معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


الاعاقة البدنية في الجهاز العضلي والتنفسي


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
حوراء عباس كرماش السلطاني

Citation Information


حوراء,عباس,كرماش,السلطاني ,الاعاقة البدنية في الجهاز العضلي والتنفسي , Time 23/03/2016 09:13:42 : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


الاعاقة البدنية في الجهاز العضلي والتنفسي

الوصف الكامل (Full Abstract)

- الإعاقة البدنية في الجهاز العضلي (Muscular System)
يتكون الجهاز العضلي من العضلات والعظام والتي تعمل بمجملها على توازن الجسم وتسمح له بالحركة، وتشكل العظام(Bones) الُبنية الأساسية لدعم الجسم وتتكون العظام من هيكل ليفي كولاجين، وتأخذ العظام صلابتها من الكالسيوم والفسفور وفيتامين(D)، وإذا حدث نقص في فيتامين(D) فأنهُ يُسبب مرض الكُساح لدى الأطفال، ومرض هشاشة العظام لدى الكبار.

- الاعاقة البدنية في الجهاز التنفسي(Respiratory System)
تشمل عملية التنفس على ثلاث وظائف وهي: الشهيق والزفير(إدخال الهواء إلى الرئتين وإخراجه منها) وتبادل الغازات بين الهواء والدم والأنسجة وتزويد الأنسجة بالأوكسجين. وعملية التنفس: هي عملية ميكانيكية تخرج الهواء من الرئتين و تدخله إليها.
إن هواء الشهيق يمر عبر الرغام والقصبتين (شعبتيه الأضيق اللَّتَين تتفرعان منه قبل الدخول للرئتين). وتحتوي كل رئة على الكثير من القصبات، والتي تتفرع إلى شُعيبات تنتهي بعددٍ لا يُحصى من الحويصلات الهوائية المبطنة بأغشية رقيقةٍ جداً يجري عبرها تبادل الغازات بينها وبين الشعيرات الدموية. ومن الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي(الالتهاب الرئوي - السل – الأنفلونزا- أضرار التدخين- سرطان الرئة - فقدان الشهية- اضطراب الأعصاب).
ويتكون الجهاز التنفسي من:
1- الأنف: الكل يعرف أن الأنف ليس فقط لمرور هواء التنفس، وإنما أيضاً المسؤول عن حاسة الشم، والأنف له وظيفة أساسية لترطيب الهواء الداخل إلى الرئتين وأيضاً منع الحبيبات الصغيرة جداً العالقة في الهواء من المرور، حيث أنها تلتصق بالغشاء المخاطي المبطن بالتجويف الأنفي.

2- الحنجرة :تعتبر بوابة الجهاز التنفسي وفيها الأحبال الصوتية، التي تستقبل مرور الهواء من الرئة لإصدار الأصوات المختلفة، ويوجد فوق الحنجرة نتوء لحمي متحرك أو زائدة لحمية وهذه الزائدة لها أهمية خاصة في تغطية فتحة الحنجرة أثناء البلع لمنع دخول الطعام إلى الحنجرة أو القصبة الهوائية.
3- القصبة الهوائية: يعتقد البعض أن القصبة الهوائية هي فقط عبارة عن أنبوب لمرور الهواء إلى الرئة ولكن في الحقيقة القصبة الهوائية لها تركيب يمكنها من أداء وظيفة معينة، فجدار القصبة الهوائية يتكون من غضاريف عديدة، ولكن هذه الغضاريف تغطي فقط الجزء الأمام من القصبة الهوائية أما الجزء الخلفي من الجدار فيتكون من عضلات وليس غضاريف، وهذا التكوين يسمح للقصبة الهوائية بأن تكون صلبة ومفتوحة للسماح بمرور الهواء، وفي نفس الوقت يعطيها مرونة بحيث يسمح للجزء العضلي فيها بالانقباض، وهذه الخاصية ضرورية جداً لوظيفتين مهمتين وهما:
أ- إصدار الأصوات المختلفة: حيث انقباض القصبة الهوائية ضروري لخلق تيار من الهواء الخارج من الرئة يمكن الأحبال الصوتية من إصدار الصوت.
ب- الكحة: الكل يعلم أن الكحة مزعجة نوعا ما، ولكن لها فائدة مهمة في مساعدة الشخص على التخلص من البلغم أو الإفرازات الضارة التي قد تتكون في الرئة، ولولا خاصية القصبة الهوائية المرنة لما تمكن الإنسان من أن يكح بشكل فعال.

4- الشُعيبات الهوائية :بعد تفرع القصبة الهوائية إلى جزء أيمن وأيسر، فإن هذه الأنابيب تنقسم تدريجياً لتكون شبكة من الأنابيب وظيفتها هو إيصال الهواء إلى مختلف أجزاء الرئتين، وهذه الشُعيبات الهوائية مهمة جداً حيث أنها يجب أن تبقى مفتوحة للسماح بمرور الهواء أثناء عملية الشهيق والزفير، ولكن في بعض الحالات كالربو الشعبي فإن مجرى الهواء في هذه الشعيبات يضيق، وهذا الضيق هو السبب الرئيسي في ضيق التنفس والصفير الذين يشتكي منهم مرضى الربو.

5- الحويصلات الهوائية: يوجد في الرئتين ما يقارب من (300) مليون حويصلة هوائية ومحاط بهذه الحويصلات شبكة دقيقة جداً من الشعيرات الدموية وهذا التداخل والتناسق ما بين الهواء القادم من الجو الخارجي المحمل بالأوكسجين والدم القادم من القلب المحمل بثاني أكسيد الكربون يسمح بعملية انتقال الأكسجين من الحويصلات الهوائية إلى الشعيرات الدموية، وبالتالي نقله إلى كافة أنحاء الجسم وفي نفس الوقت التخلص من ثاني أكسيد الكربون.

6- الغدد الصماء: سميت بالغدد الصماء لأنها بدون قنوات وعليه فما تفرزه ينطلق من الخلايا إلى تيار الدم مباشرة. وسميت الغدد الصماء كذلك للتفريق بينها وبين الغدد الأخرى التي إفرازها عن طريق القنوات مثل الغدد اللعابية التي تفرز اللعاب وما يحتويه من إنزيمات. وهذه الإفرازات تسمى هرمونات وهي مواد كيميائية تفرز في مقادير صغيرة جداً وتعمل بمثابة رسائل تؤثر على الخلايا والأنسجة في أنحاء متباعدة من الجسم بينما تفرز الغدد الأخرى أنزيمات بمقادير اكبر ولكنها تعمل موضعياً في مكان إفرازها فقط.
وفيما يلي توضيح لهذه الغدد:
أ- الغدة النخامية: وتقع تحت سطح المخ ولها فصان أمامي وخلفي ومن وظائفها أنها تسيطر على نشاط الغدد الأخرى كالغدة كالكظرية والدرقية والتناسلية كما أنها تتحكم في نمو الفص الأمامي، وفي حال اضطرابها فان نقص الإفراز يؤدي إلى تأخر النمو بصفة عامة (القزم).
أما إذا كانت هناك زيادة في الإفراز في مرحلة الطفولة يسبب العملقة أو الضخامة بينما زيادة الإفراز في الكبر فانه يسبب تضخم الأطراف.
ب- الغدة الدرقية: وتقع في العنق أمام القصبة الهوائية وتحديداً تحت وأمام تفاحة آدم. وهي مكونة من الفصان الأيمن والأيسر وبينهما جسر صغير يسمى البرزخ، ويقع الفصان على جانبي الجزء الأعلى من القصبة الهوائية، وتزن الغدة الدرقية الطبيعية من (20- 30) غراماً تقريباً. ومن وظائفها تنظيم عملية الهدم والبناء بصفة عامة وتنظيم وحفظ وزن الجسم وحرارة الجسم وكذلك تنظيم النمو عند الأطفال والقدرات العقلية والحالة النفسية الانفعالية للأفراد. وفي حال اضطراباتها فان نقص الإفراز في مرحلة الطفولة يسبب حالة من الضعف العقلي وفي الكبر يسبب تأخر عام في النمو الجسمي والعقلي، أما زيادة الإفراز فيسبب زيادة الأيض(تمثيل الغذاء) لدى الأفراد.


جـ- الغدة التيموسية: وتقع في التجويف الصدري ووظيفتها كف النمو الجنسي في مرحلة الطفولة وتضمر عند البلوغ، وعند نقص الإفراز فانه يسبب البكور الجنسي.

د- غُدد جارات الدرقية: وهي أربع غدد تقع على سطح الغدة الدرقية اثنان بكل جانب ووظائفها :تنظيم عمليه تمثيل الكالسيوم والفسفور و تساهم في تكون العظام وفي النشاط العصبي. واضطراباتها فان نقص الإفراز يسبب هبوط نسبة الكالسيوم في الدم وسرعة التهيج العصبي والارتعاش وبالتالي إلى تقلص العضلات.
أما زيادة الإفراز فانه يؤدي إلى زيادة نسبه الكالسيوم في الدم ويقل في العظام فيسهل كسرها وتشويه الهيكل العظمي والشعور بالتعب الزائد والملل.

ه- غدد لانجرهانز : وتقع في البنكرياس خلف المعدة ووظيفتها: ضبط مستوى السكر في الدم، أما إذا حدث اضطراب في هذه الوظيفة مثل نقص الإفراز فانه يسبب زيادة السكر في الدم في حين زيادة الإفراز يؤدي إلى هبوط مستوى السكر في الدم وخاصة المخ الذي يعتمد في وقوده وغذائه على نسبه السكر.

و- الغدة التناسلية: وظائفها نمو أعضاء الجهاز التناسلي وظهور الخصائص الجنسية والتكاثر الجنسي، ومن اضطراباتها :نقص الإفراز الذي يسبب نقص نمو الخصائص الجنسية الثانوية وقد يسبب الضعف الجنسي، أما زيادة الإفراز فيسبب البكور الجنسي.

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث