معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


التأويل النحوي وأثره في ضبط اللغة


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
سعدون احمد علي الرباكي

Citation Information


سعدون,احمد,علي,الرباكي ,التأويل النحوي وأثره في ضبط اللغة , Time 19/01/2018 07:13:40 : كلية التربية للعلوم الانسانية

وصف الابستركت (Abstract)


يقتضي التأويل النحوي التوفيق بين أساليب الكلام العربي وقواعد النحو لأجل الدقة والضبط

الوصف الكامل (Full Abstract)

التأويل النحوي وأثره في ضبط اللغة
مرّ التأويل عند العرب بأدوار مميزة تركت وراءها أفاعيل بعيدة في التأثير على الذهنية العربية والاسلامية, وأرقاما كبيرة أسهمت في إثراء الثقافة الاسلامية, وفي تلوين مفاهيمها ومعطياتها. وإلى التأويل يرجع الكثير من الخلافات والاختلافات في مسائل الفكر وقضايا العقيدة, ومنه مانقرؤه في مدونات تفسير القرآن الكريم, وكتب شروح الحديث الشريف, ومن أهم أسباب هذا هو اختلافهم في معنى التأويل كظاهرة ثقافية وكمصطلح علمي. وقديما كان معنى التأويل يرد بعبارات مختلفة منها : ( وأن العرب تريد كذا أو تعني كذا ) وغالبا مايتركون ذلك للسامع فلا يستعملون أي تعبير دال على التأويل. ويرى الدكتور محمد عبد الفتاح الخطيب أننا لانكاد نجد تعريفا دقيقا لمفهوم التأويل – عندهم- وإن كان المتأمل في الدرس النحوي يجد استعماله قد امتد امتدادا مباشرا عن مدلوله اللغوي فهم يلجؤون إليه عند مخالفة اللفظ أو التركيب الظاهر المعنى أو الأصل النحوي، فيحمل على خلاف الظاهر لدليل، فهم يستعملونه اذا عدل بالشيء عن الموضع الذي يستحقه، فاما اذا وقع في الموضع الذي يستحقه فمحال أن يقال إن النية غير ذلك.
التأويل لغة:
التأويل: مصدر الفعل اوّل , يؤوّل , تاويلاً وذلك بتعدية آلَ يؤول أولاً وإيالاً, ومعنى ( آل) رجع وصار, جاء في لسان العرب : (( الأوْل : الرجوع . آل الشيءُ يؤول أولا ومألاً: رجع, وأوّل إليه الشيء: رجعه ... وألِّتُ عن الشيء: ارتددتُ ... التهذيب: وأما التأويل فهو تفعيل من أوّل يؤوّل تأويلاً وثلاثية آلَ يؤول أي رجع وعاد. )) .
التأويل اصطلاحا:
التأويل بوجه عام هو صرف الظواهر اللغوية إلى غير الظاهر للتوفيق بين أساليب اللغة وقواعد النحو، ومبعث ذلك كما يتضح من التعريف هو التعارض بين الأسلوب اللغوي وعلم النحو فهو أشبه بتأويل المشكل عند المحدثين.
ومن أجل الوصول للتأويل الصحيح ظهر مفهوم (التقدير) الذي يمهد السبيل للحالة التوفيقية بين التعارض اللغوي والنحوي. وذلك بافتراض محذوف هو العامل أو المعمول أو غير ذلك. وقد عرفه الدكتور محمد عيد بقوله : (( هو صرف الكلام عن ظاهره إلى وجوه خفية لتقدير وتدبر وأن النحاة قد أوّلوا الكلام وصرفوه عن ظاهره لكي يوافق قوانين النحو وأحكامه)) .
وتعريفه هذا يقترب من كلام الجرجاني في التعريفات عندما تحدث عن التأويل فقال : (( التأويل في الأصل الترجيح، وفي الشرع صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى يحتملُهُ)).
وثمة تعريف آخر للدكتور علي أبو المكارم أراه أكثر دقة من سابقه يقول فيه، التأويل: (( هو محاولة إرجاع النصوص التي لم تتوفر فيها شروط الصحة نحويا إلى مواقف تتسم بالسلامة النحوية أو بتعبير آخر هو صب ظواهر اللغة المنافية للقواعد في قوالب هذه القاعدة )). ويرى الدكتور أبو المكارم أنه عند التحري لاستعمال العرب لمصطلح التأويل يتبين أنهم يطلقون التأويل على أساليب مختلفة ترمي إلى إضفاء صفة اتساق على العلاقة بين النص والقاعدة ، أي عند صرف الظاهرة اللغوية إلى وجه خفيّ يحتاج إلى تقدير وتدبر، فهذا نوع توفيقي لأسلوب اللغة والقاعدة النحوية.

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث