عنوان البحث(Papers / Research Title)
الإيقاع في رواية ذاكرة الجسد
الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)
حسن دخيل عباس الطائي
Citation Information
حسن,دخيل,عباس,الطائي ,الإيقاع في رواية ذاكرة الجسد , Time 10/02/2018 15:24:12 : كلية التربية للعلوم الانسانية
وصف الابستركت (Abstract)
يتناول هذا البحث ظاهرة أدبية، يتداخل فيها السرد مع الشعرية في كتابة رواية ذاكرة الجسد
الوصف الكامل (Full Abstract)
الإيقاع في النثر العربي
الإيقاع مثل ما هو معروف ((يمكن أن يوجد في كلِّ ظاهرة من ظواهر الحياة التي تتصف بإحدى هذه الصفات (التكرار او التعاقب). وعلاوة على ذلك فإنَّ الشعرية موجودة في النثر والنثرية موجودة في الشعر، فعندما ينظم أحد الشعراء شعرًا موزونًا، ولكنَّه يفتقر إلى الخيال المبدع، ويتسم بالتقريرية والوضوح، وتكون لغته مباشرة ومطابقة لمعانيها المعجمية، ولا تثير الاهتمام بذاتها، نقول عن مثل هذا النمط من الشعر، إنَّه يتسم بالنثرية.
وكذلك النثر الذي يُعْنى بصياغتهِ وينمِّقُ أسلوبه، وتكون لغته انزياحيه مفعمة بالإيحاءات وتثير المتلقي وتدهشه، وتنتزع إعجابه، وتحقق له المتعة من خلال براعة الصياغة، وما ينجم عن ذلك من إيقاع وتناغم في الأصوات، فإن مثل هذا النص يكون قد غادر مملكة النثر إلى مملكة الشعر. وقد أشار أبو حيان التوحيدي إلى مثل هذا المعنى بين النثر والشعر في قوله: ((وأحسنُ الكلامِ مارقَّ لفظُه، ولطُفَ معناه، وتلألأَ رونقُه، وقامتْ صورتُه بينَ نظمٍ كأنَّه نثر، ونثر كأنه نظم، يطمع مشهوده بالسمع، ويمتنع مقصوده على الطبع، حتى إذا رامه مريغ حلق، وإذا حلق أسف، أعني يبعد عن المحال بعنف، ويقرب من المتناول بلطف))( ). وفي ضوء ما تقدم فالكلام يمكن أن يكون شعرًا ((بمجموعة من الاشتراطات، والاعتبارات، كالتصوير والتخييل والانزياح والإيقاع إلى آخر ما هنالك من مبادئ الشعرية، وذلك يعني أن الكلام إذا فقد شرط الشعرية، عاد إلى أصله نثرا)). وتناول ابن سينا موضوع التفرقة بين النثر العادي والنثر الموزون وحددها في خمسة أصول هي: ((التناسب بين الجمل المتتابعة طولًا وقصرًا، ومعادلة في عدد الألفاظ المفردة، والتوافق في عدد الألفاظ والحروف، والتناسب بين المقاطع المحدودة والمقصودة، وتشابه المقاطع، وذلك بجعلها متشابهة من حيث الموسيقى))
تحميل الملف المرفق Download Attached File
|
|