عنوان البحث(Papers / Research Title)
مستوى طلبة قسم اللغة العربية كلية التربية الأساسية في منصوبات الأسماء
الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)
هاشم راضي جثير العوادي
Citation Information
هاشم,راضي,جثير,العوادي ,مستوى طلبة قسم اللغة العربية كلية التربية الأساسية في منصوبات الأسماء , Time 6/5/2011 8:10:25 AM : كلية التربية الاساسية
وصف الابستركت (Abstract)
مستوى طلبة قسم اللغة العربية كلية التربية الأساسية في منصوبات الأسماء
الوصف الكامل (Full Abstract)
جامعة بابل كلية التربية الأساسيةقسم العلوم التربوية والنفسية
مستوى طلبة قسم اللغة العربية كلية التربية الأساسية في منصوبات الأسماء
الباحثان
م. م . هاشم راضي جثير م. م. أحمد حسين حسن
(مستوى طلبة قسم اللغة العربية ـ كلية التربية الأساسية في منصوبات الاسماء) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الأولأهمية البحث ومشكلته
اختلف اللغويون في اصل وضع اللغة بين الاصطلاح والتوقيف واحتج كل فريق بما لديه ، وخرج بعضهم إلى التوفيق بين الرأيين ولكن لم يختلف ايّ منهم على أهمية اللغة من حيث تغلغلها في كل تفاصيل حياتنا حتى أصبحت مظهراً سلوكياً انسانياً يعبر به عن الحاجات المختلفة منذ المراحل الأولى بطريقة دينامية متنامية ( 3 ، ص 17 ، 18 ، 19 ) .
وحين تصبح اللغة مظهراً سلوكياً فانها بكل تأكيد تكون المؤثر الأول في عملية التعليم ، الذي من خلاله يتغير السلوك باكتساب خبرات معرفية ، وتوليد تراكمها واستعماله في مواقف متنوعة ، استعمالاً منظماً لا يتم هذا إلا عن طريق برمجة اللغة له لتأدية الأغراض المقصودة ( 10 ص، 7 ) وعن طريقهاا تنظم الروابط على اختلافها سواء أكانت اجتماعية ام فكرية ام نفسية ام وظيفية أم ثقافية فالكلام ( اللغة ) دليل على ما في طيات النفس ( 3ص23 ) .
وإذا كان هدف التعلم الأساسي تنمية قدرات الطلبة واستعداداتهم وإشباع حاجاتهم وتزويدهم بالقدر الضروري من القيم والسلوكيات والمعارف والمهارات العلمية والمهنية التي تتفق وظروف البيئات المختلفة حتى يتمكن الفرد من مواجهة الحياة ، ويأخذ دور الإصلاح في المجتمع ولا يتم ذلك إلا بعد اكتساب خبرات عن طريق قدرته اللغوية واستعمالها بالشكل الصحيح الذي يؤدي أغراضه في مجالات العلوم المختلفة ( 23ص54 ) ، واللغة فعل وظيفي يستعمله الإنسان للتعبير عن أغراضه وما يدور في خلجاته من معانٍ وأفكار ، وهي خاصية من خصائص الكائن البشري من حيث الفهم والمعنى والدلالة التي تحكم العقل وتعبر عنه وفي الوقت نفسه تعكس ما فيه ، وتصونه وتجعله ذا قيمة من خلال الرصانة والحبكة ،والدقة في الاستعمال فيتطابق اللفظ والمعنى للإشارة إلى الغاية (30ص17ـ19) .التي تحقق الإتصال والترجمة الرمزية للواقع في خدمة الفعل الذي يتحرر من كل القيود فيتحول إلى مادة الإبداع ، ومن خلالها يؤدي الفرد أدوارا متعددة في البيئة التي ينتمي إليها (15ص116).
وان كانت اللغة أداة التعلم الأولى إلا ان دورها لايقتصر على ذلك ، فانَّ لها وظائف متداخلة ، فالفكر والثقافة والنفس والعوامل الاجتماعية ترتبط باللغة بخيوط متينة ، لأن ما تقدمه للفكر من تعاريف وتصانيف وللثقافة من قولبة وللنفس من متنفس وللعوامل الاجتماعية ترابط وصيغة ذات دلالة لديمومة الأواصر ( 21 ص 134 ) .
ان العلاقة بين الرمز والمعنى يتداخل مع النظام الاجتماعي وتستطيع اللغة ان توضح تلك العلاقة وتنشرها وبالتالي يتحقق من خلالها الوجود الاجتماعي للفرد وبمعنى آخر تعطي اللغة أطارا اجتماعياً لأداء الفرد وهذا يفهم من خلال التأمل في الكلام الذي نلفظه ونخطه(8ص32 ـ44 ) . ان امتلاك اللغة والتمكن منها يفتح أمام المتعلمين ابواباً ومنافذاً لجعلهم اكثر قدرة على فهم المعنى واختصار الجهد والزمن في استيعابه ،لأن اللغة ليست مادة دراسية فقط انما هي أداة ووسيلة ، بل هي مهارة لابد من إتقانها كبقية المهارات ولا سيما انها ذات أهمية كبيرة في نواحي العملية التعليمية جميعها (14ص 10) بل يرى المربي (كونفوشيوس) Confucius انالعمل يبقى ناقصاً إذا كانت اللغة غير سليمة لأن عدم سلامتها يؤثر على فهم القول وهذا الأخير ينعكس سلباً على اداء العمل بالشكل الصحيح ( 32ص 162 ) .
فاللغة حياة كاملة لأنها تتغلغل في التفاصيل ، ولأن العجمة ليس من صفات الإنسان فهو لا يمكن ان يمارس حياته الا عن طريقها ، فهي حاجة نمارسها لإشباع كثير من الحاجات الأخرى، وكلما كان اداؤها أفضل حققت ما وضعت من اجله وكانت العربية صاحبة الأداء الأفضل بين بقية اللغات ، ففيها الإعراب والإيجاز والترادف والمشترك ووفرة الألفاظ وترابط الصوت والمعنى بصورة متناغمة ، ولها فن المرونة والدقة إذ استوعبت الداخل إليها ، وأما ما يخرج منها فيحمل معه ميزة الدقة في التعبير ( 30 ص 43 ) ،ويراها لويس ماسينيوس على الرغم من انها متأخرة النشأة متماسكة وقوية من حيث البناء وهذا يعطيها نقاوة ( 4 ص 6 ) والله عزَّ وجلَّ كرمنا بحملها لأنها لغة القرآن الكريم ولسان أهل الجنة وهذا هذبها ونقّاها وشدَّ بُنيانها وَحَفِظَ مكانتها ( 32 ص40، 41، 44 ) .
فالثعالبي جعلها الرابط بحب الله عزَّ وجلَّ والبيروني يرى ان الهجاء بها أكثر حلاوة وعذوبة من ان يمدح بغيرها من اللغات ( 5 ص 19 ) ، ولم يخرج مصطفى جواد عن نظرة الاحترام والاعتزاز للغة العربية وأشار إلى انها حافظت على قوامها ونظامها بالقرآن الكريم والتراث الأدبي وأكد على استمرار تلك القوة وعلو المكانة (7 ص 89 ) . فالعربية لغة الدين والفقه وإجلالها والتمكن منها نطقاً وكتابةً وفهماً يؤثر في استقصاء المعنى الدقيق للنصوص وهذا يؤثر بدوره على التطبيق ، فالمهم في المادة اللغوية ان تؤدي غرضها الأول وهو انها وسيلة التخاطب ولهذا فان ضبط الخطاب اللغوي لا يمكن ان يتم الا عن طريق أحكام وقواعد تتبع في فروع اللغة العربية جميعها المكونة لقالبها النهائي وكان النحو هو الطريق المتبع والمتكفل بهذا الضبط .
وتأتي أهمية دراسته في انه يعطي كل كلمة داخل سياق الجملة مكانتها ومعناها لتصبح الجملة ذات معنى صحيح تؤدي مهمة الإتصال الأمثل ، وقد وضعه ابن خلدون ركناً أساسيا من أركان علوم اللسان ( 1 ص 545 ) لنعرف من هذا انه مقوم اللسان والضابط له ونستنتج ان ضبط اللسان يتبعه بشكل منطقي ضبط القلم .
ويصف أبو العباس بن ثعلب مَنْ له قدرة ودراية في النحو بأنه (( صاحب العلم المستطيل)) ويريد من ذلك ان العلوم تفتقر إليه جميعها ( 22 ص 31 ) ، وهذا يدل على مكانته والحاجة الحقيقية للتمكن منه من اجل الحفاظ على التراصف اللغوي والبناء السليم للغة،ولم يختلف اللغويون قديمهم وحديثهم لا في مكانة النحو ولا في أهميتة ، بل اتفقوا على انه من اشد خصائص اللغة العربية وضوحاً وهو المعول عليه في الكلام وتمييز الدلالات والصيغ والتراكيب اللغوية ( 20 ص 314 ) .
ويرى الجرجاني ان التنظيم يفقد معناه إذا لم نتوخَ معاني النحو بين الكلم أو فيما بين معاني الكلم ( 6 ص 24 ) ، ويجمل لنا عباس حسن في ان فروع اللغة لا تستغني عن النحو قائلاً (( فهو وسيلة المستعرب ، وسلاح اللغوي ، وعماد البلاغي ، وأداة المشرع والمجتهد ، والمدخل إلى العلوم العربية والإسلامية جميعاً )) . ( 9 ، ج/1 ص 2 ) . تأسيسا على ما تقدم من إيضاح أهمية اللغة العربية ومكانتها وما يحتله النحو في بنائها ، وجد الباحثان ان مشكلة الضعف في اللغة العربية مازالت قائمة بصورة عامة ، وان النسبة الأعلى منه تكمن في النحو إذ ان الطلبة يجهلون فهم القاعدة النحوية وتوظيفها والتمثل بها حينما يكونون بحاجة إليها ، كما ان القصور في التعامل مع القاعدة النحوية يعدُّ مصدراً في اللغة بشكل عام .
إن الإتقان المتصل للمهارات اللغوية الأربع (( الكلام والكتابة والقراءة والاستماع )) حتى يتحقق الاتصال الذي يؤدي وظيفتة يظهرالنحو متداخلاً مع كل هذه المهارات بالضبط والتقويم فيصبح الاتصال ذا قيمة ليفهم المستقبل معنى القول الذي يمنحه إياه صحة النحو ( 24ص233)،كما ان العلاقة في تطوره مستمرة وايجابية بين القدرة اللغوية التي يمسك النحو بزمامها وبين مستوى التحصيل لدى المتعلمين ( 26 ص 29 ) ، وقد أثبتت الدراسات ما يعانيه الطلبة من تدنٍ في المقوم الأول للغة في مجمل الموضوعات التي يضمها ومنها منصوبات الأسماء التي تمثل انتشاراً واسعاً على صعيد التداول لفظاً وكتابةً ، فقد جمع بعض الباحثين الأخطاء التي تتعلق بالأسماء المنصوبة مستقصيها من الرسائل الجامعية ووجد ان النسب عالية فقد جاءت نسبة ان وأخواتها ( 95% ) ويقع فيها الاسم المنصوب ، وكان وأخواتها ( 70 % ) ويقع فيها الخبر المنصوب ، والمفعول به ( 70% ) ، والعدد ( 65 % ) ويقع فيه ما هو منصوب ، والعطف ( 75% ) ويضم ما هو تابع لمنصوب ، ( 28 ص5 ) .
أهداف البحث : يهدف البحث إلى معرفة مستوى طلبة المرحلة الرابعة في قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية في منصوبات الأسماء عن طريق الإجابة عن السؤالين الآتيين :1 ـ ما الموضوعات النحوية التي يخطئ فيها طلبة المرحلة الرابعة قسم اللغة العربية كلية التربية الأساسية في الاختبار ألتحصيلي المقدم لهم .
2 ـ ما نسبة المخطئين من طلبة المرحلة الرابعة قسم اللغة العربية كلية التربية الأساسية في الاختبار ألتحصيلي المقدم لهم .
حدود البحث :طلبة المرحلةالرابعة لقسم اللغة العربية في كليةالتربية الأساسية للعام الدراسي2007 ـ2008.
تعريف المصطلحات :1 ـ المستوى :أ ـ المستوى لغةً :( السَوا )بالمد هو الصوابُ ( العدلُ ) ، واسَواءُ: الوسط ، واستوى الشيء:اعْتَدلَ، استوى إلى السماءِ ، أي قصد واستولى وظَهرَ ، والمستوى ، التمام في كلام العرب الذي بلغ الغاية في شبابه وتمام خلقه وعقله ( 2 ج 1 ص 248 ـ 249 ) .
ب ـ المستوى اصطلاحاً :1 ـ عرّفه ( فرانك ، Frank ) بأنه:(مستوى الأداء في مهمة يتعهد الفرد بالوصول إليها) ( 31 ص 465 ) .
2 ـ عرفه نجار بأنه : ( الهدف او الغاية التي يسعى الفرد او الجماعة للوصول إليها ) ( 29 ص 39 ) .
3 ـ عرفه ( جلترز ، Geltars ) بأنه : ( تقديم معلومات تفصيلية محددة فيما يستطيع الفرد أداءه وما لا يستطيع ) . ( 25ص 729 ) .
ج ـ التعريف الإجرائي : هي الدرجة التي يبلغها طلبة عينة البحث من التحصيل في موضوعات معينة يسعى اليها الباحث بعد أجراء الاختبارات .
الفصل الثانيدراسات سابقة
يتضمن هذا الفصل عرضا وموازنة للدراسات السابقة التي تناولت الأخطاء النحوية مرتبة بحسب الزمن وهذه الدراسات هي:
1- دراسة السامرائي/ 1989.
2- دراسة الحمدانية/ 2000 .
3- دراسة الزيدي/ 2002.
4- دراسة الخفاجية/ 2005.
دراسة السامرائي 1989 . ( تقويم مستوى طلبة أقسام اللغة العربية في كليات التربية في الجامعات العراقية في قواعد اللغة العربية) أجريت هذه الدراسة في العراق ـ جامعة بغداد ـ كلية التربية ، ابن رشد ، وهدفت إلى معرفة تقويم مستوى المرحلة الرابعة في أقسام اللغة العربية كليات التربية في الجامعات العراقية في قواعد اللغة العربية ، ومعرفة معوقات تحصيلها كما يراها الطلبة والتدريسيون ، ومعرفة سبل التطوير كما يراها التدريسيون .تمثلت عينة البحث بطلبة الصف الرابع وكان عددهم (230) طالباً وطالبةً ، وعينة من التدريسيين وعددهم (13) تدريسياً .اعتمد الباحث اداتين لتحقيق اهداف بحثه هما :1 ـ الاختبار ألتحصيلي الموضوعي من نوع الاختبار من متعدد تضمن (50) سؤالاً مع أربعة بدائل لكل سؤال .2 ـ الاستبانة للطلبة والتدريسيين وشملت ثلاثة مجالات هي مجال الطلبة ومجال الكتاب ومجال التدريسيين .استعمل الباحث معامل ارتباط بيرسون والوسط المرجح والنسبة المئوية ومعادلة فشر وسائل احصائية .بلغ متوسط درجاتهم في الاختبار التحصيلي ( 49% ) ، وهذه اقل من درجة النجاح الصغرى ( 50% ) ويدل هذا على ضعف مستوى طلبة أقسام اللغة العربية المرحلة الرابعة .ختمت الدراسة ببعض التوصيات والمقترحات ( 19 ص 8 ـ 75 ) .
دراسة الحمدانية / 2000 (الأخطاء النحوية لدى طلبة المرحلة المتوسطة) أجريت هذه الدراسة في كلية التربية ابن رشد ـ جامعة بغداد للعام / 2000 ، وهدفت الى معرفة الأخطاء النحوية لدى طلبة المرحلة المتوسطة في الاختبار التحصيلي ، ثم معرفة الاخطاء النحوية في مادة التعبير ومعرفة اثر متغير الجنس في الادائين ، شملت العينة ( 400 ) طالباً وطالبة ، كان عدد الطلاب( 168 ) اما الطالبات ( 232 ) طالبة من مدارس مختلفة في جانب الكرخ . اعتمدت الباحثة اداتين ، الاولى اختبار تحصيلي مكون من (20) فقرة والثاني ، الكتابة في موضوع تعبيري ، اما وسائلها الاحصائية كانت معامل ارتباط بيرسون ، والنسبة المئوية ومربع كاي ، وتوصلت الى ان الطلبة اخطأوا في الموضوعات نفسها وفي الاداتين ، اما متغير الجنس فليس له أي اثر دال احصائياً في الاداتين ، وقد اوصت الباحثة بالتأكيد على الموضوعات التي أخطأ فيها الطلبة في الاداتين ( 11 ص 13 ـ 56 ) .
دراسة الزيدي 2002 . ( تقويم تحصيل طلبة فروع اللغة العربية في كليات المعلمين في قواعد اللغة العربية)
أجريت الدراسة في العراق ـ الجامعة المستنصرية ـ كلية المعلمين ، هدفت إلى تقويم تحصيل طلبة فروع اللغة العربية في مادة قواعد اللغة العربية في كليات المعلمين في العراق ، ومعرفة معوقات تحصيل الطلبة في قواعد اللغة العربية وبحسب الجنس .بلغت عينة الدراسة ( 239 ) طالباً وطالبةً ، وعينة التدريسيين (15) تدريسياً .اعتمد الباحث أداتين لتحقيق أهداف بحثه .1 ـ اختبار تحصيلي موضوعي من نوع الاختيار من متعدد ( 50 ) سؤالاً .
2 ـ استبانة للطلبة والتدريسيين شملت ثلاثة مجالات ، هي مجال الطلبة ، مجال الكتاب ،ومجال التدريسيين .
استعمل الباحث معامل ارتباط بيرسون ، ومعادلة التصحيح لسبيرمان ، ومعادلة معامل الصعوبة ، والاختبار التائي ، ومعادلة فشر . بينت النتائج ان متوسط درجات الطلبة في الاختبار التحصيلي ( 44,8% ) ، وهذا يؤكد انخفاض مستوى الطلبة . ختمت الدراسة ببعض التوصيات والمقترحات ( 17 ص 9 ـ 58 ) .
دراسة الخفاجية / 2005 .
( تقويم مستوى طلبة معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في ضبط النص واكتشاف الخطأ النحوي). اجريت هذه الدراسة في بابل للعام الدراسي / 2005 ، وهدفت الى معرفة مستوى طلبة معاهد المعلمين والمعلمات في ضبط النص واكتشاف الخطأ النحوي ، وهل هنالك فرق ذو دلالة احصائية بين الذكور والاناث في الضبط والاكتشاف . اختارت الباحثة محافظات الفرات الاوسط ( بابل وكربلاء والنجف والديوانية ) وبلغت عينة البحث (212) طالباً وطالبةً ، واعتمدت في الاختبار نصاً شعرياً للفرزدق مكوّناً من (10) ابيات ، وتعمدت كتابة (20) كلمة بصورة الغلط طلبت الى الطلبة اكتشافها، وقطعة ا خرى ، وقد استعملت وسائل احصائية اذ ساعدها معامل ارتباط بيرسون والاختبار التائي ومربع كاي والنسبة المئوية في الوصول الى نتائج بحثها الآتية: ـ
1 ـ متوسط طلبة صف الخامس في فرع اللغة العربية والاجتماعيات في المعاهد المذكور في الاداة الاولى، ضبط النص (38,514) وهو اقل من متوسط درجة النجاح المعتمدة(50%).
2 ـ اما في الاداة الثانية فكان المتوسط ( 17,674 ) وهو اقل من متوسط درجة النجاح الصغرى ( 50% ) . في ضوء النتائج اوصت الباحثة تدريب الطلبة على ضبط النصوص واكتشاف الخطأ النحوي من خلال النصوص الادبية ، وممارسة مدرسي اللغة العربية التطبيقات النحوية والاكثار من استعمال الآيات القرآنية والحديث والنصوص الأدبية.(12 / ص61، 66، 70، 106).
موازنة الدراسات السابقة و الدراسة الحالية :
1. تباينت أهداف الدراسات ، فقد هدفت بعضها إلى معرفة مستوى طلبة كليات التربية في قواعد اللغة العربية( دراسة السامرائي) في حين كان هدف(دراسة الحمداني)البحث في الأخطاء النحوية أما(دراسة الزيدي) كان هدفها تقويم تحصيل طلبة كلية المعلمين في قواعد اللغة العربية أما الأخطاء النحوية ضبط النص واكتشاف الخطأ النحوي كان هدف (دراسة الخفاجي) أما الدراسة الحالية فقد كان هدفها معرفة مستوى طلبة الصف الرابع لقسم اللغة العربية كلية التربية الأساسية في منصوبات الأسماء.
2. التقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة من حيث أتباعها المنهج الوصفي.
3. اختلفت أماكن إجراء الدراسات السابقة ومجتمعاتها فقد أجريت(دراسة السامرائي) في بغداد وكانت عينة بحثها طلبة كلية التربية /ابن رشد وكذلك كانت (دراسة الحمداني) في بغداد واتخذت طلبة المرحلة المتوسطة عينةً لها ، وكانت(دراسة الزيدي) على مستوى العراق إذ اتخذت من طلبة كليات المعلمين مجتمعا لبحثها وأجريت الدراسة في الجامعة المستنصرية / كلية المعلمين, و(دراسة الخفاجية) اختارت محافظات الفرات الأوسط (بابل وكربلاء والنجف والديوانية) مكانا لتطبيق اختباريها على طلبة معاهد أعداد المعلمين والمعلمات وقد التقت الدراسة الحالية مع(دراسة الزيدي) من حيث المجتمع واقتصرت العينة على طلبة الصف الرابع لقسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية جامعة بابل.
4. تباينت الظواهر المدروسة ، وقد أدى هذا التباين إلى اختلاف في عدد أفراد العينات وحجم المجتمع الأصلي لكل منها وكذلك نسبة التمثيل لهذه المجتمعات اختلفت هي الأخرى بحسب راي كل باحث ومتطلبات بحثه وأهدافه فكان عدد أفراد عينة(دراسة السامرئي)(230) طالبا وطالبة وعينة من التدرسيين وعددهم(13) تدريسيا،أما(دراسة الحمداني)تكونت عينة دراستها من (400)طالب وطالبة موزعين( 168) طالبا أما الطالبات فكان عددهن (232) وكانت عينة (دراسة الزيدي) (293) طالبا وطالبة وعينة أخرى من التدريسيين بلغت (15)تدريسياً، أما (دراسة الخفاجية) فقد بلغ عدد أفراد عينتها (0212) طالبا وطالبة وتكونت الدراسة الحالية من(50)طالباً وطالبةً وقد يلحظ قلة عدد أفراد العينة وذلك يعود إلى صغر حجم المجتمع الأصلي للعينة إذ ان البحث الحالي اقتصر على طلبة الصف الرابع لكلية التربية الأساسية فقط.
5. بحثت الدراسات السابقة في الأخطاء النحوية وأسبابها وطرق علاجها لما لقواعد اللغة العربية من أهمية في صحة النطق والكتابة واجادة التعبير ولم تخرج الدراسة الحالية عن تلك الأهمية وتأكيدها على مواصلة البحث والدراسة من اجل خدمة لغة القران الكريم.
6. تنوعت الأدوات المستعملة في الاختبارات المعدة من لدن الباحثين فقد اعتمدت(دراسة السامرائي)اختبارا تحصيليا من الاختيار من متعدد مكونا من (50) سؤالا واستبانة للطلبة والتدرسيين شملت ثلاثة مجالات ( مجال الطلبة ومجال الكتاب ومجالا التدريسيين) أما (دراسة الحمدانية)فقد اعتمدت الباحثة فيها أداتين الأولى اختبار تحصيلي مكون من(20) فقرة والأخر كتابة موضوع تعبيري ، وكذلك اعتمدت،(دراسةالزيدي) الاختبار ألتحصيلي الموضوعي من نوع الاختيار من متعدد مكونا من (50) سؤالا ،اما (دراسة الخفاجية) فقد ارتكزت على أداتين كانت الأولى نصا شعريا من قصيدة للفرزدق مكوناً من (10) أبيات وتعمدت الباحثة كتابة (20) كلمة بصورة الغلط ،وقطعة أخرى من كتاب النظرات للمنفلوطي لضبط (25) كلمة غلط ،أما الدراسة الحالية فقد اعتمدت اختبارا موضوعيا تضمن ثلاثة اسئلة لكل سؤال عشر فقرات.
7. إن تنوع الأهداف أدى إلى تنوع الوسائل الإحصائية المستعملة في الدراسات السابقة فكانت النسبة المئوية ومعامل ارتباط بيرسون ومعادلة التصحيح سبيرمان ومربع كاي ومعادلة الصعوبة والتمييز والاختبار التائي والوسط المرجح أدوات إحصائية استند إليها الباحثون في تحقيق أهدافهم ، أما أهداف الدراسة الحالية فان النسبة المئوية ومعامل ارتباط بيرسون والمتوسط الحسابي استعملها الباحثان وسائل إحصائية من اجل معرفة مستوى الطلبة عينة البحث في منصوبات الأسماء .
8. أكدت الدراسات السابقة على ضعف الطلبة في قواعد اللغة العربية ،وشددت على تدريس الموضوعات النحوية التي اخطأ فيها الطلبة ، وتدريس اللغة العربية وقواعدها على أساس الوظيفة ، وإعطاء كل موضوع نحوي فرصته الكافية من الدرس وكذلك إعطاء دور اكبر لدروس طرائق التدريس وضبط النصوص لأنه مفتاح لتدريس اللغة العربية بشكل أفضل وكل هذه التوصيات التي أبداها الباحثون تصب في خدمة اللغة وقد اتفق الباحثان مع الدراسات السابقة في ضعف المستوى ولاسيما في التعامل مع القاعدة النحوية من حيث الضبط والاستحضار وهذا يدلل على قصور في فهم ما تؤديه قواعد اللغة العربية من وظيفة عن طريق الاستعمالات المختلفة لها.
الفصل الثالث
منهج البحث وإجراءاته : يتضمن هذا الفصل عرضاً لإجراءات البحث متمثلة بتحديد المجتمع واختيار العينة واعداد الأداة وتطبيقها والوسائل الإحصائية وعلى النحو الآتي : أولا ـ مجتمع البحث وعينته :
1 ـ مجتمع البحث : يتكون مجتمع البحث الأصلي من طلبةالمرحلة الرابعة قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية جامعة بابل البالغ عددهم (81)طالباً وطالبةً،وقد تأكد الباحثان من العدد الكلي للطلبة.
2 ـ عينة البحث : أ ـ العينة الاستطلاعية : حدد الباحثان ( 30 ) طالباً وطالبةً من طلبة المرحلة الرابعة في قسم اللغة العربية كلية التربية الأساسية عينة استطلاعية لاستخراج ثبات الأداة والتعرف على الزمن المستغرق للإجابة على فقرات الاختبار ووضوحها وبيان صعوبات تطبيق الاختبار ومعوقاتة.
ب ـ عينة البحث النهائية : إن تحديد حجم العينة أمر مهم بعد النظر إلى المجتمع الأصلي والبحث عن تجانس الأفراد والعلاقات والتغيرات ( 16 ص 180 ) ، وقد تحددت العينة النهائية للبحث اذ بلغ عددها (50) طالباً وطالبةً بعد ان استبعد الباحثان العينة الاستطلاعية البالغ عددها ( 30) طالباً وطالبةً واستبعادا طالبا واحدا كونه مخفقاً .
ثانياً ـ أداة البحث : 1 ـ الأداة : تعددت الاختبارات في ميدان التربية وعلم النفس فمنها ما يقيس القدرة العقلية ومنها يذهب لقياس الاستعدادات ومنها ما يركز على قياس مستوى التحصيل ( 27 ص 87) ، واعتمد الباحثان اختباراً تحصيلياً لتحقيق هدف بحثهما مكوناً من ثلاثة أسئلة وكل سؤال يتكون من (10) فقرات، وبالتالي أصبح الاختبار مكونا من (30) فقرة ، وحرص الباحثان ان تكون صياغة الفقرات بشكل واضح غير معقد التركيب ، سهلة الفهم ، وقد جاءت اغلبها من القرآن الكريم والموروث الأدبي حرصاً منهما في ان تحمل فقرات الاختبار معانيَ وقيماً أخلاقية وإنسانية يستطيع الطلبة تمثلها في أثناء أدائهم لمهنة التدريس المعدين لها (ملحق/ 1) .وبماان منصوبات الأسماء باب واسع،فقد حرص الباحثان على تغطية معظم المنصوبات وتضمينها أداة الاختبار، وجدول(1) يبين منصوبات الأسماء التي تضمنتها اداة الاختبار.
جدول(1) موضوعات منصوبات الأسماء التي تضمنتها أداة الاختبار ألتحصيلي ت اسم الموضوع 1 ـ التمييز2 ـ المفعول به3 ـ اسم ان وأخواتها 4 ـ المفعول لأجله5 ـ المستثنى6 ـ المنادى 7 ـ الاختصاص 8 ـ خبر كان وأخواتها 9 ـ المفعول المطلق 10 ـ الحال11 ـ المفعول فيه 12 ـ المفعول معه 13 ـ اسم لا النافية للجنس14 ـ المعطوف التابع للاسم المنصوب 15 ـ الصفة التابعة للاسم المنصوب
2 ـ صدق الأداة : تُعدُّ الأداة صادقة اذا استطاعت قياس ما وضعت لقياسه( 18 ص 140 )، وما يؤكد صدقها ملاءمتهالمستوى الطلبة عينةالبحث من محتوى المادة الدراسية التي حصل عليها الطلبة في أثناء مواصلة دراستهم وان حساب الزمن المستغرق امرٌ ضروري لذا عُرضت الأداة على لجنة من المتخصصين في اللغة والنحو وأصول التدريس للتأكد من صلاحيتها (*)، (*) ـ أسماء أعضاء اللجنة وتخصصاتهم الدقيقة ومكان عملهم . ت الاسم اللقب العلمي الاختصاص الكلية اسعد محمد علي النجارحسين ربيع حماديحمزة عبدا لواحد حماديسعد حسن عليويعبد السلام جودةعمران جاسم حمدفاهم حسين الطريحي أستاذ مساعد دكتور = = = = = = = = = = = = = = = = = = لغة عربية العلوم التربوية والنفسيةطرائق تدريس لغة عربيةلغة ونحوعلم النفس التربوي طرائق تدريس لغة عربيةالعلوم التربوية والنفسية كلية التربية الأساسية كلية التربية كلية التربية الأساسية = = = = = = كلية التربية = = وان كان هنالك تعديلات او ملاحظات على الفقرات التي تضمنها من حيث شموليتها لمنصوبات الأسماء وملاءمتها مستوى الطلبة ومناسبة من حيث الطول بعد تعديل بعض الفقرات التي أشار إليها بعض أعضاء اللجنة ، (ملحق /1 ) .
3 ـ ثبات الأداة : ان الاختبار الجيد يتصف بالثبات ، والاختبار الثابت هو الذي يعطي نتائج متقاربة او النتائج نفسها اذا ما طبق أكثر من مرة في ظروف متماثلة ، والفرد يحافظ على الموقع نفسه تقريباً بالنسبة لمجموعته ، ويبقى على حاله عند تكرار قياسه ( 18 ص 145 ) . وقد أجرى الباحثان طريقة التجزئة النصفية على العينة الاستطلاعية لحساب الثبات ، وتعتمد هذه الطريقة على إجراء الاختبار على عينة كافية ممثلة من الأفراد ثم يجري ترتيب الدرجات التي يتم الحصول عليها تصاعدياً او تنازلياً ، ثم تفصل التسلسلات الفردية لتكوّن المجموعة ( س ) عن التسلسلات الزوجية لتكوّن المجموعة ( ص ) ، وقد استعمل الباحثان معامل ارتباط ( بيرسون ) فبلغ معامل الثبات (0,99) ، ويرى خبراء القياس الا تقل هذه القيمة عن( 0,85 ) في ثبات الاختبار( 25 ص172 ) ، لذا يمكن القول بأن الاختبار يتمتع بدرجة ثبات عالية .
ـ الصورة النهائية للإختبار : بعد إكمال الإجراءات الإحصائية على فقرات الاختبار ، فقد أصبح الاختبار بصيغته النهائية يتكون من ثلاثة أسئلة ، الأول يتضمن فرعين ، الفرع / أ ، يتكون من خمس فقرات من وضع الحركة الإعرابية المناسبة للمفردات التي تحتها خط في الجمل ، والفرع / ب ، إعراب المفردات التي تحتها خط إعرابا صحيحاً من نصوص محددة ، والسؤال الثاني يتضمن اختيار من متعدد للإجابة المناسبة ، والسؤال الثالث يتضمن قراءة النصوص واستخراج منصوبات الأسماء ، وبيان كل منصوب منها ، ( ملحق 2 ) .
4 ـ التطبيق النهائي لأداة ( الإختبار ) : طبق الباحثان الاختيار بصيغته النهائية بعد الانتهاء من الفصل الأول للعام الدراسي 2007ـ 2008 وقبل الاختبارات النهائية للفصل المذكور ، وقد صادف تطبيق الأداة يوم الأربعاء الموافق 23/ 1 / 2008 ، وقد اختار الباحثان هذا التوقيت لتطبيق الأداة لأن الطلبة انهوا دراسة المواد الدراسية جميعها في قسم اللغة العربية ، لعلوم العربية كافة، وأصبحوا قادرين على توظيف ما درسوه من قواعد نحوية بضمنها منصوبات الأسماء أكثر دقة وأكثر استيعاباً ، وقبل البدء بتطبيق الاختبار ، أجرى الباحثان ما يأتي : أ ـ هيأ الباحثان قاعة كبيرة ، وتم ترتيب الكراسي فيها للسيطرة على الطلبة المختبرين ، بمساعدة رئيس قسم اللغة العربية (*) . ب ـ هيأ الباحثان أوراق الاختبار تتضمن تعليمات الاختبار واسم الطالب والكلية والشعبة ، والإجابة تكون على ورقة الأسئلة . ج ـ أُخبر الطلبة بوقت الامتحان ومكانه وان عليهم الاهتمام به .
5 ـ تصحيح الاختبار :أ - طريقة تصحيح الاختبار : صحح الباحثان الاختبار وتم إعطاء (3) درجات للإجابة الصحيحة لكل فقرة من فقرات السؤال الأول والثاني و(4) درجات للإجابة الصحيحة لكل فقرة من فقرات السؤال الثالث في الاختبار ، (وصفراً) للإجابة غير الصحيحة ، وقد عوملت الفقرات المتروكة والفقرات التي لم تكن الإجابة عنها واضحة والإجابات الناقصة معاملة الإجابات غير الصحيحة ، وكانت أعلى درجة تم الحصول عليها (62) درجة ، وأوطأ درجة تم الحصول عليها (12) درجة ملحق(6) .
ب - طريقة فرز الأخطاء لمنصوبات الأسماء : تم فرز أخطاء الطلبة فوجد ان الطلبة جلهم يخطئون بموضوع ( الحال ) واقل الأخطاء لديهم كانت بموضوع ( المنادى ) .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(*) ـ أ . م . د . اسعد محمد علي النجار .
ثالثاً ـ الوسائل الإحصائية : استعمل الباحثان الوسائل الإحصائية والحسابية الآتية : 1 ـ النسبة المئوية لمعرفة الأخطاء ونسبة المخطئين . 2 ـ معامل ارتباط بيرسون : استعمل الباحثان معامل ارتباط بيرسون لإيجاد ثبات الأداة عند التجزئة النصفية للعينة الاستطلاعية ولإيجاد ثبات التصحيح كما في المعادلة الآتية .
ن ( مج س ص ) – ( مج س ) ( مج ص ) ر= ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ ن ( مج س2 ) ـ ( مج س )2 ] [ ن ( مج ص2 ) ـ ( مج ص )2 ]
( 13 ص 181 ) 3 ـ الوسط الحسابي : لغرض إيجاد متوسط الدرجات . مجموع الدرجات = ــــــــــــــــــــــــــــ عدد الدرجات
الفصل الرابعالنتائج وتفسير النتائج
يتضمن هذا الفصل عرضاً للنتائج وتفسيراً لها التي توصل إليها الباحثان وعلى النحو الآتي : اولاً ـ صحح الباحثان الاختبار المقدم إلى الطلبة على وفق الموضوعات التي تضمنتها أداة البحث بعد ان رتبت ، وذلك بوضع تكرار لكل خطأ في أي منصوب من المنصوبات التي يخطئ فيها الطلبة عينة البحث ، وقد جمع الباحثان تلك التكرارات وتبين الآتي :
1 ـ بلغ المجموع الكلي لتكرارات الأخطاء ( 1249 ) تكراراً .2 ـ اخطأ الطلبة في (15) موضوعاً نحوياً من منصوبات الأسماء التي تضمنتها الأداة المقدمة للطلبة لغرض الاختبار . 3 ـ إن المتوسط الحسابي للدرجات ( 40,02) وهي اقل من درجة النجاح (50) وهذا يؤكد ضعفاً واضحاً لدى الطلبة .4 ـ إن أكثر المنصوبات تكراراً من حيث الأخطاء (الحال) إذ بلغت فيه (209) تكراراً واقلها كان (المنادى) إذ بلغت التكرارات فيه(5 ) وجدول (2) يبين ذلك .
جدول (2 ) منصوبات الأسماء التي اخطأ فيها الطلبة وتكرارات الأخطاء ونسبها المئويةت منصوبات الأسماء التكرارات النسبة المئوية1 الحال 209 16,7332 المفعول به 203 16,2533 المفعول لأجله 144 11,5294 خبر كان وأخواتها 118 9,4485 المفعول فيه 94 7,5266 اسم ان 88 7,0467 المعطوف 83 6,6468 التمييز 79 6,3259 المفعول المطلق 51 4,08410 الصفة 50 4,00411 المفعول معه 45 3,60212 الاختصاص 44 3,523
13 اسم لا النافية للجنس 22 1,76114 المستثنى 14 1,12015 المنادى 5 0,400 المجموع 1249 100%
ثانياً ـ لغرض التحقق من متطلبات الهدف الثاني وتحديد عدد المخطئين ونسبهم المئوية في كل منصوبات الأسماء اشر الباحثان إزاء كل اسم من أفراد عينة البحث لكل فقرة غلط من فقرات الاختبار في أثناء تصحيحهما له ، وقد رُتبت أعداد المخطئين ونسبهم المئوية ترتباً تنازلياً لكل موضوع،إن النسب المئوية لأعداد المخطئين عالية جداً ،فقد اخطأ الطلبة بنسبة مئوية (100%) في الموضوعات وهي( الحال ، والمفعول به ، والمفعول لأجله ، وخبر كان ، والمعطوف ، والصفة)،إذ بلغ عدد المخطئين في كل موضوع(50)طالباً وطالبةً ، وهذا العدد يمثل أفراد العينة كلها ، أما بقية المنصوبات التسعة التي تليها فقد جاءت هي الأخرى بنسب مرتفعة ، وهذا يؤشر ضعفاً واضحاً لدى الطلبة في موضوعات منصوبات الأسماء على الرغم من كثرة تداولها نطقاً وكتابةً،فقد أشكل على الطلبة الإجابة عن فقرات الاختبارالمقدم إليهم وهذا يؤكدعدم الفهم الواضح لمنصوبات الأسماء وما تمثله في اللغة وما تقوم به من وظائف داخل بناء الجملة لتؤدي معناها الصحيح،الذي يؤدي إلى جعل الاتصال مؤدياً لأغراضه في عقول السامعين، كي تبدو الاستجابة والتفاعل بناءً على الفهم ، فتكون العلاقة دينامية بين المرسل والمستقبل، وجدول(3) يبين ذلك:
جدول( 3 ) منصوبات الأسماء وإعداد المخطئين فيها ونسبهم المئويةت منصوبات الأسماء عدد المخطئين النسبة المئوية 1 الحال 50 1002 المفعول به 50 1003 المفعول لأجله 50 1004 خبر كان وأخواتها 50 1005 المعطوف 50 100 6 الصفة التابعة لمنصوب 50 1007 التمييز 49 98 8 اسم إن وأخواتها 48 969 المفعول فيه 47 9410 الاختصاص 44 8811 المفعول معه 44 8812 المفعول المطلق 42 8413 اسم لا النافية للجنس 22 4414 المستثنى 14 285 المنادى 5 10 وبعد النظر إلى جدول(3) يمكن تفسير النتائج بالاتي :1 ـ حصل موضوع الحال المرتبة الأولى ، إذ بلغ عدد المخطئين فيه (50) طالباً وطالبةً وبنسبة مئوية (100%) وكانت تكرارات الأخطاء فيه(209) تكراراً وبنسبة مئوية (16,733) ، ويعود السبب في ذلك إلى ان هذا الموضوع بحاجة إلى تركيز في أثناء الشرح لفهم الفارق بينه وبين بقية المنصوبات ، كما انه يحتاج إلى ممارسة ودربة عن طريق مواقف تتضمن تطبيق القاعدة النحوية الخاصة به .
2 ـ جاء المفعول به بالمرتبة الثانية من حيث عدد المخطئين (50) طالاً وطالبةً وبنسبة مئوية (100%) وبتكرارات أخطاء (203) تكراراً بنسبة مئوية ( 16,253) ، ويعد الخطأ في هذا الموضوع شائعاً وهذا ما أكدته ( دراسة السعدي) و( دراسة الخفاجي) فالطلبة لايراعون في استعمالاتهم اللغوية السياق الصحيح للجملة من حيث ان لها أركاناً لابد من الأخذ بها كي تؤدي معناها السليم .
3 ـ حصل المفعول لأجله المرتبة الثالثة ، إذ بلغ عدد المخطئين فيه (50) طالباً وطالبةً بنسبة مئوية مقدارها (100%) ، أما تكرارات الأخطاء فيه فقد كانت (144) تكراراً بنسبة مئوية (11,529) ، ويبدو ان هذا الموضوع لم يلقَ العناية ، فالطلبة ضعاف في فهم المعنى الذي يستطيعون من خلاله معرفة ان هذه الكلمة جاءت ( مفعول لأجله ) وانه سمي بهذا الاسم على أساس المعنى الرابط بين السبب والنتيجة .
4 ـ خبر كان وأخواتها، جاء بالمرتبة الرابعة وبعدد مخطئين بلغ (50) طالباً وطالبةً بنسبة مئوية مقدارها (100) وتكرارات أخطاء (118) تكراراً ونسبة مئوية (9,448) وتُعدُّ هذه النسب مرتفعة في مثل هذا الموضوع وهذا يدل على غياب القاعدة النحوية وان الطلبة غير متمكنين منها مع هكذا موضوع واسع الانتشار كما انهم تناسوا عمل أخوات كان وأيضا اهتمامهم عليها فقط،أو ان ابتعاد خبرها عن اسمها يوقع الطلبة في إشكالية تعيينها داخل الجملة .
5 ـ جاء موضوع المعطوف على منصوب بالمرتبةالخامسة وبلغ عدد المخطئين فيه(50) طالباً وطالبةًوبنسبة مئوية مقدارها(100)في حين بلغت تكرارات الأخطاء فيه(83) تكرارا ًوبنسبة مئوية (6,646) إذ يبدو ان الطلبة لا يفهمون ما يعنيه العطف من عملية تشارك بين المعطوف والمعطوف عليه بالحركة الإعرابية،كماانهم لا يدركون من حروف العطف الا اشهرها،في حين غاب عن ذهنهم الحروف الأخرى المستعملة في العطف،فهم يركزون على ( الواو ، والفاء ، وثم ) اما ( لكنْ ) في الفقرة العاشرة من السؤال ( نحنُ أبناء امةٍ ما حملت الرذيلةَ لكنْ الفضيلة) لم تكن في بال الطلبة انها معطوفة .
6 ـ الصفة وبالتحديد التابعة لموصوف منصوب ، جاءت بالمرتبة السادسة من حيث عدد المخطئين ، اذ بلغوا (50) طالباً وطالبةً وبنسبة مئوية (100) وإن تكرارات الأخطاء فيها بلغت ( 50 ) تكراراً وبنسبة مئوية ( 4,004) ، والطلبة غاب عن ذهنهم التشارك بين التابع والمتبوع في الحركة الإعرابية ، وان الصفة تحقق معنى ، أي انها تجعل من الموصوف أكثر وضوحاً في ذهن المتلقي ( القارئ أو السامع ) .
7 ـ جاء موضوع التمييز بالمرتبة السابعة وبعدد مخطئين بلغ ( 49) طالباً وطالبةً ونسبة مئوية مقدارها (88 ) وبتكرارات أخطاء (79 ) تكراراً ونسبة مئوية ( 6,325) ونرى ارتفاع نسبة المخطئين والتكرار في هذا الموضوع مما يجعلنا نُقرُّ بأن الطلبة غير متقنين للقاعدة النحوية لهذا الموضوع إضافة إلى عدم إدراك عملها من حيث المعنى ، وان الطالب يفسر الاسم النكرة الذي يقع قبله فيجعله معرفاً ويعطي للجملة صحة الدلالة .
8 ـ المرتبة الثامنة بلغ عدد المخطئين فيها (48) طالباً وطالبةً ونسبة مئوية (96) وكانت من نصيب ( اسم إن وأخواتها ) أما تكرارات الأخطاء للموضوع نفسه فبلغت (88) ونسبة مئوية مقدارها (7,046) وتنم هذه النسب عن ضعف في مستوى الطلبة المخطئين فيه وعدم استثمار ما درسوا ، كما أنهم غير قادرين على ضبط استعمال ( إنَّ ) ولا الفوارق بينها على الرغم من كثرة ورودها في الكلام وهذه الكثرة قد تربك الطلبة في معناها وعملها، وان مثل هذا الموضوع لم يأخذ الدرس الكافي ولم يع ِالطلبة الفوارق على أساس الاستعمال .
9 ـ جاء بالمرتبة التاسعة ( المفعول فيه ) وبلغ عدد المخطئين فيه (47) طالباً وطالبةً ونسبة مئوية ( 94) وبتكرارات أخطاء (94) تكراراً ونسبة مئوية ( 7,526) ، ويبدو ان الطلبة يجهلون معنى الظرفية بشقيها الزماني والمكاني ، كما أنهم لا يولون أهمية كافية لدراسة هذا الموضوع عن طريق التطبيق الكافي وحل التمرينات .
10 ـ اما موضوع الاختصاص فقد حصل على المرتبة العاشرة وبلغ عدد المخطئين فيه (44) طالباً وطالبةً وبنسبة مئوية (88) من حيث تكرارات الأخطاء فيه (44) تكراراً وبنسبة مئوية (3,523) ويبدوان الطلبة يجهلون حد الاختصاص (( من حيث انه قصر حكم اسند إلى ضمير على اسم ظاهر معرفة يذكر ليبين المقصود منه )) وكذلك حالات الاسم المختص هي المعرف او المضاف الى المعرف اذ ان هذا الموضوع لم يأخذ العناية الكافية وكان المرور به على عجالة ويتضح هذا من إجابات الطلبة فهم يتوهمون بالاسم المختص بانه خبر( نحن) .
11 ـ جاء المفعول معه بالمرتبة الحادية عشرة ، وبلغ عدد المخطئين فيه (44) طالباً وطالبةً وبنسبة مئوية ( 88) وبتكرارات أخطاء (45) تكراراً وبنسبة مئوية مقدارها ( 3,602) ، وتعكس هذه النسبة مدى خلط الطلبة في فهم معنىالمعية ومعنى العطف،فألمعية تعني المصاحبة ولها شروط غابت عن أذهان الطلبة في أثناء الإجابة عن فقرات الاختبار المقدم إليهم ، فالمعنى واللفظ يشتركان في وضع المفعول معه فإذا اختلا خرجا إلى معنى العطف .
12 ـ المرتبة الثانية عشرة احتلها المفعول المطلق، وبلغ عدد المخطئين فيه (42) طالباً وطالبةً وبنسبة مئوية (84) ، أما تكرارات الأخطاء فبلغت (51 ) تكراراً ونسبة مئوية ( 4,084) ، وتدلُ هذه النسب على انخفاظ إدراك الطلبة لما يبنى عليه إتمام صحة الكلام ، فمثل هكذا موضوعات لابد ان تدرَّس على أساس فهم المعنى ولإكثار من الدربة على استعمال القاعدة بشكلها الصحيح ، وخلق مواقف تعليمية تتضمن مثل هذه الموضوعات حتى يتسنى لنا منح الطلبة قدرة على استذكار القاعدة واستعمالها بالشكل الصحيح لتحقيق الاتصال المبني على سلامة اللغة ومهاراتها .
13 ـ اسم لا النافية للجنس ، جاء بالمرتبة الثالثة عشرة إذ بلغ عدد المخطئين فيه (22) وبنسبة مئوية (44) %أما تكرارات الأخطاء فيه بلغت ( 22) تكراراً ونسبة مئوية (1,761) %، وان الطلبة المخطئين غير متمكنين من فهم المعنى الذي تؤديه ( لا) الداخلة على الاسم والخبر وقد يعود ذلك إلى كثرة استعمالات (لا) وتشعبها في الاسمية والفعلية ، وقد يكون هذا الموضوع لم يأخذ نصيبه من التدريب أو إيضاح الفارق بينها وبين أخواتها في الاستعمالات اللغوية .
14 ـ جاء موضوع المستثنى في المرتبة الرابعة عشرة ، إذ بلغ عدد المخطئين فيه (14) طالباً وطالبةً وبنسبة مئوية (28)% وتكرارات الأخطاء بلغت (14) تكراراً وبنسبة مئوية(1,120)% ، فالطلبة المخطئين جهلوا ان معنى المستثنى مخالفته في الحكم لما قبله وان فيه قسمين ( القسم المتصل والقسم المنقطع ) كما ان النصب فيه واجوبٌ و جائز وأتباع ، وهذا يتطلب عرضاً دقيقاً للموضوع مع إكثار التدريبات التي توضح حالات مجيئه في الصور المختلفة كي يتسنى للطالب إدراكها والتمكن منها عند الاستعمال .
15 ـ المنادى ، احتل المرتبة الخامسة عشرة ، إذ اخطأ فيه (5) من الطلبة ونسبة مئوية (10)% وتكرارات الأخطاء فيه (5) تكرارات ونسبة مئوية (0,400)% ، ومع ان مثل هذا الموضوع واسع الاستعمال في اللغة ، إلا ان في استعمالاته تفاصيل لا يعطيها الطلبة حقها في أثناء ممارسة مهارات الاتصال اللغوي من حيث ان حروف النداء لها معانٍ مختلفة في الاستعمال وحسب ما يقتضيه الحال ، أما النصب فيه فله ثلاث حالات يتكون عن طريقها قاعدة نصبه ، لا يتعامل معها بجدية ، أو الوقوف عندها لفهم المعنى الذي تستوجبه الحركة الإعرابية المناسبة .
الفصل الخامس التوصيات
في ضوء ما توصل إليه الباحثان يمكن ان يوصيا بما يأتي:1- التركيز على المعنى لبيان الفارق بين منصوبات الأسماء ولا سيما انها تتشابه في الحركة الإعرابية مما قد يشكل على الطلبة .2- إعطاء موضوعات المنصوبات التي أخطا فيها الطلبة الوقت الكافي وزيادة تدريب الطلبة على استعمال القاعدة النحوية.3- استثمار مهارات الاتصال اللغوية الأربع ( الكتابة والحديث والقراءة والاستماع) في منح اللغة تعلما وظيفيا لغرض تحقيق الاتصال الامثل للتعبير عن الحاجات.4- التنوع في طرائق التدريس وأساليب التعليم حسبما تتطلبه الموضوعات النحوية المختلفة ، والخروج من الإطار الروتيني في عرض الموضوعات.5- الاستشراف المستقبلي للكوادر التدريسية لكل ما يتصل بعملية التعليم للمواكبة دليل على حرصهم من اجل التطوير وتقديم ما هو أفضل .6- التأكيد على الطلبة لحل التمرينات والواجب ألبيتي وضرورة المتابعة من لدن الأساتذة للوقوف على الأخطاء التي يقع فيها الطلبة.7- حضّ الطلبة على استعمال قواعد اللغة العربية بشكل متوازن فقد يبتعد الكثير منهم عن بعض الموضوعات اعتقادا منهم بصعوبتها أو خوفا من الوقوع في الخطأ فيلجاون إلى السهل من الموضوعات في أثناء تعبيرهم( الكتابي والكلامي) .8- توظيف النصوص القرآنية والأدبية التي تحمل في طياتها الحكمة أو القيم أو انها تعكس حقائق الواقع الاجتماعي المرتبط بالطلبة أو بيئتهم فهي اقرب إلى النفس واقدر على التأثير وأطول بقاء في الذاكرة.
المقترحات
واستكمالاً للدراسة الحالية يقترح الباحثان ما يأتي : 1 ـ إجراء دراسة مماثلة لمعرفة مستوى طلبة قسم اللغة العربية في مرفوعات الأسماء .2 ـ إجراء دراسة لمعرفة أسباب ضعف الطلبة في فهم المعنى الوظيفي لكل من منصوبات الأسماء .3 ـ إجراء دراسة مقارنة بين كلية التربية الأساسية وكلية التربية في منصوبات الأسماء .4 ـ إجراء دراسة لتقويم طرائق التدريس المستعملة في عرض المادة النحوية على الطلبة .
المصادرـ القرآن الكريم .* ـ المصادر العربية :1 ـ ابن خلدون ، عبد الرحمن محمد بن محمد . مقدمة ابن خلدون . ط 4 ، دار احياء التراث العربي ، بيروت ، د . ت . 2 ـ ابن منظور ، جمال الدين بن مكرم ( ت/711هـ ) . لسان العرب . دار صادر ، بيروت،( د . ت ) . 3 ـ أبو الضبعات ، زكريا إسماعيل . طرائق تدريس اللغة العربية . ط1 ، دار الفكر ، عمان، 2007 . 4 ـ بودايفر، بيادري . معجم الأدب المعاصر. ترجمة بهيج شعبان،ط1، منشورات عويدات ، بيروت ، 1968 . 5 ـ الثعالبي ، ابو منصورعبد الملك بن محمد(ت429هـ). فقه اللغة وسرّ العربية.مصر، 1936. 6 ـ الجرجاني ، عبد القاهر (471) . دلائل الإعجاز . تحقيق محمد عبد المنعم خفاجي ، ط 1، مكتبة القاهرة ، القاهرة ، 1969.7 ـ جواد، مصطفى . قل ولا تقل . ج 1 ، مطبعة أسد ، بغداد ، 1970 .8 ـ حسان ، تمام . اللغة العربية معناها ومبناها . ط3 ، عالم الكتب ، القاهرة ، 1998 .9 ـ حسن ، عباس . النحو الوافي . ط5 ، دار المعارف ، مصر ، د . ت .10 ـ حلاق ،حسان. طرائق ومناهج التدريس والعلوم المساعدة وصفات المدرس الناجح . دار النهضة العربية ، بيروت ، 2005 . 11ـ الحمدانية ، انتصار كاظم جواد .الأخطاء النحوية لدى طلبة المرحلة المتوسطة . جامعة بغداد، كلية التربية/ ابن رشد ، 2000 م.( رسالة ماجستير غير منشورة ).12 ـ الخفاجية ، زينة فاضل مهدي. تقويم مستوى طلبة معاهد اعداد المعلمين والمعلمات في ضبط النص واكتشاف الخطأ النحوي. جامعة بابل ، كلية التربية الاساسية،( رسالة ماجستير غير منشورة ) .13ـ الدردير،عبد المنعم احمد.الإحصاء البارومتري واللابارامتري في اختبارفروض البحوث النفسية والتربوية والاجتماعية. ط1،عالم الكتب،مصر،2006.14 ـ دمعة ، مجيد إبراهيم وآخرون . دليل معلم اللغة العربية للصفوف الثلاثة من المرحلة الابتدائية . ط 1، مطبعة الميناء، بغداد ، 1979 .15 ـ ريشل ، مارك . اكتساب اللغة . ترجمة كمال بكداش ، المؤسسة الجامعية للدراسات ، لبنان ، 1967 .16 ـ الزوبعي ،عبد الجليل ، ومحمد احمد الغنام.مناهج البحث في التربية وعلم النفس.مطبعة العاني ، بغداد ، 1976 . 17 ـ الزيدي ، رائد يونس. تقويم تحصيل طلبة فروع اللغة العربية في كليات المعلمين في قواعد اللغة العربية. بغداد ،الجامعة المستنصرية،كلية المعلمين ، 2002 ، ( رسالة ماجستيرغير منشورة ) .18 ـ الزيود ، نادر فهمي ، وهشام عامر عليان . مبادئ القياس والتقويم في التربية . ط3 ، دار الفكر ، الأردن ، 2005 .19 ـ السامرائي،حاتم طه ياسين. تقويم مستوى طلبة أقسام اللغة العربية في كليات التربية في الجامعات العراقية في قواعد اللغة العربية. جامعة بغداد، كلية التربية/ابن رشد،1989 ،(رسالة ماجستيرغيرمنشورة). 20 ـ الصالح، صبحي.دراسات في فقه اللغة . ط7، دار العلم للملايين ، بيروت ، 1987 .21 ـ الضامن ، حاتم صالح . علم اللغة . جامعة الموصل ، وزارة التعليم العالي ، 1989 .22 ـ الطنطاوي،الشيخ محمد.نشأة النحووتاريخ اشهرالنحاة. ط5، دارالمعارف،مصر،1973.23 ـ عطا ، إبراهيم محمد . المرجع في تدريس اللغة العربية . ط 2 ، القاهرة ، 2006 .24 ـ عطية، محسن علي . الأخطاء الإملائية فيما يكتبه طلبة قسم اللغة العربية في كليات التربية .مجلة جامعة بابل ، المجلد الرابع العدد/3، 1999.25 ـ علام ، صلاح الدين محمود . القياس والتقويم التربوي والنفسي. دار الفكر العربي، جامعة الأزهر، مصر ، 2001 . 26 ـ فضل الله ، محمد رجب. الإتجاهات التربوية المعاصرة في تدريس اللغة العربية . ط1، جامعة قناة السويس ، 1988 . 27 ـ ك. لوفيل. وك.س.لوسون. حتى نفهم البحث التربوي. ترجمة،إبراهيم بسيوني عميرة ، دارالمعارف ، القاهرة، 1976. 28 ـ نبوي ، عبد العزيز. في أساسيات اللغة العربية ـ الكتابة الإملائية الوظيفية ـ النحو التطبيقي ، قواعد لغوية . ط2 ، مؤسسة المختار للنشر والتوزيع ، القاهرة ، 2004 .29 ـ نجار ، فريد جبرائيل،وآخرون. قاموس التربية وعلم النفس. منشورات دائرة التربية، بيروت ، 1960 . 30 ـ الوائلي، سعادعبد الكريم. طرائق تدريس الأدب والبلاغة والتعبير بين التنظيروالتطبيق. ط1، دارالشروق للنشر والتوزيع ، الأردن ، 2004 .
* ـ المصادر الأجنبية
– Frank , J . D . Level of Aspira How tesan , murrag Nrv , Expiration in Oxford , University ,Press 1938 . New, York , personglity ,
– Gower, Ernest , The Complete plain Words , pelican Book , 1963 . 32
ملحق (1)
بسم الله الرحمن الرحيم جامعة بابل ـ كلية التربية الأساسية قسم العلوم التربوية والنفسية طرائق تدريس اللغة العربية
م / استبانة أراء الخبراء والمحكمين في صياغة فقرات الاختبار وصلاحيتها بصيغتها الأولية .
الأستاذ الفاضل .....................................................المحترم . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . يروم الباحثان قياس (( مستوى طلبة الصف الرابع كلية التربية الأساسية قسم اللغة العربية في منصوبات الأسماء )) ويتطلب ذلك بناء اختبار موضوعي لبيان مستوى عينة البحث في منصوبات الأسماء . ولما لم يجد الباحثان اختباراً جاهزاً وموضوعياً أعدا اختباراً ليطبقاه على عينة البحث ، من اجل أن يكون هذا الاختبار صادقاً لقياس ما وضع من اجله ، يضع الباحثان بين أيديكم هذا الاختبار راجين إبداء ملاحظاتكم في صياغته وصلاحيته وملاءمته لقياس ما وضع له ، راجين وضع علامة ( ) أمام الفقرة في الحقل يصلح أو لا يصلح أو إجراء التعديل أو إضافة حسبما ترونه مناسباً . مع شكر الباحثين وامتنانها .
الباحثان
ملاحظة : الإجابة على ورقة الأسئلة .السؤال الأول / أ ـ ضع الحركة الإعرابية المناسبة لما تحته خط من الجمل الآتية : ـ ت فقرات الاختبار يصلح لا يصلح الإضافة أو التعديل1 قال تعالى : (( إنَّ للمتقين مفازاً حدائق واعناباً )) . 2 قال تعالى:((الرحمن علَّم القرآن خلق الإنسان علَّّمه البيان)) . 3 قال تعالى(قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل مااوتي قارون). 4 قال الشاعر:وما زلت ارضى بالقليل محبة لديه وما دون الكثير مجابُ . 5 قال الشاعر : يغضي حياء ويغضى من مهابته فلا يكلم الا حين يبتسم ب ـ اعرب ما تحته خط اعراباً صحيحاً من النص القرآني الآتي : ـ ت النص القرآني يصلح لا يصلح الإضافة اوالتعديل 1 قال تعالى : (( وات ذا القربى حقَّه والمسكينَ وابنَ السبيلِ ولا تبذر تبذيراً ان المبذرين كانوا اخوانَ الشياطين وكان الشيطانُ لربهِ كفوراً واما تُعرضنَ عنهم ابتغاءَ رحمةٍ من ربَّك ترجوها فقل لهم قولاً ميسوراً )) . الإعراب : ـذا : ......................................................................................حقَّهُ : ....................................................................................والمسكينَ : ..............................................................................وابنَ : ...................................................................................تبذيراً : ..................................................................................المبذرينَ : ...............................................................................اخوانَ : .................................................................................كفوراً : .................................................................................ابتغاءَ : .................................................................................ميسوراً : ...............................................................................
السؤال الثاني : اختر الإجابة المناسبة لما تحته خط واضعاً علامة ( ) صح أمام الحرف الذي يمثل الإجابة الصحيحة من النصوص الآتية : ـت فقرات الاختبار يصلح لا يصلح التعديل او الإضافة 1 قال تعالى: (إنا صببنا الماء صباً ) .أ. مفعول معه ب. مفعول مطلق ج. مفعول به د. مفعول لأجله 2 قال تعالى : ( قلْ إني أُمرتُ ان اعبدَ الله مخلصاً له الدين ). أ.حال ب.تمييز ج. مفعول به د. اسم ان 3 قال تعالى: ( إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت احد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ) . أ. مفعول مطلق ب.تمييز ج.حال د.مفعول لأجله 4 قال تعالى:( الم تر ان الله انزل من السماء ماءً فتصبح الارضُ مخضرةً ان الله لطيف خبير ) . أ. اسم ان ب.مفعول به ج.خبر أصبح د.حال 5 قال تعالى: ( وبنينا فوقكم سبعاً شداداً ) . أ. مفعول به ب. مفعول لأجله ج.مفعول معه د.مفعول فيه 6 قال الشاعر : فتجشموا للمجد كلَّ عظيمةٍ اني رأيتُ المجدَ صعبَ المرتقى أ.حال ب. مفعول به ج.مفعول لأجله د. تمييز 7 قال الشاعر: كريمٌ يغض الطرف فضلَ حيائه ويدنو وأطراف الرماح دواني أ.مفعول مطلق ب. مفعول لأجله ج. مفعول به د.مفعول معه 8 سرتُ وشاطئَ النهرِ . أ. مفعول معه ب. مفعول فيه ج. معطوف د. ظرف مكان 9 لاطالبَ علمٍ مخذلٌ . أ. اسم لا ب. منفي ج.حال د. تمييز 10 نحنُ أبناءُ أمةٍ ماحملتِ الرذيلةَ لكن الفضيلةَ . أ. معطوف ب. حال ج. مفعول به د. تمييز
السؤال الثالث:اقرأ النصوص الآتية ثم استخرج منصوبات الاسماء مبيناً نوع كل منصوب منها:ت فقرات الاختبار يصلح لايصلح التعديل او الإضافة1 قال الشاعر : كأنَّ اعينَه اذ عاينت أرقي بكت لما بي فجال الدمع رقراقاالمنصوب:............ نوعه:............................ 2 قال الشاعر : من ينفق الساعاتِ في جمع مالهِ مخافةَ الفقر فالذي فعلَ الفقرُالمنصوب:............. نوعه:.................................... 3 قال تعالى: ( الم ترَ إنَّ الله انزلَ من السماءِ ماءً فتصبح الارضُ مخضرةً إنَّ الله لطيفٌ خبيرٌ ) .المنصوب:.................... نوعه:.............................. 4 قال تعالى:(فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالاً واعز نفرا) .المنصوب:..................... نوعه :........................... 5 قال الشاعر: نثرتهم فوقَ الاحيدبِ نثرةً كما نُثرة فوقَ العروسِ الدراهمُالمنصوب:............... نوعه:................................. 6 قال الشاعر: لسنا نسميك اجلالا ًوتكرمةً وقدرك المعتلى عن ذاك يغنينا المنصوب:..................... نوعه:............................ 7 قال تعالى:(يااخت هارون ما كان ابوك امرأَ سوءٍ وما كانت أُمك بغياً).المنصوب:.................... نوعه:............................. 8 قال الشاعر: حتى متى انت في لهوٍ وفي لعبٍ والموت نحوك يهوي فاغراً فاهالمنصوب:.................... نوعه:............................... 9 قال تعالى:( فتمثل لها بشراً سويا) .المنصوب:..................... نوعه:............................. 10 قال الشاعر:ما كنتَ الا السيفَ زا..... دَ على صروف الدهر صقلاً . المنصوب:...................... نوعه:............................. ملحق (2) اختبار مستوى طلبة الصف الرابع كلية التربية الأساسية قسم اللغة العربية في منصوبات الأسماء بصيغته الأولية الاسم الثلاثي:..............................................الكلية: .................الشعبة :..............................عزيزي الطالب: بين يديك ( 30 ) فقرة اختبارية في منصوبات الأسماء يتضمن السؤال الأول وضع الحركة الإعرابية المناسبة للكلمات التي تحتها خط ، وإعراب ما تحته خط اعراباً صحيحا ً، ويتضمن السؤال الثاني اختيار الإجابة المناسبة لما تحته خط ، ويتضمن السؤال الثالث استخراج منصوبات الأسماء من النصوص وبيان كل نوع منها ، التي درستها من كتب النحو، المطلوب قراءة كل فقرة بدقة والإجابة عليها إجابة صحيحة ولا تترك أية فقرة بلا إجابة .ملاحظة : الإجابة على ورقة الأسئلة .السؤال الأول / أ ـ ضع الحركة الإعرابية المناسبة لما تحته خط من الجمل الآتية : ـ 1 ـ قال تعالى : (( إنَّ للمتقين مفازاً حدائق واعناباً )) . 2 ـ قال تعالى:((الرحمن علَّم القرآن خلق الإنسان علَّّمه البيان)) .3 ـ قال تعالى(قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل مااوتي قارون). 4 ـ قال الشاعر:وما زلت ارضى بالقليل محبة ..... لديه وما دون الكثير مجابُ . 5 ـ ـ قال الشاعر : يفضي حياء ويغضى من مهابته .... فلا يكلم الا حين يبتسم ب ـ اعرب ما تحته خط اعراباً صحيحاً من النصوص الآتية : ـ1 ـ قال تعالى : (( فما حصدتم فذر ه في سنبله إلا قيلاً مما تأكلون )) قليلاً /......................................................................................2 ـ قال الشاعر : يانظرةً نفت الرُقاد وغادرت ...... في حدِّ قلبي ما حييت فُلولاً . نظرةً / .................................................................................3 ـ نحن فناني الجيل نسعى لبناء تراثنا . فناني / ...................................................................................4 ـ قال تعالى : ( إن الله لايحبُ الخائنين ))الخائنين/ ...................................................................................5 ـ قال تعالى : (( وكان الشيطان لربه كفوراً )) كفوراً / ...............................................................................السؤال الثاني : اختر الإجابة المناسبة لما تحته خط واضعاً علامة ( ) صح أمام الحرف الذي يمثل الإجابة الصحيحة من النصوص الآتية : ـ1 ـ قال تعالى: (إنا صببنا الماء صبا ) . أ. مفعول معه ب. مفعول مطلق ج. مفعول به د. مفعول لأجله 2 ـ قال تعالى :(قلْ اني أُمرتُ ان اعبدَ الله مخلصا له الدين). أ.حال ب.تمييز ج. مفعول به د. اسم ان 3 ـ قال تعالى:(إذ قال يوسف لأبيه يا أبت اني رأيت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ) . أ. مفعول مطلق ب.تمييز ج.حال د.مفعول لأجله4 ـ قال تعالى:( الم تر ان الله انزل من السماء ماءً فتصبح الارضُ مخضرة ان الله لطيف خبير ) . أ. اسم ان ب.مفعول به ج.خبر أصبح د.حال5 ـ قال تعالى: ( وبنينا فوقكم سبعاً شداداً ) .أ. مفعول به ب. مفعول لأجله ج.مفعول معه د.مفعول فيه. 6 ـ قال الشاعر : فتجشموا للمجد كلّ عظيمةٍ ... اني رأيتُ المجدَ صعبَ المرتقى أ.حال ب. مفعول به ج.مفعول لأجله د. تمييز7 ـ قال الشاعر: كريمٌ يغض الطرف فضل حيائه ... ويدنو وأطراف الرماح دواني أ.مفعول مطلق ب. مفعول لأجله ج. مفعول به د.مفعول معه8 ـ سرتُ وشاطئ النهرِ . أ. مفعول معه ب. مفعول فيه ج. معطوف د. ظرف مكان9 ـ لاطالب علمٍ مخذلٌ . أ. اسم لا ب. منفي ج.حال د. تمييز 10 ـ نحنُ أبناءُ أمةٍ ما حملت الرذيلةَ لكن الفضيلة . أ. معطوف ب. حال ج. مفعول به د. تمييز السؤال الثالث:اقرأ النصوص الآتية ثم استخرج منصوبات الأسماء مبيناً نوع كل منصوب منها:1 ـ قال الشاعر : كأنَّ اعينه اذ عاينت أرقي ... بكت لما بي فجال الدمع رقراقا المنصوب:............ نوعه:............................2 ـ قال الشاعر : من ينفق الساعات في جمع مالهِ... مخافة الفقر فالذي فعلَ الفقرُ المنصوب:............. نوعه:....................................3 ـ قال تعالى: ( الم ترَ إنَّ الله انزلَ من السماءِ ماءً فتصبح الارضُ مخضرة إنَّ الله لطيفٌ خبيرٌ ) . المنصوب:.................... نوعه:..............................4 ـ قال تعالى:(فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا واعز نفرا) . المنصوب:.......... نوعه:................. 5 ـ قال الشاعر: نثرتهم فوق الاحيدبِ نثرة ... كما نُثرت فوقَ العروسِ الدراهمُ المنصوب:............... نوعه:.................................6 ـ قال الشاعر: لسنا نسميك اجلالاً وتكرمة ... وقدرك المعتلى عن ذاك يغنينا. المنصوب:...........نوعه:............ 7 ـ قال تعالى:(يااخت هارون ما كان أبوك امرأَ سوءٍ وما كانت أُمك بغيا). المنصوب:......... نوعه:...............8 ـ قال الشاعر: حتى متى أنت في لهوٍ وفي لعبٍ ... والموت نحوك يهوي فاغرا فاه . المنصوب : ......................... نوعه : ..............................................9 ـ قال تعالى:( فتمثل لها بشرا سويا) . المنصوب:..................... نوعه:.............................10 ـ قال الشاعر:ما كنت الا السيف زا..... دَ على صروف الدهر صقلا . المنصوب:...................... نوعه:.............................
تحميل الملف المرفق Download Attached File
|
|