معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


الماء الممغنط


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
مجيد علي حبيب الخفاجي

Citation Information


مجيد,علي,حبيب,الخفاجي ,الماء الممغنط , Time 5/12/2011 9:51:03 AM : كلية التربية للعلوم الصرفة

وصف الابستركت (Abstract)


الماء الممغنط

الوصف الكامل (Full Abstract)


ترسل الأرض الطاقة المغناطيسية إلى كل الكائنات الحية الإنسان والحيوان و النبات. وللأرض كمغناطيس طبيعي قطبان شمالي وجنوبي. ويقع القطب الشمالي في أقصى الشمال من أمريكا الشمالية، أما القطب الجنوبي فيقع إلى الجنوبي من فكتوريا في قارة استرالياً. ولا تبقى مواقع القطبين ثابتة بل تجرى عليها تغيرات بطيئة. وهناك عدة نظريات حول منشأ مغناطيسية الأرض ليس هنا مجال ذكرها، وإثما الذي يهمنا هو أن الأرض مغناطيس طبيعي ضخم
 
    والجسم الإنساني مغناطيس آخر، وله جهات مغناطيسية، فيعتبر الرأس والجزء العلوي من الجسم قطبه الشمالي، أما القدمان والجزء السفلي من الجسم فهو قطبه الجنوبي. هذا عمودياً، أما أفقياً فالجهة اليمنى قي القطب الشمالي والجهة اليسرى هي القطب الجنوبي. كذلك تعتبر الجهة الأمامية قطباً شمالياً والجهة الخلفية قطباً جنوبياً.بتوافق مع قوانين القوى فإن أي حركة أو عمل يتم في الاتجاه الصحيح يؤدي إلى النتائج الحسنة أو إلى اضطرابات واختلالات أقل شدة منه إذا تم في الاتجاه المعاكس. فإذا ما نام الإنسان ورأسه إلى قطب الأرض الشمالي وقدماه إلى قطبها الجنوبي فإنه يتجنب الأرق وعدم الراحة لأنه يحقق التوازن الطبيعي كما تحققه قطعة المعدن المعلقة في الهواء حيث تتجه إلى الاتجاه المغناطيسي الطبيعي. وسبب الراحة هو أن التيارات المغناطيسية بين القطبين الأرضيين تؤثر على الجسم عندما يكون في اتجاهها تأثيراً إيجابياً.
 
وقد كان بعض الأقدمين يضعون من يحتضر على الأرض وبالاتجاه المغناطيسي الأفضل، أي يكون رأسه إلى القطب الشمالي الأرضي، وذلك لتخفيف النزع معتقدين أن الروح تغادر الجسد بألم وشدة أقل.
 
     أجريت تجارب كثيرة جداً على الحيوانات التي تجرى عليها التجارب عادة لمصلحة الإنسان كالأرانب والفئران والأسماك والطيور، وكذلك النبات وبعض الأنسجة الحية. وقد أكد في هذه التجارب أن تعرض الكائن الحي إلى قوة مغناطيسية عالية جداً لا تسبب له ضرراً مما شجع على تدعيم التعريض للمغناطيس للأغراض العلاجية .                                   
 
                                  ومن الاستنتاجات الأخرى ما يلي :
 
   تؤثر المغناطيسية على كل خلية في الجسم بسبب نفاذيته العالية.
 
  يمكن للمجال المغناطيسي أن يؤثر على الدماغ الأوسط المسيطر على الغدد الصماء بشكل مباشر وبدون مساهمة من الأعضاء الحسية.
 
  يستجيب الدماغ الذي يفتقد إلى أي اتصالات عصبية مع الخلايا المستلمة إلى المجال المغناطيسي أكثر من الدماغ الخالي من الخلل.
 
  للمعالجة المغناطيسية تأثيراً تثبيتياً للرمز الوراثي.
 
  هناك تأثير ملحوظ للمجال المغناطيسي في معالجة الجروح، حيث ثبت أنه يقلل من التليف ومن التثقب في الجروح.وفي تجارب أخرى أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية توصل العلماء والباحثون إلى استنتاجات منها :
 
   هناك تفاعل بين عمل الجهاز العصبي المركزي والمجالات المغناطيسية الخارجية.
   هناك تأثير للمجال المغناطيسي على العمليات الحيوية في الخلايا وهو متعلق بعمر ونوع الأنسجة، كما أن هذا التأثير يتناسب مع قوة المجال المغناطيسي.
 
  يقلل التعريض للمجال المغناطيسي من الإحساس بالألم.
 
  هناك تأثير للمجال المغناطيسي على الهرم ( التقدم بالسن ).
 
وفي تجارب أجريت في معهد النشاط العصبي العالي والفسلجة العصبية ومعاهد وأكاديميات أخرى في الاتحاد السوفيتي استنتج الباحثون بعض الاستنتاجات المذكورة أعلاه وغيرها :
 
  تحدث تغيرات في الصورة العامة للدم بعد تعريض الجسم لمجال مغناطيس مستمر.
 
  يبقى تأثير المجال المغناطيسي، في بعض الأحيان، حتى بعد رفعه عن الجسم.
 
  المجال المغناطيسي محفز ضعيف القوة.
 
وفيما يخص كون المجال المغناطيسي محفز ضعيف أحب أن أذكر بأن هذا هو المطلوب، لأن المحفز المتوسط القوة يضر أما المحفز القوي فقد يقتل.
 
 وقد حقق الدكتور "ماكلين" أخصائي أمراض النساء في مدينة نيويورك الأمريكية نتائج ممتازة في علاج حالات السرطان المتقدمة باستعمال المغناطيس، هذا مع أنه لم يعالج سوى الحالات التي اعتبرت ميئوساً منها. والدكتور ماكلين يرى أنه لا يمكن أن يوجد السرطان في مجال مغناطيسي قوي. كما حقق نتائج رائعة فيما يخص شعر رأس مرضاه، حيث استعاد العديد منهم لون لشعرهم الأصلي بعد أن استحال -إلى البياض ( الشيب ) لتقدم العمر. ويبدو الدكتور ماكلين نفسه أصغر من عمره الحقيقي بعشرين سنة، فهو يعرض نفسه لمجال مغناطيس قدره 3.600 غاوس يومياً لسنوات. كما استطاع إزالة الآلام المسببة بأي سبب باستعمال المغناطيس                                                                                                                                 
 
 وقد وجد أن الماء الممغنط يساهم في العلاج أيضاً كما دلت على ذلك التجارب وعلاج عدد من الحالات المرضية. فقد تم معالجة حالات حصاة الكلية وحصاة المرارة باستعماله في مستشفى لينينغراد في روسيا.
 
ومن الآثار العجيبة للمغناطيس ما يرويه الدكتور "بهاتاجاريا" في كتابه المغناطيس والمجالات المغناطيسية من أنه زار يوماً معملاً لتصنيع الأنواع المختلفة من المغانط فأخبره رئيس العمال بأن جميع العمال المتزوجين قد رزقوا بمواليد ذكور منذ أن اشتغلوا في المعمل ! ! وهذه الحالة تستدعي التجارب كما اقترح الدكتور، فلعل استعمال المغناطيس يحقق رغبة البعض ممن لم يرزقوا بالبنين لحد الآن
 
كما وأجريت تجارب على الحيوانات للنظر في إمكانية زيادة أعمارها. وقد وجد العالم الروسي الدكتور "كوماروف" البيولوجي في معهد علوم الجينات ونائب رئيس اللجنة الوطنية لإطالة العمر صناعياً بأن عمر الذباب المنزلي قد تضاعف بإطعامهم السكر الممغنط. كما أجرى تجارب على متطوعين لمعرفة التغيرات التي تطرأ على الأنسجة لإطالة العمر. وهو يأمل في إطالة عمر الإنسان إلى 400 سنة.
 
 وأجريت تجارب أخرى لإطالة أعمار الفئران في الاتحاد السوفيتي وتوصلوا فيها إلى إطالة أعمارها بنسبة 50% من معدل العمر الطبيعي. وقد حصلت مفاجأة في أثناء التجارب وهي أن فأرة عمرها أربع سنوات ولدت في هذا السن المتقدم، بل إن العمر المعتاد لها لا يتجاوز ثلاث سنوات. هذا وأجريت تجارب كثيرة في اليابان والمملكة المتحدة وبلدان أخرى على الإنسان والحيوان والنبات لا مجال لتفصيلها سوى أن نقول بأنها كانت مؤيدة لما تقدم من تأثير المجال المغناطيسي على الكائن الحي بشكل إيجابي مفيد. .
 
 
 

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث