معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


الأصالة والمرونة في لوحة وصيفات الشرف


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
جلال عزيز فرمان ال محمد

Citation Information


جلال,عزيز,فرمان,ال,محمد ,الأصالة والمرونة في لوحة وصيفات الشرف , Time 30/10/2012 08:18:25 : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


مهارات التفكير الأبداعي في لوحة وصيفات الشرف

الوصف الكامل (Full Abstract)

مها ا رت التفكير الأبداعي في لوحة وصيفات الشرف
تبرز مها ا رت التفكير الأبداعي فيها بشكل واضح وكالآتي :
مهارة الأصالة : تبرز جوانب عدة منها :
1. جمع فيها بين الطابع الرسمي للبورتريه الجماعي وبين رحابة المشهد العام وقد
وزع أهتمامه بالتساوي بين المجموعات المشتركة في لوحته وقسم القاعة الى
مستويات ثلاثة متتابعة بدقة متناهية مضفيا على شخوصه صلاتها الف ا رغية بعضها
ببعض فالمستوى الأدنى نظريا خارج إطار الصورة حيث يقف الملك والملكة
والمشاهدون ويأتي المستوى التالي الذي تقف فيه المجموعة الأساسية تحت حزم
الضوء الحاد الساقط عليهم من الفجوة المفتوحة أعلى النافذة اليسرى مشيعا الألق في
شعر الأميرة الأشقر يتوازن هذا الضوء مع الضوء الوافد مع الضوء القادم من الباب
المفتوح في مؤخرة القاعة حيث المستوى الثالث الذي يشغله كل من فلاسكيز
والوصيف والوصيفة المعتزلين في الضوء الخافت ،والى جانب ذلك ينشطر الف ا رغ
هندسيا الى مستطيلات كما في الأرضية والسقف والباب الخلفي ومسند اللوحة
والصور المعلقة .
2. الغموض الذي يفرض نفسه على اللوحة والذي ما ي ا زل يتحدّى إلى اليوم أكثر
النقّاد قدرةً على ق ا رءة الأعمال الفنية وتفسيرها فهل كان فيلاسكيز يبغي من و ا رء
رسم هذه اللوحة جعل الناظر أهمّ من اللوحة وشخوصها، أم أ ا رد أن يقول إن
الشخوص ليسوا اكثر من أف ا رد افت ا رضيين ولا يوجدون سوى في عقولنا؟
ثمّ ما الذي كان يرسمه الفنّان على وجه التحديد؟ هل كان يرسم نفسه أم الملك
والملكة المنعكسة صورتهما في المرآة المعلّقة على الحائط؟
ولماذا رسم الأميرة والوصيفات في محترفه وبين لوحاته الأخرى ولم يرسمهنّ في
إحدى قاعات أو أروقة القصر الفخمة على غ ا رر ما كان يفعل الفنّانون في ذلك
الزمان؟
وهل أ ا رد فيلاسكيز أن يشير ضمناً إلى حضور ذهني وسيكولوجي للأف ا رد مقابل
حضورهم الفيزيائي أو الجسدي؟ كلّ تلك الأسئلة وغيرها ما ت ا زل تثار إلى اليوم حول
طبيعة ومضمون هذا الأثر الفنّي العظيم الموجود حالياً في متحف ديل ب ا ردو بمدريد.
مهارة الأفاضة : وتبرز في أن اللوحة أنها تجاوزت مشكلة توزيع الأشكال وتنسيقها
في الف ا رغ والتفاعل بين نظ ا رت شخوصه التي بدورها تشكل شبكة مختلفة من
العلاقات فأول ماتقع عين االمشاهد على الأميرة الصغيرة ثم تنتقل العين الى القزم
ذي الوجه المربع ثم الى صورة الكلب المكتئب وكل هؤلاء الشخوص يحتلون الموقع
الأمامي من الصورة وآخر مايقع عليه البصر صورة الملك والملكة في المرآة .
مهارة المرونة : ويمكن أن نلاحظها في أن اللوحة التي يفترض أن الفنّان يرسمها
مخفية تماماً عن الأنظار ووسط الجدار الخلفي ثمّة مرآة تعكس صورة الملك والملكة
والى يمين اللوحة في الخلفية بدا الحاجب كما لو انه يهمّ باستقبال زوّار ما
الوصيفتان تظه ا رن في وضع انحناء دليلاً على احت ا رمهما وتقديرهما للأميرة الصغيرة
التي ترتدي تنّورة واسعة ومزركشة.
ومع ذلك فإن الأميرة ووصيفاتها يبدين كالدّمى أو كالتماثيل الشمعية مقارنةً
بالحضور الطاغي والقويّ الذي يفرضه الفنان نفسه على المشهد بأكمله.

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث