معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


عذراء كنيسة سستينا


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
جلال عزيز فرمان ال محمد

Citation Information


جلال,عزيز,فرمان,ال,محمد ,عذراء كنيسة سستينا , Time 27/10/2012 23:15:47 : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


العذراء والقديس والملاكان

الوصف الكامل (Full Abstract)

عذراء كنيسة سيستين
للفنان الإيطالي رافائيل، 1514
436 ) درسدن : عكاشة ، 2011 ، لوحة ( 439 ) : ج 1
نبذة تأريخية : تعد لوحة "عذ ا رء كنيسة سيستين" واحدة من اعظم الأعمال الفنية
في العالم ومن أكثرها نقاشا واحتفاء وقد ظلت هذه اللوحة على الدوام رم ا ز ممي ا ز
للتطوّر الذي شهدته الفنون بعامة خلال عصر النهضة الإيطالي بل إن شعبيتها
الكاسحة دفعت بعض النقاد إلى تشبيهها بلوحة المونالي ا ز لدافنشي.
وقد حاول الكثير من المؤرخين والفلاسفة عبر العصور تفسير المعاني والدلالات
التي أ ا رد الفنان تضمينها في هذه اللوحة، ومن بين هؤلاء غوته وشوبنهاور وشرودر
شوبنهاور، مثلا، تحدّث عن ملامح الخوف التي ترتسم على وجه وعيني الصبي،
بينما تساءل آخرون عن مغزى إظهار العذ ا رء في حالة حيرة وارتباك.
وفي اللوحة تقف الشخصيات (العذ ا رء وطفلها والقدّيس والقديسة والملاكان الصغي ا رن
إلى أسفل) على مقعد من الغيم تؤطّره ستارتان منفتحتان إلى أعلى.
وقد يكون من العسير تفسير الأعجاز الوارد فيها تفسي ا ر وافيا إلا أه مما يسترعي
الأنتباه أسلوب ا رفائيل الفريد في توزيع م ا ركز ثقل جسم العذ ا رء للحفاظ على توازنه
وتلك الحافة المحددة للعباءة المتماوجة وأط ا رف الثوب المت ا رجع في رفق الى الو ا رء
بفعل الريح الحانية والملفت أن القديسة بربارة والبابا سيستو اللذين طوتهما السحب
يبدوان كأنهما قد أفترشاها .
ونرى قدمي العذ ا رء وقد غمرهما الظل بينما الأضواء تتموج بين طيات السحب
فتبدو وكأنها قد أمتطتها وقد صمم ا رفائيل تكوينه الفني بحيث لايكون ثمة من يناظر
العذ ا رء مستخدما في ذلك مايت ا رءى له من تباينات.
وتبدو العذ ا رء كما لو أنها هابطة من السماء فيما يتوجه القدّيس (إلى اليسار) بنظره
إلى المسيح الصغير، بينما توجّه القديسة (إلى اليمين) نظ ا رتها الحانية إلى الملاكين
الصغيرين الظاهرين في اسفل الصورة. ومما لا شك فيه أن أشهر جزء في هذه
اللوحة الفريدة هو صورة الملاكين الصغيرين إلى الأسفل، إذ طبعت صورتهما على
ملايين البوست ا رت والصور التذكارية.
لوحة "عذ ا رء سيستين" كان مقدّ ا ر لها على الأرجح أن تزيّن قبر البابا يوليوس الثاني،
وقد عثر عليها في ما بعد في أحد الأديرة لتجد طريقها بعد ذلك إلى موسكو بعد
الحرب العالمية الثانية، قبل أن تنقل إلى متحف مدينة درسدن الألمانية حيث ظلت
هناك حتى اليوم .ُيذكر أن هذه اللوحة أصبحت رم ا ز للأمومة المثالية.

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث