عنوان البحث(Papers / Research Title)
لوحة وصيفات الشرف
الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)
جلال عزيز فرمان ال محمد
Citation Information
جلال,عزيز,فرمان,ال,محمد ,لوحة وصيفات الشرف , Time 22/08/2013 19:22:25 : كلية التربية الاساسية
وصف الابستركت (Abstract)
الفن التشكيلي
الوصف الكامل (Full Abstract)
وصيفات الشرف ّ للفنان الإسباني دييغو فيلاسكيز 1656 نبذة تأريخية: تعد هذه اللوحة واحدة من أعظم الأعمال التشكيلية في تاريخ الفنّ الغربيّ كلّه، كما أنها الأكثر إثارةً للغموض والنقاش والجدل وبعض النقّاد لا يتردّد في وضعها في منزلة متقدّمة حتى على المونالي ا ز أو الجيوكندا. ومنذُ أن رسمها قبل ثلاثة قرون ونصف وهي تتبوّأ موقع الصّدارة في كافة القوائم المخصّصة لافضل الأعمال التشكيلية في العالم وقد كتب بيكاسو ( 44 ) د ا رسة عن هذه اللوحة ورسم سلسلة من اللوحات وعددها ( 58 ) أعطتها تفسي ا رت متباينة. قد رسم هذه اللوحة في قصر الكا ا زر في مدريد عام 1656 وهي تصوّر "انفانتا مارغاريتا" كبرى بنات الملك وهي محاطة بوصيفاتها وكلبها ، وعمد فيلاسكيز إلى رسم نفسه ايضا في اللوحة، وهو يظهر هنا منهمكاً في الرّسم ومرتدياً ملابس محاربي القرون الوسطى. وأول ما نشعر به ونحن نطالع اللوحة أننا نشغل جزء من المشهد حيث نقف الى جوار الملك والملكة نتأمل طلعتيهما المعكوسة في المرآة البعيدة المعلقة أمامنا . ومايميزها هو النظام الصارم الذي فرضه الفنان على اللوحة التي قسمها الى أربعة أقسا أفقية والى سبعة أقسام أ رسية حيث تكون الوصيفتان والقزمان معا مثلثا يضم ثلاثة مثلثات فرعية تتوسط الأميرة أحدها والغريب الذي نجده بين هذه التنويعات والحقيقة من صلة فليس ثمة شيء في غير مكانه الصحيح وليس ثمة حركة جاءت ا زئدة كان يرى أن صدق التعبير الفني مرهون بدقة أختيار درجة اللون حتى بات تبسيط الرسم وعتمة اللون لايحولان بين الصورة ودوام قيمتها حين تكون علاقات الألوان مع بعضها محكمة وصادقة . مهارة المرونة : ويمكن أن نلاحظها في أن اللوحة التي يفترض أن الفنّان يرسمها مخفية تماماً عن الأنظار ووسط الجدار الخلفي ثمّة مرآة تعكس صورة الملك والملكة والى يمين اللوحة في الخلفية بدا الحاجب كما لو انه يهمّ باستقبال زوّار ما الوصيفتان تظه ا رن في وضع انحناء دليلاً على احت ا رمهما وتقديرهما للأميرة الصغيرة التي ترتدي تنّورة واسعة ومزركشة. ومع ذلك فإن الأميرة ووصيفاتها يبدين كالدّمى أو كالتماثيل الشمعية مقارنةً بالحضور الطاغي والقويّ الذي يفرضه الفنان نفسه على المشهد بأكمله.
تحميل الملف المرفق Download Attached File
|
|