبط بها من أوضاع أعرابية تسمى علم النحو , ومجموعة القواعد التي تتصف ببنية الكلمة وصيغتها ووزنها و الناحية الصرفية تسمى علم الصرف .(ظافر,1984,ص281).وعرفها (الطهطاوي,1992)بأنها : فن تصحيح كلام العرب كتابة و قراءة .(السعدي,1992,ص9) .التعريف الإجرائي: بأنها مجموعة القواعد النحوية و الصرفية المراد تدريسها لطلبة المرحلة المتوسطة خلال مدة دراسة التجربة .
 
الفصل الثانيدراسات سابقة
 
1-  دراسة الهاشمي : 1988 م أجريت هذه الدراسة في بغداد واستهدفت معرفة (مشكلات تدريس التعبير التحريري في المرحلة الإعدادية و مقترحات حلولها ).طبقت هذه الدراسة في ثلاث محافظات هي بغداد , نينوى , والبصرة موزعة جغرافيا ً على مناطق القطر الشمالية , و الوسطى , والجنوبية و بالطريقة العشوائية الطبقية , فبلغ عدد المدارس الإعدادية و الثانوية (96) مدرسة تضم (325) مدرسا ً و مدرسة منهم ( 158) مدرسا ً , (167) مدرسة.استخدم الباحث الاستبانة أداة لتحقيق أهداف بحثه , واستعمل النسبة المئوية و معامل ارتباط بيرسون و معادلة حدة المشكلة و مربع كاي وسائل إحصائية لمعالجة البيانات .
     وتوصل الباحث الى نتائج عدة منها :1. عدم شمول بعض الأهداف للجوانب التي يسعى إليها درس التعبير .
2. لا ترتب معظم الموضوعات بالناحية الوظيفية مثل (المذكرات – كتابة الرسائل).
3. ندرة استخدام الوسائل التعليمية في تدريس التعبير .
2- دراسة الخالدي:  1993 م .        أجريت هذه الدراسة في كلية التربية – إبن رشد – بجامعة بغداد و كان هدفها معرفة (صعوبات تدريس البلاغة لطلبة الصف الخامس الأدبي من وجهة نظر المدرسين و الطلبة ) .       طبقت هذه الدراسة في محافظة بغداد , وبلغ عدد عينة الدراسة (348) طالبا ً و طالبة من طلبة الصف الخامس الأدبي و (52) مدرسا ً ومدرسة من الذين يدرسون البلاغة للصف الخامس الأدبي , تم انتقاؤهم من (52)مدرسة ثانوية وإعدادية في مدينة بغداد , واستعملت الباحثة معامل ارتباط بيرسون, ومعادلة حدة الصعوبة و مربع كاي وسائل إحصائية لمعالجة البيانات , واستعملت النسبة المئوية كوسيلة حسابية .
وتوصلت الباحثة الى نتائج عدة منها :1. الوقت المخصص لتغطية مفردات المادة الدراسية غير كاف ِ .2. تكليف مدرسين مبتدئين ممن تنقصهم الخبرة  و المهارة بتدريس مادة البلاغة .3. اعتماد الطلبة أغلبهم في دراستهم على الحفظ الأصم .4. ندرة الدورات المخصصة لتدريب المدرسين على الإتجاهات الحديثة في تدريس اللغة العربية .
 
3- دراسة التميمي 1999 م.  أجريت هذه الدراسة في بغداد و كان الهدف منها معرفة (صعوبات تدريس مادة النقد الأدبي في المرحلة الإعدادية في بغداد , من وجهة نظر المدرسين و الطلبة و حلول المدرسين لها و الفروق بين استجابات المدرسين و الطلبة ).طبقت هذه الدراسة في مركز محافظة بغداد , وبلغت عينة الدراسة من (48) مدرساً  ومدرسة , و بلغت عينة الطلبة من (575) طالبا ً و طالبة .واستخدمت الباحثة الاستبانة أداة لتحقيق أهداف بحثها , وبعد الانتهاء من تطبيق الاستبانات , استعملت الباحثة الوسط المرجح و مربع كاي ومعامل ارتباط بيرسون وسائل إحصائية لمعالجة البيانات , واستعملت النسبة المئوية كوسيلة حسابية .وتوصلت الباحثة الى نتائج عدة منها :1. ضعف ارتباط مادة النقد الأدبي بأهدافها الموضوعة .2. إغفال كتاب النقد الأدبي القواعد التربوية و النفسية في بناء محتواه .3. ضعف قدرة الطلبة على تحليل النص الأدبي .4. الدرجة المخصصة لمادة النقد الأدبي قليلة نسبة الى فروع اللغة الأخرى .
موازنة الدراسات السابقة و الدراسة الحالية
1. الدراسات السابقة جميعها دراسات ميدانية تتعلق بمشكلات أو صعوبات تدريس فروع اللغة العربية أو مواد دراسية أُخر , و الدراسة الحالية تتفق مع هذه الدراسات في هذا الأمر .
2. تباين الدراسات السابقة التي عرضت في هذا الفصل بأهدافها فقد حاولت الدراسات تعرف صعوبات أو مشكلات تدريس التعبير , البلاغة , النقد كدراسة (الهاشمي,1988,و الخالدي 1993 , والتميمي 1999) . أما الدراسة الحالية فقد رمت الى تقويم تدريس قواعد اللغة العربية في المرحلة المتوسطة من وجهة نظر المدرسين و المدرسات .
3. الدراسات السابقة جميعها أجريت في المرحلة الإعدادية بينما الدراسة الحالية أجريت في المرحلة المتوسطة .
4. تباين الدراسات السابقة في أحجام العينات التي اعتمدتها فكان (325) مدرسا ً و مدرسة في دراسة الهاشمي 1988, و (348) في دراسة الخالدي 1993, (575) طالبا ً و طالبة في دراسة التميمي 1999 . أما الدراسة الحالية فبلغت العينة (80) مدرسا ً و مدرسة .
5. الدراسات السابقة جميعها استخدمت الأستبانة أداة للبحث و هذا يتفق مع الدراسة الحالية .
6. أماّ الوسائل الإحصائية المستعملة فقد كانت متقاربة في الدراسات السابقة جميعها إذ استعملت معامل ارتباط بيرسون و الوسط المرجح , و النسبة المئوية و ربع كاي أما الدراسة الحالية  فقد استعملت أيضاً معامل ارتباط بيرسون و حدة المشكلة و الوزن المئوي . 
 
 
الفصل الثالث منهجية البحث و إجراءاته
 
منهج البحث :- لما كان هدف البحث هو تقويم تدريس قواعد اللغة العربية في المدارس المتوسطة في مركز محافظة بابل من وجهة نظر المدرسين و المدرسات – فإن منهج البحث المناسب لإجراءاته هذا البحث هو المنهج الوصفي الذي يدرس الظواهر و الأحداث التي يمكن التنبؤ بها ويستعمل لتحديد ما يوجد بين العوامل من صلات . (ك- لوفيل , 1967, ص 37) .
 
إجراءات البحث :-
أولا ً :- عينة الدراسة الأساسية :- اختار الباحثان عينتهما بطريقة عشوائية فكانت (40)مدرسة من المدارس المتوسطة و الثانوية في مركز محافظة بابل , واختارا أيضا ً بطريقة س عشوائية (80) مدرسا ً و مدرسة ممن يُدَّرسون مادة اللغة العربية في المدارس المشمولة بالبحث .
 
ثانيا ً :- عينة الدراسة الاستطلاعية :- أختار الباحثان (20 ) مدرسا ً و مدرسة ممن يدَّرسون مادة اللغة العربية في المدارس المتوسطة و الثانوية في المدارس المشمولة بالبحث .
 
ثالثاً:- أداة البحث :- أستعمل الباحثان الاستبانة أداة لبحثهما , وقاما ببناء هذه الأداة من خلال توحيد إجابات الاستبانة الاستطلاعية (ملحق (1) ) , وكذلك من الأدبيات , و الدراسات السابقة , والمقابلة الشخصية , و المشاهدة الميدانية لعدد من مدرسي اللغة العربية , وتكونت الاستبانة النهائية من (37) فقرة , موزعة على ستة مجالات هي مجال الأهداف , و الكتاب المدرسي , والمدرسون , و المدرسات , و الطلبة , طرائق التدريس , وأساليب التقويم والاختبارات .
صدق الأداة :- تعد الأداة صادقة إذا كانت قادرة على قياس السمة أو الظاهرة التي وضعت من أجلها . (الغريب , 1977 , ص677). فالصدق من الشروط الواجب توافرها في الأداة , وتعد الفقرة صالحة إذا إتفق عليها أكثر من (80% ) من الخبراء . (أبو لبدة , 1979 ,ص235) وبذلك عرض الباحثان أداتهما بصورتها الأولية على عدد من الخبراء المتخصصين بعلم النفس , , وطرائق تدريس اللغة العربية. * لغرض تحقيق صدق الاستبانة , وبعد بيان آرائهم إذ بلغ عدد الفقرات بعد إجراء التعديلات عليها (37) فقرة .
- ثبات الأداة :-  الثبات من الشروط الأساسية ينبغي للأداة أن تتصف بها , لأن إتصافها بالثبات يجعل الاعتماد عليها ممكنا ً .(السيد , 1971 , ص463) . و الثبات يعني الحصول على النتائج نفسها تقريبا ً عند إعادة تطبيق الأداة على العينة نفسها . (أبو جلالة , 1999, ص108 ) واعتمد الباحثان طريقة إعادة الاستبانة من أجل التأكد من ثباتها على العينة الاستطلاعية المتكونة من ( 20) مدرسا ً و مدرسة , تم إختيارهم عشوائيا ً , وكانت المدة بين التطبيق الأول , و الثاني أسبوعين , حيث أشار (Adams) الى أن المدة الزمنية بين التطبيق الأول و الثاني للأداة يجب أن لا يتجاوز أسبوعين .( Adams,1960 ,o.85 9 .ولإيجاد معامل الثبات استعمل الباحثان معامل ارتباط بيرسون لأنه من أكثر معاملات الارتباط دقة . (خيري , 1957 و ص257) .
 
و قد وجد أن قيمة معامل ثبات الاستبانة تساوي ( 87% ) كما تبين في الجدول أدناه .جدول ( 1 ) معامل ثبات استبانة مدرسي اللغة العربية و مدرساتها بحسب مجالاتها العينة الأهداف الكتاب المدرسي التدريسيون طرائق التدريس الطلبة التقويم  و الاختبارات المتوسط العامالمدرسون 0,79 0,84 0,92 0,89 0,88 0,90 0,87
 
- تطبيق أداة البحث : بعد التأكد من صدق الأداة و ثباتها ثَّم تطبيقها على أفراد عينة البحث الأساسية المشمولة بالدراسة , والبالغ عددها (80) مدرسا ً و مدرسة من مدرسي اللغة العربية في المدارس المتوسطة بتاريخ15/ 10  /  2007 .
 
- الوسائل الإحصائية : 1. معامل ارتباط بيرسون لإيجاد العلاقة بين التطبيق الأول و الثاني للاستبيانين لحاسب معامل الثبات .
        ر = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                                                (البياتي,1977, ص181)
2. معامل الوسط المرجح لتحديد الأرجحية في إجابات أفراد العينة لكل فقرة من الفقرات .
       الوسط المرجح = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ3.  معامل الوزن المئوي لترتيب الفقرات بشكل عام .             الوزن المئوي = ــــــــــــــــــــــــــــــــــ  × 100       
 
 
الفصل الرابع  عرض النتائج وتفسيرها
 
رتّب الباحثان فقرات الاستبانتين  في كل مجال على حدة تنازليا ً , ثم ّ قام بتفسير الثلث الأعلى (33% ) من الفقرات .
1- مجال الأهداف:- يتضمن ّ هذا المجال ( 6 ) فقرات؛ تراوحت درجة حدتها بين (2,5–1,4),و أوزانها المئوية بين (83,3– 47,08) كما مبين في جدول (2) جدول (2)فقرات مجال الأهداف مرتبة تنازليا ً
الرتبة ضمنالمجال  تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات نعم الى حد ما  لا الوسط المرجح الوزن المئوي 1 4 قلة خبرة المدرسين و المدرسات أغلبهم  بالأساليب الحديثة لتحقيق الأهداف.  50 20 10 2,5 83,32 3 قلة إفادة مدرسي اللغة العربية من الأهداف بوصفها موجهات عامة لنشاطاتهم التعليمة. 44 18 18 2,3 77,53 5 ضعف خبرة المدرسين و المدرسات أغلبهم بتطبيق الأهداف السلوكية لقواعد اللغة العربية على وفق مجالاتها (المعرفية ,والوجدانية , و النفس حركية ) 33 25 22 2,1 71,24 2 قلة إلمام مدرسي اللغة العربية و مدرساتها بطريقة اشتقاق الأهداف السلوكية .  24 28 28 1,9 655 6 ضعف ارتباط أهداف تدريس اللغة العربية بواقع تدريسها 20 30 30 1,8 62,56 1 لمن يطلع مدرسو اللغة العربية ومدرساتها أغلبهم على أهداف تدريس قواعد اللغة العربية 16 32 32 1,4 47,08
أ‌- تبوأت فقرة ( فقرة المدرسين و المدرسات بالأساليب الحديثة لتحقيق الأهداف) ؛ المرتبة الأولى ضمن هذا المجال بدرجة حدة (2,5),وزن مئوي (83,3% )وهذا يدل على أن أغلب المدرسين و المدرسات عند تخرجهم في الجامع يكتفون على ما تعلموه في دراستهم الجامعية ,وهذا وحده لا يكفي , بل ينبغي لهم مواكبة التطورات التي تحدث من أجل تطوير التعلم لدى طلبتنا , وتنمية القدرات الأبداعية لديهم فضلا ً عن ذلك البحث عن أساليب تدريسية حديثة حتى تحق الأهداف المتوخاة من المادة الدراسية  .
 
ب‌- نالت فقرة ( قلة إفادة مدرسي اللغة العربية و مدرساتها من الأهداف بوصفها موجهات عامة لنشاطاتهم التعليمية ) ؛ المرتبة الثانية ضمن هذا المجال بدرجة حدة (2,3) , ووزن مئوي ( 77,5) .وهذا يدلُّ على أن مدرسي اللغة العربية و مدرساتها لم يأخذوا بنظر الاعتبار الأهداف العامة لمادة قواعد اللغة العربية و كذلك لم يقوموا بصياغة أهدافا ً خاصة لكل موضوع , حتى يتمكنوا من التغطية الشاملة للموضوع الدراسي ,والاستغناء عن هذه الأهداف يضيع الجهد الذي يبذله المدرس , و يبقى يتخبط خلال الدرس لا يعرف أين ينتهي , ولابد لكل عمل هدفا ً مقصودا ً .
 
2- مجال الكتاب المدرسي : - يتضمن هذا المجال (6) فقرات ؛ تراوحت درجة حدتها بين ( 2,25 – 1,72) , وأوزانها المئوية بين ( 75 – 58,5 ) . كما مبين في الجدول (3) .
 
جدول (3) فقرات مجال الكتاب المدرسي الرتبة ضمنالمجال  تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات نعم الى حد ما  لا الوسط المرجح الوزن المئوي 1 1 الساعات المقررة لتدريس مادة قواعد اللغة العربية غير كافية.  40 20 20 2,25 752 4 ضعف صلة موضوعات الكتاب بحاجات الطلبة و ميولهم . 42 18 20 2,03 67,93 2 لم يراع التدرج في اختيار موضوعات كتاب قواعد اللغة العربية من البسيط الى المركب  30 19 31 1,98 66,2 4 6 أسلوب عرض مادة قواعد اللغة العربية غير مشّوق  23 30 27 1,95 655 3 قلة مراعاة الكتاب المدرسي المستوى الفكري للطلبة . 18 31 31 1,83 61,26 5 ضعف الربط بين الجانب النظري و الجانب التطبيقي . 12 34 34 1,72 58,5
أ‌- تبوأت فقرة(الساعات المقررة لتدريس مادة قواعد اللغة العربية غير كافية)؛ المرتب الأولى ضمن هذا المجال بدرجة حدة (2,25) , ووزن مئوي (75%).وهذا يدل أن هناك خلل في التزام مدرسي اللغة العربية و مدرستها بالخطة السنوية , مما يدفعهم الى أخذ حصص الإنشاء , و المطالعة , وكأن لم تكن هناك فروعا ً أخرى للغة العربية , لذا فعلى المدرسين و المدرسات السير على وفق الخطة السنوية التي يضعونها في بداية السنة الدراسية , ويجب على المشرف العلمي و التربوي محاسبة المدرس الذي لم يضع خطة سنوية أو يومية , ويعرض الى استجواب , حتى تكون هناك ردة فعل إيجابية من قبل المدرسين و المدرسات .
 
ب- نالت فقرة ( ضعف صلة موضوعات الكتاب بحاجات الطلبة و ميولهم ) ؛ المرتبة الثانية ضمن هذا المجال ؛ بدرجة حدة (2,03), ووزن مئوي (76,9 %) وهذا يدل على أن هناك ضعف عند المدرسين و المدرسات في تنمية اللغة الصحيحة لدى طلبتهم و كذلك عدم استعمال اللغة الصحيحة في الاستعمال اليومي أو التعامل بها .
3- مجال المدرسين و المدرسات : يتضمن هذا المجال (7) فقرات ؛ تراوحت درجة حدتها بين ( 2,48 – 1,37 ) ؛ وأوزانها المئوية بين (82,9 – 45,8 ) كما هو مبين في جدول (4).
جدول (4) فقرات مجال المدرسين و المدرسات مرتبة تنازليا ً الرتبة ضمنالمجال  تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات نعم الى حد ما  لا الوسط المرجح الوزن المئوي 1 5 قلة إفادة المدرسين والمدرسات من خبرات الاختصاصيين التربويين المضافة.  58 12 10 2,48 82,92 2 المدرسيون و المدرسات أغلبهم لا يراعون الفروق الفردية بين الطلبة  50 15 15 2,43 81,23 7 قلة استخراج أمثلة من القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف و المأثور من كلام العرب 34 18 28 2,07 69,14 1 ضعف المستوى العلمي لبعض المدرسين و المدرسات في مجال تخصصهم . 23 22 35 1,85 61,65 6 قلة اعطاء أمثلة ترتبط بحياة الطلبة اليومية . 17 18 45 1,65 556 4 اعتماد المدرسين و المدرسات على الطلبة الأذكياء و أغفال الآخرين . 12 18 50 1,52 50,87 3 قلة تشديد بعض المدرسين و المدرسات على إعراب أمثلة كتاب القواعد 10 10 60 1,37 45,8
 
أ‌- تبوأت فقرة ( قلة إفادة المدرسين و المدرسات من خبرات الاختصاصيين التربويين المضافة ) المرتبة الأولى ضمن هذا المجال بدرجة حدة (2,48) , ووزن مئوي (82,9%) و يعود السبب في هذه المشكلة الى أن أغلب المدرسين و المدرسات لا يعيرون الأهتمام الكافي الى النصائح التي توجه لهم من قبل المشرفين التربويين و عدم الأخذ بها مما يؤدي الى تعثر العملية التعليمية و عدم الارتقاء الى المستوى المطلوب , و متجاهلين خبرة المشرفين التربويين و اللذين لهم باع طويل في العملية التعليمية و إيجاد الحلول المناسبة لها , وكذلك بهم في تدعيم الايجابيات , فلذلك ينبغي على المدرسين و المدرسات الأخذ بمقترحات الاختصاصيين التربويين أو تجربتها على أرض الواقع بغية أخذ الفائدة .
ب‌-  مشكلة ( المدرسون و المدرسات أغلبهم لا يراعون الفروق الفردية بين الطلبة )حصلت هذه الفقرة على المرتبة الثانية بدرجة الثانية بدرجة حدة (2,43) , ووزن مئوي ( 81,2%) , و يعود السبب في هذه المشكلة الى ضعف إمكانية عدد من المدرسين و المدرسات في توصيل المادة بمستويات مختلفة , و بما يتناسب مع مستويات الطلبة المتفاوتة , ففيهم الأذكياء و و متوسطو الذكاء , و دون الوسط , فعلى المدرس الناضج أن يراعي في تدريسه هذه المستويات المختلفة بنسب الذكاء , لكي يؤمن إيصال المادة الدراسية الى الطلبة جميعهم لأننا لا نريد أن ننهض بالطلبة الأذكياء فقط و إنما ننهض بالطلبة جميعهم , حتى يساهم الجميع في تطور المجتمع .
 
4- مجال الطلبة :      يتضمن هذا المجال (6) فقرات تراوحت درجة حدتها بين ( 2,75 – 1,5) وأوزانها المئوية بين ( 91,6 – 50 % ) . كما في جدول (5)
جدول (5) فقرات مجال الطلبة مرتبة تنازليا ً الرتبة ضمنالمجال  تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي 1 1 إهمال الطلبة أغلبهم واجباتهم اليومية 2,75 91,6%2 4 يستظهر الطلبة أغلبهم المادة دون فهمها 2,6 86,6%3 6 قلة دوافع الطلبة لتعلم قواعد اللغة العربية 1,9 63,7%4 6 قلة وجود دوافع المنافسة بين الطلبة 1,8 60%5 3 الشرود الذهني لدى الطلبة أغلبهم أثناء الدرس 1,6 54,1%6 2 قلة مشاركة الطلبة في المناقشة في أثناء الدرس 1,5 50%  أ- تبوأت فقرة ( إهمال الطلبة أغلبهم واجباتهم اليومية )المرتبة الأولى ضمن هذا المجال بدرجة حدة ( 2,75) , ووزن مئوي( 91,6%) .ويعود السبب في ذلك الى وجود خلل في متابعة المدرسين و المدرسات لطلبتهم , و هذا يؤدي بالطلبة دائما ً الى الخمول و الشرود الذهني في أثناء الدرس , و كذلك عدم اهتمام المدرس بدرسه و مادته أو الاستهزاء بالمادة الدراسية يولد لدى الطلبة إهمال الواجبات التي يكلفهم المدرس بها .
ب- نالت فقرة (يستظهر الطلبة أغلبهم المادة دون فهمها ) المرتبة الثانية بدرجة حدة (2,6) , ووزن مئوي ( 86,6%) , وهذا يعني عدم تمعن المدرس من أن طلبته تمكنوا من المادة الدراسية أو لا , وكذلك يعود السبب في ذلك الى قلة التطبيقات العملية المصاحبة لعملية التدريس مما لها أهمية في ترسيخ المادة في أذهان الطلبة .
 
5- مجال طرائق التدريس :  يتضمن هذا المجال (6) فقرات . تراوحت درجة حدتها بين ( 2,75 – 1,3) و أوزانها المئوية بين ( 91,6% - 45,85 ) . كما في جدول (6) جدول (6) فقرات مجال طرائق التدريس مرتبة تنازليا ً الرتبة ضمنالمجال  تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي 1 2 قلة مراعاة طرائق التدريس الفروق الفردية بين الطلبة  2,75 91,6%2 3 قلة استخدام الوسائل التعليمة المصاحبة لطرائق التدريس 2,5 83,3%3 1 لا تثير طرائق التدريس بعضها دافعية الطلبة نحو المادة 2,2 75%4 6 لم يطلع المدرسون أغلبهم على الأساليب الحديثة للتدريس 1,75 58,3%5 4 قلة التطبيقات الأعرابية في الدرس 1,56 52,8%6 5 قلة خبرة عدد من المدرسين باستعمال الطريقة المناسبة لكل موضوع 1,3 45,8%
أ‌- تبوأت فقرة (قلة مراعاة طرائق التدريس الفروق الفردية بين الطلبة ) المرتبة الأولى ضمن هذا المجال بدرجة حدة (2,75) , ووزن مئوي (91,6%) .ولعل السبب يعود في هذه المشكلة الى استعمال المدرسين طريقة تدريس واحدة في عرض الموضوعات جميعها , و عدم محاولتهم تجريب طرائق تدريسية أخرى أو البحث و الاستفسار عّما يوسع مداركهم . ويرى الباحثان أن التدريسي الناجح هو القادر على إيصال المادة الدراسية الى أذهان الطلبة كلُّ حسب مستواه العلمي من خلال الاعتماد على طرائق تدريسية مناسبة تمنح فرصة التعلم الى الطلبة جميعهم .
 
ب‌- نالت فقرة استخدام الوسائل التعليمية المصاحبة لطرائق التدريس ). المرتبة الثانية , وبدرجة حدة (2,5) , ووزن مئوي (83,3%) .ويعود السبب في هذه المشكلة الى قلة إدراك عدد من المدرسين و المدرسات أهمية الوسائل التعليمية في تسهيل عملية التدريس و تثبيت المعلومات و خلق الدافع نحو التعلم .و كذلك للوسائل التعليمية أهمية في جعل التعلم سريعا ً و مفيدا ً فهي تساعد على إخراج العملية التعليمية من الحيز النظري الى الحيز الملموس .(الأمين , 1988, ص14).
 
6- مجال أساليب التقويم و الأختبارات :يتضمن هذا المجال (6) فقرات تراوحت درجة حدتها بين (2,6 – 1,12 ) , وأوزانها المئوية بين (87,5 – 37,5% ) . كما في جدول (7)    
 
جدول (7)  فقرات مجال أساليب التقويم و الاختبارات مرتبة تنازليا ً الرتبة ضمنالمجال  تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي 1 3 اعتماد المدرسين أغلبهم على الاسئلة التقليدية التي تعتمد الحفظ و التلقين في الاجابة عنها . 2,6 87,5%2 4 قلة تزويد الطلبة بتغذية راجعة بعد كل تقويم  2,2 75%3 5 اعتماد المدرسين و المدرسات أغلبهم على الاختبارات الشهرية وإهمال الاختبارات اليومية . 2 66,6%4 2 قلة مراعات الفروق الفردية عند وضع الاسئلة . 1,6 54,1%5 1 قلة تدريب المدرسين والمدرسات على استعمال طرائق حديثة للتقويم . 1,2 41,6%6 6 افتقار الاسئلة الى الاسلوب العلمي في صياغتها و ترتيبها . 1,1 37,5%   أ‌- تبوأت فقرة (اعتماد المدرسين أغلبهم على الاسئلة التقليدية التي تعتمد الحفظ و التلقين في الاجابة عنها ) . المرتبة الأولى بدرجة حدة (2,6) , وزن مئوي (87,5%) .وقد يعود السبب في ذلك الى قلة معرفة عدد من المدرسين و المدرسات بأنواع التقويم و أساليبه , وتوقيت هذه الانواع بما يتلائم مع المادة الدراسية و موضوعاتها , وقد يعود السبب أيضا ًفي ذلك الى كثرة أعداد الطلبة في الصف الواحد بشكل لا يتيح الفرصة للمدرسين التنوع في أساليب التقويم , مما يؤدي الى عدم تحقيق الاهداف المنشودة في الجوانب المعرفية و المهارية و الوجدانية .
ب‌- نالت فقرة (  قلة تزويد الطلبة بتغذية راجعة بعد كل تقويم ) المرتبة الثانية بدرجة حدة (2,2) , ووزن مئوي ( 75%) .  ويعود السبب في ذلك الى إهمال عملية التقويم المستمر , والتغذية الراجعة تستهدف إخبار الطلبة بجودة أدائهم ودقة و مساعدتهم على تعليم كيف يراقبون تعلمهم و يحسنونه , شريطة أن تقدم هذه التغذية بعد الأداء بأســـرع ما يكون .                                                                    (جابر , 200 , ص80).
 
الفصل الخامس الاستنتاجات و التوصيات و المقترحات
 
أولا ً :-  الاستنتاجات .       في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة , يستنتج ما يأتي :-1. قلة خبرة المدرسين و المدرسات أغلبهم بالأساليب الحديثة لتحقيق الأهداف.2. الساعات المقررة لتدريس مادة  قواعد اللغة العربية غير كافية .3. قلة إفادة المدرسين و المدرسات من خبرات الاختصاصيين التربويين .4. إهمال الطلبة أغلبهم اليومية .5. قلة مراعاة طرائق التدريس الفروق الفردية بين الطلبة .6. اعتماد المدرسين على الاسئلة التقليدية التي تعتمد الحفظ و التلقين في الاجابة عنها.
ثانيا ً :  التوصيات .       في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة يوصي الباحثان بما يأتي :-1. الاعتماد على تحقيق الأهداف كنواتج تعليمية .2. زيادة الحصص المقررة لتدريس قواعد اللغة العربية الى ثلاث حصص إسبوعياً3. الأخذ بآراء و مقترحات الاختصاصيين التربويين و تطبيقها في التدريس.4. ضرورة استخدام مدرس اللغة العربية للوسائل التعليمية واعطائها الأهمية التي تستحقها .5. أن يراعي المدرسون و المدرسات الفروق الفردية بين طلبتهم في التدريس .6. تنظيم دورات تدريبية لمدرسي اللغة العربية و مدرساتها للوقوف على أحدث التطورات في المواد الدراسية و أساليب تقويمها .
ثالثا ً :- المقترحات  .    استكمالا ً للدراسة الحالية و ما توصلت إليه من نتائج يقترح الباحثان إجراء الدراسات الآتية :- 1. إجراء دراسة مماثلة لمعرفة تقويم تدريس قواعد اللغة العربية في المرحلة الابتدائية .2. إجراء دراسة مماثلة لمعرفة تقويم تدريس قواعد اللغة العربية في محافظات أخرى .
 
 
المصــــادر
1- الإبراشيّ, محمّد عطيّة. لغة العرب وكيف ننهض بها؟, طبع بدار الكتاب العربيّ                                      بمصر, مكتبة النهضة المصرية  1947م.
2- ابن الأثير , المثل السائر ( تـــح محمد محي الدين عبد الحميد ) ج1, د. ت .
3- ابن خلدون , عبد الرحمن . المقدمة , ط1 و دار العلم , بيروت – لبنان , 1978 .
4- أبو جلالة , صبحي حمدان . اتجاهات معاصرة في التقويم التربوي و بناء الاختبارات و بنود الأسئلة , ط1 , مكتبة الفلاح – الكويت , 1999.
5- أبو لبدة , سبع محمد . مبادئ القياس و التقييم التربوي للطالب الجامعي , والعلم العربي , ط1 , جمعية عمان للمطابع التعاونية , عمان 1979 .
 
6- البيّاتيّ، عبد الجبّار توفيق، وزكريّا أثناسيوس. الإحصاء الوصفيّ والاستدلاليّ في التربية وعلم النفس، مطبعة مؤسّسة الثقافة العالميّة، بغداد، 1977م .
7- التميميّ، بشرى حميد. صعوبات تدريس مادّة النقد الأدبيّ في المرحلة الإعداديّة في بغداد من وجهة نظر المدرّسين والطلبة، جامعة بغداد، كلّيّة التربية (ابن رشد)، 1999م،(رسالة ماجستير غير منشورة).
 
8- جابر، جابر عبد الحميد. مدرّس القرن الحادي والعشرين الفعّال المهارات والتنمية المهنيّة، ط1، دار الفكر العربيّ للطباعة والنشر، مصر، 2000م.
9- الجوهر , محمود . الطريقة العلمية لتدريس اللغة العربية و مطبعة الهدف , الموصل 1996 .
10-  حسن , عبد علي محمد . التقويم في المواقف التعليمية , مجلة قضايا تربوية , العدد 23 , البحرين , 1994 .
11- حسن، عبد الفتّاح. أصول تدريس اللغة العربيّة بين النظريّة والممارسة ، ط1،عمّان، الأردن، 2000م.
12- الخالدي , سندس عبد القادر . صعوبات تدريس البلاغة و دراستها لدى طلبة الصف الخامس الأدبي من وجهة نظر المدرسين و الطلبة (رسالة ماجستير غير منشورة ) كلية التربية (ابن رشد) بغداد 1993.
13 – خليل , قاسم , ونعمة رحيم العزاوي . أصول تعليم اللغة العربية و الدين , ط1 , مطبعة الأدب , النجف 1966.
14- خيري , السيد أحمد .الإحصاء في البحوث النفسية و التربوية و الاجتماعية , ط2,دار الفكر العربي , القاهرة و 1957 .
15- زين العابدين , محمد الهاشمي . في التدريس الأصيل, ص6 و تونس , الشركة التونسية – للتوزيع 1978.
16- السامرائي , إبراهيم . التطور اللغوي التاريخي , ط2 و دار الاندلس للطباعة و النشر بيروت – لبنان – 1981.
17- السعدي , عماد توفيق , و زياد مخيمر . أساليب تدريس اللغة العربية , دار الأمل للنشر و التوزيع , ط1 , 1992.
18- سمك , محمد صالح . في تدريس اللغة العربية وانطباعاتها المسلكية  , مطبعة الانجلو المصرية , القاهرة 1975 .
19- السيد , فؤاد أبهى. علم النفس الإحصائي و قياس العقل البشري ,ط2 دار التأليف القاهرة , 1971 .
20- الضامن , حاتم صالح , علم اللغة , مطبعة التعليم العالي بالموصل1989.
21- ظافر و محمد إسماعيل , ويوسف الحمادي. التدريس في اللغة العربية و دار المريخ للنشر , الرياض 1984 .
22- العابد , أنور . أسس التدريس و نظرياته , حوليات كلية التربية , العدد الخامس , السنة الخامسة , أبو ظبي , 1987.
23- عبد القادر , حامد . المنهج الحديث في أصول التربية و طرق التدريس , ط2 مكتبة النهضة القاهرة 1961 .
24- العبيدي , رشيد عبد الرحمن . أبحاث و نصوص في قضية اللغة العربية , مديرية دار الكتب للطباعة والنشر بغداد , د. ت .
25- العزاوي , نعمة رحيم . من قضايا تعليم اللغة العربية رؤية جديدة, مديرية مطبعة وزارة التربية , بغداد , 1988 .
26- الغريب , رمزية . التقويم و القياس في المدارس الحديثة , دار النهضة المصرية القاهرة 1962.
27- غلوم , عائشة عبد الرحمن . لغتنا و الحياة , دار المعارف القاهرة,1971.
28- قورة , حسن سلمان . دراسات تحليلية و مواقف تطبيقية في تعليم اللغة العربية و الدين الإسلامي ,ط1,دار المعارف بمصر 1981
29- مجلة العلوم التربوية و النفسية . أثر طريقتي الاستقراء و القياس في تحصيل الطالبات في مادة قواعد اللغة العربية , اصدار جامعة بغداد , وزارة التربية و العدد السابع بغداد , 1986.
30- محمد , عبد العزيز عبد الله. سلامة اللغة العربية و المراحل التي مرت بها , ط1, مطبعة جامعة الموصل , 1985.31- الهاشمي , عبد الرحمن عبد علي . مشكلات تدريس التعبير التحريري في المرحلة الإعدادية في العراق (رسالة غير منشورة ) كلية  التربية (ابن رشد ) بغداد 1988.
32- يونس , فتحي علي , ومحمود كامل الناقة. أساسيات تعليم اللغة العربية , دار الثقافة للطباعة و النشر القاهرة 1977 .
33- Adams,Georgia s.Measurement and Evaluation in Education, psychogy and Guidance . Holt, Rinehart and Winton , New York, 1960.
34- Fischer , Eugene ( National Mea Suement and education Insurveg of the Begriming teacher .
 
ملحق ( 1 )
استبانة لفقرات مجالات تقويم  تدريس قواعد اللغة العربية في المرحلة المتوسطة من وجهة نظر المدرسين و المدرسات . بصيغتها النهائية ....السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
   من أجل تقويم تدريس قواعد اللغة العربية في المرحلة المتوسطة من وجهة نظر المدرسين و المدرسات ... أرتأى الباحثان أن يتوجها إليكم بهذه الاستبانة راجين الإجابة عليها بكل صراحة و دقة , بغية تحقيق نتائج موضوعية خدمة للعملية التربوية .
وتقبلوا منا الشكر الجزيل
الباحثان م. م . أحمد يحيى حسن م. م . مشرق محمد مجول
رابعا ً – مجال الطلبة ت الفقرات  صالحة غير صالحة الملاحظــــــــــــــــــــــــــات 1.  اهمال الطلبة أغلبهم واجباتهم اليومية .   2.  قلة مشاركة الطلبة في المناقشة في اثناء الدرس   3.  الشرود الذهني لدى الطلبة أغلبهم في اثناءسير الدرس .   4.  يستظهر الطلبة أغلبهم المادة دون فهمها.   5.  قلة دوافع الطلبة لتعلم قواعد اللغة العربية .   6.  قلة وجود دوافع المنافسة بين الطلاب .

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث