عنوان البحث(Papers / Research Title)
جمالية النقد النسوي (مقاربة في النقد العربي)
الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)
علي عبد الامير عباس فهد الخميس
Citation Information
علي,عبد,الامير,عباس,فهد,الخميس ,جمالية النقد النسوي (مقاربة في النقد العربي) , Time 20/12/2016 20:37:10 : كلية الفنون الجميلة
وصف الابستركت (Abstract)
مقالة في الحداثة النقدية والادبية لنظرية حديثة
الوصف الكامل (Full Abstract)
جمالية النقد النسوي (مقاربة في النقد العربي) د. علي عبد الأمير عباس
ali abdulameer abbas / fine.ali.abd@uobabylon.edu.iq
تكمن أهمية أي موضوع أو مفهوم في أنه لا بُدَّ أن ينطلق من الممارسات أو الأثر الفاعل الذي يمارسه في ميادين الأدب أو النقد. إذا ما علمنا أن فعل الكتابة الأدبية منها أو النقدية ما هو إلاّ انعكاس للواقع الفكري لدى الإنسان، فأهمية النقد وآدابه تصبح من القدرة على الكتابة لا من جنس الكاتب أو المفكر، ولأن اللغة هي الوسيلة التي يتم بها الكشف عن ما تحتويه النصوص من الإبداع، فاللغة هي المُعبّر عن المشاعر والأفكار والخواطر، ولأنها تختلف من كاتب إلى آخر أو من مفكر إلى آخر، إذ إنها تغدو البصمة أو الهوية للمرور، فلكل نص هوية تنبغ من خصوصية الكاتب أو المبدع. ولكن هل باتت هوية المفكر أو الأديب هي من تطغى على جنس الأدب، أم ظل الجنس الأدبي هو المهيمن على كتابات المبدعين والمفكرين؟ وهل هناك أدب رجالي كي يقابله بالصفات والخصائص أدب نسائي، أم أن الأدب هو الجنس المسيطر، وما يتعدّاه من كتابات داخله هي سمة المبدع والمفكّر؟ أن أول عقبة تواجه المصطلح، تقع تحت مظلة جذور المصطلح في اللغة والأدب، فلفظة (رجل) يمكن أن يُجمع إلى (رجال) أو (رجالات)، ويمكن أن يُصغّر إلى (رُجيل). أما لفظة (المرأة) فجمع الكلمة يكون مبتعداً عن جذر الكلمة، ليُصبح (نساء)، أي إنها لا تكون (امرآت). ويؤكد كذلك أن العقبة الأخرى في المصطلح تقع في المعنى اللغوي، فكلمة (مرأة) قادمة من الجذر اللغوي (مرأ)، ومعناه (ساغَ)، ومرئ فلان: صار كالمرأة، هيأةً، أو حديثاً( ). وكلمة (نساء) القادمة من الجذر اللغوي (نسأ) تأتي الصورة الآتية نسئت المرأة نسأ: تأخر حيضها عن وقته، وظن حملها، ونسوء جمع نساء. وعليه فإن كلمة الرجل تدل على نفسها من حيث المعنى والدلالة. أما كلمة (النساء) فهي جمع كلمة (امرأة) من غير لفظة، أي إنها صارت تابعاً أو ملحقة بغيرها. وهذا لا يعني بالضرورة أن الريادة تقترن بجهود الرجال دون النساء، ومن هذا نجد فكرة (الصالونات الأدبية)، والحديثة منها بالتحديد. كما أن (كاترين ستيمبسون) عند تناولها موضوعة النقد النسوي تعترف بعدم اكتمال هذه الفعالية، كما تسميها، ثم تستدرك ذلك في نهاية المطاف عند كلامها لأول ظهور للنقد النسوي، إذ بات يشكّل "هجوم ضد الثقافات التي تعاملت مع النساء، إما باعتبارهن ملائكة الحضارة أو باعتبارهن وحوشاً"( ). إشكالية المصطلح: إن كتابة (سيمون بلاكبيرن) في كتابه (الأسس الأخلاقية المعرفية للفلسفة النسوية)، غذ يعتقد أن هذا الكتاب هو العتبة الفلسفية الأولى في الانحياز باتجاه جنس المرأة وجعلها بمنزلة أبعد ما تكون من التابع. وكذلك يذكر محمد عناني أن مصطلح (النقد النسائي) عانى من مصاعب كثيرة، وذلك من خلال التعامل معه في اللغة. فهل كان إيجاد (النقد النسائي) هو ضرب للثنائيات السائدة التي احتفى بها البنيويون، كما يؤكده (رمضان بسطاويسي)، وهو المُمهّد لظهور الأجيال والمدارس التي نادت بضرب مركز اللوغوس التي اعتادها الأدب. فهل كان النقد النسوي نظرية نقدية؟ وعلى ماذا تم البناء لهذه النظرية؟ أهي قائمة على النظرية الذكورية؟ أم هي نظرية تحدي للمعنى المغلق، كما أعلنته (هيلين سيكسو) في عرض جسد المرأة، وذلك من خلال إبراز سماتها في النص الأدبي، وهو ما بيّنته (جوليا كريستيفا) من خلال (كتابة الجسد) عام 1974 في كتابها (ثورة اللغة في الشعر)، وكذلك تناول مصطلح (الجنوسية Gender) الذي يُعنى بوحدة النوع سواء للرجال أم للنساء، فهي تمثل فعل الحياة عندما يتساوى الرجل مع المرأة في كل الحقوق، وكذلك الواجبات.
تحميل الملف المرفق Download Attached File
|
|