معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


الدرس النحوي في مصر والأندلس


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
حيدر غضبان محسن الجبوري

Citation Information


حيدر,غضبان,محسن,الجبوري ,الدرس النحوي في مصر والأندلس , Time 18/05/2012 12:18:39 : كلية الاداب

وصف الابستركت (Abstract)


تسليط الضوء على طبيعة الدرس النحوس في مصر والأندلس

الوصف الكامل (Full Abstract)

الدرس النحوي في مصر والأندلس

إعداد : د. حيدر غضبان محسن الجبوري
كلية الآداب / جامعة بابل
قسم اللغة العربية

عبد الرحمن بن هرمز أحد تلامذة أبي الأسود توفي في الإسكندرية سنة (117هـ) . وهو من أذاع نقطي الإعجام والإعراب في رسم المصحف ، وكان قارئا للقرآن .
من القرّاء الذين خلفوه ( ورَش ) عثمان بن سعيد القبطي (ت197هـ) وكان بارعا في االعربية ، وقراءته ذائعة الصيت ليس فيمصر بل في الوطن العربي كله إلى اليوم .
أول نحوي بمصر يشار إليه بالبنان هو ولَّاد بن محمد التميمي البصري الأصل الناشئ بالفسطاط رحل إلى العراق وأخذ النحو من الخليل وعاد إلى مصر ومعه كتب الخليل من إملاءاته .

لقد ظل الدرس النحوي في مصر متأثرا بالمدرسة البصرية منذ نشوئه وحتى القرن الرابع الهجري ، إذ بدأ المصريون يتابعون البغداديين في دراستهم النحوية ويختارون من المذهبين البصري والكوفي ، لعل من أهمهم أبا جعفر النحاس النحوي المصري (ت338هـ) صاحب المؤلفات المشهورة في العربية وعلوم القران وله شروح على القصائد .
وأنبه النحاة في مصر ابن هشام الأنصاري المصري ولِد بالقاهرة سنة (708هـ) وبها توفي سنة (761هـ) صاحب كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب .
ومنهم ابن عقيل (ت769هـ) صاحب الشروح المشهورة منها شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
ومنهم جلال الدين السيوطي ( ت911هـ) وله كتب مهمة في مختلف مجالات العربية وعلوم القران .
ومنهم أيضا السيخ خالد الأزهري ( ت905هـ) صاحب شرح التصريح على التوضيح.
ومنهم الأشموني (ت929هـ) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الدرس النحوي في الأندلس
لم يأخذ الدرس النحوي في الأندلس طريقه بصورة واضحة إلا في عهد عبد الرحمن الداخل سنة (138هـ) فقد بدأ الأندلسيون يرحلون إلى المشرق لطلب العلم ، كما أقبل عدد من علماء المشرق إليها ومنهم أبي علي القالي البغدادي الذي نزل الأندلس سنة (330هـ) فيها حتى توفي سنة (356هـ).
ولعل أول نحوي أندلسي بالمعنى الدقيق لكلمة نحوي هو ( جوديّ بن عثمان المَوْروري ) الذي رحل إلى المشرق وتتلمذ للكسائي والفراء ، وهو أول مَن أدخل إلى موطنه كتب الكوفيين ، وأول من صنف به في النحو ، وما زال يدرسه لطلابه حتى توفي سنة (198هـ) .
ويبدو أن الأندلس تأخرت في عنايتها بالنحو لبصري وأنها صبَّت عنايتها أولا على النحو الكوفي – كما مر – حتى إذا أصبحنا في اواخر القرن الثالث الهجري وجدنا ( الأُفشَنيق محمد بن موسى بن هشام ) المتوفى سنة (307هـ) يرحل إلى المشرق ويلقى بمصر أبا جعفر الدينوري ويأخذ عنه كتاب سيبويه رواية ويقرؤه بقرطبة لطلابه ، وقد تتابعت بعده قراءة كتاب سيبويه ودراسته والاهتمام بها على يد نحاة الأندلس . ومع هذا الاهتمام بالمذهب البصري إلا أن الاعتناء بالمذهب الكوفي ظل واضحا في الاندلس على الرغم من ضعفه بدخل المذهب البصري إلى الأندلس .

ويبدو أن معالم الدرس النحوي في الأندلس قد ظهرت واضحة في أقدم مؤلف أندلسي وصل إلينا وهو كتاب ( الواضح في علم العربية ) ، لأبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي (ت379هـ) من تلامذة أبي علي القالي والكتاب مطبوع بتحقيق الأستاذ أمين علي السيد .
إلا أن الدرس النحوي في الأندلس نما وازدهر في النصف الثاني من القرن السادس الهجري ظن واكتملت شخصيته وظهرت سماته في القرن السابع الهجري .
ولعل تأثرهم بالمنهج البغدادي جاء متأخرا ، ويبدو أن الأعلم الشنتمري (ت476هـ) هو أول أندلسي نهج هذا الاتجاه من حيث الاختيار بين المذهبين طريقا وسطا ويضيف إلى ذلك اختيارات أبي علي الفارسي وابن جني .
وللأعلم الشنتمري شروح عديدة على كتب النحو منها ( النكت ) وهو شرح لكتاب سيبويه وأيضا له شرح لكتاب الجمل للزجاجي .
ومن أهم نحويي الأندلس الذين يدين لهم الدرس النحوي إلى يومنا هذا ؛
ابن عصفور الأشبيلي (ت669هـ ) صاحب كتاب المقرب والممتع في التصريف وغيرها من الكتب المهمة في مجالي النحو والصرف ، ومنهم ابن مالك الطائي الأندلسي (ت672هـ) صاحب الألفية المشهورة في النحو وله كتب مهمة في النحو منها كتاب التسهيل ، الذي نال اهتماما بالغا من النحاة فكثرت شروحه والتعليقات عليه . ومنهم أبي حيان الأندلسي (ت745هـ) صاحب المؤلفات المهمة في النحو لعل من أهمها كتاب التذييل والتكميل في شرح التسهيل ، وارتشاف الضَّرَب من لسان العرب وغيرها ، وكان أبو حيان إلى جانب ذلك مفسرا له أهم كتاب في التفسير اللغوي والبلاغي هو ( تفسير البحر المحيط ) الذي يعد بحق بحرا محيطا وكتابا موسوعيا في تفسير القران .
ويمكن أن نشير إلى أن أهم ما تميز به الدرس النحوي في الأندلس ما فعله ابن مضاء القرطبي (ت592هـ) ، الذي تميز بدعوته إلى التجديد في النحو من خلال كتابه ( الرد على النحاة ) الذي لم يحتل مكانته في الدرس النحوي وظل مغمورا حتى ظهر هذا الكتاب إلى النور بتحقيق الدكتور شوقي ضيف في العصر الحاضر .

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث