معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


تقويم مادة الادب والنصوص


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
مشرق محمد مجول العيساوي

Citation Information


مشرق,محمد,مجول,العيساوي ,تقويم مادة الادب والنصوص , Time 6/6/2011 8:08:40 AM : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


تقويم تدريس مادة الادب والنصوص

الوصف الكامل (Full Abstract)


تقويم مادة الادب والنصوص
 
الفصل الأول مشكلة البحث 
 
   يكاد يكون هناك شبه إجماع من المتهمين باللغة العربية و المتخصصين فيها , على أن بعض مدرسي اللغة العربية و مدرستها يعاني ضعفاً عاماً في تخصصه ,و ربما يتركز الضعف في المادة العلمية في مختلف فروع هذه المادة (عطا, 2006 , ص85) لذلك ففي تدريس الأدب و النصوص يعتمد المدرسون و المدرسات أغلبهم على  أسلوب الإلقاء لسهولته من دون تحليل النصوص الأدبية على وفق المعايير الأدبية التي وضعها الأدباء , و تبصير الناشئة بتراثهم الأدبي .   فضلا ً عن ذلك أن الطلبة في المراحل الدراسية المختلفة لا يتذوقون آداب اللغة العربية بأفكارهم و إنما يحفظون ما يلبي حاجة الموقف التعليمي , للحصول على الدرجة فقط , و بعد فترة وجيزة ينسون ما تعلموه , و هذا بدوره يشكل عائقاً أما مدرس فروع اللغة العربية للقيام بمهامه و تحقيق أهدافه , لذلك جاءت هذه الدراسة لتشخيص لمهارات و المواقف التي لها تأثيرها في إنجاز المدرس و أيضاً تشخيص العوامل ذات التأثير السلبي و أيجاد الحلول المناسبة لها .
 
أهمية البحث :-    اللغة العربية من الوسائل المهمة في الارتباط الروحي فبها توحّد العرب , وقوت شوكتهم , ورابطة المحبة بينهم في الماضي و الحاضر , و هي لغة القرآن الكريم الذي حفظها من التمزق الى لهجات(الجندي,د.ت,28)     ويرى الباحث أن اللغة لعربية بالنسبة لنا ليست كأية لغة أخرى ندرسها , للتعرف على ما عند أصحابها ما نريد التعرف عليه , و التفاهم مع أصحابها لتحقيق غاية من غايات الحياة , و إنما هي القلب النابض في كيان قوميتنا العربية و سر وجودها فهي أهم رابطة من روابطها الوشيجة بين أبنائها , لكونها وسيلة التفاهم بين أفراد الأمة , وهي السبيل الوحيد لربط  حاضر الأمة بماضيها , وأمَّا في الميدان التعليمي فأن الصلة بين فروع اللغة العربية صلة جوهرية طبيعية لأنها تعمل بفروعها كافة : القراءة و الكتابة و المحادثة و الإملاء و القواعد والأدب على تحقيق الأهداف التي و ضعت لها , لذلك فالأدب من بين هذه الفروع يشغل مكانة بارزة في الاتصال و التوصل بينه و بين اللغة , و بينه و بين الحياة , الأولى تظهر في كون اللغة العربية مادة الأدب , و الثانية في كون الأدب ضرورياً لحصول الملكة اللسانية فأبن خلدون المتوقي (808 هـ ) يرى أن الملكة اللسانية تحصل بالحفظ و السماع المستمرين و المحاكاة لكلام العرب القدماء سوء كان ذلك من القرآن الكريم أو السنة النبوية أو ما جادت به قرائح الفحول العرب و أصحاب العقول النيرة .(أبن خلدون , د . ت , 559)     و يرى المربون و الأدباء ضرورة أن يطلع الطلبة على مقدار وافر من الإنتاج الأدبي شعره و نثره لأنه يهدف الى تبصير الناشئة بماضي أمتهم و حاضره , فضلا ً عن الغور في أعماق النفس البشرية , والإفصاح عن الميول و الحاجات و الاهتمامات و كذلك تهذيب الوجدان و صقل الأذواق , و إرهاف الإحساس من خلال فهم النص و التفاعل معه ( إبراهيم , 1973 , 252 ) .   و نظرا ً للأهمية التي تحظى بها النصوص الأدبية , نجد هناك محاولات عديدة من جانب المهتمين باللغة العربية في جعل هذه النصوص الأداة الرئيسية في تدريس اللغة لأنها حقل ممتاز للتطبيق الوظيفي للنحو و الصرف , و كذلك محور للدراسات البلاغية و النقدية في المرحلة الإعدادية , و إنها تصلح لتدريس الطلبة التعبير الشفهي و الكتابي  ( فايد , 1975 , 39 ) .  لذلك لجأ الباحث الى تقويم التدريس في الأدب لأشعار المدرس بالمبادئ و المعلومات و المهارات التي يمكن عن طريقها أصلاح الخلل في تدريسه أو في سلوكه و شخصيته و تحفيزهم على الاهتمام بمهنتهم من خلال إظهارهم النقاط القوة و التحسن في أنجازهم .  و ان العملية التربوية شأنها شأن أية عملية أخرى لا يمكن أن تنمو و تتقدم ما لم يعد القائمون بها و المهتمون بشؤونها الى تقويم نتائجها باستمرار للوقوف على مدى نجاحها في احداث التغيرات المرغوبة في مختلف جوانب السلوك الإنساني , و من هنا نجد أن المربين المحدثين أصبحوا يولون التقويم أهمية كبيرة بوصفه جزءً أساسياً في العملية التربوية ذاتها , إذ بدون أجراء عملية التقويم لا يمكن معرفة مدى ما حققته العملية التربوية , و مدى ملائمة البرامج المستخدمة للوصول إليها و بالتالي لا يمكن إجراء علاجات ناجحة للصعوبات التي قد تعترض تحقيق الأهداف  (الامام , 1990 , 25) .
 
هدف البحث :- يهدف البحث الحالي الى تقويم تدريس مادة الأدب و النصوص في المرحلة الإعدادية من وجهة نظر المدرسين و المدرسات من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية :-1. ما نقاط القوة و الضعف في تدريس مادة الأدب و النصوص في المرحلة الإعدادية من وجهة نظر مدرسي اللغة العربية و مدرساتها ؟
2. ما آراء المدرسين و المدرسات و مقترحاتهم لجعل مادة الأدب و النصوص أكثر فاعلية في تحقيق أهدافها بوصفها فرعاًً مهما ً من فروع اللغة العربية ؟
 
حدود البحث :-    يقتصر البحث الحالي على : عينة من مدرسي اللغة العربية و مدرساتها في المرحلة الإعدادية في مركز محافظة بابل للعام الدراسي 2007 – 2008 .
 
تحديد المصطلحات :أ- التقويم .1. عرفة ( ابو حطب ،1970) : ( عملية اصدار حكم على قيمة الاشياء او الاشخاص او الموضوعات بما يفيد ضرورة استخدام المعايير لتقدير هذه القيمة  ( ابو حطب ، 1 )
2. عرفة ( حسن ، 1994 ) : (تلك الاجراءات التي يقوم بها المدرسون لتقرير تحصيل الطلبة والحكم عليهم في ضوء معايير محددة من اجل اصدار حكم على نتائج العملية التعليمية )( حسن ، 77 )  اما التعريف الاجرائي ( للتقويم ) :- هو الكشف عن نقاط القوة والضعف في تدريس مادة الادب والنصوص من خلال استجابة مدرسي اللغة العربية ومدرساتها على الاستبانة الموجهة اليهم.
 ب- التدريس .
  1- عرفة ( نجاد 1960) بانه : ( عملية توفير الشروط والحلول التي من شأنها تسهيل مهمة طلب العلم على الطلاب داخل المدرسة او خارجها ) ( نجاد ، 239 ) 
  2- عرفة ( العابد 1978 ) :- ( انه عملية تفاعل متبادل بين المعلم والمتعلم وعنصر البيئة المختلفة التي يهيئها المعلم من اجل اكساب المتعلم الخبرات والمعلومات والمهارات والاتجاهات التي ينبغي تحقيقها في مدة زمنية محددة ) ( العابد ، 45 )
اما التعريف الاجرائي ( للتدريس ) :هو كل ما يقوم به مدرسي اللغة العربية ومدرساتها من إجراءات بقصد تحقيق الأهداف المنشودة في إكساب الطلبة الخبرة العلمية بأفضل الطرائق والوسائل والأساليب وإيصال المادة الى طلبة المرحلة الإعدادية.
 ت- الأدب :     1- عرفة :- ابن خلدون ( ت 808 ه ) ( الادب اجادة في فني المنظوم والمنشور على اساليب العرب ومناصبهم )( ابن خلدون ، د.ت، 553 )
 2- عرف احمد ( 1988 ) :- ( فن من الفنون الانسانية الرفيعة يحقق هدفه بواسطة العبارة ، ويضم انتاج الادباء من العصر الجاهلي حتى العصر الحديث كما يضم الادب والآداب العالمية كلها ) ( احمد ، 1988 ، 16 ) .
اما التعريف الإجرائي للأدب :- فهو المعرفة المتعلقة بحياة الاديب وإشعاره المحددة في كتاب الأدب و النصوص للمرحلة الإعدادية نقدها و تحليلها .
ث- النصوص :1. عرف الرحيم (1971):- ( قطع من الانتاج الأدبي الجيد ذات فكرة تامة أو ذات عدة أفكار يكمل بعضها بعضاً فيتكون منها أطار فكري تام لفكرة موحدة). ( الرحيم 1971 , 69 ) .
2. عرفه الرحيم و آخرون (1988):- (مختارات من الشعر و النثر تعطى للطلاب ليفهموها و يحفظوها) (الرحيم و آخرون ,1988 , 223 ) .
أما التعريف الإجرائي للنصوص : فهي القصائد الشعرية و القطع النثرية المقرر تدريسها في كتاب الأدب و النصوص للمرحلة الإعدادية .
 
 
الفصل الثاني دراسات سابقة
 
1- دراسة النعيمي   1982:أجريت الدراسة في ليبيا و استهدفت تقويم تدريس مادة الأدب العربي في مدارس التعليم الثانوي في الجمهورية العربية الليبية من خلال الإجابة عن أسئلة الجانبين النظري و التطبيقي و كما يأتي :- 
 أ – أسئلة الجانب النظري :- 1- ما طبيعة الأدب العربي و ما أهم خصائصه ووظائفه التربوية  ؟                                   2- ما علاقة تدريس مادة الأدب العربي بالخصائص النفسية لطالب المرحلة الثانوية؟
ب- أسئلة الجانب التطبيقي :- 1- ما مدى تحقيق تدريس الأدب العربي أهداف منهج اللغة العربية بالمرحلة                                         الثانوية من وجهة نظر المدرسين و الموجهين ؟                                   2- ما الأهمية النسبية التي يعطيها المدرسون و الموجهين لأهداف تدريس مادة                                       الأدب العربي في نشاطهم التعليمي و التربوي ؟
أختار الباحث عينة من المدرسين بلغت (60)مدرساً و عينة من الموجهين بلغت (20) موجهاً و عينة من الأساتذة بلغت (20) أستاذاً , و عينة من الدروس بلغت (20) درساً , و استعمل الباحث عدداً من الأدوات أداة لبحثه :-
أ‌- الاستبانة الموجهة الى المدرسين و الموجهين و الأساتذة  .ب‌- استمارة ملاحظة و قد استخلص فيها الباحث خطوات تدريس الأدب من البحوث و الكتب التي تناولت طرائق تدريس الأدب .ت‌- بناء معيار لتقويم محتوى الأدب في المرحلة الثانوية . واستعمل الباحث النسبة المئوية كوسيلة احصائية في تحليل النتائج , و توصل الباحث الى نتائج نذكر منها .
أ‌- أن المستوى الرابع (لا يوجد ) من مستويات التقدير الخاصة بفقرات بطاقة الملاحظة حصل على أعلى نسبة , ويلي ذلك المستوى الثاني (بدرجة متوسطة ) , فالمستوى الأول (بدرجة كبيرة) , ثم المستوى الثالث (بدرجة ضعيفة ) .ب‌- أظهرت الدراسة فيما يتعلق بفئات الدروس أو مجالاته أن المدرس يتفاعل بدور ايجابي في مجال التقويم للدرس , و مجال شرح النص , واهتم بالجوانب المؤدية الى الفهم و التحليل .ج‌- أظهرت النتائج  ان المدرسين لم يعطوا الاهتمام المطلوب لقراءة النص و أساليبه , و لم يستعملوا غير السبورة وسيلة تعليمية . ( النعيمي , 1982 و ص 54- 59 ).
2- دراسة عبد عون  1989 :   أجريت الدراسة في العراق و استهدفت تقويم تدريس مادة التعبير في المدارس المتوسطة في العراق من وجهة نظر المدرسين و المدرسات من خلال الاجابة عن الأسئلة الآتية :- أ‌- ما نقاط القوة و الضعف في تدريس مادة التعبير في المرحلة المتوسطة في العراق من وجهة نظر مدرسي اللغة العربية و مدرساتها ؟ ب‌- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات المدرسين و المدرسات ؟ ت‌- ما آراء المدرسين و المدرسات و مقترحاتهم لجعل مادة التعبير أكثر فاعلية في تحقيق أهدافها بعدها مهارة لغوية أساسية ؟ أختار الباحث عينة الدراسة من أربع محافظات بعد أن قسم القطر الى ثلاث مناطق (الشمالية , الوسطى , الجنوبية ) فأختار من المنطقة الشمالية محافظة (التأميم) أما من المنطقة الوسطى فأختار محافظتين هما (بابل و القادسية) و كانت محافظة (ذي قار ) من المنطقة الجنوبية , علماً أن العينة شملت المدارس ضمن مراكز المحافظات , وكان عدد المدارس المختارة (71) مدرسة متوسطة نهارية منها (42) مدرسة للبنين و (29) مدرسة للبنات تضم (200) مدرس و مدرسة بواقع (111) مدرساً و ( 89) مدرسة , واستعمل الباحث الاستبانة اداة لبحثه وقام ببناء الاداة  من خلال توحيد اجابات الاستبانة الاستطلاعية وكذلك الادبيات والدراسات السابقة والمقابلة الشخصية ، وتكونت الاستبانة النهائية من ( 67 ) فقرة موزعة على خمسة مجالات وفي نهاية كل مجال سؤال مفتوح يتضمن المقترحات والحلول التي يراها مدرسو المادة مناسبة لتطوير تدريس مادة التعبير في كل مجال من مجالات البحث ، واستعمل الباحث معامل ارتباط بيرسون والنسبة المئوية والوسط المرجح ومربع كاي وسائل احصائية 0 وتوصل الباحث الى نتائج عدة منها 0
أ‌- نتائج الهدف الاول       1- لم تراع الاهداف النمو المتدرج لمساعدته في تدريس مادة التعبير                                 2- عدم وجود منهج محدد لدرس التعبير
ب- نتائج الهدف الثاني :-  اظهرت النتائج ان هناك ( 12 ) فقرة ظهرت فيها فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى ( 0،05) ودرجة مدة (2) والقيمة الجدولية كانت  ( 5،99 ) 0 ( عبد عون ، 1989 ، ص10- 194 ) موازنة الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية :-
1- اجريت دراسة ( النعيمي 1982 ) في لبنان ، ودراسة ( عبد عون 1989 ) في العراق وهذا يتفق مع الدراسة الحالية
2- الدراستان السابقتان استهدفتا تقويم تدريس احدى فروع اللغة العربية سواء المرحلة المتوسطة او الثانوية اما الدراسة الحالية استهدفت تقويم تدريس الادب والنصوص في المرحلة الاعدادية فقط 0
3- اتبعت الدراستان السابقتان منهج البحث الوصفي وهذا يتفق مع الدراسة الحالية
4- تختلف احجام العينات من بحث لآخر حسب طبيعة البحث فدراسة 0 النعيمي 1982  كانت عينته من المدرسي (60) مدرسى ن وعينته من الموجهين بلغت ( 20) موجهاً ومن الاساتذة ( 20 ) استاذاً ومن الدروس (20 ) درساً اما دراسة ( عبد عون 1989 ) فبلغت ( 200) مدرس ومدرسة اما الدراسة الحالية فبلغت ( 72 ) مدرساً ومدرسة
5- الدراستان السابقتان شملت مراحل تعليمية احدهما على المرحلة الثانوية كدراسة ( النعيمي 1982 ) والاخرى على الدراسة المتوسطة ( عبد عون 1989) اما الدراسة الحالية فاجريت على المرحلة الاعدادية 0
6- الاداة المستعملة في دراسة ( النعيمي 1982 ) عدة ادوات كالاستبانة الموجهة الى افراد العينات جميعها واستمارة الملاحظة وبناء معيار التقويم اما دراسة ( عبد عون 1989 ) فاستعمل الاستبانة اداة لبحثه وكذلك المقابلة الشخصية
7- استعملت الدراستان السابقتان وسائل احصائية متنوعة اما الدراسة الحالية فاستعملت معامل ارتباط بيرسون ، والوسط المرجح ، والوزن المئوي افاد الباحث من الدراستين في :-
1- تصميم منهجية البحث واجراءاته. 2- اعداد اداة البحث وتطبيقها.
3- اختيار الوسائل الاحصائية المناسبة
 
الفصل الثالثمنهجية البحث واجراءاته
 
منهج البحث :- لما كان هدف البحث هو تقويم تدريس مادة الادب والنصوص في المرحلة الاعدادية من وجهة نظر المدرسين والمدرسات. فان منهج البحث المناسب لاجراءات هذا البحث هو المنهج الوصفي الذي يدرس الظواهر والاحداث التي يمكن التنبؤ بها ويستعمل لتحديد ما يوجد بين العوامل من صلات. ( ك. لوفيل ، 1976 ، ص 37 )
 
اجراءات البحث :- أولآ – مجتمع البحث :- يشمل البحث الحالي مدرسي اللغة العربية ومدرساتها في مركز محافظة بابل ، وممن يدرسون اللغة العربية في المرحلة الاعدادية فقط ، للعام الدراسي 2006- 2007
ثانيآ – عينة البحث :- 1- العينة الاستطلاعية :- اختار الباحث (  20) مدرساً ومدرسة ممن يدرسون اللغة العربية في المدارس الاعدادية بواقع (11) مدرساً و( 9) مدرسات وزعت عليهم الاستبانة المفتوحة.
2- العينة الاساسية :- اختار الباحث عينته بطريقة عشوائية من مدرسي اللغة العربية ومدرستها في المرحلة الاعدادية البالغ عددهم (72) مدرسآ ومدرسة في المدارس المشمولة بالبحث.
ثالثآ – اداة البحث :- استعمل الباحث الاستبانة اداة لبحثه ، وقام ببناء هذه الاداة من خلال توحيد اجابات الاستبانة الاستطلاعية ، وكذلك من الادبيات والدراسات السابقة ، والمقابلة الشخصية لعدد من مدرسي اللغة العربية وتكونت الاستبانة النهائية من ( 36) فقرة موزعة بين ستة مجالات هي مجال الاهداف ، المادة ، المدرسين والمدرسات ، الطلبة ، طرائق التدريس ، واساليب التقويم والاختبارات .
رابعآ – صدق الاداة – تعد الاداة صادقة اذا كانت قادرة على قياس السمة والظاهرة التي وضعت من اجلها ، لذلك فالصدق من الشروط الواجب توافرها في الاداة وتعد الفقرة صالحة اذا اتفق عليها اكثر من 80% من الخبراء ( ابو لبدة ، 1979، ص235 ) وبذلك عرض الباحث اداته بصورته الاولية على عدد من الخبراء والمتخصصين باللغة العربية وطرائق تدريسها .
 
* الخبراء الذين عرضت عليهم الاستبانة  1- أ.د. اسعد محمد علي النجار ، كلية التربية الاساسية – بابل  2- أ.د. علي ناصر غالب ، كلية التربية – بابل – لغة  3- أ. م . د . انتصار الشرع ، كلية التربية – بابل – لغة  4- أ. م . د .حمزة عبد الواحد حمادي ، كلية التربية الاساسية – بابل – طرائق تدريس لغة عربية  5- أ.م.د. عمران جاسم محمد الجبوري ، التربية – بابل – طرائق تدريس اللغة العربية  6- أ. م . د فاضل ناهي عبد عون ، التربية ، القادسية – طرائق تدريس لغة عربية  7- أ.م.د محسن حسين علي – التربية – بابل – لغة  . 8- م.د حسن غازي – التربية – بابل – لغة  9- م.م. احمد يحيى – التربية –بابل- طرائق تدريس لغة عربية
لغرض تحقيق هدف الاستبانة ، وبعد بيان ارائهم اذ بلغ عدد الفقرات بعد (الحذف والاضافة والتعديل ) في صيغتها النهائية (36 فقرة ) كما في ملحق (1)
خامسآ -  ثبات الاداة :- يعد الثبات من صفات ادوات القياس التي يكسبها الاعتماد عليها في البحوث ، وثبات الاداة يعني انها تمثل استقراراً وتقارباً في النتائج عند اعادة تطبيقها على العينة نفسها ( عودة ، 2002، ص345 ) ومن اجل التاكد من ثبات الاداة اعتمد الباحث طريقة اعادة الاستبانة(Retest- test ) على العينة الاستطلاعية ، وكانت المدة بين التطبيق الاول والثاني اسبوعين ، حيث اشار ( A dams) الى ان المدة الزمنية بين التطبيق الاول والثاني يجب ان لا تتجاوز اسبوعين (1960،85 ، adams )ولإيجاد معامل الثبات استعمل الباحث معامل ارتباط بيرسون لانه من اكثر معاملات الارتباط دقة ( خيري ، 1957 ، ص257 ) وقد وجد ان قيمة معامل الثبات (87% ) كما في جدول (1)
جدول ( 1 ) معامل ثبات استبانة مدرسي اللغة العربية و مدرساتها بحسب مجالاتها العينة الأهداف المنهج  الدراسي المدرسين و المدرسات طرائق التدريس الطلبة التقويم  و الاختبارات المتوسط العام للمعاملاتالمدرسين و المدرسات  0,79 0,84 0,92 0,89 0,88 0,90 0,87
سادساً- تطبيق أداة البحث : بعد التأكد من صدق الأداة و ثباتها ثَّم تطبيقها على أفراد عينة البحث الأساسية بتاريخ15/ 10 / 2007 .
سابعاً - الوسائل الإحصائية : 1. معامل ارتباط بيرسون لإيجاد العلاقة بين التطبيق الأول و الثاني للاستبانة لحاسب معامل الثبات .
        ر = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                                                                            2. الوسط المرجح لتحديد الأرجحية في إجابات أفراد العينة لكل فقرة من الفقرات .
       الوسط المرجح = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3.  الوزن المئوي لترتيب الفقرات بشكل عام .             الوزن المئوي = ــــــــــــــــــــــــــــــــــ  × 100       
 
 
الفصل الرابع
 
عرض النتائج وتفسيرها رتّب الباحث فقرات الاستبانة  في كل مجال تنازليا ً , ثم ّ فسر الثلث الأعلى من الفقرات .1- مجال الأهداف:- يتضمن ّ هذا المجال ( 6 ) فقرات؛ انحصرت درجات حداتها  بين (2,90–1,96),و أوزانها المئوية بين (83,3– 47,08) و جدول (2) يبين ذلك جدول (2)فقرات مجال الأهداف مرتبة تنازليا ً الرتبة ضمنالمجال  تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي 1 2 قلة إلمام المدرسين بطريقة اشتقاق الأهداف السلوكية 2,90 96,66 %2 1 قلة اطلاع المدرسين على أهداف المنهج يضعف أمكانية توصيل المادة للطلاب  2,62 87,33 %3 4 قلة الاهتمام باستحداث وسائل جديدة لتحقيق الأهداف  2,52 84 %4 3 تقيد المدرس بتطبيق اهداف المادة في الدرس  1,97 65,66 %5 5 لا تعمل الأهداف على تنمية التفكير الناقد لدى الطلبة . 1,87 62,33 %6 6 ضعف قدرة عدد من المدرسين على تحقيق اهداف المادة  1,69 56,33 %
أ‌- تبوأت فقرة ( قلة إلمام المدرسين بطريقة اشتقاق الاهداف السلوكية  المرتبة الاولى ضمن هذا المجال بدرجة حدة (2،90 ) ووزن مئوي ( 96،66% ) وربما يعود السبب الى قلة اطلاع اكثر المدرسين على الاهداف الموضوعة لتدريس مادة الادب والنصوص وضعفهم في كيفية اشتقاق الاهداف  السلوكية وصياغتها ، اذ ان لاهداف السلوكية تساعد المدرس على تنظيم المادة الدراسية  ، وتساعد الطلبة على توجيه جهودهم نحو تحقيق الاهداف
ب‌- تبوأت فقرة( قلة اطلاع المدرسين على أهداف المنهج يضعف امكانية توصيل المادة للطلاب ) وربما يعود سبب ذلك الى اهمال غالبية المدرسين اهداف تدريس اللغة العربية بشكل عام ، واهداف تدريس الادب والنصوص بشكل خاص ، وان عدم  رغبتهم في الاطلاع عليها يشكل عائقاً لنهوض المدرس بمسؤولياته تجاه المادة العلمية التي يدرسه تجاه طلابه مما يضعف امكانية توصيل المادة
ت‌- مجال المادة :- يتضمن هذا المجال ( 6فقرات ) انحصرت درجات حداتها بين ( 1،53-2،86 ) واوزانها المئوية بين ( 95،33% – 50،66%) وجدول (3 ) يبين ذلك
 
جدول (3) فقرات مجال المادة مرتبة تنازليآ الرتبة ضمن المجال تسلسل الفقرات في الاستبانة  الفقرات  الوسط المرجح  الوزن المئوي 1 2 قلة وجود المكتبات التي تعين الطلبة على زيادة ذخيرتهم الادبية  2،86 95،33%2 4 الساعات المقررة لتدريس مادة الادب والنصوص غير كافية  2،55 85%3 1 النصوص الادبية في كتاب الادب والنصوص بحاجة الى مزيد من الشرح والتحليل 2،08 96،33%4 3 يصعب على الطلبة فهم كثير من الكلمات لافتقارها الضبط بالشكل  1،86 62%5 6 موضوعات كتب الادب والنصوص اغلبها لاتنمي رغبة الطلبة  1،69 56،33%6 5 مفردات مادة الادب والنصوص لاتنمي التذوق الادبي لدى الطلبة  1،53 50،66
1- تبوأت فقرة ( قلة وجود المكتبات التي تعين الطلبة على زيادة ذخيرتهم الادبية ) المرتبة الاولى ضمن هذا المجال بدرجة حدة ( 2،86) ووزن مئوي ( 95،33% ) وهذا يؤكد الحاجة الماسة الى المكتبة وصحة تاكيد التربية الحديثة على دور المكتبة وضرورة ارتيادها لما لها من اثر فاعل في تطوير جوانب الطلبة المختلفة ، ومنها ذخيرتهم الادبية ، واغناء معارفهم بالمطالعات ، واكسابهم القدرة على التذوق الادبي.
2- تبوأت فقرة ( الساعات المقررة لتدريس مادة الادب والنصوص غير كافية ) المرتبة الثانية بدرجة حدة (2،55 ) ووزن مئوي ( 85% ) ويرى الباحث ان ذلك يعود الى كثرة فروع اللغة العربية من نحو وادب واملاء وانشاء ومطالعة ، فالمدرس يكون في حيرة تامة امام تقسيم الساعات المقررة لكل فرع من هذه الفروع ، وربما يعود السبب الى ميل بعض مدرسي اللغة العربية ومدرساتها على اقتطاع بعض الساعات المقررة  لمادة الأدب والنصوص والتفضل بها الى بقية الفروع التي قد يعدها بعض المدرسين اهم من مادة الأدب والنصوص
3- مجال المدرسين والمدرسات :- يتضمن هذا المجال ( 6 ) فقرات انحصرت درجات حداتها بين ( 2،75 – 1،73 ) واوزانها المئوية بين ( 90،66 – 75،66 % ) وجدول (4) يبين ذلك
 
جدول (4)فقرات مجال المدرسين  مرتبة تنازلياًالرتبة ضمن المجال  تسلسل الفقرة في الاستبانة  الفقرات الوسط المرجح الوسط المئوياعتماد المدرسين والمدرسات اغلبهم على الطلبة المتميزين في شرح المادة قلة استعمال  المدرسين والمدرسات اللغة العربية الفصيحة في تدريس الادب والنصوص ضعف اعداد مدرسي اللغة العربية ومدرساتها في الكليات التي تخرجوا منها قلة اهتمام المدرسين والمدرسات بتصحيح أخطاء الطلبة اللغوية تقيد عدد من المدرسين والمدرسات بكتاب الأدب والنصوص لمقرر كثرة واجبات مدرسي اللغة العربية ومدرستها 2،75
2،54 ، 2،48، 1،97، 1،88،1،73
90،66%، 84،66%، 82،66%، 65،66%، 62،66%،  57،66 %
1- تبوأت فقرة ( اعتماد المدرسين والمدرسات اغلبهم على الطلبة المتميزين في شرح المادة ) المرتبة الاولى ضمن هذا المجال بدرجة حدة ( 2،75 ) ووزن مئوي ( 91،66 ) قد يعود سبب ذلك كثرة عدد الطلبة في الصف الواحد ، واحساس المدرس بان اتاحة الفرصة لمشاركة اغلبهم يسبب ارباكاً في الصف  او قد يكون السبب تخوف المدرسين والمدرسات من فشل بعض الطلبة في الاجابة مما يؤدي بالتالي الى ضياع الوقت وهذا على حساب المادة العلمية
2- تبوأت فقرة(قلة استمال المدرسين والمدرسات اللغة العربية الفصيحة في تدريس الادب والنصوص ) المرتبة الثانية بدرجة حدة (2،54) ووزن مئوي (84،66) يرى الباحث ان سبب ذلك ضعف الذخيرة اللغوية والثقافية لدى بعض مدرسي اللغة العربية ومدرساتها ، مما يؤدي الى اعتمادهم اللهجة العامية بشكل اساس. وتتفق هذه النتيجة مع اغلب الدراسات التي اجريت في هذا المجال.
3- مجال الطلبة :- يتضمن هذا المجال ( 6 ) فقرات انحصرت درجات حداتها بين ( 2،90- 1،70) واوزانها المئوية بين ( 96،66% - 56،66% ) وجدول رقم (5) يبين ذلك
 
جدول (5) فقرات مجال الطلبة مرتبة تنازليا ً الرتبة ضمنالمجال  تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي 1 1 قلة اهتمام الطلبة في تحضير الواجب البيتي لدرس الأدب و النصوص 2,90 96,66%2 3 قلة أقبال الطلبة على المكتبة المدرسية . 2,83 94,33%3 2 الطلبة أغلبهم لا يفهمون معنى ما يقرءونه  2,56 85,33%4 6 أغلب الطلبة يدرس من أجل النجاح فقط . 2,16 72%5 4 قلة الذخيرة اللغوية لدى الطلبة أغلبهم . 1,88 62,66%6 5 استعمال الطلبة اللغة العامية داخل الصف  1,70 56,66%أ- تبوأت فقرة ( قلة اهتمام الطلبة في تحضير الواجب البيتي لدرس الأدب و النصوص )المرتبة الأولى ضمن هذا المجال بدرجة حدة (2,90) ووزن مئوي ( 96,66%) وربما يعود سبب ذلك الى بعض الجوانب المتعلقة بطبيعة الطالب و ظروفه الأسرية , بل وضعف التعاون بين الأسرة والمدرسة , أو تهاون بعض المدرسين في متابعة الواجب البيتي لحرمهم على استثمار الوقت في الشرح والتوضيح واكمال موضوعات الكتاب المقرر.
ب- تبوأت فقرة ( قلة اقبال الطلبة على المكتبة المدرسية ) المرتبة الثانية بدرجة حدة ( 2،83) ووزن مئوي (94،33%) وقد يكون ذلك ناتجا من احساس الطلبة بعدم فائدة مطالعة الكتب بصورة عامة وعدم فائدة مطالعة الكتب الخاصة بالادب والنصوص بشكل خاص ، وربما يعود السبب الى عدم توافر مكتبات في اغلب المدارس والتي من شانها ان ترفد الطلبة بانواع المعارف من خلال اطلاعهم على محتوياتها.
1- مجال طرائق التدريس :- يتضمن هذا المجال (6) فقرات انحصرت درجات حداتها بين ( 2،79- 1،65 ) واوزانها المئوية بين ( 93%- 55% ) وجدول (6) يبين ذلك جدول (6 )فقرات مجال طرائق التدريس مرتبة تنازلياًالرتبة ضمنالمجال  تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي 1 3 قلة الدورات التدريبية في طرائق التدريس الحديثة  2,79 93%2 2 إهمال عدد من المدرسين و المدرسات كتابة الخطة اليومية لدرس الأدب و النصوص 2,66 88,66%3 4 قلة مراعاة طرائق التدريس الفروق الفردية بين الطلبة . 2,22 74%4 1 الافتقار الى الوسائل التعليمية المصاحبة لطرائق التدريس  1,87 62,33%5 6 قلة الاهتمام بالنشاطات اللاصفية كالشعر و الخطابة 1,83 61%6 5 قلة ربط موضوعات مادة الأدب و النصوص في الأحداث و القضايا المعاصرة 1,65 55%
أ‌- تبوأت فقرة (قلة الدورت التدريبية في  طرائق التدريس الحديثة  ) المرتبة الأولى ضمن هذا المجال بدرجة حدة (2,79) , ووزن مئوي (93 %) , و قد يعزى سبب ذلك الى ضعف اهتمام الجهات التربوية في مديريات التربية بفتح مثل هذه الدورات أو شعور تلك الجهات بقلة فاعلية مثل هذه الدورات لقلة عدد الملتحقين بها من المدرسين و المدرسات , أو قد يكون بسبب لزيادة المستمرة في اعداد المدرسين بشكل لا يتناسب و اعداد الدورات التدريبية التي يمكن فتحها .
ب‌- تبوأت فقرة ( أهمال عدد من المدرسين و المدرسات كتابة الخطة اليومية الدرس الأدب و النصوص) المرتبة الثانية بدرجة حدة (2,66 ) ووزن مئوي (88,66 % ) يرى الباحث أن السبب قد يكون ضعف إلتزام مدرسي اللغة العربية و مدرساتها بتنفيذ التعليمات و التوجيهات الصادرة من المراجع التربوية , لذلك ينبغي متابعة الادارات المدرسية لهذه الخطط أسبوعياً أو شهريا ً على أقل تقدير . أو قد يكون بسبب أغفال المدرسين و المدرسات لأهمية التخطيط في العملية التربوية .مجال الاختبارات ( التقويم ) :- يتضمن هذا المجال (6) فقرات انحصرت درجات حداتها بين (2,87 – 1,79) و أوزانها المئوية (95,66 % - 59,66 % ) و جدول (7) يبين ذلك جدول (7)  فقرات مجال الاختبارات مرتبة تنازليا ً الرتبة ضمنالمجال  تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي 1 4 بعض الأحتبارات لا تقيس قدرات الطلبة اللغوية و الأدبية  2,87 95,66%2 5 قلة الاهتمام بالاختبارات الشفوية والاعتماد على الاختبارات التحريرية في تقدير درجات الطلبة . 2,83 94,33%3 6 قلة تدريس المدرسين و المدرسات على استعمال اساليب حديثة للتقويم  2,43 81%4 3 ضعف الاتباط بين التقويم و أهداف المنهج  2,15 71,66%5 1 قلة مراعاة الفروق الفردية بين لطلبة عند وضع الاختبارات لدرس الأدب و النصوص . 1,97 65,66%6 2 الاسئلة الموضوعية للأختبار تعتمد على الحفظ و التذكر فقط  1,79 59,66%
 1- تبوأت فقرة ( بعض الاختبارات لا تقيس قدرات الطلبة اللغوية و الأدبية ) المرتبة الأولى بدرجة حدة (2،87)  ووزن مئوي( 95،66%) وقد يعزي سبب ذلك الى ان معظم مدرسي اللغة العربية ومدرساتهم تنقصهم الخبرة التربوية واللغوية في صياغة الاسئلة الامتحانية ، اذ يؤكدون على قياس الجانب التحصيلي للطلبة من المادة.
2- تبوأت  فقرة ( قلة الاهتمام بالاختبارات الشفوية والاعتماد على الاختبارات التحريرية في تقدير درجات الطلبة ، قد يكون سبب هذه النتيجة ان الاختبار الشفهي يتطلب وقتاً وجهدا من المدرسين والمدرسات ، وهذا لا يتوفر لديه بسبب اعداد الطلبة الكبيرة ، وضيق الوقت المتاح ، فضلاً عن ذلك ان الاختبارات الشفوية تساعد على تنمية شخصية الطالب من خلال اسلوب المناقشة الهادفة بين المدرس والطالب وتشخيص مستوى الطلبة بأستمرار
 
مقترحات مدرسي اللغة العربية ومدرساتها أولاً – المقترحات الخاصة بمجال الاهداف 1- فصل اهداف تدريس مادة الادب والنصوص عن بقية فروع اللغة العربية 2- اطلاع مدرسي اللغة العربية ومدرساتها على اهداف تدريس المادة والاهداف الخاصة بكل مفردة 3- تعريف الطلبة باهداف تدريس الادب والنصوص في بداية العام الدراسي 4- التأكيد على ربط اهداف تدريس المادة بواقع تدريسه 5- صياغة الاهداف بوضوح وتحديد كافيين 6- ضرورة مواكية الاهداف لتطورات العصر الحديث
ثانياً – المقترحات الخاصة بمجال المادة 1- توفير الكتب والمصادر الخاصة بالمادة في المكتبة والرجوع اليها عند الحاجة 2- اشراك التدريسي في وضع المفردات وجعلها تتناسب مع قابليات الطلبة 3- زيادة عدد ساعات تدريس اللغة العربية
ثالثاً – المقترحات الخاصة بمجال المدرسين والمدرسات 1- الحرص على اعداد مدرسي اللغة العربية ومدرساتها اعدادا اكاديميا ومهنيا 2- ضرورة متابعة التدريسي لما يستجد في تدريس مادة الادب والنصوص 3- العمل على اعطاء فكرة للطالب عن المادة قبل الخوض بها
رابعاً – المقترحات الخاصة بمجال الطلبة 1- ضرورة زرع الرغبة في نفوس الطلبة لدراسة هذه المادة 2- حث الطلبة على المطالعة الخارجية 3- تقليل اعداد الطلبة في الصف 4- إشراك الطلبة جميعهم في المناقشة داخل الصف
خامساً – المقترحات الخاصة بمجال طرائق التدريس 1- ضرورة توفير الوسائل التعليمية المساعدة لإيصال المادة الى الطلبة 2- الاستعانة باكثر من طريقة في تدريس مادة الأدب والنصوص 3- ضرورة توجيه المدرسين والمدرسات الى الطرائق الحديثة في التدريس 4- إدخال الأجهزة الحديثة كالحاسبة الالكترونية في تدريس مادة الأدب والنصوص
سادساً – المقترحات الخاصة بمجال الاختبارات ( التقويم ) 1- ضرورة اعتماد معيار موحد في وضع الاختبارات وتصحيحها 2- ضرورة تخصيص وقت يتلائم والأسئلة الاختبارية المطروحة 3- اعتماد أسئلة تشمل محتوى المادة جميعها 4- عدم إهمال الاختبارات الشفوية والاعتماد على التحريرية 5- يجب مراعاة الفروق الفردية في وضع الأسئلة 6- ضرورة وضع أسئلة تقيس مستوى الذكاء لا التذكر فقط .
 
 
الفصل الخامس
 
الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات أولاً – الاستنتاجات :- بعد ان عرض الباحث النتائج التي توصل إليها استنتج ما يأتي :-
1- لم يطرح مدرسي اللغة العربية ومدرساتها نقاطاً ايجابية في تدريس مادة الأدب والنصوص في الاستبانة الاستطلاعية وهذا لا يعني عدم وجودها بل ربما يعود السبب في ذلك الى اعتقاد المدرسين والمدرسات ان لا أهمية في طرح الايجابيات اما السلبيات فهي مهمة لأنها تطرح لتعالج
2- عدم كفاية الأهداف في تحقيق المطلوب من تدريس مادة الأدب والنصوص
3- قلة معرفة الطلبة بأهداف تدريس المادة
4- عدم توافر كتب تخص الأدب في مكتبات المدارس
5- ضعف كفاية المدرسين والمدرسات أكاديمياً ومهنياً
6- عدم رغبة الطلبة بالمادة
7- قلة مطالعة الطلبة الخارجية
8- عدم توافر الوسائل التعليمية الحديثة
9- عدم كفاية الطرائق التدريسية المستعملة
10- الاهتمام بالاختبارات التحريرية وإهمال الاختبارات الشفوية
ثانياً – التوصيات :- في ضوء النتائج التي توصل إليها الباحث يوصي بما يأتي
1- ضرورة اطلاع المدرسين والمدرسات على أهداف تدريس مادة الأدب والنصوص
2- ضرورة تخصيص أهداف محددة لكل فرع من فروع اللغة العربية
3- ضرورة شرح أهداف تدريس مادة الأدب والنصوص وتفسيرها للطلبة
4- العمل على توفير الكتب الخاصة بالأدب والنصوص في المكتبات
5- ضرورة العمل على رفع كفاية المدرسين والمدرسات في مجال اختصاصهم
6- الاهتمام بتوفير الوسائل التعليمية الحديثة والمناسبة
7- ضرورة تقليل إعداد الطلبة في الصف ليتمكن المدرسين والمدرسات من استعمال طرائق تتناسب مع المادة
8- التأكيد على اللغة الفصيحة وعدم السماح للطلبة بالتكلم بالعامية داخل الصف
9- التأكيد على فهم المادة لا الحفظ والاسترجاع
10- حث الطلبة على المطالعة الخارجية
11- الاهتمام بالاختبارات الشفهية كما هي الحال مع الاختبارات التحريرية
12- مراعاة الفروق الفردية والوقت المخصص في طرح الأسئلة
ثالثاً – المقترحات في ضوء النتائج التي توصل إليها الباحث يقترح ما يأتي :- 
  1- إجراء دراسة مماثلة هدفها تقويم تدريس الأدب والنصوص في المرحلة المتوسطة 
  2- إجراء دراسة مماثلة هدفها تقويم التدريس في فروع اللغة العربية الأخرى
 
المصـــــــادر 1- إبراهيم , عبد العليم , الموجه الفني لمدرسي اللغة العربية , ط7 , دار المعارف , مصر , 1973 .2- أحمد , محمد عبد القادر , طرائق تعليم الأدب و النصوص , مكتبة النهضة المصرية , 1988 .3- ابن خلدون ، عبد الرحمن ، المقدمة ، ط1 ، بيروت ، لبنان ، د.ت.4- ابو حطب ،فؤاد وآخرون ، مشكلات في التقويم النفسي ، د.ط ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة 19705- ابو لبدة،سبع محمد ، مبادئ القياس النفسي والتقويم التربوي للطالب الجامعي والمعلم العربي ، ط1،عمان ، 19796- الإمام ، مصطفى محمود وآخرون ، التقويم والقياس ، در الحكمة للطباعة والنشر ، بغداد 19907- البياتي ، عبد الجبار توفيق ، وزكريا اثنسيوس ، الاحصاء الوصفي والاستدلالي في التربية وعلم لنفس ،مطبعة المؤسسة الثقافية ، بغداد 19778- البيرماني ،تركي خباز ،التدريس، فلسفته ،اهدافه ، تقنياته ، مكتبة طرابلس ،20039- الجندي ،انور ،خصائص الادب العربي في مواجهة نظريات النقد الادبي الحديث ، دار الكتاب اللبناني ، لبنان ،د0ت 10- حسن ،عبد علي محمد ، التقويم في المواقف التعليمية  ، مجلة قضايا تربوية ، ع 23 ، البحرين 1994 11- خيري ، السيد احمد ، الاحصاء في البحوث النفسية والتربوية والاجتماعية ، دار الفكر العربي ، القاهرة 1957 12- الرحيم ، احمد حسن ، اصول تدريس اللغة العربية والتربية الدينية ، ط2، مطبعة الاداب ، النجف الاشرف ، 197113- ــــــــــــــــ وآخرون ، طرق تعليم اللغة العربية ، ج2 ، ط2 ، مديرية مطبعة وزارة التربية ، بغداد 198814- عبد عون ، فاضل ناهي ، تقويم تدريس مادة التعبير في المدارس المتوسطة من وجهة نظر المدرسين والمدرسات في العراق ، كلية التربية ، بغداد ، 1989 ، ( رسالة ماجستير غير منشورة ) 15- عطا ، ابراهيم محمد ، المرجع في تدريس اللغة العربية ، مطبعة امون – القاهرة 2006 16- عودة ، احمد سليمان ، القياس والتقويم في العملية التدريسية ، مطبعة عمان ، الاردن طع ، 2002 م 17- العابد ، انور ، اسس التدريس ونظرياته ، حوليات كلية التربية ، ع5 ، السنة الخامسة ، ابو ظبي 1987 18- الغريب ، رمزية ، التقويم والقياس في المدارس الحديثة ، د. ط النهضة المصرية ، القاهرة 196219- فايد ، عبد الحميد رائد التربية العامة واصول التدريس ، ط3 ، دار الكتاب اللبناني ، بيروت 197520-  ك. لوفيل و.س لوسون , حتى نفهم البحث التربوي, د.ط , ت .إبراهيم بسيوني , دار المعارف, القاهرة 196721-  نجاد , فريد جبرائيل و آخرون , قاموس التربية و علم النفس التربوي و نشوان دار التربية في الجامعة الأمريكية , بيروت 1960 .22- النعيمي , عبد الله الأمين , تقويم تدريس مادة الأدب العربي في مدارس التعليم الثانوي العام في الجمهورية العربية الليبية , ليبيا 1982 .23- Adams,Georgia s.Measurement and Evaluation in Education, psychogy and   Guidance . Holt, Rinehart and Winton , New York, 1960. 24- Fischer , Eugene ( National Mea Suement and education Insurveg of the      Begriming teacher ) New , York  Holt , 1956.
 
ملحق (1) بسم الله الرحمن الرحيم وزارة التعليم العالي و البحث العلمي       طرائق تدريس اللغة العربية م/ استبانة آراء الخبراء و المتخصصين في صلاحية فقرات الاستبانة من وجهة نظر المدرسين و المدرسات الاستاذ الفاضل ........................................................... المحترم تحية طيبة .   يروم الباحث إجراء بحث هدفه تعرف ( تقويم تدريس مادة الأدب و النصوص في المرحلة الإعدادية من وجهة نظر المدرسين و المدرسات ) . و قد أجرى الباحث دراسة استطلاعية شملت عينة من المدرسين و المدرسات في الدارس الثانوية , فحصل على الفقرات الواردة في الاستبانة , فضلاً عن إطلاع الباحث على الأدبيات و الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع البحث .   ونظراً لما تتمتعون به من قيمة علمية و تربوية , وسعة خبرة في هذا المجال , فإن الباحث يرجو أن تتفضلوا بتحديد صلاحية الفقرات المذكورة , وذلك بوضع علامة ( ?) في حقل صالحة و علامة (×) في حقل غير صالحة , مع إبداء مقترحاتكم و إجراء لتعديلات التي تجدونها ضرورية .ولكم فائق الشكر و الامتنانم.م. مشرق محمد مجول كلية التربية الاساسية  أولاً :- مجال الأهدافت الفقرات نعم الى حد ما لا1-  قلة إطلاع المدرسين على أهداف المنهج يضعف إمكانية توصيل المادة للطلاب   2-  قلة إلمام المدرسين بطريقة إشتقاق الأهداف السلوكية .   3-  قلة تقييد المدرس بتطبيق أهداف لمادة في الدرس .   4-  قلة الأهتمام باستحداث وسائل جديدة لتحقيق الأهداف.   5-  لا تعمل الأهداف على تنمية التفكير الناقد لدى الطلبة .   6-  ضعف قدرة عدد من المدرسين على تحقيق أهداف المادة .  
ثانياً :- مجال المادة ت الفقرات نعم الى حد ما لا1-  النصوص الأدبية في مادة الأدب و النصوص بحاجة الى مزيد من الشرح و التحليل .   2-  قلة وجود المكتبات التي تعين الطلبة على زيادة ذخيرتهم الأدبية .   3-  يصعب على الطلبة فهم كثير من لكلمات لأفتقارها الضبط بالشكل .   4-  الساعات المقررة لتعليم مادة الأدب و النصوص غير كافية.   5-  مفردات مادة الأدب و النصوص لا تنمي التذوق الأدبي لدى الطلبة .   6-  موضوعات كتب الأدب و النصوص أغلبها لا تنمي رغبة الطلبة في المطالعة الخارجية   
 
ثالثاً :- مجال المدرسين و المدرسات  ت الفقرات نعم الى حد ما لا1-  ضعف إعداد مدرسي للغة لعربية و مدرساتها في الكليات التي تخرجوا فيها .   2-  أعتماد المدرسين و المدرسات أغلبهم على الطلبة المتميزين في شرح المادة    3-  قلة اهتمام المدرسين و المدرسات بتصحيح أخطاء الطلبة اللغوية    4-  كثرة واجبات مدرسي اللغة العربية و مدرساتها    5-  قلة استعمال المدرسين و المدرسات اللغة العربية الفصيحة في تدريس الأدب و النصوص   6-  تقييد عدد من المدرسين و لمدرسات بكتاب الأدب و النصوص المقررة .  
رابعاً :- مجال الطلبة ت الفقرات نعم الى حد ما لا1-  قلة اهتمام الطلبة في تحضير الواجب البيتي لدري لأدب و النصوص .   2-  الطلبة أغلبهم لا يفهمون معنى ما يقرئونه .   3-  قلة إقبال الطلبة على المكتبة المدرسية    4-  قلة الذخيرة اللغوية لدى الطلبة أغلبهم   5-  استعمال الطلبة اللغة العامية داخل الصف    6-  أغلب الطلبة يدرس من أجل النجاح فقط .    خامساً  :- مجال طرائق التدريس ت الفقرات نعم الى حد ما لا1-  الافتقار الى الوسائل التعليمية المصاحبة لطرائق التدريس   2-  إهمال عدد من المدرسين و المدرسات كتابة الخطة اليومية لدرس الأدب و النصوص.   3-  قلة الدورات التدريبية في طرائق التدريس الحديث .   4-  قلة مراعاة طرئق التدريس الفروق الفردية بين الطلبة .   5-  قلة ربط موضوعات مادة الأدب و النصوص في الأحداث و القضايا المعاصرة .   6-  قلة الاهتمام بالنشاطات اللاصفية كالشعر و الخطابة مثلاً .  
سادساً :- مجال أساليب التقويم و الاختبارات ت الفقرات نعم الى حد ما لا1-  قلة الاهتمام بالفروق الفردية بين الطلبة عند وضع الاختبار لدرس الأدب و النصوص   2-  الأسئلة الموضوعة للاختبار تعتمد على الحفظ و التذكر فقط.    3-  ضعف الارتباط بين التقويم و اهداف المنهج .   4-  بعض الاختبارات لا تقيس قدرات الطلبة اللغوية و الأدبية .   5-  قلة الاهتمام بالاختبارات  الشفوية و الاعتماد على الاختبارات التحريرية في تقدير درجات الطلبة    6-  قلة تدريس المدرسين و المدرسات على استعمل طرائق حديثة للتقويم.

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث