معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


مفهوم التعلم وأنواعهِ Learning


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
حوراء عباس كرماش السلطاني

Citation Information


حوراء,عباس,كرماش,السلطاني ,مفهوم التعلم وأنواعهِ Learning , Time 20/11/2016 13:49:08 : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


تهدف الدراسة التعرف على مفهوم التعلم وأنواعهِ

الوصف الكامل (Full Abstract)

التعلم Learning
معنى التعلم: هو من المفاهيم الأساسية في مجال علم النفس وإنه ليس من السهل وضع تعريف محدد لمفهوم التعلم وذلك بسبب أننا لا نستطيع أن نلاحظ عملية التعلم ذاتها بشكل مباشر ولا يمكن اعتبارها وحدة منفصلة أو دراستها بشكل منعزل ، فالتعليم ينظر إليه على أنه من العمليات الافتراضية يستدل عليها من ملاحظة السلوك ويمكن تعريف التعلم على النحو الآتي:-

"التعلم هو عملية تغيير شبه دائم في سلوك الفرد لا يلاحظ ملاحظة مباشرة ولكن يستدل عليه من الأداء أو السلوك الذي يتصوره الفرد وينشأ نتيجة الممارسة لما يظهر في تغيير أداء الفرد"


تعريف التعلم من وجهة نظر العلماء:
بناء على ما تقدم، يمكن تعريف التعلم بأشكال مختلفة منها:
1. تعريف دود ورث: إن التعلم هو نشاط يقوم به الفرد ويؤثر في نشاطه المقبل.
2. تعريف جيلفورد: إن التعلم هو أي تغيير في سلوك ناتج عن استشارة.
3. تعريف مَن: إن التعلم هو عبارة عن عملية تعديل في السلوك أو الخبرة.
4. تعريف جيتس: إن التعلم هو عملية اكتساب الوسائل المساعدة على إشباع الحاجات وتحقيق الأهداف وهو غالبا ما يأخذ أسلوب حل المشكلات.
5. تعريف ماكجويس: إن التعلم كما تعنيه هو تغيير في الأداء يحدث مع شروط الممارسة.

طبيعة التعلم:
التعلم نشاط ذاتي يقوم فيه المتعلم ليحصل على استجابات ويكوّن مواقف يستطيع بواسطتها أن يجابه كل ما قد يعترضه من مشاكل في الحياة.والمقصود بالعملية التربوية كلها إنما هو تمكين المتعلم من الحصول على الاستجابات المناسبة والواقف الملائمة.

وما الطرق التربوية المختلفة والأعمال المدرسية (على اختلاف أنواعها) إلا وسائط تستثير المتعلم وتوجه عملياته التعليمية. وقيمة التعليمية، وقيمة هذه الطرائق والأعمال إنما تقاس بمقدار ما تستثير فاعلية المتعلم وتوصله إلى الاستجابات والمواقف التي يعتبرها المجتمع صحيحة. ومن هنا كان من الأهمية بمكان عظيم للمعلم أن يفهم كيفية تعلم الناس ذلك بأن قيامه بواجباته المهنية إنما يتوقف على فهمه هذا، وبدهي أننا لا نقصد بالتعلم تعلم المواضيع المدرسية فقط وإنما نريد بالتعلم كل ما يكوّن سلوك الفرد المميز له والذي يشمل –إلى جانب ما هو موروث- ما اكتسبه المتعلم من اتصاله بالبيئة. إن مواقف الفرد والقيم التي يؤمن بها ومظاهر اهتمامه ومختلف دوافعه وحوافزه تتوقف جميعا على خبرته في الحياة وإعداده لها.

وإذا كان صحيحا أن استثارة الفرد وتمكينه من النشاط للتعلم ثم تركه لنفسه ليحل الكثير من مشاكله ويكسب خبرة ثمينة يفيد منها في مواجهة المشاكل المقبلة أمر مفيد جدا، فإنه صحيح أيضا أن في هذا إتلافا للوقت والجهد لا تسمح به حياتنا الحاضرة السريعة المتلاحقة من جهته، ومن جهة أخرى فقد لا يتوصل الفرد بنفسه إلى أحسن الطرق دوما. ولذلك كان لا بد من دلالة الطالب على خير هذه الطرق وأنجعها وأكثرها اقتصادا في الوقت والجهد لمواجهة الحياة ومصاعبها. والفرق كل الفرق هو بين أن تقدم هذه الخبرات للمتعلم جاهزة هينة وبين أن تهيأ له فرص الحصول عليها بنفسه تحت إشراف المعلم ومساعدته.

ومن هنا كان أم أهداف التربية والتعليم إنما هو خلق حاجات للتعلم في نفس الطفل ثم تهيئة فرص هذا التعلم له. إن مطالب البيئة هي التي تجعل سلوك المتعلمين متنوعا أو محدودا وذلك تبعا لغنى هذه البيئة أو فقدها. ثم إن المتعلم يعمل للحصول على المعرفة والمهارة الضرورتين لتحقيق أهدافه في بيئته وشتان بين من يعمل لتحقيق غاية وبين من يعمل طالبه في صياغة أهدافه وغاياته أولا، ومساعدته في الحصول على الوسائل والطرائق التي تحقق هذه الغايات ثانيا، ووصفه وذلك في كل ميدان من ميادين الحياة.

إن من واجب المدرسة أن تعمل على خلق أوضاع اجتماعية متنوعة وعديدة تشجع الطلاب على الإسهام فيها والإفادة منها وتؤدي بالتالي إلى خلق علاقات شخصية وأوضاع اجتماعية مرغوب فيها ونحن نستند في الطلب إلى حقيقتين: أولاهما أن قدرة الفرد على فهم الأوضاع الاجتماعية والاستجابة لها بشكل صحيح إنما تنتج عن مقدار الخبرة التي حصل عليها هذا الفرد بالتعامل مع الآخرين وعن تنوع هذه الخبرة. وثانيهما أن القدرة على تمييز العوامل الهامة والتفاصيل ذات القيمة في موقف أو وضع ما وكذلك القدرة على إدراك العلاقات بين هذه العوامل والتفاصيل ونقول أن هذه القدرة إنما تنمو بنتيجة التربية والممارسة، وهذا هو السبب في أن الإنسان حين يلاحظ أثر سلوكه وتصرفاته في استجابات الآخرين له فإنه يجنح إلى انتخاب أنماط من السلوك ولاجتماعية تفيده وتحقق غاياته.

عوامل التعلم:
عوامل التعلم كثيرة، منها النضج والاستعداد والعزم والحوافز. . .

1 النضج والتعلم:

يتصل التعلم بالنضج اتصالا وثيقا حتى لقد ذهب بعض علماء النفس إلى حد اعتبار الكلمتين مترادفتين. والحق أن النضج والتعلم يساهمان كلاهما في نمو العضوية، ثم إن اشتمال التعلم على النمو أمر يتضح حين تذكر أن الحسن والقدرة على حل المشاكل من أصل عملية التعلم، على أن النضج نمـوٌ يحدث دون استثارة خاصة(كالتدريب والتمرن)، إن الكثير من الأعمال تظهر في سلوك الأطفال بالترتيب نفسه وفي الوقت عينه بالرغم من أن الأطفال قد عاشوا في محيطات مختلفة، ذلك بأن ظهور هذه الفاعلات متصل أوثق الصلة بنمو العضوية الفيزيولوجي، أما التعلم فهو تغير في السلوك متوقف على شروط استثارة خاصة، وهذا هو السبب في أن ما يتعلمه الطفل متوقف على طبيعة محيطه ونوع خبراته، ولذلك كله كان إصرار طفل ما بعض المهارات والقدرات الخاصة رهنا بالفرص التي هُيئت له لكي يتعلم مثل هذه المهارات والقدرات المعينة كما أنه رهن بمقدار التدرب ونوعه أكثر منه بنمو العضوية.
2 الاستعداد للتعلم:
استعداد الطفل لتعلم أمر ما مرتبط أوثق الارتباط بنموه الجسدي والعقلي والعاطفي والاجتماعي. ولذلك كان حد الطفل العقلي ليس العامل الوحيد في تعلمه القراءة مثلا. بل إن نضج أجهزته الجسدية واهتمامه بالقراءة وخبرته السابقة وقدرته على الإفادة من الأفكار واستعمالها وقدرته على التفكير المجر البدائي وحل المشاكل البسيطة وقدرته على تذكر الأفكار وشكل الكلمات وأصواتها وغير ذلك من العوامل ذات العلاقة. . نقول: إن هذه العوامل جميعها هامة في تعلم القراءة؛ ومن الثابت أن التقدم في القراءة يتوقف على الخبرة والتدريب السابقين ولذلك كان لا بد من تهيئة الطفل للقراءة عن طريق التوجيه والتدريب وقد دلت بعض البحوث على أنه لا بد من عمر عقلي قدرة ست سنوات ونصف للبداية بالقراءة بداية مناسبة.
3 العزم على التعلم:
عزم الإنسان على التعلم والحفظ والتذكر عام هام من عوامل تعلمه؛ إننا كثيرا ما نستطيع تذك أشياء كثيرة كانت على هامش انتباهنا، ولكنه صحيح أيضا أن هذا النوع من التعلم العارض لا يوثق به ولا بنتائجه. فقد دلت التجارب على عجز الإنسان عن تذكر الكثير من تفاصيل أشياء تعامل بها مرات كثيرة أو مشاهد رآها باستمرار، وفي هذا دليل على أنه أضمن للحفظ والتذكر أن ننتبه مباشرة ومنذ البداية للحقائق الهامة والمبادئ الأساسية والمهارات الضرورية.
من جهه أخرى فان سيكولوجيه التعلم يدرس عده عوامل في عمليه العلم منها الدافع، القالب أو الشكل الذي يحدث فيه التعلم، المنهج التربوى المستخدم، التعلم لذاتى العوامل الاجتماعيه التي تساهم في عملية التعلم. سيكولوجيه التعلم وتدريب وتكويتن البالغين ان مؤسسات التدريب المهنى تتجه الآن إلى فصل الكفاءات ة المهارات المختلفة بعضها عن بعض وفي المقابل تولى أهمية أكبر بالطره التي تسمح بامتلاك هذه المهارات بالإضافة إلى انه غالبا ما يكون تحليل وفصل ما يتطلبه عمل ما هو أسهل طريقه لاكتشاف الأهداف التي يجب اتباعها لانجاح هذا العمل.

إذا فالتعلم هو امتلاك عقل قادر على تحليل ونقد ما يمر به من معلومات يتلقاها الدارس لا ان يصبح(العقل) صندوق لتكديس المعلومات بل بالعكس فالطالب له حريه التصرف حيث يحلل وينقد ويرتب هذه المعلومات لتصبح علم نافع يساعده على تكوينه وبناءه لشخصيته لا مجرد معلومات مكدسه ليس لها أهمية. 1) أهمية المعلومة: المعلومة تكون في خدمة التعلم علر ان يراعى استخدامها بحذر شديد لتؤدى هدفها. 2)العلاقة بين التعلم والدراسة: التعلم هو مجموعه مكتسبات ومعلومات يكتسبها العقل اما الدراسة فهدفها هو فهم ودراسة الظواهر المختلفة بهدف اكتساب معارف جديده عن طريق المشاهدة تلك الظواهر من هنا ياتى الختلاف فالتعلم شيء مادى اما الدراسة شيء معنوى أو عملى. مهارة التعلم اة مهارة تعلم أن يكون: أوليفيه ريبول استاذ وفيلسوف في علم التربيه يقول ان التعلم يمر بثلاث مراحل مرتبه به1ا الشكل التدريجى. 1) انا اتعلم أن: وهو الفعل الأقل أهمية للعمليه العقليه فهو يعنى الاستعلام أي المعرفة المعلومة وهناك مؤشران في هذه العمليه واحد سلبى وآخر ايجابى، فالايجابى يعنى ان يكون هناك مجهود مبذول وهو البحث عن المعلومة ويجب أيضا ان يكون هناك قاعده لا بأس بها من الخبرات والمعلومات السابقة تسمح بإدراك المعلومة الجديدة بشكل جيد. اما الفعل السلبى هو الاستعلام وهو فعل اقل ايجابيه من التعلم. فالمعلومة تاتى من الخارج اما التعلم فهو الجهد المبذول من قبل الشخص للتعلم. 2) انا اقدر ان: تاتى في المرتبة الثانية فهو يتحدث عن فعل التعلم ومن نتائجه اكتساب الخبرات والقدرات. 3) الدراسة: وهو الفعل الأكثر أهمية على المستوى العقلى يقول أوليفيه ريبول فيدرس فعل قوى نحويا لا يحتاج إلى مفعول به هو فعل قائم بذاته وله نتيجه هامه جدا وهي الفهم وتعميق المعلومة في الذهن. ويقول أوليفيه ريبول ان هناك شكل آخر من اشكال التعلم وهو انا اتعلم أن اكون بمعنى ان الشخص يتعلم عندما يجد نفسه في مواجهة موقف معين فيتصرف دون أن يكون سبق وتدرب أو تعلم مواجهة هذا الموقف (الابوة) ان يكون الشخص أبا فهو لم يدخل مدرسه تعلم أن يكون فيها أبا. تعريف التعلم كامه التعلم بالفرنسيه "apprentisage" لها معنى خاص فهي عنى من يقوم أو من يتعلم بمهنه بدويه في اطالر هذا المعنر فان التعلم يختلف عن الدراسة. فالتعلم يستند على تعلم مهنه يد ويه اما الدراسة فهي عمليه عقليه بحته يقوم بها العقل فقط. فالتعلم يكتسب بالاكثر عن طريق التدرب عمليا مثلا في ورش عمل متخصصه ويكتسب المتعلم القدرة على الفعل والعمل ويصبح منافس جيد قادر على تلبيه احتياجات سوق العمل بما قد تعلمه وحصل عليه من تدريب.اذن فالتعلم له بعد اجتماعى بما أنها خلقت أشخاص قادرين على العمل. بينما تهدف الدراسة إلى فهم بعض الظواهر وبها يكتسب الدالرس معارف ومعلومات جديده لكنها لا تعبر عن واقع احتيلجات سوق العمل. فنحن نكتسب الخبرة بالممارسة فاذا أصبح كل ما نتعلمه نكتسبه أصبح ما نتعلمه له ثقل في الحياة العمليه ليس مجرد علم مكدس في العقل ليس له فائده عمليا. ليس بالضرورة ان كل ما يكتسبه النسان سبق أن تعلمه فيولد النسان وهو يتنفس ولم يتعلم كيف ان يتنفس يعرف دومينيك فابليه التعلم أنه عملية اكتساب مهارات وسلوكيات جديده أو اعاده صياغة سلوكيات ومهارات كانت موجوه قبلا لتتماشى وتصبح ذات أهمية في الحياة العمليه. هناك اشكال مختلفه للتعلم فهناك التعلم بالتقليد، التكرار، التعلم بالتجربة المتكررة، التعلم بالمشاركة، هناك أيضا طريقه ديكارت وتعنى تقسيم الجزاء الكبيرة إلى أجزاء صغيره وهذه الطريقة متبعه في المدارس. باتريك ويركين التعلم التقليدى، الغير تقليدى، الغير رسمي ان كنا قد تحدثنا عن التعلم الذي يستطيع به الإنسان ان يفهم وان يتاقلم أو بمعنى آخر يواجه مواقف مختلفه بهايتعرف ويتقن خبرات جديده تضاف إلى خبراته الشخصيه ويصح ان نقول ان هذا النوع من التعلم يتم خارج أي شكل من اشكال التعليم الرسمي (مدرسه جامعه..). فاذا نظرنا إلى جراح، عامل في مغسله نجد ان معظم خبراتهم قد اكتسبوها من زملائهم في العمل المتمرسين الذين يزاولون المهنة بشكل حرفى، اذن فاكتساب الخبرة لممارسه أي مهنه تتم بعيدا عن أي شكل من اشكال الانتظام في حصص أو دورات معينه بل تتم خارج الاشكال المالوفة للتعليم الرسمي التعلم الرسمي: هو التعلم الذي يتم في وجود هذه العناصر منها المدرس الفصل والطلاب وأيضا هناك عنصر مهم المنهج ويكون وفق برنامج تدريجى ننتقل فيه من جزء إلى آخر لتحقيق هدف محدد في النهايه ويكو ن هناك نوع من تقيم لمل تم دراسته على مدار فترة معينه. ام التعليم الغير رسمي: هو التعلم الذي يحدث خارج المؤسسات التعليميه الرسميه فهناك نوع من التعلم يحدث بطريقه غير مباشره لا تحدث في الاطار المنضبط كالمدرسة مثلا بل يتم هذا التعلم من خلال مجمو عات عمل أو من خلال البرهنة على صحه فكرة معينه على أنه يكون هناك القائد يقوم بدور المعلم وقد يكون هناك تقيم أيضا في النهايه. التعليم الغير مباشر: هو التعلم الذي يتم بوعى أو حتى بغير وعى بمعنى ان النسان يتعلم حت لو اختفت نية التعلم فهذا التعلم يحدث في كل الظروف المختلفة (عائليا دراسيا مهنيا شخصيا وحت في اوقات اللهو واللعب) فالإنسان يتعلم على مدار الحياة ولا يتوقف التعلم الا بموتهو يحدث التعلم سواء قصد ذلك أو لم يقصده يقول جاى كروس أحد المتخصصين ان 80% من تعلم المهن يحدث نتيجة هذا النوع من التعلم الغير مباشر. الاستجابة الشرطيه أو التعلم الشرطى: 1) كلب + لحم == يسيل لعاب الكلب. 2) كلب + قرع الجرس + لحم + يسيل لعاب الكلب. 3) كلب + قرع الجرس (بدون لحم) = يسيل لعاب الكلب. عندما يرتبط المحفز الطبيعى (اللحم) بقرع الجرس (المحفز الصناعي) يعطى له قوة وتاثير المحفز الطبيعى فالكلب ارتبط في ذهنه ان قرع الجرس يعنى وجود اللحم فبالتالى يسيل لعابه حتى إذا لم ير الللحم. يعتقد أوليفيه ريبيول ان هذا النوع من الترويض يتم في أغلب الأحوال في جو من الضغط والقلق على الحيوان ومن ناحيه أخرى فان نتائجها ليست عامه مسلم بها فمثلا في حالة الكلب الذي يسيل لعابه لسماع صوت الجرس لارتباطه لديه باكل اللحم فهذه الحالة ليست قاعده عامه فان الاستخدام المتكرر لصوت الجرس قد يفقد معنى ارتباطه بالحم لدى الكلب وأيضا استخدام الجرس لا يرتبط الا بالفكرة التي نريد نحن ان برتبط بها فمثلا دق الجرس في المثل السابق ارتبط باكل الحم ولكنه قد يرتبط أيضا بشئ آخر مثل صاعق كهربائي أو أي شيء آخر سلبى وسنلاحظ في هذه الحالة علامات القلق والخوف لدى الكلب. فريدريك سكينر: تعتمد هذه الطريقة على التعزيز والتقويه أو الحرمان أو العقاب. [[1) التعزيز الايجابى:) مكافاءه(FC)+ (S) = (R) هذه المعادلة تعنى الاتى حدوث فعل ايجابى من قبل شخص فاذا اردنا تكرار حدوثه نضع حافز ويكون الحافز بالطبع ايجابيا فتكون النتيجة مكافاءه. 2)التعزيز السلبى: مكافاءه(FC)+ (S-) = (R) حدوث فعل ايجابى فاذا اردنا تكرار حدوثه فننتراجع عن عقاب ما أو نخفف من عمل شاق وتكون هذه هي المكافاءة 3) الحرمان أو العقاب الايجابى: مكافاءه(FC)+ (S+) = (R) هذه المعادلة تعنى حدوث فعل سلبى نريده الا يتكرر فنضع عقاب 4) الحران أو العقاب الايجابى: مكافاءه(FC)+ (S+) == (R) هذه المعادلة تعنى حدوث فعل سلبى نريد الا تتكرر حدوثه فيكون العقاب هو الحرمان من شيء ممتع أو محبب. لكن يبقى ان نقول ان الاشتراط أو المحفز الصناعي يعمل على ترويض سلوكيات سواء كان ذلك بتحفيز سلوك ايجابى بتشجيعه أو مقاومة سلوك سلبى بالعقاب ولكن هذا النظام لا يدعى قدرته على أن يكون مرجعا ا ساسيا للتربيه فتجارب سكينر كانت تطبق على الحيوانات أولا. ومع ذلك فان سكينر كان مؤيدا للتحفيزات الايجابيه ولا يميل إلى العقاب والحرمان كثيرا واعتبرت اكتشفاته أساسا هاما في عمليةالتعليم
جات التحضير إذا كان الانتباه ينتقل من مثير إلى أخر يكون متفاوت أما إذا كان انقطاع تام فتكون هي الغفلة أو السهو

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث