معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


التجديد العمراني للمعالم الدينية في مدينة بابل


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
كاظم جبر سلمان الكرعاوي

Citation Information


كاظم,جبر,سلمان,الكرعاوي ,التجديد العمراني للمعالم الدينية في مدينة بابل , Time 5/16/2011 5:41:57 AM : كلية الاداب

وصف الابستركت (Abstract)


التجديد العمراني للمعالم الدينية في مدينة بابل

الوصف الكامل (Full Abstract)

التجديد العمراني للمعالم الدينية في مدينة بابلخلال مدة حكم الملك نبوخذنصر الثاني(605 -562ق.م)       خلاصة البحث: البحث محاولة لبيان الجانب الديني من حياة الملك نبوخذنصر الثاني ، اذ نحاول من خلاله التعرف على إنجازات الملك في هذا الجانب التي ما يزال الكثير منها قائماً إلى يومنا هذا ، وفي الوقت نفسه نحاول الوقوف بوجه البعض من الباحثين خاصة أولئك الذين شككوا في مقدرة الملك في هذا الجانب والجوانب الحضارية الأخرى والذين ينظرون إلى شهرة نبوخذنصر الثاني على أنها جاءت من خلال أعماله في الجانب السياسي والعسكري المتمثلة حسب إدعاءاتهم بسحق وتهجير الشعوب الضعيفة بالاعتماد على مصادر ضعيفة كأنهم نسو وتناسوا الإنجازات الكبيرة التي حققها الملك في الجانب الديني والحضاري وأن شهرته جاءت من تلك الإنجازات ودليلنا على ذلك هو أن النصوص المسمارية والمخلفات الآثارية التي وصلتنا من عهده كانت جميعها باستثناء البعض منها التي جاءت تشير إلى أعماله العسكرية كانت تتحدث عن أعماله ونتاجاته الحضارية وهي تعكس الصورة الحقيقية لهذا الملك والتي جعلته في مصافي الملوك العظام ليس في بلاد الرافدين فحسب وإنما شملت شهرته أرجاء الشرق القديم بأسره. المقدمة:-     ان مدة حكم السلالة الكلدية ( 626-539ق.م) لاسيما مدة حكم الملك نبوخذنصر الثاني ( 605 -562ق.م)  امتازت بكثرة السجلات التاريخية والرسائل التجارية والنصب والمدونات الملكية التي ألقت الضوء على تلك المده المهمة من تاريخ العراق القديم ، ومن خلال العودة الى مضمون تلك المدونات الأثرية يمكننا أن نميز ظاهرة مهمة اتسمت بها حضارة العراق آنذاك وهي التجديد الديني الملازم للنشاط العمراني بسبب استعادة المعابد دورها الاجتماعي والاقتصادي الذي كانت تتمتع به خلال الحقبه الأولى من تاريخ بلاد وادي الرافدين ، ولعل من بين الدوافع التي دفعت ملوك هذه الدولة وعلى رأسهم الملك نبوخذنصر الثاني نحو هذا المنحى هو أن بابل أصبحت الوارث الحقيقي للتراث العراقي القديم (السومري والآكدي ) لذلك دأب أولئك الملوك إلى أن يؤطروا النهضة الحضارية خلال هذه المدة بأحياء وإعادة تجديد كل ما يتعلق بالجانب الديني من خلال إعادة بناء وترميم المعابد القديمة وكذلك أحياء مراسيمها الدينية مع الحفاظ على الحرية الدينية للشعب العراقي القديم لذا نجدهم قد أهدروا وقتاً وأموالاً طائلة في أعادة بناء المعابد وأحياء طقوسها والاحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية بمراسيم فخمة ، ويبدو أن تخليد أسمائهم كأبطال محاربين لم يكن مضاهياً لتخليد أسمائهم في بناء المعابد وتحديثها بل كان الأخير هو الأكثر وقعة وهو الشفيع لتخليد ذكراهم لذا نجدهم وقد اهتموا بهذا الجانب اهتماماً منقطع النظير وهذا الأمر قد لمسوه من خلال العودة إلى العهود الأولى من تاريخ بلاد وادي الرافدين اذ ركزت النصوص المسمارية القديمة على انجازات الملوك الحضارية لاسيما الدينية منها التي بينت ان ملوك تلك الفترة مهتمون بخدمة آلهتهم التي أعطت صفة الخلود لهم عن طريق بقاء أعمالهم مخلدة في ذاكرة العراقيين القدامى.

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث