معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


لا شكوك ولا مجهول بعد البصمة الوراثية


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
عباس حسين مغير الربيعي

Citation Information


عباس,حسين,مغير,الربيعي ,لا شكوك ولا مجهول بعد البصمة الوراثية , Time 5/9/2011 12:42:12 PM : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


استعمال الـ DNA في الادلة الجنائية وللتفريق بين الافراد

الوصف الكامل (Full Abstract)

البصمة الوراثية         لقد اعتمد ولسنوات عديدة للكشف عن الجرائم والحوادث على بصمات الأصابع ومجاميع الدم وما يخلفه المجرمون في مسرح الجريمة أو على أجساد الضحايا بالإضافة إلى آثار الأسلحة وأدوات الجريمة وبقايا من الطلقات النارية والفوارغ وقد أفلحت الأدلة الجنائية في التوصل إلى مرتكبي الجرائم وعمليات السطو والتهريب في الكثير من الحالات .         يتعذر في بعض الحالات العثور على بصمات الأصابع فضلاً عن أن مجاميع الدم تعتبر وسيلة نفي فقط وذلك بسبب التشابه بين البشر في هذه المجاميع لذلك كان التفكير في الـ DNA أو ما يعرف بالبصمة الوراثية ، فالـ DNA موجود داخل نواة الخلية الحية حيث يشكل مع البروتين الكروموسومات والتي يمكن مشاهدتها تحت المجهر ، فخلايا الإنسان تحوي 46 كروموسوماً تحمل جميع الصفات الوراثية التي انتقلت إليها من الام والأب فان (23) كروموسوم يرثها من أبيه و (23) كروموسوم يرثها من امه والصفات المنتقلة إليه تتبع مبادئ السيادة والتنحي . وان الـ DNA يتكون أساساً من وحدات متكررة وبترتيب معين يختلف من نوع لآخر على شكل سلسلة طويلة جدا" من هذه الوحدات التي تعرف بالنيوكليوتيدات وكل نيوكليوتيدة تتكون من سكر الرايبوز منقوص الأوكسجين ومجموعة فوسفات واحد القواعد النايتروجينية الأدنين A والثايمين T والسايتوسين C والكوانين G ، وان أساس البصمة الوراثية يعتمد على وجود مناطق في سلسلة الـ DNA تختلف من فرد لآخر يطلق عليها STR  Short Tandem Repeat  .      إن لكل STR في الأقل أليلان ( Alleles ) احدهما يورث من الأب والآخر يورث من الام لذلك يمكن تحديد هذه الاليلات ومتابعتها ومقارنتها في الـ DNA الموجود على جثة الضحية كآثار الدم أو اللعاب أو جلد أو شعر أو مني مع الأشخاص المشتبه بهم . ومما يزيد من أهمية استخدام الـ DNA في هذه الحالة أنها تقاوم عوامل التحلل والتعفن والعوامل المناخية المختلفة من حرارة وبرودة وجفاف لفترات طويلة ويمكن الحصول عليها من أي مخلفات أو أنسجة فضلا" عن أنها تعد وسيلة إثبات ونفي بنسبة 100% .      ويمكن أن تستخدم تقنية البصمة الوراثية في الحالات التالية :   1- التعرف على جثث الأشخاص المفقودين الذين يتعذر التعرف عليهم نتيجة قطع رؤوسهم أو حرق جثثهم أو تلف الجثث وتحللها من خلال مقارنة STR مع عوائلهم . 2- التعرف على ضحايا المقابر الجماعية Mass Fatalities والذين لم يتبقى منهم سوى العظام ومن خلال مقارنة STR مع عوائلهم . 3- التعرف على الضحايا في حالة الهلاكات الجماعية Mass Mortalities نتيجة الكوارث والأمراض والحروب وحوادث سقوط الطائرات وغيرها . 4- حل إشكالية الفصل في تنازع الابوة في حالات إنكار الشخص لإبوته لطفل غير شرعي نتيجة الاغتصاب أو الزنا أو في حالة ادعاء امرأة لغرض الإيقاع بشخص لإجباره على الزواج منها . 5- الفصل في قضايا تبادل المواليد في المستشفيات والذي يحدث عمداً أو نتيجة خطأ . 6- كما ويمكن استخدام هذه التقنية في معرفة تقارب النباتات .             وأخيراً لابد أن نقول أن هذه التقنية لم تكن لتظهر للوجود لولا جهود البروفيسور اليس جفري حيث تمكن في العام 1984 من اكتشاف منطقة في الـDNA  بواسطتها يمكن التفريق بين الأشخاص حالها حال بصمة الأصابع والتي كان من عيوبها احتياج كمية كبيرة من الـ DNA حيث قد لا نعرف في الكثير من العينات وبعدها جاءت نظرية  PCR والتي من خلالها تم التغلب على الكثير من المشاكل التي واجهت طريقة اليس جفري ومن ثم طورت طريقة STR والمعتمدة حالياً في المختبرات الجنائية . ومن الجدير بالذكر أنه يمكن استخدام الكروموسومات الجسمية وكروموسوم Y و DNA المايتوكوندريا .   ملاحظة : تفاصيل المقالة موجودة في الملف المرفق PDF

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث