معلومات البحث الكاملة في مستودع بيانات الجامعة

عنوان البحث(Papers / Research Title)


تقويم تدريس مادة اللغة العربية العامة للأقسام غير الأختصاص في كلية التربية الأساسية من وجهة نظر التدريسيين والطلبة


الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)

 
صلاح مهدي عبود الخفاجي

Citation Information


صلاح,مهدي,عبود,الخفاجي ,تقويم تدريس مادة اللغة العربية العامة للأقسام غير الأختصاص في كلية التربية الأساسية من وجهة نظر التدريسيين والطلبة , Time 6/19/2011 8:23:19 AM : كلية التربية الاساسية

وصف الابستركت (Abstract)


العربية العامة تحديد الكفاءات التدريسية في اداء مدرسي الغة العربية صلاح مهدي عبود تربية اساسية

الوصف الكامل (Full Abstract)


 
تقويم تدريس مادة اللغة العربية العامة للأقسام غير الاختصاص في كلية التربية الأساسية  
 جامعة بابل من وجهة  نظر التدريسيين والطلبة
 
 
 
 
 
 
 
بحث تقدم به الباحث صلاح مهدي عبودإلى المؤتمر العلمي السنوي الثالث لكلية التربية الأساسية 2009جامعة بابل
 
 
 
 
الفصل الأول 
التعريف بالبحث 
مشكلة البحث

    ان تشخيص مواطن القوة والضعف في مادة اللغة العربية العامة للاقسام غير الاختصاص في كلية التربية الاساسية / جامعة بابل ومعالجة مواطن الضعف ضروري جدا لاهمية اللغة العربية كونها الوسيلة التي من خلالها يتلقى الطلبة المعلومات العلمية اغلبها في الاقسام العلمية كافة ، وعن طريقها يمكن تقويم اداء الطلبة وقياس معلوماتهم العلمية ، ومعرفة مستوياتهم ، لان الطلبة عن طريقها يفصحون عن المعلومات التي يحملونها ، ولاهمية اللغة العربية فأنها تدرس في الاقسام العلمية كافة والمراحل الدراسية كافة ، اذ تدرس فروع اللغة العربية أغلبها من نحو وادب واملاء ولغة ، وبهذا يواجه التدريسيون صعوبات في عملية التدريس هذه ، ويتضح ذلك من خلال ضعف اداء طلبة الاقسام غير الاختصاص اللغوي وبالنظر لهذا الضعف الذي شخصه الباحث من خلال شكاوى التدريسيين من ضعف اداء الطلبة ومن خلال ملاحظة الباحث اثناء تدريسه لطلبة هذه الاقسام ، اذ لاحظ ضعفا واضحا في اداء طلبة الاقسام غير الاختصاص اللغوي والتعبيري والنحوي والاملائي ، وقد اكد التدريسييون تدني مستويات طلبتهم اللغوية وان كثيرا من طلبة هذه الاقسام يتخرجون وهم عاجزون عن التكلم بلغة فصيحة أو الكتابة بشكل صحيح ، فطلبة هذه الاقسام هم طلبة اليوم ومعلموا المستقبل و(( مما لا شك فيه إن المعلم هو احد العوامل الرئيسة والاساسية المؤثرة في إحداث التعلم لدى الطلبة)) (31.p15) 

ومهما كان المنهج سهلا ميسورا فانه لايستطيع تحقيق اهداف المجتمع من غير معلمين يتمتعون بالكفاءة والقدرة والاداء اللغوي والعلمي الجيد والممارسة العملية النشيطة (18.ص81) ،  لذلك تطلب من الباحث القيام بهذه الدراسة للتوصل الى اساليب وطرائق افضل في تدريس مادة اللغة العربية العامة  لتحقيق الاهداف التربوية المرجوة من تدريس اللغة العربية العامة للاقسام غير الاختصاص في كلية التربية الاساسية / جامعة بابل من خلال تقويم تدريس اللغة العربية العامة للاقسام غير الاختصاص في كلية التربية الاساسية / جامعة بابل .
أهمية البحث
    ان اللغة هي ذاكرة الانسانية ، وواسطة نقل الافكار والمعارف من الاباء الى الابناء ، وهي الخزانة التي تحفظ للامة عقائدها الدينية وتراثها الثقافي ونشاطاتها العلمية ، وفيها صور الامال والاماني للاجيال الناشئة ( 3 ، ص35 ) واذا كانت هذه الفوائد الاساسية للغات عامة ، فان للغة العربية شاناُ اخر يزيدها اهمية ، ويجعل الاهتمام بها أمرا يفرضه هذا الواقع الفريد الذي تميزت به عن سائر اللغات ، فهي لغة القران التي اختارها رب العالمين لتكون لغة الوحي لاهل الارض جميعا ، ومن هنا كان على المسلمين عامة والعرب خاصة ان يعطوها مكانتها اللائقة بها .    ولا يخفى ان للغة العربية فضلا على غيرها ، وفي هذا يقول الفراء : (( لقد وجدنا للغة العرب فضلا على لغات الامم جميعها ، اخصاصا من الله تعالى وكرامة كرمهم بها )) (24، ص 10 ) . 
    ولعل من ابرز سمات المعلم الناجح هو اجادته التحدث والقراءة والكتابة بلغة صحيحة خالية من الخطأ واللحن ولا نغالي اذا قلنا أنها جزءا مهما من شخصيته كمعلم ناجح .

ومن ابرز مظاهر العناية بالمعلم في الوقت الحاضر اهتمام الأنظمة التربوية بتطوير مناهج اعداده علميا ولغويا بما يلبي المتطلبات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمهنة التعليم اذا إن من الامور المهمة في اعداد المعلم إن نتائجه لا تنعكس على براعة الاعداد فحسب بل إن هذه النتائج تمتد إلى عنصر أخر هو اغلى ما تمتلكة الامة ، وهو العنصر البشري من ابنائها وبناتها الذين هم ذخيرتها ووسيلتها في استمرارية الحياة وتطويرها ورفع مستوياتها ( 15، ص337)     وللغة العربية فروعها المتعددة اذ ترتبط بعضها ببعض بصلة جوهرية ، لان الفروع جميعها متعاونة لتحقيق   الغرض الأصلي منها ، وهو تمكين المتعلم من استخدام اللغة استخداما صحيحا للافهام والفهم ( 1 ، ص210 ) .ومن خلال اطلاع الباحث على العديد من الدراسات والبحوث في مجال تدريس اللغة العربية بفروعها كافة ، واطلاعه على مستويات طلبة كلية التربية الاساسية / الاقسام غير الاختصاص في اللغة العربية ومن خلال تدريسه اياهم ، لاحظ إن  هناك ضعفا في إمكانات هؤلاء الطلبة اللغوية وبفروعها المختلفة ، لذا راى الباحث ان يقوم بدراسة ليتعرف من خلالها نقاط القوة والضعف في تدريس هذه المادة ، لاسيما ان هذه الاقسام تدرس هذه المادة ضمن مناهجها الدراسية وللمراحل كافة والوقوف على الاسباب التي ادت الى هذا الضعف في مستوى طلبة الاقسام غير الاختصاص في هذه المادة الحيوية والمهمة .

هدف البحث :

   يهدف البحث الحالي : الى تقويم تدريس مادة اللغة العربية العامة للاقسام غير الاختصاص في كلية التربية الاساسية ، في ضوء أراء مدرسي المادة وطلبتهم .

حدود البحث :

يقتصر البحث الحالي على :

1- تدريسيي اللغة العربية من الذين درسوا ويدرسون مادة اللغة العربية العامة للاقسام غير الاختصاص .2- طلبة الصفوف الثالثة في اقسام ( التاريخ ، الجغرافية ، العلوم العامة ، اللغة الانكليزية ) في كلية التربية الاساسية للعام الدراسي 2008 – 2009 .


تحديد المصطلحات :
    لما كان هدف البحث تقويم تدريس مادة اللغة العربية العامة لطلبة اقسام غير الاختصاص في كلية التربية الاساسية / جامعة بابل من وجهة نظر التدريسيين والطلبة ، لذا يرى الباحث ضرورة تحديد بعض المصطلحات وهي  :
1- التقويم :    ا -  التقويم لغة :
   قوّم الشيء وقوّمته عدلته فهو قويم ومستقيم ، ورمح قويم أي مستقيم واستقام الامر أي اعتدل (10، مج9 ، ص65 ) .

         ب – التقويم اصطلاحا :
1- عرفه بلوم 1983 انه إصدار إحكاما تتعلق بالقيم والأفكار وبالإعمال وبالحلول وبالطرق وغير ذلك وهو يشمل استخدام معايير مستويات تقويم من الأشياء وكفاءتها (5، ص307) .

2- عرفه اللقاني 1986 :     بأنه إصدار حكم تجاه شيء ما او موضوع ما (22، ص82) .
3- عرفه سلامة 2001بأنه عملية منظمة متسلسلة تسير في خطوات منطقية بهدف الرقي في العملية التدريسية ، (14، ص132) .
التعريف الاجرائي للتقويم :    يعرفه الباحث اجرائيا بانه (( الكشف عن جوانب القوة والضعف في تدريس مادة اللغة العربية العامة في الاقسام غير الاختصاص (التاريخ ، الجغرافية ، العلوم العامة ، اللغة الانكليزية ) في كلية التربية الاساسية جامعة بابل وايجاد التوصيات والمقترحات لتطوير تدريس هذه المادة )) .

2- التدريس

   ا – التدريس لغة :        دَرَسَ الكتاب يدرسُهُ درساً ذلك بكثرة القراءة حتى خف حفظه عليه ، ودرسهُ تدريساً شدد للمبالغة في حفظه   (10، مج4 ، ص 149 )

   ب – التدريس اصطلاحاً :
1- عرفه كود 1973     بأنه (( ادارة او قيادة من المعلم لعملية التعليم والتعلم في المؤسسات الاجنماعية تتضمن قيادة التفاعل او التاثير المتبادل بين المعلم والمتعلم )) (29، P.588 (

2- عرفه الحمادي 1984    بأنه (( موقف يتفاعل فيه المتعلم – عن طريق المدرس – مع الخبرة التعليمية تفاعلا ايجابيا ونشيطا ينتهي بتحقيق اهداف الدرس مع اكتسابه لقيم وخبرات ، والوان من السلوك، والقدرات ، ، والمهارات ، والاتجاهات ، والاستعدادات ، او تعديل وتنمية لها )) (7، ص107) .

3- عرفه كوهل 1984     بانه (( عمل شاق ، جزء منه حرفة ، وجزء منه فن ، وجزء منه اسلوب ، وطرائق ، وجزء اخر سياسات ، وكل هذا يستغرق وقتا لجعل اليسر والسهولة تنمو من خلال مثل هذا الدور المعقد )) . (23، ص11-12)         ج- التعريف الاجرائي للتدريس :              (( كل الاجراءات التي يجريها تدريسيوا مـادة اللغة العربية العامـة قبل واثنــاء الدرس باشــراك طلبتهم ،واكســاب الطلبة الخبرات اللغوية والادبية لهذه المادة باستخدام افضل الطرائق والوسائل والاساليب العلمية والتربوية )) .

3 – الأقسام غير الاختصاص         
التعريف الاجرائي   (( هي الاقسام العلمية التي تضمها كلية التربية الاساسية / جامعة بابل عدا قسم اللغة العربية وهي اقسام التاريخ والجغرافية واللغة الانكليزية  والعلوم العامة الذي يضم فروع الكيمياء والفيزياء والاحياء والتي تدرس فيها مادة اللغة العربية العامة كمادة مشتركة في هذه الاقسام زيادة على موادهم الدراسية الاخرى التي يدرسها طلبة كل قسم وحسب تخصصه )) .

الفصل الثانيدراسات سابقة
 
يستعرض الباحث اهم الدراسات التي حصل عليها والتي لها علاقة بالبحث الحالي وكالاتي :
1- دراسة عطية 1994
( تقويم اداء مدرسي اللغة العربية في تدريس الانشاء والقواعد والاملاء )   اجريت هذه الدراسة في جامعة بغداد / كلية التربية ابن رشد  وهدفت تقويم اداء مدرسي اللغة العربية في تدريس الانشاء والقواعد والاملاء من خلال ما يأتي :
أ‌- تحديد الكفاءات التدريسية في اداء مدرسي اللغة العربية في كل من الانشاء والقواعد والاملاء .ب‌- تحديد مستوى اداء مدرسي اللغة العربية في تدريس كل من الانشاء والقواعد والاملاء في ضوء تلك الكفاءات .     اقتصرت الدراسة على مدرسي اللغة العربية في المدارس الثانوية النهارية في مركز محافظة بغداد ، واختار الباحث ثلاثين مدرسة ثانوية معتمدا في اختياره الاسلوب الطبقي العشوائي ، ثم سحب الباحث ثلاثة مدرسين عشوائياً من كل مدرسة احدهم لتدريس الانشاء والاخر لتدريس القواعد والثالث لتدريس الاملاء وبذلك بلغ عدد المدرسين الذين شملتهم عينة الدراسة 90 مدرساً ومدرسة ، اعد الباحث قائمة من الكفايات التدريسية اللازمة لاداء المدرسين في تدريس كل من الانشاء والقواعد والاملاء من خلال اعتماد جملة اجراءات منها توجيه اسئلة مفتوحة الى عينة من الخبراء والمتخصصين بلغت 100 فرد والاطلاع على الدراسات السابقة والادبيات ذات العلاقة بالموضوع .    حدد الباحث ثلاث قوائم من الكفايات التدريسية عرضها في ثلاث استبانات مختلفة على مجموعة من الخبراء والمتخصصين ، وفي ضوء الائهم حدد 50 كفاية تدريسية للانشاء و29 للقواعد و40 للاملاء ثم طبق الباحث الاستبانات الثلاث بنفسه عن طريق الملاحظة المباشرة ، وبعد الانتهاء من التطبيق استخدم الباحث الوسط المرجح ، والوزن المئوي ، والنسبة المئوية ، والوسط الحسابي ، والانحراف المعياري كوسائل احصائية وقد توصل الباحث الى نتائج عدة منها :ان اداء المدرسين في تدريس الانشاء والقواعد والاملاء كان ضعيفا وقد خرجت الدراسة بعدة توصيات ومقترحات منها :1. الاستفادة من الكفايات المذكورة في اعداد الطلبة الذين يعدون لمهنة تدريس اللغة العربية في اقسام اللغة العربية في الكليات   المعنية بذلك .2. زيادة تركيز برامج الاعداد لتلك الكليات على تدريس الانشاء والقواعد والاملاء وتنمية القدرات التدريسية الادائية لدى أولئك الطلبة (17، ص2-142) .
      2- دراسة السعدي 1996 ( تقويم تدريس النقد الادبي في اقسام اللغة العربية في كليات جامعة بغداد من وجهة نظر التدريسيين والطلبة )    اجريت هذه الدراسة في جامعة بغداد كلية التربية ابن رشد وكانت ترمي الى تقويم تدريس مادة النقد الادبي اقسام اللغة العربية في كليات جامعة بغداد من وجهة نظر التدريسيين والطلبة  ، اشتمل مجتمع البحث على تدريسيي مادة النقد الادبي في كلية التربية ابن رشد وكلية الاداب وكلية التربية للبنات / جامعة بغداد وللعام الدراسي 1995 – 1996 وبلغ عددهم 21 تدريسي ، اما مجتمع البحث من الطلبة فبلغ 455 طالبا وطالبة منهم 154 طالبا و291 طالبة موزعين بين اقسام اللغة العربية في الكليات المشمولة بالدراسة وتحقيقا لأهداف البحث ، بنت الباحثة أداة بحثها على شكل استبانتين احدهما للتدريسيين تتضمن 62 فقرة واخرى للطلبة تتضمن 53 فقرة موزعة على ستة مجالات وبعد تأكد الباحثة من صدق وثبات اداتها طبقت الباحثة الأداة على العينة البالغة 18 تدريسي و430 طالبا وطالبة ، وقد استخدمت الباحثة معامل ارتباط بيرسون ، ومربع كاي ، والوسط المرجح ، والوزن المئوي ، والنسبة المئوية لمعالجة بياناتها احصائيا وقد حصلت على مجموعة من النتائج منها :
1- ضعف المعرفة باهداف تدريس مادة النقد الادبي الحديث .2- عدم وجود منهج محدد للنقد الادبي .3- المفردات غير ملائمة لمستوى الطلبة .4- ضعف الكفاية التدريسية لبعض تدريسيي المادة . 5- الاعتماد على الامتحانات التحريرية في تقويم الطلبة .6- ضعف الذخيرة اللغوية لدى الطلبة .  وفي ضوء النتائج اوصت الباحثة بتوصيات منها :1. ضرورة تحديد الاهداف التربوية لتدريس مادة النقد الادبي .2. ضرورة ان يصار الى ربط فروع اللغة العربية بعضها ببعض .3. ضرورة الارتقاء بالكفايات التدريسية لتدريس النقد الادبي  (13، ص16- 85 ) .
 3 – دراسة الزيدي 2002   ( تقويم تحصيل طلبة فروع اللغة العربية في مادة قواعد اللغة العربية في كليات المعلمين في  العراق )     اجريت هذه الدراسة في العراق / الجامعة المستنصرية كلية المعلمين وكانت تهدف  تقويم تحصيل طلبة فروع اللغة العربية   في   مادة قواعد اللغة العربية في كليات المعلمين في العراق ، وتعرف تحصيل طلبة اللغة العربية في مادة قواعد اللغة العربية وتعرف معوقات تحصيل طلبة فروع اللغة العربية في قواعد اللغة العربية في كليات المعلمين في العراق. بلغت عينة الدراسة 15 تدريسيا و239 طالبا وطالبة موزعين بين كليات المعلمين في العراق .اعتمد الباحث اداتين لتحقيق اهداف بحثه هما : 1. اختبار تحصيل موضوعي من نوع الاختبار المتعدد تضمن ( 50 ) سؤلاً .2. استبانة التدريسيين والطلبة شملت ثلاثة مجالات هي مجال التدريسيين ومجال الطلبة ومجال الكتاب ، واشتملت الاستبانة على سؤالين مفتوحين للتدريسيين الاول يتعلق بالمقترحات والثاني يقوّم فيه التدريسيين مستوى طلبتهم واستعان الباحث بعدد من الوسائل الإحصائية منها معامل ارتباط بيرسون ، ومعادلة التصحيح لسبيرمان ، معادلة معامل صعوبة الفقرة ،ومعادلة التمييز ، والاختبار التاني ، ومعادلة فيشر ومعادلة فعالية البدائل الخاطئة وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية :- ضعف تحصيل طلبة فروع اللغة العربية في كليات المعلمين في قواعد اللغة العربية اذ بلغ متوسط درجات الطلبة في الاختبار التحصيلي ( 44.8 % ) .- أما المعوقات التي تؤثر في تحصيل الطلبة في قواعد اللغة العربية فقد انحصرت في ثلاثة مجالات هي مجال التدريسيين ومجال الطلبة ومجال الكتاب.    واوصى الباحث بضرورة اعتماد التدريسيين اللغة العربية الفصيحة ، واعتماد طرائق تدريسية حديثة ، واساليب متنوعة وعدم استعمال طريقة واحدة في التدريس ، والارتفـــاع بتحصيل الطلبة في قواعد اللغة العربية بتجاوز معوقاتها (12، ص 9- 58 ) .
     4 - دراسة عبد عون 2002( تقويم تدريس مادة البلاغة في المدراس الثانوية والاعدادية في محافظة القادسية من وجهة نظر المدرسين والمدرسات ) .  اجريت هذه الدراسة في جامعة القادسية وهدفت تقويم تدريس مادة البلاغة في المدارس الثانوية والاعدادية في محافظة القادسية من وجهة نظر المدرسين والمدرسات من خلال الاجابة عن الاسئلة الاتية :
أ‌- ما نقاط الضعف والقوة في تدريس مادة البلاغة في المرحلة الثانوية والاعدادية في محافظة القادسية من وجهة نظر مدرسي ومدرسات اللغة العربية ؟ب‌- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين اجابات المدرسين والمدرسات ؟
                جـ -  ما اراء المدرسين والمدرسات ومقترحاتهم لجعل مادة البلاغة اكثر فاعلية في تحقيق اهدافها ؟
     اختار الباحث عينة من مدرسي مادة اللغة العربية ومدرساتها في المدارس الثانوية والإعدادية النهارية للبنين والبنات في محافظة القادسية وكان عدد افراد العينة 110 مدرساً ومدرسة استعمل الباحث الاستبانة اداة لبحثه وبنى استبانة بالاستعانة بالأدبيات والدراسات السابقة والمقابلات الشخصية مع مدرسي اللغة العربية ومدرساتها . واستعمل الباحث النسبة المئوية لغرض تحديد حجم الإجابات في العينة وحسب المجالات .توصل الباحث إلى نتيجة مفادها إن أهداف المنهج مرتبطة برغبات الطلبة وميولهم ، وان محتوى المنهج الحالي يناسب الزمن المخصص له ، وان الطرائق المستخدمة في تدريس البلاغة متعددة وغير مقتصرة على طريقة واحدة ، وان تقويم مدرسي اللغة العربية لطلبتهم يعتمد على الاختبارات التحريرية ، وان الكتاب المدرسي في تدريس مادة البلاغة يناسب أهداف منهج البلاغة (16، ص5-60 ) . 
الموازنة بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية     بعد عرض الدراسات السابقة ، يحاول الباحث مناقشة هذه الدراسات وموازنتها بالدراسة الحالية لتوضيح نقاط التشابه والاختلاف وعلى النحو الاتي :1. اجريت الدراسات السابقة في جامعات عراقية مختلفة . اذ اجريت دراسة (عطية 1994) في جامعة بغداد و (دراسة السعدي 1996 ) في جامعة بغداد و(دراسة الزيدي 2002) في الجامعة المستنصرية و( دراسة عبد عون 2002 ) في جامعة القادسية اما الدراسة الحالية فقد اجريت في جامعة بابل .2. تباينت الدراسات السابقة في سنوات اجرائها اذ اجريت دراسة (عطية سنة 1994) و(دراسة السعدي 1996) و(دراسة الزيدي 2002) و(دراسة عبد عون 2002 ) اما الدراسة الحالية فقد اجريت في العام الدراسي 2008 – 2009 3. تباينت اهداف الدراسات السابقة فقد هدفت دراسة عطية 1994 تقويم اداء مدرسي اللغة العربية في الإنشاء والقواعد والاملاء وهدفت دراسة السعدي 1996 تقويم تدريس مادة النقد الادبي في اقسام اللغة العربية في كليات جامعة بغداد من وجهة نظر التدريسيين والطلبة وهدفت دراسة الزيدي 2001 تقويم تحصيل طلبة فروع اللغة العربية في مادة قواعد اللغة العربية في كليات المعلمين في العراق وهدفت دراسة عبد عون تقويم تدريس مادة البلاغة في المدارس الثانوية والاعدادية من وجهة نظر  المدرسين والمدرسات إما الدراسة الحالية فهدفت تقويم تدريس مادة اللغة العربية العامة للاقسام غير الاختصاص في كلية التربية الاساسية جامعة بابل من وجهة نظر التدريسيين والطلبة .4. اتبعت الدراسات السابقة منهج البحث الوصفي ، اما الدراسة الحالية فقد اتفقت مع الدراسات السابقة في اتباعها لمنهج البحث الوصفي .  5. تباينه احجام العينات في  الدراسات السابقة جميعها فقد بلغت عينة دراسة ( عطية 1994) 90مدرساً ومدرسة وبلغت عينة دراسة (السعدي 1996) 18 تدريسي و 430 طالبا وطالبة وبلغت عينة دراسة (الزيدي 2002) 15تدريسياً و239 طالبا وطالبة و دراسة (عبد عون 2002 ) فقد بلغت عينتها 110 مدرساً ومدرسة اما الدراسة الحالية فيبلغ عدد افراد عينتها 8 تدريسيين و100 طالب وطالبة .6. شملت الدراسات السابقة كلا الجنسين ( ذكور وإناث ) سواء كانوا طلبة أو مدرسين واتفقت الدراسة الحالية مع هذه الدراسات بشمولها كلا الجنسين ( ذكور ، إناث ) . 7. إن أسلوب اختيار العينة في الدراسات السابقة كان عشوائياً عدا دراسة (عطية 1994 ) إذ أتبعت الأسلوب الطبقي العشوائي واتفقت الدراسة الحالية في أسلوب اختيار العينة مع تلك الدراسات إذ كان عشوائيا .8. تشابهت الدراسات السابقة في أدوات البحث ، اذ استخدمت الدراسات السابقة كلها الاستبانة كأداة للبحث زيادة على المقابلة ، وقد اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في هذا الامر .9. اختلفت الدراسات السابقة في الوسائل الإحصائية المستخدمة فقد استخدمت دراسة (عطية 1994 ) الوسط المرجح والوزن المئوي والنسبة المئوية والانحراف المعياري كوسائل إحصائية ، اما دراسة (السعدي 1996) فقد استخدمت معامل ارتباط بيرسون ومربع كاي والوسط المرجح والوزن المئوي والنسبة المئوية كوسائل إحصائية ، واستخدمت دراسة (الزيدي 2002)معامل ارتباط بيرسون ومعادلة التصحيح لسبيرمان والاختبار التائي واستخدمت دراسة (عبد عون 2002) النسبة المئوية لتحديد حجم الاجابات اما الدراسة الحالية فقد استخدمت معامل ارتباط بيرسون لحساب الثبات والوزن المئوي والوسط المرجح ومعادلة فيشر لمعرفة حدة كل فقرة .

الفصل الثالثمنهج البحث وإجراءاتهمنهج البحث :
      يعد منهج البحث الوصفي الذي اتبعه الباحث في دراسته هذه المنهج المناسب لإجراءات هذه الدراسة وهو استقصاء ينصب على ظاهرة تعليمية او نفسية او اجتماعية كما هي قائمة في الواقع (11، ص5) .اجراءات البحث
اولاً : مجتمع البحث

1. التدريسيون :
    يتكون مجتمع البحث الحالي من تدريسيي مادة اللغة العربية العامة الذين درسوا هذه المادة في الاقسام غير الاختصاص في كلية التربية الأساسية / جامعة بابل للعام الدراسي 2008 – 2009 وللعامين الدراسيين السابقين لهذا العام ، وقد بلغ عددهم 8 تدريسيين .

2. الطلبة :
    يتكون مجتمع البحث الحالي من طلبة أقسام التاريخ والجغرافية واللغة الانكليزية والعلوم العامة ( الكيمياء ، الفيزياء ، الإحياء ) السنة الثالثة للعام الدراسي 2008 – 2009 ، واختار الباحث قصديا طلبة السنة الثالثة كونهم درسوا هذه المادة ثلاث سنوات وقد بلغ عدد الطلبة 319 بواقع 96 طالبا يشكلون نسبة 30.094 % تقريبا من مجتمع الطلبة و223 طالبة يشكلن 69.905 % تقريبا  من مجتمع الطلبة موزعين بين أقسام اللغة الانكليزية بواقع 15 طالبا و47 طالبة والجغرافية بواقع 29 طالبا و80 طالبة والتاريخ بواقع 30طالبا و50 طالبة والعلوم العامة بواقع 22 طالبا و46 طالبة والجدول (1) يوضح ذلك :
جدول (1)توزيع اعداد الطلبة حسب الاقسام وحسب الجنسالقسم عدد الذكور عدد الإناث المجموعالتاريخ 30 50 80الجغرافية 29 80 109اللغة الانكليزية 15 47 62العلوم العامة 22 46 68المجموع 96 223 319

ثانيا : عينة البحث

1. العينة الاستطلاعية 
    ا – عينة التدريسيين : اختار الباحث عشوائيا عينة استطلاعية من التدريسيين المتخصصين في اللغة العربية والذين درسوا مادة اللغة العربية العامة للاقسام غير الاختصاص في كلية التربية الاساسية وكان عددهم 4 تدريسيين يمثلون 50 % من العينـــة الأساسية .          ب- عينة الطلبة : اختار البــاحث عشوائيا عينة استطلاعيـة من طلبة اقسام التاريـخ والجغرافيـة واللغة الانكليزيـــة والعـلوم العامـة السنة الثالثة / كلية التربية الاساسية / جامعة بابل وكان عددهم 32 طالبا وطالبة يشكلون نسبة 10.031% من مجتمع الطلبة  وبلغ عـدد الطلاب 10 يشكلون نسبة 10.41% من مجتمع الطـلاب و22 طالبة يشكلن نسـبة 9.86% من مجتمع الطـالبـات ليكونوا العينة الاستطلاعية لدراسته اذ وزع عليهم الاستبانة المفتوحة للاجابة عنها

  2. العينة الأساسية 
       ا – عينة التدريسيين : تتكون العينة الأساسية للتدريسيين من 8 تدريسيين اذ لم يستبعد الباحث العينة الاستطلاعية لأن عدد    التدرسيين قليل هو عدد إفراد مجتمع البحث من  التدريسيين نفسه البالغ 8 تدريسيين .      ب- عينة الطلبة : تشمل العينة الأساسية للطلبة 100 طالب وطالبة يمثلون نسبة 347, 31% من مجتمع الطلبة منهم 30 طالب           و70 طالبة موزعين من أقسام التاريخ والجغرافية واللـغة الانكليزية والعلوم العامــة وقد اســـتبعد   الباحـث العينة الاستطلاعيــة  للطلبة والجدول (2) يوضح ذلك .جدول (2)        عينة الطلبة الاساسية موزعين حسب الاقسام العلميةالقسم عدد الذكور عدد الاناث المجموعالتاريخ 9 16 25الجغرافية 9 25 34اللغة الانكليزية 5 15 20العلوم العامة 7 14 21المجموع 30 70 100

    ثالثا : اداة البحث 
    تعد الاستبانة هي الاداة المناسبة لهذه الدراسة لذلك اعتمد الباحث استبانتين مفتوحتين احداهما خاصة بالتدريسيين والاخرى خاصة بالطلبة تم توزيعهما على افراد العينتين الاستطلاعيتين عينة التدريسيين وعينة الطلبة وكان الباحث يروم من الاستبانتين الخاصتين بالتدريسيين والطلبة الإجابة عن السؤالين الاتيين :
1. ما جوانب القوة والضعف  في تدريس مادة اللغة العربية العامة من وجهة نظر التدريسيين . (ملحق1)   2. ما جوانب القوة والضعف في تدريس مادة اللغة العربية العامة من وجهة نظر الطلبة . ( ملحق 2)  بعد جمع الاستبانات ومراجعة الباحث للادبيات المتوافرة التي لها صلة في موضوع هذه الدراسة اعد الباحث استبانتين مغلقتين احداهما خاصة بالتدريسيين والأخرى خاصة بالطلبة وقد احتوت كل منهما على 7 مجالات ( الأهداف التربوية ، المادة الدراسية ، الطرائق التدريسية ، التقنيات التربوية ، التدريسيين ، الطلبة ، التقويم والاختبارات ) وقد تضمن كل مجال منها فقرات عدة .

صدق اداة البحث
     يعد الصدق من الامور التي ينبغي توافرها في الأداة كي تعتمد عليها أية دراسة ، وان اداة البحث تكون صادقة اذا كان بأمكانها قياس الشيء الذي وضعت من اجله  30 . P47 ))  ومن اجل صحة ودقة توزيع الفقرات على مجالاتها المحددة اعتمد الباحث الصدق الظاهري الذي يفيد في اكتساب ثقة المفحوص ، واقتناعه ان الاداة حقيقة تقيس مايراد قياسه (19 ص54) .    عرض الباحث استبانة التدريسيين واستبانة الطلبة بصيغتيهما الاوليتين على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في اللغة العربية وطرائف التدريس والعلوم التربوية والنفسية ( ملحق 3 ) من اجل ابداء أرائهم في الحكم على مدى صلاحية فقرات الاستبانتين لقياس ما أعدتا من اجله بعد ذلك اعتمد الباحث الفقرات التي حصلت على موافقة 80% فأكثر من المحكمين واجرى التعديلات اللازمة على الفقرات التي حصلت على موافقة 50%-79 % وأهمل الفقرات التي لم تحصل على موافقة 50% فأكثر من اراء المحكمين والملحقان (4) و (5) يوضحان الاستبانتين بصيغتيهما النهائيتين .

ثبات ادة البحث 
    ان اداة البحث يمكن الاعتماد عليها اذا اتصفت بالثبات وأعطت النتائج نفسها في حالة إعادة تطبيقها مرة اخرى على افراد العينة وفي الظروف نفسها (20، ص561) . اعتمد الباحث طريقة اعادة الاختبار في استخراج الثبات للاستبانتين ، فقد طبق الباحث الاستبانة الخاصة بالتدريسيين على عينة التدريسيين الاستطلاعية البالغ عددهم (4) ، وطبق استبانة الطلبة على عينة الطلبة الاستطلاعية البالغ عددهم 32 طالبا وطالبة . وبعد مرور 14 يوم على التطبيق الأول  اعاد الباحث التطبيق مرة اخرى إذا يرى ( Adams) إن المدة الزمنية بين التطبيقين الاول والثاني لاتقل عن اسبوعين ولا تزيد على ثلاثة اسابيع (27.p58) .وبعد اجراء التطبيق الثاني تم حساب معامل الارتباط بين التطبيقين ، ليكون معامل الارتباط هو مقياس ثبات الاختبار (21، ص71) .اذ بلغ معامل ثبات استبانة التدريسيين (0.84 ) ومعامل ثبات استبانة الطلبة (0.80) والجدول (3) يوضح ذلك .
جدول (3)معامل الثبات لكل مجال من مجالات استبانة التدريسيين مع المتوسط العام للثباتت المجال معامل الثبات استبانة التدريسيين معامل الثبات استبانة الطلبة1 الاهداف التربوية 0.86 0.782 المادة الدراسية 0.85 0.803 طرائق التدريس 0.83 0.814 التقنيات التربوية 0.88 0.835 التدريسيين 0.82 0.786 الطلبة 0.83 0.797 التقويم 0.81 0.81 المتوسط العام للثبات 0.84 0.80
تطبيق اداة البحث
    بعد تاكد الباحث من صدق الاستبانتين وثباتهما تم تطبيقهما ووزع الباحث الاستبانات بنفسه بعد ان خلق جوا من الاطمئنان في نفوس المفحوصين من ان الاستبانات اعدت لاغراض البحث العلمي وذلك يوم الاحد الموافق 2/11/2008 لغاية الخميس الموافق 6 /11 / 2008 على عينتي البحث ، عينة التدريسيين البالغ عددهم 8 تدريسيين وعينة الطلبة البالغ عددهم 100 طالب وطالبة ، وقد اجاب الباحث عن الاسئلة والاستفسارات التي اثارها بعض افراد العينتين ، وبعد انتهاء افراد العينتين من الاجابة جمع الباحث الاستبانات جميعها.

الوسائل الاحصائية 
     استخدم الوسائل الاحصائية الاتية :1. معامل ارتباط بيرسون لحساب معامل الثبات
ر =
                                                                                                                    (6، ص181 )                                                                                                                       2. النسبة المئوية لإيجاد نسبة العينة لمجموع افراد مجتمع البحث 
 النسبة المئوية =                     
3. معادلة فيشر لمعرفة درجة حدة كل فقرة من فقرات الاستبانتين  ( الوسط المرجح )
معادلة فيشر =
حيث ت هو التكرار ، ت ك هو التكرار الكلي                                                                               (28. p 327)
الوزن المئوي =                                                     ( )                                        (20، ص176)الفصل الرابععرض النتائج وتفسيرهايتضمن هذا الفصل عرضا لنتائج الدراسة وكالاتي :-اولا : نتائج استبانة التدريسيين    عرض الباحث الفقرات التي تمثل جوانب القوة والفقرات التي تمثل جوانب الضعف في تدريس مادة اللغة العربية العامة من وجهة نظر التدريسيين ومناقشتها وتفسيرها كل حسب مجالها .
  
ثانيا : نتائج استبانة الطلبة 
   عرض الباحث الفقرات التي تمثل جوانب القوة والفقرات التي تمثل جوانب الضعف في تدريس مادة اللغة العربية العامة من وجهة نظر الطلبة ومناقشتها وتفسيرها كل حسب مجالها .     استعمل الباحث مقياس ( ليكر ) المكون من ثلاثة بدائل هي ( الى درجة كيرة ) ( الى درجة متوسطة ) (الى درجة قليلة ) وان مجموع اوزانها (6 ) وذلك بأعطاء (3) درجة للبديل الاول ( الى درجة كبيرة ) و(2) درجة للبديل الثاني ( الى درجة متوسطة)  ودرجة واحدة للبديل الثالث ( الى درجة قليلة ) وان متوسط المقياس هو ( 2 ) عدً حدا فاصلا بين الفقرات التي تمثل جوانب القوة والفقرات التي تمثل جوانب الضعف وعد متوسط الاوزان المئوية البالغ (66.666) درجة حداً فاصلاً بين الفقرات التي تمثل جوانب القوة والفقرات التي تمثل جوانب الضعف (25، ص60) .وبذلك عدت الفقرة التي بلغت قيمة وسطها المرجح (2) فأكثر،ووزنها المئوي (66.666) فأكثر تمثل جوانب القوة والفقرة التي قيمة وسطها المرجح اقل من (2) ووزنها المئوي اقل من (66.666) تمثل جوانب الضعف في التدريس .اولا : نتائج استبانة اراء التدريسيين كل حسب مجالها 

1. مجال الاهداف التربوية جدول (4)تدرج فقرات مجال ( الاهداف التربوية ) بحسب الوسط المرجح والوزن المئوي الرتبة تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي1 5 اهداف تدريس اللغة العربية العامة واقعية 2.375 79.1663.5 1 اهادف تدريس اللغة العربية العامة واضحة 2.25 75.0003.5 4 اهداف تدريس اللغة العربية العامة مشتقة من الفلسفة التربوية للدولة 2.25 75.0003.5 7 معرفة التدريسيين بالاساليب الحديثة لتحقيق اهداف تدريس المادة 2.25 75.0003.5 9 اهداف تدريس المادة تنمي المهارات اللغوية عند الطلبة 2.25 75.0006 6 اهداف تدريس المادة مشتقة من بيئة الطالب 2.125 70.8337.5 2 اهداف تدريس المادة قابلة للتحقق 2.000 66.6667.5 3 اهداف تدريس المادة قابلة للملاحظة والقياس 2.000 66.6669 8 يسهم التدريسيون في وضع اهداف تدريس المادة 1.500 50.000   يتبين من الجدول السابق ان ثمان فقرات من التسع التي تضمنها مجال الاهداف التربوية في استمارة التدريسيين تمثل جوانب القوة اذ انحصرت اوساطها المرجحة بين 2.375 – 2.000  واوزانها المئوية بين 79.166 – 66.666 بينما حصلت فقرة واحدة هي فقرة ( يسهم التدريسيون في وضع اهداف تدريس المادة ) على وسط مرجح ووزن مئوي اقل من وسط المقياس اذ حصلت على وسط مرجح قيمته  1.500 ووزن مئوي قيمته 50.000  وهذا يدل على وجود ضعف في هذه الفقرة يرجع الى ان الاهداف التربوية تقررها الدولة ( وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ) مركزيا اذا اشار المتخصصون إلا إن الاهداف تساعد في تنظيم جهد التدريسيين وتوجية انشطتهم واساليبهم نحو الاهداف الحقيقية للعملية التعليمية ( 4،ص33-34 )  
2.   مجال المادة الدراسية جدول (5)تدرج فقرات مجال ( المادة الدراسية ) بحسب الوسط المرجح والوزن المئوي الرتبة تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي1.5 4 مفردات المادة تتناسب مع مستوى النضج العقلي للطلبة 2.875 95.8331.5 8 المصادر الموجودة في مكتبة الكلية والجامعة كافية 2.875 95.8333 2 مفردات المادة تلبي حاجات الطالب اللغوية 2.125 70.8334.5 3 مفردات المادة تراعي الفروق الفردية بين الطلبة 2.000 66.6664.5 7 الساعات المخصصة التدريس المادة كافية 2.000 66.6666 1 مفردات المادة توازن بين الجانب النظري والتطبيقي 1.625 54.1667 5 عرض موضوعات المادة يثير دافعية الطلبة نحو الدرس 1.500 50.0008 6 تتسم مفردات المادة بالحداثة 1.375 45.833

   يتضح من الجدول السابق الذي يتكون من ثمان فقرات ان 5 منها تمثل جوانب القوة في التدريس وانحصرت اوساطها المرجحة بين (2.875 – 2.000 ) واوزانها المئوية بين ( 95.833 – 66.666) وان ثلاث منها تمثل جوانب الضعف ، اذ حصلت فقرة (مفردات المادة توازن بين الجانب النظري والتطبيقي )  على وسط مرجح قيمته (1.625) ووزن مئوي قيمته (54.166) وهو يشير الى عدم وجود توازن بين الجانب النظري والجانب التطبيقي للمادة وقد يكون السبب في ايلاء المدرس أهمية للجانب النظري اكبر من الجانب التطبيقي ، إن أهمية التطبيقات المنطوقة أو المكتوبة تتجلى في أنها تفتح اذهان الطلبة وتربي فيهم التعبير الصحيح والقدرة على فهم النص فهما كاملا ومحكما ( 8، ص27)  أما فقرة (عرض موضوعات المادة يثير دافعية الطلبة نحو الدرس ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته (1.500) ووزن مئوي (5.000) وهي تشير الى ان عرض الموضوعات لا يثير دافعية الطلبة نحو الدرس وقد يكون السبب ان الطريقة المتبعة في عرض الموضوعات غير مشوقة فلا تثير دافعية الطلبة نحو الدرس ، فأسلوب العرض الواضح والشيق يساعد المتعلم على الفهم والانتباه والابتكار لذلك يجب إن يصاغ فقرات المنهج بحيث تشد انتباه الطلبة وتحثهم على التفكير والابداع ( 9،ص129)   . إما فقرة ( تتسم مفردات المادة بالحداثة ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 1.375) ووزن مئوي قيمته ( 45.833) وهي تشير الى عدم وجود صفة الحداثة في المفردات وقد يكون السبب في ذلك ان بعض المفردات تعالج موضوعات غير حديثة كموضوعات الادب التي تطرح موضوعات الادب العباسي والاندلسي ، او ان هذه الموضوعات لاتقدم على وفق الاساليب الحديثة في التدريس . 

3. مجال طرائق التدريس 

جدول (6) تدرج فقرات ( مجال طرائق التدريس ) بحسب الوسط المرجح والوزن المئوي الرتبة تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي1.5 6 تراعي الطرائق التدريسية المتبعة الفروق الفردية بين الطلبة  2.125 70.8331.5 8 التدريسيون على معرفة بطريقة التدريس الحديثة  2.125 70.8333.5 2 شيوع استخدام طريقة المناقشة في تدريس المادة  2.000 66.6663.5 3 تشجع الطرائق التدريسية المتبعة الطلبة على المناقشة والحوار 2.000 66.6665 4 تساعد الطرائق التدريسية المتبعة على استخدام الاحداث الجارية  1.500 50.0006 5 يركز التدريسون على الجوانب التطبيقية في تدريس المادة  1.375 45.8337.5 1 يستخدم التدريسيون اكثر من طريقة واحدة في التدريس  1.25 41.6667.5 7 الطرائق التدريسية المتبعة مشوقة للطلبة  1.25 41.666
يتبين من الجدول السابق المكون من 8 فقرات ان 4 منها تمثل جوانب القوة في التدريس وقد حصلت على وسط مرجح قيمته بين (2.125 – 2.000 ) ووزن مئوي قيمته بين (70.833 – 66.666 ) و 4 منها تمثل جوانب الضعف ، فقد حصلت على وسط مرجح قيمته بين (1.500 – 1.250) ووزن مئوي بين (50.000 – 41.666 ) فقد حصلت فقرة ( تساعد على الطرائق التدريسية المتبعة على استخدام الإحداث الجارية ) على وسط مرجح قيمته 1.500 ووزن مئوي قيمته 50.000  وهي تشير الى عدم استخدام الاحداث الجارية في التدريس وقد يعود السبب الى قلة خبرة بعض التدريسيين وعدم إلمامهم بالطرائق الحديثة في التدريس . اما فقرة ( يركز التدريسيون على الجوانب التطبيقية في تدريس المادة ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 1.375 ) ووزن مئوي قيمته ( 45.833) وهي تشير الى عدم تركيز بعض التدريسيين على الجوانب التطبيقية وربما يكتفي بعضهم بالجانب النظري فقط وقد يعود السبب اما لضيق الوقت المخصص للمادة او لعدم ايلاء المدرس اهمية للجانب التطبيقي اما فقرة ( يستخدم التدريسيون اكثر من طريقة واحدة في التدريس ) وفقرة ( الطرائق التدريسية المتبعة مشوقة للطلبة ) فقد حصلت كل منها على وسط مرجح قيمته (1.25 ) ووزن مئوي قيمته ( 41.666) وهي تشير الى اعتماد التدريسيي على طريقة واحدة في التدريس وعدم استخدام اساليب التشويق للدرس بسبب قلة خبرة بعض التدريسيين بطرائق التدريس وتمسكهم بطريقة واحدة ( طريقة المحاضرة )  في التدريس زيادة على قلة إدراكهم لأهمية تشويق الطلبة للمادة الدراسية .
 
4. مجال التقنيات التربوية  
جدول (7)تدرج فقرات مجال ( التقنيات التربوية ) بحسب الوسط المرجح والوزن المئوي
الرتبة تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي1 7 مفردات المادة تساعد على استخدام القنيات التربوية 2.500 83.3332 1 شيوع استخدام التقنيات التربوية في تدريس المادة 2.125 70.8333 4 تعدد الأنشطة اللغوية والادبية في تدريس المادة  1.625 54.1664.5 5 يسهم الطلبة في اعداد بعض التقنيات التربوية 1.125 37.5004.5 6 توافر اماكن خاصة لحفظ التقنيات التربوية والاجهزة العلمية 1.125 37.5006.5 2 شيوع استخدام التقنيات التربوية الحديثة في تدريس المادة  1.000 33.3336.5 3 يستعين التدريسون بمختبرات الصوت في تدريس المادة  1.000 33.333
 
يتبين من الجدول السابق المكون من 7 فقرات ان فقرتان منها تمثلان جانب القوة في التدريس وقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 2.500 و 2.125 ) على التوالي ووزن مئوي قيمته (83.333 و 70.833 ) اما الفقرات الخمس الاخرى منها تمثل جوانب الضعف اذ حصلت على وسط مرجح قيمته بين ( 1.625 – 1.000 ) ووزن مئوي قيمته بين ( 54.166 – 33.333 ) فقد حصلت فقرة ( تعدد الانشطة اللغوية والادبية في تدريس المادة ) على وسط مرجح قيمته (1.625 ) ووزن مئوي قيمته ( 54.166 ) وهذا يشير الى ان الانشطة اللغوية والادبية في تدريس المادة قليلة او معدومة بسبب عدم تكليف المدرس للطلبة بهذه الانشطة او لضيق الوقت المخصص للدرس ، اما فقرة ( يسهم الطلبة في اعداد بعض التقنيات التربوية ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته (1.125 ) ووزن مئوي قيمته ( 37.500 ) وهي تشير الى عدم إسهام الطلبة في اعداد بعض التقنيات التربوية بسبب عدم تكليف التدريسيين لهم ، اما فقرة (توافر اماكن خاصة لحفظ التقنيات التربوية والاجهزة العلمية ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 1.125 ) ووزن مئوي قيمته ( 37.500 ) وهي تشير الى عدم وجود اماكن تحفظ فيها التقنيات التربوية ويعود السبب الى قلة القاعات الدراسية بسبب ضيق البنايات وكثرة الطلبة وتعدد الاقسام العلمية وقد حصلت فقرتا ( شيوع استخدام التقنيات التربوية الحديثة في تدريس المادة ) و ( يستعين التدريسيون بمختبرات الصوت في تدريس المادة ) على وسط مرجح قيمته ( 1.000 ) ووزن مئوي قيمته ( 33.333 ) لكل منهما وهما يشيران الى قلة او عدم استخدام التقنيات التربوية الحديثة في التدريس وعدم استعانة التدريسيين بمختبرات الصوت والسبب في ذلك يعود الى عدم وجود بعض هذه التقنيات وقلة مهارة التدريسيين في استخدامها زيادة على عدم وجود مختبرات للصوت في الكلية .
 
 5. مجال التدريسيين :جدول (8)تدرج فقرات مجال التدريسيين بحسب الوسط المرجح والوزن المئويالرتبة تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي1.5 8 يمتلك التدريسيون المؤهلات العلمية العالية 2.875 95.8331.5 9 يمتلك التدريسيون المهارات التدريسية العالية  2.875 95.8333 7 يقدم التدريسيون المساعدة الى الطلبة عند الحاجة  2.375 79.1664 3 يراعى التدريسيون الفروق الفردية بين الطلبة اثناء التدريس 2.250 75.0005 5 يقيم التدريسيون علاقات ودية مع الطلبة قائمة على اساس الاحترام المتبادل  2.125 70.8336 2 يؤكد التدريسيون على التحضير اليومي  1.750 58.3337 1 توافر مهارات استخدام الاجهزة العلمية لدى تدريسيي المادة  1.625 54.1668 6 يهتم التدريسيون بالجانب التطبيقي اكثر من الجانب النظري  1.375 45.8339 4 تتوافر تقنيات تربوية  لدى التدريسيين تعينهم في ايصال المادة الى الطلبة  1.250 41.166
 يتبين من الجدول السابق المكون من (9 ) فقرات ان (5) فقرات منها تمثل جوانب القوة في التدريس اذ حصلت على وسط مرجح قيمته بين (2.875 – 2.125 ) ووزن مئوي قيمته ( 95.833 – 70.833 ) و (4) فقرات تمثل جانب الضعف اذ حصات على وسط مرجح قيمته بين (1.750 – 1.250 ) ووزن مئوي قيمته بين (58.333 – 41.666) ، فقد حصلت فقرة ( يؤكد التدريسييون على التحضير اليومي ) على وسط مرجح قيمته (1.750 ) ووزن مئوي قيمته (58.333 ) وهي تشير الى قلة تكليف التدريسيين طلبتهم بالتحضير اليومي وقد يكون سبب ذلك ضعف مستوى الطلبة في هذه المادة وعدم وجود دافعية لديهم وسيادة طريقة المحاضرة في  تدريس المادة اما فقرة ( توافر مهارات استخدام الاجهزة العلمية لدى التدريسيين ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته (1.625 ) ووزن مئوي قيمته (54.166) وهي تشير الى قلة مهارات بعض التدريسيين في استخدام الاجهزة العلمية الحديثة كالحاسوب مثلا ويعود ذلك الى عدم اشتراكهم في دورات تعليم الحاسوب وعدم توفر اجهزة كافية في الكلية لممارسة استخدام هذه الاجهزة من التدريسيين انفسهم . اما فقرة ( يهتم التدريسيون بالجانب التطبيقي اكثر من الجانب النظري ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته (1.375 ) ووزن مئوي قيمته (45.333) فهي تشير الى ان الاهتمام الاساس منصب على الجانب النظري اما الجانب التطبيقي فيعد امرا ثانويا عند بعض التدريسيين او لان الوقت المخصص للمادة لا يسمح بذلك . اما فقرة ( تتوافر تقنيات تربوية  لدى التدريسيين تعينهم على ايصال المادة الى الطلبة ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته (1.250 ) ووزن مئوي قيمته (41.166) وهي تشير الى قلة وجود تقنيات تربوية والسبب في ذلك قلة وجودها في الكلية وعدم تكليف التدريسيين لبعض طلبتهم بأعداد وسائل إيضاح بسيطة يمكن الاستعانة بها في تقديم الدرس .
 
 
6 . مجال الطلبة 

جدول (9)       تدرج فقرات (مجال الطلبة ) بحسب الوسط المرجح والوزن المئوي الرتبة تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي1 4 توافر المصادر والمرجع التي تفيد الطلبة في دراسة المادة 2.875 95.8332 1 شيوع روح التعاون والمحبة بين الطلبة 2.125 70.8333 5 يلتزم الطلبة بالدوام الرسمي طيلة الفصل الدراسي 1.875 62.5004 3 يشارك الطلبة في الانشطة الصيفية 1.750 58.3335 2 اهتمام الطلبة بالتحضير اليومي 1.500 50.0006 6 القاعات الدراسية المخصصة للدراسة كافية 1.000 33.333
     يتضح من الجدول السابق بانه يتكون من (6) ففرات منها فقرتان تمثلان جوانب القوة وقد حصلتا على وسط مرجح قيمته بين ( 2.875 – 2.125 ) ووزن مئوي قيمته بين ( 95.833 – 70.833 ) و (4) فقرات تمثل جانب الضعف حصلت على وسط مرجح قيمته بين ( 1.875 – 1.000 ) ووزن مئوي قيمته بين ( 62.500 – 33.333) وحصلت فقرة يلتزم الطلبة بالدوام الرسمي طيلة الفصل الدراسي على وسط مرجح قيمته ( 1.875) ووزن مئوي قيمته ( 62.500 ) وهي تشير الى قلة رغبة بعض الطلبة بالدوام بشكل متواصل وقد يعود السبب الى عدم وجود دافعية عند بعضهم نحو المادة أو لضعف حالتهم بعضهم الاقتصادية مما تمنعهم من الدوام بشكل مستمر اما الفقرة ( يشارك الطلبة في الانشطة الصفية ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 1.750) ووزن مئوي قيمته ( 58.333) وهي تشير الى قلة مشاركة الطلبة في الانشطة الصفية وقد يعود السبب الى عدم وجود هذه الانشطة او تكليف التدريسيين لهم بهذه الانشطة ، اما الفقرة ( اهتمام الطلبة بالتحضير اليومي ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته (1.500) ووزن مئوي قيمته (50.000) وهي تشير الى قلة اهتمام الطلبة بالتحضير وربما يعود السبب الى قلة مطالبة التدريسيين للطلبة بالتحضير او ان التدريسيين يستخدمون طريقة المحاضرة في التدريس والتي يكون المدرس فيها هو محور العملية التدريسية والطالب يكون مجرد متلقي ، اما فقرة ( القاعات الدراسية المخصصة للطلبة كافية ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 1.000) ووزن مئوي قيمته ( 33.333) وهذا يشير الى ان القاعات الدراسية غير كافية مما يشكل عائقا امام سير العملية التدريسية بشكلها الصحيح  والسبب في ذلك يعود إلى قلة عدد القاعات الدراسية وكثرة عدد الطلبة . 
 7. التقويم والاختبارات

جدول (10)تدرج فقرات مجال التقويم والاختبارات بحسب الوسط المرجح والوزن المئوي الرتبة تسلسل الفقرة في الاستبانة الفقرات الوسط المرجح الوزن المئوي1 8 تدريسيوا المادة لهم اطلاع كبيرفي اساليب القياس والتقويم 2.625 87.5002 7 تتناسب اساليب التقويم مع مستوى الطلبة العقلي 2.500 83.3333 6 يؤكد التدريسيون على البحوث العلمية التي يعدها الطلبة في تقويمهم 2.375 79.1664 3 تراعي اساليب التقويم الفروق الفردية بين الطلبة 2.250 75.0005 2 يستخدم التدريسيون الاختبارات المقالية في تقويم الطلبة 2.000 66.6666 1 يستخدم التدريسيون الاختبارات اموضوعية في تقويم الطلبة 1.875 62.5007.5 4 اساليب التقويم تحفز الطلبة على المطالعة الخارجية 1.625 54.1667.5 5 يؤكد التدريسيون على النشاط الصفي اليومي في تقويم الطلبة 1.625 54.166
    يتبين من الجدول السابق المكون من (8) فقرات إن  (5) فقرات منها تمثل جانب القوة في التدريس وانحصرت اوساطها المرجحة بين (2.625 – 2.000) واوزانها المئوية بين (87.500 – 66.666) بينما تمثل  الفقرات الثلاث  الاخرى جانب الضعف وحصلت على وسط مرجح من (1.875 – 1.625 ) ووزن مئوي من (62.500- 54.166) وحصـــلت فقرة ( يستخدم التدريسيون الاختبارات الموضوعية في تقويم الطلبة ) على وسط مرجح قيمته( 1.875 ) ووزن مئوي قيمته (62.500) وتشير الى فلة استخدام التدريسيين للاختبارات الموضوعية في تقويم الطلبة والسبب في ذلك ربما يعود الى كثرة الاختبارات المقالية التي تعطي حرية اكبر للطالب في الاجابة والحصول على درجة أعلى  ،اما فقرتي ( اساليب التقويم تحفز الطلبة على المطالعة الخارجية ) و ( يؤكد التدريسيون على البحوث العلمية التي يعدها الطلبة في تقويمهم ) فقد حصلت كل منهما على وسط مرجح قيمته (1.625) ووزن مئوي قيمته (54.166) وهذا يشير الى ان اساليب التقويم لا تحفز الطلبة على المطالعة الخارجية  بسبب التزام  بعض التدريسيين بمفردات المادة والملازم المعدة لهذا الغرض كذلك عدم اعتماد التدريسيين في تقويمهم للطلبة على البحوث العلمية فأن درجة نشاط الطلبة هي (10) درجات اذ يتم من خلالها  تقويم نشاط الطالب ومن ضمنها درجة الحضور والغياب اما باقي الدرجة (40 من 50 ) فيعطي الطالب درجته حسب ما يستحقه من خلال أدائه للامتحانات التحريرية .
 
ثانيا : نتائج استبانة آراء الطلبة وحسب المجالات 

1. مجال الاهداف التربوية
جدول (11)تدرج فقرات مجال (الاهداف التربوية ) بحسب الوسط المرجح والوزن المئوي  الرتبة تسلسل الفقرة في الاستبانة                             الفقرات  الوسط المرجح الوزن المئوي1 4 اهداف تدريس اللغة العربية العامة مشتقة من بيئة الطلبة  2.090 69.6662 7 اهداف تدريس المادة تنمي المهارات اللغوية عند الطلبة 2.070 69.0003 6 اهداف تدريس المادة واقعية 2.040 68.0004 5 اهداف تدريس المادة قابلة للملاحظة والقياس 2.020 67.3335 2 اهداف تدريس المادة قابلة للتحقق 2.000 66.6666 1 اهداف تدريس المادة شاملة 1.740 58.0007 3 تؤكد اهداف تدريس المادة على الجوانب التطبيقية  1.510 50.333يتبين من الجدول السابق المكون من (7 ) فقرات ان (5) منها تمثل جانب القوة وقد حصلت على وسط مرجح قيمته من ( 2.090 – 2.000) ووزن مئوي قيمته من (69.666 – 66.666) بينما تمثل الفقرتان الاخريتان جانب الضعف فقد حصلتا على وسط مرجح قيمته من (1.740 – 1.510) ووزن مئوي قيمته من (58.000- 50.333) فقد حصلت فقرة (اهداف تدريس المادة شاملة ) على وسط مرجح قيمته (1.740) ووزن مئوي قيمته (58.000) وهو يشير الى ان الاهداف التربوية غبر شاملة لمفردات المادة والسبب يعود الى ان المادة موزعة على المراحل الدراسية الاربعة ، ما فقرة ( تؤكد اهداف تدريس المادة على الجوانب التطبيقية ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته (1.510) وزن مئوي قيمته (50.333) وهي تشير الى قلة تأكيد الاهداف التربوية على الجوانب التطبيقية والسبب في ذلك ربما يعود الى تركيزها على الجوانب النظرية اكثر من التطبيقية ، ويرى الباحث إن الطلبة اغلبهم ليسوا على اطلاع بالاهداف التربوية لتدريس مادة اللغة العربية العامة .

2. مجال المادة الدراسية   جدول (12)تدرج فقرات ( مجال المادة الدراسية ) بحسب الوسط المرجح والوزن المئويالرتبة تسلسل الفقرة في الاستبانة                             الفقرات  الوسط المرجح الوزن المئوي1 1 مفردات اللغة العربية العامة ملائمة لمستوى الطلبة العقلي  2.480 82.6662 7 توافر المصادر والمراجع في مكتبة الكلية والجامعة 2.440 81.3333.5 4 تمتاز مفردات المادة بالحيوية  2.270 75.6663.5 5 تراعي مفردات المادة الفروق الفردية بين الطلبة  2.270 75.6665 2 تتسم مفردات المادة بالتنوع  2.260 75.3336 3 تنمي مفردات المادة المهارات اللغوية عند الطلبة 2.100 70.0007 6 اسلوب عرض المادة مشوق للطلبة 1.260 42.000    يتبين من الجدول السابق المكون من(7) فقرات ان (6) فقرات منها تمثل جانب القوة وقد حصلت على وسط مرجح قيمته من (2.480 – 2.100) ووزن مئوي قيمته من (82.666 – 70.000) اما الفقرة السابعة فتمثل جانب الضعف وهي فقرة ( اسلوب عرض المادة مشوق للطلبة ) فحصلت على وسط مرجح قيمته (1.260) ووزن مئوي قيمته (42.000) وهذا يعني قلة دافعية الطلبة نحو المادة او ان بعض التدريسيين لم يتبعوا اسلوب التشويق في عرضهم لموضوعات المادة بسبب قلة معرفتهم لاثر عامل التشويق في ايجاد دافعية عند الطلبة نحو المادة .

3. مجال طرائق التدريس جدول (13)تدرج فقرات مجال (طرائق التدريس ) بحسب الوسط المرجح والوزن المئوي الرتبة تسلسل الفقرة في الاستبانة                             الفقرات  الوسط المرجح الوزن المئوي1 5 يكلف التدريسيون الطلبة بأعداد البحوث في مادة اللغة العربية العامة 2.450 81.6662 1 شيوع استعمال طريقة المناقشة في تدريس المادة  1.930 64.3333 6 يؤكد التدريسيون على الانشطة الصفية خلال التدريس  1.850 61.6664 4 يعتمد التدريسيون على الطرائق الحديثة في تدريس المادة  1.370 45.6665 2 يستعمل التدريسيون اكثر من طريقة واحدة في تدريس المادة  1.350 45.0006 3 تراعي الطرائق التدريسية المستخدمة الفروق الفردية بين الطلبة 1.290 43.000
   يتبين من الجدول السابق المكون من (6) فقرات ان فقرة واحدة منها تمثل جانب القوة وهي فقرة (يكلف التدريسيون الطلبة باعداد البحوث في مادة اللغة العربية العامة ) وقد حصلت على وسط مرجح قيمته (2.450) ووزن مئوي قيمته ( 81.666) اما الفقرات الخمس الاخرى فتمثل جانب الضعف فقد حصلت على وسط مرجح قيمته من (1.930 – 1.290) ووزن مئوي قيمته من (64.333- 43.000) وحصلت فقرة (شيوع استعمال طريقة المناقشة في تدريس المادة ) على وسط مرجح قيمته (1.930) ووزن مئوي قيمته (64.333) وهي تشيرالى قلة استخدام طريقة المناقشة في تدريس المادة وقد يعود السبب الى اعتماد بعض التدريسيين على طريقة المحاضرة في تدريس المادة ، اما فقرة ( يؤكد التدريسيون على الانشطة الصفية خلال التدريس ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته (1.850) ووزن مئوي قيمته (61.666) وهي تشير الى قلة اعتماد التدريسيين على الانشطة الصفية في التدريس وقد يكون السبب في ذلك ضيق الوقت المخصص للمادة اما فقرة (يعتمد التدريسيون على الطرائق الحديثة في تدريس المادة ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 1.370 ) ووزن مئوي قيمته (45.666) وهو يشير الى قلة الاستخدام التدريسيين للطرائق الحديثة في التدريس وقد يعود السبب الى اعتماد بعض التدريسيين على طريقة واحدة في التدريس ، اما فقرة ( يستعمل التدريسيون اكثر من طريقة واحدة في التدريس ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 1.350 ) ووزن مئوي قيمته ( 45.000) وهو يشير الى اعتماد التدريسيين على طريقة واحد ة في التدريس وقد يعود السبب الى عدم معرفة بعض التدريسيين بالطرائق الحديثة في التدريس ، اما فقرة ( تراعي الطرائق التدريسية المستخدمة الفروق الفردية بين الطلبة ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته (1.290) ووزن مئوي قيمته (43.000) وهي تشير الى قلة مراعاة بعض التدريسيين للفروق الفردية بين الطلبة بسبب اعتمادهم على طريقة تدريسية واحدة في تدريس المادة دون مراعاتهم إن هذه الطريقة قد لاتوصل المعلومات إلى الطلبة جميعهم  .
  
4. مجال التقنيات التربويةجدول (14)تدرج فقرات مجال (التقنيات التربوية ) بحسب الوسط المرجح والوزن المئوي الرتبة تسلسل الفقرة في الاستبانة                             الفقرات  الوسط المرجح الوزن المئوي1 7 مفردات المادة تساعد في استخدام التقنيات التربوية  2.250 75.0002 4 يؤكد التدريسيون على الانشطة العملية في تدريس المادة  1.950 65.0003 1 شيوع استخدام التقنيات التربوية في تدريس المادة  1.370 45.6664 5 يشجع التدريسيون الطلبة على اعداد بعض التقنيات التربوية  1.140 38.0006 2 تتوافر التقنيا ت التربوية الحديثة التي تسهل على الطلبة فهم المادة  1.000 33.3336 3 تستخدم مختبرات الصوت في تدريس المادة  1.000 33.3336 6 تتوافر اماكن خاصة لحفظ التقنيات التربوية 1.000 33.333
يتبين من الجدوال السابق المكون من (7) فقرات ان فقرة واحدة فقط هي ( مفردات المادة تساعد في استخدام التقنيات التربوية ) تمثل جانب القوة في التدريس وقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 2.250 ) ووزن مئوي قيمته ( 75.000) اما الفقرا ت الست الاخرى فتمثل جانب الضعف اذ حصلت على وسط مرجح قيمته من (1.950 – 1.000) ووزن مئوي قيمته من (65.000 – 33.333) فقد حصلت فقرة ( يؤكد التدريسيون على الانشطة العملية في تدريس المادة ) على وسط مرجح قيمته ( 1.950) ووزن مئوي قيمته ( 65.000) وهي تشير الى قلة تأكيد التدريسيين على الانشطة العملية في تدريس المادة وربما يرجع السبب الى ضيق الوقت المخصص للدرس ، اما فقرة ( شيوع استخدام التقنيات التربوية في تدريس المادة فحصلت على وسط مرجح قيمته (1.370) ووزن مئوي (45.666) وهي تشير الى قلة استخدام التقنيات التربوية في تدريس المادة والسبب ربما يعود الى عدم وجود تقنيات حديثة او ان التقنـيات الموجودة مقتصـرة على السبورة والطباشـير ، اما فقـرة ( يشجع التدريسيون الطلبة على اعــداد بعض التقنيات التربوية ) فحصلت على وسط مرجح قيمته(1.140 ) ووزن مئوي قيمته (38.000) وهي تشير الى عدم حث التدريسيين لطلبتهم باعداد بعض التقنيات التربوية البسيطة اما فقرات ( تتوافر التقنيات التربوية الحديثة التي تسهل على الطلبة فهم الدرس ) و ( تستخدم مختبرات الصوت في تدريس المادة ) و ( تتوافر اماكن خاصة لحفظ التقنيات التربوية ) فقد حصلت كل منها على وسط مرجح قيمته (1.000) ووزن مئوي قيمته (33.333) وتشير الى عدم وجود تقنيات تربوية حديثة وعدم وجود مختبرات الصوت وقلة الاماكن الخاصة لحفظ التقنيات التربوية ويعود السبب الى قلة التخصيصات المالية التي توفر هذه الاجهزة والمختبرات وضيق الابنية التي تقام فيها هذه المختبرات وتحفظ فيها التقنيات التربوية .
 
 
 
 
5 -  مجال التدريسيين  جدول (15)تدرج فقرات (مجال التدريسيين ) بحسب الوسط المرجح والوزن المئوي الرتبة تسلسل الفقرة في الاستبانة                             الفقرات  الوسط المرجح الوزن المئوي1 1 شيوع مبدا الاحترام المتبادل بين التدريسيين والطلبة 2.430 81.0002 2 يمتلك تدريسييوا المادة مؤهلات عالية في مجال تخصصهم  2.250 75.0003 5 توافر المهارات التدريسية الازمة لدى تدريسيي المادة  2.210 73.6664 4 يراعي التدريسيون الفروق الفردية بين الطلبة عند التدريس  2.060 68.6665 3 يعمل التدريسيون على تنمية دافعية الطلبة نحو المادة  1.990 66.3336 6 يربط التدريسيون  مادة اللغة العربية العامة بالمواد الاخرى  1.780 59.3337 7 يستخدم التدريسيون الاحداث الجارية والقضايا المعاصرة في تدريس المادة  1.670 55.666يتبين من الجدول السابق المكون من (7) فقرات ان (4) منها تمثل جانب القوة في التدريس وقد حصلت على وسط مرجح قيمته بين (2.430 – 2.060 ) ووزن مئوي قيمته بين ( 81.000- 68.666 )  اما الفقرات الثلاث الاخرى فتمثل جانب الضعف وحصلت على وسط مرجح قيمته بين ( 1.990 –  1.670 )  ووزن مئوي قيمته بين  (66.333   – 55.666 )  فحصــلت فقرة ( يعمل التدريسيون على تنمية دافعية الطلبة نحو المادة ) على وسط مرجح قيمته (1.990 ) ووزن مئوي قيمته ( 66.333) وهي تشير الى قلة تنمية المدرسين لدافعية الطلبة نحو المادة والسبب في ذلك قد يعود الى عدم استخدام التدريسيين لاساليبب التشويق في التدريس او عدم جعل الدرس فعالا ، اما فقرة (يربط التدريسيون مادة اللغة العربية العامة بالمواد الاخرى ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 1.780 ) ووزن مئوي قيمته ( 59.333) وهي تشير الى قلة ربط المدرسين مادة اللغة العربية العامة بالمواد الاخرى والسبب في هذا ربما يعود الى ان بعض تدريسيي المادة يلتزمون بطريقة معينة في تدريس مفردات المنهج ، اما فقرة ( يستخدم التدريسيون الاحداث الجارية والقضايا المعاصرة في تدريس المادة ) حصلت على وسط مرجح قيمته (1.670 ) ووزن مئوي قيمته ( 55.666) وهذا يشير الى قلة استخدام بعض التدريسيين للاحداث الجارية في التدريس وقد يرجع السبب الى ان بعض مفردات المادة لا تساعد على ذلك .
 
 6 – مجال الطلبة جدول (16)يبين تدرج فقرات ( مجال الطلبة ) بحسب الوسط المرجح والوزن المئوي 
الرتبة تسلسل الفقرة في الاستبانة                             الفقرات  الوسط المرجح الوزن المئوي1 4 توافر المصادر والمراجع التي تعين الطلبة للحصول على المعلومات اللازمة  2.630 87.6662 6 يتعاون الطلبة فيما بينهم في انجاز الواجبات  2.370 79.0003 1 يعرف الطلبة أهمية اللغة العربية  2.360 78.6664 3 توافر الرغبة لدى الطلبة للالتزام بالدوام الرسمي  2.170 72.3335 2 يميل الطلبة نحو مادة اللغة العربية العامة  1.550 51.6666 5 توافر القاعات الدراسية بشكل كافي  1.160 38.666  يتبين من الجدول السابق المكون من (6) فقرات ان (4) منها تمثل جانب القوة اذ حصلت على وسط مرجح قيمته من ( 2.630 – 2.170 ) ووزن مئوي قيمته بين (87.666 – 72.333 ) فيما كانت فقرتان تمثلان جانب الضعف وقد حصلتا على وسط مرجح قيمته بين (1.550 – 1.160) ووزن مئوي قيمته بين ( 51.666 – 38.666 ) فقد حصلت فقرة ( يميل الطلبة نحو مادة اللغة العربية العامة ) على وسط مرجح قيمته ( 1.550) ووزن مئوي قيمته ( 51.666 ) وهي تشير الى قلة ميل الطلبة نحو المادة وقد يكون السبب لقلة دافعيتهم نحو هذه المادة ، اما فقرة ( توافر القاعات الدراسية بشكل كافي ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 1.160 ) ووزن مئوي قيمته (38.666 ) وهي تشير الى قلة القاعات الدراسية ويعود السبب الى كثرة اعداد الطلبة وصغر حجم البنايات الموجود ة في الكلية .7- مجال التقويم والاختبارات جدول (17)يبين تدرج فقرات ( مجال  التقويم والاختبارات ) بحسب الوسط المرجح والوزن المئوي الرتبة تسلسل الفقرة في الاستبانة                             الفقرات  الوسط المرجح الوزن المئوي1 2 شيوع استخدام الاختبارات المقالية في تقويم الطلبة  2.460 82.0002 1 شيوع استخدام الاختبارات الموضوعية في تقويم الطلبة  1.920 64.0003 5 تقيس الاسئلة الاختبارية مدى فهم الطالب للمادة  1.860 62.0004 6 يراعي التدريسيون الوقت المخصص للاجابة عند وضعهم الاسئلة  1.820 60.6665 3 الاسئلة الاختبارية شاملة لمحتوى المادة  1.770 59.0006 4 تراعي اساليب التقويم الفروق الفردية بين الطلبة  1.570 52.3337 7 يؤكد التدريسيون على استعمال الاختبارات الاسبوعية في تقويم الطلبة 1.370 45.666اشارة الادبيات إلى إن النظرة الحديثة والمتطورة للتقويم والامتحانات تؤكد قياس نمو الطلبة في الجوانب كافة وليس في الجانب التحصيلي فقط ( 26، ص46) .  ويتبين من الجدول السابق المكون من (7) فقرات ان فقرة ( شيوع استخدام الاختبارات المقالية في تقويم الطلبة ) هي الفقرة الوحيدة التي تمثل جانب القوة وقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 2.460 ) ووزن مئوي قيمته ( 82.000 ) ، اما الفقرات الست الباقية فتمثل جانب الضعف اذ حصلت على وسط مرجح قيمته ( 1.920 – 1.370 ) ووزن مئوي قيمته بين ( 64.000 – 45.666 ) فقد حصلت فقرة (شيوع استخدام الاختبارات الموضوعية في تقويم الطلبة ) على وسط مرجح قيمته ( 1.920 ) ووزن مئوي قيمته ( 64.000 ) وهو يشير الى قلة استخدام المدرسين للاسئلة الموضوعية في اختباراتهم بسبب ميلهم الى الاختبارات المقالية ، اما فقرة ( تقيس الاسئلة الاختبارية مدى فهم الطالب للمادة ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 1.860 ) ووزن مئوي قيمته ( 62.000) وهذا يشير الى ان الاسئلة الاختبارية لا تقيس فهم الطالب والسبب في ذلك لان الاسئلة الموضوعية تقيس المعرفة ولا تقيس الفهم  ، اما فقرة ( يراعي التدريسيون الوقت المخصص للاجابة عند وضعهم للاسئلة ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته (1.820) ووزن مئوي قيمته ( 60.666 ) وهي تشير إلى  عدم مناسبة الاسئلة للوقت المخصص للامتحان بسبب كون الأسئلة  المقالية تأخذ وقتا اطول من غيرها من الاسئلة ، اما فقرة( الاسئلة الاختبارية شاملة لمحتوى المادة فقد حصلت على وسط مرجح قيمته( 1.770 ) ووزن مئوي قيمته ( 59.000 ) وهذا يشير الى ان الاسئلة لا تشمل محتوى المادة كلها والسبب في ذلك هو ان لاسئلة المقالية تركز على موضوعات معينة ولا تتيح الفرصة لشمول السؤال بأكثر من موضوع ، اما فقرة ( تراعي اساليب التقويم الفروق الفردية بين الطلبة ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 1.570 ) ووزن مئوي قيمته (52.333 ) ويعني هذا ان بعض التدريسيين لا يستخدمون اساليب متعددة للتقويم تراعي الفرةق الفردية بين الطلبة وسبب ذلك اعتمادهم في التقويم على النتائج التي يحصل عليها الطلبة من خلال الاختبار التحريري الشهري اما فقرة ( يؤكد التدريسيون على استعمال الاختبارات الاسبوعية في تقويم الطلبة ) فقد حصلت على وسط مرجح قيمته ( 1.370) ووزن مئوي ( 45.666 ) وهي تشير الى قلة استخدام الاختبارات الاسبوعية في تقويم الطلبة والسبب في ذلك قد يعود الى ضيق الوقت المخصص للدرس وهو ساعتان اسبوعيا .


الفصل الخامسالاستنتاجات والتوصيات والمقترحات
اولا : الاستنتاجات             في ضوء نتائج البحث توصل الباحث الى ما يـاتي :1. قلة معرفة بعض التدريسيين بطرائق التدريس الحديثة .2. قلة توافر التقنيات التربوية وخاصة التقنيات الحديثة منها .3. اهتمام بعض التدريسيين بالاختبارات التحريرية وإهمال الاختبارات الشفهية .4. قلة معرفة الطلبة باهداف تدريس اللغة العربية العامة .5. قلة دافعية الطلبة نحو مادة اللغة العربية العامة وضعفهم فيها .6. اهتمام التدريسيين بالجانب النظري اكثر من الجانب التطبيقي .7. قلة توافر القاعات الدراسية الكافية لاستيعاب اعداد الطلبة بشكل يؤمن سير العملية التدريسية بشكلها الصحيح8. قلة مراعاة التدريسيين للفروق الفردية بين الطلبة سواء في طرائق التدريس المستخدمة او في اساليب تقويم الطلبة .

ثانيا : التوصيات
1. التاكيد على تعريف الطلبة بأهداف تدريس اللغة العربية العامة .2. العمل على اشراك التدريسيين في وضع الأهداف التربوية لمادة اللغة العربية العامة .3. ضرورة استخدام التدريسيين لاكثر من طريقة تدريسية في الدرس الواحد مراعاة للفروق الفردية بين الطلبة .4. ضرورة اطلاع التدريسيين على الطرائق الحديثة في التدريس .5. الموازنة بين الجانب النظري والجانب التطبيقي في تدريس مادة اللغة العربية العامة .6. ضرورة توفير التقنيات التربوية الحديثة في تدريس المادة .7. انشاء مختبر للصوت وتوفير الاجهزة والمكان المناسب لذلك .8. خلق دافعية عند الطلبة نحو المادة .9. حث الطلبة على ضرورة الالتزام بالدوام الرسمي بشكل مستمر .10. استخدام اساليب عديدة لتقويم الطلبة كالاختبارات الموضوعية والشفهية .

ثالثا : المقترحات
  في ضوء النتائج التي توصل اليها البحث يقترح الباحث اجراء الدراسات الاتية :1. إجراء دراسة مماثلة على طلبة كليات التربية .2. إجراء دراسة لتقويم مستوى طلبة قسم اللغة العربية في النحو والاملاء .3. إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية على كليات التربية الاساسية في الجامعات العراقية كافة .4. إجراء دراسة تجريبية عن اثر طرائق التدريس الحديثة في تحصيل الطلبة في مادة اللغة العربية العامة .

تحميل الملف المرفق Download Attached File

تحميل الملف من سيرفر شبكة جامعة بابل (Paper Link on Network Server) repository publications

البحث في الموقع

Authors, Titles, Abstracts

Full Text




خيارات العرض والخدمات


وصلات مرتبطة بهذا البحث