عنوان البحث(Papers / Research Title)
تمثال موسى
الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)
جلال عزيز فرمان ال محمد
Citation Information
جلال,عزيز,فرمان,ال,محمد , تمثال موسى , Time 25/10/2012 09:26:34 : كلية التربية الاساسية
وصف الابستركت (Abstract)
مايكل أنجيلو
الوصف الكامل (Full Abstract)
تمثال موسى للفنان الايطالي مايكل انجيلو، 1516 (270:( (عكاشة،لوحة ( 294 نبذة تأريخية : يعد تمثال موسى اعظم واشهر أعمال مايكل أنجلو النحتية قام بإنجازه في عام( 1516 ) نزولا عند رغبة البابا يوليوس الثاني، الذي كان يحب الفنون ويرعاها، كان الإنسان محور إبداعات مايكل أنجيلو ونقطة الارتكاز التي اعتمدت عليها كافة أعماله النحتية والتصويرية ويروى عنه انه عندما أكمل نحت هذا التمثال في كنيسة القديس بطرس وقف أمامه وقال له بلهجة واثقة: هيا . انهض الآن.... وأنطق يا موسى! مهارة الأصالة : يمكن ملاحظتها في جوانب عدة : الأول: يبرز في ملامح اليدين حيث تبدو اليد اليمنى تحمي الألواح الحجرية التي كتبت عليها الوصايا، فيما تبدو اليد اليسرى بعضلاتها المشدودة وعروقها النافرة كما لو أنها ارتدّت إلى وضعها الأول بعد حركة عنيفة و يبدو في التمثال غاضبا مهتاجا كأنه يتحدّى سجن الحجر وضيق الحيّز. الثاني : تماسك بنية التمثال والقسمات الواضحة والبارزة التي تفيض بالتعبي ا رت و الأحساسات المعبرة والغليان المستكن في ثنايا الأطواء والمكاسر والعضلات ويروى أن النحات الفرنسي أوجست رودان حين أ ا رد منذ عهد قريب التدليل على قوة هذا التمثال قال: ( إنه يمكن دحرجته من فوق قمة جبل دون أن تصاب تلك القسمات بأذى ) . الثالث: قوة الأحساس والتعبير التي يفيض بها التمثال في كل جزء من أج ا زئه فهو مقيد الحركة حسب ماأ ا رد مايكل له أن يكون بحيث تتجسد فيه اللحظة التي يوشك فيها موسى أن يفقد صبره وينهض ليعاقب بني أس ا رئيل وهكذا كان مثلما أ ا رد له مايكل . مهارة الأفاضة : تتجلى في كثرة التعابير المختلفة التي تنبعث من التمثال وكأن الحياة تدب فيه حيث ملامح الغضب وتقلص العضلات وجسمه المشدود ونظ ا رته الحادة ويروى أن فرويد جلس لمدة ثلاثة أسابيع أمام التمثال كي يدرس التأثي ا رت النفسية لنظرة موسى على المشاهد و?ان دل هذا على شيء فإنما يدل على قوة وواقعية النظرة المنبعثة من عيني التمثال وكأنها حقيقية بفضل ب ا رعة أبداع مايكل في النحت . إن السيّاح الذين يأتون لمشاهدته يشعرون بنظ ا رت صاحبه الغاضبة والمتحدّية، وهي نفس النظ ا رت التي واجهها عالم النفس سيجموند فرويد الذي قضى في المكان ثلاثة أسابيع في العام 1913 محاولا د ا رسة التأثير الانفعالي للتمثال. الثاني : يتجلى في مظاهر القوّة لهذا التمثال في اللحية الطويلة التي يصعب عادة تمثيلها في عمل نحتي لكن عبقرية مايكل انجيلو تجاوزت هذه الإشكالية إلى عنصر الفكر نفسه فعندما ينظر شخص ما الى التمثال يندفع إلى التساؤل عن السبب الذي يجعل موسى يطيل لحيته وكذلك يشعر بأن الحياة تدب فيه وأنه ليس كتلة من الرخام.
تحميل الملف المرفق Download Attached File
|
|