عنوان البحث(Papers / Research Title)
العشاء الأخير
الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)
جلال عزيز فرمان ال محمد
Citation Information
جلال,عزيز,فرمان,ال,محمد ,العشاء الأخير , Time 25/10/2012 07:36:08 : كلية التربية الاساسية
وصف الابستركت (Abstract)
دافنشي منظور النقطة الواحدة
الوصف الكامل (Full Abstract)
للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، 1499 (208 : (عكاشة : لوحة ( 244 ) ج 1 نبذة تأريخية : تعد هذه اللوحة واحدة من اشهر الأعمال الفنية في العالم وهي تمثيل صوري بليغ للحدث الأكثر أهمية في تاريخ المسيحية رسمها دافنتشي بناءً على طلب دوق ميلانو الذي كان يريد من الفنان رسم تلك الواقعة التاريخية المهمة، وعمل عليها حوالي ( 18 ) سنة إبتداءا من عام ( 1480 م ) وأنتهى منها 1498 ، وقد رسمها في غرفة الطعام في دير( سانتا ماريا). وتعد من أكثر اللوحات شعبية في الفن الأيطالي كله من ناحية أمعانها في البساطة ولوفائها بالتعبير وتركها للأثر في النفس لكل من يتطلع إليها ومبعث ما في المشهد كله من حركة مرده الى الحوار إذ نرى السيد المسيح يتوسط المائدة المستطيلة والى يمينه ويساره حوارييه الأثناعشر بين قائم وقاعد. وما إن يجهر المسيح بكلماته :( أقول لكم إن واحدا منكم سيسلمني !) حتى يبدو الفزع والهلع على وجوههم بينما يبقى هو ساكنا مطرق العينين مطبق الجفنين كأنه في صمت يهمس بكلماته السابقة بحيث يشعر المشاهد للوحة أن التكوين الفني لها لامخرج له غير هذا المشهد ولم يفرط في تحميل الأشخاص فوق مايمليه الموقف فهو يخص كل شخص في الصورة بدور يقوم به . فصور الشخوص على طرفي اللوحة في هدأة وسكون بوضعه كل في كل طرف منها لصورة شخصين قائمين مجانبين يحدان المشهد كله ويمتد على ماهما عليه من هدوء الى الشخصين التاليين لهما ثم يجعل بقية المحيطين بالمسيح في حركة مائجة وهرج ومرج وفي وسط ذلك صور المسيح ساكنا وقد بسط يديه مسترخيتين وكأنه فرغ من الأفضاء بكل ما في صدره . ولجأ دافنتشي الى ذلك الحال ذاهبا الى أن الصمت أبلغ تأثي ا ر من الكلام فمع الصمت الرهيب لامجال لأمل وبدا المسيح في صمته مهيبا جليلا... إن أبتكار ليوناردو لهذا النمط ن ا ره قد صوره بشكل غير معهود للبشر وهو أساس الدور الذي يؤديه ضمن التكوين الفني للصورة وهناك وحدة جامعة لشتات المشهد تتمثل بشخصه في الصورة . وليس هناك لوحة أخرى عن هذا الموضوع استطاعت أن تثير خيال الناس بمثل ما فعلته تحفة دافنشي هذه وهناك طبعات ونسخ كثيرة منها تزيّن البيوت ودور العبادة والمتاحف عبر العالم ومع ذلك فإننا عندما نتذكّر قصّة (العشاء الأخير) للمسيح فإن أذهاننا تتحوّل تلقائيا إلى دافنشي ولوحته الفريدة . وأثارت اللوحة الكثير من التساؤلات حول شخصيته حيث تحوي العديد من المفاهيم التي لاتنتمي الى المفاهيم المسيحية التقليدية التي رسمت اللوحة أساسا للتعبير عنها ويعتقد البعض أنها تحوي أشا ا رت خاصة لعقيدة سرية مخالفة للعقيدة المسيحية الكاثوليكية التي كانت ذات سلطة مطلقة في ذلك العصر. وكانت اللوحة مثار اهتمام الكثيرين أيضا بسبب عمليات الترميم التي أجريت عليها منذ إنجازها في القرن الخامس عشر وآخرها استمرّت عشرين عاما واللوحة التي بقيت بعد تلك الترميمات يقال أنها "أعيد رسمها" وليس "ترميمها". ورغم أن الترميم قد يكون عدّلها إلى درجة ما فانه أطال عمرها لكي يمكن للأجيال القادمة أن ت ا رها وتقدّر الإبداع المبذول فيها يذكر في هذا الصدد أن اللوحة نجت . بمعجزة من قصف قوات الحلفاء لروما في العام 1943
تحميل الملف المرفق Download Attached File
|
|