معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


تقويم تمرينات كتاب قواعد اللغة العربية للصف السادس الابتدائي في ضوء تصنيف بلوم لمستويات الإدراك العقلي


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
ابتسام صاحب موسى الزويني

Citation Information


ابتسام,صاحب,موسى,الزويني ,تقويم تمرينات كتاب قواعد اللغة العربية للصف السادس الابتدائي في ضوء تصنيف بلوم لمستويات الإدراك العقلي , Time 5/19/2011 8:39:27 AM : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


تقويم

الوصف الكامل (Full Abstract)


 
إن تعلم القواعد يوقف الطلبة على أوضاع اللغة ،وصيغها وذلك لان القواعد وصف علمي لتلك الأوضاع والصيغ ،وبيان التغييرات التي تطرأ على الألفاظ وتعين على فهم التراكيب الغامضة المعقدة وتوضح أسباب غموضها . (  خليل : ص121)
 
أما مشكلة القواعد النحوية فتعد من المشكلات المهمة التي تعرض لدارس العربية ، وحسب ما رسم النحاة  تلك القواعد التي ثار عليها منذ البداية الشعراء الذين كرهوا أن يقيدوا كلامهم بقواعد لم يعتادوا عليها . زد على ذلك أن النحاة في العصور الأول وضعوا القواعد العربية مستنبطة من كلام العرب ، و أدبهم ،  وشعرهم تقويما للسان، وإبعادا للذوق الأدبي من الانحراف،  بعد أن فشت العامية بين الناس ، ولكن علم النحو قد فسد بالصنعة بما داخله من الفلسفة والمنطق ، فأصبح غاية لا وسيلة تتخذ لتقويم اللسان على سداد النطق من زيفه إلى العامية .(الحلي:  ص367 ) 
 
وقد أخطأ كثير من المعلمين حين غالوا بالقواعد، واهتموا بجمع شوا ردها، والإلمام بتفاصيلها، والإثقال بهذا كلهِ على التلاميذ، ظنا منهم أن في ذلك تمكينا للتلاميذ من لغتهم، وأقدارا لهم على إجادة التعبير، والبيان .( إبراهيم :ص2.3 )
 
فإذا أردنا تقدم النحو علينا أن نقوم بتربية الجيل لغويا ليسمو ذوقه ، ويتحسس مواطن الجمال في لغته،وحيويتها ، وحينذاك يؤمن بتراثه الأصيل ، وثروته الفكرية فضلا عن عامل التطور ، وعامل الزمن الذي يعاصره الفرد العربي الآن . وهذا يتطلب منا أن نقوم بعملية تربوية صحيحة فرعية ضمن إطار نظرية التربية العامة للشعب العربي .(المنصوري:  ص23)  
 
تعد التربية علم موضوعه الإنسان ، والإنسان صانع العمران ، وفي هذا العلم ينفعل الحاضر بالماضي كما يتولد المستقبل من الحاضر في سلسلة مخاضات لاتتوقف  . (رضا:ص7) ، فالتربية عملية مهمة لبناء الفرد ونموه نموا متكاملا ، في جميع نواحي شخصيته الجسمية والعقلية والوجدانية والاجتماعية حتى يستطيع ممارسة أنماط سلوكية مختلفة ، بهذا فالتربية عملية تشكيل الأفراد وإعدادهم في مجتمع معين ، لاتقتصر على مدة معينة أو مرحلة من مراحل نمو الإنسان بل تعتمد طوال حياته من المهد إلى اللحد .( سليمان :ص21 ) 
 
 تتغير التربية بتغير ظروف المجتمعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، فهي تتغير من عصر إلى آخر ، ومن بلد إلى آخر ، وينعكس ذلك على المناهج وطرائق التدريس ، فمن أهم واجبات التربية قيامها بتحريك ما في الإنسان من قوى كامنة ، وإصلاحها وتهذيبها ليستطيع القيام بواجباته العامة ،والخاصة ليكون فردا منتجا في هيئته الاجتماعية .( دبلور:ص1 ) 
 
والعملية التربوية التعليمية عملية ضرورية لمواجهة متطلبات الحياة، وهي اليوم تحتل مكانا متقدما لم تحتله في أي عصر من العصور .( عفيفي:ص161 ) ، أما اللغة فهي أداة مهمة من أدوات التعليم والتعلم ، وهي وسيلة اتصال البشر فيما بينهم ، وإذ تحدد إنسانيتهم ،وتميزهم عن بقية الكائنات الحية : إن اللغة من  العوامل المهمة التي تؤثر في حياة الإنسان العقلية، والاجتماعية والقومية ، فيجب أن تعد من أهم الخصائص التي تميز الإنسان من الحيوان كما تميز الأمة الواحدة عن الأمم الأخرى بوجه خاص .(العكام:  ص15 ) 
 
وقد عُدّت اللغة وعاءً للفكر ، وبدونها لايمكن الوصول إلى الحضارات : " إن اللغة وعاء للفكر ، ووعاء للحضارة ؛ فبدون اللغة يكون من غير الممكن وصول الحضارات القديمة " .(الضامن :ص17 ) ، واللغة في المجتمع هي الأداة التي تربط أفراده بعضهم ببعض ؛ فيقضون مطالبهم ، ويوجهون نشاطهم ، ويدور بها التعامل بينهم . (السيد: ص12 )
 
وبذلك فان اللغة وسيلة للتفاهم الاجتماعي، فلا بد أن ترقى وتتطور مع تطور المجتمع ورقيه  ، وهي مرآة تنعكس عليها صور الحياة المدنية والثقافية للمجتمع .(عبد المجيد: ص14)   
 
يتميز الشخص المتعلم عن غيره بالقدرة على مواجهة العديد من الحاجات العملية للحياة اليومية لتحسين مستوى المعيشة ، ورفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي ،والمشاركة في النشاطات الفردية والجماعية التي تتطلب القراءة والكتابة ، وفي أداء الواجبات الوطنية عن طريق معرفة القوانين والالتزام بها ، وفي فهم الشؤون العلمية وسهولة الاتصال بالتراث الأدبي والاستمتاع به ، وفي إتباع المشاعر والأماني الدينية . ( السيد -2 ص19 )
 
واللغة العربية : هي الكلمات التي يعبر بها العرب عن أغراضهم . وقد وصلت إلينا من طريق النقل . وحفظها لنا القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ، وما رواه الثقات من منثور العرب ،ومنظومهم . (عوض: ص4 ) 
 
وبذلك  تعد اللغة العربية لغة عريقة لأمة أصيلة، وما يميزها من اللغات الأخرى ، أنها تتمتع بثراء لغوي كبير زيادة على كونها لغة الذكر الحكيم الذي زادها تكريما وتشريفا وكفل لها البقاء .قال تعالى في كتابه الكريم : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون ) .*(يوسف: ص34 )

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث