معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


تأثير ضوء الشمس على سمية مبيد الدلابون الحادة والمزمنة باستخدام برغوث الماء Daphnia longispina كمؤشر حيوي


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
امنة كاظم مراد المنصوري

Citation Information


امنة,كاظم,مراد,المنصوري ,تأثير ضوء الشمس على سمية مبيد الدلابون الحادة والمزمنة باستخدام برغوث الماء Daphnia longispina كمؤشر حيوي , Time 10/12/2016 19:34:38 : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


تاثير البيئة على سمية المبيدات

الوصف الكامل (Full Abstract)

دفعت الحاجة المتزايدة للمواد الغذائية وزيادة مساحة الأراضي الزراعية إلى استخدام كميات كبيرة جدا من المبيدات للمحافظة على المحاصيل الزراعية من خطر الآفات ، إلا ان المبيدات سلاح ذو حدين فهي من جهة كان لها الفضل في المحافظة على الإنتاج الزراعي من خطر الآفات ,الادغال والأمراض الزراعية ، ومن جهة أخرى لها آثار مدمرة ومهددة للبيئة خاصة إذا أسيء استخدامها, فبعض هذه المبيدات تكون ثابتة وغير قابلة للتحلل في البيئة وتتراكم بشكل مستمر في الأنسجة الحية حتى تصل إلى النسب المؤثرة والقاتلة. وان معظم هذه المبيدات تنتقل الى المياه اما عن طريق المعاملة المباشرة للمسطح المائي بهدف مكافحة الادغال المائية او عن طريق سقوط الامطار و غسل الاراضي الزراعية المعاملة بها Wells,l999)) وحسبMatsumura,1975)) تقسم الملوثات حسب قابليتها على البقاء في البيئة الى ملوثات ثابتة وغير ثابتة وعلى هذا الاساس يوجد مصطلح الثبات البيئي وهو الفترة الزمنية التي يستطيع ان يمكث فيها الملوث بشكلة الفعال في البيئة ((Matsumura,1975. ويتحكم في مصير الملوثات بعد انطلاقها الى البيئة عددا من عمليات التحلل اللاحيوي و التحلل الحيوي وتشمل عمليات التحلل اللاحيوي عمليات عدة منها فيزيائية واخرى كيمائية مثل التبخر والامتزاز والاكسدة والاختزال والتحلل الضوئيphotolysis Stangron et al ,2000)) والاخير هو موضوع اهتمامنا في هذا البحث ويعرف التحلل الضوئي بأنه عمليات التكسر والتحلل الجارية على جزئية المركب الملوث تحت تأثير طاقة ضوء الشمس ومن الممكن ان تكون نواتج التحلل الضوئي مركبات أكثر أو أقل سمية من المركب الاصلي لذلك هدفت هذه الدراسة الى :-
1)معرفة تأثير الضوء على سمية مبيد الدلابون المستخدم لمكافحه الادغال وهو من المبيدات الجهازية المتخصصة الشائعة ويستخدم رشا على الاجزاء الخضرية حيث يمتص بسرعة وينتقل عن طريق الانسجة اللحائية الى باقي اجزاء النبات ويعمل على قتلهاMcwhorter & Jordan,2006))
2) تحديد تأثير التعرض المزمن لمبيد الأعشاب الدلابون على المؤشرات التكاثرية لبرغوث الماء longispina Daphnia .
ولقد استخدم برغوث الماء باعتباره حيوان اختبار متعارف عليه عالمياً لغرض اختبار سمية الملوثات وفق ما تشير اليه منظمه المواصفات العالمية ISO,1989) ) فضلا عن كونه حيوان قشري له أهمية خاصة في المجمعات المائية لكونه المستهلك الاول الذي يتغذى على النباتات ويشكل بدوره غذاء للأسماك (Petter&Lampert,2012) وبذلك فأن تعرضه لجرعات غير قاتله Sub lethal doses من المبيد يمكن ان يظهر بشكل غير مباشر متمثلا بالشلل المؤقت والخمول وفقدان القدرة على التوجه الصحيح وانخفاض الكثافة السكانية نتيجة انخفاض كفائتة التناسلية بسبب هذه الجرعات وبالتأكيد سيؤثر ذلك على التوازن في مجتمع اللافقاريات المائية وعلى الكائنات التي تستهلكها(Francisco & Nchez,2006), ومن هنا تبدو أهمية التوجهات الحديثة لعلم السموم البيئة التي تشير الى ان دراسة تواجد المواد الكيمياوية او الملوثات في البيئة ليس الا مفتاح أولي لتحديد حجم التأثير النهائي لكل النظام البيئي حيث يجب ان نأخذ بنظر الاعتبار العمليات الحيوية واللاحيوية التي تتعرض لها الملوثات اثناء تواجدها في البيئة عند محاولتنا تقيم اثرها السمي او خطورتها على البيئة وهذا ما تفرضه التشريعات القانونية المتعلقة بالسموم من ضرورة تقيم سميه المواد الكيمياوية وما ستؤول اليه اثناء تواجدها في البيئة قبل استخدامها (Brock et al ,2000).

المواد وطرق العمل
تم جمع برغوث الماء longispina Daphnia من القناة الاروائية في مجمع الجادربة – جامعة بغداد واكثارها مختبريا في احواض سعة 30x30x50)) وتم اقلمتها لظروف المختبر من حيث درجة الحرارة والضوء واستخدمت عصارة نبات الجت Alfa alfa كغذاء لها خلال فترة بقائها في الاحواض مع مراعاة تجديد الماء وتهوية الاحواض تلافيا لنقص الأوكسجين وقد تم تشخيص نوع برغوث الماء في متحف التاريخ الطبيعي في بغداد.
لحساب التركيز المتوسط المميت(كسمية حادة) لمبيد الدلابون 2,2Dichloropropionic acid المجهز من قبل شركة monsanto وتم تحضير تراكيز متدرجة من المبيد (30,25,20,15,10,5) ملغم/لتر بمجموعتين الاولى كانت في المختبر والثانية عرضت لضوء الشمس لمدة (6 ساعات) متواصلة وبواقع ثلاث مكررات لكل تركيز واعيدت التجربة عشرة مرات واستخدمت الصغار عدد 10 عمر أقل من 24 ساعة في المعاملات السمية وذلك لحساسيتها الشديدة تجاه الملوثات خضعت بعدها الدافنيا للمراقبة بعد 48 ساعة واعتبرت حالة الاستقرار في قعر البيكر دونما حركة هي علامة الهلاك التام(ISO,1989) .
تم حساب قيمة التركيز المتوسط المميت LC50 لمبيد الدلابون بالطريقة المباشرة أي حساب 50 %هلاكات Murty,1988)) و تم حساب النسبه المئوية للهلاكات حسب معادلة أبوت Abbott,1925)) التي تأخذ بنظر الاعتبار النسية المئوية للموت الطبيعي في الاحياء المستخدمة التي تظهر في مجموعة السيطرة

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث