معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


المنظومة التخيلية في بنية الخطاب التشكيلي ما بعد الحداثي


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
عادل عبد المنعم عبد المحسن احمد

Citation Information


عادل,عبد,المنعم,عبد,المحسن,احمد ,المنظومة التخيلية في بنية الخطاب التشكيلي ما بعد الحداثي , Time 30/12/2016 18:32:01 : كلية الفنون الجميلة

وصف الابستركت (Abstract)


المنظومة التخيلية في بنية الخطاب التشكيلي ما بعد الحداثي

الوصف الكامل (Full Abstract)



ملخص البحث :

يعد الخطاب البصري في فنون التشكيل ،نتاجاً لتراكمات المعرفة الإنسانيــة
عبــر نسيج التفاعـل ما بين عموم الظواهر والممارسات وبين عمليات استحضـــــار
واستبدال وإحالة المفردات من واقعها المتداول إلـــى واقع جمالي جـــديد تكون فــيه
المخيلة والياتها فاعلاً في حياكة نسيج الخطاب البصري .
وتندمج المنظومة التخيلية ومعطياتها الأدائية مع حركة الفكر الإنساني وتحولاته
في جـدل التأثـر والتأثـير الذي تَعَمَقَ في فكر وفن ما بعـد الحداثـة بقوة نتيجـة انفتاح
الذي المنظومات بعضها على البعض الآخر.الأمر الذي يتطلب معرفة البنى المعرفية
والفكرية والفنية وفاعلية المنظومة وكيفياتها في تلك البنى.
عليــه تناولت الدراســة الحاليــة موضوعــة (المنظومة التخيلية في بنية الخطـاب
التشكيلي ما بعد الحداثي) التي تضمنت أربعة فصول يتناول الأول منها مشكلة البحث
التي تمثلت بالأسئلة الآتية :ـ

1ـ إلى أي مدى يمكن أن تحدث المنظومة التخيلية تحولاً في بنية الخطاب التشكيلي
ما بعد الحداثي.
2ـ هل من اثر لمنظومات أخـرى على منظومـة التخيل تسهم في رسم ملامح بنيـة
الخطاب التشكيلي ما بعد الحداثي .
3ـ هل تلقي منظومة التخيل كيفيات تقنية واسلوبية مختلفة على فن ما بعد الحداثة
على الرغم من تطابق او تقارب الفكرية والاجتماعية .
كما تضمن الفصل الاول اهمية البحث والحاجة اليه .اما هدفـا البحث فـتمثـلت :

1ـ تعرف المنظومة التخيلية في بنية الخطاب التشكيلي ما بعد الحداثي مفاهيميا
2ـ تعرف تطبيقات المنظومة التخيلية في بنية الخطاب التشكيلي ما بعد الحداثي.
وتضمن الفصل الاول حدود البحث وتحديد اهم المصطلحات فيه.

وتناول الفصل الثاني الاطار النظري والدراسات السابقة واحتوى الاطار النظري
على مباحث ثلاث ، تناول الاول مقاربة فلسفيية لمفهوم التخيلوعبر مراحل فكرية
متعددة ( يوناني ، اسلامي ، حديث ، معاصر)، في حين كان المبحث الثاني منصبا
على دراسة المنظومة التخيلية في الحداثة وما بعد الحداثة ، والذي قسـم الى ثلاثـة
محور جاء الاول منها استعراضا للحداثة وما بعد الحداثة ، اما الثاني فقد تناول
تحولاات المنظومة التخيلية من الحداثة الى ما بعد الحداثة ، في حين شمل المحور
الثالث دراسة المنطلقات الفكرية لثقافة ما بعد الحداثة .وانتهى الاطار النظري
بجملة مؤشرات افادت الباحث في بناء الباحث في بناء الاداة والتحليل.
كما تناول الفصل الثالث مجتمع البحث التي بلغت (19)عملا فنياً فضلاً عن اداة
التحليل والوسائل الإحصائية ومن ثم تحليل عينة البحث.
واخيرا تناول الفصل الرابع نتائج واستنتاجات وتوصيات ومقترحات البحث.
ومن ابرز نتائج البحث المتعلقة بالهدف الاول:
1ـ شكلت المخيلة قوة فاعلة في منظومة الوعي الشامل في الحياة المعاصرة
كضرورة تتلائم والحرية والانفتاح والعولمة والحركة القيمي ، وتخطي
الالية المعرفية السابقة التي قيضت المخيلة التي حددتها ضمن الحواس الباطنة .
لذا تعاطى الخطاب البصري ما بعد الحداثي بحرية لا منهجية ودون محددات


او ضغوط اجتماعية او اعراف ،عززت فاعلية المخيلة ومدياتها.
2ـ مثل الخطاب التشكيلي لفنان ما بعد الحداثة ،حالة اندماجية بين مخيلته والبنى
الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية..مما جعلها تشكل المكوَن الاساسي
للمنظومة التخيلية . لذا امتازت صورها بكونها انعكاسات صادقة لتلك البنى .
وابرز النتائج المتعلقة بالهدف الثاني :

1ـ جاءت صور المخيلة لأغلب الأعمال الفنية ألما بعد حداثية وفق منظومة ترتكز
على استلهام المعطى الحسي بالدرجة الاساس وقد اشر ذلك انحسارا لدور كل ما
هو ذاتي والى أقصى حد ممكن ،وهذا ما يتضح من خلال استخدام مادة او خامة
الشيء اليومي نفسه وكما هو في حالته .
2ـ عملت صور المخيلة في العمل الفني ما بعد الحداثي على تقويض العقل فكرا
وادائا ،فجاء تدخله في عموم التكوين .
ومن ابرز استنتاجات البحث :

1ـ لعب الوعي بمعطيات الحياة المعاصرة دورا فاعلا في صناعة موضوعات
المخيلة واستثمار المنظومة التخيلية لتلك المعطيات وإدخالها في دائرة التحليل
واعادة التركيب بصياغات تغريب نظم الأشكال الواقعية على الرغم من ان
الواقع شكل ارضية انطلاق عملية التخيل .
2ـ ان انفتاح المخيلة قائم على اساس استثمارجملة من الآليات اهمها:(تعدد القراءة ،
لا نهائية المعنى ،الحضور والغياب ،التحولات الجمالية ، ضرب المركز ، تقويض
الهرميات الكبرى ،الفوضوية ، العدمية ).




تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث