معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية من فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
سيف طارق حسين العيساوي

Citation Information


سيف,طارق,حسين,العيساوي ,مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية من فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها , Time 24/01/2015 08:57:06 : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية من فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها

الوصف الكامل (Full Abstract)

بسم الله الرحمن الرحيم


جامعة بابل
كلية التربية الأساسية
قسم التربية الخاصة



مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية من فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها







الباحث
أ.م . سيف طارق حسين العيساوي
بحث منشور في مجلة كلية التربية الاساسية /العدد5/ لسنة/2011، 318-339
الفصل الأول
التعريف بالبحث

مشكلة البحث :

تتردد في عصرنا الحديث على الألسنة والأقلام منذ أمد بعيد أفكار عديدة و متنوعة حول صعوبة اللغة العربية ،و إنها لغة معقدة القواعد صعبة التعلم كثيرة الشذوذ في مسائلها وقضاياها وانها بسبب ذلك كله تشكل عبئا ثقيلا على المتعلمين لها والناطقين بها (الشنطي,1995,ص119)
وإذا أثيرت مشكلة صعوبة اللغة العربية تبادر الئ الذهن صعوبة النحو ,وهي صعوبة جزء من اللغة ,لكنه على عظيم قدره و خطير مكانه أطلقت صعوبته وهي جزء على اللغة وهي كل ،ويبالغ المشتغلون بتعليم اللغة العربية عربا كانوا أم غير عرب من صعوبة النحو العربي مبالغة تهدم فلسفته الذي يدل في حقيقة أمره على عمق تنظيم اللغة العربية وعلى مستوى رقيّها وتحضرها واستقرار أعرافها العقلية(عصر,2002, 281)
أما دراسة المصطلح النحوي فقد ظلت بكرا إلى عهد قريب، على الرغم من ان أكثر العلوم قد جمعت مصطلحاتها ،و دونت منذ أمد بعيد ، السبب في هذا يعود الئ صعوبة تتبع المصطلح النحوي عند عدد كبير من النحويين الأفذاذ، وهذه الصعوبة ناشئة من كثرة هذه المصطلحات واختلافها بين طائفة وأخرى , لذا فقد ظّل هذا العنوان بعيدا عن ايدي الدارسين الاقليلا (عباينة,2006,ص1) ,وليس البحث في هذا الموضوع ترفا علميا تدفع إليه قلة الموضوعات المهيأة للدراسة ولكنه ضرورة ملحة فلقد استقرت مصطلحات العلوم الاخرى منذ أجيال ومازال المصطلح النحوي دون دراسة منهجية متخصصة .(القوزي,1981,ص1)
ويرى الباحث إن هذه الصعوبات التي تجمعت في دراسته كان لها اثر في تدريسه ويؤيد رأي الدكتور اسعد النجار* في قوله: "إن صعوبة المصطلح النحوي لا تكمن في فهمه فقط وإنما لعدم استقرار المصطلح النحوي عند المشتغلين به فما زال التأرجح قائما بين اعتماد المصطلح البصري أو الكوفي في التدريس وهذا يشكل صعوبة أخرى للطلبة الدارسين "
اما الدكتور عبد الستار مهدي** فيقول:" ان هناك قلة استيعاب لدلالة المصطلح النحوي عند كثير من الطلبة إذ أنهم يعتمدون على حفظه والسبب يعود عدم توجه كثير من التدريسيين الى شرحه أثناء التدريس فضلا عن إغفال الكتب النحوية المعتمدة في التدريس شرحه ".
من كل ما ذكرناه يتبين لنا ان هناك مؤشرات على وجود صعوبة في فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها لدى الطلبة تحتاج إلى دراسة لمعرفة أبعادها بدقة تخضع لعملية إحصائية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أ.د اسعد محمد علي النجار،رئيس قسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية(مقابلة خاصة)
** أ.م.د عبد الستار مهدي ، تدريسي في قسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية
أهمية البحث :

إن في اللغة العربية من الجمال والحيوية والفكر ما يجعل الاهتمام بها امرا ضروريا يفرضه الموقع المتميز الذي تبوأته هذه اللغة بين سائر اللغات الاخرى ،ولم تظهر عليها يوما إحدى علائم الشيخوخة ,بل كانت ومازالت حية متطورة بكل ما فيها من خصائص تجعلها قادرة على استيعاب كل الألفاظ الحضارية بجانبيها اللغوي والاصطلاحي (تيمور،1965,ص9) ،فهي لغة قوية ومحددة وصارمة ,وهي اليوم واحدة من اللغات الست التي تكتب بها وثائق الأمم المتحدة كما انها تعد بتراثها الضخم إحدى اللغات الحية في العالم ،ومعنى هذا ان اللغة العربية لغة مرنة طيعة تتجاوب مع الزمن،وتتماشى مع التطور في الوقت الذي تحافظ فيه على أصالتها وما يسمح باتصال الماضي بالحاضر (عطا,2006،ص50-52) وفضلا عمّا تميزت به اللغة العربية من سمات فهي لغة القران الكريم ولما كان فهم القران لايتأتى إلا بتعلم اللغة العربية وإتقانها فان تعلم هذه اللغة إذن واجب فما لايتم الواجب الا به فهو واجب .(الشنطي،1995،ص70)، ومن هنا عنى المسلمون بدراسة النحو كوسيلة للحفاظ على اللغة العربية الفصحى والتحدث بها سليمة فصيحة ،فهو وسيلة المستعرب وذخيرة اللغوي وعماد البلاغي ،واداة المشرع والمجتهد والمدخل الى العلوم العربية والاسلامية وهو قانون تاليف الكلام (عطا،ص269) فعلم النحو من اجل العلوم قدراً،وانفعها أثرا,واعظمها خطرا،وأفضلها عائدة ،و معرفته تفضي إلى معرفة العلوم الأساسية (ابن العصفور،1986،ص42)،ويعد علم النحو دعامة العلوم العربية ،وقانونها الأعلى، منه يستمد العون ،ويستلهم القصد ويرجع إليه في جليل مسائلها،وفروع تشريعها ,ولن تجد علما منها يستقل بنفسه عن النحو او يستغني عن معونته .(حسن ، 1975،ص1)
ان أهمية المصطلح النحوي تاتي من اهمية النحو نفسه فهو المدخل الأول للمعرفة النحوية ،وتأتي فائدة المصطلح من كونه أساسا للدراسات العلمية لانه يرسم معالمها ويوضح مبادئها ،وكل تطور في علم من العلوم لابد ان يواكبه تطور في مصطلحاته نقلا واستنباطا،فالغاية من استنباط المصطلحات النحوية او نقلها في باب من ابواب العلوم المختلفة، تيسير التعامل مع المفاهيم الجديدة التي لارموز لها في معاجم اللغة واستيعابها ودمجها مع الثقافة الجديدة. (الخلايلة،2006،ص20)
إن كلمة الاصطلاح تعني الاتفاق وهو اتفاق بين النحاة على استعمال الفاظ معينة في التعبير عن الافكار والمعاني النحوية، وهو ما يعبر عنه بالمصطلح النحوي. والاصطلاح يجعل للالفاظ مدلولات جديدة غير مدلولاتها اللغوية او الأصلية فالسيارة هي لغة القافلة والقوم يسيرون ،وفي اصطلاح الفلكيين اسم الكوكب السيارة التي تسير حول الشمس ،فالاصطلاح لفظ محدد يستخدم للدلالة على ظاهرة معينة وقد تتعدد اصطلاحات للدلالة على ظاهرة واحدة فالحشو، والصلة والإضافة ،والزيادة كلها مصطلحات تطلق على ما عرف (بحروف المعاني) فيما بعد (القوزي.1981.ص22-23)
ان أصول النحو وقواعده توجد في التعريفات النحوية للمصطلح ومن خلال التعريف يتحدد المعنى الوظيفي للكلمة ومن خلاله ترسم الصورة الذهنية للمفهوم النحوي. (عصر،2001،ص299-300)
ويرى الباحث إن أهمية المصطلح النحوي تكمن في انه المنطلق الأساس لفهم القاعدة النحوية والتي تنطلق منها معرفة دلالة الجملة فمن دون معرفة تامة بمعنى كل مصطلح يحدث خلط بالمفاهيم والقواعد الاعرابية وهو ما يقع فيه كثير من الطلبة لصعوبة استحضار مفهوم دقيق للمصطلح النحوي فاذا ما اشتبهت المسائل النحوية على الطلبة رجعوا الى تعريفه ليميزوا ما اختلط عليهم فهمه فهل يستطيع ان يصل الطلبة الى تمكن شامل من فهم اغلب ما يرد في المقررات الدراسية منها؟.
ان المقررات الدراسية التي تحتاج فترة طويلة للتعلم كالنحو و لا يحتمل تحقيق التعلم التمكني فيها بواسطة مجموعة من الطلبة لديهم رصيدا متراكما من الصعوبات في تعلم مجالات معينة (مادوس،1983،ص90)
والسؤال الذي يتبادر الى الذهن هل يستطيع جميع الطلبة التمكن من مهمة تعليمية معينة على درجة عالية من التعقيد ؟
وللجواب عن هذا نقول :إن اغلب المدرسين يبدأ فصلا دراسيا جديدا و لديه توقع بان حوالي ثلث عدد الطلبة سوف يتعلمون بكفاءة المادة التي يدرسونها و يتوقع ان يرسب الثلث الثاني اما الثلث الثالث فانه يتوقع منهم ان يتعلموا جانبا مهما من المادة ويخفقوا في جزء منها ،وتعد هذه التوقعات من أكثر الجوانب الهدامة في النظام التعليمي (مادوس .ص75)
لذا كان لزاما علينا ان نعرف مدى تمكن الطلبة من المادة التي يدرسونها لكي نعرف حقيقة المنحنى التعليمي الذي يسير عليه الطلبة ومدى الاستفادة من الوقت او ضياعه ، ويمكن للطلبة اغلبهم الوصول الى أقصى مستوى من قدراتهم على التعلم اذا كانت هناك معايير واضحة لمكونات الإتقان (الربيعي.2006.ص189)
فاكتساب مهارات اللغة ولا سيما العليا منها ، اساسٌ من اجل التقدم في الميادين المعرفية الاخرى ووسيلة للنهوض والحفاظ على خصائص الامة ومواجهة وسائل الاتصال الحديثة التي بدأت تغزونا من غير رقيب ومن اهم هذه المهارات الاستماع والفهم الجيد واصدار الحكم الصائب وحل المشكلات زيادة على فهم المصطلحات (مصطفى،1994،ص54).
ان فهم الطلبة للمادة العلمية لايكفى ان لم تصاحبها القدرة على التطبيق فهذا المستوى يجعل الطلبة قادرون على استخدام المفاهيم والحقائق والنظريات التي درسوها لحل مشكلة تعرض عليه في موقف جديد ولتقويم الطلبة في هذا المستوى يجدر بنا ان نذهب الى ابعد من الإجراءات العادية كي نقوّم بشكل جيد إلى أي مدى يستطيع هؤلاء الطلبة ان يطبقوا ما تعلموه (ابو جادو.2003.ص266)
ومن كل ماذكرنا يتبين لنا اهمية اجراء هذه الدراسة ويمكن تلخيصها في النقاط الاتية
1.اهمية اللغة العربية كونها اللغة القومية لنا فضلا عن أنها لغة القران الكريم
2.اهمية النحو العربي ومعرفة مصطلحاته لأنه يعصم السنتنا من الخطأ.
3.أهمية معرفة التمكن الذي وصل إليه الطلبة في المادة .
4.أهمية معرفة مستوى الفهم والتطبيق للمصطلح النحوي من قبل الطلبة.
5.لاتوجد دراسة حسب علم الباحث أجريت لمعرفة مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية من فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها.

*أهداف البحث
يهدف البحث الحالي تعرف مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية من فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها من خلال الإجابة عن الأسئلة الاتية:
1,مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية من فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها؟
2.ما نسبة الإجابة عن كل مصطلح نحوي من فهم وتطبيق من قبل الطلبة ؟
3.ما نسبة الطلبة الذين طبقوا المصطلحات النحوية بشواهد حية او مؤلفة .؟

*حدود البحث
1. الحدود المكانية : قسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية /جامعة بابل
2.الحدود الزمانية: العام الدراسي 2009\2010،الكورس الاول
3. الحدود البشرية : طلبة المرحلة الرابعة.
4. الحدود المعرفية :اختبار في المصطلح النحوي

*تحديد المصطلحات:
1.التمكن
2.المصطلح
3.النحو
4.المصطلح النحوي
5.الفهم
6.التطبيق

1- التمكن :
أ- عرفهblack more( 1992),"طريقة إستراتيجية تستند إلى فلسفة تقول بان كل شخص يمكن ان يتعلم ما يراد تعليمه اذا أعطي الوقت والمساعدة الكافيتين" .(pluck more،1992، ص235)

ب- عرفة الربيعي( 2006 ):"الوصول بالمتعلم إلى درجة الإتقان في الأداء قبل الانتقال إلى تعلم مهارات أخرى أكثر تعقيدا وصعوبة " (الربيعي.2006,ص118)

التعريف الإجرائي :هو معرفة مدى المستوى الذي يصل إليه الطلبة اغلبهم في إتقان
فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها.

2- المصطلح
أ- عرفه الامام (1990):" مسمى اتفق عليه ليدل على اشياء او عمليات معينة بغية تسهيل التفاهم في الحقول العلمية المختلفة". (الامام،1990، ص49)

ب- عرفه الخلايلة (2006):" رمز لغوي له دلالة محددة في حقل معين من حقول المعرفة ويتفق عليه مجموعة من العلماء يشير إلى ظاهرة من الظواهر "(الخلايلة،2006،ص18)
التعريف الإجرائي : يتفق الباحث مع تعريف الخلايلة (2006)

4- النحو
أ- عرفه القوزي (1981) :"علم يعرف به كيفية التركيب العربي صحة وضعفا فيما يتعلق بالالفاظ حسب وقوعها فيه" (القوزي،1981،ص7)

ب- عرفه عطا (2006) : العلم الذي يدرس العلاقات السياقية بين الكلمات في الجمل ويصنفها في مفاهيم يستدل عليها بسمات مخصصة متظافرة. (عطا ،2006، ص262)

التعريف الإجرائي : هو المادة المقررة التي يدرسها طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية

5- المصطلح النحوي
أ- عرفه القوزي (1981) :اتفاق بين النحاة على استعمال ألفاظ معينة للدلالة على الأفكار والمعاني النحوية (القوزي،1981،ص23)

التعريف الإجرائي :هي المصطلحات النحوية التي درسّها طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية والتي اقرها الخبراء بعد عرض الاستبانة عليهم .

6- الفهم
أ- عرفه مادوس(1983) : قدرة الدارس على إدراك طبيعة المهمة التي هو بصددها والطرق التي ينبغي ان يتبعها في تعلم هذه المهمة (مادوس،1983،ص83)

ب- عرفه السكران (2002): "القدرة على إعطاء معنى للموقف التعليمي الجديد بحيث يسترجع الطالب المعلومات اولا والكشف عن معاني الأشياء ثانيا دون الحاجة إلى رؤية تطبيقها". (السكران.2002.ص84)

التعريف الإجرائي : قدرة طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية على ادراك معنى المصطلح النحوي وتبويبه بما يتلاءم والموضوع النحوي

7- التطبيق
أ- عرفه الامام .1990:"استخدام المجردات في مواقف محسوسة" (الإمام، 1990،ص)
ب- عرفه ابوجادو (2003): "استعمال المفاهيم والقوانين والحقائق والنظريات التي سبق إن تعلمها الطالب لحل مشكلة تعرض له في موقف جديد". (ابوجادو.2003.ص266)

التعريف الاجرائي :قدرة الطلبة في قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية من الاستشهاد على مفهوم المصطلح النحوي.

الفصل الثاني
دراسات سابقة
1- دراسة الزيدي 2002 (تقويم تحصيل طلبة فروع اللغة العربية في كليات المعلمين في قواعد اللغة العربية)
أجريت هذه الدراسة في الجامعة المستنصرية كلية المعلمين وهدفت تقويم تحصيل طلبة فروع اللغة العربية في كليات المعلمين في قواعد اللغة العربية بلغت عينه الدراسة (239) طالبا وطالبة و15 تدريسا وكانت أداة البحث (اختبار تحصيلي) واستبانة ،استعمل الباحث الوسائل الإحصائية الآتية : معامل ارتباط بيرسون، معامل صعوبة الفقرة ،ومعامل التمييز،والاختبار التائي ،معادلة فيشر،.
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
ضعف تحصيل طلبة فروع اللغة العربية في كليات المعلمين في قواعد اللغة العربية، اذ بلغ متوسط درجات الطلبة في الاختبار(44،8)
وقد أوصى الباحث :
1- ان يستعمل التدريسيون اللغة الفصيحة في تدريسهم.
2- اعتماد طرائق تدريسية حديثة ومشوقة في تدريس النحو. (الزيدي،2002)

2- دراسة الزوينية (2005) (الأخطاء الإعرابية لدى طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية في الموضوعات النحوية المقررة للمرحلة الابتدائية)
أجريت هذه الدراسة في جامعة بابل /كلية التربية الاساسية، هدفت الدراسة تشخيص الأخطاء الإعرابية لدى طلبة كلية التربية الاساسية في جامعة بابل في الموضوعات النحوية المقررة للمرحلة الابتدائية ،وعلاجها ،بلغت عينة الدراسة (41 طالبا وطالبة) وكانت اداة البحث اختبارا تحصيليا واستبانه استعملت الباحثة الوسائل الإحصائية الآتية :معامل ارتباط بيرسون، معامل صعوبة الفقرة ،ومعامل التمييز، والاختبار التائي ،معادلة فيشر.
ومن النتائج التي توصلت اليها الدراسة:
ضعف مستوى الطلبة في الموضوعات النحوية المقررة للمرحلة الابتدائية.
وقد أوصت الباحثة :التاكيد على الجانب التطبيقي،وإعداد كراس يتضمن آيات قرآنية وأبيات شعرية معربة للطلبة. (الزوينية،2005)

3- دراسة الخفاجية(2006) (تقويم مستوى معاهد اعداد المعلمين والمعلمات في ضبط النص واكتشاف الخطأ النحوي)
اجريت هذه الدراسة في جامعة بابل كلية التربية الاساسية ، وهدفت الى تقويم مستوى طلبة معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في ضبط النص واكتشاف الخطأ النحوي بلغت عينة الدراسة (212) طالبا وطالبة،اما اداة البحث فقد استعملت الباحثة اختبارين تحصيليين الاول في ضبط النص والثاني في اكتشاف الخطأ النحوي .
استعملت الباحثة الوسائل الإحصائية الآتية :معامل ارتباط بيرسون،والاختبار التائي ،مربع كاي،النسبة المئوية، ومن النتائج التي توصلت اليها الدراسة:
انخفاظ مستوى الطلبة في(ضبط النص واكتشاف الخطأ النحوي)
وقد اوصت الباحثة :1- جعل فرع اللغة العربية في المعاهد مستقلا
2- تدريب طلبة المعاهد على ضبط النص واكتشاف الخطأ النحوي (الخفاجية،2006)

موازنة الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية :

1- جاءت الدراسات السابقة في اهداف مختلفة،اذ هدفت دراسة (الزيدي،2002) تقويم تحصيل طلبة فروع اللغة العربية في كليات المعلمين ،في قواعد اللغة العربية ،وهدفت دراسة (الزوينية،2005) الى تشخيص الاخطاء الاعرابية لدى طلبة كلية التربية الاساسية في الموضوعات المقررة للمرحلة الابتدائية ، وهدفت دراسة(الخفاجية،2006) تقويم مستوى طلبة معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في ضبط النص واكتشاف الخطأ النحوي ، اما الدراسة الحالية فتهدف الى معرفة مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية في فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها.
2- استعملت الدراسات السابقة منهج البحث الوصفي وكذلك الدراسة الحالية .
3- اجريت الدراسات السابقة على المرحلة الجامعية قسم اللغة العربية عدا دراسة (الخفاجية،2006) فقد اجريت على معاهد اعداد المعلمين والمعلمات اما الدراسة الحالية فقد أجريت على طلبة المرحلة الجامعية .
4- تباينت الدراسات السابقة في أعداد عيناتها فبلغت دراسة (الزيدي،2002) (239) من الطلبة اما دراسة (الزوينية،2005) فقد بلغت (41) من الطلبة اما دراسة (الخفاجية،2006) فبلغت( 212) طالبا وطالبة اما الدراسة الحالية فقد بلغت (63) طالبا وطالبة.
5- استعملت الدراسات السابقة وسائل إحصائية متنوعة : معامل ارتباط بيرسون، معامل صعوبة الفقرة ،ومعامل التمييز،والاختبار التائي ،معادلة فيشر،اما الدراسة الحالية استعملت معامل ارتباط بيرسون ،والوسط الحسابي، والنسبة المئوية.
6- اكدت الدراسات السابقة على وجود ضعف لدى الطلبة في قواعد اللغة العربية والاعرب وفي ضبط النص واكتشاف الخطأ النحوي ،اما الدراسة الحالية فسيتم عرض النتائج وتفسيرها في الفصل الرابع.
7- جاءت توصيات الدراسات السابقة متقاربة فقد اوصت بان يعتمد التدريسيون اللغة الفصيحة في تدريسهم والى اعتماد طرائق تدريس حديثة ومشوقة ،والتأكيد على الجانب التطبيقي،وإعداد كراس يتضمن آيات قرآنية وأبيات شعرية معربة وتدريب الطلبة على ضبط النص واكتشاف الخطأ النحوي، اما الدراسة الحالية فقد جاءت توصياتها في الفصل الخامس.


الفصل الثالث
منهجية البحث و إجراءاته

منهج البحث: اعتمد الباحث منهج البحث الوصفي ،لأنه يلائم طبيعة البحث ،فهو لايقف عند وصف الظاهرة انما يعمل على تنظيم البيانات وتحليلها ومنها تستخرج الاستنتاجات ذات الدلائل والمغزى بالنسبة للمشكلة المطروحة. (جابر، 1989، ص134)
اجراءات البحث : سيشير الباحث في هذا الفصل الى مجتمع البحث وعينته و اجراءات إعداد أداته وتطبيقها والوسائل الإحصائية التي استعملها الباحث.

اولا / مجتمع البحث : يتمثل مجتمع البحث الحالي بطلبة المرحلة الرابعة من قسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية ويتكون من (84) طالبا وطالبة يتوزعون على شعبتين شعبة أ- (46) وشعبة ب- (38) طالبا وطالبة وبعد استبعاد عدد الراسبين وعددهم (6) اصبح مجموع مجتمع البحث (78) طالبا وطالبة وجدول (1) يبن ذلك.
جدول(1)
رمز الشعبة عدد الطلبة عدد الطلبة الراسبين المتبقي
أ 46 4 42
ب 38 2 36
المجموع 84 6 78

ثانيا/ عينة الدراسة
1- العينة الاستطلاعية :اختار الباحث عينة استطلاعية تكونت من (15) طالبا وطالبة بواقع (13) طالبة و(7) طلاب،لاستخرج ثبات الاداة ،ومعرفة وضوح الاختبار والوقت اللازم للإجابة عنه والمعوقات التي قد تواجه تطبيق الاختبار .
2- العينة الاساسية: بعد استبعاد العينة الاستطلاعية اعتمد الباحث مجتمع الدراسة كله عينة اساسية فبلغ عدد الطلبة (63) بواقع(20) طالباو(43)طالبة موزعين على شعبتين (أ،ب)

ثالثا /أداة البحث :اعتمد الباحث الاختبار التحصيلي اداة بحث .
1- الاختبار التحصيلي : يعد الاختبار التحصيلي إحدى الوسائل المهمة في تقويم تحصيل الطلبة ،وانه من اكثر الوسائل التقويمية شيوعا في المدارس وذلك لبساطة إعداده وتطبيقه (الامام،1990،ص59)
و لإعداد الاختبار اجرى الباحث جردا للمصطلحات النحوية التي يدرسها طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية ،وقد بلغت (38) مصطلحا أودعها استبانة خاصة اعدت لهذا لغرض ملحق(1).
2- صدق الاداة :يعد صدق الاختبار شرطاً من شروط ادوات القياس الفعّالة ويقصد به ان يقيس الاختبار ما وضع لاجله (ابو جادو،2003،ص399).
وزع الباحث الاستبانة التي تحوي المصطلحات ملحق (1) على مجموعة من الخبراء ملحق(2) وبعد جمع الاستبانات وتدقيقها اعتمد الباحث المصطلحات التي نالت نسبة (80%) من اراء الخبراء وقد بلغت (30) مصطالحا نحويا ملحق(3) .

3- تصحيح الاداة: بما إن الاختبار الحالي لا يعد من الاختبارات المقننة فأنه يحتاج إلى محك يتم على أساسه تلافي العيوب المحتملة في التصحيح (ملحم،2009، ص231) ولغرض تصحيح الاختبار بنى الباحث محكا وفق الخطوات الاتية :
أ‌- اعدّ الباحث مفهوماً أنموذجياً لكل مصطلح نحوي من خلال الكتب المختصة بذلك وأودعه استبانة اعدت لهذا الغرض ملحق (4) عرضت على مجموعة من الخبراء ملحق(2).
ب‌- بعد ان اطلع الباحث على أراء الخبراء أجرى التعديلات الملائمة على المفاهيم التي وضحت معاني المصطلحات النحوية ملحق(5).
ج‌- لاستخرج صدق المحك عرضه الباحث على مجموعة من الخبراء بعد مرور اسبوعين وقد نال نسبة اتفاق (97%) وبذلك أصبح المحك جاهزا للتطبيق .
د‌- اما بالنسبة لتصحيح الشواهد فيتم من خلال مدى مطابقتها لمفهوم المصطلح النحوي وقد أعطى الباحث درجتين للإجابة الصحيحة درجة لمفهوم المصطلح ودرجة للتطبيق عليه بعد ان اخذ أراء الخبراء المتخصصين في هذا المجال .

4- ثبات الأداة :
استعمل الباحث التجزئة النصفية لمعرفة ثبات الاداة ،وذلك لانها تتلافى عيوب إعادة الاختبار فيما يتعلق بعدم ضمان نفس ظروف إجراء التطبيق الاول والثاني،وألفة المفحوصين للاختبار في المرة ثانية ،ويعتمد هذا الأسلوب على تقسيم فقرات الاختبار الى قسمين متكافئين ،وإيجاد معامل الارتباط بين القسمين .(الإمام،1990، ص151-152)
اعتمد الباحث العينة الاستطلاعية، والتي بلغت (15) طالبا وطالبة لحساب الثبات بهذهِ الطريقة، وقد جمع الباحث الفقرات الفردية للطلبة من جهة والفقرات الزوجية من جهة أخرى اي قسمت هذهِ الفقرات على مجموعتين، احداهما تمثل درجات الفقرات الفردية، والاخرى تمثل درجات الفقرات الزوجية. الملحق (6).
وحسب الثبات باستعمال معامل ارتباط بيرسون (Pearson) بين درجات الفقرات الفردية ودرجات الفقرات الزوجية وقد بلغ معامل الثبات ( 53% ) ثم صحح بمعادلة (سبيرمان – براون)، (Spearman Brown)، فأصبح ( 69% ) وهو معامل ثبات مقبول بالنسبة للأختبارات غير المقننة.( الامام, 1991, 154 )
5- ثبات التصحيح :
وللتأكد من ثبات التصحيح أعاد الباحث تصحيح الاختبار الاستطلاعي مستخدما الاتفاق مع مصحح اخر * وكانت نسبة الثبات بينهما (92%) وعند تطبيق الاختبار على العينة الاستطلاعية تأكد الباحث من امور عدة وهي :
مدى جاهزية الاختبار للتطبيق ومدى استعداد الطلبة للاختبار ،ومعرفة الوقت الذي يستغرقه الطلبة في الاجابة عن الاختبار ،وأظهرت نتائج الاختبار ، انه لاتوجد صعوبات تعرقل الاجابة عن الاختبار وان تعليمات الاختبار كانت واضحة وان الوقت المستغرق من قبل الطلبة في الإجابة تراوح مابين (30و75) دقيقة،وعليه أصبحت الأداة جاهزة للتطبيق.
رابعا / التطبيق النهائي للأداة :
بعد ان اصبحت الاداة جاهزة للتطبيق طبقها الباحث على عينة البحث الاساسية وقد صادف يوم الثلاثاء الموافق 22/12/2009، وقد اختار الباحث هذا التوقيت لان الطلبة في هذا الوقت قد انهوا جميع الموضوعات النحوية المقررة للمرحلة الرابعة ويفترض انهم اصبحوا قادرين على فهم المصطلحات النحوية والتطبيق عليها وقبل البدء بتطبيق الاختبار اجرى الباحث الاتي :
1- هيأ الباحث قاعتين للاختبار ليسهل السيطرة على الطلبة المختبرين في وقت واحد.
2- هيأ الباحث اوراق الاختبار بعدد الطلبة ،وكانت الإجابة على نفس الورقة.
3- استعان الباحث بمجموعة من التدريسيين من قسم اللغة العربية اشرفوا على قاعتي الاختبار لمنع حالات الغش وحرص الباحث على تنظيم قاعتي الاختبار بنفسه .
حاول الباحث ان يجعل جو الاختبار طبيعيا لايثير القلق والخوف لدى الطلبة ، وطلب منهم الاجابة الدقيقة ووضح لهم الفائدة المرجوة من الاختبار والمسؤولية التي تقع على عاتقهم، ووضح لهم تعليمات الاختبار وهي :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أ.م.د سعد حسن عليوي ، دكتوراه في النحو ،قسم اللغة العربية/ كلية التربية الاساسية
أ‌- عدم ذكر الاسم، وذلك لإزالة عامل الخوف والارتباك.
ب‌- الإجابة في نفس ورقة الاختبار.
ت‌- الدقة في الإجابة والعناية بحسن الخط ونظافة الورقة.

خامسا/الو سائل الإحصائية والحسابية:
1- معامل ارتباط بيرسون: ((Pearson Correlation Coefficient
استعمل في حساب معامل ثبات الاختبار بطريقة التجزئة النصفية:
ن مج س ص – (مج س) (مج ص)
ر =
[ ن مج س2 – (مج س)2][ ن مج ص2 – (مج ص)2]

إذ تمثل:
(ر) معامل ارتباط بيرسون.
(ن) عدد أفراد العينة
(س) قيم المتغير الأول
(ص) قيم المتغير الثاني (فيركسون،1990: 145)

2- معادلة سبيرمان _ بروان
استعملت هذه الوسيلة لحساب ثبات الاختبار .

ر11 =


ر11 = معامل الارتباط بعد التصحيح .
ر = معامل الارتباط بعد التصحيح . (الامام,1990 ,154 )


3- وسط الحسابي : استعمله الباحث لاستخراج متوسط الدرجات

= مجموع الدرجات
ـــــــــــــــــــــــــــ
عدد الافراد

4- النسبة المئوية :استخدمها الباحث لإيجاد :
أ‌- نسبة الطلبة الناجحين والراسبين.
ب‌- نسبة اجابات الطلبة على كل مصطلح نحوي.
ت‌- نسبة الطلبة الذين استعملوا الشواهد الحية من المؤلفة في التطبيق.

الفصل الرابع
عرض النتائج وتفسيرها

يتضمن هذا الفصل عرضا للنتائج وتفسيرها في ضوء أهداف البحث
أولا/ عرض نتائج الهدف الأول وتفسيرها :
مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الاساية من فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها .
بعد ان طبق الباحث أداة البحث على عينة الدراسة أجرى الأتي :
1- صحح اجابات الطلبة وتحقق من ثبات التصحيح على وفق (المحك) الذي اعده الباحث ( الإجابة الانموذجية ) وكانت اعلى درجة للمحك (60) واقل درجة(صفر) .
2- استخرج الباحث المتوسط الحسابي لدرجات الطلبة والمتوسط الفرضي للاختبار المتمثل بدرجة النجاح الصغرى ، وفيما يأتي تفصيل ذلك : بلغ متوسط درجات الطلبة في الاختبار (21,079) وهو اقل من المتوسط الفرضي (30) وقد انحصرت درجات الطلبة بين (35و9) ،ملحق( 7) إذ بلغ عدد الطلبة الناجحين (23) ونسبتهم (36,50%) ،وبلغ عدد الطلبة الراسبين (40) ونسبتهم (63,49%) وجدول (2) يبن ذلك .

جدول (2)
عدد أفراد العينة عدد الناجحين نسبتهم المئوية عدد الراسبين نسبتهم المئوية متوسط درجات الطلبة المتوسط الفرضي
63 23 36,50% 40 63،49% 21,097 30

*تفسير نتائج الهدف الاول : اظهرت النتائج ضعف طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية في فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها ويرجع الباحث سبب ذلك الى ما يأتي :
1- حفظ المصطلحات النحوية دون فهم معانيها ومعرفة وظيفتها حفظا أليا يكتفي صاحبه بالترديد دون استيعاب ولا يمكنه من القدرة على التمثيل (الشنطي واخرون، ص28، 1995).
2- عدم اهتمام الكتب النحوية المعتمدة في التدريس في شرح المصطلحات النحوية وبيان معانيها.
3- ومن خلال استطلاع الباحث لاراء بعض الطلبة تبين اغفال الكثير من التدريسيين توضيح معاني المصطلحات النحوية للطلبة فضلا عن قلة اهتمامهم في التمييز بين المصطلحات الكوفية والبصرية من جهة وبين المصطلحات النحوية والصرفية من جهة أخرى.
4- من خلال استطلاع الباحث لاراء بعض التدريسيين حول سبب ضعف الطلبة في فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها فقد أوعزوا ذلك إلى تدني مستوى الطلبة بشكل عام ،زيادة على قلة الوقت المخصص للتدريس بسبب نظام (الكورس) الذي تعتمده كلية التربية الاساسية فلا يمكنهم من التوسع بالمادة لانهم محددون بمنهج وزمن .
5- قدم الطرائق التدريسية المستعملة في تدريس مادة النحو وقلة مواكبتها للتطور الحاصل في طرائق التدريس .

ثانيا/ عرض نتائج الهدف الثاني وتفسيرها
ما عدد الطلبة ونسبتهم في الإجابة عن كل مصطلح نحوي : سوف يعرض الباحث النتائج المتحققة في الاجابة عن كل مصطلح نحوي مرتبة ترتيبا تنازليا من اعلى نسبة اجابة الى ادنى نسبة اجابة وتفسيرها وجدول (2) يوضح ذلك .

جدول (3)
ت المصطلح النحوي عدد الطلبة الذين أجابوا عليه بصورة صحيحة نسبتهم المئوية
1- الفاعل 53 84,2%
2- الاسم المبني 48 76,2%
3- اسم الإشارة 46 76,2%
4- تاء الفاعل 44 69,9%
5- نون النسوة 44 69,9%
6- نون التوكيد 43 68،3%
7- النداء 41 65،1%
8- ضمير المتكلم 39 61,9%
9- ضمير المخاطب 39 61,9%
10- نائب الفاعل 38 60,4%
11- الضمير المستتر 36 57,2%
12- العطف 33 52,4%
13- الاستفهام 32 50,8%
14- الجزم 32 50,8%
15- الأفعال المتصرفة 32 50,8%
16- الظرف 30 47,7%
17- النفي 30 47,7%
18- التعجب 29 46%
19- الاستثناء 28 44,5%
20- نون الوقاية 25 39,7%
21- الشرط 23 36,6%
22- المصدر 21 33,4%
23- النعت 21 33,4%
24- نواسخ الابتداء 19 30.2%
25- البدل 17 26,9%
26- أفعال المقاربة 15 23,9%
27- افعال القلوب 13 20,7%
28- الموصول الحرفي 10 15,9%
29- المفعول لأجله 5 7,9%
30 ضمير الشأن ـــ ـــ

* تفسير نتائج الهدف الثاني: سيفسر الباحث نتائج إجابات الطلبة التي لم تحصل على نسبة اجابة اقل من(50%) فما دون وفي ما يأتي تفصيل ذلك :
1- الظرف : حصل على تكرار (30)ونسبة مئوية (47,7%) وهي نسبة منخفضة عن الحد الادنى للتكرار ويرى الباحث ان ذلك يعود الى عدم وجود تعريف محدد لمعنى الظرف في الكتاب المقرر للدراسة اذ اكتفى الباحث بتقسيمه وبيان كل قسم وهذا يضيف صعوبة اخرى الى فهمه اذ انه موضوع متشعب حيث ينقسم الى ظرف زمان وظرف مكان وينقسم الاخير على قسمين المختص والمبهم وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (احمد,2002,ص56) ودراسة (الخفاجي,2006,ص84).

2- النفي : حصل على تكرار( 30) ونسبة مئوية (47,7%) وهي نسبة منخفضة عن الحد الأدنى للتكرار ويرى الباحث إن موضوع النفي موضوع واسع فمنه نفي الجملة الفعلية ومنه نفي الجملة الاسمية ولكلٍ ادوات خاصة ولكل اداة استعمال وتعريف وهي موزعة على الكتاب المعتمد في التدريس ولاتدخل ضمن عنوان اسلوب النفي ،وما يزيد صعوبة تحديد تعريف عام يشمل مصطلح النفي وجود تشعبات كثيرة له .

3- التعجب : جاء بتكرار (29) وبنسبة مئوية (46%) وهي نسبة منخفضة ربما يعود السبب الى ان مدرس المادة يبدأ بشرح صيغة التعجب دون بيان اهمية التعجب ومعناه ودلالته في الجملة فيصعب على الطالب اعطاء مفهوم دقيق لصيغة التعجب .

4- الاستثناء : : جاء بتكرار (28) وبنسبة مئوية (44,5%) وهي نسبة منخفضة ربما يعود السبب في ذلك الى ان التدريسيين يبذلون جهوداً كبيرة في بيان ادوات الاستثناء وانواعه وتميز المستثنى من المستثنى منه دون بيان المعنى الاصطلاحي لمفهوم الاستثناء فضلا عن ذلك فأن موضوع الاستثناء يدرسه الطلبة في مادة النحو والبلاغة مما يشكل صعوبة اخرى في اعطاء مفهوم محدد له ،واتفقت هذه الدراسة مع دراسة (الجبوري،1995) حيث كانت نسبة الاخطاء فيه(71%) ودراسة (الخفاجي،2006) حيث كانت نسبة الاخطاء فيه (39%) .

5- نون الوقاية : جاء بتكرار(25) وبنسبة مئوية (39,7%) وهي نسبة متدنية ويرى الباحث ان سبب ذلك يعود الى ان كثير من الطلبة لا يميزون بين أنواع النون زيادة على اندماج نون الوقاية مع غيرها من أنواع النون الاخرى في تركيب الجملة و قلة معرفة الطلبة بمعنى (الوقاية) أو اغفال بعض التدريسيين شرحه.

6- الشرط : جاء بتكرار(23) وبنسبة مئوية (36,6%) وهي نسبة متدنية ويرى الباحث ان سبب ذلك يعود الى ان الكتاب النحوي المعتمد في التدريس تحدث عن ادوات الشرط بشكل منفصل ولم يتحدث عن اسلوب الشرط كمفردة مستقلة مما ادى الى اغفال بعض التدريسيين بيان مفهوم الشرط في النحو العربي فضلا عن انه موضوع يدرس في البلاغة وعلم النحو.

7- المصدر : بلغ تكرار الاجابة فيه (21) وبنسبة مئوية (33,4%) وهي نسبة متدنية وربما يعود السبب في ذلك الى ان الطلبة لم يستوعبوا الموضوع استيعابا يؤمن لهم عدم الخطأ فيه لقلة تكراره وندرة وروده في الدرس النحوي .

8- النعت : بلغ تكرار الاجابة فيه (21) وبنسبة مئوية (33,4%) وهي نسبة منخفضة جدا وربما يعود السبب في ذلك الى خلط الطلبة بين مفهومي (النعت) الصفة والحال فكثيرا ما يقع الخطأ والخلط بينهما وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (الجبوري،1995) اذ بلغت نسبة الخطأ فيه (55%) ودراسة (الخفاجي,2006) اذ بلغت نسبة الخطأ فيه (87%) .

9- نواسخ الابتداء: جاءت بتكرار (19) وبنسبة مئوية(30,2%) وهي نسبة متدنية جدا ولعلّ السبب في ذلك يعود الى ندرة ورود هذا المصطلح في الكتب النحوية و إغفال الكثير من الطلبة الى ان هذا مصطلح عام يدخل ضمنه مجموعة من المصطلحات النحوية فضلا عن ان بعض التدريسيين يغفلون عن اعطاء تعريف شامل لنواسخ الابتداء.
10- البدل: جاء بتكرار (17) وبنسبة مئوية (26.9%) وهي نسبة متدنية جدا ويرى الباحث ان سبب ذلك يرجع الى عدم إعطاء التوابع وبالخصوص موضوع البدل الاهتمام الكافي من الشرح والتوضيح من خلال الأمثلة , وقد يكون التشابه بينهم يشكل صعوبة امام الدارسين في اعطاء مفهوم دقيق لكل منها, وتتفق هذه الدراسة مع دراسة(الجبوري,1995)حيث كانت نسبة الخطأ في (73%) , ودراسة (الخفاجي,2006) حيث بلغ نسبة تكرار الخطأ فيه (78%) .

11- أفعال المقاربة: جاءت بتكرار (15) وبنسبة مئوية (23,8%) وهي نسبة متدنية جدا ولعل السبب في ذلك يعود الى صعوبة تحديد مفهوم واضح لافعال المقاربة لان هذا المصطلح اطلق من باب تسمية الكل بالجزء حيث ان افعال المقاربة تقسم على ثلاثة اقسام:1- مادل على المقاربة،2- مادل على الرجاء،3- مادل على الانشاء، زيادة على ذلك انها تدخل على الجملة الاسمية كونها نواسخ ابتداء، مما شكل صعوبة جديدة لمفهومها.

12- أفعال القلوب: حصلت على تكرار (13) وبنسبة مئوية (20,7%) وهي نسبة متدنية جدا ،وربما يعود السبب الى قلة استعمال هذه اللفظة في أنشطة الطلبة اللغوية وأثناء شرح الدرس ،زيادة زيادة على ان افعال القلوب متشعبة حيث تنقسم الى متصرفة وغير متصرفة والمتصرفة تختص بالالغاء والتعليق وهذا يصرف اذهان الطلبة عن الاهتمام في معنى المصطلح والانشغال في بيان تقسيماتها وأعمالها.

13- الموصول الحرفي: حصل على تكرار (10) ونسبة مئوية(15،9%) وهي نسبة متدنية جدا ويرى الباحث ان سبب ذلك يرجع الى عدة اسباب منها ان شارح الالفية ذكر الموصول الحرفي دون التحدث بتفاصيله مكتفيا بالتحدث عن الموصول الاسمي ،فضلا عن ان الموصولات الحرفية تشترك مع ابواب نحوية عدة وترد لمعانٍٍ متعددة ،وان شهرة الموصول الاسمي لكثرة استعماله في النشاطات اللغوية غلبت على الموصول الحرفي مما ادى الى اغفال الطلبة عنه.

14- المفعول لاجله :حصل على تكرار (5) ونسبة المئوية (7,9%) وتدل هذه النسبة على انخفاض كبير في مستوى الطلبة لعل السبب في ذلك يعود إلى إغفال بعض التدريسيين إعطاء تعريف لكل نوع من المفاعيل فضلا عن قلة ورود المفعول لاجله في الاستعمالات اللغوية وقلة تكراره على مسامع الطلبة في الدروس النحوية وتتفق هذه الدراسة مع دراسة (الخفاجي ،2002.)حيث بلعت نسبة الإجابات الخاطئة(73,58%)

15- ضمير الشأن: لم ,يحصل على أي تكرار وهذا يدل على عدم قدرة الطلبة إعطاء معنى لهذا المصطلح وهذا عائد وحسب علم الباحث الى أسباب عدة منها ندرة وروده في كتب النحو وقلة استعماله في النشاطات اللغوي من قبل التدريسيين والطلبة .

ثالثاً / عرض نتائج الهدف الثالث وتفسيرها :

ما نسبة الطلبة الذين طبقوا على المصطلحات النحوية بشواهد حية(ايات قرانية، وابيات شعرية) أوشوهد مؤلفة.
جدول رقم (4)

الطلبة الذين استعملوا شواهد حية في التطبيق الطلبة الذين استعملوا شواهد مؤلفة في التطبيق
عددهم نسبتهم عددهم نسبتهم
7 11,2% 56 88,8%

يتضح من الجدول أعلاه أن عدد الطلبة الذين استعملوا شواهد حية في التطبيق (7)ونسبتهم (11.2% ) وان عدد الطلبة الذين استعملوا شواهد مؤلفة في التطبيق (56) ونسبتهم 88.8% وهذا يدل على إخفاق كبير من قبل الطلبة في استعمال الشواهد الحية للآيات القرآنية والابيات الشعرية في التطبيق ويعزو الباحث ذلك الى الأسباب الاتية :

1- قلة تأكيد بعض التدريسيين على الطلبة في حفظ الشواهد الحية الموجودة في الكتب النحوية.
2- اعتماد بعض التدريسيين الاستشهاد بشواهد مؤلفة دون الشواهد الحية اثناء التدريس .
3- قلة التأكيد على الجانب التطبيقي اثناء الدرس.
4- صعوبة بعض الشواهد الحية من حيث المعنى يؤدي الى قلة اقبال الطلبة على حفظها.
5- ان الكثير من الاسئلة النحوية لاتنمي الجانب التطبيقي لدى الطلبة وبالاخص الشواهد الحية.
6- عدم قدرة كثير من الطلبة من فهم المصطلحات النحوية وربطها بالشواهد الحية المناسبة لها.
الفصل الخامس

الاستنتاجات والمقترحات والتوصيات

الاستنتاجات : في ضوء نتائج البحث استنتج الباحث ما يأتي :

1- قلة اهتمام كثير من التدريسيين في بيان معاني المصطلحات النحوية واعطاء مفهوم محدد لكل منها .
2- اختلاط كثير من مفاهيم المصطلحات النحوية على الطلبة.
3- ضعف الطلبة في استعمال الشواهد الحية في التطبيق.
4- لم يصل اغلب الطلبة الى التمكن في فهم المصطلحات النحوية والتطبيق عليها.
5- ان ضعف الطلبة في فهم المصطلحات النحوية يصعب من عملية الإعراب لدى الطلبة.

التوصيات :أوصى الباحث بما يأتي :

1- ضرورة وصول الطلبة الى درجة التمكن من فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها لانه يسهل على الطلبة التمكن من الاعراب.
2- من المهم ان يؤكد التدريسيون على الطلبة في فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها .
3- ضرورة ان يحفظ الطلبة مجموعة كبيرة من الشواهد الحية في كل موضوع.
4- ضرورة ان يبوب التدريسيون المصطلحات النحوية في خرائط بيانية لكي يسهل على الطلبة فهمها .
5- ان يدرب التدريسيون الطلبة على كيفية استعمال المصطلح النحوي في الاعراب.
6- ان ينوع التدريسيون في الطرائق التدريسية والانشطة الصفية لكي يصلوا بالطلبة الى درجة التمكن في مادة النحو.

المقترحات :
1- إجراء دراسة مماثلة على كليات الآداب .
2- إجراء دراسة مماثلة على كليات التربية .
3- إجراء دراسة للكشف عن اسباب ضعف الطلبة في فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها في كلية التربية الاساسية.
اـــــــــ
الملاحق
ملحق (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة بابل
كلية التربية الأساسية
قسم العلوم التربوية والنفسية
أراء الخبراء في اختيار المصطلحات النحوية الملائمة للاختبار

م/ استبانة
الاستاذ الفاضل ................................................................. المحترم
تحية طيبة :
يدرس الباحث (مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الاساسية من فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها) ويتطلب البحث اختيار مجموعة من المصطلحات النحوية يتم اختبار الطلبة فيها،ولما تتمتعون به من خبرة وامانة علمية يعرض الباحث عليكم مجموعة من المصطلحات النحوية يرجى اختيار المناسب منها بوضع علامة ( ) امام ما ترونه مناسبا ، ولكم الشكر الجزيل .
ت المصطلح النحوي صالح غير صالح ت المصطلح النحوي صالح غيرصالح
1- الاسم المبني 20- الإعراب على المحل
2- اسم الإشارة 21- التنوين
3- الفاعل 22- الاشتغال
4- تاء الفاعل 23- التنازع
5- نون التوكيد 24- الشرط
6- نون النسوة 25- المصدر
7- نائب الفاعل 26- النعت
8- الضمير المستتر 27- نواسخ الابتداء
9- ضمير المتكلم 28- البدل
10- ضمير المخاطب 29- الموصول الحرفي
11- النداء 30- المفعول لأجله
12- الاستفهام 31- ضمير الشأن
13- العطف 32- الأفعال المتصرفة
14- الجزم 33- أفعال المقاربة
15- الظرف 34- أفعال القلوب
16- النفي 35- الإتباع
17- التعجب
36- الإعراب على المحل
18- الاستثناء 37- القسم
19- نون الوقاية 38- الإخبار
ملحق(2)
بسم الله الرحمن الرحيم
أسماء الخبراء الذين تم عرض الاستبانات عليهم

ت الاسم الاختصاص مكان العمل

الكلية الجامعة
1- أ.د اسعد محمد علي النجار لغة التربية الأساسية بابل
2- أ.د صباح عباس السالم لغة التربية صفي الدين بابل
3- أ.د عمران جاسم حمد طرائق تدريس اللغة العربية التربية صفي الدين الحلي بابل
4- ا.م.د تركي خباز البيرماني مناهج التربية صفي الدين بابل
5- أ.م.د حسين ربيع حمادي القياس والتقويم التربية صفي الدين بابل
6- أ.م.د حمزه عبد الواحد طرائق تدريس اللغة العربية التربية الأساسية بابل
7- أ.م.د سعد حسن عليوي لغة ونحو التربية الأساسية بابل

8- أ.م.د صباح عطيوي لغة التربية صفي الدين بابل

9- أ.م.د عبد الستار مهدي نحو التربية الأساسية بابل

10- أ.م.د عبد الوهاب لغة ونحو الدراسات القرآنية بابل
11- أ.م.د فاهم حسين الطريحي القياس والتقويم التربية صفي الدين بابل
12- م. حمزه هاشم السلطاني طرائق تدريس اللغة العربية التربية صفي الدين بابل
13- م. جلال عزيز فرمان طرائق تدريس اللغة العربية التربية الأساسية بابل
14- م. عدنان عبد طلاك طرائق تدريس اللغة العربية التربية للبنات الكوفة


ملحق(3)
المصطلحات التي اتفق عليها الخبراء ونالت نسبة 70% فما فوق
ت المصطلح النحوي ت المصطلح النحوي ت المصطلح النحوي
1- الاسم المبني 13- العطف 25- الموصول الحرفي
2- اسم الاشارة 14- الجزم 26- المفعول لأجله
3- الفاعل 15- الظرف 27- ضمير الشأن
4- تاء الفاعل 16- النفي 28- الأفعال المتصرفة
5- نون التوكيد 17- التعجب 29- أفعال المقاربة
6- نون النسوة 18- الاستثناء 30- أفعال القلوب
7- نائب الفاعل 19- نون الوقاية
8- الضمير المستتر 20- الشرط
9- ضمير المتكلم 21- المصدر
10- ضمير المخاطب 22- النعت
11- النداء 23- نواسخ الابتداء
12- الاستفهام 24- البدل


ملحق(4)
بناء محك للتصحيح

بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة بابل
كلية التربية الأساسية
قسم العلوم التربوية والنفسية

أراء الخبراء في اختيار المصطلحات النحوية الملائمة للاختبار

م/ استبانة
الاستاذ الفاضل ...................................................... المحترم
تحية طيبة :
يدرس الباحث (مدى تمكن طلبة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية من فهم المصطلحات النحوية وتطبيقها) ويتطلب البحث بناء محك (إجابة أنموذجية) يتم على اساسها التصحيح ،ولما تتمتعون به من خبرة وامانة علمية يعرض الباحث عليكم مجموعة من الإجابات الانموذجية لكل مصطلح راجيا منكم وضع علامة ( ) امام الحقل المناسب ، ولكم الشكر الجزيل .
الباحث
ملحق(5)

تعاريف المصطلحات النحوية بصيغتها النهائية
1- الاسم المبني : هو الذي يلازم حالة واحدة في الاعراب وذلك ماشبه الحرف شبها قويا يدنيه منه .
2- الجزم : لغة القطع ،الحالة التي تختص بالفعل المضارع عندما يسبق بجزم .

3- الضمير المستتر :ما ليس له صورة في اللفظ بل ينوى فيه ويقدر ولايكون الا مرفوعا .
4- ضمير المتكلم :اسم مبني دلّ وضعا على المتكلم يأتي بصيغة انا واياي

5- ضمير المخاطب : اسم مبني دلّ وضعا على المتكلم يأتي بصيغة انت واياك


6- ضمير الشأن :ضمير غائب يتقدّم جملة ويفسر مابعده

7- النعت : لفظ يتبع الموصوف في اعرابه تخصيصا له بذكر معنى في الموصوف او في شيء من سببه وذلك المعنى عرض للذات لازم له .


8- تاء الفاعل : وهي التاء التي تلحق الفعل الماضي وتقوم مقام الفاعل وتكون مضمومة للمتكلم ومفتوحة للمخاطب ومكسورة للمخاطبة

9- نون التوكيد : نون تلحق الفعل المضارع والامر لغرض التوكيد .

10- نون النسوة :هي النون التي تلحق الفعل الفعل الماضي والمضارع والامر وتدل على جماعة النسوة
11- الموصول الحرفي : هو ما يؤول مع ما بعده بمصدر .

12- الظرف : اسم منصوب يدل على زمان او مكان ويتضمن معنى( في) بأطراد .

13- نون الوقاية : نون مكسورة تلحق قبل ياء المتكلم المنتصبة بواحدة من ثلاثة : الفعل المتصرف، اسم الفعل ،الحرف.
14- العطف : تابع لما قبله يتوسط بينه وبين متبوعه احد حروف العطف.

15- النفي:الإخبار عن ترك الفعل وله ادوات خاصة مثل (ما،لا،ليس..الخ)
16- التعجب:انفعال يعرض للنفس عند الشعور بأمر يخفى سببه او لانه مخالف للقاييس المعتادة ويأتي على صيغتين ما أفعله وأفعل به.

17- الاستفهام: طلب حصول صورة الشيء في الذهن فان كانت نسبة وقوع بين شيئين اولا وقوعها فهو التصديق والا فهو التصور.

18- الاستثناء :اخراج بالا او احدى اخواتها لما كان داخلا او منزلا منزل الداخل .

19- الشرط : تعليق حصول مضمون جملة ،هي جملة جواب الشرط بحصول مضمون جملة اخرى هي جملة الشرط .
20- المصدر :اسم الحدث الجاري على الفعل لايقترن بزمن.

21- النداء :هو الدعاء بأرفع الصوت وقد نداه ونادى به وناده منادى ونداء اوهو دعاء المخاطب ليصغي اليه وله ادوات اشهرها (أ،ويا،والا،..الخ)

22- نواسخ الابتداء:هي التي تغير صورة المبتدأ رفعا ونصبا حسب صورة ذلك الناسخ .
23- الأفعال المتصرفة : هي الافعال الدالة على الحدث والزمان ويأتي منها الفعل الماضي والمضارع والامر واسم الافاعل واسم المفعول..الخ

24- أفعال القلوب :هي أفعال قلبية باطنية وليست ظاهرة حسيّة نحو علم، ظن ،خال .
25- أفعال المقاربة : ما وضع لدنو الخبر رجاءا او حصولاً او اخذا فيه

26- الفاعل :اسم مرفوع قبله فعل تام اوما يشبهه وهذا لاسم هو الذي فعل الفعل او قام به ويأتي اما صريح او مؤول.
27- نائب الفاعل: هو الاسم الصريح او المؤول الذي حذف فاعله للتجهل به ويأتي من المفعول به او المصدر او الظرف .

28- اسم الإشارة : اسم مظهر دلّ وضع لمشار اليه حاضر حضورا عينيا.

29- المفعول لاجله : هو الاسم المنتصب بعد الواو الكاثية بمعنى (مع) المضمن معنى المفعول به .
30- البدل : التابع لما قبله المقصود لاحكم بلا واسطة




ملحق (6)
درجات ثبات الأداة بطريقة التجزئة النصفية
ت الدرجة الكلية درجات س درجات ص
1- 38 16 22
2- 35 17 18
3- 34 19 15
4- 32 17 15
5- 30 13 17
6- 30 15 15
7- 29 13 16
8- 29 14 15
9- 28 15 13
10- 26 12 14
11- 25 11 14
12- 25 13 12
13- 24 13 11
14- 23 12 11
15- 20 9 11
المجوع 428 209 219

ملحق(7)

درجات الطلبة في الاختبار النهائي ومتوسط الدرجات


ت الدرجة ت الدرجة ت الدرجة ت الدرجة
1- 35 17- 27 33- 21 49- 15
2- 34 18- 27 34- 20 50- 15
3- 32 19- 26 35- 20 51- 14
4- 32 20- 26 36- 19 52- 14
5- 31 21- 25 37- 19 53- 13
6- 31 22- 25 38- 18 54- 13
7- 31 23- 25 39- 18 55- 13
8- 30 24- 24 40- 18 56- 12
9- 30 25- 23 41- 17 57- 12
10- 29 26- 23 42- 17 58- 11
11- 29 27- 23 43- 17 59- 11
12- 29 28- 22 44- 17 60- 11
13- 28 29- 22 45- 16 61- 10
14- 28 30- 21 46- 16 62- 8
15- 27 31- 21 47- 15 63- 9
16- 27 32- 21 48- 15


المجموع / 1328

الوسط الحسابي / 21,079

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث