معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


آية التطهير


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
رياض حمود حاتم المالكي

Citation Information


رياض,حمود,حاتم,المالكي ,آية التطهير , Time 6/18/2011 10:31:41 PM : كلية العلوم الاسلامية

وصف الابستركت (Abstract)


( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت )

الوصف الكامل (Full Abstract)


  آية التطهيردراسة في ضوء تحليل النص القرآني 
 الباحث 
 رياض حمود حاتم
       
أولا : التحليل النحوي
 1ـ دلالة ( إنما ) :
      استدل الطبرسي بدلالة (إنما) على اختصاص أهل البيت (ع) بالعصمة دون سواهم في قول يكشف عمق الاستفادة من اللغة في التحليل الدلالي وسبر أغوار مقصد النص القرآني ، فاسمعه يقول : ((و استدلت الشيعة على اختصاص الآية بهؤلاء الخمسة (عليهم السلام) بأن قالوا إن لفظة إنما محققة لما أثبت بعدها ، نافية لما لم يثبت فإن قول القائل إنما لك عندي درهم و إنما في الدار زيد يقتضي أنه ليس عنده سوى الدرهم و ليس في الدار سوى زيد و إذا تقرر هذا فلا تخلو الإرادة في الآية أن تكون هي الإرادة المحضة أو الإرادة التي يتبعها التطهير و إذهاب الرجس و لا يجوز الوجه الأول لأن الله تعالى قد أراد من كل مكلف هذه الإرادة المطلقة فلا اختصاص لها بأهل البيت دون سائر الخلق و لأن هذا القول يقتضي المدح و التعظيم لهم بغير شك و شبهة و لا مدح في الإرادة المجردة فثبت الوجه الثاني و في ثبوته ثبوت عصمة المعنيين بالآية من جميع القبائح و قد علمنا أن من عدا من ذكرناه من أهل البيت غير مقطوع على عصمته فثبت أن الآية مختصة بهم لبطلان تعلقها بغيرهم ))
   وذكر ابن عاشور دلالة ( إنما ) على القصر والمعنى : ما يريد الله لكُنّ مما أمركن ونهاكن إلا عصمتَكُنّ من النقائص وتحليتكن بالكمالات ودوامَ ذلك ، أي لا يريد من ذلك مقتاً لكنّ ولا نكاية . فالقصر قصر قلب كما قال تعالى : { ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم } [ المائدة : 6 ] . وهذا وجه مجيء صيغة القصر ب { إنما } . والآية تقتضي أن الله عصم أزواج نبيه صلى الله عليه وسلم من ارتكاب الكبائر وزكى نفوسهن .
ولم تختلف دلالة ( إنما ) عند السيد الطباطبائي ، غير أن توظيف دلالتها عنده اختلف بناء على اختلاف عقيدته في أهل البيت (ع) عن ابن عاشور ، إذ يقول : ((كلمة "إنما" تدل على حصر الإرادة في إذهاب الرجس و التطهير و كلمة أهل البيت سواء كان لمجرد الاختصاص أو مدحا أو نداء يدل على اختصاص إذهاب الرجس و التطهير بالمخاطبين بقوله: "عنكم"، ففي الآية في الحقيقة قصران قصر الإرادة في إذهاب الرجس و التطهير و قصر إذهاب الرجس و التطهير في أهل البيت.)) ، ويؤيد ذلك ما ذكره ناصر مكارم الشيرازي من (( أنّ جملة: (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) دليل على إرادته الحتمية، وخاصّة بوجود كلمة (إنّما) الدالّة على الحصر والتأكيد، سيتّضح أنّ إرادة الله سبحانه قد قطعت بأن يكون أهل البيت منزّهين عن كلّ رجس وخطأ، وهذا هو مقام العصمة.))
 
2ـ الاختلاف في اللام من قوله تعالى ((لِيُذْهِبَ)) .
  اختلف التحليل النحوي عند المفسرين لهذه اللام فقد ذكر الطبرسي أن (( اللام يتعلق بمحذوف تقديره و إرادته ليذهب و يجوز أن يتعلق ب يريد )) ، ونقل الآلوسي الاختلاف في هذه اللام ، فقيل : زائدة وما بعدها في موضع المفعول به ليريد فكأنه قيل : يريد الله إذهاب الرجس عنكم وتطهيركم ، وقيل : للتعليل ثم اختلف هؤلاء فقيل المفعول محذوف أي إنما يريد الله أمركم ونهيكم ليذهب أو إنما يريد منكم ما يريد ليذهب أو نحو ذلك ، وقال الخليل . وسيبويه ومن تابعهما : الفعل في ذلك مقدر بمصدر مرفوع بالابتداء واللام وما بعدها خبر أي إنما إرادة الله تعالى للإذهاب على حد ما قيل في تسمع بالمعيدي خير من أن تراه فلا مفعول للفعل ، وهذا الذي ذكروه جار في قوله تعالى : { يُرِيدُ الله لِيُبَيّنَ لَكُمْ } [ النساء : 6 2 ] و { أَمْرُنَا  لِنُسْلِمَ لِرَبّ العالمين } [ الأنعام : 1 7 ] وقول الشاعر :
أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل مكان
3ـ الاختلاف في إعراب ( أهل البيت )
« أهل البيت » منصوب على المدح تقديره أعني أهل البيت و يجوز أن يكون منادى مضافا و يجوز في العربية جر اللام و رفعها فالجر على أن يكون بدلا من كم و الرفع على المدح .
 
ثانيا : التحليل الدلالي
1ـ الاختلاف في معنى ( الرجس )
   اختلف المفسرون في بيان معنى الرجس في الآية الكريمة فرأي الطبري أن (( الرجس هاهنا: الشيطان، وسوى ذلك من الرجس: الشرك )) .
وذكر الرازي في موضع أن الرجس ههنا العمل القبيح ، سواء كان كفراً أو معصية ،في حين فسر إذهاب الرجس في الآية بقوله : (( أي يزيل عنكم الذنوب ويطهركم أي يلبسكم خلع الكرامة ))
وقد جمع الآلوسي معاني الرجس التي قالها من تقدمه فقال : ((والرجس في الأصل الشيء القذر وأريد به هنا عند كثير الذنب مجازاً ، وقال السدي : الإثم . وقال الزجاج : الفسق وقال ابن زيد : الشيطان ، وقال الحسن : الشرك ، وقيل : الشك ، وقيل : البخل والطمع ، وقيل : الأهواء والبدع ، وقيل : إن الرجس يقع على الإثم وعلى العذاب وعلى النجاسة وعلى النقائص ، والمراد به هنا ما يعم كل ذلك ، ولا يخفى عليك ما في بعض هذه الأقوال من الضعف ، وأل فيه للجنس أو للاستغراق ، والمراد ب التطهير قيل التحلية بالتقوى ، والمعنى على ما قيل إنما يريد الله ليذهب عنكم الذنوب والمعاصي فيما نهاكم ويحليكم بالتقوى تحلية بليغة فيما أمركم ، وجوز أن يراد به الصون ، والمعنى إنما يريد سبحانه ليذهب عنكم الرجس ويصونكم من المعاصي صوناً بليغاً فيما أمر ونهى جل شأنه .))
2_ الاختلاف في (أهل البيت ) من هم ؟
 وقع الاختلاف بين أهل الملة الواحدة في تحديد مصداق آية التطهير ، وإليك بعض أقوال الفريقين من المفسرين بما يجلي حقيقة هذا الاختلاف
يقول الرازي : ((واختلفت الأقوال في أهل البيت ، والأولى أن يقال هم أولاده وأزواجه والحسن والحسين منهم وعلي منهم لأنه كان من أهل بيته بسبب معاشرته ببنت النبي عليه السلام وملازمته للنبي .
)) ، ورفض البيضاوي تخصيص الشيعة المراد بأهل البيت بآل النبي (ع) إذ يقول ((وتخصيص الشيعة أهل البيت بفاطمة وعلي وابنيهما رضي الله عنهم لما روي « أنه عليه الصلاة والسلام خرج ذات غدوة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجلس فأتت فاطمة رضي الله عنها فأدخلها فيه ، ثم جاء علي فأدخله فيه ثم جاء الحسن والحسين رضي الله عنهما فأدخلهما فيه ثم قال : { إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرجس أَهْلَ البيت } » والاحتجاج بذلك على عصمتهم وكون إجماعهم حجة ضعيف لأن التخصيص بهم لا يناسب ما قبل الآية وما بعدها ، والحديث يقتضي أنهم من أهل البيت لا أنه ليس غيرهم .
)) ، وأفاد ابن عاشور في إثبات هذه الدعوى من تعريف لفظة (البيت) فقال : ((والتعريف في { البيت } تعريف العهد وهو بيت النبي صلى الله عليه وسلم وبيوت النبي عليه الصلاة والسلام كثيرة فالمراد بالبيت هنا بيت كل واحدة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وكل بيت من تلك البيوت أهله النبي صلى الله عليه وسلم وزوجه صاحبة ذلك ، ولذلك جاء بعده قوله : { واذكرن ما يتلى في بيوتكن } [ الأحزاب : 34 ] ، وضميرَا الخطاب موجهان إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم على سَنن الضمائر التي تقدمت . وإنما جيء بالضميرين بصيغة جمع المذكر على طريقة التغليب لاعتبار النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخطاب لأنه رب كل بيت من بيوتهن وهو حاضر هذا الخطاب إذ هو مبلغه . وفي هذا التغليب إيماء إلى أن هذا التطهير لهنّ لأجل مقام النبي صلى الله عليه وسلم لتكون قريناته مشابهات له في الزكاء والكمال ، كما قال الله تعالى : { والطيبات للطيبين } [ النور : 26 ] يعني أزواج النبي للنبي صلى الله عليه وسلم وهو نظير قوله في قصة إبراهيم : { رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت } [ هود : 73 ] والمخاطب زوج إبراهيم وهو معها .))
هذا ما ذهب إليه مفسرو أهل السنة من أن الآية جامعة في دلالتها زوجات النبي وآل اله(ع) .
أما مفسرو مذهب أهل البيت فقد ذهبوا إلى أن المراد بـ ( أهل البيت ) في الآية هم الأئمة المعصومون (ع) واستدلوا على ذلك بأدلة عقلية ونقلية كثير ة تتضح مما ننقله من أقوالهم .
يقول شيخ الطائفة الطوسي : ((وقد دللنا على ذلك في ما تقدم وحكيناه عن جماعة من أهل اللغة، كالزجاج وغيره، فيكون تلخيص الكلام: ليس يريد الله إلا إذهاب الرجس على هذا الحد عن أهل البيت، فدل ذلك على ان إذهاب الرجس قد حصل فيهم. وذلك يدل على عصمتهم، وإذا ثبث عصمتهم ثبت ما أردناه.
وقال عكرمة هي في أزواج النبي خاصة. وهذا غلط، لانه لو كانت الآية فيهن خاصة لكنى عنهن بكناية المؤنث، كما فعل في جميع ما تقدم من الآيات نحو قوله " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن، واطعن الله وأقمن الصلاة وآتين الزكاة " فذكر جميع ذلك بكناية المؤنث، فكان يجب أن يقول إنما يريد الله ليذهب عنكن الرجس اهل البيت ويطهركن، فلما كنا بكناية المذكر دل على أن النساء لا مدخل لهن فيها. ))
ويستدل الطبرسي بحديث الكساء على اختصاص الآية بفاطمة وعلي والحسن والحسين (ع) بعد أن ينقل اختلاف الأمة في ذلك ، يقول : (( و قد اتفقت الأمة بأجمعها على أن المراد بأهل البيت في الآية أهل بيت نبينا (صلى الله عليه وآله وسلّم) ثم اختلفوا فقال عكرمة أراد أزواج النبي لأن أول الآية متوجه إليهن و قال أبو سعيد الخدري و أنس بن مالك و واثلة بن الأسقع و عائشة و أم سلمة أن الآية مختصة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهما السلام) ذكر أبو حمزة الثمالي في تفسيره حدثني شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت جاءت فاطمة (عليها السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) تحمل حريرة لها فقال ادعي زوجك و ابنيك فجاءت بهم فطعموا ثم ألقى عليهم كساء له خيبريا فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي و عترتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فقلت يا رسول الله و أنا معهم قال أنت إلى خير و روى الثعلبي في تفسيره أيضا بالإسناد عن أم سلمة أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) كان في بيتها فأتته فاطمة (عليها السلام) ببرمة فيها حريرة فقال لها ادعي زوجك و ابنيك فذكرت الحديث نحو ذلك ثم قالت فأنزل الله تعالى « إنما يريد الله » الآية قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى يده بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي و حامتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فأدخلت رأسي البيت و قلت و أنا معكم يا رسول الله قال إنك إلى خير أنك إلى خير و بإسناده قال مجمع دخلت مع أمي على عائشة فسألتها أمي أ رأيت خروجك يوم الجمل قالت أنه كان قدرا من الله فسألتها عن علي (عليه السلام) فقالت تسأليني عن أحب الناس كان إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و زوج أحب الناس كان إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لقد رأيت عليا و فاطمة و حسنا و حسينا (عليهما السلام) و جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بثوب عليهم ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي و حامتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا قالت فقلت يا رسول الله أنا من أهلك قال تنحي فإنك إلي خير ))
ونقل صاحب تفسير نور الثقلين أقوال كثيرة عن النبي وأهل بيته الطاهرين تؤكد ما ذهب إليه مفسرو الشيعة في دلالة الآية من ذلك هذا النص : ((في كتاب علل الشرايع باسناده إلى عبد الرحمان بن كثير قال قلت
لأبي عبد الله عليه السلام : ما عنى الله عز وجل بقوله تعالى " يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت ويطهركم تطهيرا " قال : نزلت هذه الآية في النبي صلى الله عليه واله وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، فلما قبض الله عز وجل نبيه صلى الله عليه واله كان أمير المؤمنين عليه السلام ثم الحسن ثم الحسين عليهم السلام ، ثم وقع تأويل هذه الآية : " و
أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " وكان علي بن الحسين عليه السلام ، ثم جرت
في الائمة من ولده الأوصياء عليهم السلام ، فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله عز وجل )) 
المصادر  و المراجع
 
/ إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم ، أبو السعود العمادي (ت:982هـ) ، خرّج أحاديثه وعلق عليه وضبط نصه ووضع فهارسه : محمد صبحي حسن حلاق ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت الطبعة الأولى  2001م
/ الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ، الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، الطبعة الأولى ، 2002م .
/ أنوار التنزيل وأسرار التأويل ، ناصر الدين البيضاوي (ت:685هـ) ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت ، 1990م .
/ البحر المحيط ، أبو حيان الأندلسي (ت:745هـ) دراسة وتحقيق وتعليق : عادل أحمد عبد الموجود ، وعلي محمد معوض ، شارك في تحقيقه : الدكتور :زكريا عبد المجيد النوتي ، والدكتور أحمد النجولي الجمل ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 2001م .
/ التبيان في إعراب القرآن ، أبو البقاء العكبري (ت:616هـ) ، تحقيق : محمد علي البجاوي ، مطبعة عيسى البابي الحلبي ، مصر ، 1976م .
/ التحرير والتنوير ، المقدمات وتفسير سورة الفاتحة وجزء عمّ ، محمد الطاهر ابن عاشور ، مطبعة الشركة التونسية ، تونس ، 1956م .
/ تفسير التبيان ، أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ت:460هـ) ، تحقيق وتصحيح : أحمد حبيب قصير العاملي ، مطبعة النعمان ، النجف الأشرف  1963م
/ التفسير الكبير ، فخر الدين الرازي (ت:606هـ) ، دار إحياء التراث العربي  بيروت ، الطبعة الرابعة ، 2001م .
/ تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب ، محمد المشهدي ، تحقيق : حسن دَرْكَاهي  دار الغدير ، قم المقدسة ، 2003م .
/ تفسير نور الثقلين : الشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي (ت1112هـ) ، تحقيق السيد هاشم الرسولي المحلاتي ، ط 4 ، مطبعة مؤسسة إسماعيليان ، 1992م .
/ جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ابن جرير الطبري (ت310هـ) ، ضبط وتعليق : محمود شاكر الحرستاني ، تصحيح : علي عاشور ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، الطبعة الأولى ، 2001م .
/ روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، شهاب الدين محمود الآلوسي (ت:1270هـ) ضبطه وصححه : علي عبد الباري عطية ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 2001م . 
 مجمع البيان في تفسير القرآن ، أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت:548هـ) ، تحقيق : السيد هاشم الرسولي المحللاتي ، مؤسسة التاريخ العربي  بيروت ، الطبعة الأولى ، 1992م .
 الميزان في تفسير القرآن ، السيد محمد حسين الطباطبائي ، دار الكتب الإسلامية ، طهران ، 1379هـ.ش .

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث