عنوان البحث(Papers / Research Title)
أبداعات دافنشي في فن التصوير
الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)
جلال عزيز فرمان ال محمد
Citation Information
جلال,عزيز,فرمان,ال,محمد ,أبداعات دافنشي في فن التصوير , Time 25/10/2012 06:14:17 : كلية التربية الاساسية
وصف الابستركت (Abstract)
النسب في الأبداع
الوصف الكامل (Full Abstract)
دافنشي ..الأسطورة و أبداعاته في فن التصوير ( الملململمقالة الخلخلخلخامسة) 1. له فضل الكشف عما في تصوير الأسطح من جاذبية . 2. يعد الفنان الأول الذي أبتدع الأسس العلمية لد ا رسات النسب في الأبداع عامة وآلية الحركة . 3. كانت تصاويره فيها من الدقة والموائمة على مستوى عال فلا يفوته شيء و?ان هان . 4. عنايته بالجزئيات اليسيرة بما هو أهم مثل تنويعات الظلال والضياء الرهيف. 5. فاق غيره في أستخدامه للخطوط كوسيلة من وسائل التعبير مضفيا عليها رهافة بالغة حتى بات من الصعوبة ملاحظة ما يماثل الحدود المحوطة بأشكاله تلك الحدود التي تتفاوت لمساتها إلحاحا على اللوحة . 6.عكف على المجالات التخطيطية الى جانب الرسوم التفصيلية متجاهلا النسق الهندسي للشكل ساب ا ر غور التجارب فكان أن وقع على عنصر الزمن وأستنبط أن كل المكونات في حركة دائبة وتغير متصل. 7. لم يلتزم ليوناردو في الخطوط تفصيلا ولا تحديدا لأن في هذا الألت ا زم قيد يجعل الشكل آليا حرفيا وكان هذا هو الفرق بين منهجه وأسلوبه ومنهج وأسلوب فناني العصور الوسطى الذي كان يخضع لتقاليد وأنماط موروثة . 8. كان فيما يرسم شاع ا ر الى كونه مصو ا ر فكلاهما يصدر عن إيحاء ذهني لايحرص على كمال المبنى ولكن يحرص على تمام المعنى وفي كلاهما مبدعا لا مقلدا محترفا ولكي تخرج الصورة من بين يدي المصور غاية في الأبداع عليه أن يعتمد الأعتماد كله على الخيال موائما بين حركات الجسم وما تنطوي عليه خلجات نفسه سعادة أم بؤسا بش ا ر أو غيره .. 9. بدلا من أن يحرص على إستقلالية الشكل ووحدة كيانه أماعه في البيئة المحيطة به . 10 . كان لايبدأ أشكاله بالخطوط المحددة بل يأخذ في تكوينها تدريجيا ناظ ا ر الى أختلاف درجات الضوء شدة وضعفا والى ميوعة كثافة الألوان ثقلا وخفة فنرى الطبقات السفلية لعجائنه اللونية فوق لوحاته خالية حتى بما يوحي بأنه ثمة شكل من الأشكال . 11 . كان لايستبعد الدقة في التجسيم بل يعتمد كليا على الميوعة فإذا به يضع طبقات لونية على درجة من الميوعة بعضها ممتليء اللون والآخر شفاف وبعضها فوق بعض بما يؤجج الضبابية التي أستهل بها رسمه حاشدا الغيوم والظلال ليخلص بذلك الى تقنية (السفوماتو) التي يصفها بقوله(إن هذه الغيوم والظلال لا تبدو منفصلة عن غيرها بشكل تام بل تبدو وكأنها تنغمر رويدا رويدا بما حولها ) ويبدو أنه قصد بالأنغمار إندماج الشكل في جو مائع يتجلى فيها وكأنه شبح من الأشباح . 12 . كان يضفي الغموض على الشكل فيبدو غير واضح ويستعيض عنه بأفساح المجال أمام قوى الحساسية لتأخذ حظها في تذوقه وذلك بأستخدامه (شبه الظل) ذي الأمكانات المتعددة غير المتناهية لما ينطوي عليه من غموض أستهواه. 13 . أخضع التكوين الفني لأشكال هندسية أولية والعقل بطبيعة الحال يميل الى كل ماهو مبسط ثم تعمقه في تعرف الأشكال الهندسية النمطية عامة .
تحميل الملف المرفق Download Attached File
|
|