معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


دراسة تأثير الزيغ ألبصري على عمل النبيطات الضوئية


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
زيد عبد الزهرة حسن الشمري

Citation Information


زيد,عبد,الزهرة,حسن,الشمري ,دراسة تأثير الزيغ ألبصري على عمل النبيطات الضوئية , Time 06/10/2013 20:10:08 : كلية التربية للعلوم الصرفة

وصف الابستركت (Abstract)


الزيغ البصري هو أحد التشوهات التي تظهر أثناء عمل النبيطات الضوئية وهو ليس ناتج عن أخطاء ناتجة في صناعة العدسات أو المرايا وإنما نتيجة قوانين الانعكاس والانكسار الحاصلة على السطوح الكروية .

الوصف الكامل (Full Abstract)

الزيغ البصري هو أحد التشوهات التي تظهر أثناء عمل النبيطات الضوئية وهو ليس ناتج عن أخطاء ناتجة في صناعة العدسات أو المرايا وإنما نتيجة قوانين الانعكاس والانكسار الحاصلة على السطوح الكروية .
التلسكوب هو جهاز يعمل على تكبير الصور البعيدة جداً كالنجوم والأجرام السماوية مثل الكواكب والمذنبات والنيازك ويصنف على نوعين هما التلسكوب الكاسر الذي يستخدم العدسات و التلسكوب العاكس الذي يستخدم المرآة بدلاً من العدسات للتخلص من الزيغ البصري.
لقد اكتشف أول تلسكوب من قبل العالم جان لبرسكي في عام (1608) وفي عام (1609) صنع غاليلو تلسكوبه لمشاهدة النجوم حيث شاهد المشتري و حلقات زحل وفي عام (1611) صنع العالم كبلر تلسكوباً هو في الأساس مشابهاً للتلسكوب الفلكي ، وفي عام (1633) ادخل العالم جيمس كريكوري تحسينات على التلسكوب الكاسر بعد اكتشافه العدسات الشيئية المضاعفة اللالونية وفي العام نفسه اكتشف كريكوري التلسكوب العاكس (الحسون، 1980) . هنالك تلسكوبات أخرى مثل تلسكوب نيوتن الذي واجه صعوبة في استعمال العدسات التي تكون خالية من الزيغ اللوني ولذلك تستعمل مرآة بدلاً من العدسة الشيئية لأن جميع الألوان تنعكس بنفس الاتجاه. ومن التلسكوبات العاكسة الأخرى هي تلسكوب هرشل وتلسكوب كاسيكرين وتلسكوب كاوده . تعتبر من اشهر التلسكوبات (الربيعي, 1968)
يشتمل التلسكوب الكاسر على مجموعتين من العدسات مجموعة شيئية وأخرى عينية . والمجموعة الشيئية تكافيء عدسة لامة واحدة قطرها كبير ليسمح لكمية كبيرة من الضوء أن تدخل الجهاز وحيث إن أبعاد الأجسام التي يرصدها التلسكوب اكبر من ضعف البعد البؤري بهذه ألعدسه بكثير فأن الصورة المتكونة بواسطتها صورة حقيقية مصغرة مقلوبة وهي بمثابة الجسم بالنسبة للعدسة العينية وهي عدسة لامة أيضاً ولكن قطرها صغير وبعدها البؤري قصير فتكون صورة وهمية مكبرة معتدلة بالنسبة للحقيقة ويكون التكبير في هذا التلسكوب مساوياً للنسبة بين البعد البؤري للشيئية والبعد البؤري للعينية.
وقد يستخدم التلسكوب الفلكي كتلسكوب ارضي لان عدسات الأخير لا تختلف عن عدسات الأول ولكن تضاف أليه مجموعة عدسية تقوم بقلب الصورة الحقيقية التي تكونها الشيئية لتجعل الصورة النهائية معتدلة بالنسبة للجسم وان العدسات القالبة لاتحدث أي تكبير في الصورة لأنها موضوعة في التلسكوب بحيث أن بؤرتها منطبقة تماماً على الصورة المتكونة بالشيئية كما هو في الشكل (1) (الربيعي, 1968)

لقد تم استنتاج عدة نقاط مهمة نستخلص فيها سبل تذليل العيوب البصريه وهي:
1- لايمكن التخلص من الزيغ الكروي كلياً، ولكن يمكن التقليل منه ففي مثل هذه المنظومه البصريه يجب تقليل فتحة العدسة الشيئيه وذلك لمنع الاشعة البعيدة عن المحور من انكسارها بواسطة عدسة الكاميره.
2- للتخلص من الزيغ الاستكماتزم الذي حصل في صور المنظومه البصريه هو بجعل الجسم يقع ضمن المحور البصري لها وذلك لان احد اسباب حدوث هذا الزيغ هو وقوع الجسم خارج المحور البصري لعدسة كاميرة التصوير.
3- بتقليل فتحة عدسة التصوير فأننا نعمل على منع الاشعة البعيدة عن محورها من السقوط عليها وبالتالي فأن هذه الطريقه تمنع حدوث ظاهرة الزيغ اللوني.
4- ان زيادة تكبير الصورة يسبب تشوهاً في معالمها ولاجل تقليل هذه الظاهرة يتم تحديد العدد البؤري لعدســـــة الكاميره الذي يتراوح بين (1,8-1)

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث