معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


قدرة طلبة قسم اللغة العربية / كلية التربية في استنباط الصور البلاغية من النصوص القرآنية


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
سيف طارق حسين العيساوي

Citation Information


سيف,طارق,حسين,العيساوي ,قدرة طلبة قسم اللغة العربية / كلية التربية في استنباط الصور البلاغية من النصوص القرآنية , Time 03/01/2015 19:49:51 : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


مستوى الطلبة في البلاغة

الوصف الكامل (Full Abstract)

بسم الله الرحمن الرحيم



جامعة بابل
كلية التربية الأساسية
قسم التربية الخاصة




قدرة طلبة قسم اللغة العربية / كلية التربية في استنباط الصور البلاغية من النصوص القرآنية





الباحث
سيف طارق حسين العيساوي

بحث منشور في مجلة كلية التربية الاساسية العدد السادس/ 2012، ص307-324

الفصل الأول
التعريف بالبحث
*مشكلة البحث :
إن امتلاك الطلبة لملكة التذوق الفني في دروسهم البلاغية لا يقاس بكثرة ما عرفوه من مصطلحات بلاغية وإنما يقاس بمقدار ما مهروا فيه من حذق فني في الاهتداء إلى الالوان البلاغية في النصوص الادبية المختلفة (الوائلي،2004،ص47) ،وما يلاحظ في دروس البلاغة أنها لا تاخذ حصتها من الجانب التطبيقي من خلال نصوص أدبية متكاملة وان تم ذلك فلا يتعدى تحديد بعض الفنون البلاغية مع الابتعاد عن عملية التذوق الادبي واستشعار الجمال بحيثياته وأصبحت العملية آليّة لامجال فيها للتعمق والاستنباط (عطا ،2006،ص84)
إن الطريقة المعتمدة في تدريس البلاغة أدت وتؤدي الى تمزيق الجمل والعبارات والأبيات الشعرية وتشويه جمالها نتيجة للاسلوب الاقتضابي النظري الذي يعتمده المدرس في تدريس المادة وحل تمريناتها (ابراهيم، 1973،ص318) ،وفي هذا الصدد يقول الدكتور علوي عبد الله:" يجب على المدرس ان يعين طلبته على تحديد الصورة البلاغية في النص بعد ان يتذوقها بأحاسيس مرهفة ليكون الإعجاب بصياغتها من ذوات أنفسهم فيصبح إعجابهم بها دليلا على فهمهم للمعنى وتذوقهم للصورة الفنية فيها" (طاهر.2010.ص299)
ويؤيد الباحث رأي الدكتور قيس الخفاجي *في قوله :
"ان الطلبة مازالوا غير قادرين على الغوص في معاني النصوص الأدبية لاستنباط الصور البلاغية وسبب ذلك يرجع الى قلة تذوقهم للجمال الفني وهو عائد الى أسباب عدة منها قصور الدرس البلاغي عن أداء وظيفته وقلة حفظ النصوص الادبية الراقية وضعف منهجية تحليل النص الادبي في الدروس التي تختص بذلك " وقد أكدت دراسة (العادلي،2002) ضعف تحصيل الطلبة في كليات التربية في مادة البلاغة وجاءت دراسة (العيساوي، 2005) لتاكد ضعف الطلبة في تحليل النص الادبي واستنباط القيم الجمالية منه ،(العيساوي ,2005.ص59) ،ومن كل ماذكرنا يرى الباحث ان هناك ضعفا لدى الطلبة في التطبيق البلاغي واستنباط الصور البلاغية وهو ما يحتاج الى دراسة تبين أبعاده على وفق منهج علمي يخضع لمعالجات إحصائية.






* أ.د قيس حمزة الخفاجي، تدريسي في كلية التربية،قسم اللغة العربية،(الأدب والنقد الحديث) (مقابلة خاصة)

*أهمية البحث :
لكل لغة من اللغات الإنسانية خصائص تمتاز بها ولايخفى ان اللغة العربية أمتنها تركيبا وأوضحها بيانا وأعذبها مذاقا عند أهلها، يقول المستشرق الفرنسي (هنري اوسيل) : لكي تتطور التربية في فرنسا ينبغي للغة العربية ان تكون لغة ثانية حتى يتعلم الطالب الفرنسي من العربية عمق التفكير (الوائلي،2004،ص19-20) ،فاللغة العربية فكر قبل كل شيء فإذا لم يتحسس الطلبة ذلك الفكر واذا لم يتمثلوه و لم يدخل نفوسهم فلن يكون للالفاظ التي يستعملونها طعم، لذا ينبغي لتدريس اللغة العربية بما انها اللغة الام أن تمكن الطلبة من إنماء قدراتهم المختلفة التي تعينهم على بلوغ اهداف سامية ومثل عليا (ابو مغلي،1986، ص13-14)،و لكي يصل الناس الى ارقى المناصب واعلى المراتب عليهم ان يتقنوا العربية، ولايتم ذلك الاتقان الا بمعرفة الفاظها ،وتراكيبها،ومعانيها ،وأساليبها، والبلاغة إحدى السبل التي توصل هذه الغايات وتخدمها (مطلوب،1999،ص16) إن البلاغة تعمل على استنفار القارئ والسامع في تأمل المسموع والمكتوب عن طريق إعمال العقل والفكر،وفهم المعنى القريب والبعيد ،فيما لا يؤاخذ عليه .(عطا.2006.ص312)
إن البلاغة ملكة ذوقية تترجم جمال القول الادبي الى صورة فنية محسوسة ,كان لها من التطور ما كان لتراث الأمة عبر مراحلها (عمار، 2002 ،ص219) ،لقد نشأت الحاجة الى الصورة البلاغية بوصفها أداة لها طريقتها الخاصة في عرض المعاني مقترنة بألفاظها ليتفاعل المتلقي للنص الادبي وهو مرتبط بأجزائه في وقت واحد فيكتسب حين ذاك العمل الادبي مناخا يشعرك بالتئام اللغة والفكر في إطار موحد ينهض بسبر النص وتحديده (الصغير،1992،ص9) .
والصورة البلاغية في ابسط وصف لها، هي تعبير عن حالة او حدث بأجزائهما و مظاهرهما المحسوسة، في لوحة فنية مؤلفة من كلمات او مقطوعة وصفية في الظاهر لكنها في التعبير الشعري توحي باكثر من الظاهر وقيمتها ترتكز على طاقتها الايجابية.(غريب،1971،ص191)
ويرى الباحث ان اهمية الصورة البلاغية تكمن في حيويتها،فهي الروح التي تبعث الحياة في النص القرآني وبدونها يصبح النص صعب الفهم لذا يجب على الطالب استشعار الصور الفنية في النص القرآني واستنباطها لكي يتم التفاعل معه والتأمل في معناه اذ ان القران الكريم لا يخاطب العقول فقط إنما يخاطب النفوس ولا يوجد أجمل من الصور البلاغية تأثيرا في النفوس ،وقد وسع مفهوم الصورة حتى أصبح يشمل كل الأدوات التعبيرية و الشعرية الداخلة ضمن علم البيان (محمد،1973 ،ص10)
لقد ارتبطت أهمية الصورة البلاغية بالوظيفة التي تؤديها في النص الأدبي فالصورة لها القدرة على نقل تجربة الشاعر وتجسيد أفكاره وعواطفه (هلال،1973،ص442) ،فالبلاغة تعتمد على الاستنباط من خلال التامل في النص مرة وفي أعماق نفس القارئ مرة أخرى حيث تثيره المتعة إلى البحث عن اسبابها وما أحدثه الأثر البلاغي الجميل في نفسه (إسماعيل ص244)،والاستنباط يوسع من إدراك الطلبة وينشط تفكيرهم ويعمق من تأملاتهم وان مهارته تساعد الطلبة في الذهاب الى ما هو ابعد مما يراد في الكتب المدرسية المقررة من معلومات معينة إلى معان أكثر عمقا ودقة (سعادة,2003,ص131) ،فيمكن الربط بينهما وبين المقرر الدراسي ,فمثلا يمكن تشجيع الطلبة على قراءة سورة قرانية او قصيدة الربيع للبحتري اوطعم الحرية ,لأحمد شوقي ,والطلب منهم استخلاص الصور والمعاني الرائعة منها,فالاستنباط مهارة قائمة أصلا على رسم النتائج النهائية او الوصول اليها عن طريق خبرات او معلومات في الماضي او الحاضر.(سعادة ,2003,ص133)
ولكن هل جميع الطلبة لهم القدرة على الاستنباط ؟,وبما إن أفراد النوع الواحد يختلفون شكلا وحجما وقوة وحيوية كذلك يختلفون في قدراتهم واستعداداتهم العقلية ومن ثم فان دراسة القدرات العقلية على وجه الخصوص من أهم موضوعات علم النفس التي تهم الآباء والمدرسين والمجال الرئيس لهذه الدراسة هو البحث الكمي والنوعي للفروق الفردية في الاستعدادات والقدرات ,وتفسير هذه الفروق تفسيرا علميا سليما .(النبال,2006.ص63)
يرى الباحث ان معرفة قدرة الطلبة في استنباط الصورة البلاغية من النصوص القرآنية يبين مدى المستوى الذي وصلوا اليه في تطبيق القاعدة البلاغية على النص واستخراج الصور الفنية التي كونتها الكلمات والجمل او الأيات الكريمات وهو الغاية التي يسعى إليها تدريس البلاغة ، أما اختيارنا النص القرآني للتطبيق فلكونه الميدان الأوسع والأرض الخصبة والمنهل العذب لعلوم اللغة العربية ومنها البلاغة لأنه جاء متكاملا ربانيا ولم يأت مصنوعا متكلفا فكل شيء فيه كان دقيقا منظما ومسبوكا معبرا وممّا تجدر الإشارة إليه أنَّ النص القرآني ينماز عن غيره من النصوص الأدبية بأنَّه لم يستعمل إلاّ الكلمة الفصيحة التي أجمع العرب على صحتها وسلامتها ولذا أذعن فصحاء العرب جميعهم لعظمة هذا الكتاب المجيد وأقروا بفضله في تنقية اللغة العربية ممّا دخلها من ألفاظ غريبة، وبذلك أوصلها إلى أبنائها غضّة طرية، سليمة فصيحة،وفي ذلك يقول أحد المتخصصين في مجال علوم القرآن: ((إنَّ النص القرآني صفّى اللغة من أكدارها وأجراها في ظاهرها على بواطن أسرارها، إذ تناول من المعاني الدقيقة التي أبرزها في جلال الإعجاز، وصوّرها بالحقيقة وأنطقها بالمجاز، وقد طوّعها بالأساليب وصياغة أجمل التراكيب، حتّى جلاها على التأريخ كله لا على جيل العرب بخاصته، ولهذا بُهتوا لها حتّى لم يتبيّنوا أكانوا يسمعون بها صوت الحاضر أم صوت المستقبل أم صوت الخلود؛ لأنّها هي لغتهم التي يعرفونها، ولكن في جزالة لم يُمضغ لها شيح ولاقيصوم*، ورقة غير ما انتهى إليه من أمر الحاضرة. وهذا معنى ليس أظهر منه في إعجاز النص القرآني)) (الرافعي،2003،ص63).
ومن خلال ما ذكرناه يمكن تلخيص اهمية الدراسة الحالية بما ياتي :
1- أهمية اللغة العربية كونها لغتنا القومية ولغة كتابنا المقدس .
2- أهمية النصوص القرآنية لأنها تمثل اللغة العربية في أسمى تراكيبها وأنقاها .

* الشيح والقيصوم نباتان من نباتات البادية، ويُقال فلان يمضغ الشيح والقيصوم إذا كان خالص البداوة.


3- اهمية البلاغة العربية والصور البلاغية لانها تنمي التذوق الأدبي وتؤثر في القارئ
4- أهمية معرفة قدرات الطلبة لنعرف مدى ما حققنا من الأهداف التعليمية
5-اهمية الاستنباط كونه مهارة فكرية تجمع بين التحليل والتطبيق والفهم
6-لاتوجد دراسة علمية - بحسب علم الباحث - تناولت معرفة قدرات الطلبة في استنباط الصور البلاغية من النصوص القرآنية.

هدف البحث: يهدف البحث الحالي الى تعرف مدى قدرة الطلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية في استنباط الصور البلاغية من النصوص القرآنية من خلال الإجابة عن الأسئلة الأتي :
1- ما قدرة طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية من استنباط الصور البلاغية من النصوص القرآنية .
2- ما قدرة طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية من استنباط الصور التشبيهية من النصوص القرآنية.
3- ما قدرة طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية من استنباط الصور الاستعارية من النصوص القرآنية.
4- ما قدرة طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية من استنباط الصور الكنائية من النصوص القرآنية
حدود البحث
ا- الحدود المكانية: جامعة بابل/كلية التربية
ب- الحدود الزمانية: العام الدراسي 2009-2010
ج- الحدود البشرية :مجتمع الطلبة المرحلة الرابعة من قسم اللغة العربية
د- الحدود المعرفية :مجموعة من النصوص القرآنية يتم اختبار الطلبة فيها .

تحديد المصطلحات
1- القدرة.
2- الاستنباط.
3- الصور البلاغية
4- النصوص القرآنية .

1- القدرة عرفها كل من :
أ‌- طه : "إمكانية الفرد الحالية التي وصل اليها بالفعل سواء عن طريق نضجه ام خبرته ام تعليمه ام تدريبه على مزاولة نشاط ذهني او حسي او حركي في مجال معين "(طه ،1993،ص628)
ب‌- زيدان: "المستوى الراهن من الوظيفة سواء كان متأثرا بالتدريب ام لم يكن " .(زيدان،2008،ص143)

التعريف الإجرائي : المستوى الذهني الذي وصل اليه طلبة المرحلة الرابعة/قسم اللغة العربية في استنباط الصور البلاغية من النصوص القرآنية من خلال دراستهم علوم البلاغة وكما يقيسه الاختبار.

2- الاستنباط عرفه كل من:
أ‌- الجرجاني :"استخراج المعاني من النصوص بفرط الذهن وقوة القريحة "(الجرجاني-2003,ص199)
ب-ع القيسي:"القدرة على فهم العلاقات و التعامل مع الأفكار والصيغ والرموز غير الملموسة او صعبة الإدراك إذا ما قورنت بالأشياء الملموسة والعينية ".(القيسي.2006.ص56)

التعريف الإجرائي : قدرة طلبة المرحلة الرابعة / قسم اللغة العربية على استخراج الصور البلاغية من النصوص القرآنية وتبويبها تحت المصطلح المناسب من علوم البيان

3- الصور البلاغية عرفها كل من :
أ‌- سلوم :"امتزاج المعنى والألفاظ والخيال كلها والنظر اليها نظرة واحدة " (سلوم،1967،ص81)
ب‌- وهبة :"كل حيلة لغوية يراد بها المعنى البعيد لا القريب للألفاظ او يغير فيها الترتيب العادي لكلمات الجملة او حروف الكلمة ويحل فيها معنى مجازي محل المعنى الحقيقي ". (وهبة1984،ص227).
التعريف الإجرائي :
الصورة التشبيهية،و الاستعارية،و الكنائية التي درسها طلبة قسم اللغة العربية في مادة البلاغة وتدربوا على استنباطها من النصوص وهذا ما اتفق عليه الخبراء في تحديد معنى الصورة في هذه المرحلة .

4 ـ النصوص القرآنية عرفها كل من :
أ- حسين بأنّها:"الكلام المنزّل على النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) المحفوظ بين دفتي المصحف المنقول إلينا بالتواتر" (حسين،2000، ص40).
ث ـ الحفيان بأنّها: "((كلام الله المعجز المنزّل على النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) المتعبّد بتلاوته المنقول بالتواتر المكتوب بالمصاحف" (الحفيان،2001، ص21) .
أمّا التعريف الإجرائي للنصوص القرآنية فهو مجموعة من الآيات القرآنية المباركة المختارة تقدّم لطلبة الصف الرابع / قسم اللغة العربية / كلية التربية / جامعة بابل لغرض استنباط الصور البلاغية منها.
الفصل الثاني
دراسات سابقة
1- دراسة التميمي 2001
(قياس مستوى التذوق الادبي لدى طلبة اقسام قسم اللغة العربية في كليات التربية في محافظة بغداد)
أجريت هذه الدراسة في جامعة بغداد كلية التربية (ابن الرشد) وهدفت إلى معرفة الفروق الإحصائية بين طلبة أقسام اللغة العربية في تلك الكليات وقد شملت عينة الدراسة (250) طالبا وطالبة ,وكانت أداة البحث اختباراً تحصيلياً ,استعمل الباحث الوسائل الإحصائية الآتية: .تحليل التباين الأحادي معامل تميز الفقرة فعالية البدائل الخاطئة ,معامل ارتباط بيرسون ,الاختبار التائي ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1- إن طلبة كليات التربية على مستوى ضعيف في التذوق الأدبي .
2-لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلبة الكليات الثلاثة في التذوق الأدبي ,أوصى الباحث :
1-بضرورة عدم اقتصار أدوات القياس في الأدب على قياس تحصيل الطلبة في المستويات المعرفية بل يجب قياس المستوى الوجداني أيضا .
2- بناء اختبارات تساعد على تنمية التذوق الأدبي لدى الطلبة .
(التميمي، 2001)
2- دراسة (العادلي، 2002)
(تقويم مستوى تحصيل طلبة أقسام اللغة العربية لكليات التربية في الجامعات العراقية في البلاغة)
أجريت هذه الدراسة في جامعة القادسية ،كلية التربية،وهدفت إلى
1- تقويم مستوى التحصيل في تعلم البلاغة لدى طلبة الصفوف الثالثة في أقسام اللغة العربية في كليات التربية في العراق.
2- ما نقاط القوة والضعف في تعلم البلاغة في هذه الأقسام
بلغت عينة البحث(477) طالبا و طالبة و(37 )تدريسيا ،وكانت أداتي البحث اختبارا تحصيليا واستبانة
استعمل الباحث وسائل إحصائية منها معامل ارتباط بيرسون ومعادلة فيشر والوزن المئوي ,والوسط المرجح
اظهرت نتائج : ضعف الطلبة في التحصيل في مادة البلاغة وانحصر المعوقات التي تؤثر في تدريس البلاغة في مجال الطلبة والمادة ,والتدريسيين
أوصى الباحث :بضرورة فهم الطلبة الموضوعات في البلاغة من دون اللجوء إلى حفظها فقط.
2-تضمين الكتاب البلاغي التطبيقات العملية الوافية.(العادلي، 2002)



3- دراسة (العيساوي، 2005)
(مستوى طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية في تحليل النصوص الأدبية)
أجريت هذه الدراسة في جامعة بابل ،كلية التربية الاساسية،وهدفت الى تعرف مستوى طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية في تحليل النصوص الادبية، وقد شملت عينة الدراسة(54 )طالبا وطالبة وكانت أداة البحث اختبارا تحصيليا ،استعمل الباحث معامل ارتباط بيرسون والوسط الحسابي،وسائل إحصائية .
توصلت الدراسة الى نتائج منها ضعف مستوى الطلبة في تحليل النصوص الادبية ،وعدم قدرة الطلبة على استنباط القيم الجمالية من النص الادبي وقد اوصى الباحث ب:
1-ضرورة اهتمام التدريسيين بتحليل النصوص الادبية على وفق أسس التحليل الأدبي وقواعده
2- إن يعمل التدريسيون على تنمية التذوق الادبي لدى الطلبة وبيان أهمية التحليل وفائدته .(العيساوي، 2005)

موازنة الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية:

1- اختلفت أهداف الدراسات السابقة فقد هدفت دراسة التميمي (2001) الى قياس مستوى التذوق الادبي لدى الطلبة اقسام اللغة العربية في كليات التربية ، وهدفت دراسة (العادلي.2002) الى تقويم مستوى تحصيل طلبة أقسام اللغة العربية لكليات التربية في البلاغة ,و هدفت دراسة العيساوي (2005),الى معرفة مستوى الطلبة قسم اللغة العربية في تحليل النصوص الادبية .
2- استعملت الدراسات السابقة المنهج الوصفي وكذلك الدراسة الحالية.

3- تطابقت الدراسات السابقة في المرحلة الدراسية اذ طبقت على طلبة الجامعات في كليات التربية وكذلك الدراسة الحالية إذ ستطبق على طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية
4- تباين الدراسات السابقة في أعداد عيّناتها حسب المجتمع الذي طبقت عليه وبلغت عينة الدراسة الحالية (100) طالب وطالبة
5-استعملت الدراسات السابقة الوسائل الإحصائية الآتية: معامل ارتباط بيرسون .ومعامل صعوبة الفقرة ,ومعامل التمييز ،الاختبار التائي ,إما الدراسة الحالية فستعتمد معامل ارتباط بيرسون ,والوسط الحسابي ,والنسبة المئوية وسائل إحصائية.
6- جاءت نتائج الدراسات السابقة متشابهة في ضعف مستوى الطلبة في التذوق الأدبي والبلاغة وتحليل النصوص الأدبية ,إما الدراسة الحالية فستعرض نتائجها في الفصل الرابع .


الفصل الثالث
منهج البحث وإجراءاته
منهج البحث:
اعتمد الباحث منهج البحث الوصفي ،والذي يقوم على دراسة الظاهرة كما تحدث في الواقع بتقديم وصف كمي ونوعي عنها ,ويُستعمل في هذا المنهج عدة أدوات للبحث منها الاستبيان ,والملاحظة ,والمقابلة ,والوثائق .والاختبارات .(أبوجادو,2003,ص37)

إجراءات البحث:
سيشير الباحث في هذا الفصل إلى تحديد مجتمع البحث وعينته وإجراءات إعداد أداته وتطبيقها والوسائل الإحصائية.

أولا / مجتمع البحث :
يتضمن مجتمع البحث الحالي طلبة المرحلة الرابعة في قسم اللغة العربية في كلية التربية في جامعة بابل وعددهم (183) طالبا وطالبة بواقع (131) طالبة ,و(52) طالبا ينقسمون على ثلاث شعب ,شعبة أ-(63) وشعبة ب-(64)،وشعبة ج -(56) طالبا وطالبة

ثانيا/ عينة الدراسة
1- العينة الاستطلاعية : اختار الباحث (15) طالبا وطالبة بطريقة عشوائية من شعبة (ب) طلبة المرحلة الثالثة قسم اللغة العربية في كلية التربية ,جامعة بابل عينة استطلاعية ,بواقع (9)طالبات و(6)طلاب ,لاستخراج ثبات الأداة ,لمعرفة وضوح الاختبار والوقت اللازم لتطبيقه والمعوقات التي تواجه تطبيقه
2- العينة الأساسية : بعد تحديد المجتمع الاصلي استبعد الباحث الشعبة التي أخذت منها العينة الاستطلاعية (شعبة ب) لكي لايحدث أي خلل في تطبيق الاختبار،واعتمد الباحث شعبة (أ-ج) عينة أساسية وقد بلغ عددهم (119) طالبا وطالبة ويعد استبعاد الطلبة الراسبين وعددهم (9) والاستضافة عددهم (10) أصبح العدد (100) طالبا وطالبة والجدول (1) يوضح ذلك.
جدول رقم (1)
وصف مجتمع البحث والعينة والأساسية
الشعبة العدد الكلي للطلبة الطلبة الراسبين نسبتهم المئوية الطلبة الاستضافة نسبتهم المئوية العينة الأساسية
أ 63 6 5 % 5 4,20% 52
ب 56 3 2,5 % 5 4,20% 48
المجموع 119 9 7,5% 10 8،40% 100



ثالثا / أداة البحث:
اعتمد الباحث الاختيار التحصيلي اداة بحثه لتعرف قدرة طلبة قسم اللغة العربية في استنباط الصور البلاغية من النصوص القرآنية وفيما يأتي مخطط يوضح مراحل إعداد الاختبار ومحك التصحيح.
مخطط يوضح مراحل إعداد الاختبار التحصيلي































أ- الاختبار التحصيلي : تستهدف الاختبارات التحصيلية الوقوف على النتائج النهائية لعملية التعليم والتعلم في صورة يمكن قياسها وملاحظتها. (عطا ،2006،ص392).
يحتاج الاختبار الحالي الى مجموعة من النصوص القرآنية يتم من خلالها اختبار الطلبة في استنباط الصور البلاغية لذلك اختار الباحث بعد استشارة مجموعة من أساتذة الأدب والبلاغة وعلوم القران(12) نصا قرانيا وأودعها استبانة خاصة أعدت لهذا الغرض ملحق (1).

ب- صدق الأداة: تعد الأداة صادقة اذا كانت قادرة على قياس السمة او الظاهرة التي وضعت لأجلها (الغريب،1970.ص677)
لذا وزع الباحث الاستبانة التي تتضمن عددا من النصوص القرآنية على مجموعة من الخبراء ملحق (2) لاختيار النص المناسب للاختبار وقد اختيرت (4) نصوص قرآنية ملحق (3) من التي نالت نسبة 80% من أراء الخبراء .
ج- تصحيح الأداة:
إن أول جوانب العملية القياسية هو توافر محك او (معيار)، ونعني به منهجا أو نظاما ما يدلنا على ما يجب عمله من قياس صفة او سمة او خاصيّة معينة (أبو التمن ,2007,ص124) ، وبما أن الاختبار الحالي لا يعد من الاختبارات المقننة لذا أجرى الباحث مجموعة الخطوات لبناء محك يتم على أساسه التصحيح على وفق الخطوات الآتية :
1- استخرج الباحث الصور البلاغية الموجودة في النصوص القرآنية مستعينا بالكتب المتخصصة بذلك ،وكان عددها (10) وأودعها استبانة أعدت لهذا الغرض ملحق (4)، عرضت على مجموعة من الخبراء ملحق (2)
2- ولاستخراج (صدق المحك ) أجرى الباحث التعديل المناسب عليه في ضوء أراء الخبراء وأودعه استبانة أعدت لها الغرض ثمّ عرضه على مجموعة من الخبراء ملحق (2)
3-أعطى الباحث (3) درجات لكل صورة بلاغية بعد استشارة خبراء القياس و التقويم وطرائق التدريس وقسمت هكذا :أ- درجة لتحديد الصور في النص ب- درجة لمعرفة نوع الصورة ج- درجة لتحديد أركان الصورة وقد أصبح مجموع الصور الفنية (10) وعليه أصبحت الدرجة الكلية للمحك (30)
4- وزع الباحث المحك على مجموعة من الخبراء ملحق (2) للتأكد من صدقه ودقته في قياس الدرجة وقد نال استحسان الخبراء جميعا وعليه أصبح المحك جاهزا للاستعمال ملحق (5)

د- ثبات الأداة : يعد الثبات من صفات أدوات القياس التي تجعلها ممكنة الاعتماد في البحوث،وثبات الأداة يعني أنها تمثل استقرارا وتقاربا في النتائج إذا طبقت أكثر من مرة في ظروف مماثلة على العينة نفسها (عودة،2002,ص345)
وقد اعتمد الباحث أسلوب إعادة الاختبار لأنه يتلاءم مع طبيعة بحثه ،أذ من الصعوبة اعتماد الصور المتكافئة او التجزئة النصفية في هذا النوع من الاختبارات ولاستخراج ثبات الأداة تم تطبيقها على العينة الاستطلاعية وصحح الباحث إجابات الطلبة على وفق المحك الذي أعده (ملحق5)،أعطى الباحث رقما لكل طالب ثم تطبيق الأداة عليه لإغراض إعادة التطبيق وبعد مضى أسبوعين طبقها الباحث على العينة نفسها وتعد مدة أسبوعين مدة ملائمة لإعادة تطبيق الأداة وكانت درجة الثبات (74%) (ملحق 6).

5- ثبات التصحيح :
وبما ان الاختبار غير مقنن فأنه يحتاج إلى ثبات للتصحيح وللتأكد من ثبات التصحيح أعاد الباحث تصحيح الاختبار الاستطلاعي مستخدما الاتفاق مع مصحح أخر * وكانت نسبة الثبات بينهما(92%) وعند تطبيق الاختبار على العينة الاستطلاعية تأكد الباحث من أمور عدة وهي :
مدى جاهزية الاختبار للتطبيق ومدى استعداد الطلبة للاختبار ،ومعرفة الوقت الذي
يستغرقه الطلبة في الإجابة عن الاختبار ،وأظهرت نتائج الاختبار ، انه لا توجد صعوبات تعرقل تطبيقه وان تعليماته كانت واضحة وان الوقت المستغرق من الطلبة في الإجابة انحصرت مابين (40و55) دقيقة،وكان المتوسط الحسابي للوقت المستغرق (46) دقيقة ،وعليه أصبحت الأداة جاهزة للتطبيق.

رابعا / تطبيق الأداة:
طبق الباحث الأداة بصيغتها النهائية يوم الاثنين المصادف 30-5-2010 على عينة الدراسة وقبل بدء تطبيق الأداة راعى الباحث ماياتي:
1-هيأ الباحث قاعتين لاختبار الطلبة
2-هيأ الباحث النصوص التي اختيرت للاختبار وتعليماته على عدد الطلبة المختبرين وطلب الباحث منهم الاجابة على الورقة نفسها
3-استعان الباحث بمجموعة من التدريسيين من قسم اللغة العربية في كلية التربية للأشراف على تطبيق الاختبار في القاعتين لمنع حالات الغش
4-اخبر الطلبة بوقت الامتحان وتعليماته وانه لغرض البحث العلمي مع عدم كتابة أسمائهم لذهاب عامل الخوف لديهم وان عليهم الاهتمام به وبذل غاية مجهودهم حفاظا على الأمانة العلمية .




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أ.م.د ثائر سمير الشمري، دكتوراه في الأدب ،قسم اللغة العربية/ كلية التربية الأساسية




خامسا / الوسائل الإحصائية :
1 خامسا/الو سائل الإحصائية والحسابية:

1- معامل ارتباط بيرسون: ((Pearson Correlation Coefficient
استعمل في حساب معامل ثبات الاختبار بطريقة التجزئة النصفية:
ن مج س ص – (مج س) (مج ص)
ر =
[ ن مج س2 – (مج س)2][ ن مج ص2 – (مج ص)2]

إذ تمثل:
(ر) معامل ارتباط بيرسون.
(ن) عدد أفراد العينة
(س) قيم المتغير الأول
(ص) قيم المتغير الثاني (فيركسون،1990: 145)

2-الوسط الحسابي : استعمله الباحث لاستخراج متوسط الدرجات

= مجموع الدرجات
ـــــــــــــــــــــــــــ
عدد الدرجات

1- النسبة المئوية :استعملها الباحث لإيجاد :
أ‌- نسبة الطلبة الناجحين والراسبين.
ب‌- نسبة إجابات الطلبة على كل صورة بلاغية.
***************************************************
الفصل الرابع
عرض النتائج وتفسيرها
يتضمن هذا الفصل عرضا للنتائج وتفسيرها في ضوء أهداف البحث
أولا/ عرض نتائج هدف البحث وتفسيرها بحسب الاسئلة:
1- ما قدرة طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية على استنباط الصور البلاغية من النصوص القرآنية؟ .
بعد ان طبق الباحث أداة البحث على عينة الدراسة أجرى الأتي :
أ‌- صحح إجابات الطلبة وتحقق من ثبات التصحيح على وفق (المحك) الذي اعده الباحث ( الإجابة الانموذجية ) وكانت أعلى درجة للمحك (30) واقل درجة(صفرا) .
ب‌- استخرج الباحث المتوسط الفرضي و المتوسط الحسابي لدرجات الطلبة في الاختبار المتمثل بدرجة النجاح الصغرى ، وفيما يأتي تفصيل ذلك : بلغ متوسط درجات الطلبة في الاختبار (13,29) وهو اقل من المتوسط الفرضي البالغ (15) وقد انحصرت درجات الطلبة بين (22و4) ،ملحق( 6) إذ بلغ عدد الطلبة الناجحين (42) ونسبتهم (42%) ،وبلغ عدد الطلبة الراسبين (58) ونسبتهم (58%) وجدول (2) يبن ذلك .
جدول (2)
عدد أفراد العينة عدد الناجحين نسبتهم المئوية عدد الراسبين نسبتهم المئوية متوسط درجات الطلبة المتوسط الفرضي
100 42 42% 58 58% 13,29 15

*تفسير نتائج السؤال الأول من الهدف : اظهرت النتائج ضعف قدرة طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية في استنباط الصور البلاغية من النصوص القرآنية وقد اتفقت هذه النتيجة مع دراسة (العادلي،2002) ويرجع الباحث سبب ذلك الى :
1- لجوء كثير من الطلبة الى استظهار الموضوعات البلاغية دون فهمها.

2- قلة تدريب الطلبة على تطبيق القاعدة البلاغية في استنباط الصور البلاغية من النصوص القرآنية.
3- قلة استعمال بعض التدريسيين النصوص القرآنية عند الشرح والتطبيق.
4- ضعف الطلبة في تذوق الجمال الفني يحول دون قدرتهم في استنباط الصور البلاغية من النصوص القرآنية وهي نتيجة تراكمية من المرحلة الإعدادية وهذا ما أكدته دراسة (العيساوي،2007).
5- خلط كثير من الطلبة بين مفهوم الصور البلاغية وباقي الفنون البلاغية حيث تتشكل الصور البلاغية اما من التشبيه و الاستعارة او الكناية.
6- اغفال بعض التدريسيين بيان جمال الصور البلاغية عند تدريس مادة تحليل النص القرآني وهذا ما اكدته دراسة (الجبوري والخفاجي،2007)
7- افتقار محاضرات بعض التدريسيين إلى عنصر التشويق لايساعد على تنمية التذوق البلاغي زيادة على ان بعض تدريسيي مادة البلاغة ليس له القدرة على التذوق البلاغي والتفاعل مع النص القرآني.
8- قلة تدريب الطلبة على استعمال قدراتهم العقلية العليا في أثناء الدرس
ثانيا/ عرض نتائج السؤال الثاني من الهدف
ما قدرة طلبة قسم اللغة العربية/ كلية التربية في استنباط الصور التشبيهية من النصوص القرآنية؟: بلغ عدد المجيبين على الصور التشبيهية (95) ونسبتهم المئوية (95%) و سوف يعرض الباحث النتائج المتحققة في الإجابة على الصورة التشبيهية مرتبة ترتيبا تنازليا حسب فئات الإجابة وجدول (2) يوضح ذلك .
جدول (2)
إجابات الطلبة على الصور التشبيهية
عدد الطلبة المجيبين على الصور التشبيهية نسبتهم المئوية مجموع درجات الصور التشبيهية حسب محك التصحيح المجيبين على الصور التشبيهية بحسب فئات درجاتها
9-7 6-4 3-1
95 95% 9 59 30 6

* تفسير نتائج السؤال الثاني من الهدف: يتضح من الجدول أعلاه ان نسبة الاجابة على الصور التشبيهية كانت مرتفعة ويرى الباحث ان سبب ذلك يعود الى ان التشبيه يحدث اثرا في النفس ربما اكثر مما يحدثه بعض الاساليب كونه واضحا جليا يستطيع المتذوق استنباطه اكثر من الاستعارة والكناية التي لاتدركها النفس بيسر وسهولة ، اضف الى ذلك ان التشبيه يمكن ان يكون اوسع دائرة من حيث الجمهور الذي يتأثر به ،ولامرٍ ما كثر في كلام الله سبحانه وتعالى. (عباس،2008،ص22)
اما انخفاض درجات الطلبة في الفئة الثانية والفئة الثالثة من تقسيم الدرجات كما موضح في الجدول اعلاه فيرجعه الباحث الى عدم قدرة بعض الطلبة على تحديد اركان الصورة التشبيهية وهي (المشبه، والمشبه به، ووجه الشبه) زيادة على ان بعض الطلبة قد اخفقوا في تحديد الصورة التشبيهية الثالثة لان اداة التشبيه قد حذفت وهو ما يشكل صعوبة امامهم في تحديدها.

ثانيا/ عرض نتائج السؤال الثالث من الهدف وتفسيرها :
ما قدرة طلبة قسم اللغة العربية/ كلية التربية في استنباط الصور الاستعارية من النصوص القرآنية؟: بلغ عدد المجيبين على الصور الاستعارية (40) ونسبتهم المئوية (40%) في حين اخفق (60%) منهم في استنباط الصور الاستعارة و سوف يعرض الباحث النتائج المتحققة في الإجابة عليها مرتبة ترتيبا تنازليا حسب فئات الإجابة وجدول (3) يبين ذلك .
جدول (3)
إجابات الطلبة على الصور الاستعارية
عدد الطلبة المجيبين على الصور الاستعارية نسبتهم المئوية مجموع درجات الصور الاستعارية بحسب محك التصحيح المجيبين على الصور الاستعارية حسب فئات درجاتها
12-9 8-6 5-1
40 40% 12 15 14 11
*تفسير نتائج السؤال الثاني من الهدف:
يتضح من الجدول اعلاه ان نسبة المجيبين على الصور الاستعارية منخفضة زيادة على انخفاض درجاتهم فيها حيث توزع (25) منهم على الفئتين الثانية والثالثة كما هو موضح في الجدول أعلاه ويرى الباحث ان سبب ذلك يرجع الى صعوبة موضوع الاستعارة وتعدد انواعها وخفائها على القارئ لانها مضمرة في طيات الكلام ،فبيئة الاستعارة الاولى التي ولدت فيها ومقوماتها الاساسية هي النفس فلهذا كان الاستدلال عليها صعبا . (عباس،2008،ص188)

ثانيا/ عرض نتائج السؤال الرابع من الهدف وتفسيرها :

ما قدرة طلبة قسم اللغة العربية/ كلية التربية في استنباط الصور الكنائية من النصوص القرآنية؟: بلغ عدد المجيبين على الصور الكنائية (28) ونسبتهم المئوية (28%) و سوف يعرض الباحث النتائج المتحققة في الإجابة عليها مرتبة ترتيبا تنازليا حسب فئات الإجابة وجدول (4) يبين ذلك .

جدول (4)
إجابات الطلبة على الصور الكنائية

عدد الطلبة المجيبين على الصور الكنائية نسبتهم المئوية مجموع درجات الصور الكنائية بحسب محك التصحيح المجيبين على الصور الكنائية حسب فئات درجاتها
9-7 6-4 3-1
28 28% 9 8 10 10

*تفسير نتائج السؤال الرابع من الهدف :
يتضح من الجدول اعلاه ان نسبة المجيبين على الصور الكنائية منخفضة جدا زيادة على انخفاض درجاتهم فيها حيث توزع(20) منهم على الفئتين الثانية والثالثة كما هو موضح في الجدول أعلاه ويرى الباحث ان سبب ذلك يرجع الى صعوبة موضوع الكناية فهي ضد التصريح أي انها تحتاج الى تفكير واعمال النظر، فقد جاء في تعريفها (إنها لفظُ وضع لغير معناه) زيادة على ان تقسيماتها تشكل صعوبة اخرى امام الطلبة حيث تقسم الى:الكناية عن الصفة والموصوف والنسبة. (الهاشمي،2008،ص355) فضلا عن ذلك فان المدرس يتحمل عبأ كبيرا من المشكلة فبعض المدرسين يتناول الفنون البلاغية للنص قبل ان يفهم الطلبة معناها ويستوعبوه .(ظافر،1984 ،ص 279) وهذا ما قد أكدته دراسة (العادلي،2002،ص71)







الفصل الخامس
الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات
*الاستنتاجات :
هي ضوء النتائج التي أسفر عنها البحث الحالي يمكن استنتاج ماياتي :
1- ضعف قدرة الطلبة في تحديد الصور الفنية في النص القرآني .
2- اختلاط المفاهيم البلاغية لدى الطلبة في الاستنتاج.
3- ضعف قدرة الطلبة على استعمال قدراتهم الذهنية في التطبيق.
4- ضعف الطلبة في تذوق النصوص الأدبية أدى إلى عدم قدرتهم تحديد الصور البلاغية .
5- قلة اعتماد نصوص قرآنية كاملة في تدريس البلاغة.
6- قلة تدريب الطلبة على التطبيق في مادة البلاغة .
7- ضعف مستوى الطلبة في فهم المصطلح البلاغي.
8- ضعف الطلبة في استعمال القدرات الذهنية العليا ومنها الاستنباط.

*التوصيات: أوصى الباحث بما يأتي :
1. ضرورة اهتمام التدريسيين بتدريس الطلبة على تطبيق القاعدة البلاغية على النصوص القرآنية والأدبية.
2. ضرورة اهتمام التدريسيين بتنمية قدرات الطلبة الذهنية من استنباط وتحليل وتقويم
3. يجب ان تدرس البلاغة من خلال نصوص قرآنية و أدبية متكاملة
4. يجب تنمية ميول الطلبة الى درس البلاغة من خلال طرائق تدريسية حديثة ومحببة الى نفوس الطلبة
5. ان يعمل التدريسيون على تنمية التذوق الادبي لدى الطلبة وبيان اهمية الصورة الفنية في الادب
6. يجب ان تكون اهداف تدريس مادة البلاغة معلومة لدى التدريسيين والطلبة وان تلاءم متطلبات تدريس المادة
7. التأكيد على الاستيعاب والفهم عند تعليم قواعد البلاغة العربية
8. ضرورة تقويم الكتب المعتمدة في تدريس البلاغة على وفق الأهداف التعليمية و ميول الطلبة

*المقترحات:
1-اجراء دراسة مماثلة على كليات الآداب
2-اجراء دراسة مماثلة على كليات التربية الاساسية
3-اجراء دراسة لمعرفة أسباب ضعف الطلبة في استنباط الصور البلاغية من النصوص القرآنية
4-اجراء دراسة لمعرفة العلاقة بين تحصيل الطلبة في البلاغة والتذوق الأدبي .


الملاحق
ملحق (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة بابل
كلية التربية الأساسية
قسم التربية الخاصة

م/ استبانة ،أراء الخبراء في اختيار النصوص الملائمة للاختبار


الاستاذ الفاضل ................................................................. المحترم
تحية طيبة :
يدرس الباحث (قدرة طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية في استنباط الصور الفنية من النصوص القرآنية) ويتطلب البحث اختيار مجموعة من النصوص القرآنية يتم اختبار الطلبة فيها،ولما تتمتعون به من خبرة وامانة علمية يعرض الباحث عليكم مجموعة منها يرجى اختيار المناسب للبحث بوضع علامة ( ) امام ما ترونه مناسبا ، ولكم الشكر الجزيل .

















الباحث

-----------------------------------------------------------------------------
ملحق(2)
بسم الله الرحمن الرحيم
أسماء الخبراء الذين تم عرض الاستبانات عليهم

ت الاسم
الاختصاص مكان العمل

الكلية الجامعة
1- أ.د اسعد محمد علي النجار لغة التربية الأساسية بابل
2- أ.د صباح نوري المرزوق أدب التربية الأساسية بابل
3- أ.د عمران جاسم حمد طرائق تدريس اللغة العربية التربية صفي الدين الحلي بابل
4- أ.د فاهم حسين الطريحي القياس والتقويم التربية صفي الدين الحلي بابل
5- أ.د قيس حمزة الخفاجي أدب حديث ونقد التربية صفي الدين الحلي بابل
6- ا.م.د تركي خباز البيرماني مناهج التربية صفي الدين الحلي بابل
7- أ.م.د ثائر الشمري ادب عباسي التربية الأساسية بابل
8- أ.م.د حسين ربيع حمادي القياس والتقويم التربية بابل
9- أ.م.د حمزه عبد الواحد طرائق تدريس اللغة العربية التربية الأساسية بابل
10- أ.م.د محمد الخطيب ادب حديث التربية كربلاء
11- أ.م.د مكي محي الكلابي بلاغة التربية كربلاء
12- م.د.حمزه هاشم السلطاني طرائق تدريس اللغة العربية التربية بابل
13- م. جلال عزيز فرمان طرائق تدريس اللغة العربية التربية الأساسية بابل
14- م. عدنان عبد طلاك طرائق تدريس اللغة العربية التربية للبنات الكوفة
-----------------------------------------------------------------------------


ملحق(3)

النصوص القرآنية التي تم اختيارها لاختبار الطلبة

{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ }الحجر87/88
{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }يونس24

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ *وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الأعراف176

{وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ }محمد20

{وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً }الكهف42
------------------------------------------------------------------------------
ملحق(4)
بناء محك للتصحيح

بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة بابل
كلية التربية الأساسية
قسم العلوم التربوية والنفسية
م/ بناء محك لتصحيح إجابات الطلبة في استنباط الصور الفنية
الاستاذ الفاضل ...................................................... المحترم
تحية طيبة :

يدرس الباحث (قدرة طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية من استنباط الصور الفنية من النصوص الادبية) ويتطلب البحث بناء محك (إجابة أنموذجية) يتم على اساسها التصحيح ،ولما تتمتعون به من خبرة وأمانة علمية يعرض الباحث عليكم الصور الفنية التي استنبطت من النصوص المخصصة للاختبار مع تقسيم الدرجة عليها راجيا منكم إبداء ملاحظاتكم فيها




الباحث

------------------------------------------------------------------------------


ملحق(5)

المحك بصورته النهائية (الإجابة الانموذجية)

اسم السورة رقم الآية الصورة التشبيهية المشبه المشبه به وجه الشبه
يونس 24 إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء ...الخ الحياة الدنيا ماء نازل من السماء الانتهاء والتلاشي
الأعراف 175 واتل عليهم نبأ الذي أتينه آياتنا فانسلخ منها ..... فمثله كمثل الكلب .....الخ احد علماء بني إسرائيل الذي انسلخ من آيات الله الكلب الخسة والضعة والتذمر
محمد 20 رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت الذين في قلوبهم مرض المغشي عليه من الموت خوف ممزوج بتخاذل ويأس







اسم السورة رقم الآية الصورة الاستعارية المستعار
له المستعار منه المستعار
الحجر 87 واخفض جناحك للمؤمنين الرسول (ص) الطير اللين والعطف
يونس 24 حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازيّنت الأرض الزخرف الظاهر الجميل الذي سرعان ماينتهي
الأعراف 175 واتل عليهم نبأ الذي أتيناه آياتنا فانسلخ منها الانسان المتحير الانسلاخ الخروج من الشيء ببطأ تهربا







اسم السورة رقم الآية الصورة الكنائية اللفظ المكني به المعنى المكني عنه القرينة
الحجر 87 ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم المثاني الايضاح والتفسير التكرار والإعادة
الكهف 42 واحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما انفق يقلب كفيه الاحاطة والشمول لامجال للنجاة الندم والحزن
الاعراف 176 أخلد الى الارض أخلد الركون الى الدنيا والتمتع بها الالتصاق بالشيء

الحجر 87 لاتمدنّ عينيك تمدّن عدم التجاوز الالتزام بالحدود




ملحق (6)
درجات ثبات الأداة بطريقة أعادة الاختبار
ت درجات الاختبار الاول س درجات الاختبار الثاني ص
1- 20 20
2- 18 20
3- 19 17
4- 17 19
5- 18 18
6- 16 15
7- 14 15
8- 15 13
9- 12 11
10- 11 12
11- 11 8
12- 9 7
13- 8 10
14- 6 6
15- 6 7
المجوع 200 198

ملحق(7)

درجات الطلبة في الاختبار النهائي ومتوسط الدرجات


ت الدرجة ت الدرجة ت الدرجة ت الدرجة
1- 22 26- 18 51- 13 76- 9
2- 22 27- 18 52- 13 77- 9
3- 22 28- 18 53- 12 78- 8
4- 22 29- 18 54- 12 79- 8
5- 21 30- 18 55- 12 80- 8
6- 21 31- 18 56- 12 81- 8
7- 21 32- 18 57- 12 82- 7
8- 21 33- 17 58- 12 83- 7
9- 21 34- 17 59- 12 84- 7
10- 21 35- 17 60- 17 85- 7
11- 21 36- 17 61- 17 86- 7
12- 20 37- 17 62- 17 87- 7
13- 20 38- 17 63- 17 88- 6
14- 20 39- 16 64- 17 89- 6
15- 20 40- 16 65- 17 90- 6
16- 20 41- 15 66- 17 91- 6
17- 20 42- 15 67- 10 92- 6
18- 20 43- 14 68- 10 93- 6
19- 19 44- 14 69- 10 94- 6
20- 19 45- 14 70- 10 95- 5
21- 19 46- 14 71- 10 96- 5
22- 19 47- 14 72- 10 97- 4
23- 19 48- 13 73- 10 98- 4
24- 19 49- 13 74- 9 99- 4
25- 19 50- 13 75- 9 100 4

المجموع / 1329

المتوسط الحسابي / 13,29

المتوسط الفرضي / 15

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث