معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


دور سيزان في ارساء قواعد الفن الحديث


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
رعد مطر مجيد كاظم

Citation Information


رعد,مطر,مجيد,كاظم ,دور سيزان في ارساء قواعد الفن الحديث , Time 20/12/2016 15:31:10 : كلية الفنون الجميلة

وصف الابستركت (Abstract)


التعرف على ابراز فنانين العصر الحديث

الوصف الكامل (Full Abstract)

• سيزان وإرساء قواعد المدرسة التكعيبية:
إن بزوغ نظرية الفن التشكيلي الحديث كانت نابعة من مقومات الفن الذاتية بعد أن كان يستمد دعامته من عوامل مثل الدين أو السياسة أو إرضاء نزوات الطبقات المترفة بتصوير أمجادها ومظاهر البذخ في الحياة الخاصة ولقد قدمت التكعيبية نظرة جديدة إلى الأعمال الفنية التشكيلية من وجهة التشكيل ذاته وبفهم متزايد لبعض مبادئ الإبداع وارتباطها بطبيعة العصر التي تؤكد البحث العلمي وتزكيه ا وأكدت أيضأ على المعاني الفنية التي ولدتها التعبيرات التكعيبية حيث يتولد المعنى التعبيري التشكيلي الإبداعي الجديد من معانى ترابطية وليس من موضوعات بصرية فوتوغرافية.
وقد مرت التكعيبية بثلاث مراحل بدأت في عام 1907م – 1909م حيث اقتصرت الموضوعات على الأشكال الطبيعية واختزلت إلى مساحات هندسية بسيطة وكانت هذه المرحلة نتيجة تأثير "سيزان". وبعد "بول سيزان" من أكثر الفنانين تأثيراً في أساليب الرسم في سنوات الحداثة المبكرة وقد أقام "فولار" معرضاً هاماً له عام 1895م وقال "ألم تخرج التكعيبية على سبيل المثال من بين ثنايا وتجارب وأفكار سيزان" ، وقد كان "سيزان" باحثاً عن النظم والقوانين الهندسية التي تتحكم في بنائها بحيث استطاع أن يبرز الإحساس بما في أشكالها من ثقل وصلابة وملمس وأن يمهد السبيل من بعد لظهور التكعيبية. حيث أخذ يبحث لنفسه عن أسلوب جديد تاركاً الاهتمام بالذبذبات الضوئية وتغييراتها، وحتى لا يقع في أسر الطبيعة لجأ إلى التكوينات الهندسية بالتحوير في رسومه، وبدأ في تحويل المنظر إلى بناء متين قائم على علاقات هندسية فكان يقسم مساحة الشكل الذي يصوره على اللوحة إلى مربعات ثم يملأ هذه المربعات بخطوط عريضة طويلة كثيفة اللون مما يوحي للمشاهد بالإحساس بالكتلة وهو ما يهدف عنصر التظليل إلى الإيحاء به في التصوير التقليدي فصور الوجوه والأجسام على هيئة اسطوانات ومخروطات ومكعبات ومثلثات وكان "سيزان" يقول "أنظر إلى الطبيعة كأسطوانة أو مخروط أو أي جسم أخر بحيث أن كل جانب أو سطح منه يتجه نحو نقطة مركزية.. إن الطبيعة بالنسبة إلينا هي شيء يعتمد على العمق أكثر منه على السطح"، ونستنتج من ذلك ضرورة تقديم الطبيعة بواسطة التموجات الضوئية التي تمثلها الألوان الحمراء والصفراء (أي ما يوحي باللون البرتقالي) مع عدد كاف من الوحدات الزرقاء لإضفاء جو هوائي، وهكذا رأى "سيزان" أن كل جسم أو شكل في الطبيعة يمكن تلخيصه إلى معادله الهندسي "المكعب والمنشور

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث