عنوان البحث(Papers / Research Title)
تطور النقود عند العرب خلال الألف الأول قبل الميلاد حتى 525م
الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)
قيس حاتم هاني الجنابي
Citation Information
قيس,حاتم,هاني,الجنابي ,تطور النقود عند العرب خلال الألف الأول قبل الميلاد حتى 525م , Time 6/7/2011 5:43:04 PM : كلية التربية الاساسية
وصف الابستركت (Abstract)
استعمل العرب النقود في تعاملاتهم الاقتصادية وقد سكوا النقود تلبية لحاجتهم في التعاملات الاقتصادية
الوصف الكامل (Full Abstract)
تطور النقود عند العرب خلال الألف الأول قبل الميلاد حتى 525م:دعت الحاجة الإنسان إلى أيجاد طريقة مناسبة للتعامل فيما يخص التبادل التجاري أو تبادل الجهد، وبعد أن قضى الإنسان شوطاً طويلاً من التعامل بنظام المقايضة الذي على الرغم من كونه ما زال شائعاً في بعض المبادلات التجارية إلا أنه كان متعباً في أكثر تعاملات التجارة أو الجهد، فكانت النقود هي الوسيلة الأمثل لتلبية حاجة الإنسان، والنقود التي سكت مختلفة الأنواع بحسب توافر المعدن المناسب لسكها في مناطق العالم القديم المختلفة، فضلاً عن قيمة المعدن في السوق.ونحاول في بحثنا هذا الكشف عن أنواع النقود التي استخدمها العرب في تاريخهم القديم، وإبراز أثرهم في تطور النظام النقدي لاسيما وأن العرب كانوا سادة التجارة العالمية والمتحكمين في الطرق التجارية الدولية الرئيسة آنذاك كطريق البخور وطريق الحرير، لذا كان لابد من أن يرافق هذا النمو الاقتصادي التجاري تطور مرادف في الجانب المالي لاسيما النقود يسهل عمليات البيع والشراء.وتطلبت طبيعة البحث تقسيمه على عدة مباحث بحسب تقسيمات شبه جزيرة العرب والممالك التي ظهرت فيها، إذ عقدنا المبحث الأول للنقود المستخدمة في العراق وعرجنا في هذا المبحث على طرق بيع وشراء البضائع والحاجات وجهد الإنسان، ثم بينا نشأة النقود وتطور استخدامه في بلاد ما بين النهرين عبر العصور وصولاً إلى مدة دولة المناذرة في الحيرة والنقود التي المتداولة في هذه المملكة، فيما كان المبحث الثاني للنقود في بلاد الشام لاسيما في مدة حكم دولة الأنباط ودولة تدمر ودولة لحيان، أما المبحث الثالث والأخير فخصصناه للنقود التي تداولها اليمنيون عبر عصورهم التأريخية بدأً من الدولة المعينية وصولاً إلى الدولة الحميرية.يقصد بالنظام النقدي طريقة بيع وشراء البضائع والحاجات، وسك لهذا الغرض العملات النقدية وهي عبارة عن فلوس ودراهم ودنانير، ضربت من النحاس أو الفضة أو الذهب، ويستنتج من دراسة النقود أمور كثيرة منها: التسلسل الزمني للملوك والحكام القويين وألقابهم وتاريخ حكمهم، والوضع السياسي للدولة فيما إذا كانت مستقلة أو تابعة لحكم آخر، واتساع نفوذ الدولة أو تقلصها، والحالة الاقتصادية، والاتصال الحضاري مع الدول لاسيما العلاقات التجارية والطرق والمحطات التجارية المهمة، فضلاً عن إعطاء فكرة عن تطور الفن القديم.نشأ وتطور النظام النقدي في العالم القديم مع تطور المجتمعات البشرية، ففي البدايات الأولى كانت التجمعات البشرية قليلة، وكان الفرد يسعى لإشباع حاجاته الذاتية من خلال ما يصطاد أو يجمع، لذا لم تظهر حاجة حقيقية للمبادلة بين الأفراد، ومع ازدياد التجمعات البشرية وتنوع الإنتاج وظهور التخصص في الإنتاج، ازدادت بالنتيجة إنتاجية الفرد، فأصبح لديه فائض في الإنتاج يفوق حاجته الاستهلاكية، وهنا ظهرت الحاجة إلى تبادل الأفراد للسلع المنتجة، وبهذا ظهر نظام المقايضة، أي أسلوب التبادل، إما حاجة لقاء حاجة أو خدمة لقاء حاجة أو خدمة لقاء خدمة، وكانت أجور العمال ما يتبقى من المواد الأولية الداخلة في الصناعة أو البناء، وأحياناً يدفع للعمال مواد غذائية كأجور لقاء الأعمال التي يؤدونها، ويبدو أن هذه الطريقة في التعامل حملت معها بعض المعانات، إذ قد يتوفر لدى طرف فائض من إنتاج لا يحتاجه الطرف الثاني، وهذا ما يستدعي تدخل طرف ثالث أو أكثر، الأمر الذي دفع الإنسان إلى إيجاد سبيل أمثل للتعامل التجاري في البيع والشراء دون الحاجة إلى استبدال بضاعة ببضاعة أخرى، واستمر التعامل بمثل هذا النوع من الوسائل حتى اكتشاف المعادن كالنحاس والبرونز والفضة والذهب، فكان ابتكار النقود.عرف المختصون في النظام النقدي النقود على أنها: ((كل شيء يلاقي قبولاً عاماً كوسيط للمبادلة ويستخدم لتسوية المدفوعات وإبراء الديون))، أي أن النقود وسيلة للمبادلة ومعيار للقيمة، ويضيف أرسطو أن النقود تكون معلومة الحجم والوزن وعليها ختم، لتلافي متاعب الوزن وتحديد القيمة.وتتطلب عملية سك النقود إعداد قوالب سك العملات التي تضرب فيها النقود، وتهيئة خامات المعادن التي تصنع منها العملة، وإلى أيدي فنية ماهرة، فضلاً عن تعدد القوالب لسك العملات النقدية اللازمة لتساير حاجة التجارة، فكانت تلك القوالب منقوشة بشكل مقلوب لتظهر مستقيمة بعد صبها.واستعمل العرب المسكوكات (النقود) في معاملاتهم الاقتصادية، فسكوا لهذا الغرض عملات ذهبية وفضية ونحاسية، فضلاً عن تعاملهم بالنقود اليونانية والرومانية والفارسية والمصرية والحبشية.وورد ذكر الدينار في قوله تعالى: ?وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلأَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّنَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ?، وورد أيضاً ذكر الدرهم في قوله تعالى: ?وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ?. وكان الدينار عند العرب في تأريخهم القديم يسمى وزنه ديناراً، وإنما هو تبر، ويسمى الدرهم لوزنه درهماً وإنما هو الفضة، وحملت العملات المعدنية العربية علامات أو حروف أو رموز تشير إلى اسم المدينة التي سكت فيها العملة أو إلى رمز الدولة الرسمي كرمز الإله الرسمي لها.وتجدر الإشارة إلى أن في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد صنع الرومان أول نقود فضية وكانت هذه النقود التي أطلق عليها (ديناري) عبارة عن قطع فضية بوزن (4.37 غرام) تسك في معبد الإلهة (مونيتا) ومنها جاءت كلمة (money) التي تعني النقود.استعمل العرب في بلاد الشام النقود في عملية التبادل التجاري، فضلاً عن استعمالهم نظام مبادلة البضائع (المقايضة) ، وذلك النظام التجاري هو الذي استدعى وجود موظفين ماليين مثل الجباة، وقام الأنباط لهذا الغرض بسك النقود على طريقة اليونان والرومان، فأحسنوا في صنعها وأجادوا وأثبتوا أن العربي كيفما كان أمره قابل للتطور والإبداع والأخذ والاقتباس، وكانت نقودهم تسك من البرونز، والقليل منها كان يسك من الفضة، ويبدو أنهم لم يستعملوا العملة الذهبية، أما في دولة تدمر التي ظهرت في بدية الشام في القرن الأول قبل الميلاد، فكان للنشاط التجاري الذي تميزت به أثر في نظامها النقدي، إذ رافق التطور الاقتصادي الذي شهدته الأسواق التدمرية تطور في النظام الصيرفي، وكان هذا التطور في خدمة العلاقات التجارية التي ربطت تدمر مع بعض دول العالم القديم، وأضحت تدمر مركزاً مهماً لأعمال الصيرفة، وأشارت النصوص التاريخية إلى وجود نشاط مصرفي في مدينة الحيرة والمدائن والموصل قبل الإسلام، إذ كان الصيارفة يقدمون خدمات مالية، مثل إعطاء القروض ومبادلة العملات النقدية لتسهيل أمر النشاط التجاري في السواق، وتكمن أهمية الصراف في التعرف على نوعية النقود وقيمتها، وليميز جيدها من رديئها، وما تحتويه من المعدن الثمين (الذهب والفضة).والعملة السائدة عادةً كانت الدينار الروماني الذي كان مستعملاً في الأقاليم التابعة للإمبراطورية الرومانية، إلا أن ذلك لم يمنع التدمريين من سك عملة خاصة بهم، وقد مارس التجارة قد تعاملوا بالمقايضة (سلعة مقابل سلعة) في عمليات البيع والشراء، وذكرنا كانت تدمر منتجة لبعض السلع ومستوردة لسلع أخرى ووسيط تجاري في حالة ثالثة، ومن الطبيعي أن يكونوا قد استعاضوا عن المبادلة النقدية للسلع بالتعويض بسلعة ثانية مقابلة لها، وهذا ما يوجب ربحاً مضافاً من ممارسة مثل هذه العملية، كما جلبت القوافل التجارية على مدينة تدمر أموال طائلة من أجور الوساطة في البيع والشراء، ومن الضرائب التي تجبيها عن البضائع التي تمر بها أو تباع فيها.وتعامل اللحيانيون بنظام المقايضة في عمليات البيع والشراء مع البدو، وربما لم يقتصر الأمر على البدو حسب بل لابد وأن يكونوا قد تعاملوا بالمقايضة مع غيرهم من التجار ممن يحتاج لمنتجاتهم لاستبدالها بما لديهم من البضائع. أصل العملة النقدية في اليمن يعود إلى بداية القرن الرابع قبل الميلاد، واستعملت المجتمعات التجارية في اليمن النقود في معاملاتها إلى جانب المقايضة التي بقيت مستخدمة دوماً، ووصلتنا مجموعة من العملات النقدية الفضية ذات الحجم الصغير وعدد مماثل من القطع البرونزية وبعض القطع الذهبية، وتجدر الإشارة إلى أن اليمنيين استعملوا الأحجار في عمليات البيع والشراء، إذ حفروا على هذه الأحجار صور آدمية وحيوانية وطيور، كما استعملوا ما يشبه النقود على النمط المعروفة بالبومة وهو عبارة عن حجر كريم مخلوط بمعادن على شكل مثلث ربما سك في الألف الثالثة قبل الميلاد، وهذا يعني وبوضوح إلى أن الجنوب العربي عرف التعامل بالنقود أو بسبائك أقرب ما تكون إلى النقود. وعلى الرغم من إحجام المصادر التأريخية عن ذكر قيام أهل اليمن بسك عملات نقدية، إلا أن النقوش المسندية أشارت إلى تسمية العملة النقدية، واستخدمت مفردات منوعة كان أكثرها استخداما هو (بلط) ، كما أطلقت لفظة (حبصت) على العملة المسكوكة من معادن أخرى غير الذهب والفضة، ووردت تسمية (حيئليم) أطلقت على قطعة نقدية.ويعتقد أن اليمنيين استخدموا المحار والأحجار الكريمة وغيرها كوسائل للمقايضة بسلع أخرى في عصور ما قبل التاريخ أي العصور الحجرية، واستمر التعامل بمثل هذا النوع من الوسائل حتى اكتشاف المعادن مثل النحاس والبرونز والفضة في بداية الألف الثالث قبل الميلاد، ويحتمل استخدام المحار كعملة في اليمن في زمن مبكر، لاسيما وأن لها أشكالا متشابهة وذات أحجام مختلفة ولها نفس التكوين الطبيعي، وهناك محار يعتقد أنه تم استخدامها في بداية التاريخ كعملة، ورسم عليها رؤوس آدمية وعلى حافاتها وبأحرف مسندة مركبة لتعطي اسم الشخص صاحب الصورة، وهذا أمر يتكرر في قطع حجرية أو معدنية أخرى إلى جانب أشكال حيوانية وطيور وكتابات تدل على أنها ذات طابع يمني.كما تشير مجموعة النقود العربية الجنوبية التي عثر عليها إلى وجود مسكوكات نقدية سكت في بلاد اليمن، والملاحظ على هذه المسكوكات تأثرها بالنقود اليونانية، ومن هذه التأثيرات نقش صورة البومة الذي هو رمز أثينا على المسكوكات اليمنية، مما يشير إلى أن اليمنيين أخذوا قالب النقد اليوناني ونقشوا عليه كلمات بالخط المسند، كما نقش اليمنيون على نقودهم صور لملوكهم وأسماء المدن التي ضربت بها هذه النقود، كما زينت برموز اجتماعية ودينية كصور الصقر أو رأس الثور الذي رمز للزراعة، أو صور الهلال وهو رمز ديني عندهم، وهناك عملات فضية بأحجام مختلفة تتميز بأن على الوجه رأس امرأة أو رجل متجه للجانب الأيسر وتملأ مساحة الوجه ملامح بارزة، وفي الظهر شكل البومة الواقفة على فرع نباتي أفقي ويتجه الجسم للجانب الأيسر بينما يلتفت الرأس للأمام بعيون واسعة ومدورة ومنقار مدبب، ويقدم الكتاب عملة رأس امرأة والبومة من فئات الدرهم والنصف والربع ومواصفاتها من الأمام والخلف.لم تذكر المصادر التأريخية قيام أهل الحجاز بسك العملات النقدية، كما لم يصلنا ما يشير إلى ذلك، بل استعملوا نقود مختلفة كالنقود اليمانية والفارسية والرومية التي حملتها لهم تجارتهم، ويذكر (البلاذري) أن النقود التي ترد إلى مكة كانت فضية ساسانية ويمنية وذهبية بيزنطية.وهكذا يمكننا أن نستنتج ما يلي:1. إن لموقع شبه جزيرة العرب أثر كبير في نموها الاقتصادي، إذ نشط العرب كناقلين للتجارة من الشرق إلى الغرب وبالعكس، ورافق هذا النشاط الاقتصادي تقدم في استخدام المسكوكات النقدية لتسهيل عملية التبادل التجاري فضلاً عن استعمالهم لنظام المقايضة في عمليات التبادل التجاري، واستعمل العرب أنواع من النقود بحسب الموقع الجغرافي للممالك العربية ونوع التأثير السياسي للدول العظمى على هذه الممالك آنذاك.2. تعامل سكان العراق بالدراهم الفضية الفارسية قبل الإسلام، في حين تعامل سكان بلاد الشام بالدنانير الذهبية البيزنطية، إلا أن ذلك لا يعني التبعية النقدية بصورة كاملة بل أن الممالك التي نشأت في بلاد ما بين النهرين أو في بلاد الشام أصدرت عملات نقدية، ولم تتبع المسكوكات النقدية لبعض الممالك في شمال شبه جزيرة العرب لاسيما مملكة الحضر الطرز الرومانية أو الفارسية، وكانت مسكوكاتها النقدية من النحاس، كما سكت دراهم فضية في الحيرة، قام بسكها اليهود والمسيحيين.3. أما في بلاد الشام فقد سكت النقود على طريقة اليونان والرومان، ويظهر هذا الأثر في ضربهم للنقود بكتابة يونانية في الغالب، وسكت بعض النقود التذكارية، كما أن بعض النقود لاسيما التي سكتها زنوبيا تشير إلى التحرر من السيطرة الرومانية.4. ظهر نشاط مصرفي في مدينة الحيرة والمدائن والموصل وبلاد الشام قبل الإسلام، إذ كان الصيارفة يقدمون خدمات مالية، مثل إعطاء القروض ومبادلة العملات النقدية لتسهيل أمر النشاط التجاري في الأسواق.5. استعمل اليمنيون النقود منذ زمن مبكر يعود إلى بداية القرن الرابع قبل الميلاد، إذ استعملت المجتمعات التجارية في اليمن النقود في معاملاتها إلى جانب المقايضة، وضربت النقود اليمنية من الذهب والفضة والنحاس وهي متأثر بالنمط اليوناني، وامتازت العملات العربية الجنوبية بالدقة في أوزانها إلا أنها كانت تفتقر إلى الدقة الفنية. المصادر:1. أكرم حداد ومشهور هذلول، النقود والمصارف مدخل تحليلي ونظري، دار وائل للنشر، عمان، 2005م.2. جورج كونتينو، الحياة اليومية في بلاد بابل وآشور، ترجمة: سليم طه التكريتي وبرهان عبد التكريتي، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1986م.3. طه باقر، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1986م 4. جون كينيث جالبرت، تاريخ الفكر الاقتصادي، ترجمة: أحمد فؤاد بلبع، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، 2000م.5. ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد (ت808هـ/1405م)، المقدمة، دار إحياء التراث العربي، بيروت، (د.ت). 6. جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، دار الملايين، ط2، بيروت،1968-1978م.7. ناجي معروف، أصالة الحضارة العربية، دار الثقافة، ط3، بيروت، 1975م.8. المناوي، محمد بن عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي (ت1031هـ/1622م)، النقود والمكاييل والموازين، تحقيق: د. رجاء محمود السامرائي، دار الحرية للطباعة، بغداد، 1981م.9. عبد علي كاظم المعموري، تاريخ الأفكار الاقتصادية، مطبعة المينا، بلا، 2006م.10. ناهض عبد الرزاق القيسي، النقود في العراق، بيت الحكمة، بغداد، 2002م.11. نايف القسوس، نشأة النقود وتطورها، البنك العربي، عمان، 1998م.12. محمد باقر الحسيني، تطور النقود العربية الإسلامية، مطبعة الجاحظ، بغداد، 1969م.13. ناهض عبد الرزاق دفتر، المسكوكات، مطبعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بغداد، 1982م.14. برهان الدين دلو، جزيرة العرب قبل الإسلام، دار الفارابي، بيروت، 1989م.15. السيد عبد العزيز سالم، دراسات في تاريخ العرب قبل الإسلام، دار المعارف، الإسكندرية، 1967م.16. فيليب حتي، تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين، ترجمة: جورج حداد وعبد الكريم رافق، دار الثقافة، بيروت، 1958م.17. الجهشياري، محمد بن عبدوس (ت331هـ/943م)، الوزراء والكتاب، مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، القاهرة، 1938م.18. السرخسي، شمس الدين محمد بن أحمد (ت483هـ/1090م)، كتاب المبسوط، مطبعة السعادة، القاهرة، 1324هـ.19. الأب أنستاس ماري الكرملي البغدادي، النقود العربية وعلم النميات، القاهرة، 1939م.20. المسكوكات اللحيانية، ترجمة: منذر البكر، مجلة المسكوكات، ع7، بغداد، 1974م.21. جواد مطر الحمد، الأحوال الاجتماعية والاقتصادية في اليمن القديم خلال الألف الأول قبل الميلاد حتى عشية الغزو الحبشي (525م)، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1998م.22. غوستاف لوبون، حضارة العرب، ترجمة: محمد عادل زعيتر، دار إحياء الكتب العربية، مصر، 1945م. 23. لويس موسل، شمال الحجاز، ترجمة: عبد المحسن الحسني، الإسكندرية، 1952م.24. فيليب حتي وآخرون، تاريخ العرب المطول، ط3، دار الكشاف، بلا، 1961م.25. صالح أحمد العلي، تأريخ العرب القديم والبعثة النبوية، شركة المطبوعات، بيروت، 2000م.26. أحمد بن يحيى بن جابر (ت279هـ/892م)، فتوح البلدان، تحقيق: عبد الله أنيس الطباع وعمر الطباع، دار النشر للجامعيين، بيروت، 1958م.
تحميل الملف المرفق Download Attached File
|
|