ينتمي متز الى المدرسة الاستشراقية الالمانية والتي مثلت بشكل عام المظرسة الاكثر اعتدلدالا مع وحود مستشرقين المان مثلوا الجانب المتشدد.
الف متز كتابه الذي عنونه بعنوان: (نهضة الاسلام)، ولكنه توفي قبل ان يطبعه فترجم من الالمانية الى الانكليزية ثم ترجمه الدكتور عبد الهادي ابو ريدة الى اللغة العربية وطبعه بعنوان (الحضارة الاسلامية في الق ن الرابع الهجري) وقد تم تقسيم البحث الى مقدمة وتمهيد واربعة فصول التمهيد تناول المدرسة الالمانية وترجمة للمستش ق متز وتعريف بكتابه نهضة الاسلام والفصل الاول بعنوان موارد متز وتناولنا فيه اهم الموارد التي اعتمدها وكانت موارده اسلامية من امهات المصادر التي اعتمدها اما الفصل الثاني فقد عنون بمنهجية متز في كتابه وتناول المنهجيات المتعددة التي اعتمدها من منهج مقارن ووصفي ومنهججيات متعدظة تناولناها في البحث اما الفصل الثالث فقد وسمناه بعنوان العادات والاخلاق الاسلامية عند متز تناولنا فيه الاخلاقيات السلبية والايجابية والعادات التي مورست اما الفصل الرابع فعنوناه بعنوان مستوى المعيشة في الدولة الاسلامية من خلال الكتاب تتبعنا فيه طبقات المجتمع والقصور ومظاهر البذخ والترف وختمنا البخث راستنتاجات وعدة ملاحق وقائمة بالمصادر والمراجع المعتمدة من قبل متز.
واتضح عندنا ةن متز تمكن من تاليف كتابه وحاول جاهدا ىن يثبت ماهو جديد وملفت للنظر من معلومات تشد القاريء للكتاب اذ انه ركز على الاخلاقيات السلبية وهذا بحقيقة الحال ىا يمثل الا وجهة نظر فاعل القبائح من الافعال لان التنظير الاسلامي الحقيقي يتقاطع ويختلف عن هذه الافعال التي لا تمثل الا وجهة نظر مرتكبيها.