معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


التحديات التي تواجه الأمن المائي العراقي


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
علي جبار عبد الله الجحيشي

Citation Information


علي,جبار,عبد,الله,الجحيشي ,التحديات التي تواجه الأمن المائي العراقي , Time 5/21/2011 5:00:23 AM : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


لقد زادت الاحتياجات المائية في العراق بنسبة 5% من عام 1990 وحتى عام 2000

الوصف الكامل (Full Abstract)


المقدمة :  في البدء كان الماء ... وبه ... ومن خلاله اكتسبت الأشياء حيويتها ... ومارست أدوارها ووظائفها في هذا النظام الكوني الرائع . وتدل بقايا وآثار معظم الحضارات المعروفة أنها قامت بالماء ، ثم انهارت بالعطش . ولم تكن زمزم مجرد عين ماء بل كانت رمز الأمن في مكة ، وإحدى معجزات الله (عز وجل) ... في مواجهة لهاث العطش الذي تصاعد بين الصفا والمروة.ولم يكن سد مآرب مجرد حاجز للمياه بل كان رمز حضارة حققت الرواء والعطاء ... ثم انتكست لأن السد لم يعد يدرء العطش ، وفي العصر العباسي ، كانت الأنهار والترع ... دليل حضارة متفوقة وليس غريباً أن هولاكو الذي دمر بغداد عام (1258) حاول قتل تلك الحضارة حين ألقى كتب علمائها ومصنفاتهم المختلفة في دجلة ... فامتزج الدم والحبر بالماء ... حتى لم يعد ماء دجلة ماءاً . اليوم يتسرب الماء من بين الأصابع كما تتسرب الرياح من خلال رمال الصحراء القاحلة وبين الماء والرمال اليابسة رفض متبادل . غير ان تاريخ العراق وخصوصاً في الآونة الأخيرة ، وبالرغم من كل المشاريع المائية الاروائية ، تشهد ان الرمال قد هزمت الماء ... وان مساحة العطش في النفس تتسع مع اتساع مساحة الصحاري وتراجع المناطق الخضراء . ويبدو ان (جيوبولتك) الماء في غير صالح العراق ، مادام بعض دول الجوار يفكرون لوحدهم... ويرون في تخمتهم المائية فرصة لتحقيق بعض المكاسب الاقتصادية والسياسية ، ومادامت السياسة المائية العراقية دون المستوى المطلوب في التفكير الجدي في وضع حلول مناسبة وسريعة تتناسب مع حجم هذه المشكلة . حيث دللت الشواهد على وجود خلل في السياسة المائية العراقية المطبقة ، إذ انها لم تحقق مستلزمات الأمن المائي في هذه المرحلة الحرجة مع تنامي نسب العجز المائي جراء استمرار مشاريع دول الجوار وتجاوزاتها المائية ، فضلاً عن تزايد الاحتياجات المائية في مجال الزراعة التي تزامنت مع الزيادة السكانية وتصاعد الاستخدامات المائية الأخرى : المنزلية ، الصناعية لأن العجز المائي سيتفاقم في المستقبل القريب ، وهذا ما يمثل أساس مشكلة البحث .                             
 ولأجل أن تكون المياه أسلوباً للتعاون الفعال والمثمر مع دول المنبع والمعبر المتصدرة والمستحوذة على الوارد المائي قبل دخوله القطر وبغية التوصل لإقرار التسوية المائية العادلة ، المنصفة ، القانونية وحل الإشكالية المائية ولضمان مستقبل آمن للأمن المائي العراقي ينبغي أن يصار إلى سياسة التعاون بدل المواجهة خاصة في هذه الظروف ، وان يكون الماء عنصراً محايداً وأساسياً للتعاون والصداقة وحسن الجوار بدل ان يكون عنصر تنازع وخلاف ، وهذا ما يمثل فرضية البحث .
  منهج البحث وهيكلته :- لقد اعتمد الباحث على المنهج التحليلي المعتمد في دراسات الجغرافية السياسية ، وذلك بتحليل المعطيات المتوفرة عن مشكلة البحث وواقعها الجغرافي والسياسي والاقتصادي وتحليل طبيعة التحديات التي تواجه الأمن المائي العراقي . لقد تضمن البحث على مقدمة ومبحثين تناول الأول منها التطور التاريخي للأمن المائي العراقي فيما تناول الثاني السياسة المائية لتركيا وسوريا وأثرها على الأمن المائي العراقي ، أما الثالث فقد تناول الموازنة المائية في العراق من (1990 – 2048) ، فضلاً عن الاستنتاجات والتوصيات وقائمة بالمصادر .

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث