عنوان البحث(Papers / Research Title)
ليوناردو دافنشي
الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)
جلال عزيز فرمان ال محمد
Citation Information
جلال,عزيز,فرمان,ال,محمد ,ليوناردو دافنشي , Time 24/10/2012 07:11:11 : كلية التربية الاساسية
وصف الابستركت (Abstract)
المبدع الأسطورة
الوصف الكامل (Full Abstract)
ليوناردو دافنشي ... الأسطورة ..( المقالة الثالثة) هو الفنان الوحيد الذي يمكن أن يقال عنه أن ليس ثمة شيء لمسته يداه لم يتحول الى جمال باق سواء في رسم بنية نبتة أو وجه أنسان أو د ا رسة مجموعة من العضلات فهو بأحساسه العميق بالخط وبالأضواء والظلال قد حول هذه العناصر جميعا دون قصد الى قيم ناطقة بالحياة ، خلف مذك ا رت في خمسة آلاف صفحة تضم كثرة من رسوم ود ا رسات تجاوز الآلاف وكثرة من الأفكار في مختلف أنواع العلوم عن الأنسان والطبيعة والآلات فجاءت سابقة لعصرها. كان ليوناردو العالم هو نفسه الفنان فرؤيته الأشياء هي رؤية الأثنين معا وكان يهتم بتتبع العلل والأسباب ومكونات الأشياء مثل تكوين سطح الأرض وكان يعنى بما و ا رء الطبيعة من أحداث وكوارث لا نهاية لها فلم يبعد عن خياله فعل الأمواج بصخبها وتدفق المياه في فيضانها دفعه الى ذلك شغفه بتعرف خصائص المياه حركة وسكونا أكد دائما على أن يعنى الفنانون بد ا رسة السحب في تشتتها والأطلال في تداعيها ليستلهموا من هذا وذاك مايعينهم في تصاويرهم على أن تبدو نابضة بالحياة .. حتى ظهوره كانت مواهب الأنسان وملكاته في خدمة الدين وهو وجهها الى خدمة الحياة وكان يرى ليس ثمة أرتباط بين والدين والعلم كان يهدف في أعماله الفنية الى التعبير عن الجمال وفقا لمفهوم (المثل الأعلى الجمالي ) في عصر النهضة ،إلا أنه كان يرى الجمال لونا من ألوان الفضول الذهني أكثر منه إشباعا للروح إذ كان الجمال بين يديه كاللغز عليه أن يحل طلاسمه. ومن هنا كان يسائل نفسه أنى له أن يفصح عن الجمال حتى يصبح حقيقة مدركة كان حريصا على أن يتعرف كنه الجمال وسره كي يؤتى القدرة على الأفصاح عنه حين يريد وبهذا أطرح جانبا ما يقوم على الرؤية التجريدية والنظرية كان يرى أن الكون كله في حركة دائبة مثل ما للكائن الحي من تنفس وتجدد وتغير وتشكل . نق أ ر في مذك ا رته مايصور به نفسه وتأملاته في الحياة فهو يسائل نفسه عن العلة التي تدفع الفنان الى د ا رسة تشريح الأكتاف ويجيب بأن الفنان لا يستطيع أن يصور حركة أي طرف من أط ا رف الجسم إلا إذا كان على علم مكين بتشريح الأوتار والأعصاب وعضلاتها إذ أن الأوتار هي مبعث الحركة والى كل منها تعزى حركة ما ومع إنبعاج العضلات يكون هناك أنقباض للأوتار التي تلتف بها . وهو من الأوائل الذين وضعوا علم التشريح الفني وكان خبي ا ر بأصول التشريح وملما بشؤون الطبيعة وأجتمع فيه مالا يجتمع لأنسان وظل يتردد على مستشفى (فيلاريني) القديم بميلانو يشرح جثث الموتى غير مبال ببشاعة منظرها ولا عفونة ا رئحتها. كان يقول أن لكل شكل طاقة كامنة يجب أن تشيع في الصورة ، وقد أخضع التكوين الفني في صوره لأشكال هندسية أولية فالعقل بطبيعة الحال يميل الى كل ماهو مبسط ثم تعمقه في تعرف الأشكال الهندسية النمطية عامة، كان ليوناردو كلما تقدم به العمر جاءت رسومه أكثر نبضا بالحياة تتسع لتأويلات مختلفة. وكانت له فلسفته الخاصّة عن الم أ رة إذ كان يرى أنها كائن عاقل وأنها من الناحية البيولوجية والفكرية مكافئة للرجل وكانت أفكاره تلك تشكّل تحدّيا لأع ا رف المجتمع آنذاك الذي لم يكن يعترف بأيّ دور للنساء في السياسة أو المجتمع. سخر من مؤلفات أفلاطون وسفهها لاسيما ماجاء عن أفلاطون في علوم الهندسة ويؤثر عنه أنه كان يقول :مالأفلاطون والهندسة ؟ فالهندسة علم يقاس بالمسطرة والفرجار لا بال أ ري والفكر المجرد .... وللحديث بقية ...
تحميل الملف المرفق Download Attached File
|
|