معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


الموالد الشعبية في مدينة مطروح المصرية


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
رعد مطر مجيد كاظم

Citation Information


رعد,مطر,مجيد,كاظم ,الموالد الشعبية في مدينة مطروح المصرية , Time 20/12/2016 15:40:10 : كلية الفنون الجميلة

وصف الابستركت (Abstract)


يتكلم عن الموالد والعادات

الوصف الكامل (Full Abstract)

المـوالد الشـعبية في مطـروح
" الحاضر يعلم الغايب "
إلى عهد قريب لم يكن لدى الجماعة الشعبية في إقليم مطروح طريقة للتواصل والاتصال سوى الطرق التقليدية، قبل أن تنتشر وسائل الإعلام المختلفة، كما هو الحال عليه الآن، فكان الشعراء هم وسيلة الإعلام والاتصال، حيث يعلم سكان مدينة السلوم – آخر المدن المصرية على الحدود الجماهيرية الليبية – يعلمون خبر وفاة أحد أقاربهم في مدينة الحمام – أول مدن محافظة مطروح من ناحية الشرق – عن طريق قصيدة رثاء نظمها الشاعر لإبراز مناقب المرحوم، وأحياناً يتخطى الشاعر الحدود، فينبئ عن مناسبة ما في المحافظات ذات الخصوصية البدوية، أو التي يسكنها أبناء القبائل البدوية، وقد يتعدى هذا أيضا بالحديث عن أفراح أو أتراح داخل الجماهيرية، يكون ابن من أبناء مطروح طرفا فيها . وإذا كان الأمر يتعلق باحتفالية معينة كعقد الزيجات أو صلح بين قبيلتين، أو عدوة لحضور فرح أو ختان، أو بيع شيء بعينه، أو الإعلان عن إقامة مولد لأحد الأولياء الصالحين، فلا يصح لهذا الدور سوى "البراح" وهو رجل متخصص في إعلام الناس وحثهم على تلبية الدعوة، وترغيبهم في ذلك بطريقة وفن لا يجيدهما سواه، وبمجرد أن يشق صوته حواجز الصمت في فضاء الصحراء الموحش حتى يتوقف كل من يسمعه ليفهم ما يقول، ويتوقف البيع والشراء والكل آذان صاغية، ويبدأ البراح بكلمات يرددها ليلفت الانتباه اليه قائلاً (اسمعوا ما تسمعو الأخير) يرددها عدة مرات حتى يزداد عدد المتجمعين حوله، فيقول لهم (الحاضر يعلم الغايب) ويزداد هذا البراح من شوق الناس حتى أنهم يتمنون أن يقول ما عنده ليذهب كل واحد منهم إلى غايته، لكنه محترف ويكرر كلمة الحاضر يعلم الغايب مرات، ثم يقول (مولد سيدي عبد الرحمن بو بطيخة يوم الجمعة الجاية لا. إللي بعدها لا . اللي بعدها مدعوين كلكم) أي أن مولد سيدي عبد الرحمن الجمعة الثالثة من دعوة هذا " البراح" وهذه فرصة يستعد الناس فيها للخروج لزيارة الولي والاحتفال بمولده، وعادة ما يكون هذا المولد قد حدد تاريخه أحد المريدين، وفي الغالب يكون يوم الجمعة يوم راحة الناس وعيدهم الأسبوعي الذي يخصونه بأكلات بعينها وملابس وطيب وبخور ، ويزداد في هذا اليوم التضرع إلى الله وقراءة القرآن، فاليوم أصلاً مبروك لدى الجماعة البدوية وبركات الولي ملأت الأسماع، فمن لم يجربها سمع عنها وأضاف إليها ونقلها إلى الآخرين( ).
مظاهر الاحتفالية بمولد سيدي عبد الرحمن أبو بطيخة (نموذج):
وقع الاختيار على سيدي عبد الرحمن تحديداً لأنه الوحيد الذي يستمر مولده شهراً كاملاً، ويقام في موعده دون انقطاع، حيث إن أغلب الآخرين أفل نجمهم وتناقصت شهرتهم لأسباب كثيرة، نذكر أهمها وهو موت المريد الأول أو خادم الولي الذي كان يكلف البراح بالدعوة والدعاية لمولد الولي، فماتت معه الفكرة ولم يعد أحد يهتم بهذه الطقوس، وقل زوار الولي . وعندما حاولت التأكد من الشهر الذي كان يقام فيه مولد ولي من الأولياء المتوقفة موالدهم وجدت صعوبة، لأن الاحتفالية نفسها توقفت منذ زمن بعيد، لهذا كان اخترنا لمولد سيدي عبد الرحمن أبو بطيخة، والذي دفعنا إلى النبش في ذاكرة النجع البدوي واستثارة شجون الجماعة الشعبية البدوية، فكل من سألته تنهد تنهيدة طويلة قائلاً لي كانت أيام، فتعجبت كيف كانت وهم ما زالوا يحتفلون به ! وللحق استخلصت إجابات من أحاديثهم الطويلة أبرزت الأمور التي قللت من الاحتفالات الخاصة بالموالد كالعمار والبنيان الذي أحاط بأغلب الأولياء وانتشار وسائل الإعلام التي تنبه الناس لعدم شد الرحال إلى الأولياء – وأحد نفسي بعد ذلك قد ولجت مع

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث