معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


صعوبات تعليم المحادثة في المرحلة الأبتدائية من وجهة نظر معلمي اللغة العربية ومعلماتها


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
صلاح مهدي عبود الخفاجي

Citation Information


صلاح,مهدي,عبود,الخفاجي ,صعوبات تعليم المحادثة في المرحلة الأبتدائية من وجهة نظر معلمي اللغة العربية ومعلماتها , Time 6/19/2011 8:31:16 AM : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


مادة المحادثة الضعف في التعبير الشفهي مجتمع معلمي اللغة العربية صلاح مهدي رائدة حسين التربية الاساسية

الوصف الكامل (Full Abstract)

  
صعوبات تعليم المحادثة في المرحلة الابتدائية ووسائل علاجها 
من وجهة نظر معلمي اللغة العربية ومعلماتها
 
بحث مشترك تقدم به الباحثان
 
    صلاح مهدي عبود                    رائدة حسين حميد
 كلية التربية الأساسية                الكلية التقنية في المسيب
       جامعة بابل 
1429                                                2008م
 
 
 
الفصل الأول
التعريف بالبحث
       إن مشكلة الضعف في التعبير الشفهي ( المحادثة ) من المشكلات التي يعاني منها الناس بشكل عام والتلامذة بشكل خاص ويتجلى هذا الضعف في الشكوى المستمرة من معلمي اللغة العربية ومعلماتها وذلك من خلال مقابلتهم ، وما نلمسه في جوانب حياتنا المختلفة الثقافية والاجتماعية ، متجلياً في ان المتعلمين اغلبهم عاجزون عن الحديث الشفهي في أي موضوع بوضوح وطلاقة وبطريقة محببة وممتعة ، ويؤكد ( خاطر ) ذلك بقوله : ( ان كثير من الطلبة عاجزون عن الكلام مما يجعل المستمع لا يفهم ما يقال ) ، ( 10 , ص28 ) .
     فقد اكدت ادبيات كثيرة ضعف التلاميذ في التعبير بشكل عام وفي المحادثة بشكل خاص ، فاذا كلف احد التلاميذ بالتحدث عن موضوع يختاره بنفسه اضطرب وتحير وشعر بحرج شديد ، (8،ص55) ويقول هنداوي :نرى  درس التعبير  علة العلل في المدرسة (35 ، ص5) .
     ان ضعف التلاميذ في التعبير الشفهي بشكل عام والمحادثة بشكل خاص لم يعد مشكلة مستترة بل هي معروفة للتلميذ والمعلم والمشرف التربوي وهي تحتاج الى دراسة , وقد التقى الباحثان معلمي اللغة العربية ومعلماتها في عدد من المدارس الابتدائية في محافظة بابل / مدينة الحلة أكدوا ضعف مستوى تلاميذهم في المحادثة , وان كثيراً من التلاميذ غير قادرين على التحدث في أي موضوع بلغة سليمة وفصيحة فضلاً عن ان معلمي اللغة العربية ومعلماتها اغلبهم لا تنال اللغة العربية الفصيحة الا قدرا ميسوراً من حديثهم ، وضعف قدرتهم على تحفيز تلاميذهم على الحديث والمناقشة بلغة عربية سليمة . ومن خلال هذا العرض يظهر ان هناك مشكلة هي ضعف التلاميذ في المرحلة الابتدائية في المحادثة وان هناك صعوبات في تعليم المحادثة , لذا يرى الباحثان ضرورة دراسة هذه المشكلة وتعرف صعوبات تعليم المحادثة في المرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلمي هذه المادة انفسهم .
     اللغة هبة الله للبشر , وهي مزية الإنسان عن سائر المخلوقات , وأداته في التعبير عن المرام , غايتها الإفصاح عن مكنوناته وخلجات ضميره إفصاحاً واضح المدلول يبين القصد (3 , ص103 ) .
 
      و تتبوء اللغة بؤرة الإحداث الإنسانية فمن خلالها توارثت البشرية خبرة الأجيال من المعارف والاكتشافات والاختراعات فهي أداة اتصال ووسيلة بناء الفكر والشعور وحافظة التراث (30 , ص5 ) .
    وإذا كان الأمر ينطبق عموماً على أية لغة فأنه أكثر انطباقاً على اللغة العربية فهي لغة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف , بها انزل الله كتابه الخالد " إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون"().
     ولما كانت اللغة العربية لغة التنزيل فقد سكنت قلوب المسلمين واستولت على ألسنتهم وحملت اخلد المعارف والثقافات الى مشارق الارض ومغاربها فأصبحت أوسع اللغات انتشاراً ( 12 , ص7 ) .
     وتعد اللغة العربية إحدى اللغات العالمية فأذا أريد كثرة المتحدثين بها فأنها اللسان القومي لما يزيد عن مائتي وعشرين مليون عربي , وهي اللغة المقدسة لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم , ولو أراد احد ان يتتبع تاريخها لوجده يمتد أكثر من ستة عشر قرناً نقلت فيها الى البشرية الحضارة وعوامل التقدم في علومها الإنسانية والتطبيقية      ( 34 , ص37 ) .
     وانطلاقاً من أهمية اللغة العربية تأتي أهمية فروعها جميعاً من أدب ونحو وتعبير وقراءة وإملاء وبلاغة , الا ان التعبير تبرز أهميته أكثر من باقي فروع اللغة  ( 26 , ص9 ) , لذا فأن أهمية التعبير تفوق أهمية أي فرع من فروع اللغة العربية الأخرى , اذ ان أي فرع من هذه الفروع هو وسيلة يتوصل بها الفرد الى الغاية من تعلم اللغة , وهي إجادة التعبير اللغوي , فالتعبير هو الغاية وما سواه وسائل لتحقيق هذه الغاية (9 , ص203).
       ويقسم التعبير من حيث الهدف الى قسمين وظيفي وإبداعي . فالتعبير الوظيفي : هو تدريب التلاميذ والطلبة على أنماط النشاط اللغوي التي تمارس في المجتمع مشافهة او كتابة تحقيقاً لوظائف اجتماعية لهم وتدريباً على المجالات التي يمارسونها في حياتهم وهو يؤدي وظيفة معينة للأفراد كالفهم والافهام , وبه ينظم الناس حياتهم ويقضون حاجاتهم , وهو بعيد عن الخيال والإثارة ويشترط فيه وضوح اللغة وسلامتها وترابط فقراتها ترتيباً منطقياً ( 20 , ص2 ) ، فلا يشترط فيه اكثر من ان يكون صافي اللغة واضح الفكرة وتترابط فيه الفقرات والاستغناء عن الحشو والاستطراد (25 ، ص78 ) والإخبار وإلقاء الكلمات والخطب وإعطاء التعليمات والإرشادات ( 19 ، ص12-13).
      اما التعبير الإبداعي وقد يسمى التعبير البليغ فهو يعبر فيه عن العواطف وخلجات النفس بأسلوب بليغ , ونسق جديد ينقل السامع او القارئ الى المشاركة الوجدانية للمؤلف  ( 5 , ص222 ) .
     ويقسم التعبير من حيث الأداء إلى قسمين هما :1-التعبير الشفهي  2-التعبير التحريري.
     ان هذين النوعين يمثلان جهة الإرسال في اللغة وهذه الجهة تضم فني الكلام والكتابة والتعبير الشفهي يمثل الكلام وهو يسبق التعبير الكتابي ( 19 , ص142 ) .
     فالمحادثة هي إحدى صور التعبير الشفهي وهذه الصورة هي أكثر الصور استخداماً بين الناس ولا مغالاة اذا قلنا ان هذه الصورة تستخدم في كل مكان وكل زمان اذا تواجد فيه اكثر من شخص واحد ،  وتبرز أهمية المحادثة من أهمية الكلام في اللغة ، فالكلام يعد جزءا اساسيا في تعليم أية لغة اذ يمثل في الغالب الجزء العملي التطبيقي لتعلمها (32 ، ص93) .
      ويرى علماء اللغة ان للمحادثة مكانة اعلى من مكانة الكتابة على أساس ان الكلام هو الاصل والكتابة هي الفرع منه ويستدلون على ذلك بما ياتي :-
5. ان الانسان يبدأ تعلم الكلام اولا ، ثم يتعلم الكتابة أو لايتعلمها ، وتاريخ الحضارات دليل على ذلك ، فاللغة وجدت اولا على الالسن ، ثم ظهرت الحاجة إلى تدوينها بعد توسع الاعمال ونشوء العلاقات التجارية .
6. ان هناك الملايين من البشر لايعرفون القراءة والكتابة ، ولكننا لانعرف مجتمع إنسانيا لايعرف الكلام ( 22 ، ص9-10 ) .
      وتبرز اهمية المحادثة ايضا في رفع مستوى تعبير التلاميذ واكسابهم المرونة في الحديث ، اذ ان اتقان المحادثة يساعد على تخطي صعوبات لغوية كثيرة يعاني منها تلامذتنا وطلبتنا في مواقف حياتية مختلفة (15،ص77 )
ولأهمية هذا النوع من التعبير ولكونه مادة دراسية تدرس في المدارس الابتدائية يرى الباحثان ضرورة إجراء دراسة تخص صعوبات تدريسها للوقوف عليها وتشخيص هذه الصعوبات ليتسنى للمعنيين إيجاد الحلول المناسبة لها لكونها تخص جانباً مهماً في حياة الناس وتنظيم أمور حياتهم .
     يهدف البحث الحالي الى تشخيص ( صعوبات تعليم المحادثة في المرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلمي اللغة العربية ومعلماتها ) وذلك من خلال الإجابة عن السؤالين الآتيين :
1 ما صعوبات تعليم المحادثة في المرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلمي اللغة العربية ومعلماتها ؟
2 ما مقترحات معلمي اللغة العربية ومعلماتها للمساهمة في تذليل صعوبات تعليم المحادثة وتعلمها ؟
يقتصر البحث الحالي على :
عينة من معلمي اللغة العربية ومعلماتها الذين يعلمون مادة المحادثة في المدارس الابتدائية النهارية ( للبنين والبنات ) في مركز محافظة بابل / قضاء الحلة للعام الدراسي 2006-2007 .
 
1 الصعوبة
      لغة : الصعب خلاف السهل , نقيض الذلول , والانثى صعبة , وجمعها صعاب , وصعاب بالتسكين , وصعب الامر , ويصعب , عن اللحياني , يصعب صعوبة , صار صعباً , واستصعب وتصعب وأصعب الامر وافقه صعباً قال  الاعشى بأهله :
لا يصعب الامر الا ريث يركبه                 وكل امر سوى الفحشاء يأتمر
     واستصعب علي الامر أي صعب واستصعبه : رآه صعباً من الدواب نقيض الذلول والانثى صعبة والجمع صعاب . (2 , ص330 )
اصطلاحاً :
1 عرفها النجار وآخرون (1960) ( بأنها اية وضعية محيرة حقيقية كانت ام اصطناعية تتطلب حلا فكرياً ( 33 , ص150 )
2 عرفها ( جابر 1967 ) ( حالة حيرة وقلق تمتلك فكر الإنسان وتدفعه الى التأمل والتفكير لأيجاد حل او جواب للخروج من الحيرة ( 5 ، ص59 ) .
3 عرفها الدفاعي وآخرون (1988 ) ( انها أي عائق يبعث في الطلبة الحيرة ويتطلب اجتيازه جهداً فردياً او جماعياً مباشراً او غير مباشر (11 , ص61 ).
4 عرفها السكران (2000) ( بأنها كل عائق يعيق الإنسان من الوصول الى هدف يود بلوغه أي انها حيرة تضع الطالب في موقف تساؤل حول تنفيذ القرار او الاوامر , او الشك في قضية ما يجهلها وتتطلب منه حلا مقبولاً (16, ص148)
       هي المعوقات التي تقف إمام معلمي اللغة العربية ومعلماتها في المدارس الابتدائية والتي تؤثر سلباً في العملية التعليمية لمادة المحادثة .
2 المحادثة
لغة : التحادث والأحدوثة ما يُتَحدث به , وحِدْثُ الملوك صاحب حديثهم (27,ص164)
المحادثة ( التحادث ) والتحدث والمحادثة ( جلاء السيف ) يقال احدث الرجل سيفه وحادثه اذا جلاه . وفي حديث الحسن (ع) حادثوا هذه القلوب بذكر الله فأنها سريعة الدثور. معناها اجلوها بالمواعظ واغسلوا الدرن عنها حتى تنقوا عنها الصدأ الذي تراكب عليها كنصل السيف حدوث بالصقال ( 11 , ص613 ) .
 
      المحادثة : هي المادة الدراسية التي تعلم ضمن فروع اللغة العربية في المرحلة الابتدائية , ما بين الصفين الثالث والسادس الابتدائي .
      التعريف الاجرائي للمرحلة الابتدائية : هي المرحلة الدراسية الاولى في حياة التلميذ، اذ يقبل التلميذ فيها بعمر ( 6 ) سنوات ومدة الدراسة فيها ( 6 ) سنوات .
 
 
 
 
 
 
الفصل الثاني
     يستعرض الباحثان أهم الدراسات التي تم الحصول عليها والتي لها علاقة بالبحث الحالي كالآتي :
1- دراسة الهاشمي , 1988
( مشكلات تدريس التعبير التحريري في المرحلة الإعدادية في العراق )
      أجريت الدراسة في جامعة بغداد , كلية التربية ( ابن رشد ) , وهدفت الى تعرف مشكلات التعبير التحريري ومقترحات حلولها , من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية :
1. ما مشكلات تدريس التعبير التحريري في المرحلة الإعدادية في العراق من وجهة
    نظر مدرسي اللغة العربية ؟
2. هل هناك فروق ذوات دلائل إحصائية في المشكلات تبعاً لمتغير الجنس ؟
3. ما الحلول المقترحة لمشكلات تدريس المادة من وجهة نظر مدرسيها ؟
     تكونت عينة الدراسة من ( 325 ) مدرساً ومدرسة تم انتقاؤهم من ( 96 ) مدرسة موزعة على ثلاث محافظات هي : بغداد , نينوى , البصرة مراعياً بذلك التوزيع الجغرافي لمناطق القطر الشمالية والوسطى والجنوبية بالطريقة العشوائية الطبقية .
وتم معالجة البيانات احصائياً بأستخدام معامل ارتباط بيرسون ومعادلة حدة المشكلة ومربع كاي .
وتوصلت الدراسة الى نتائج عدة منها :
1 عدم شمول بعض الاهداف التي يسعى اليها درس التعبير .
2 لا يتوافر ( مرشد المدرس ) لمساعدة المدرس في تيسير درس التعبير .
3 لا ترتبط معظم الموضوعات بالناحية الوظيفية مثل (المذكرات , كتابة الرسائل)
4 ندرة استعمال الوسائل التعليمية في درس التعبير .
5 صعوبة استعمال اسلوب التصحيح المباشر في صفوف مكتظة بالطلبة .
6 ضعف القدرة اللغوية لدى بعض طلبة المرحلة الاعدادية والثانوية في اللغة العربية . (35 , ص7-94)
 
2- دراسة عبد عون , 1989 .
(تقويم تدريس التعبير في المرحلة المتوسطة في العراق من وجهة نظر المدرسيين)
      أجريت الدراسة في جامعة بغداد , وهدفت الى تقويم تدريس مادة التعبير في المدارس المتوسطة في العراق من وجهة نظر المدرسين , من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية :
1 ما نقاط القوة والضعف في تدريس مادة التعبير في المرحلة المتوسطة في العراق من وجهة نظر مدرسي ومدرسات اللغة العربية ؟
2 هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين اجابات المدرسين والمدرسات ؟
3- ما آراء المدرسين ومقترحاتهم لجعل مادة التعبير أكثر فاعلية في تحقيق أهدافها باعتبارها مهارة لغوية أساسية ؟
       تكونت عينة الدراسة من ( 200 ) مدرساً ومدرسة , بواقع ( 111 ) مدرساً و (89 ) مدرسة , موزعين على ( 71 ) مدرسة في مراكز المحافظات ( التأميم وبابل والقادسية وذي قار ) , مراعياً بذلك التوزيع الجغرافي لمناطق القطر الشمالية والوسطى والجنوبية بالطريقة العشوائية .
وتم معالجة البيانات إحصائياً باستخدام الوسط المرجح ومربع كاي .
وتوصلت الدراسة الى نتائج عدة منها :
1 لم تراع الاهداف النمو المتدرج للمهارات لدى الطلبة .
2 لا تسهم الطرائق التدريسية في تنمية شخصية الطالب .
3 عدم وجود منهج محدد لدرس التعبير .
4 كثرة الواجبات الملقاة على عاتق مدرسي اللغة العربية .
5 ضعف الطلبة في التعبير في المرحلة الابتدائية . (24 , ص8-199 )
3- دراسة السلامي , 1998 .
( صعوبات تدريس مادة الأدب والنصوص في المرحلة الإعدادية في بغداد من وجهة نظر مدرسي اللغة العربية ومدرساتها )
       اجريت الدراسة في جامعة بغداد كلية التربية ( ابن رشد ) , وهدفت الى تعرف صعوبات تدريس الادب والنصوص في المرحلة الإعدادية للفرع الادبي من وجهة نظر مدرسي اللغة العربية ومدرساتها في محافظة بغداد .
      تكونت عينة الدراسة من ( 55 ) مدرسة ثانوية وإعدادية , توزع فيها ( 127 ) مدرساً ومدرسة يدرسون طلبة الفرع الأدبي للصفين الخامس والسادس الثانويين, وتم معالجة البيانات إحصائيا باستخدام معامل ارتباط بيرسون ومعادلة فيشر والوزن المئوي .
وتوصلت الدراسة الى نتائج عدة منها :
1. لا يؤخذ رأي مدرسي المادة عند وضع الاهداف .
2. الاهداف غير كافية لتحقيق ما مطلوب في تدريس الادب والنصوص .
3. اغفلت موضوعات كتاب الادب الكثير من الجوانب النفسية والجمالية .
4. موضوعات كتاب الادب لا تنمي التفكير الناقد لدى طلبة الفرع الأدبي .
5. ضعف المستوى العلمي لبعض مدرسي اللغة العربية 
6. ضعف الامكانات المتوافرة لتطبيق طرائق التدريس الحديثة .
7. قلة محفوظات الطلبة من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والمأثور من كلام العرب .
8. طلبة الفرع الادبي يدرسون الادب للامتحان فقط ( 17 , ص3-93 )
4- دراسة الشمري ( 2002 )
    ( تقويم اداء معلمي اللغة العربية في تعليم مادة المحادثة في المرحلة الابتدائية )
      أجريت هذه الدراسة في جامعة بابل / كلية المعلمين ، وهدفت إلى تقويم أداء معلمي اللغة العربية في تعليم مادة المحادثة في المرحلة الابتدائية .
تكونت عينة البحث من (134) معلم ومعلمة موزعين بين (67) مدرسة ابتدائية قام الباحث باختيار مدارسهم بشكل عشوائي .
      إما أداة البحث فكانت استمارة ملاحظة لتقويم أداء معلمي اللغة العربية في تعليم مادة المحادثة في المرحلة الابتدائية وكانت مكونة من (38) كفاءة موزعة على (6) مجالات وبعد تأكد الباحث من صدق أداة بحثه وثباتها طبقها على عينة بحثه من خلال مشاهدات الباحث للمعلمين إثناء أدائهم دروس المحادثة مع بعض الإجراءات الأخرى ، وقد استعان الباحث ببعض الوسائل الإحصائية مثل الوسط الحسابي ومعامل الارتباط  بيرسون ، ومعادلة الوسط والوزن المئوي ، وقد توصل الباحث إلى نتائج عدة منها ، عدم اهتمام معلمي المحادثة بدرس المحادثة واستغلاله في تعليم فروع اللغة العربية الأخرى ، وضعف أداء المعلمين في هذه المادة ، ضعف التلاميذ في مادة المحادثة . وقد أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات منها: تدريب المعلمين إثناء الخدمة بشكل دوري والاستفادة من الكفايات التعليمية التي توصل إليها الباحث ، وأقترح الباحث بمجموعة من التوصيات منها إجراء دراسة مماثلة لدراسته على مستوى القطر و إجراء دراسة تتناول صعوبات تعليم مادة المحادثة في المرحلة الابتدائية وهو المقترح الذي تبناه الباحثان في بحثهما هذا بعد إجراء بعض الإضافات عليه ( 22 ، ص6-83 ) .
5- دراسة الجميلية , 2004 .
( صعوبات تعليم القراءة والكتابة للتلاميذ المبتدئين من وجهة نظر المعلمين والمشرفين ).
     أجريت الدراسة في جامعة بابل , كلية التربية الاساسية وهدفت الى تعرف الصعوبات التي تواجه تعليم القراءة والكتابة للتلاميذ المبتدأين من وجهة نظر المعلمين والمشرفين , من خلال الإجابة عن الاسئلة الآتية :
1. ما صعوبات تعليم القراءة والكتابة للتلاميذ المبتدئين من وجهة نظر المعلمين ؟
2. ما صعوبات تعليم القراءة والكتابة للتلاميذ المبتدئين من وجهة نظر المشرفين ؟
3. ما المقترحات اللازمة لمعالجة صعوبات تعليم القراءة والكتابة للتلاميذ المبتدئين من وجهة نظر المعلمين والمشرفين ؟
       تكونت عينة الدراسة من ( 300 ) معلماً ومعلمة تم اختيارهم عشوائياً من ( 100 ) مدرسة ابتدائية في بغداد , وبلغت عينة المشرفين والمشرفات ( 28 ) مشرفاً ومشرفة  اختيروا عشوائياً من المديريات العامة الأربع لمدينة بغداد , بواقع ( 7 ) من المشرفين والمشرفات من كل مديرية من المديريات العامة . وتمت معالجة البيانات إحصائيا بأستخدام معامل ارتباط بيرسون , والوسط المرجح , والوزن المئوي .
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يأتي :-
1. قلة الدورات التدريبية لمعلمي الصفوف الأولى في المرحلة الابتدائية .
2. تشابه  صورة الحروف واختلاف أصواتها .
3. قلة تعليم التلاميذ حسن الأداء في القراءة .
4. خوف بعض التلاميذ من المدرسة .
5. المعلم لا يحضر المادة ولا يخطط لتعليمها .
6. قلة تقديم حوافز تشجيعية للتلاميذ المتميزين ( 6 , ص1-99 ).
 
6- الشمري , 2006 .
(صعوبات تدريس التعبير الشفهي في المرحلة الإعدادية من وجهة نظر المدرسيين والطلبة )
       أجريت الدراسة في جامعة بابل , كلية التربية الاساسية , وهدفت الى تعرف صعوبات تدريس التعبير الشفهي في المرحلة الإعدادية من وجهة نظر المدرسين والطلبة , من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية :
1. ما صعوبات تدريس التعبير الشفهي في المرحلة الإعدادية من وجهة نظر مدرسي اللغة العربية ومدرساتها ؟
2. ما صعوبات تدريس التعبير الشفهي في المرحلة الإعدادية من وجهة نظر الطلبة؟
3. ما مقترحات مدرسي اللغة العربية ومدرساتها والطلبة للمساهمة في تذليل صعوبات تدريس التعبير الشفهي ودراسته ؟
بلغت عينة الدراسة ( 78 ) مدرساً ومدرسة من مدرسي اللغة العربية وشكلوا نسبة (50% ) من مجموع مدرسي اللغة العربية , ومدرساتها , وبلغت عينة الطلبة (598) طالباً وطالبة في الفرعين العلمي والأدبي , وتم معالجة البيانات إحصائياً باستخدام معامل ارتباط بيرسون , والوسط المرجح , والوزن المئوي .
 وتوصلت الدراسة الى نتائج عدة منها :
1. ضعف ارتباط الاهداف بواقع تدريس التعبير الشفهي .
2. إغفال الأهداف أهمية تنمية القدرة على الارتجال في تدريس التعبير الشفهي .
3. ضعف الطرائق المستعملة في القضاء على الخجل والخوف لدى الطلبة.
4. ندرة استعمال الوسائل التعليمية في إثناء تدريس التعبير الشفهي .
5. حصر التدريب على التعبير الشفهي في دروس التعبير فقط .
6. قلة الدرجة المخصصة لدرس التعبير الشفهي .
7. مدرسوا اللغة العربية ومدرساتها اغلبهم لا يراعون الفروق الفردية لدى الطلبة في درس التعبير الشفهي . ( 19 , ص10-176 )
 
        بعد ان تم عرض الدراسات السابقة , نحاول هنا مناقشة الدراسات التي تم استعراضها وموازنتها بالدراسة الحالية من خلال توضيح نقاط التشابه والاختلاف على النحو الآتي:
1- أجريت الدراسات السابقة في العراق , اذ أجريت دراسة ( الهاشمي , 1988 ) ودراسة ( عبد عون , 1989 ) ودراسة ( السلامي , 1998 ) في جامعة بغداد كلية التربية واجريت دراسة ( الشمري ،2- 2002 ) ودراسة ( الجميلية , 2004) ودراسة  ( الشمري , 2006 ) في جامعة بابل كلية التربية الاساسية والدراسة الحالية أجريت في جامعة بابل كلية التربية الاساسية .
3- اختلفت اهداف الدراسات السابقة فقد هدف بعضها الى معرفة مشكلات تدريس التعبير التحريري في المرحلة الإعدادية ( الهاشمي , 1988 ) , وهدفت دراسة  ( عبد عون , 1989 ) الى تقويم تدريس مادة التعبير في المدارس المتوسطة , وهدفت دراسة ( السلامي , 1998 ) الى معرفة صعوبات تدريس مادة الادب والنصوص في المرحلة الاعدادية , وهدفت دراسة ( الشمري ،4-  2002 ) إلى تقويم اداء معلمي اللغة العربية في تعليم مادة المحادثة في المرحلة الابتدائية وهدفت دراسة ( الجميلية , 2004 ) الى تعرف صعوبات تعليم القراءة والكتابة للتلاميذ المبتدئين , وهدفت دراسة(الشمري , 2006 ) تعرف صعوبات تدريس التعبير الشفهي في المرحلة الاعدادية , والدراسة الحالية تهدف الى تعرف صعوبات تدريس مادة المحادثة في المرحلة الابتدائية .
5- تباينت الدراسات السابقة في عيناتها اذ بلغت ( 325 ) مدرساً ومدرسة في دراسة (الهاشمي , 1989 ) , و ( 200 ) مدرساً ومدرسة في دراسة  ( عبد عون , 1989) , و( 127 ) مدرساً ومدرسة في دراسة ( السلامي , 1998 ) , و(134) معلما ومعلمة في دراسة (الشمري ،6-  2002)  و ( 300 ) معلماً ومعلمة و ( 28 ) مشرفاً ومشرفة في دراسة ( الجميلية , 2004 ) , (78) مدرساً ومدرسة ,  ( 598 ) طالباً وطالبة في دراسة ( الشمري , 2006) , اما الدراسة الحالية فقد بلغت عينتها (107) معلماً ومعلمة .
7- تشابهت الدراسات السابقة في الأدوات التي استخدمتها في عملية التقويم , اذ استخدمت اغلبها الاستبانة اداة لجمع البيانات , واستخدم ( عبد عون , 1989 ) الى جانب الاستبانة المقابلة أداة لجمع البيانات , وأستخدم ( الشمري ،8- 2002) استمارة الملاحظة لجمع البيانات والدراسة الحالية اتفقت مع الدراسات السابقة في استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات .
9- من الوسائل الإحصائية التي استخدمتها الدراسات السابقة لمعالجة بياناتها , الوسط المرجح ومربع كاي ومعامل ارتباط بيرسون في دراسة  ( الهاشمي , 1988 ) , والوسط المرجح ومربع كاي في دراسة   (عبد عنون, 1989) , واستخدم ( السلامي , 1998 )  و(الشمري ،10- 2002 ) و ( الجميلية , 2004 ) و ( الشمري , 2006) معامل ارتباط بيرسون ومعادلة فيشر والوزن المئوي , اما الدراسة الحالية فقد استخدمت معامل ارتباط بيرسون ومعادلة فيشر .
11- اختلفت الدراسات السابقة في المراحل الدراسية التي أجريت عليها الدراسة , اذ أجريت دراسة ( الهاشمي , 1988 ) , ودراسة ( السلامي , 1998 ) ودراسة (الشمري ،12-  2006 ) المرحلة الإعدادية بينما اجريت دراسة ( عبد عون ،13-  1989) على المرحلة المتوسطة ،14-  واجريت دراسة (الشمري ،15-  2002 ) على المرحلة الابتدائية الصفين الخامس والسادس   , ودراسة ( الجميلية , 2004 ) اجريت على المرحلة الابتدائية الصف الاول الابتدائي , اما الدراسة الحالية أجريت على المرحلة الابتدائية الصف الخامس الابتدائي .
16- اختلف اسلوب اختيار العينات في الدراسات السابقة , ففي دراسة ( الهاشمي , 1988 ) و دراسة ( عبد عون , 1989 ) , اتبعا أسلوب العينة العشوائية الطبقية , بينما اتبعت دراسة ( السلامي , 1998 ) ودراسة (الشمري ،17-  2002)  ودراسة ( الجميلية , 2004 )  ودراسة ( ألشمري , 2006 ) الاسلوب العشوائي , وهو الأسلوب الذي اتبعته الدراسة الحالية في اختيار عينتها .
18- كانت نتائج الدراسات السابقة متقاربة الى حد ما , وسيناقش الباحثان نتائج الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في عرض النتائج وتفسيرها .
 
 
الفصل الثالث
منهج البحث وإجراءاته
 
     يتضمن البحث الحالي مجتمع المدارس الابتدائية في مركز محافظة بابل , ومجتمع معلمي اللغة العربية ومعلماتها للعام الدراسي ( 2006-2007 ) .
اقتصر البحث  الحالي على المدارس الابتدائية في مركز محافظة بابل والبالغ عددها (156) مدرسة ابتدائية .
     بلغ عدد مدارس عينة البحث ( 52 ) مدرسة ابتدائية تم اختيارها عشوائياً , وبلغ عدد معلمي اللغة العربية ومعلماتها الذين يدرسون مادة المحادثة  للصف الخامس الابتدائي (107) معلماً ومعلمة والملحق (6) يوضح ذلك .
       تحدد الأداة حسب طبيعة البحث ومستلزماته , وبما ان البحث الحالي يهدف الى تعرف صعوبات تعليم المحادثة في المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين , يرى الباحثان ان استخدام الاستبانة هي الأداة الرئيسة لتحقيق اهداف البحث في الحصول على المعلومات , ومعرفة خبرات لا يمكن الحصول عليها اذا تم استخدام أداة أخرى , انها أكثر أدوات البحث شيوعاً وانتشاراً ( 14 , ص184 )
 
اتبع الباحثان الخطوات الآتية في إعداد أداة البحث :
2. أفاد الباحثان من الدراسات السابقة التي عالجت جوانب مختلفة من تلك الصعوبات ، واطلعا على الأدبيات ذات الصلة بموضوع البحث .
3. إجراء دراسة استطلاعية على عينة من معلمي اللغة العربية ومعلماتها الذين يدرسون الصف الخامس الابتدائي ، بلغت (29) معلما ومعلمة من 16 مدرسة اختيرت مدارسهم عشوائيا ، وكانت نسبة المدارس 10.26% من مجتمع المدارس الأصلي البالغ 156 مدرسة وذلك بتوجيه استبانه مفتوحة تضمنت سؤالا مفتوحا ملحق (1) ، اذ ان الاستبانة المفتوحة تسمح للمجيب ان يجيب بحرية مطلقة وبالطريقة التي يرغب فيها ( 14،ص89) ، وكان هدف الباحثان من الاستبانة المفتوحة الوقوف على صعوبات تدريس مادة المحادثة التي تواجه معلمي اللغة العربية ومعلماتها ، والتي تمكن الباحثين من صياغة فقرات الاستبانة المغلقة .
4. في ضوء استجابات معلمي اللغة العربية ومعلماتها التي تم الحصول عليها من الاستبانه المفتوحة ، ونتيجة للخطوات السابقة تم صياغة الاستبانة بصيغتها الأولية ، وكانت تتكون من ستة مجالات هي : مجال المعلم ( 10 فقرات) ، مجال التلميذ (9 فقرات ) ، مجال الكتاب ( 10 فقرات) ، مجال طرائق التدريس ( 8 فقرات ) ، مجال التقويم ( 7 فقرات) ، المجال الإداري ( 6 فقرات) ، والملحق (3) يبين ذلك .
5. تم اختيار العينة الاستطلاعية بالطريقة العشوائية لحساب الثبات من عينة المدارس البالغ عددها (52 ) مدرسة ابتدائية بواقع (15%)منها  أي (8) مدارس وكان عدد معلميها (17) معلم ومعلمة ( ملحق 7) .
6. اعتمد الباحثان مقياساً ثلاثياً لمعرفة درجة حدة الفقرات وأعطيت للفقرة ( صعبة جداً ) ثلاث درجات ، و ( صعبة نوعاً ما ) درجتان ، وللفقرة ( غير صعبة ) درجة واحدة ، واعتمد الباحثان الوسط الحسابي (2) حداً للتمييز بين الفقرات الصعبة والفقرات غير الصعبة لذا تم مناقشة الفقرات التي حصلت على درجة حدة (2) فما فوق .
 
       يعد الصدق من الشروط الضرورية التي ينبغي توافرها في البحث ، اذ ان اداة البحث صادقة اذا كان بمقدورها ان تقيس فعلا ما وضعت لقياسه ( 28، ص677 ) ، وصدق الأداة يعد احد الشروط الاساسية لعمليات القياس ( 38 P;132 ) ، والصدق أنواع منها ، الصدق الظاهري الذي يفيد في اكتساب ثقة المفحوص وإقناعه بان الأداة حقيقة تقيس ما يراد قياسه (27 ، ص54 ) .
      اعتمد الباحثان الصدق الظاهري لتحقيق صدق الأداة وتم عرض الاستبانة ملحق (3) على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في اللغة العربية وطرائق تدريسها ، والمتخصصين بالعلوم التربوية والنفسية ،  والقياس والتقويم ، من اجل إبداء أرائهم ومقترحاتهم في الحكم على صلاحية فقرات الاستبانة لقياس ما أعدت لأجله ،والمحلق (4) يوضح أسماء الخبراء ، واعتمد الباحثان الفقرات التي حصلت على موافقة (75%) فأكثر ، واجري تعديل على الفقرات التي حصلت على نسبة (50-75 % ) وأهملت الفقرات التي لم تحصل على موافقة    ( 50% ) فأكثر والمحلق (5) يوضح الاستبانة بصيغتها النهائية ..
 
      لكي يمكن الاعتماد على أداة البحث ، يفترض ان تكون ثابتة ، أي تعطي النتائج ذاتها اذا ما أعيد تطبيقها على الإفراد أنفسهم تحت الظروف نفسها ( 28، ص561 ).
واعتمد الباحثان طريقة إعادة تطبيق الاستبانة على العينة الاستطلاعية البالغة (17) معلما ومعلمة ( ملحق 7) ، وكانت المدة بين التطبيقين (14) يوما ، اذ أشار (Adams ) الى المدة الزمنية بين التطبيق الأول والثاني يجب ان لا تقل عن أسبوعين ولا تزيد على ثلاثة أسابيع  (37, P;58) .
     وبعد إجراء التطبيق الثاني تم حساب معامل الارتباط بين الأداء في التطبيقين ، وبذلك يكون معامل الارتباط هو مقياس ثبات الاختبار ( 29 – ص671 ) وبلغ معامل ثبات الاستبانة (0.89 ) ، وجدول (1) يبين ذلك .
جدول (1)
معامل الثبات لكل صعوبة من صعوبات الاستبانة مع المتوسط العام للثبات
ت  الصعوبات  معامل الثبات
1 الصعوبات في مجال المعلم  0.87
2 الصعوبات في مجال التلميذ  0.90
3 الصعوبات في مجال الكتاب  0.90
4 الصعوبات في مجال طرائق التدريس  0.89
5 الصعوبات في مجال التقويم  0.89
 المعدل  0.89
 
       بعد التأكد من صدق أداة البحث وثباتها تم تطبيقها يوم ( الأحد الموافق 22/4/2007) لغاية الخميس الموافق ( 26/4/2007 ) على عينة البحث الاساسية البالغ عددها (90) معلما ومعلمة والموزعين على (44) مدرسة ابتدائية ، وتم توزيعها من قبل الباحثين للإجابة عن الأسئلة والاستفسارات التي قد يثيرها بعض إفراد العينة ، وخلق جو من الاطمئنان من ان الاستبانة أعدت لغرض البحث العلمي ( ملحق 8 ) لذا طلب الباحثان من إفراد عينة البحث  عدم ذكر أسمائهم على الاستبانة وبعد الانتهاء من إجابة العينة تم جمع الأستبانات جميعها.
 
     استخدم الباحثان الوسائل الإحصائية الآتية :-
1. معامل ارتباط بيرسون لحساب معامل الثبات :-
                     ن مج س ص – ( مج س ) ( مج ص )
ر=          ] ن مج س2 – ( مج س )2 [ ] ن مج ص2 – ( مج ص)2 [
( 4 ، ص 183 ) 
علماً ان  : ن : عدد إفراد العينة  ، س ، ص : هي قيم المتغيرات ، ر : هو معامل ارتباط بيرسون .
2. معادلة فيشر لمعرفة درجة حدة كل فقرة من فقرات الاستبيان :
                 معادلة فيشر =  ت1 × 3+ ت2 ×2+ ت3 ×1
                                              ت ك
 ( 39 , P;327 )  
ت : هو التكرار  ، ت ك : التكرار الكلي  

 
 
الفصل الرابع
عرض النتائج وتفسيرها
       يهدف البحث الحالي الى تعرف صعوبات تعليم المحادثة في المرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلمي اللغة العربية ومعلماتها في مركز محافظة بابل ، لغرض الكشف عن اهم المشكلات ، ويحاول الباحثان الإجابة عن أسئلة هدف البحث عبر عرض نتائج البحث ، اذ سيقوم الباحثان بعرض الفقرات حسب مجالاتها ، ويتم مناقشة الفقرات التي تمثل مشكلة صعبة والتي تكون درجة حدتها (2.00 ) فما فوق ، وكما موضح في محلق (5) .
مناقشة الفقرات التي تمثل صعوبة كبيرة وحسب مجالاتها :
أولا : الصعوبات في مجال التلميذ :
جدول ( 2) يبين فقرات هذا المجال مرتبة تنازليا حسب درجة حدتها :
جدول (2)
الرتبة  رقم الفقرة  الصعوبات في مجال التلميذ  درجة الحدة
1- 1- صعوبة استخدام اللغة الفصحى في المحادثة والحوار  2.47
2- 7- وجود تلاميذ غير مبالين بالتحصيل والدراسة  2.39
3- 3- شعور التلاميذ بالخوف والخجل من الحديث  2.28
4- 2- كثرة عدد التلاميذ في الشعبة الواحدة  2.23
5- 5- ضعف ثقافة التلاميذ لا تشجعهم على المحادثة الشفهية  1.94
6- 4- ضعف قدرة التلاميذ على التلخيص وكتابة الأفكار بحرية  1.86
7- 6- اهتمام التلاميذ بمادة المحادثة ينتهي بانتهاء الامتحان  1.78
صعوبة استخدام اللغة الفصحى في المحادثة والحوار :
        حصلت هذه الفقرة على الرتبة الأولى في مجالها ، اذ بلغت درجة حدتها ( 2.47) ويرجع السبب في هذه الصعوبة الى البيت والبيئة الاجتماعية ، لان التلميذ تعلم اللهجة العامية منذ طفولته وأصبحت سهلة المنال بالنسبة له ، اذ يجد التلاميذ فيها ملجأ من اللغة الفصيحة التي يعدونها صعبة ومتشابكة ولا يستطيعون ان يعبروا عن احتياجاتهم بسهولة ، الا ان القراءة بصورة صحيحة مع مراعاة إظهار الحركات تؤدي الى زيادة الثروة اللغوية وتحسين لغة التلاميذ ، فضلا عن انها تسهم في تعويد التلاميذ على الجرأة في الكلام والحوار ، وتجاوز الأخطاء إثناء الحديث ومن ثم تجاوز الخوف والخجل الذي قد تكون إحدى أسبابه صعوبة استخدام اللغة السليمة.
وجود تلاميذ غير مبالين بالتحصيل والدراسة :
      حصلت هذه الفقرة على الرتبة الثانية ، اذ بلغت درجة حدتها ( 2.39) هذه الصعوبة ظهرت في السنوات القليلة الماضية ، بسبب الحروب و الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية المتردية لشرائح المجتمع اغلبها لذلك نجد بعض التلاميذ لا يبالون بالدراسة لأنها في نظرهم لا تقدم شيئا ، وهنا يبرز دور المعلم والمعلمة في ضرورة توعية هؤلاء التلاميذ بأهمية الدراسة والعلم لأنها الركن الأساس في بناء مجتمع واع خال من الجهل.
شعور التلاميذ بالخوف والخجل من الحديث :
       حصلت هذه الفقرة على الرتبة الثالثة في مجالها ، اذ بلغت درجة حدتها (2.28) والسبب في هذه الصعوبة يرجع الى أسباب عدة منها : ان المعلم يستأثر بالحديث وحده والتلاميذ سلبيون غير متفاعلين ، في حين ان الهدف من درس المحادثة هو تدريب التلاميذ انفسهم ، والسبب الاخر يرجع الى عدم علاج المعلم لمشكلة خوف وخجل هؤلاء التلاميذ فينبغي عليه ان يشجعهم ويأخذهم بالين والصبر ، واستخدام طريقة الاسئلة المشوقة كونها تساعدهم في فتح أبواب الكلام ومحاولة عدم مقاطعة التلميذ إثناء الحديث ، لان مقاطعته تجعل التلميذ يفقد الثقة بنفسه (1،ص175 ) وتتفق هذه الدراسة مع الدراسات السابقة في هذه النتيجة.
كثرة عدد التلاميذ في الشعبة الواحدة :
       حصلت هذه الفقرة على الرتبة الرابعة في مجالها ، اذ بلغت حدتها (2.23) وسبب هذه الصعوبة يعود الى ان كثرة عدد التلاميذ في الشعبة الواحدة تجعل المعلم او المعلمة يواجه صعوبات عدة اثناء الدرس منها الاكتفاء بالاستماع الى حديث التلميذ وعدم التعليق على الموضوع او الاستماع الى عدد قليل منهم ، اذ ان التلميذ ينبغي ان يعرف جوانب قوته وضعفه منذ البداية حتى يعالجها ، فضلا عن ان كثرة التلاميذ تؤدي الى صعوبة اكتشاف التلاميذ الموهوبين او الضعفاء ومتابعتهم لتنمية مواهب الموهوبين وتحسين مستوى الضعفاء ، اذ ان الوقت المخصص للمادة لا يتناسب مع هذا العدد من التلاميذ لذا يجد اغلب المعلمين والمعلمات صعوبه في إشراك التلاميذ جميعهم في الدرس ويرى الباحثان ضرورة النظر في اعداد التلاميذ من قبل ادارة المدرسة ، كي يسهل على المعلمين والمعلمات اداء واجبهم في تعليم هذه الشريحة المهمة من المجتمع ، ويفضل ان لا يتجاوز عددهم (25-30) تلميذا في كل شعبة .
ثانيا : الصعوبات في مجال طرائق التدريس 
جدول (3) يبين فقرات الصعوبات في مجال طرائق التدريس مرتبة تنازليا حسب درجة حدتها
جدول (3)
الرتبة  رقم الفقرة  الصعوبات في مجال طرائق التدريس
 درجة الحدة
1. 1. قلة الوسائل التعليمية المتنوعة في المدارس  2.61
2. 2. ضعف الإمكانات المتوافرة في المدارس لتطبيق طرائق التدريس الحديثة  2.38
3. 7. ضعف طرائق التدريس المتبعة في تنمية دافعية التلاميذ نحو مادة المحادثة  2.32
4. 5. لا تساعد طرائق التدريس المتبعة على تنمية التفكير الابداعي لدى التلاميذ 1.98
5. 6. ضعف الطرائق المتبعة في القضاء على الخجل والخوف لدى التلاميذ   1.89
6. 4. قلة متابعة المعلم لنشاطات التلاميذ  1.87
7. 3. قصور في توضيح الموضوع وقلة أغنائه بالامثلة  1.81
قلة الوسائل التعليمية المتنوعة في المدارس :
      حصلت هذه الفقرة على الرتبة الأولى في مجالها ، اذ بلغت درجة حدتها (2.61) لازالت هذه المشكلة تشكل عائقا في أداء المعلم ، فمن المعروف ان للتقنيات التربوية أثرا في تنمية المهارات اللغوية والفكرية لدى التلاميذ ، اذ تدفعهم الى تقليد الحديث وتشوقهم للتعلم ويصبح لكل معنى مفهوم واضح في الذهن ، فمن الواضح ان الوسائل التعليمية جزء من طرائق التدريس اذ يكمل أحداهما الاخر فضلا عن انها تختصر الوقت في إيصال المعنى الى التلميذ ، وفي الوقت الذي نرى فيه ان التقنيات التربوية شقت طريقها في ميدان تدريس اللغات الأجنبية بواسطة المختبر والحاسوب والوسائل السمعية والبصرية ، نلاحظ ثمة تباطؤ في استخدام هذه الوسائل في تدريس لغتنا العربية ، حتى بات في الذهن ان لغتنا العربية لا تدرس بالمختبر (18، ص70 ) وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة السابقة في هذه النتيجة .
 ضعف الإمكانات المتوافرة في المدارس لتطبيق طرائق التدريس الحديثة :
        حصلت هذه الفقرة على الرتبة الثانية في مجالها ، اذ بلغت درجة حدتها (2.38) ، ويرجع السبب في هذه الصعوبة الى ان الطرائق الحديثة في التدريس يحتاج تطبيقها الى توفر قاعات دراسية تستوعب إعدادا كبيرة من التلاميذ لتهيئتها بما ينسجم وطبيعة الطريقة المتبعة ، فضلا عن استخدام الوسائل التعليمية والتقنيات التربوية التي لها الدور الكبير في تنمية المهارات اللغوية والفكرية لدى الطلبة ، اذ تدفعهم الى تقليد الحديث الفصيح والتشوق للتعلم ويصبح لكل معنى مفهوم واضح في الذهن ( 21، ص405 ) وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة السابقة في هذه النتيجة
ضعف طرائق التدريس المتبعة في تنمية دافعية الطلبة نحو مادة المحادثة :
       حصلت هذه الفقرة على الرتبة الثالثة في مجالها ، اذ بلغت درجة حدتها (2.32) ويعود السبب في هذه الصعوبة الى ان طبيعة المحتوى وواقع حال التلاميذ يفرضان على المعلم اختيار طريقة التدريس المناسبة كونها ركن من أركان العملية التعليمية الى جانب المعلم وان الطريقة الجيدة هي الطريقة المخطط لها وتكون أهدافها واضحة مرنة قادرة على تذليل صعوبات المادة في حين ان إتباع الطرائق التدريسية الحديثة تنمي لدى التلميذ التفكير العلمي والعمل الجماعي وتوضح الفروق الفردية ، وتوجه مشكلة زيادة عدد التلاميذ في الصف ، وتنمي القدرة على الابتكار والإبداع وتساعد في تنمية الجرأة الأدبية وتمكنهم من التعبير الشفهي والمحادثة ، فهي تساعدهم في استيعاب المعارف واكتساب القدرات والمهارات وتيسر السبل إمامهم وصولا الى تحقيق اهداف المنهج ، فضلا عن انها كفيلة بمعالجة الكثير من عيوب المنهج وضعف التلميذ وصعوبة المنهج المقرر .
  
جدول (4) يبين فقرات الصعوبات في مجال المعلم مرتبة تنازليا حسب درجة حدتها:
جدول (4)
الرتبة  رقم الفقرة  الصعوبات في مجال المعلم  درجة الحدة
1. 3. قلة الدورات التدريبية  2.62
2. 5. معلمي اللغة العربية اغلبهم لا يلزمون التلاميذ بالتحدث بلغة فصيحة  2.47
3. 6. عدم تحفيز المعلم التلاميذ المتفوقين مما يقلل دافعية التلاميذ عامة للدرس  1.87
4. 2. استغلال وقت درس المحادثة لفروع اللغة العربية الأخرى  1.86
5. 1. عدم استخدام المعلم لأساليب متعددة في الحوار والنقاش واكتفائه بالسؤال وجوابه  1.8
6. 4. كثرة الواجبات الملقاة على عاتق معلمي اللغة العربية  1.74
قلة الدورات التدريبية :
      حصلت هذه الفقرة على الرتبة الأولى في مجالها ، اذ بلغت درجة حدتها (2.62) وهذا يعني بالضرورة الاهتمام بالدورات التدريبية ، وان يقدم فيها الجديد في مجال الاختصاص وطرائق التدريس الحديثة وأساليبها ، اذ ان الهدف من هذه الدورات وخاصة في تدريس التعبير او المحادثة هو اطلاع المعلمين والمعلمات على المستجدات التربوية والإلمام بالمعارف والمعلومات على الأصعدة جميعها وخاصة على صعيدي التربية والتعليم ، لتنمية معلوماتهم وخبراتهم وتطويرها مما ينعكس على أدائهم في عملهم إثناء التعليم ، وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة السابقة في هذه النتيجة
معلمي اللغة العربية اغلبهم لا يلزمون التلاميذ  بالتحدث بلغة سليمة :
      حصلت هذه الفقرة على الرتبة الثانية ، اذ بلغت درجة حدتها (2.47) وهذا يعني انها مشكلة كبيرة في تعليم مادة المحادثة ، والسبب في ذلك يرجع الى ان اللهجة العامية تملكت نفوس التلاميذ منذ الصغر ، اذ يجدون فيها ما يعبرون عنه بسهولة لاعتقادهم ان اللغة الفصيحة صعبة ومتشابكة وثقيلة على ألسنتهم ، لذا ينبغي الاهتمام باللغة الفصيحة ليتمكن التلميذ في هذه المرحلة العمرية المهمة ان يبدأ بداية صحيحة حتى يتمكن من لغته الام مستقبلا بطلاقة ودون معوقات .
 
جدول (5) يبين فقرات الصعوبات في مجال التقويم مرتبة تنازليا حسب درجة حدتها :
جدول (5)
الرتبة  رقم الفقرة  الصعوبات في مجال التقويم  درجة الحدة
1. 5. عدم اهتمام المعلم بالأسئلة التي تتطلب مهارات تفكير إبداعية  2.16
2. 1. الأسلوب المتبع في تقويم مادة المحادثة تقليدي  2.1
3. 3. ضعف امكانية المعلمين في تقويم التلاميذ  1.96
4. 4. عدم تقبل المعلم الأفكار الغريبة او الاسئلة الخارجة عن الموضوع  1.94
5. 2. الدرجة المخصصة لمادة المحادثة قليلة  1.91
عدم اهتمام المعلم بالاسئلة التي تتطلب مهارات تفكير ابداعية :
      حصلت هذه الفقرة على الترتيب الاول ، اذ بلغت درجة حدتها (2.16) وسبب هذه الصعوبة يرجع الى اسباب عدة منها ضعف ميل التلاميذ نحو مادة المحادثة لشعورهم بالخوف والخجل من الحديث امام معلمهم وزملائهم وهذه تعد من معوقات الابداع ، فضلا عن ان التلاميذ لا يمارسون القراءة الحرة التي لها دور لا يقل عن دور المعلم ، ونرى ضرورة تشجيع التلاميذ على المطالعة الخارجية وتهيئة القصص الثقافية والاجتماعية والدينية التي تتناسب مع أعمارهم في مكتبة المدرسة ووضع الحوافز لرواد المكتبة ومحاولة ربط الموضوعات في مادة المحادثة مع ميولهم وحاجتهم بهدف مساعدتهم على التفكير والقدرة على تنظيم المعلومات وحفظها وسهولة استعادتها بسرعة ودقة وبأسلوب علمي .
الأسلوب المتبع في تقويم مادة المحادثة تقليدي :
     حصلت هذه الفقرة على الرتبة الثانية في مجالها ، اذ بلغت درجة حدتها ( 2.1) والسبب في هذه الصعوبة يرجع الى اعتماد المعلمين اغلبهم على درجة التلميذ في فروع اللغة العربية الأخرى ( القواعد ، الإملاء ، القراءة ) للحكم على درجته في مادة المحادثة ، في حين ينبغي للمعلم ربط درس المحادثة بألوان الانشطة اللغوية التي تمارس خارج الصف مثل : مسابقات الإلقاء.
جدول (6) يبين فقرات الصعوبات في مجال الكتاب مرتبة تنازليا حسب درجة حدتها:
جدول ( 6 )
الصعوبات في مجال الكتاب مرتبة تنازليا حسب درجة حدتها
الرتبة رقم الفقرة  الصعوبات في مجال الكتاب درجة الحدة
1. 3. عدم توفير فرص التعبير عن الذات وعن الانفعالات  2.27
2. 6. كثافة الموضوعات لا يتناسب مع الوقت المخصص   2.18
3. 1. قلة الساعات المخصصة لمادة المحادثة  1.9
4. 4. لا تحقق الموضوعات الاهداف العامة والخاصة للمادة  1.87
5. 5. لا ينمي موضوع الدرس قدرة التلميذ على المثابرة والتعلم الذاتي  1.84
6. 2. كثرة الموضوعات وعدم وجود تدريبات لها  1.8
عدم توافر فرص التعبير عن الذات وعن الانفعالات :
       حصلت هذه الفقرة على الرتبة الأولى في مجالها ، اذ بلغت درجة حدتها (2.27) ، هذه الصعوبة يرجع سببها الى ندرة استخدام المعلم لأساليب الحوار والنقاش مع التلاميذ ، ان لهذا الأسلوب أهمية كبيرة في متابعة التلاميذ للدرس ، وان الاسئلة المشوقة تساعدهم على فتح أبواب الكلام وتعطيهم الفرصة للتعليق على الإحداث الجارية لأنها مرتبطة بحياتهم ، فيتحدث التلميذ وكأنه يقصد التأثير في مخاطب معين ، فضلا عن ان عدم وجود تدريبات كافية او نشاط محادثة معين يحد من قدرة التلاميذ على الحديث .
كثافة الموضوعات لا يتناسب مع الوقت المخصص للدرس :  
       حصلت هذه الفقرة على الرتبة الثانية في هذا المجال ، اذ بلغت درجة حدتها (2.18) والسبب في هذه الصعوبة يكمن في ان الوقت المخصص لمادة المحادثة  وهو حصة واحدة أسبوعيا تعد غير كافية نسبيا لدراسة الموضوعات جميعها في كتاب المحادثة ، خاصة ان الكتاب يتميز بكثرة الموضوعات وتنوعها التي قد تكون قادرة على إثارة تفكير التلاميذ ونشاطهم ، وتلهمهم القدرة على التعبير عما يجول في صدورهم وتعزز الثقة بأنفسهم في حالة توفر الوقت الكافي لدراسة الموضوعات جميعها .
 
 
الفصل الخامس
الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات
       بعد إن ناقش الباحثان فقرات الاستبانة التي تمثل صعوبة كبيرة ، توصلا الى استنتاجات عدة منها :-
1. قلة تشجيع المعلم لتلاميذه مما أدى الى شعورهم بالخوف والخجل .
2. قلة كفاية الوقت المخصص لدرس المحادثة والذي لا يتناسب مع حجم المادة الدراسية .
3. مادة المحادثة تمتاز بالموضوعات المشوقة .
4. محاولة المعلمين الدمج بين العامية والفصحى لكي يتقبل التلاميذ المادة .
5. قلة اهتمام المعلمين و إدارة المدرسة بالتلاميذ الضعفاء والموهوبين .
6. قلة الاهتمام بالوسائل التعليمية والتقنيات التربوية في التدريس .
7. ندرة المسابقات الشعرية والأدبية التي تتيح المجال للتلاميذ الحديث والإفصاح عن إمكانياتهم اللغوية .
8. قلة الدورات التي تتيح للمعلم الاطلاع على أحدث المستجدات التربوية .
9. عدم وجود معيار موضوعي لقياس مستوى أداء التلاميذ في درس المحادثة .
10. كثرة واجبات معلم اللغة العربية والحصص المكلف بها .
 
       في ضوء النتائج والاستنتاجات التي تم التوصل إليها في البحث الحالي ، يوصي الباحثان بالاتي :
2. ربط درس المحادثة بألوان الأنشطة اللغوية التي تمارس خارج الصف ، مثل مسابقات الإلقاء والشعر .
3. استخدام المعلم لطريقة الاسئلة المشوقة ، لمساعدة التلاميذ على الحديث .
4. تشجيع التلاميذ على الحديث وتهيئة المجال لتحفيزهم على ممارسة الانشطة اللغوية داخل القاعات الدراسية .
5. استغلال الفرص الطبيعية لتدريب التلاميذ على الحديث ، مثل التعليق على الإحداث الجارية .
6. تشجيع التلاميذ على القراءة الحرة ، وتسهيل دخولهم الى المكتبة المدرسية .
7. تدريب التلاميذ على حسن الإصغاء والاستماع وأدب الحديث وأدب المناقشة ، والابتعاد عن أسلوب الزجر والاستهزاء .
8. توجيه التلاميذ أصحاب المواهب الشعرية والقصصية والالقاء وتشجيعهم على تنمية هذه الموهبة .
9. دعم المدارس بالتقنيات الحديثة مثل استخدام الحاسوب في التدريس .
10. ضرورة التعاون الايجابي والفاعل بين أولياء أمور التلاميذ وإدارة المدرسة لتلافي بعض المشاكل التي قد يعاني منها بعض التلاميذ ومنها الخوف والخجل.
11. اهتمام الجهات المسؤولة بالمكتبة المدرسية ومحاولة رفدها بالكتب الحديثة والقصص التربوية والاجتماعية والدينية التي تنسجم وطبيعة المجتمع الحالي وعمر التلاميذ .
ثالثا : المقترحات 
1. إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية في المرحلتين المتوسطة والإعدادية
2. إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية لفروع اللغة العربية الأخرى .  

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث