معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


السرطان


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
عباس حسين مغير الربيعي

Citation Information


عباس,حسين,مغير,الربيعي ,السرطان , Time 04/06/2015 08:31:18 : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


بيان تاريخه واسباب نشأته وانواعه واعراضها وطرق العلاج والوقاية من المرض

الوصف الكامل (Full Abstract)

السرطان
* د. عباس حسين مغير الباحث : أحمد حمزة جاسم الباحث : عقيل حامد عودة
* جامعة بابل / كلية التربية الاساسية / قسم العلوم العامة
E-Mail : dr_alrubaie@yahoo.com

الخلاصة
السرطان هو مجموعة من الامراض التي تتميز خلاياها بالعدائية (وهو النمو والانقسام من غير حدود) وقدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها او الانتقال الى انسجة بعيدة في عملية يطلق عليها اسم (النقلية)وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث على عكس الورم الحميد والذي يتميز بنمو محدود وعدم القدرة على الغزو وليس له القدرة على الانتقال او النقلية كما يمكن تطور الورم الحميد الى سرطان خبيث في بعض الأحياء .
وبالرغم من حدوث تقدم في علاج السرطان بشكل يفوق التقدم الذي حصل الا ان هذه الامراض كانت تؤدي الى الوفاة في مرحلة ما قبل الستينيات من القرن العشرين بينما يمكن الشفاء من معظمها اليوم بنسب تتراوح بين 25% - 90% , ولقد تمكن العلماء في العصر الحديث من اكتشاف معظم الأسباب التي تؤدي للإصابة بالسرطان واغلبها عوامل بيئية مثل التعرض للمواد الكيميائية والتدخين وسوء التغذية والتعرض للإشعاع أو الاصابة ببعض الانواع من الفيروسات المسببة للسرطان , أما العوامل الفردية أو الوراثية فتلعب دورا اقل أهمية من العوامل البيئية وللأسف الشديد إن الانسان المعاصر يعيش في بيئة سيئة للغاية فالهواء ملوث بعوادم السيارات والماء ملوث بفضلات الصناعة أما الطعام فملوث بالكيمياويات الحافظة .
معظم هذه الاسباب يمكن مكافحتها وبذلك يمكن الوقاية من السرطان وقد أمكن تحقيق نجاح كبير في نتائج مرضى السرطان عام 1878 إذ كان متوسط نسبة الشفاء لجميع الحالات (5%) فقط ارتفعت النسبة الى 20% في عام 1930 واصبحت النسبة في الوقت الحالي (50%) من الحالات حسب نوع ومرحلة الورم وكفاءة العلاج .
كما أنه يمكن الوقاية من 30% من أنواع السرطانات من خلال بعض الاختيارات البسيطة المتعلقة بأسلوب الحياة، ومنها الحفاظ على اللياقة البدنية والنشاط، تجنب التدخين، والحد من تناول المأكولات عديمة القيمة الغذائية. وهذه الأشياء لا تقي من الإصابة بالسرطان فحسب، بل إنها تجعلك تشعر بحال أفضل في حياتك اليومية.

المحتويات
1.- المقدمة
2.- نبذة تاريخية عن السرطان
3.- انواع السرطان
4.- مسببات الورم السرطاني
5.- العوامل المسرطنة
6.- التشخيص
7.- العلاج
8.- أنواع العلاج
9.- العلاج الجراحي
10- العلاج الاشعاعي
11- العلاج الكيميائي
12.- العلاج المستهدف
13.- العلاج المناعي
14.- العلاج الهرموني
15.- العلاج الجيني
16.- العلاج المكمل او البديل
17.- الوقاية
18.- المصادر

المقدمة
يرجع منشأ واصل كلمة السرطان (Cancer) إلى الطبيب الإغريقي أبو قراط (460 – 387) قبل الميلاد والذي لقب بأبي الطب . وقد استخدم المصطلحين (carcinos) و (carcinoma) لوصف الحالات غير القرصية ((non-Ulcer والقرصية (Ulceration) وفي الإغريقية فان هذه الكلمات تعود إلى سرطان البحر (Crab) لان السرطان يشابه في انتشاره شكل أصابع سرطان البحر من حيث إحاطته بخلايا الجسم السليمة , والسرطان مرض غير معدي، فهو لن ينتقل إلى أصدقائك أو أفراد عائلتك أو أي شخص آخر مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا. والسكر في الأنظمة الغذائية لا يعتبر عامل خطر للإصابة بمرض السرطان. ولكن تناول كميات كبيرة من السكر قد يؤدي إلى زيادة الوزن، ومن المعروف أن زيادة الوزن أو السمنة من عوامل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، والكلى، والبنكرياس، وقصبة المريء وبطانة الرحم، وسرطان الثدي في مرحلة سن اليأس.
يستطيع السرطان أن يصيب كل المراحل العمرية عند الانسان حتى الاجنة ولكن تزيد مخاطر الإصابة به كلما تقدم الانسان في العمر، ويسبب السرطان الوفاة بنسبة (13%) من جميع حالات الوفاة، وكما يصيب السرطان الانسان فان إشكال منه تصيب الحيوان والنبات على حد سواء والسرطان هو مرض يصيب الخلايا، التي تعتبر الوحدة الأساسية في بناء الجسم. تقوم أجسامنا بتخليق خلايا جديدة بشكل مستمر حتى تتم عملية النمو، واستبدال الخلايا الميتة، أو لمعالجة الخلايا التالفة بعد الإصابة بجروح. توجد جينات معينة تتحكم في هذه العملية، ومن ثم فإن مرض السرطان يحدث نتيجة لتلف تلك الجينات الذي عادة ما يصيب الإنسان في حياته، وذلك على الرغم من قلة عدد الأفراد الذين يرثون جينات تالفة من أحد الأبوين. وبشكل عام، فإن الخلايا تنمو وتتكاثر بطريقة منظمة، ولكن قد تؤدي الجينات التالفة إلى تصرف الخلايا بشكل غير طبيعي، فقد تنمو الخلايا مكونةً كتلة يطلق عليها ورم.
قد يكون الورم حميداً (ليس سرطان) أو خبيثاً (سرطان). (ملاحظة، لا تنتشر الأورام الحميدة خارج حدودها الطبيعية إلى أجزاء أخرى من الجسم عندما ينمو الورم الخبيث لأول مرة، يكون محدود في المكان الذي انتشر فيه. ولكن إذا لم تتم معالجة تلك الخلايا فإنها قد تنتشر خارج حدودها الطبيعية لتصيب الأنسجة المجاورة، ويطلق على الورم في هذه الحالة “سرطان غزويّ”. يحتمل أن تتطور بعض الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة، وقد يتطور الورم إلى سرطان إذا لم يتم العلاج. وهناك بعض أنواع الأورام الحميدة التي لا تتطور إلى سرطان.
ينمو السرطان ليصبح أكبر من رأس الدبوس، فلابد أن يقوم بتخليق الأوعية الدموية الخاصة به. أحياناً، تتحرك بعض الخلايا بعيداً عن الورم الأولي الذي نشأ أولاً إما من خلال قنوات سائل الأنسجة الموضعية أو في مجرى الدم، ثم تجتاح وتغزو الأعضاء الأخرى. عندما تصل تلك الخلايا إلى موقع جديد، تستمر في النمو وتشكل ورم جديد في هذا المكان، وهذا النوع من الأورام يسمى السرطان الثانوي أو النقيلة.
في الأغلب يعزى تحول الخلايا السليمة الى خلايا سرطانية الى حدوث تغيرات في المادة الجينية (المورثة) وقد يسبب هذه التغييرات عوامل مسرطنة مثل التدخين او الاشعة او المواد الكيميائية او امراض معدية (كالاصابة بالفيروسات) وهناك ايضا عوامل مشجعة لحدوث السرطان مثل حدوث خطأ عشوائي او طفرة في اشرطة الحامض النووي (DNA) عند انقسام الخلية او بسبب توريث الطفرة من الخلية الام ( حسن ومسلم , 1987 ).
? ومن القدرات التي تتمتع بها الخلايا السرطانية
1.- قدرتها على التكاثر المفرط .
2.- قدرتها على الانتشار وغزو الأنسجة البعيدة .
3.- قدرتها على التدمير والإخلاف .
4.- قدرتها على التنكر والهرب من الوسائل الدفاعية للجسم .
5.- قدرتها على منع الخلايا من الموت الذاتي او الانتحار .
ان امتلاك كائن حي ما او نسيج ما او خلية ما على هذه القدرات العديدة يعني وجود قدرة غير طبيعية لهذه المستويات الحية السابقة (كائن حي ، نسيج ، خلية) على تحوير طاقمها الوراثي ليوجه العمليات الحيوية داخلها وفقاً للظروف المحيطة بها وهذا ينتج للخلية فرصة اكبر للتأقلم مع الظروف البيئية .

نبذة تاريخية عن السرطان
السرطان أصاب البشر وأدركوه على مر التاريخ ، وليس من المفاجأة ان الأطباء القدامى كتبوا منذ فجر التاريخ عن السرطان وبعض الدلائل المبكرة عن اكتشاف أورام عظيمة لمومياء البشر في قدامى المصريين ومنها اكتشفت خاصية النمو لسرطان العظام ووضعت كمقترح وكذلك اكتشفوا وجود جماجم محطمة العظام أو بها ثقوب حيث اقترح انها ايضا بسبب السرطان ونفس الشيء مع عظام العنق .
الوصف القديم للسرطان بما فيه مصطلح السرطان لم يكن مستخدما او متداولا . ووجد اقدم وصف للسرطان في بعض الكشوفات المصرية التي تقود الى حوالي (1600) عام قبل الميلاد على يد (Edwin Smith) والذي وجد اوراق بردي تصف انواع من الاورام او التقرحات في الثدي والتي كانت تعالج بالكي باستخدام اداة تسمى مثقب النار (fire drill) حيث ان اوراق البردي تحدثه فقط عن المرض .
في القرن الخامس عشر كون العلماء الايطاليين فكرة عظيمة لفهم جسم الإنسان وعلى رأسهم (Galileo) و (Newton) والذين بدؤوا باستخدام الطريقة العلمية (ان قدامى العلماء المسلمين هم اول من استخدم الأسلوب العلمي في دراستهم) واتى بعد ذلك (Harvey) والذي ابتكر التشريح للجثة وجميعهم استخدموا الأسلوب العلمي في دراستهم للأمراض .
في العام 1761 للميلاد قام (Giovanni) بما يمكن اعتباره أمرا ذو دور بارز في تقدم الأبحاث إلى يومنا هذا حيث قام بتشريح الجثث واكتشاف أسباب الوفاة وإرجاعها إلى الممرضات الموجودة بعد الوفاة في الجسم والذي قاد إلى انتشار علم دراسة السرطان (oncology) ، جاء بعد ذلك الجراح الشهير (John hunter) للميلاد والذي اقترح ان بعض انواع السرطان قد تعالج بالجراحة ووصف كيف يمكن للجراح ان يقرر اي السرطانات يمكن استئصالها جراحيا ، ثم في القرن التالي أدى التطور في مجال المسكنات او المواد المخدرة جراحيا الى تطور وازدهار جراحات استئصال الأورام السرطانية خاصة سرطان الثدي ، والقرن التاسع عشر شهد ولادة علم الميكروسكوبات الحديثة ويعتبر العالم (Rudolf Virchow) واضع علم الممرضات الخلوية والذي وفر الأسس العلمية لدراسة السرطان حيث اصبح بالامكان للعلماء ان يخبروا الجراحين اذا كان التداخل الجراحي سوف يزيل الورم بالكامل ام لا وتوالت بعد ذلك الكشوف والدراسات المختلفة على السرطان وكل مايتعلق به الى يومنا هذا .

أنواع السرطان
أنواع السرطان حسب نوع النسيج والخلية التي ينشأ منها :
1--السرطان الذي ينشأ من خلايا الأنسجة الطلائية (Epithelial tissue) وهي تغطي سطح الجسم أو تجاويفه (الجلد والأمعاء) وتسمى بالأورام السرطانية (Carcinoma)
2--السرطان الذي ينشأ من خلايا الانسجة الضامة (Connective tissue) مثل العظام والعظلات والاوعية الدموية فيطلق عليه بالـ (Sarcoma) .
3-السرطان الذي ينشأ من الخلايا الاساسية (Peregrinator) لخلايا الدم المختلفة او للنظم المناعية ويطلق عليه (Leukemia) في حالة سرطان الدم و (Lymphoma) في حالة الجهاز المناعي .
ولقد وجد بان الـ (Carcinoma) تمثل أكثر من 90% من مجموع الأورام السرطانية التي تصيب الانسان ، وقد يكون ذلك راجعا إلى أكثر الخلايا الطبيعية تعرضا للانقسام وبمعدل مرتفع في الخلايا الطلائية لتتجدد لتعويض مايفقد منها كما انها اكثر الانسجة تعرضا للعوامل الكيميائية والفيزيائية الضارة والتي تشجع حدوث السرطان بالاضافة الى ان الخلايا الطلائية تستمر في الانقسام حتى في الافراد البالغين ( يوسف واخرون , 2002 ).
انواع السرطان حسب الموقع في الجسم ويمكن ان يقسم الى :
سرطان الجلد :
يوجد ثلاث انواع من الاورام التي تصيب الجلد هي (ورم الخلية القاعدية ، سرطان الخلية الحرشفية و الملانوما) واكثر الانواع شيوعا هو ورم الخلية القاعدية يبدأ هذا الورم على شكل نتوء او تورم وردي صغير يكبر ببطء ويغزوا الانسجة السليمة المحيطة به ولكنه لاينتقل .
اما سرطان الخلية الحرشفية فيبدأ على شكل تضخم في الجلد او نتوء او تورم ثم يتآكل ويكون قرحة ذات قشرة وهذا النوع ينتقل في بعض الحالات .
اما الملانوما فهي اخطر انواع سرطان الجلد لأنه كثيرا ما ينتقل ويسبب العدوى في مكان اخر ، وهو يبدأ على هيئة شامة او هالة تحك او تلتهب وتكبر ثم يكون قشرة وتنزف وقد يظهر حول الشامة مساحة حمراء او بقع بنية او حلقة بيضاء وقد يكون الورم مسطحا او مرتفعا عن سطح الجلد ويختلف في الحجم واللون.

ملاحظة : المقالة كاملة في الملف المرفق PDF

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث