عنوان البحث(Papers / Research Title)
العلاقات السياسية بين تدمر والرومان حتى عام (273م)
الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)
قيس حاتم هاني الجنابي
Citation Information
قيس,حاتم,هاني,الجنابي ,العلاقات السياسية بين تدمر والرومان حتى عام (273م) , Time 6/6/2011 1:31:06 PM : كلية التربية الاساسية
وصف الابستركت (Abstract)
احتلت تدمر أهمية بالغة في التأريخ القديم بسبب تحكمها بطرق القوافل التجارية لذا كانت محط أنظار الرومان وارتبطوا معها بعلاقة
الوصف الكامل (Full Abstract)
العلاقات السياسية بين تدمر والرومان حتى عام (273م)
برزت في شمال شبه جزيرة العرب ممالك عدة في مدة التأريخ القديم كان لها أثرها البارز في التأريخ العربي القديم، وتعد تدمر من بين أهم الدول التي ظهرت في هذه المنطقة، ونحاول في بحثنا هذا أن نبرز أثر هذه الدولة في تأريخ الشرق الأدنى القديم من خلال طبيعة العلاقات السياسية التي ربطتها مع الإمبراطورية الرومانية، فتارة تكون علاقات طيبة وتارة تكون علاقات متوترة تبعاً للظروف الدولية التي كانت سائدة آنذاك، وتبعاً لأوضاع الإمبراطورية الرومانية لاسيما قوتها العسكرية وأوضاعها السياسية.
وتطلبت طبيعة البحث التعريف بتدمر وسكانها محاولين إثبات عروبة تدمر وعروبة سكانها، وأثر موقعها الجغرافي في سير الأحداث التاريخية لاسيما التوجهات الاستعمارية المتعاقبة لمختلف القوى التي برزت في الشرق الأدنى القديم، إذ ارتبطت تدمر عبر تاريخها الطويل بعلاقات متنوعة مع مختلف الحضارات المحيطة بها بدأً من آشور واليونان والرومان والفرس، وكان للرومان اليد الطولى في بلاد سوريا، لذا قسمنا البحث على حسب مدة حكم كل إمبراطور من أباطرة الرومان، معرجين قبلها على العلاقة التي ربطت تدمر باليونان وهم سلف الرومان.
وتدمر جزء من بلاد سوريا، ونقول بلاد سوريا لأن هذه هي التسمية الصحيحة التي عرفت بها هذه البلاد في التاريخ القديم، وهي التسمية التي تطلق عليها في المصادر القديمة، أما تسمية بلاد الشام فهي تسمية متأخرة لا تناسب مدة البحث. واعتمدنا في انجاز هذا البحث على مجموعة كبيرة وقيمة من خيرة المصادر التي عنيت بتاريخ الشرق الأدنى القديم لاسيما تلك التي لها علاقة بتاريخ سوريا القديم أدرجناها في نهاية البحث في قائمة الهوامش والمصادر. تعود أقدم إشارة إلى تدمر تلك التي وردت في النصوص المسمارية من عهد سرجون الأول الأكدي (2371-2316ق.م)، وورد اسم تدمر في كتابات قديمة تعود لمدة الملك الآشوري تجلات بلاصر الأول (1115-1077ق.م) سميت في هذه الكتابات تدمر العموريين، وورد ذكرها في حملات الملك البابلي نبوخذنصر الثاني (604-562ق.م) على فلسطين ومصر، وذكرت تدمر أيضاً في نصوص كبادوكيا (في تركيا حالياً) التي تعود إلى النصف الثاني من الألف الثاني قبل الميلاد، وذكرت كذلك في نصوص ماري (القرن 18ق.م)، والملاحظ عموماً أن ذكر تدمر في هذه النصوص يرتبط بالتجارة، مما يشير بوضوح إلى الأثر الكبير الذي لعبته تدمر في التجارة العالمية منذ أقدم العصور.
وعرفت عند الكتاب اليونان والرومان باسم (بالميرا) (Palmyra) بدلاً من اسم تدمر، وهذا المصطلح مشتق من الكلمة اللاتينية (Palm) وتعني النخل أو التمر، وقد أطلقه الإسكندر الكبير (356-323ق.م) عندما رأى غابات النخيل العظيمة التي تتواجد في تدمر بعد أن تمكن من دخولها، فسماها (بالميرا) (Palmyra)، أي مدينة النخيل.تدمر عبارة عن واحة شكلها منبسط، تقع في طرف البادية التي تفصل الشام عن العراق، وموقعها في شمال بادية الشام، جعلها على رأس مثلث ساقاه حدود العراق في الشرق، ومشارف الشام في الغرب، وقاعدته شمال شبه جزيرة العرب، وتبعد تدمر مسافة نحو (242كم) إلى الشمال الشرقي من دمشق، ونحو (200كم) عن نهر الفرات في الشرق، ونحو (160كم) عن (حمص)، وتقع في منتصف الطريق بين الفرات والبحر المتوسط، وعلى ارتفاع نحو (91.5م) عن مستوى سطح البحر، وهي على العموم منبسطة السطح تحيط بها جبال تفصل بينها وبين البادية.ساعدت مياه هذه الواحة على رفع منزلة تدمر من محطة منعزلة في البادية تنزل بها القوافل إلى مكانة مدينة من الدرجة الأولى، وسوقاً للتجارة تكدست فيه أنفس البضائع وأثمنها، وتجمعت فيها رؤوس الأموال، وتدمر تعد طرف بادية الشام من الشمال، وكل ما ورائها نحو الجنوب عبارة عن رمال قاحلة لا ماء فيها ولا نبات، وهي وعرة المسالك والمرور فيها شاق، لذا فقد أخذت القوافل المسافرة من العراق إلى دمشق مثلاً تتخذ الطريق الشمالي الغربي سيراً مع الضفة الغربية للفرات إلى أن تصل تدمر، فتتزود بالمؤن وتستريح، ثم تتجه جنوباً نحو دمشق.
وتدمر أقرب طريق سالك من الفرات إلى دمشق، ونقطة عبور اضطرارية، ومحطة قوافل بين البحر المتوسط والفرات، وعند أحد المعابر القليلة التي تجتاز جبال البادية، فأصبحت تدمر متحكمة في شبكة من الطرق التجارية التي تربط السواحل السورية بآسيا والهندً.وتكمن الأهمية البالغة لمدينة تدمر التي تشكلت في واحة تدمر بحكم موقعها الجغرافي بين مركزين أساسيين لتوزيع البضائع التجارية بين مدن وادي الرافدين والسواحل الفينيقية، ومن ثم السيطرة على أعظم خط تجاري يربط بين الشرق والغرب عبر صحاري العراق وسوريا، إذ يجتمع تجار أوربا وآسيا في سوق تدمر ويتبادلوا سلعهم التجارية، ولم تكن ملتقى للتجار من الشرق والغرب حسب، بل كانت أيضاً نقطة انطلاق للتجارة العربية الجنوبية نحو الشمال، ومن ثم فقد كونت موطناً مثالياً لاستقرار بعض القبائل العربية.
أما الإمبراطورية الروماني فتعد من أهم الإمبراطوريات التي برزت في العالم القديم في الألف الأول قبل الميلاد، وقد مرت بثلاث مراحل هي: العصر الملكي: ويمتد منذ تأسيس مدينة روما في حدود سنة 753ق.م على يد الملك رومولس وحتى عام 508ق.م، والعصر الجمهوري: وقد قامت بعد الثورة الوطنية التي قامت في روما سنة 508ق.م، واستمرت حتى عام 31ق.م، في خلال هذه المدة توسعت دولة مدينة روما وتحولت إلى دولة كبيرة تضم مختلف المدن في ايطاليا، والعصر الإمبراطوري: وبدأ بعد سلسلة من الصراعات الحزبية والحروب الأهلية، لاسيما الصراع بين قيصري روما الشهيرين (أوكتافيوس) و(أنتونيوس)، ونجح أوكتافيوس (أغسطس) في سنة 27ق.م بوضع حد لهذه النزاعات وتأسيس نظام سياسي جديد (الملكي الإمبراطوري) استمر لغاية سقوط روما في عام 476م.
العلاقات بين تدمر واليونان:
وقعت تدمر تحت أطماع اليونان، إذ فتحها الإسكندر المقدوني بعد أن بدأ حملته نحو الشرق في نحو (336-323ق.م)، وتمكن من الاستيلاء على بلاد سوريا وبضمنها تدمر، وبعد وفات الإسكندر خضعت تدمر لخلفائه السلوقيين (323- 124ق.م) الذين سيطروا على بلاد سوريا منذ عام 280ق.م، ولم يتخلى السلوقيون عن بلاد سوريا للبطالمة، لان ذلك يعني قطع سبل الاتصال بالبحر المتوسط، وهذا يؤدي إلى حرمانهم من إنشاء الأساطيل الكبيرة والاحتفاظ بها في موانئهم السورية، فضلاً عن أن استمرار سيطرة البطالمة على بلاد سوريا سيؤدي إلى عزل دولة السلوقيين عن العالم الإغريقي، وهذا ما أدى إلى نشوب سلسلة حروب عرفت بـ(الحروب السورية)، وانتهت هذه الحروب لصالح السلوقيين.واستفاد التدمريين من السلوقيين لاسيما بعد أن نجحوا في توحيد العراق وسوريا، فنشط نتيجة لذلك طريق التجارة الدولي الذي يمر بالعراق وتدمر لمنافسة البطالمة الذين كانوا يريدون ان تمر التجارة الهندية عن طريق البحر الأحمر ومصر، وهذا ما دفع التدمريين للوقوف الى جانب السلوقيين في حروبهم مع البطالمة.
العلاقات بين تدمر والرومان:
ارتبط تاريخ تدمر بتاريخ الرومان، ويتضح ذلك من خلال ما ذكره الكتاب الرومان، إذ واصل الرومان سياسة أسلافهم السابقة في محاولتهم السيطرة على بلاد سوريا، للاستحواذ على ثرواتها وخيراتها، وقد نافسهم الفرس الفرثيين في محاولاتهم هذه، وهذا يعني ان دوافع الصراع بين الجانبين كانت دوافع اقتصادية، وتمكن القائد الروماني بومبي (70–55ق.م) من إنهاء الحكم السلوقي في سوريا سنة 64ق.م وإخضاع بلاد سوريا إلى سيطرة الرومان، وجعلها ولاية رومانية، وكانت تدمر تدير أمورها بصفتها إمارة مستقلة، ومنطقة محايدة بين الإمبراطوريتين المتصارعتين الفرثية والرومانية. ودخل حاكم سوريا الروماني كراسوس (54-53ق.م) في صراع مع الفرس الفرثيين ، ودارت معركة كبيرة بين الطرفين اندحر فيها الرومان وقتل عدد كبير من جنودهم، وقد استغل التدمريون هذه الحادثة، إذ تمكنوا من إلحاق هزيمة كبيرة بالجيش الروماني العائد من حرب الفرثيين تلك، ويبدو أن هذه الحادثة أثرت في توجه الرومان في المنطقة، فضلاً عن أطماع الرومان في ثروة أهل تدمر ومحاولة التدمريين في الحفاظ على استقلالهم، كل ذلك دفع الرومان إلى العمل على اخضاع تدمر، لذا قام الإمبراطور الروماني انطونيوس بحملة على تدمر تعد أول حملة لإمبراطور روماني على تدمر، ويبدو أن حملة الإمبراطور الروماني انطونيوس على تدمر فشلت، إلا أنه مع ذلك يرجح أن تكون تدمر اعترفت بسيادة روما مع احتفاظها باستقلالها.ومع أن الرومان منذ عهد الإمبراطور أغسطس أصبحوا يسيطرون على الطرق التجارية والموانئ في سوريا ومصر واسيا الصغرى، إلا أن تدمر مع كل ذلك لم تفقد حكمها الذاتي، فبقيت تدير شؤونها بنفسها، وسمح الرومان لأهل تدمر بالاحتفاظ بقواتهم العسكرية للمحافظة على أمن تدمر، ولتامين حراسة الطرق والقوافل والمواضع التي تخدم تجارتها.
وبقيت تدمر خاضعة للرومان بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى أن تمكنت زنوبيا من الخروج عن طاعة الرومان مقيادة حملة للتخلص من سطوتهم، وزنوبيا كانت تتمتع بمواهب متعددة أكسبتها ثقة زوجها أذينة الثاني الذي أنابها عنه في حكم البلاد في أثناء غيابه الأمر الذي أكسبها شهرة واسعة لمقدرتها الإدارية، فضلاً عن تميزها بالشجاعة والدهاء والهيبة والنفوذ بين قوادها وكبار رجال الدولة، وكانت في كثير من الأحيان تقود جيشها مرتديةً لباس الحرب، وتركب الجياد، وتشبهت زنوبيا بالأكاسرة فعاشت في القصور واتخذت الحاشية، وأحاط نفسها بالحجاب والوصيفات. وفي سنة (271م) سكت نقوداً فضية حملت صورة ابنها وهب اللات فقط بعد أن حذفت صورة أوليان، وسكت نقوداً فضية أخرى حملت صورتها بوضع نصفي وكتبت اسمها بالحروف اليونانية، بينما نقشت صورة ابنها وهب اللات على الوجه الثاني ونقشت لقبه ملك الملوك، إن عملية رفع صورة الإمبراطور أورليان عن العملة التي سكتها الملكة زنوبيا له مدلولات سياسية إن لم تكن إعلان الانفصال السياسي عن روما فهي تشير إلى نوع من الاستقلال الاقتصادي.
ولما اغتيل أذينة الثاني في عام 266م خلفه ابنه وهب اللات، وكان صغير السن، فأصبحت أمه زنوبيا وصية عليه، وكانت تخطط لتكوين دولة ذات سيادة مستقلة استقلال تام عن الرومان، الأمر الذي أكسبها عداوة الإمبراطوريتين المتنافستين على السواء الساسانية والرومانية.بدأت الحرب بين زنوبيا والرومان في عام 268م، وتمكنت زنوبيا من إلحاق الهزيمة بالجيش الروماني وقتل قائده، وشجعت الأحداث زنوبيا على منافسة الرومان في ممتلكاتهم، لذا خططت زنوبيا للاستيلاء على مصر، ومهدت لذلك بادعائها الانتساب إلى الفراعنة وأنها من نسل الملكة السابعة كليوبترا، وكانت وراء طموحاتها هذه هو الحصول على موارد اقتصادية تتمثل بسيطرة مصر على طرق التجارة العالمية المارة عبر البحر الأحمر الأمر الذي يدعم موقفها من الاستقلال ولتعلوا بمكانتها بين القبائل العربية، واستمرت طموحات زنوبيا التوسعية ومحاولتها في الانفصال في عهد هذا الإمبراطور، وأعلنت في سنة (271م) استقلال تدمر عن روما، وتمكنت من فرض سلطانها على مصر وبلاد الشام والعراق وآسيا الصغرى إلى أنقرة، وبعد أن اطمأن الإمبراطور الروماني أورليان على حدود إمبراطوريته الشمالية الغربية وضع خطة لمواجهة زنوبيا ذات هدفين، كان الهدف الأول هو إعادة ضم مصر إلى الإمبراطورية الرومانية، أما الهدف الثاني فكان التوجه إلى آسيا الصغرى والعمل على إزاحة جيش زنوبيا إلى سوريا ومن ثم إلى تدمر حيث تتم محاصرتها فيها، وبالفعل دارت معركة بين الطرفين في عام 271م كانت الغلبة فيه للجيش الروماني، فكانت هذه هي الخسارة الأولى لزنوبيا أمام الرومان.
لم يكتف الإمبراطور أورليان بهذا الإنجاز بل أسرع إلى محاصرة تدمر ليمنع على زنوبيا الاتصال بالساسانيين وبالقبائل العربية المجاورة، ولما علمت زنوبيا بحراجة وضعف موقفها حاولت الهروب إلى الساسانيين والاستنجاد بهم، إلا أن مخططها لم ينجح، إذ تمكن الجيش الروماني من إلقاء القبض عليها عندما كانت تهم بركوب زورق لعبور نهر الفرات، وكان ذلك في أوائل سنة 273م، واضطر أهل تدمر إلى الاستسلام بعدما علموا بوقوع زنوبيا أسيرة بيد الرومان، وفتحت أبواب تدمر للرومان، فدخلها أورليان في مطلع سنة 273م، وعفا عن سكان تدمر باستثناء بعض القادة الذين أمر بقتلتهم، وأبقى على زنوبيا وولدها وهب اللات، ليعود بهما إلى روما حيث قضت بقيت حياتها مع أولادها.
لم يستتب الأمر للرومان نهائياً في تدمر إذ أنهم (أي التدمريين) قاموا بحركة تمرد على الرومان، وقتلوا الحاكم الروماني في تدمر، ونصبوا أحد أفراد أسرة زنوبيا حاكماً على تدمر، وفي الوقت نفسه حدثت حركة تمرد أخرى في مصر على الحاكم الروماني، وسعى المصريون للتعاون مع التدمريين بغية تشكيل جبهة موحدة هدفها الاستقلال عن الرومان، ولما سمع الإمبراطور الروماني أورليان بما حصل في تمر ومصر وكان في طريقه إلى روما قفَّلَ مسرعاً إلى تدمر وأعاد فرض سلطته عليها، ولم يكتف بهذا بل سمح لجيشه باستباحة تدمر وتدميرها ونهبها، ثم توجه بعد ذلك إلى مصر وقضى على تمردها، وعاد إلى روما سنة 274م بعد أن أعاد إلحاق أقاليم الشرق إلى الإمبراطورية الرومانية، لذا لقب بعد أن عاد إلى روما بلقب (معيد الشرق إلى روما)، وحاول أحد أقارب زنوبيا واسمه (انطيوخس) الثورة على الرومان والتحرر منهم، إلا أن أورليان عاد ودمر أسوار تدمر، وفتك بأهلها، وأباح المدينة لجنده، وتحولت تدمر إلى مدينة قوافل صغيرة، ثم قرية تعيسة لا يتجاوز عدد سكانها ثلاثين إلى أربعين أسرة يسكنون في أكواخ من طين، وبهذا المصير انتهت تدمر كما انتهت الأنباط من قبل على يد الرومان.
المصادر:
1. برهان الدين دلو، جزيرة العرب قبل الإسلام، دار الفارابي، بيروت، 1989م.2. بشير زهدي، طريق الحرير وتدمر مدينة القوافل، مجلة الحوليات الأثرية السورية، مج42، دمشق، 1996م.3. جان ستاركي وصلاح الدين المنجد، تدمر عروس الصحراء، مطبوعات مديرية الآثار العامة، دمشق، 1947م.4. جرجي زيدان، العرب قبل الإسلام، مراجعة: د. حسين مؤنس، دار الهلال، القاهرة، (د.ت).5. جواد علي، تاريخ العرب قبل الإسلام، مطبعة المجمع العلمي العراقي، بغداد، 1954م.6. سبتينو موسكاتي، تاريخ الحضارات السامية القديمة، ترجمة: السيد يعقوب بكر، دار الكتاب العربي، القاهرة، 1957م.7. شوقي شعث، طريق البخور والحرير، مجلة الحوليات الأثرية السورية، مج42، دمشق (1996م).8. طه باقر، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1986م.9. عادل عبد السلام، البيئة الجغرافية الطبيعية للبادية التدمرية وطريق الحرير، مجلة الحوليات الأثرية السورية، مج42، دمشق، 1996م.10. عدنان البني، الفن التدمري، مطبعة الإنشا، دمشق، (د.ت).11. عدنان البني، تدمر والتدمريون، دار الإرشاد، دمشق، 1978م.12. فيليب حتي، تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين، ترجمة: جورج حداد وعبد الكريم رافق، دار الثقافة، بيروت، 1958م. 13. منذر عبد الكريم البكر، دراسات في تاريخ العرب قبل الإسلام ـ تاريخ الدول الجنوبية في اليمن، مطبعة جامعة البصرة، البصرة، 1980م.14. هنري سيريغ، بحث في مصادر الحضارة التدمرية، مجلة الحوليات الأثرية السورية، مج1، دمشق، 1951م.15. Robinson, David, Baalbek Palmyra, The Johns Hopkins University, Publisher, New York (N.D). 16. أنور الرفاعي، حضارة الوطن العربي الكبير في العصور القديمة، دمشق، 1972م. 17. هورست كلينغل، تدمر والتجارة العالمية في العصر البرونزي، مجلة الحوليات الأثرية السورية، مج 42، دمشق، 1996م.18. عيد مرعي، تدمر محطة هامة على طريق القوافل خلال الألف الثاني قبل الميلاد، مجلة الحوليات الأثرية السورية، مج42، دمشق، 1996م.19. سبستيان روزنفال، الزباء ملكة تدمر، مجلة (المشرق)، عدد13، السنة الأولى، دمشق، 1898م.20. نبيه عاقل، تاريخ العرب قبل الإسلام والعصور القديمة، دار الفكر، بيروت، 1975م.21. سعد زغلول عبد الحميد، في تاريخ العرب قبل الإسلام، دار النهضة العربية، بيروت، 1975م.
تحميل الملف المرفق Download Attached File
|
|