معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


العلاقات السياسية بين بابل وآشور من بداية العصر البابلي الوسيط وحتى نھاية الإمبراطورية الآشورية


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
كاظم جبر سلمان الكرعاوي

Citation Information


كاظم,جبر,سلمان,الكرعاوي ,العلاقات السياسية بين بابل وآشور من بداية العصر البابلي الوسيط وحتى نھاية الإمبراطورية الآشورية , Time 5/16/2011 10:55:36 AM : كلية الاداب

وصف الابستركت (Abstract)


العلاقات السياسية بين بابل وآشور من بداية العصر البابلي الوسيط وحتى نھاية الإمبراطورية الآشورية

الوصف الكامل (Full Abstract)

المقدمة يعد جانب العلاقات السياسية من الجوانب المهمة والواجب على الباحث في التاريخ القديم دراستها للتعرف على الحقائق التاريخية ليتسنى له الوقوف على ماهو صحيح وما هو غير صحيح من خلال ربط ما جاء في تلك العلاقات السياسية مع مادون من أخبار تخص البلدان المطلوب دراسة  تأريخها السياسي وان العلاقات تضم مواضيع مهمة منها المعاهدات الدبلوماسية والمصاهرات وتبادل السفراء والحملات العسكرية الناتجة عن التوترات السياسية التي كانت تحدث بين الحين والآخر خاصة عندما تكون تلك البلدان على محك واحد وتربطها روابط تاريخية واحدة تدعو إلى التنافس من أجل فرض أحداهما سيطرتها على الأخرى وهذا ما حدث فعلاً بين بابل وآشور خلال المدة الزمنية الواقعة بين عامي( 1595 – 612 ق .م )  ومن خلال التعرف على العلاقة السياسية بين البلدين نستطيع أن نكون فكرة جيدة عن تأريخ بلاد الرافدين خلال تلك المدة الزمنية الهامة .بالرغم من إن بلاد الرافدين كانت تتمتع بجذور حضارية واحدة منذ أقدم العصور التأريخية وكذلك وجود الإحساس بالشعور بالانتماء للأصل الواحد لدى الشعب العراقي القديم , إلا إن البلاد كانت مكونة من الناحية الطبوغرافية والسياسية من قسمين رئيسين أحداهما شمالي أطلق عليه تسمية بلاد آشور نسبة إلى الآشوريين الذين سكنوا هذا الجزء من العراق القديم  منذ بداية الألف الثالث قبل الميلاد , والآخر جنوبي أطلق عليه تسمية بلاد بابل نسبة إلى مدينة بابل العريقة وبالرغم من ذلك الإحساس أو الشعور بالوحدة الوطنية إلا أن نزعة الانفصال كانت واضحة في العلاقات السياسية بين البلدين والتي تبلورت بعد نهاية الألف الثالث قبل الميلاد واستمرت حتى عصور متأخرة من تأريخ العراق القديم , وقد أدت القوة السياسية دوراً رئيساً في وجود تلك الوحدة بين الطرفين فعندما يبلغ احداهما درجة عالية من القوة والعنفوان السياسي فأنه يفرض سلطته على القسم الآخر وعندما تكون تلك القوة السياسية متساوية بين الطرفين أو يضعف مركز القوة المسيطرة على البلاد فأن الانفصال سيحدث آنذاك , ونتيجة التفاوت الحاصل في القوه السياسية فقد ظهرت لدينا علاقات سياسية بين بابل وآشور تأرجحت بين السلم والحرب بحسب طبيعة القوة السياسية الموجودة في كلا الطرفين.

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث