معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


متطلبات ادارة الجودة الشاملة في كليتي التربية الاساسية والقانون


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
عماد حسين عبيد المرشدي

Citation Information


عماد,حسين,عبيد,المرشدي ,متطلبات ادارة الجودة الشاملة في كليتي التربية الاساسية والقانون , Time 6/6/2011 9:40:01 AM : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


يهدف البحث الى تعرف متطلبات ادارة الجودة الشاملة في جامعة بابل

الوصف الكامل (Full Abstract)


متطلبات تطبيق أدارة الجودة الشاملة في كليتي (التربية الأساسية والإدارة والاقتصاد)جامعة بابلد. عماد حسين المرشدي                                                      فراس وهاب شهيدكلية التربية الأساسية/جامعة بابل                                       كلية الإدارة والاقتصاد/جامعة بابلالفصل الأولالتعريف بالبحث أولا:مشكلة البحث     إن مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي بما فيها الجامعة بشكل عام وفي العراق بشكل خاص تعاني الكثير في مختلف جوانب اداءاتها وعلاقتها بمجتمعها وكثيرا ما وجه اليها النقد، واثيرت الشكوك حول عدم الوفاء بمسؤولياتها في التعليم والبحوث وتدني مستوى خريجيها وتقاعس اساتذتها ، واضطراب التيارات الفكرية في حرمها ،فضلا عن ذلك مايقال عن عجزها في التشابك مع مجتمعها في خارج اسوارهـا بتنـاول همومه واماله ، واشـاعـة المعرفـة والاستنـارة والعقـلانية في ثقـافته وقيمه ( عمار ، 2004: 20 ). ومن المعروف أن التحولات النوعية التي تجري في المجتمع بوتائر متسارعة تلقي على عاتق المؤسسة الجامعية مسؤولية مزدوجة ، فمن ناحية عليها أن تواكب الجهود المبذولة لتجاوز الواقع وتحقيق الطموح ، ومن ناحية أخرى عليها أن تكون رؤية واضحة ودقيقة لما سيحدث في مديات الزمن المختلفة ، بحيث تكون دائماً متقدمة في رؤيتها على المؤسسات الأخرى القائمة في المجتمع ، ومن ثم يجب أن تكون هذه المؤسسة رائده من ناحية التنظيمات والأنشطة لأنها الأعمق إدراكا لواقع المجتمع وبيان أهدافه، لذا يجب ان تكون الجامعة طليعية تبحث فيها النظريات الجديدة وتناقش المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية وتاثير بعضها في بعضها الاخر ، وتحلل بحياد سياسي ودقة علمية ، وتعمل على ان تطور الكفاءات العالية ، وانتاج المعارف ، وتفسح المجال امام المواطنين جميعا ليكونوا ضمن نطاق التربية المستدامة                ( حلاق ، 2000: 15 ).إن عدم تبني المؤسسات الجامعية الأساليب الإدارية الحديثة التي أثبتت كفايتها في تحقيق النتـائج المطلوبة مثل فلسفة إدارة الجـودة الشاملـة، يعد مشكلة حقيقية تستحق البحث والدراسـة والتحليـل للتوصـل إلى آليـة عمـل تمكن هذه المؤسسات من تبني هذا النهج الإداري (إدارة الجـودة الشاملـة).لذا فأن مشكلة البحث الحالي تحاول الاجابة عن الأسئلة الآتية (ماهي متطلبات ادارة الجودة الشاملة في كليتي التربية الأساسية والإدارة والاقتصاد/جامعة بابل كما يرها الأستاذ الجامعي؟،وهل هناك فروق ذات دلالة احصا ئية في اجابات افراد العينة تبعا لمتغيري( الجنس /الكلية)؟. ثانيا:أهمية البحثتعد  إدارة الجودة الشاملة(Total Quality) الأساس في نجاح الإعمال في القرن الحادي والعشرين،فقد أصبحت عنصرا متميزا في تحقيق نتائج أعمال المؤسسات على اختلاف أنواعها والاستجابة لمتطلبات واحتياجات زبائنها سيما إن النظر للعالم في الوقت الحاضر على انه بالقرية الكونية(  (Global Village ،وذلك بسبب التطورات السريعة في شبكة الاتصال والمعلومات والانترنيت التي تتسم بشدة التغير والتعقيد(الصرن،2007: 37).ويرى بعض المتخصصين إن مفهوم إدارة الجودة الشاملة يمكن توضيحه من خلال الفصل بين مكوناته (إدارة- الجودة- الشاملة)،فالإدارة تعني التطويـر والمحافظـة على إمكانيـة المنظمة من اجـل تحسين الجودة بشكل مستمر وتبدأ الإدارة (Management  ) بالإدارة العليا وتنتهي بكل العاملين (Starting with management resulting into employee)  أو إنها تخطيط وتنظيم وتوجيه ومراقبة النشاطات كافة المتعلقة بتطبيق الجودة كما يتضمن ذلك دعم نشاطات الجودة وتوفير الموارد اللازمة،والجودة تعني  الوفاء بمتطلبات المستفيد بل وتجاوزها أو تلافي العيوب والنواقص من المراحل الأولى للعملية بما يرضي المستفيد وتضم الجودة جودة المنتج (Product) وجودة الخدمة Service وجودة المسؤولية الاجتماعية       ( Social Responsibility) وجودة السعر Price) )وتاريخ التسليم((Delivery Dates  ، أو هي بشكل موجز تلبية متطلبات المستفيد وتوقعاته ،أما الشاملة فإنها البحث عن الجودة في أي مظهر من مظاهر العمل ابتداءً من التعرف على احتياجات المستفيد وانتهاء بتقويم رضاه عن المنتجات أو الخدمات المقدمة إليه وتضم: 1.كل المؤسسة  ( Company Wide) 2. في كل مجالات العمل (Throughout All Areas ) 3.كل العاملين((Of Each Employee  (جودة، 2004: 23).وبناء على ماسبق فأن إدارة الجودة الشاملة تعد منهجا إداريا شاملا يحتاج تطبيقه إلى توفير عدد من المتطلبات الأساسية التي تشكل التربة الصالحة والمناخ المناسب لتطبيق هذا المنهج.  وقد حدد عقيلي(2001) متطلبات عدة  لتطبيق إدارة الجودة الشاملة منها(توفير الدعم المادي والمعنوي من قبل القيادات العليا وزرع القناعة لدى جميع العاملين في المؤسسة والنظر إلى مسألة إرضاء المستفيد على أنها هي الأساس وتبني أسلوب المتابعة والتقييم المستمرين لأداء العمل في المجالات والمستويات كافة والنظر إلى مسألة التكاليف على أساس التكلفة والعائد أي أن المؤسسة يجب أن تسعى إلى ضبط التكاليف عامة ولاسيما التكاليف السلبية (الزمن الضائع، عدم رضا الزبون، مواد فائضة عن الحاجة)واعتماد تجربة الخدمة أو المنتج لمعرفة الأخطاء وإدخال التغيرات المطلوبة لتسويقها بشكل متكامل وجودة عالية وإشراك جميع العاملين في كل شئ في اتخاذ القرارات وحل المشكلات وعمليات التحسين وبما يسمى سياسة دمج العاملين( Employees Involvement) وإدخال التحسـينـات المستمـرة في كـل مجـالات العمـل فـي المؤسسـة(عقيلي ،2001  :110-131 ).           في حين يرى عليمات(2004) بان هناك مجموعة من المتطلبات الأساسية التي لابد من اعتمادها عند تبني فلسفة إدارة الجودة الشاملة وهي (إيمان القيادة الإدارية العليا بأهمية إدارة الجودة الشاملة كونها منهجا تطويريا استراتيجيا ويجب أن تكون أهداف المؤسسة مشتقة من حاجات ورغبات المستفيد والتعاون والتفاعل بين الإفراد وأقسام المؤسسة متطلب ضروري في تحقيق إدارة الجودة الشاملة والتعليم المستمر والتدريب ضرورة ملحة لتحسين وتطوير أداء المؤسسة وضرورة توفر نظام معلومات فعال للارتكاز إدارة الجودة الشاملة عليه ولاسيما في ترشيد عملية اتخاذ القرارات داخل المؤسسة وتشجيع العاملين ومنحهم الثقة من اجل أداء فعال وكفء وإبعاد الخوف عن مسار تطبيق إدارة الجودة الشاملة ونظرة القيادة الإدارية إلى عملية التطوير والتحسين على أنها عملية مستمرة وطويلة ( عليمات ،2004: 68-69 ).أما هيزر(1996 ,Heizer) فقد حدد متطلبات عدة متطلبات لإدارة الجودة الشاملة من أهمها)توافر القيادة الإدارية العليا للجودة الشاملة والتركيز على الأداء بصورة صحيحة منذ اللحظة الأولى وفهم متطلبات المستهلك وتحقيقها وتجاوزها وتصميم أنظمة وأساليب لتوفير الجودة في المنتجات والخدمات ووضع برامج التطوير والتحسين المستمرة لضمان الجودة الشاملة و تعليم الموظفين وتدريبهم على أدوات الجودة الشاملة وتقييم المدير من خلال قياسات الأداء الخاص بالجودة ومن خلال استخدام أساليب المقارنة المرجعية( Bench marking) وإعادة الهندسة Reengineering)) وأن تنظر المنظمة إلى أن الجودة سلاح تنافسي يؤثر في التصميم والعمليات والمخزون والجدولة والصيانة والتدريب على التصرف الصحيح)          (Heizer, 1996 : 728-729 ). أما كريج ( Creech , 1994 ) فقد حدد خمسة متطلبات هي(القيادة الملهمة ،التزام الإدارة العليا والعاملين لتطبيق إدارة الجودة الشاملة، تأكيد تشكيل فرق العمل،التصميم الفعال للسلع والخدمات والتركيز على العملية) وكما موضح في الشكل ( 1).
الشكل ( 1 )  نموذج كريج لمتطلبات إدارة الجودة الشاملة
 
 
 
 
 
 
 
                                                                                                  ( Creech , 1994 :522)                                                                                 وعند الرجوع إلى مفهوم إدارة الجودة الشاملة نجد أن هناك بعض الباحثين من يخلط بين هذا المفهوم ومقاييس الجودة العالمية الآيزو(ISO)، ويتحدثون عنهما وكأنهما يعنيان الشيء نفسه ، ولتوضيح  ذلك فان الآيزوISO)  )هي اختصار لمصطلح     (International Standardization Organization ) وتعني المنظمة العالمية للمعايير ،وهذه المنظمة تقوم بوضع مقـاييس عالمية لنظـام إدارة الجودة في أيـة منظمـة سواء كانت إنتـاجية أو خدمية( الصباغ ، 1998: 31 )، فهي  نظام جودة وهيكل تنظيمي ومسؤوليات وإجراءات وعمليات لازمة لإدارة الجودة ويتكون من سلسلة هي :ISO 90001).1) :وهو نظام يوضح الخطوط العريضة لكيفية اختيار المواصفة التي تناسب المنظمة والأساليب اللازمة للتنفيذ وتشرح العقود بين الاطراف المختلفة .ISO 9001).2 ): وهو نظام  يشمل ما يجب أن يكون عليه نظام الجودة في الشركات الإنتاجية أو الخدمية التي تبدأ من التصميم وتنتهي بخدمة ما بعد البيع وتضم ( 20 ) عنصرا من عناصر الجودة .ISO 9002).3 ):وهو نظام يتضمن ما يجب أن يكون عليه نظام الجودة في الشركات الإنتاجية او الخدمية التي يقتصر عملها على الإنتاج والتركيب دون التصميم وخدمات ما بعد البيع وتضم ( 18  ) عنصر من عناصر الجودة .ISO 9003).4): وهو نظام يخص الشركات التي لا تحتاج إلى نظام جودة متكاملة ويقتصر عملها على الفحص والتفتيش والاختبار ويقتصر على (12) عنصرا.ISO 9004).5): وهو عبارة عن دليل إرشادي للمساعدة في وضع نظام فعال لإدارة الجودة وتحديد الجوانب الفنية والإدارية المؤثرة في جودة المنتج أو الخدمة لتحدد المنظمة بموجبها دليلها الخاص بها الذي يضمن مستوى الجودة المطلوبة.ISO 14000).6): وهو عبارة عن سلسلة المعـاييـر القيـاسيـة لتحقيـق مزيد من التطوير والتحسين في نظـام حمـاية البيئـة مع عمـل توازن مع احتياجات البيئة الاقتصادية (عبد المحسن،2004: 25-28). أما المواصفة القياسية الخاصة بمتطلبات أنظمة الجودة هي( ISO 9001 -2000 )والتي بموجبها تمنح المنظمات بمختلف أنشطتها شهادة التوافق مع متطلباتها(القزاز وعبد الملك،2004: 36).ويمكن أن تضم إدارة الجودة الشاملة في جوانبها نظام الايزو( ISO ) فالمؤسسات يمكنها أن تحصل على شهـادة الايزو دون أن تكون قد استكملـت تطبيق إدارة الجودة الشاملة، فهي بدايـة لمواصلة طريقها نحو تطبيق إدارة الجودة الشاملة التي هي رحلة طويلة ليس لها محطة وصول غاياتها  استمرارية التحسين والتطوير،وبذلك يمكن القول أن سلسلة شهادات الايزو تمثل أحد متطلبات إدارة الجودة الشاملة وهي خطوة على الطريق، فالآيزو لا يعد بديلا لنظام إدارة الجودة الشاملة (TQM) الذي يمثل فلسفة عمل وإستراتيجية ، أي يمكن عد نظـام الجـودة الايـزو( ISO )مرحلـة أوليــة للوصـول إلى منهجية إدارة الشامـلة مستقبلا(عقيلي، 2001 : 70)،فهو مجموعة من التقنيـات الإداريـة تهدف إلى إنجاز  وثـائق الجـودة كــافة وتجهيـزها للتسجيـل مع ضمـان تصحـيح الاختـلالات كافـة                           (العاني وآخرون،  2002: 54-55).إن الاهتمام بإدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي بوصفه نظاما متكاملا لم يطبق ألا في تسعينيات القرن العشرين وتحديدا في عام (1990)، وابرز ما قدم في هذا العام مانشر في مجلة كور نيكل للتعليم العالي   (The Choronical of Higher education) حول إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي والذي حدد فيه أن عددا من الكليات والجامعات ستقوم بإجراء التغييرات التي تستعيد الكثير من التحولات التي اجتاحت الصناعات الأمريكية في الثمانينيات مؤكدا وجوب قيام الجامعات بالأخذ بمبادئ ديمنج( Deming)  لتحسين الجودة والرضا والمكانة التنافسية (Cornesky,1994: 1).وفي عام (1991) بدأ الاهتمام بفلسفة إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي إذ تأسس اتحاد شمل مجموعة من المنظمات المهنية مثل جمعيات الأعمال فضلا عن الجامعات الأمريكية وقد حدد الاتحاد أهدافه بما يأتي:1-تجويد المناهج الدراسية وإدخال مفاهيم الجودة والفنون المتعلقة بها كمساقات يأخذها الطالب في التعليم الثانوي والجامعي. 2-جعل الجودة التي تخدم القيادة الإدارية والعمليات التعليمية لجميع المدارس والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية.3-تحسين جودة محتوى المواد الدراسية ومستلزماتها مضمونا وطرائقا واستهداف الطلبة خلال العملية التعليمية. وقد انضمت إلى هذا الاتحاد منظمات صناعية رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية وقامت بإنشاء اتحادات ثنائية مع الجامعات الرائدة لأغراض التعاون في تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة في التعليم والأعمال في وقت واحد مثل شركة موتورولا تعشقت مع جامعة باردر، وقدمت شركة أي بي ام مليون دولار أمريكي منحة دراسية للجامعات التي جرى تعشيقها مع المنظمات الصناعية وذلك لغرض تمكين الجامعات والكليات من اعتماد فلسفة إدارة الجودة الشاملة وهذا انعكس على تحسين نوعية محتوى التعليم العالي من خلال استخدام أساليب إدارة الجودة الشاملة (أبو نبعه ومسعد، 2000: 145).        وقد عني المؤتمر العالمي حول التعليم العالي الذي عقدته اليونسكو في عام  (2000) بتنظيم أنشطة غايتها تعزيز عمليات الإصلاح في التعليم العالي ووضع برنـامج توأمـة الجامعات (  Unit Win)وتطبيق الاتفاقيات الإقليمية حول الاعتراف بدراسات التعليم العالي وشهاداته، وتكييف تدريب المعلمين والمناهج التربوية على المستويات كافة ، مع التغيرات التي تطرأ على المجتمع ولاسيما التغيرات المرتبطة بالاستعمال المتزايد لتقنيات الاتصال والمعلومات الحديثة ( اليونسكو،2000: 29-31). وفي المجتمع العربي بدأ الاهتمام بمنهج إدارة الجودة الشاملة مع بداية القرن الحادي والعشرين حيث عقد المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج العربي برنامج إدارة الجودة الشاملة وتطبيقاتها في المجال التربوي للمدة من (2002/6/26-23 )في الدوحة بقطر تضمن الإجراءات لتطبيق معايير الجودة الشاملة  في المجال التربوي وفي الأردن هناك اهتمام بإدارة الجودة الشاملة (TQM) وكيفية الإفادة من خطوات إدارة الجودة الشاملة في وضع تصور لإدارة تعليمية ومدرسية شاملة في الأردن تتماشى مع الواقع المعاصر لان مشكلة التعليم في الأردن هي في الأساس مشكلة أدارته (عبيدات، 2002: 96) . وقد تبنت جامعة القدس المفتوحة بفلسطين نظام إدارة الجودة الشاملة واعدته العنصر الأساسي في نجاح الجامعة وتطويرها وتمكنها من أداء واجباتها المجتمعية والعلمية، وقد أسبغ اعتماد مفهوم إدارة الجودة الشاملة مزيدا من الرصانة والجدية، والوضوح، على الدعوات التي كانت دائما تنادي بالاهتمام بالنوعية في مجالات العمل المختلفة ولاسيما المؤسسات التربوية والتعليمية وشموله جميع أنواع عملياتها الأكاديمية والإدارية والمالية(مخلوف، 2004: 6). ونظمت كلية التربية بجامعة حلوان مؤتمرها العلمي الحادي عشر الذي تناول أعداد المعلـم في الوطـن العربي وفـق منظـور إدارة الجودة الشاملة والذي انعقد في المدة 13-12 مارس 2003م، وكانت محاوره كما يأتي:1-الجودة الشاملة في التعليم، المفهوم والفلسفة والأهداف 2-إدارة الجودة الشاملة في التعليم التحديات والمشكلات والتطلعات 3-تطبيق الجودة الشاملة في أعداد المعلم العمليات والآلي (مجلة مركز البحوث التربوية والنفسية، 2003: 219- 220).وبناء على مره ذكره فأن  هناك تحديات جديدة وكثيرة فرضتها ظروف العصر وتطوراته المتسارعة في مختلف الحقول أدت إلى وجوب مراجعة الأنظمة التعليمية لأهدافها ومفاهيمها وأساليب عملها حتى تتمكن من تلبية الاحتياجات المستجدة التي تنعكس أثارها على جميع مؤسساتها بما فيها الكليات الخاصة بأعداد المدرسين وتدريبهم ، التي تحرص على أعداد خريجيها بالمستوى العالي من الكفاءات ، الذي يعد مقياساً أساسيا لمستوى تعليم أبنائها ، لان السباق العالمي بالدرجة الأولى سباق تعليمي                       ( طعمه ، 2002: 23  ) .    ومن هنا تبرز أهمية البحث الحالي الذي يعرض مفهوم إدارة الجودة الشاملة كونه نهجاً أدارياً حديثاً يؤدي إلى رفع كفاية المؤسسة الجامعية سيما جامعة بابل فضلاً عن التعويض في النقص الحاصل في الكتابات والبحوث في هذا الموضوع.     كما تتجلى أهمية البحث الحالي في كونه هاديا الى فلسفة إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات الجامعية ومنها كليتي التربية الاساسية والادارة والاقتصاد/ جامعة بابل بما يمكنها من قيادة وتوجيه مسارات العمل الإداري نحو الجودة العالية في مخرجاتها ، وبما يحقق رضا وطموحات المجتمع من خلال الأعداد الكفء لهذه المخرجات .    فضلا عن توضيح  الواقع الفعلي بين الجامعات العراقية بصورة عامة ولكليات التربية ( الأساسية والإدارة والاقتصاد ) / جامعة بابل بصورة خاصة ، وبين الكليات العربية والعالمية التي قطعت أشواطاً بعيدة في تطوير أساليبها وأعمالها بالاعتماد على فلسفة إدارة الجودة الشاملة بما يساعد توظيف نتائجها الإيجابية في صياغة متطلبات تتلاءم مع ظروف الكليات العراقية .ثالثا: أهدف البحث :يهدف البحث الى تعرف1. درجة متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في كليتي التربية الاساسية والاداراة والاقتصاد/ جامعة بابل.2. درجة الفروق في متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة تبعا لمتغير/ الجنس. 3. درجة الفروق في متطلبات  تطبيق إدارة الجودة الشاملة تبعا لمتغير/ الكلية.رابعا: حدود البحث : يقتصر البحث الحالي على اعضـاء الهيئة التدريسية بضمنهم العمداء و رؤساء الأقسام ممن هم بمرتبة مدرس مساعد صعودا في كليتي التربية الاساسية والإدارة والاقتصاد / جامعة بابل للعام الدراسي      2007/2008م . خامسا:تحديد المصطلحات - إدارة الجودة الشاملة: - تعريف إدارة الجودة الشاملة لغــة :عرف(ابن منظـور،1984) في معجمه لسان العرب كلمة الجودة بأن أصلها: "جود" والجيد نقيض الرديء ، وجـاد الشيء جودة ، وجوده أي صار جيداً ، واحدث الشيء فجــاد والتجويــد مثله  ، وقد جاء جودة وأجاد أي أتـي بالجـيد من القول والفعل                      ( أبن منظور،  1984: 72) .- تعريف إدارة الجودة الشاملة اصطلاحا:1.يعرفها رودس Rhodes , 1992) )على انها:عملية ادارية ترتكز على مجموعة من القيم ، وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي توظف مواهب العاملين وتستثمر قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لضمان تحقيق التحسن المستمر للمؤسسة ، أو أنها عملية إدارية تحقق أهداف كل من سوق العمل والطلاب ، أي أنها تشمل جميع وظـائف ونشاطـات المؤسسة التعليمية ، ليس في إنتـاج الخدمة فحسب ولكـن في توصيلهـا الأمر الـذي ينطوي حتمـاً على تحقيق رضا الطلاب وزيادة ثقتهم ، وتحسيـن مركز المؤسسة التعليمية محليا وعالميا ،وزيادة نصيبها في سوق العمل                   (Rhodes , 1992 : 45 ). 2.وعرفها حافظ ومصطفى(2000) على أنها:طريقة حياة جديدة داخل الجامعات أو الكليات تنظر إلى التنظيم الجامعي على انه سلسلة جودة مستمرة تبدأ من المنتج إلى المستهلك مارة بعمليات الإنتاج نفسها، وهي شاملة لأنها تشمل كل جوانب العملية التعليمية ( حافظ ومصطفى، 2000: 42 ). 3.ويعرفها ديل وكارول وماري (2004) على أنها:فن إدارة الكل إلى التفوق والامتياز أو هي فلسفة ومجموعة من المبادئ المرشدة التي تمثل الركائز الأساسية للتحسين المستمر للمؤسسة أو المنشاة          (ديل وكارول وماري،2004: 3). 4. وعرفتها المواصفة البريطانية(BS7850,1991    ) الجزء الثاني على أنها: "فلسفة إدارية تعتنقها جميع النشاطات لتحقيق احتياجات وتوقعات الزبون والمجتمع وإرضاء أهداف المنظمة بأسلوب وتكلفة أكثر فاعلية من خلال تعظيم إمكانيات جميع العمال في القيادة المستمرة في التحسين"(الصرن،2007: 42). - وتعرف إدارة الجودة الشاملة نظريا في البحث الحالي على أنها: فلسفة إدارية وتفكير جديد تشمل أساليب إدارة الموارد المادية والبشرية ، وتعتمد المشاركة الواسعة في التخطيط والتنفيذ والتعاون من قبل جميع منتسبي المؤسسة الجامعية بما يحقق الجودة الملائمة لمخرجاتها .- أما التعريف الإجرائي لمتطلبات إدارة الجودة الجودة  فهو :كل ما يهيئ لكليتي التربية الأساسية والإدارة والاقتصاد /جامعة بابل إمكانية تطبيق منهجية إدارة الجودة الشاملة ، مُعبر عنها بمجموعة معايير القيادة الإدارية ، التخطيط الاستراتيجي ، نظم المعلومات ، تصميم العمليات ، قياس وتقويم الجودة ، التركيز على المستفيد ورضاه ، بما تتضمنه من أسس ومبادئ وإجراءات وموارد تخص مدخلات النظام وعملياته وإجراءاته محددة باستجابة العينة على الاستبانة المستخدمة في البحث الحالي .
                                                                                                                                               الفصل الثانيدراسات سابقةأولا :دراسات عراقية1.دراسة سعيد  ( 2001  ) ( إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي )          هدفت الدراسة إلى تعميق الفهم بموضوع إدارة الجودة الشاملة وتطبيقاتها في التعليم العالي ، نظريا بغية زيادة معرفة القارئ بهذا المدخل الإداري واطلاعه عليه من خلال استعراض بعض ما أوردته الأدبيات  ذات العلاقة بالموضوع ، والتعرف على إمكانية تطبيق معايير الجودة الشاملة على كليات وزارة التعليم العالي في العراق اعتمادا على تطبيقها في كلية الإدارة والاقتصاد / جامعتي بغداد والمستنصرية للعام الدراسي( 2000 - 1999 )تكونت عينة الدراسة من( (52  تدريسيا بنسبة 47% من مجتمع البحث البالغ ( 111 ) تدريسيا وبلغ حجم عينة الطلبة ( 160 ) طالباً بنسبة 8% من أصل ( 1983 ) طالباً .وقد أظهرت النتائج باستعمال الاختبار التائي لعينتين مستقلتين بين كليتي الإدارة والاقتصاد في جامعتي بغداد والمستنصرية عدم وجود  فروق ذات دلالة معنوية بين الكليتين في درجة تطبيقها لمعاييرادارة الجودة الشاملة بمكوناتها الفرعية كافة .كما ظهرت النتائج أن الكليتين قد حققت مستوى متوسط في تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة إذ لم تظهر فروق بين الكليتين في درجة تطبيقهما لمعاييرادارة الجودة الشاملة مما يدل على وجود نمط تطبيقي متشابه بين الكليتين بسبب كونهما حكوميتان والموارد والبيئة واحدة.2.دراسة(الكناني،2005) (متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في كليتي التربية(ابن الهيثم –ابن رشد)جامعة بغداد)استهدف الدراسة  تحديد متطلبات إدارة الجودة الشاملة في كليتي التربية ابن الهيثم ، وابن رشد / جامعة بغداد تبعا لمتغير الجنس والكلية من خلال التحقق من  الفرضيتين الآتيتين :(لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات أفراد عينة البحث عند مستوى دلالة( 0.05 ) حسب متغير الكلية (لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات أفراد عينة البحث عند مستوى دلالة( 0.05 ) حسب متغير الجنس. على عينة تكونت ، من ( 80 ) عضو هيئة تدريس تم اختيارها بأسلوب العينة العشوائية الطبقية ،وكانت بنسبة( 25% )من مجتمع البحث البالغ(337) ، وقد روعي فيها الشهادة والاختصاص والمرتبة العلمية والجنس وقد بلغ عدد الذكور ( 48 ) عضو هيئة تدريس وبنسبة ( 60% ) من عينة البحث والإناث  ( 32 ) عضـو  هيئة تدريـس وبنسبة ( 40% ) من عينة البحث ولم يستثن أي قسم في الكليتين وقد اعتمدت الاستبانة كأداة للبحث  إذ تكونت من (85) متطلباً في إدارة الجودة الشاملة موزعة على سبعة معايير هي:(الأول: القيادة الإدارية ويضم (24) متطلباً،الثاني :ا لتخطيط الاستراتيجي للجودة ويضم (10) متطلبا،ًالثالث :نظم المعلومات ويضم (6) متطلبا،ًالرابع:إدارة الموارد البشرية ويضم (16) متطلباً،الخامس: تصميم العمليات ويضم (8) متطلباً،السادس: قياس وتقويم الجودة ويضم (9) متطلبا،ًالسابع: التركيز على المستفيد ورضاه ويضم (12) متطلباً)،وتم التأكد من صدقها وثباتها من خلال عرضها  على مجموعة من المحكمين وقد بلغ ثباتها باعتماد طريقة الاختبار وإعادته ( 0.86). وقد أظهرت النتائج أن مجموعـة المعـايير لعينـة البحث ابن الهيثم قد و وقعت في المستويين الأول والثاني (ضروري تماما ، ضرورة كثيرا) ،كما أظهرت النتائج باستخدام الاختبار التائي ( t-test ) لعينتين مستقلتين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0.05 )وبدرجة حرية ( 42 ) تبعا لمتغير الكلية والجنس  في المعايير كافة لدى أفراد العينة . ثانيا:دراسات عربية3. دراسة العلي ( 1996 )( تطوير التعليم الجامعي باستخدام إدارة الجودة الشاملة )استهدفت الدراسة إلى تطوير مؤسسات التعليم العالي باستخدام نظام إدارة الجودة الشاملة وذلك من خلال تحديد متطلبات عدة منها(تحديد مسؤوليات العملية الإدارية ،تحديد متطلبات المستفيدين ومحاولة مطابقة مواصفات العملية التعليمية الجامعية مع هذه المتطلبات ،إيجاد وتطوير المعايير المستخدمة في نظام التعليم الجامعي ،البحث عن فرص التحسين والتطوير لعملية التعليم الجامعية،التحسين المستمر للعملية التعليمية الجامعية ، ويتطلب ذلك المساهمة من العاملين في الجامعات كافة "اكاديمين وإداريين وفنيين" إذ تعد مسؤولياتهم جميعا لتحقيق إدارة الجودة الشاملة) وتوصلت الدراسة إلى أن إستراتيجية إدارة الجودة الشاملة في الجامعات تقوم على مشاركة جميع الأفراد العاملين وعلى الجهود المشتركة بينهم بالتحسينات المستمرة التي تمكن الجامعة لتنفيذ طموحات المستفيد وتحقيق رضاه وان تطبيق منهجية إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي يتطلب تأييد ودعم مؤسسات المجتمع المختلفة . 4.دراسة أيوب(2000)              ( مدى فاعلية استخدام نظام إدارة الجودة الشاملة في تطوير أداء الجامعات الأردنية )هدفت الدراسة التعرف على فاعلية إدارة الجودة الشاملة في أداء الجامعات الأردنية على عينة مكونة من( 282 )عضوا من أعضاء هيئة التدريس اختيرت عشوائيا من الجامعات الأردنية الحكومية. ولقياس مدى فاعلية استخدام نظام إدارة الجودة الشاملة أعـد البـاحث  أداة (استبانه ) مكونة من   ( 35 ) فقرة وقد أظهرت  النتائج  عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أعضاء هيئة التدريس في تقدير فاعلية استخدام نظام إدارة الجودة الشاملة في تطوير الجامعات الأردنية وفقا للجامعة ،كما أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أعضاء هيئة التدريس في مدى تقدير فاعلية استخدام نظام إدارة الجودة الشاملة في تطوير أداء الجامعات الأردنية وفقا للمرتبة العلمية .5. دراسة السعود ( 2002 ) ( إدارة الجودة الشاملة أنموذج مقترح لتطوير الإدارة المدرسية في الأردن )هدفت الدراسة إلى تعرف مفهوم إدارة الجودة الشاملة وبيان خطوات تطبيقه في المدرسة الأردنية، و قد اشتقت الدراسة الأهداف الفرعية الآتية :• تحديد مفهوم الجودة الشاملة وأهميتها وأسسها في حقل التعليم المدرسي .• تحديد مفهوم إدارة الجودة الشاملة ومتطلبات تطبيقها في الإدارة المدرسية في الأردن .• توضيح خطوات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الإدارة المدرسية في الأردن .• بيان أبرز الأخطاء الشائعة المتوقعة أثناء تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الإدارة المدرسية في الأردن.• الكشف عن أهم الصعوبات التي تعيق تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الإدارة المدرسية في الأردن. وتوصلت الدراسة إلى أن الإستراتيجية الجديدة لتطوير النظم التربوية التي يجب أن تستند إلى تطوير جميع مدخلات النظام التربوي وفي مقدمتها الإدارة التربوية يجب أن تستند إلى أسس عصرية وان تعمد إلى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في إدارة المؤسسات التعليمية .ثالثا:دراسات أجنبية6. دراسة لويس و سميث   (:1997  Smith& Lewis ) ( أهمية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي )    هدفت الدراسة إلى تعرف أهمية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي، وقد حددت   الركائز الأساسية التي تقوم عليها إدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي وهي: -الالتزام بالتحسين المستمر .-الالتزام بإرضاء المستفيد ( العميل ) أي مقابلة حاجاته وتوقعاته .-التحدث بالحقائق أي أن تكون البيانات والمعلومات صادقة حقيقية.-احترام الأفراد من خلال بث الثقة فيهم وتشجيعهم على التعاون والإنجاز . وتوصلت إلى أن تطبيق الجودة يسمح للجامعة بالارتباط بالمجتمع بصورة أفضل، ويساعدها في التغلب على مشكلات الانعزال والتفرق بين أقسامها وكلياتها، ويعالج كثير من جوانب القصور في إعداد الطلبة.9. دراسة كوش ( 1999  ,Couch)  ( مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في كليات شمال كارولينا الأمريكية )استهدف الدراسة إلى تعرف ( مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الكلية ، مكان الكلية حجمها ، مدى مشاركة المجتمع في إدارة الجودة في كارولينا الأمريكية  ) وتعرف الفروق في استجابات الإداريين وأعضاء هيئة التدريس، وقياس مدى تأثير بعض المعايير في تطبيـق إدارة الجـودة الشاملة في العوامـل الشخصية ( العمر ، الجنس ، العرق ، سنوات التوظيف ) على عينة تكونت من( 464  )من أعضاء هيئة التدريس والإداريين في 29) ) كلية في كارولينا. ولقياس مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الكليات تم بناء أداة البحث ( الاستبانة ) بالاعتماد على معايير جائزة( مالكوم بالدرج) ،وقد أظهرت أهم النتائج :- توجد مستويات مختلفة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في الكليات .- توجد فروق في الاستجابات حول تطبيق ادراة الجودة الشاملة .-الجنس والعرق لا يؤثران في مدى تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة ، وكذلك العوامل الأخرى مثل المنطقة ، حجم الكلية ، مدة تطبيق معايير الجودة الشاملة ، لم يكن لها اثر بالغ في مدى تطبيق الكلية لمعايير الجودة الشاملة .-الجوانب الإيجابية والتي كانت لها أثرا في تطبيق معايير الجودة الشاملة أدت إلى تحسين وتطوير الاتصال ، وتطوير النظام وخدمة الزبون وزيادة المساهمة في صنع القرار على مستوى الكلية .-الجوانب السلبية لتطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة هي عدم التناسق بين فلسفة الكلية والواقع العملي، ضياع الوقت، زيادة كثافة العمل فضلا عن كثرة العمل الكتابي. 10. دراسة كلوسنسكي   (Klocnski, 2000 )(الإخفاق والنجاح في تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية )هدفت الدراسة إلى تحديد مدى الإخفاق والنجاح في تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية، علـى عينة تكونت من ( 184 ) مؤسسة تعليميـة بين عامي       ( 1991 ) و ( 1996 ).ولقياس مدى تطبيق الجودة في الإدارة استعمل الباحث الاستبانة أداة لبحثه ضمت أسئلة مفتوحة وزعت إلى كليات وجامعات خاصة وحكومية .و بعد تحليل الإجابات أظهرت النتائج أن عدد الكليات والجامعات التي تطبق أدارة الجودة الشاملـة قد زاد بين عامي ( 1991  ) و( 1996  ) ووجد أن( 74 %) من هذه الكليات التي تم زيارتها عام 1991 مستمرة بتطبيق إدارة الجودة الشاملة و (86 %) منها تشجع إتباع أسس الجودة الشاملة في عملياتها الإدارية وخدماتها و( 57% )منها أكدت أنها واجهت معوقات ومشاكل في تطبيق أسس الجودة الشاملة و( 37% )منها أوضحت أنها تعاني من قلة الدعم الإداري وضعفا في القيادة وتعد ذلك معوقا كبيرا في تطبيق إدارة الجودة الشاملة و 65) % )منها أشارت إلى أنها بدأت تطبق أسس الجودة الشاملة منذ اقل من ست سنوات .كما وجد أن مؤسسات التعليم العالي تعاني تقريبا من معوقات قطاع الأعمال نفسه عند تطبيق إدارة الجودة الشاملة ، وان المؤسسات التي نجحت في تطبيق إدارة الجودة الشاملة هي المؤسسات التي حظيت بدعم أداري ورؤية قيادية قوية وتعمل في إطار فريق عمل واحد. -أهم المؤشرات من الدراسات السابقة التي أفادت البحث الحالي : 1.استعان الباحثان بالاستبانة التي أعدها الكناني ( 2005) في دراسته لمتطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة ، لان المقياس تم بناؤه في البيئة العراقية ويتمتع بمؤشرات سيكومترية . ويمكن أن يعطي مؤشرات أفضل من المقاييس المعدة في البيئات الأخرى ، التي تتطلب استخدامها عمليات تكييف وتقنيين . 3.وجد الباحثان من خلال الاطلاع على العينات في الدراسات السابقة إن تحديد حجم عينة البحث الحالي بـ (112)عضو هيئة تدريس مناسب قياسا على حجم العينات في تلك الدراسات . 4.استفاد البحث الحالي من تعرف الوسائل الإحصائية المناسبة لتحليل البيانات الواردة في البحث من خلال الاطلاع على كيفية معالجة البيانات في الدراسات السابقة . 5.  استفاد  البحث الحالي من المؤشرات المتعلقة بنتائج الدراسات السابقة في تفسير النتائج المعروضة في الفصل الرابع . 6.إن الدراسة الحالية تعد استكمالا للدراسات السابقة ومحاولة لتحديد متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة  في كليتي التربية الأساسية والإدارة والاقتصاد / جامعة بابل .7. حققت الدراسات السابقة للباحثان رؤيا واضحة عن مفهوم إدارة الجودة الشاملة( المبادئ ، الأهداف ، مستلزمات ومتطلبات التطبيق).
الفصل الثالثمنهجية البحث و إجراءاته أولا: منهجية البحث يصنف البحث الحالي ضمن البحوث التي تعتمد على المنهج الوصفي  ،إذ أن هذا المنهج من أكثر مناهج البحث شيوعاً وانتشاراً ولاسيما في البحوث التربوية والنفسية، ويعرف على أنه :استقصاء ينصب على ظـاهرة من الظواهر التعليمية والنفسية (الزوبعي والغنام، 51: 1981)، فهو يعد تشخيصـا علميـا لظـاهرة مـا والتبصيـر بهـا كميـاً برموز لغوية ورياضية (داؤود وعبد الرحمن، 159:1990). ثانيا:إجراءا ت البحثا.مجتمع البحث: يتكون مجتمع البحث الحالي من أعضاء الهيئة التدريسية ممن هم بمرتبة مدرس مساعد فصعودا للعام الدراسي 2007 م/ 2008 م الذين هم موزعين على  أقسام كلية التربية الأساسية وأقسام كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة بابل من كلا الجنسين،فبعد مراجعة شعبة الإدارية في كلا الكليتين وجد أن حجم المجتمع الكلي هو(112) عضو هيئة تدريسية، وكما مبين  في الجدول (1)  . الجدول (   1 )  مجتمع البحث حسب الكلية والقسم والجنس والشهادة والمرتبة العلمية
الكلية القسم
 الشهادة دكتوراه ماجستير المجموع  اللقب الجنس  مدرس أستاذ مساعد أستاذ مدرس مساعد مدرس أستاذ مساعد أستاذ  كلية التربية الأساسية اللغة العربية ذ 3   6 1 7  - - 17  أ 1 - - 3 - - - 4 اللغة الانكليزية ذ 1 1 - 2 1 1 - 6  أ - - - 3 - - - 3 العلوم التربوية والنفسية ذ 2 2 - 13 - - - 17  أ - 1 - 4 - - - 5 العلوم العامة       ذ 2 3 - 9 - - - 14  أ 1 - - 2 - - - 3 التاريخ ذ 1 3 - 5 - - - 9  أ - - - 2 - - - 2 الجغرافية ذ 1 2 - 1 - - - 4  أ - - - - - - - -مجموع كلية التربية    الأساسية  12 18 1 51 1 1 - 84كلية الإدارة والاقتصاد الإدارة الصناعية ذ 2 3 1 4 2 - - 12  أ 1 - - 1 - - - 2 العلوم المالية ذ 3 2 2 5 1 - - 13  أ - - - 1 - - - 1مجموع كلية الإدارة والاقتصاد   6 5 3 11 3 - - 28مجموع الكليتين  18 23 4 62 4 1 - 1122: عينة البحث  تم اختيار عينة البحث الحالي بالطريقة العشوائية و بنسبة محددة من مجتمع البحث الحالي من كلا الكليتين موزعة بين الذكور والإناث بضمنهم العمداء والمعاونين ورؤساء الأقسام العلمية،ولغـرض تحـديد حجــم العينـة يرى بعـض المختصيـن في القياس والتقويم بان تكون اقل نسبة في عدد ا فراد العينة في البحوث الوصفية هو (20 % ) من حجم المجتمع إذا كان صغير نسبياً (بضع مئات)و( 10 % ) من حجم المجتمع إذا كان كبير نسبياً (بضعة آلاف)(5 %) من حجم المجتمع إذا كان كبير جداً (عشرات الآلاف)       (عودة و ملداوي، 1992: 134-135). وبما ان حجم المجتمع في البحث الحالي صغير نسبيا لا يتجاوز (112) في كلا الكليتين لذا فقد اختيرت أعلى نسبة وهي (70%) بواقع( 20)من حجم المجتمع في كلية الإدارة والاقتصاد البالغة(28) عضو هييئة تدريسية، في حين اختيرت  نسبة(30%) بواقع(25) من حجم المجتمع في كلية التربية الأساسية،       البالغ(84) عضو هيئة تدريسية ،وذلك لتكون العينة ممثلة للمجتمع الأصلي  بغض النظر  عن الشهادة والتخصص واللقب العلمي،وبذلك يصبح مجموع عينة البحث الحالي (45) عضو هيئة تدريسية من كلا الجنسين موزعة على الأقسام العلمية في الكليتين، وكما مبين في الجدول(2).الجدول(2):عينة البحث الحالي موزعة بحسب الكلية والقسم والجنسالكلية الأقسام العدد المجموع  ذ أ كلية التربية الأساسية العلوم التربوية والنفسية 4 2 6 اللغة العربية 4 2 6 العلوم العامة 3 1 4 التاريخ 3 1 4 الجغرافية 1 - 1 اللغة الانكليزية 3 1 4كلية الإدارة والاقتصاد الإدارة الصناعية 8 2 10 العلوم المالية 9 1 10 المجموع 35 10 45
3:أداة البحث    بعد اطلاع الباحثان على الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع البحث وجد أن  الأداة التي أعدها (الكناني،2005))في دراسته للماجستير حول موضوع متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في كليتي التربية(أبن رشد- أبن الهيثم)جامعة بغداد بالاعتماد على بعض الأدبيات والدراسات السابقة ذات العلاقة بالموضوع مناسبة للبحث الحالي.إذ تكونت الأداة من (85) متطلباً في ادارة الجودة الشاملة موزعة على سبعة معايير هي:(الأول: القيادة الإدارية ويضم (24) متطلباً،الثاني :ا لتخطيط الاستراتيجي للجودة ويضم (10) متطلبا،ًالثالث : نظم المعلومات ويضم (6) متطلبا،ًالرابع: إدارة الموارد البشرية ويضم (16) متطلباً،الخامس: تصميم العمليات ويضم (8) متطلباً،السادس: قياس وتقويم الجودة ويضم (9) متطلبا،ًالسابع: التركيز على المستفيد ورضاه ويضم (12) متطلباً). وفيما يأتي أهم الخطوات التي اعتمدها الباحث في بناء أداة بحثه (الاستبانة):1-اطلع الباحث على الأدبيـات والدراسـات التي تنـاولت منهجية إدارة الجودة الشاملة ومتطلبات تطبيقها والمعايير المعتمدة لتقويم نتائج التطبيق وكانت  جائزة مالكولم بالدريج (Malcolm Balridge)، من الأساليب الأكثر وضوحاً ودقة في مجال تطبيق هذه المنهجية وذلك لاعتمادها على سبع معايير رئيسة يمكن تحديد وتقويم كل معيار بشكل دقيق وواضح مما جعل من هذه المنهجية الأسلوب الأكثر قبولاً لدى الباحث لذلك اعتمده في بناء بحثه بعد ان تم تعديل صياغة معاييره وبما يتلاءم وبيئة البحث فتولد لدى الباحث عدد من متطلبات تطبيق منهجية إدارة الجودة الشاملة في كليتي التربية (ابن الهيثم، ابن رشد)/  جامعة بغداد.2-توجه الباحث باستبانة مفتوحة إلى عدد من التدريسيين في الكليتين المذكورتين بلغ عددهم (30) تدريسياً من كلا الجنسين من مراتب علمية واختصاصات مختلفة، لمعرفة آرائهم بالمتطلبات اللازمة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة وفقا لمعايير جائزة مالكولم بالدريج( Malcolm Balridge).3-في ضوء ما أفرزته الاستبانة المفتوحة تمكن الباحث من إعداد قائمة بالمتطلبات تحت كل معيار من المعايير السبع.4-تواصل الباحث مع عدد من الأساتذة والمختصين في الإدارة العامة، والإدارة التربوية، والتخطيط التربوي، وعلم النفس التربوي، والقياس والتقويم، و إدارة الجودة الشاملة، لمناقشة المتطلبات التي أعدها الباحث ومن خلال المناقشة تم حذف وتعديل عدد من هذه المتطلبات5-أعاد الباحث صياغة العبارات الواردة تحت كل معيار واتصل بعدد من الأساتذة والخبراء في إدارة الجودة الشاملة، والإدارة التربوية لغرض مناقشة المعايير ومتطلبات كل معيار في ضوء ما توصل إليه الباحث من خلال الاتصالات بالجهات المختصة عن طريق البريد الإلكتروني ولاسيما الجامعات والكليات العربية ، ومن أبرزها كلية القدس المفتوحة وكلية التربية، جامعة حلوان والمركز التدريبي لإدارة الجودة الشاملة في دول الخليج العربي.6-وفي ضوء المقترحات التي حصل عليها الباحث أعاد النظر بفقرات أداته وبما ينسجم مع طبيعة مجتمع البحث.،والجدول (   3 ) يوضح عدد المتطلبات لكل معيار.الجدول ( 3 ) عدد متطلبات كل معيارت المعايير عدد المتطلبات1- القيادة الإدارية 322- التخطيط الاستراتيجي 123- نظام جمع المعلومات وتحليلها 134- إدارة وتنمية الموارد البشرية 185- تصميم العمليات و إدارة جودتها 116- قياس وتقويم الجودة 147- التركيز على المستفيد ورضاه 13  المجموع 1138.قام الباحث بعرض الأداة على مجموعة من الخبراء للتأكد من صدقها ، وقد استعمل  مربع كاي عند مستوى( 0.05) لجميع فقرات الأداة وبموجب النتائج التي حصل عليها تم استبعاد جميع الفقرات التي لم تكن دالة إحصائياً عند مستوى( 0.05)، إذ بلغت (28) فقرة ، وأصبحت الأداة تتكون من (85) فقرة موزعة على سبعة معايير.9.قام الباحث بالتأكد من ثبات الأداة، وذلك من خلال إعادة الاختبار،إذ بلغ معامل الثبات (0.86=).4.صدق الأداة في البحث الحالي: يعد الصدق من أهم شروط الأداة (Ebel, 1972: 409)،في الحكم على صلاحية الاختبار،والاختبار الصادق هو الذي يقيس ما وضع أصلاً لقياسه ( الزيود وعليان ، 2005 : 140 ). ويمثل الصدق الظاهري المظهر العام للاختبار ، أي الإطار الخارجي له ، ويشمل نوع المفردات وكيفية صياغتها ووضوحها ودرجة موضوعيتها ( داود وعبد الرحمن، 1990: 120 ) ،وعادة ما يتم الحصول على مثل هذا الصدق من خلال عرض الأداة على مجموعة من الخبراء المتخصصين في هذا المجال ( Jensen, 1980:287 ). ونظرا لمرور أكثر من (3)سنوات على تطبيق الأداة ارتأى الباحثان في الدراسة الحالية التأكد من صدقها من خلال عرضها على مجموعة من الخبراء، لذلك فقد تم عرض أداة البحث الحالي المتكونة من     ( 85 ) فقرة بصيغتها الأولية انظر الملحق(1) على ( 10 ) خبراء متخصصين في الإدارة العامة والتربوية فضلا عن المتخصصين في العلوم التربوية والنفسية انظر الملحق(2) لبيان ما تقيسه فعلاً من مفاهيم وسلامة صياغة الفقرات ومناسبتها للمعايير،وقد اعتمدت نسبه (%80 ) كحد أدنى لقبول الفقرة، وبناء على ذلك حددت نسبة الاتفاق بين الخبراء، وتراوحت  بين(80 %- 100% )، انظر الملحق (3 ) ، وتعد هذه النسبة عالية في ضوء الأدبيات والدراسات السابقة ، إذ تشير سماره (1989) إلى أن نسبة الاتفاق أو الرفض لصدق الأداة يمكن تحديدها على وفق الأتي :من ( 80 %  إلى 99%)صدق عال و من (50%إلى 79%) موضع تساؤل ومن (50%   فأقل) غير مقبول (سماره وآخرون، 120: 1989).5. التطبيق النهائي :  طبق الباحثان الأداة على عينة البحث الأساسية البالغة ( 45 )عضو هيئة تدريسية كلا بحسب كليته  ، وقد وضحا أهداف البحث وطريقة الاستجابة لفقرات الأداة ، ولمس الباحثان فهماً كبيراً من أفراد العينة للموضوع وطريقة الإجابة على وفق البدائل المحددة ، ثم جمعت الاستجابات ، وأجريت التحليلات الإحصائية المناسبة لها،وقد استمرت مدة التطبيق من ( 9/ 3 / 2008 – 13 / 3 / 2008 ). 6. الوسائل الإحصائية :    لغرض معالجة البيانات إحصائيا، تم استعمال الوسائل الإحصائية الآتية:1.النسبة المئوية.2.المتوسط الحسابي لإيجاد المتوسط العام للأوساط المرجحة.3. الوسط المرجح لترتيب فقرات الأداة وفقا لأهميتها وبحسب حدتها المرجحة.4. الاختبار التائي لعينة واحدة لتعرف الفروق بين المتوسط الحسابي لإفراد العينية والمتوسط النظري للمقياس.5. الاختبار التائي لعينتين مستقلتين وذلك لتعرف الفروق بين أفراد العينة تبعا لمتغيري(الجنس والكلية).الفصل الرابععرض النتائج وتفسيرها  يتناول هذا الفصل عرض النتائج وتفسيرها في ضوء الأهداف التي حدد ت في البحث الحالي،وكما يأتي:الهدف الأول:  تحديد مستوى درجة متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في كلية التربية الأساسية والإدارة والاقتصاد/جامعة بابل ،وقد ارتأى الباحثان عرض النتائج التي تتعلق بهذا الهدف بطريقتين هما:أ.استخراج المتوسط الحسابي لأفرد العينة ومقارنته بالمتوسط النظري للمقياس.بعد تحليل الإجابات وحساب الدرجات الكلية لكل عضو هيئة تدريسية ، استخرجت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل تدريسي، وتمت مقارنتها بالمتوسط النظري للمقياس (*) ،ولمعرفة فيما إذا كان الفرق بين المتوسط الحسابي لدرجات إدارة الجودة والمتوسط النظري دال إحصائياً ، استعمل الاختبار التائي ((T-test لعينة واحدة ، وكما مبين في الجدول ( 4) .الجدول ( 4) : دلالة الفرق بين متوسط درجات أفراد العينة والمتوسط النظري في مستوى متطلبات إدارة الجودة الشاملةالعينة متوسط درجة إدارة الجودة المتوسط النظري للأداة الانحراف المعياري القيمة التائية درجة الحرية مستوى الدلالة    المحسوبة الجد ولية  45 303،02 255 16،43 21،216 2،72 44 0،001وعند النظر إلى البيانات في الجدول ( 9) نجد أن القيمة التائية المحسوبة(21،216) اكبر من القيمة  الجد ولية البالغة(2،72) عند مستوى دلالة ( 0,001 )، ويعني هذا أن هناك فرقاً بين المتوسط الحسابي لدرجات أفراد العينة والمتوسط النظري للمقياس ولصالح المتوسط الحسابي لإجابات أفراد العينية، وبذلك فان هذه النتيجة قد رسمت مستوى متطلبات إدارة الجودة الشاملة لدى أفراد العينة على أنها مرتفعة ، وقد يعود هذا الارتفاع إلى أهمية هذه المتطلبات من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية  في ا لنهوض بواقع الكلية بشكل خاص والجامعة بشكل عام.ب. استخراج الأوساط المرجحة والوزن المئوي لكل فقرة من الفقرات ،وترتيبها تنازليا  على وفق المعايير المحددة :  أولا: معيار القيادة الإدارية :يضم هذا المعيار ( 24 ) فقرة من متطلبات إدارة الجودة الشاملة الخاصة بأداء عمادة الكلية  ،فبعد تحليل استجابات افراد العينة  لهذه الفقرات ،وجد أن  المتوسط الحسابي العام  للأوساط المرجحة قد بلغ      ( 4،633 ) اما الوزن المئوي فقد بلغ ( 92،66) ،وهذا يعني ان هـذه المتطلبـات تقع بين المستـوى الأول والثاني(ضروري تماما ،ضروري كثيرا)مما يؤكد أهمية هذه المتطلبات  في نجاح تطبيق أدارة الجودة الشاملة في الكلية.وعند ملاحظة الترتيب التنازلي في الجدول(5) للأوساط المرجحة للمتطلبات وأوزانها المئوية من الأعلى إلى الأدنى ،  نجد أن اغلب الفقرات قد حصلت على أعلى المراتب في الترتيب التنازلي ،في حين حصلت بعض الفقرات على أدنى المراتب  وهذا يعني أن جميع المتطلبات في معيار القيادة الإدارية  ذات أهمية كبيرة،إذ أن معظمها قد وقع بين المستوى الأول والثاني (ضروري تماما ، ضروري كثيرا)،وكما مبين في الجدول(5).الجدول ( 5 ): الترتيب التنازلي للأوساط المرجحة والأوزان المئوية لاستجابات أفراد العينة على فقرات معيار القيادة الإداريةالوزن المئوي الوسط المرجح المتطلبات المرتبة99،16 4،95 يقتضي ان يمتلك عميد الكلية خصائص قيادية تتناسب ومتطلبات الجودة الشاملة مثل ( الجرأة ، المبادرة ، الشجاعة ، المرونة ، التفاؤل، الاعتمادية) 195،8        4،79 يقتضي تجويد أداء الكلية بان يشعر كل فرد فيها بأنه المسئول عن نجاحها 295 4،75    تتعامل عمادة الكلية مع منتسبيها بعدالة وبدون تحيز 394،16 4،70 تعمل عمادة الكلية على توفير المصادر و المراجع الحديثة لمكتبة الكلية 494،16 4،70 تهتم عمادة الكلية بتوفير الجو العلمي الملائم لنجاح العملية التعليمية . 593،33 4،66 تشجع عمادة الكلية الهيئة التدريسية في مجال البحث العلمي 693،33 4،66 تعمل عمادة الكلية على توفير مناخ طيب من العلاقات الإنسانية داخل الكلية 793،33 4،66 يتطلب من عمادة الكلية منح رؤساء الأقسام العلمية تفويضا مناسبا لأداء مهامهم بأفضل جودة 893،33 4،66 تتيح عمادة الكلية المجال واسعا لطرح الأفكار من هيئة التدريس 992،5 4،625 يقتضي من عمادة الكلية الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية. 1091،66    4،58 يقتضي من الأجهزة الإدارية في الكلية أداء واجبها بالشكل المطلوب بالاستناد إلى المعايير المعتمدة 1190،74 4،541 تعمل القيادة العليا في الجامعة على مساعدة أدارة الكلية لترصين جودة أدائها. 1290 4،5 توفر عمادة الكلية التقنيات التعليمية للإسهام في جودة أدائها 1390 4،5 تشجع عمادة الكلية مبادرات تحسين الأداء في العمل. 1488،33 416،4 تعمل عمادة الكلية على تلبية الحاجة من الاختصاصات الجديدة. 1587،5 4،375 تساهم عمادة الكلية في حل المشكلات التي تواجه الأقسام. 1687،5 4،375 توازن عمادة الكلية بين الحزم والمرونة في اتخاذ القرارات. 1785،83 4،291 تقتضي جودة أداء الكلية التربية اختيار القيادات الإدارية بالانتخاب 1885 4،25 تسعى عمادة الكلية إلى تنسيق شؤون عملها لإيجاد ثقافة عمل موحد 1985 4،25 تعمل عمادة الكلية بصورة مستمرة على تطوير المناهج الدراسية 2083،33 4،16    يقتضي جودة أداء الكلية اعتماد عمادتها النمط القيادي ( +9,+9 ) 2179،16 3،95 تمتلك عمادة الكلية مهارة إدارة التفاوض 2275 3،75 تقتضي جودة أداء الكلية بأن تكون القيادة نشطة توزع وقتها بين أقسامها العلمية 2370،83 3،54  تهتم عمادة الكلية بآراء ممثلي الطلبة في مجلس الكلية 2492،66 4،633 المتوسط العام والوزن المئوي ثانيا. معيار التخطيط الاستراتيجي : يضم هذا المعيار ( 10 ) فقرات من متطلبات إدارة الجودة الشاملة الخاصة بالتخطيط الاستراتيجي  ،فبعد تحليل استجابات أفراد العينة لهذه الفقرات ،وجد أن  المتوسط الحسابي العام  للأوساط المرجحة قد بلغ (4،2741) أما الوزن المئوي فقد بلغ (481،  85) ،وهذا يعني أن  معظم هـذه المتطلبـات تقع بين المستـوى الأول والثاني(ضروري تماما ،ضروري كثيرا) مما يؤكد أهمية هذه المتطلبات  في نجاح تطبيق أدارة الجودة الشاملة في الكلية.وعند ملاحظة الترتيب التنازلي في الجدول(6) للأوساط المرجحة للمتطلبات وأوزانها المئوية من الأعلى إلى الأدنى ، نجد أن اغلب الفقرات قد حصلت على أعلى المراتب  في الترتيب التنازلي ،في حين حصلت بعض الفقرات على أدنى المراتب ، وهذا يعني أن جميع المتطلبات في معيار التخطيط الاستراتيجي  ذات أهمية كبيرة،إذ أن معظمها قد وقع بين المستوى الأول والثاني (ضروري تماما ، ضروري كثيرا)،وكما مبين في الجدول(6).الجدول ( 6 ): الترتيب التنازلي للأوساط المرجحة والأوزان المئوية لاستجابات أفراد العينة على فقرات معيار التخطيط الاستراتيجيالوزن المئوي الوسط المرجح المتطلبات المرتبة90،83 4،541 تمتاز خطط الكلية بالمرونة لاستيعاب المستجدات التربوية 188،33 4،416 تحرص الكلية باستمرار على التحسين المستمر لمخرجاتها لمنظور طويل الأمد 287،5 4،375 تحرص الكلية على اعداد التوصيف ألتوظيفي 386،66 4،33 تعمل الكلية على أن يكون هيكلها التنظيمي مرنا لاستيعاب المتغيرات المحتملة 486،66 4،33 تحرص عمادة الكلية على ان تكون خطتها الإستراتيجية قابلة للتحويل إلى مشاريع تطبيقية 585،83 4،291 توضح عمادة الكلية أهدافها العلمية لمنتسبيها كافة 685 4،25 تؤمن عمادة الكلية بالإدارة الجماعية أسلوبا للعمل الناجح 782،5 4،125 تحرص عمادة الكلية على إشراك التدريسيين في إعداد الخطة السنوية 882،5 4،125 تعمل عمادة الكلية على ترتيب الأولويات في ضوء الأسبقيات التنافسية 979،16 3،958 يرتبط قبول الطلبة في الكلية تبعا لحاجات التعليم الثانوي  1085،482 4،2741 المتوسط  العام والوزن المئوي ثالثا.معيار نظم المعلومات :  يضم هذا المعيار ( 6 ) فقرات من متطلبات إدارة الجودة الشاملة الخاصة بنظم المعلومات  ،فبعد تحليل استجابات أفراد العينة  لهذه الفقرات ،وجد أن  المتوسط الحسابي العام  للأوساط المرجحة قد بلغ (381، 4) أما الوزن المئوي فقد بلغ (87،626) ،وهذا يعني ان هـذه المتطلبـات تقع بين المستـوى الأول والثاني(ضروري تماما ،ضروري كثيرا)مما يؤكد أهمية هذه المتطلبات  في نجاح تطبيق أدارة الجودة الشاملة في الكلية.وعند ملاحظة الترتيب التنازلي في الجدول(7) للأوساط المرجحة للمتطلبات وأوزانها المئوية من الأعلى إلى الأدنى ، نجد أن اغلب الفقرات  قد حصلت على أعلى المراتب في الترتيب التنازلي ،في حين حصلت بعض الفقرات على أدنى المراتب ، وهذا يعني أن جميع المتطلبات في معيار نظم المعلومات  ذات أهمية كبيرة،إذ أن معظمها قد وقع بين المستوى الأول والثاني (ضروري تماما ، ضروري كثيرا)،وكما مبين في الجدول(7). الجدول ( 7 ): الترتيب التنازلي للأوساط المرجحة والأوزان المئوية لاستجابات أفراد العينة على فقرات معيار نظم المعلوماتالوزن المئوي الوسط المرجح المتطلبات المرتبة90،83 541، 4 تنوع الكلية مصادر الحصول على المعلومات ضمانا لجودة أدائها 188،33 416، 4 تسعى الكلية لوضع نظام معلومات شامل 288،33 416، 4 تعمل الكلية على تصنيف البيانات على وفق نماذج إحصائية فعالة 386،66 333، 4 توفر عمادة الكلية الملاك المتخصص لتشغيل نظام المعلومات الشامل 485،83 291، 4 تهتم الكلية بتوثيق أداء الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية 585،83 291، 4 تعمل عمادة الكلية على الاستخدام الكفء للمعلومات بين الأقسام  687،626 381، 4 المتوسط  العام والوزن المئوي رابعا.معيار إدارة الموارد البشرية: يضم هذا المعيار ( 16 ) فقرات من متطلبات إدارة الجودة الشاملة الخاصة بالموارد البشرية،فبعد تحليل استجابات أفراد العينة إحصائيا لهذه الفقرات ،وجد أن  المتوسط الحسابي العام  للأوساط المرجحة قد بلغ (337، 4) أما الوزن المئوي فقد بلغ (76، 86) ،وهذا يعني أن هـذه المتطلبـات تقع بين المستـوى الأول والثاني(ضروري تماما ،ضروري كثيرا )مما يؤكد أهمية هذه المتطلبات  في نجاح تطبيق أدارة الجودة الشاملة في الكلية.وعند ملاحظة الترتيب التنازلي في الجدول(8) للأوساط المرجحة للمتطلبات وأوزانها المئوية من الأعلى إلى الأدنى ،  نجد أن اغلب الفقرات قد حصلت على أعلى المراتب في الترتيب التنازلي ،في حين حصلت الفقرات على أدنى المراتب ، وهذا يعني أن جميع المتطلبات في معيار الموارد البشرية  ذات أهمية كبيرة،إذ أن معظمها قد وقع بين المستوى الأول والثاني (ضروري تماما ، ضروري كثيرا)،وكما مبين في الجدول(8). الجدول ( 8 ): الترتيب التنازلي للأوساط المرجحة والأوزان المئوية لاستجابات أفراد العينة على فقرات معيار إدارة الموارد البشريةالوزن المئوي الوسط المرجح المتطلبات المرتبة93،33 4،66 تحرص عمادة الكلية على مشاركة التدريسيين في ( الندوات ، المؤتمرات ، الحلقات النقاشية) 190،83 4،541 تسعى الأقسام العلمية لتزويد الطلبة بأحدث المعارف العلمية في مجال اختصاصهم 290 4،5 يقتضي تطبيق إدارة الجودة الشاملة إشراك جميع العاملين بدورات تدريبية 390 4،5 تستحدث الكلية برامج تدريبية لتحسين مستوى عضو هيئة التدريس علميا ومهنيا 490 4،5 تعمل الكلية على تهيئة بيئة عمل داخلية تشجع هيئة التدريس على تجويد ادائها 589،166 4،458 تمنح عمادة الكلية الحوافز المختلفة ( المادية ، المعنوية ) للعناصر المتميزة 688،33 416، 4 تحرص عمادة الكلية على مشاركة عضو هيئة التدريس في القرارات التي تهمه 788،33 416، 4 تحرص عمادة الكلية على اختبار التدريسي الجديد للتأكد من كفائتة قبل التعيين 888،33 416، 4 تعطي الكلية فرصة للتدريسين لتحسين كفايتهم 987،5 4،375 تنفذ الأقسام العلمية السياسات التي توضع من قبل مجلس الكلية 1084،166 4،208 تحدد عمادة الكلية حاجتها من الملاكات البشرية بموجب معايير قياسية 1184،166 4،208 تسعى الكلية الى التدريب الميداني لجميع منتسبيها 1284،166 4،208 تعتمد فرق الجودة في الكلية حلقات العصف الذهني لتجويد أدائها 1383،33 4،166 يحقق منتسبو الكلية أهدافهم من خلال تحقيق أهداف الكلية 1482،5 4،125 تعمل عمادة الكلية على مشاركة التدريسيين في تصميم برامج التدريب 15166، 74 3،708 تستفيد الكلية من التغذية العكسية لتأكيد من التأثير الايجابي لبرامجها التدريبية 1686،76 4،337 المتوسط العام والوزن المئوي خامسا. معيار تصميم العمليات : يضم هذا المعيار ( 8 ) فقرات من متطلبات إدارة الجودة الشاملة الخاصة بتصميم العمليات،فبعد تحليل استجابات أفراد العينة لهذه الفقرات ،وجد أن  المتوسط الحسابي العام  للأوساط المرجحة قد بلغ (302، 4) أما الوزن المئوي فقد بلغ (04، 86) ،وهذا يعني أن  اغلب هـذه المتطلبـات تقع بين المستـوى الأول والثاني(ضروري تماما ،ضروري كثيرا)مما يؤكد أهمية هذه المتطلبات  في نجاح تطبيق أدارة الجودة الشاملة في الكلية.وعند ملاحظة الترتيب التنازلي في الجدول(9) للأوساط المرجحة للمتطلبات وأوزانها المئوية من الأعلى إلى الأدنى ، نجد أن اغلب الفقرات  قد حصلت على أعلى المراتب  في الترتيب التنازلي ،في حين حصلت بعض الفقرات على أدنى المراتب ، وهذا يعني أن جميع المتطلبات في معيار تصميم العمليات  ذات أهمية كبيرة في تحقيق الأطر السليمة التي تعتمد على الواقع الحقيقي للكلية،إذ أن معظمها قد وقع بين المستوى الأول والثاني (ضروري تماما ، ضروري كثيرا)،وكما مبين في الجدول(9). الجدول ( 9 ): الترتيب التنازلي للأوساط المرجحة والأوزان المئوية لاستجابات أفراد العينة على فقرات معيار تصميم العملياتالوزن المئوي الوسط المرجح المتطلبات المرتبة90 4،5 تحرص عمادة الكلية على معرفة الصعوبات التي تواجه طلبتها 190 4،5 يعد المنهج الدراسي وفقا للزمن المحدد له 290 4،5 تتابع الكلية بشكل مستمر الاطلاع على التطورات الحديثة في مجال ادارة الجودة الشاملة 387،5 4،375 تضع عمادة الكلية خطة شاملة لتنفيذ المقررات الدراسية أهدافا ومحتوى وأسلوب تدريس 485 4،25 تعمل الكلية على تهيئة القاعات الدراسية المناسبة 584،166 4،208 تسعى الكلية لتحقيق نسبة مقبولة من الطلبة للتدريسي الواحد 684،166 4،208 تعمل الكلية على تطبيق مفاهيم الإدارة التشاركية من اجل رفع فاعلية ادائها 777،5 3،875 تعمل الكلية على انتقاء طلبتها وفق معايير عالية الجودة 886،04 4،302 المتوسط العام والوزن المئوي سادسا. معيار قياس وتقويم الجودة :  يضم هذا المعيار ( 9 ) فقرات من متطلبات إدارة الجودة الشاملة الخاصة بالقياس والتقويم للجودة  ،فبعد تحليل استجابات أفراد العينة لهذه الفقرات ،وجد أن  المتوسط الحسابي العام  للأوساط المرجحة قد بلغ (4،266) أما الوزن المئوي فقد بلغ (85،331) ،وهذا يعني أن هـذه المتطلبـات تقع بين المستـوى الأول والثاني(ضروري تماما ،ضروري كثيرا)مما يؤكد أهمية هذه المتطلبات  في نجاح تطبيق أدارة الجودة الشاملة في الكلية التي تعتمد على القياس والتقويم السليم.وعند ملاحظة الترتيب التنازلي في الجدول(10) للأوساط المرجحة للمتطلبات وأوزانها المئوية من الأعلى إلى الأدنى ، نجد أن اغلب الفقرات قد حصلت على أعلى المراتب في الترتيب التنازلي ،في حين حصلت بعض الفقرات على أدنى المراتب ، وهذا يعني أن جميع المتطلبات في معيار قياس وتقويم الجودة ذات أهمية كبيرة في الكشف عن الجوانب الايجابية والسلبية التي تساعد على التقويم الأمثل لكل ما يتعلق بالكلية،إذ أن معظمها قد وقع بين المستوى الأول والثاني (ضروري تماما ، ضروري كثيرا)،وكما مبين في الجدول(10). الجدول ( 10 ): الترتيب التنازلي للأوساط المرجحة والأوزان المئوية لاستجابات أفراد العينة على فقرات معيار قياس وتقويم الجودةالوزن المئوي الوسط المرجح المتطلبات المرتبة94،166 4،708 تعتمد الكلية معايير عادلة في تقييم أداء التدريسيين  193،33 4،66 تتابع الكلية ترقية أعضاء الهيئة التدريسية للتغلب على أسباب تأخرها 290 4،5 تعتمد عمادة الكلية أساليب متنوعة لقياس كفاءة طلبتها 387،5 4،375 تعمل الكلية على وضع مواصفات لمخرجاتها في ضوء متطلبات المواصفات العالمية 486،66 4،33 تنوع عمادة الكلية أساليب تقويم أداء التدريسيين فيها 586،66 4،33 تحدد عمادة الكلية دائما نقاط القوة والضعف في أدائها 683،33 4،166 تعتمد  عمادة الكلية أساليب تقويم متنوعة  لقياس كفاءة طلبتها 776،66 3،83 يقارن التدريسي مستوى طلبته مع أقرانهم في كليات أخرى 870 3،5 تهتم عمادة الكلية برأي الطلبة في مستوى أداء عضو هيئة التدريس  985،331 4،266 المتوسط العام والوزن المئوي سابعا. معيار التركيز على المستفيد ورضاه : يضم هذا المعيار ( 12 ) فقرة من متطلبات إدارة الجودة الشاملة الخاصة بالتركيز على المستفيد ورضاه  ،فبعد تحليل استجابات أفراد العينة إحصائيا لهذه الفقرات ،وجد أن  المتوسط الحسابي العام  للأوساط المرجحة قد بلغ (4،135) اما الوزن المئوي فقد بلغ (82،705) ،وهذا يعني أن هـذه المتطلبـات تقع بين المستـوى الأول والثاني(ضروري تماما ،ضروري كثيرا)مما يؤكد أهمية هذه المتطلبات  في نجاح تطبيق أدارة الجودة الشاملة في الكلية.وعند ملاحظة الترتيب التنازلي في الجدول(11) للأوساط المرجحة للمتطلبات وأوزانها المئوية من الأعلى إلى الأدنى ، نجد أن اغلب الفقرات قد حصلت على أعلى المراتب  في الترتيب التنازلي ،في حين حصلت بعض الفقرات على أدنى المراتب ، وهذا يعني أن جميع المتطلبات في معيار التركيز على المستفيد ورضاه  ذات أهمية كبيرة في تطور الكلية،إذ أن معظمها قد وقع بين المستوى الأول والثاني (ضروري تماما ، ضروري كثيرا)،وكما مبين في الجدول(11). الجدول (11 ): الترتيب التنازلي للأوساط المرجحة والأوزان المئوية لاستجابات أفراد العينة على فقرات معيار التركيز على المستفيد ورضاه
الوزن المئوي الوسط المرجح المتطلبات المرتبة90،83 541، 4 تعمل عمادة الكلية على تلبية حاجات التدريسيين لتحقيق طموحاتهم. 190 4،5 تحرص الكلية على الاهتمام بجودة مخرجاتها. 287،5 4،375 توفر عمادة الكلية احتياجات الطلبة لتأهيلهم على الوجه الأكمل. 387،5 4،375 تحرص عمادة الكلية على الاستماع لمشكلات التدريسيين المهنية للعمل على معالجتها. 482،5 4،125 تحرص عمادة الكلية على تقديم الخدمات المرضية لطلابها. 582،5 4،125 تولي الكلية الأنشطة اللاصفية اهتماما كافيا لتعميق العلاقة بين التدريسيين والطلبة. 681،66 4،083 ترعى الكلية الأنشطة الاجتماعية التي تؤدي دورا في تعميق العلاقات الإنسانية. 780 4 تحاول الكلية تحقيق سهولة إيصال شكاوى التدريسيين إلى القيادات الإدارية العليا في الجامعة. 880 4 تسهل الكلية للطلبة ممارسة هواياتهم (الثقافية ،الرياضية ،وغيرها ) 976،66 3،833 تستجيب عمادة الكلية لشكاوي الطلبة. 1076،66 3،833 تعمل الكلية على تشخيص رغبات المجتمع بما يحقق رضاه. 1176،66 3،833 تراعي الكلية آراء الطلبة عند اتخاذ إجراءات تطويرية. 1282،705 4،135 المتوسط العام والوزن المئوي الهدف الثاني :خصص الهدف الثاني للكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية في متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة تبعاً لمتغير الجنس ( ذكور , إناث ) ،وباستعمال الاختبار التائي  (T-test) لعينتين مستقلتين لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات كل من الذكور والإناث, إذ كانت القيمة التائية المحسوبة أقل من القيمة الجد ولية البالغة ( 2,21 )، وكما مبين في الجدول ( 12 ) .الجدول (12) : دلالة الفروق بين متوسطات درجات ( الذكور والإناث ) في  متطلبات إدارة الجودة الشاملةالعينة الجنس العدد متوسط درجة متطلبات إدارة الجودة الشاملة الانحراف المعياري القيمة التائية المحسوبة الدلالة (*)45 ذ 10 306,3 4,495 0,9004 غير دالة  أ 35 303,15 6,790  (*). القيمة التائية الجد ولية (2,21) عند مستوى دلالة (0,05) وبدرجة حرية (43) .   إن هذه النتيجة تظهر مدى التقارب بين الجنسين  على ضرورة تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الكليتين،وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (الكناني،2005) التي أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين. الهدف الثالث:خصص الهدف الثالث للكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية في متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة تبعاً لمتغير الكلية ( التربية الأساسية ، الإدارة والاقتصاد ) ،وباستعمال الاختبار التائي      (T-test) لعينتين مستقلتين لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات افراد العينية لكلا الكليتين, إذ كانت القيمة التائية المحسوبة (0،9431 )أقل من القيمة الجد ولية البالغة ( 2,21 )، وكما مبين في الجدول (13 ) .الجدول (13) : دلالة الفروق بين متوسطات درجات كلية( التربية الأساسية والإدارة والاقتصاد ) في  متطلبات إدارة الجودة الشاملةالعينة الكلية العدد متوسط درجة متطلبات ادارة الجودة الشاملة الانحراف المعياري القيمة التائية المحسوبة الدلالة (*)45 التربية الأساسية 20 301,8 12,05 0,9431 غير دالة  الإدارة والاقتصاد 25 304,10 8,170  (*). القيمة التائية الجد ولية (2,21) عند مستوى دلالة (0,05) وبدرجة حرية (43) .   إن هذه النتيجة تظهر مدى التقارب بين أفراد العينة في الكليتين على ضرورة تطبيق هذه المتطلبات، وتنسجم هذه النتيجة مع  دراسات أخرى التي أكدت نتائجها عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة تبعا لمتغير الكلية مثل دراسة(الكناني،2005).-الاستنتاجات:1. تعد إدارة الجودة الشاملة احد الأنظمة المعاصرة التي ما زال اعتمادها محدودا في بلدنا ولاسيما المؤسسات الجامعية  على الرغم من الاهتمامات العالمية في ظل التسارع الفكري والتسابق العلمي .2. تشكل عمادة الكلية بأقسامها العلمية والإدارية   العمود الفقري لتطبيق منهجية إدارة الجودة الشاملة ونجاح المؤسسة الجامعية يتوقف على الدور الاستثنائي الذي تتمتع به وبما تتحلى به من صفات ودورها في تفعيل المشاركة في اتخاذ القرارات وتفويض الصلاحيات باتجاه تحقيق أهداف الجودة الشاملة .-التوصيات1. ضرورة اطلاع رئاسة الجامعة وعمادة الكليات سيما عمادتي(التربية الأساسية والإدارة والاقتصاد) على الدراسة الحالية ونتائجها من اجل التفكير والمبادرة في تبني فلسفة إدارة الجودة الشاملة منهجا إداريا في تطوير الأداء الحالي والمستقبلي والنظر إليها على أنها منظور استراتيجي يتطلبه العمل في المؤسسات الجامعية .2. ضرورة تبني النمط القيادي التشاركي، وان تؤمن القيادة الإدارية في الجامعة والكلية بفلسفة إدارة الجودة الشاملة وبذل الجهود اللازمة لتهيئة بيئة التطبيق الملائمة. 3. ضرورة إعداد برامج تدريبية للقيادات الإدارية في الجامعات والكليات في منهجية إدارة الجودة الشاملة، واطلاعهم على نماذج التجارب الناجحة بكون ان مدخل التدريب بأنواعه هو من المتطلبات الأساسية لتنمية وتطوير الموارد البشرية .4. ضرورة الاهتمام بتقويـــم الأداء وفقـا لأسلوب تحليل النظم الذي يتناول مكونات الكلية جميعهــا ( مدخلان،  عمليات ، مخرجات) واستخدام معايير موضوعية تعتمد على القياس الكمي والنوعي للحصول على نتائج أكثر دقة .5. ضرورة إدخال موضوع إدارة الجودة الشاملة مادة دراسية ضمن السنة التحضيرية للدراسات العليا.  6.ضرورة استحداث قسم أو وحدة إدارية ضمن تشكيلات كل كلية خاصة بإدارة الجودة الشاملة مهمتها التنسيق أفقيا بين الأقسام في الكلية وبينها وبين القيادات الإدارية عموديا فضلا عن اختصاصها بوضع سياسات الجودة وتحديد مستلزمات تطبيقها وإجراء عمليات التقويم لأنشطة الكلية في ضوء أهدافها .7. ضرورة إيفاد عدد من القيادات الإدارية في جامعة بابل وكلياتها إلى الجامعات والكليات التي نجحت في الحصول على شهادات إدارة الجودة الشاملة و(الايزو )، لزيادة خبرتهم ، وإمكانية توظيف ما يتعلمونه إلى جامعاتهم وكلياتهم .-المقترحات:1. إجراء دراسة مقارنة في متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة بين كليات أخرى وفي أكثر من جامعة عراقية.2. إجراء دراسة تتبنى المتطلبات التي حددتها الدراسة الحالية وقياس مدى توفر هذه المتطلبات في الكليات .     3. إجراء دراسات أخرى لتعرف إمكانية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في كليات  أخرى من جامعة بابل ،وكذلك للتحقق من نتائج الدراسة الحالية.
 
 
 
 
 
 
المصادرالمصادر العربية: 1. أبن منظور،( 1984)، لسان العرب، الجزء الثاني، دار المعارف،  القاهرة.2. أبو نبعة ، عبد العزيز ، ومسعد ، فوزية (2000) "إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات   التعليم"، مجلة المنامة، المجلد 5 العدد (1) جامعة آل البيت، الأردن. 3.أيوب، علي محمد،( 2000 (، "تقدير مدى فاعلية استخدام نظام إدارة الجودة الشاملة في تطوير أداء الجامعات الأردنية" رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة اليرموك، اربد، الأردن.4.حافظ، محمد صبري، ومصطفى، يوسف، (2000)، "متطلبات تطبيق ادارة الجودة الشاملة لكليات التربية" مجلة العلوم الاسلامية ، جامعة القاهرة ، العدد 2 .5.حلاق ، جاك (2000 )، التربية والعولمة ، المعهد الدولي للتخطيط التربوي ،مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ، بيروت . 6.داؤود، عزيز حنا، وعبد الرحمن، أنور سعيد(  1990 (، مناهج البحث التربوي، دار الحكمة للطباعة والنشر.7.ديل،بسترفيلد،وكارول وماري(2004)ادراة الجودة الشاملة،ترجمة راشد بن محمد الحمالي،النشر العلمي والمطابع، جامعة الملك سعود.8.الزوبعي، عبد الجليل، والغنام، محمد احمد( 1981)، "مناهج البحث في التربية" الجزء الأول مطبعة    جامعة بغداد، العراق. 9.الزيود ، نادر فهمي وعليان ، هشام عامر ( 2005 ) . مبادئ القياس والتقويم   في التربية ، ط3 ، الأردن : دار الفكر . 10.السعود، راتب،(2000)، "إدارة الجودة الشاملة، نموذج مقترح لتطوير الإدارة المدرسية في الأردن"، مجلة جامعة دمشق، المجلد 18 العدد 2. 11.سعيد، هديل كاظم( 2001) "إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي، دراسة استطلاعية لعينة من أساتذة وطلبة كليتي الإدارة الاقتصاد جامعتي بغداد والمستنصرية "، رسالة ماجستير غير منشورة، مقدمة الى كلية الإدارة والاقتصاد جامعة بغداد. 12.سماره، عزيز، و آخرون،( 1989)، "مبادئ القياس والتقويم في التربية" الطبعة الثانية، دار الفكر، عمان. - الصباغ، محمد عبد الرؤوف عبد الرزاق، (1998)، "تطور نظام السيطرة النوعية الهندسية" ، رسالة ماجستير غير منشورة ،الجامعة التكنولوجية، بغداد.13. الصرن،رعد حسن(2007)، عولمة جودة الخدمة المصرفية،دار التواصل العربي:مؤسسة الوراق للنشر،دمشق. 14. طعمة، انطوان، (2002)، "الكفايات الضرورية للتعليم في القرن الحادي والعشرين في المرحلتين المتوسطة والثانوية "، سلسلة الحلقات الدراسية والمؤتمرات، الحلقة السابعة الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية، بيروت، لبنان. 15.العاني، خليل إبراهيم، وآخرون( 2002)، إدارة الجودة الشاملة ومتطلبات الايزو9000 الطبعة الاولى، مطبعة الأشقر، العراق.16.عبد المحسن، توفيق محمد،(   2004)، قياس الجودة والقياس المقارن، أساليب حديثة في المعايرة والقياس، دار النهضة العربية، المكتبة الأكاديمية ، القاهرة ، مصر .17.عبيدات، زهاء الدين،  2002)  )، " نحو إدارة الجودة التعليمية الشاملة في الأردن"  رسالة المعلم، المجلد 41، الأردن.18.العزاوي ، محمد عبد الوهاب ،( 2001) " متطلبات نظام ادارة الجودة الجامعيةوفقا للمواصفات العالمية " ISO9000 - 2000 ، المنتدى الفكري الاول، المواصفات العالمية للجامعات المنظمة العربية للتنمية الادارية ، العراق .19.عقيلي، عمر وصفي، (2001) ، مدخل الى المنهجية المتكاملة لادارة الجودة الشاملة، دار وائل للنشر الطبعة الأولى، عمان20.العلي ، عبد الستار محمد ( 1996)  "تطوير التعليم الجامعي باستخدام ادارة الجودة الشاملة " ورقة عمل قدمت في المؤتمر الاول للتعليم الجامعي الاداري والتجاري ، جامعة الامارات العربية المتحدة ، العين ، الامارات العربية المتحدة (1996/5/14-12 ) .21.عليمات، صالح ناصر (2004 )" إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية، التطبيقات ومقترحات التطوير"، الطبعة العربية الأولى، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان.22.عمار ، حامد ( 2004 (، " العرب وجامعاتهم ، رؤية مستقبلية " مجلة العربي ،العدد 551 ، وزارة الاعلام ، دولة الكويت .23.عودة ، احمد سليمان ، وملداوي ، فتحي حسن ( 1992 )، أساسيات البحث العلمي في التربية والعلوم الانسانية ، الطبعة الثالثة ، مكتبة الكناني ، الاردن .24.القزاز ، اسماعيل ابراهيم ، وعبد الملك ، عادل ، ( 2004) ،التقييم الذاتي وعملية التحسين المستمر بموجب ارشادات مواصفة ISO 9004 : 2000 ، بغداد ، الطبعة الأولى ، مكتب المشهداني للطباعة .25.الكناني،صبيح كرم(2005)،متطلبات تطبيق ادارة الجودة الشاملة في كليتي التربية ابن الهيثم ، وابن رشد/ جامعة بغداد، رسالة ماجستير غير منشورة،كلية التربية ابن الهيثم/جامعة بغداد. 26.مجلة مركز البحوث التربوية ،( 2003 )، " الجودة الشاملة في اعداد المعلم بالوطن العربي لألفية جديدة ، المؤتمر العلمي الحادي عشر" ، القاهرة ، جمهورية مصر العربية 27.مخلوف، شادية،( 2004 )، تجربة جامعة القدس المفتوحة في ضبط  النوعية والجودة مؤتمر النوعية في التعليم الجامعي الفلسطيني ، EmelQuality@geu-ed .. 28.اليونسكو ، (2000 )، اليونسكو والتربية، مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، بيروت، لبنان.
المصادر الاجنبية:
29.Couch, Gene C., Jr,( 1999), A "measurement of total Quality management in selected North Corolina "Community Colleges DAI  A60/ O5.                                                                                          30.Creech,( 1994), The five Pillars of  T.Q.M how to Make total Quality managementwork for you perguim Group publishing.31.Cornesky .R,( 1994), Using Deming to improve Quality m colleges andUniversities  U.S.A manapublications.  32.Ebel, Robert (1972) , Essentials o Educational Measurement, Englewood.
33.Heizer, Barry Render,( 1996), Production and Operation management strategic and                 Tacnical Decision prentice HallU.S.A .
34..Jensen,A,(1980),"BiasinMentalTesting".Methuen   Co., London.  35.Klocinski, john Robert,( 2000), " Evaluation of success and Failer Factors and  Criteria in Implementation of Total Quality management principles Adminstration at selected institution of Higher Education" DAI A 60107.
36.Lewis G. and Smith,( 1997), "Why Quality Important of  Education     International " VOLIP. 259- 260166.
37.Rhodes, A,( 1992)," On the Road to Quality Education   Leadership" Rol, 49 No.6.
 
 
 
 
 
 

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث