معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


أساليب المستشرقين في الطعن بمنظومة التفسير الاسلامي


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
محمد طالب مدلول الحسيني

Citation Information


محمد,طالب,مدلول,الحسيني ,أساليب المستشرقين في الطعن بمنظومة التفسير الاسلامي , Time 04/07/2019 08:15:39 : كلية العلوم الاسلامية

وصف الابستركت (Abstract)


مقالة في بيان شبهات المستشرقين حول التفسير القرآني

الوصف الكامل (Full Abstract)

أساليب المستشرقين في الطعن بمنظومة التفسير الاسلامي
دأب المستشرقون على توهين المرويات التفسيرية الصحيحة , وحاولوا اسقاطها ؛ بهدف التشكيك في القرآن الكريم نفسه واتبعوا بذلك اساليب مختلفة منها :
أولا : الطعن في مصدر القرآن ومضمونه :
مما أجمع عليه المسلمون أن نزول القرآن الكريم توالى منجما على النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) في مدة تزيد على عشرين عاما , فكانت الايات القرآنية تنزل وقتا بعد آخر " وكان كلما نزل جبريل على النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) بالوحي ( القرآن ) , يصاب بغيبوبة أو نشوة , يعود بعدها الى وعيه , ثم يصحو فيتلو كلمات الوحي ليسمع من يحيط به من أصحابه "
وربما كان هذا الوصف – الاسلامي – لظاهرة الوحي سببا في إدعاء جولد تسيهر " أن سبب الوحي النازل على محمد والدعوة التي قام بها ؛ هو ما كان ينتابه من الصرع " .
ويصف جولد تسيهر القرآن بالتناقض قائلا :" من العسير أن يستخلص من القرآن نفسه مذهبا عقيديا موحدا , متجانسا خاليا من التناقضات , ولم يصلنا من المعارف الدينية – الاكثر اهمية وخطرا- الا آثارا عامة تجد فيها – اذا بحثنا في تفاصيلها – احيانا تعاليم متناقضة "
ولم يقتصر الطعن في مصدر القرآن ومضمونه على المستشرقين فقط , بل تعداه الى بعض المفكري والادباء العرب . اذ يقول د. زكي نجيب محفوظ :"إن الوحي هو خرافة " .
ويقرر طه حسين " أن القرآن وضع انساني فيه خرافة , وفيه الكذب , وأن النبي رجل سياسي , فلا نبوة ولا رسالة , وأن أئمة المسلمين يكذبون في تأويل تاريخهم , ويؤيدون هذا التاريخ بقول الزور والانتحال , ويستهدون لقرآنهم , وحديث نبيهم – وه اصلا الدين كله – بشعر لفقوه تلفيقا ونسبوه الى اشخاص خلقوهم خلقا فالاحاديث الصحيحة كذب , والاسانيد التي حققها العلماء وحفظوها وتناقلوها وأجازوها , كذب "
ثانيا : معارضة المسلمين للتفسير :
يقول جولد تسيهر : " اذا نظرنا الى أدب التفسير الذي بلغ نموه ثروة عظيمة الخصب , عسر علينا بادئ ذي بدئ أن نفهم أننا نقف تجاه نوع من الادب , لم تلق أوائله في الدوائر الدينية من صدر الاسلام عدم التشجيع فحسب , بل وضع الممثلون الاتقياء للمصالح الدينية أمام هذه الأوائل علامات الانذار والتحذير"
ومن هذا الرأي يتبين , أن الاشتغال بالتفسير- الى القرن الثاني الهجري - كان ينظر اليه بعين الريبة , وأن الرأي إزاء هذا العمل كان مصحوبا بالمقاومة له , والفزع منه وما يعزز هذا الاستقراء عند جولد سيهر هو ما يحكى في دوائر فقهاء الحنابلة – بارتياح – عن واقعة في زمن الخليفة عمر بن الخطاب , تصور كراهية الخليفة لتقليب الفكر في معنى ما تشابه من القرآن . فيروى أن رجلا يقال له : ابن صبيغ قدم المدينة فجعل يسأل عن متشابه القرآن , فأرسل اليه الخليفة وضربه بعراجين من النخل حتى ترك ظهره دبره , ثم تركه حتى برئ , وبعد أن كرر ذلك للمرة الثالثة دعا به ليعود , فقال اب صبيغ : إن كنت تريد قتلي , فاقتلني قتلا جميلا , أو ردني الى أرضي بالبصرة , فأذن له الى أرضه وكتب الى ابي موسى الاشعري أن لا يجالسه أحد من المسلمين .
وبقي " هذا التفكير نفسه يواجهنا كثيرا عند المتشددين من رجال .... في العصر الاموي , كان شقيق بن سلمة الاسدي – المعاصر لزياد بن أبيه والحجاج - إذا سئل عن شيء من القرآن قال : ( قد أصاب الله الذي أراد به ) يعني بذلك أنه لا يريد أن يبحث عن المعنى , وقد سئل عبيدة بن قيس الكوفي ( ت 72 هـ) من أصحاب ابن مسعود عن سبب نزول بعض آيات القرآن فقال : عليك باتقاء الله والسداد ؛ فقد ذهب الذين كانوا يعلمون فيم أنزل القرآن.
ومن هذه المرويات وغيرها نستشعر مدى خوف الصحابة للدخول في متشابه القرآن وتفسيره , أو تأويله , لأن البحث في المتشابهات يتصف بالطابع العقلي دون اللغوي وهذا مما يعد – في نظر الصحابة والتابعين – تفسيرا للقرآن بالرأي والهوى , وهذا منهي عنه بدليل قوله تعالى : { هو الذي نزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله و ما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا و ما يذكر الا اولوا الالباب } .
لكن هناك نوع من التفسير للقرآن الكريم قائم على علم ودليل , قال به النبي ( صلى الله عليه واله ) و أهل بيت النبوة ( عليهم السلام ) وكبار الصحابة , ولم يمتنعوا عنه , والدليل هي الآيات القرآنية التي تحث على التأمل وإعمال الفكر وتنبذ التقليد الاعمى منها قوله تعالى : { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها }. وقوله تعالى :{ .. وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل اليهم ولعلهم يتفكرون } . إذن ظاهرة التفسير كانت قائمة منذ عصر النبوة , وملازمة للتنزيل المبارك , وكان النبي ( صلى الله عليه واله ) أول مفسر للكتاب الكريم , وعنه نشأ التفسير بالمأثور . وعنه أخذ آل البيت والصحابة علمهم وأدواتهم في التفسير .
ورد عن ابي الطفيل , قال : " رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قام على المنبر , فقال : سلوني ....... قال : فقام ابن الكواء فقال : يا أمير المؤمنين , ما الذاريات ذروا ؟ قال : الرياح . قال : فما الحاملات وقرا ؟ قال : السحاب . قال : فما الجاريات يسرا ؟ قال : السفن . قال فمن الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار, جهنم ؟ قال : منافقوا قريش "
مما تقدم يتضح أن التفسير لم يكن منهي عنه , والحوادث المتفرقة في التحذير منه تعود الى عدة اسباب منها :
1- النهي عن التفسير بالرأي المذموم , وتأويل الآيات المتشابهة. بدون علم ولا دليل . نقل عن الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) قوله : " إنما هلك الناس في المتشابه لأنهم لم يقفوا على معناه , ولم يعرفوا حقيقته فوضعوا له تأويلات من عند أنفسهم بآرائهم , واستغنوا بذلك عن مسألة الأوصياء فيعرّفونهم "
2- العجز , وعدم القدرة على استجلاء مراد الله من آياته , دفع البعض الى التنفير والتحذير من السؤال , مع توبيخ السائل وزجره .
عدم الخوض في بعض المواضيع القرآنية لأسباب سياسية , ومطامع دنيوية , وبالتالي ذهب بعض العلماء الى تنفيذ ما يريده الخليفة , والنهي عما لا يرغب فيه .
ثالثا : التشكيك بالمفسرين :
ذهب المستشرقون الى الرموز العالية من الشخصيات التفسيرية وحاولوا التقليل من شأنها في فهم النص القرآني , واستجلاء معانيه . ومن هذه الرموز – على سبيل المثال – عبد الله بن عباس , ابن عم الرسول ( صلى الله عليه و آله وسلم ) , الذي عرف بالتفسير حتى وُصف بـحبر الامة , وترجمان القرآن , اذ يقول جولد تسيهر في ابن عباس : " والروايات الاسلامية تجعله , من جهة اتصاله اتصالا مباشراً موثوقا به بالرسول , المفسر الوحيد الموثوق به , ولم يعيروا اهتماما لهذه الحال – مثل غيرها من الحالات الاخرى – وهي أن ابن عباس كانت سنّه عند وفاة النبي بين العاشرة والثالثة عشر على الأكثر "
والواضح أن جولد تسيهر يشكك في مرويات ابن عباس ؛ بسبب صغر سنّه , وخصوصا في الأخبار المكية عن النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) , ويعزز هذا الشك " بملاحظة النقدة المسلمين شيئا في الاخبار المكية المروية عن ابن عباس ؛ وذلك لأنه كان في هذا الوقت طفلا , ويحتمل أنه لم يولد بعد , وأن اتصاله بالنبي كان دون سن البلوغ .
والحل لهذه المسألة – بالنسبة للمسلمين – بسيط جدا ؛ ذلك أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) دعا الله لابن عباس بأن "يفقهه في الدين ويعلمه التأويل " . وبعد هذا الدعاء المستجاب اصبح السن غير مهم بالنسبة لرواية الحديث , وتفسير القرآن عن ابن عباس .
رابعا : الطعن في المرويات التفسيرية ورأي بعض علماء المسلمين فيها .
حاول المستشرقون اسقاط الكثير من المرويات المسندة الصحيحة في التفسير من خلال الطعن في مصدرها أو مضمونها والغرض منها . يقول جولد تسيهر في مرويات ابن عباس :" وكثيرا ما يذكر أنه , فيما يتعلق بتفسير القرآن كان يرجع الى رجل يسمى أبا الجلد جيلان ابن فروة الازدي , ومن بين المراجع العلمية المفضلة عند ابن عباس نجد – ايضا- كعب الاحبار اليهودي , وعبد الله بن سلام , وأهل الكتاب على العموم , ممن حذّر الناس منهم . ويقول المستشرق رجييلوت " متابعا لهذا المنحى ومشككا في صحة روايات الاحاديث في تفسير الطبري : " ولجوء المفسر الى هذا النوع من الخطاب الذي يعتمد على اسناد الحديث , يكشف لنا مختلف الاسقاطات التي وقعت في كتب التفسير حيث كانت الرغبة متجهة لتكريس مرويات بعض الصحابة الذين خصتهم كتب التراث بسيرة اسطورية مثل ابن عباس "
أما جولد تسيهر فيطعن في تفسير الطبري , ويبالغ في ذكر ما ورد فيه من اسرائيليات , ويزعم أن كثيرا من مقاطع تفسيره مرتبطة بمثلها في سفر التكوين الذي يعرض للروايات اليهودية والنصرانية , وأن وهب بن منبه هو الطريق الذي انتقلت بواسطته هذه الاثار في نهاية القرن الأول الهجري . و جولد سيهر هو المستشرق الذي حاول في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي التشكيك في صحة المصادر التاريخية الاسلامية قائلا : " إن معظم الروايات إن لم يكن جميعها , برزت الى حيز الوجود في القرن الثاني أو الثالث الهجري , إثر نشوء خلافات سياسية وعقدية وقانونية بين المسلمين , فجاءت كل فرقة منهم بروايات مفتريات تؤيد آرائهم ومواقفهم الخاصة , فلا يمكن الاعتماد عليها " . ولعل ما ذهب اليه الشيخ الشيخ أمين الخولي لا يبتعد كثيرا عن هذا المفهوم , فيقول :" إن الشخص الذي يفسر نصاً , يلون هذا النص بتفسيره له , وفهمه إياه ... لأنه لا يستطيع أن يعدو ذلك من شخصيته , ولا تمكنه مجاوزته ابدا .. فلن يفهم من النص الاّ ما يرقى اليه فكره ويمتد اليه عقله , وبمقدار هذا يتحكم في النص ويحدد بياناته , فهو في حقيقة الأمر يجر العبارة اليه جرا , ويشدها شدا , يمطها حينا الى الشمال , وحينا الى الجنوب , .. فيفيض عليها في كلٍ من ذاته , ولا يستخرج منها الاّ قدر طاقته الفكرية , واستطاعته العقلية . .. فهذا ومثله تلوين كلامي للتفسير , يضفي على القرآن من منهج علم الكلام ويوجه تفسيره , وقد انتهى به الى نزعات مذهبية خاصة "
ويثني جولد تسيهر في كتابه " مذاهب التفسير الاسلامي " على التفاسير العقلية وينتقص من كتب التفسير بالمأثور قائلا ً: " لا يوجد – بالنسبة للتفسير بالمأثور للقرآن - مانستطيع أن نسميه وحدة تامة , أو كيانا قائما , فإنه قد تروى عن الصحابة في الموضع الواحد آراء متخالفة , وفي أغلب الاحيان يناقض بعضها بعضا من جهة , ومن جهة اخرى فقد تنسب للصحابي الواحد في معنى الكلمة الواحدة أو الجملة كلها آراء مختلفة " ويشير جولد تسيهر الى أن أثر هذه الخلافات لم ينحصر في أوساط "المحيط العلمي " بين الفرق والمدارس الاسلامية , بل تعداه الى الجماهير والعامة . " ففي الاقاليم التي تسود فيها الاراء السنية , ويعترف بها مذهبا رسميا تُعتمد جماهير الشعب الساذجة في محاربة الاقليات من اهل العقل , مستغلة إياهم في مناهضة هؤلاء الذين يحدثون الضوضاء حول تعاليم أهل السنة , وفي أغلب الاحيان تصاحب حركات الجماهير القسوة والغلظة , وأحيانا يأتون بأعمال وحشية تذهب فيها ارواح الناس
ويذكر جولد تسيهر مثالا لمسألة خلافية كانت مثارا لجدال كثير في بعض الاوقات , وهي : " أيُّ ابني ابراهيم كان مرادا بالذبح ؟ وقد جاء القرآن بهذه القصة في سورة الصافات ( آيات 101- 110 ) من غير ذكر لاسم الابن المأمور بتضحيته , وقد عرف النبي نفسه من أهل الكتاب أنه ( اسحق ) وعلى هذا كان الرأي الذي لاشك فيه في القرن الهجري الاول . الى أن رآى عمر بن عبد العزيز الانتقال الى رأي آخر , وظهر له أن اليهود حسدا منهم للعرب أن يكون اسماعيل أباهم الذي أمر الله فيه , زعموا أنه اسحق ؛ لأن اسحق ابوهم وكان ذلك منهم تحريفا للكتب, وعلى هذا تبين للمسلمين أن ( اسماعيل ) هو الذبيح المفدى على الحقيقة { وفديناه بذبح عظيم } . وهكذا قام رأيان متخالفان , وكلاهما يعتمد على النقل ؛ فالقائلون بأنه ( اسحق ) اعتمدوا على أبي هريرة , وعلى كعب الاحبار , العالم اليهودي الاصل , والثقة
في القصص اليهودية والنصرانية عند المسلمين , وكذلك اعتمد أصحاب هذا الرأي على ابن عباس ابن عباس كونه الحجة العليا دائما في مسائل التفسير , واعتمد عليه – ايضا – أصحاب الرأي الآخر , فكلاهما يعتمد على اسناد متصل بابن عباس يدعم به رأيه . فالاسحاقيون عن عكرمة , والاسماعيليون عن الشعبي ومجاهد و كل اولئك سمعوا عن ابن عباس , وكل ادعى بأن هذا هو رأيه في هذه المسألة " . ولم يتوقف المستشرقون عند نقد الرواية والسند , بل عابوا على بعض المؤلفات التفسيرية القديمة التي جمعت تلك الروايات مثل الطعن الذي وجهه " نولدكه " لتفسير علي ابن ابراهيم القمي قائلاً : " إنه نسيج بائس من الكذب والحماقات " ثم يقارن بين التفسير السني والتفسير الشيعي بالقول :" إذا تأكدت قيمة التفاسير السنية حصرا للفهم التاريخي للوحي , فإن قيمة التفاسير الشيعية كما تعرض هذه العينات , لا تساوي شيئا , ونظرا لتأويلاتهم المغالية والتي سياق النصوص تماما , قد يميل المرء الى طرح التساؤل حول ما اذا كان لهذا الكذب المفضوح إسهام اكبر في ذلك من إسهام الحماقة " .
يذكر السيوطي رواية للترمذي عن ابن عباس أنه قال : أقبلت اليهود على النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) , فقالوا : أخبرنا عن الرعد ما هو ؟ قال : ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب بيده مخراق من نار, يزجر به السحاب يسوقه حيث أمر الله , قالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال : صوته .
يعلّق د. نصر حامد أبو زيد في كتابه ( مفهوم النص ) على هذه الرواية قائلا : " التمسك بهذا التفسير – بوصفه التفسير الوحيد الصحيح استنادا الى سلطة القدماء , يؤدي الى ربط دلالة النص بالافق العقلي والاطار الثقافي لعصر الجيل الاول من المسلمين , وهذا الربط يتعارض تعارضا جذريا مع المفهوم المستقر في الثقافة من أن دلالة النص تتجاوز حدود الزمان والمكان . إن الاكتفاء بتفسير الاجيال الاولى للنص القرآني وقصر دور المفسر الحديث على الرواية عن القدماء , يؤدي الى نتيجة أخطر من ذلك في حياة المجتمع , فإما أن يتمسك الناس بحرفية هذه التفاسير ويحولونها الى "عقيدة " وتكون نتيجة ذلك الاكتفاء بهذه "الحقائق الازلية" بوصفها حقائق نهائية , والتخلي عن منهج " التجريب " في دراسة الظواهر الطبيعية والانسانية , وإما أن يتحول العلم الى دين , ويتحول الدين من ثم الى خرافات وخزعبلات وبقية من بقايا الماضي .

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث