عنوان البحث(Papers / Research Title)
المطفرات
الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)
عباس حسين مغير الربيعي
Citation Information
عباس,حسين,مغير,الربيعي ,المطفرات , Time 27/06/2015 13:34:43 : كلية التربية الاساسية
وصف الابستركت (Abstract)
يتضمن التعريف للمادة الوراثية وتركيبها وتضاعفها واستنساخها والطفرات الحاصلة بها والعوامل المطفرة الفيزيائية والكيميائية التي تحدث الطفرات وكيفية الوقاية منها
الوصف الكامل (Full Abstract)
المطفرات
د. عباس حسين مغير جامعة بابل / كلية التربية الاساسية / قسم العلوم العامة E-Mail : dr_alrubaie@yahoo.com
الخلاصة تضمن البحث دراسة المادة الوراثية والتغيرات التي تحصل عليها وتأثيراتها ثم بيان المواد المطفرة وآلية عملها وطرق الوقاية منها فالمادة الوراثية تتكون من شريطي الـDNA ضمن الكروموسومات الموجودة في نواة الخلية والتي تسيطر على وتدير جميع الاعمال الحيوية في الخلية فضلاً عن انها تحدد الشكل الخارجي للكائن. تتعرض المادة الوراثية لكثير من المواد الفيزيائية والكيميائية والتي تؤثر على جزيئة الـDNA و تحدث بها تغيرات قد تورث الى الاجيال اللاحقة مؤدية الى حصول الطفرات فالطفرات هي تغيرات في تسلسل او عدد النيوكليوتيدات في الحامض النووي الـDNA يؤدي الى تكوين تسلسلات جديدة من النيوكليوتيدات فينتقل آثارها بصفات معينة الى الابناء. ويمكن تقسيم هذه الطفرات الى انواع متعددة منها الطفرات الكروموسومية والطفرات الجينية (النقطية) فالطفرات الكروموسومية تحدث تغير مفاجئ في عدد الكروموسومات او طريقة نظامها وينشأ من هذا التغير ظهور صفة جديدة .اما الطفرات الجينية فتعرف بانها تغير في قطعة صغيرة جدا في الـ DNA وعادة ما تعتبر متضمنة نيوكليوتيدة واحدة او زوج من النيوكليوتيدات ومن الامثلة عليها فقر الدم المنجلي والثالاسيميا وزيادة عدد الاصابع وضعف العقل وبقاء صفة الطفولة بعد البلوغ. اما المواد المطفرة فهي عبارة عن عوامل فيزياوية او كيمياوية لها القدرة وبطريقة معنوية على زيادة تكرار احداث الطفرات فوق معدلها التلقائي (الطبيعي).والامثلة عديدة منها الاشعة ومجموعة من المواد الكيمياوية مثل حامض النتروزHNO2 وهايدروكسيل امينNH2OH ومجموعة من المركبات تعرف بالعوامل الايكايليةAlkylating agents واستعمال الحرارة. اما الوقاية من المواد المطفرة فيتم ذلك عن طريق مجموعة من العوامل يطلق عليها بالمواد الواقية منهاCyteine, Cystamine, Mercaptoethyl, Quanidin and Glutathione فهي توفر الحماية لجسم الكائن الحي من الطفرات الوراثية والامراض المتعلقة بها ويقتضي ان تكون موجودة في وقت التشعيع، كما يجب ان تكون اقرب للموقع الهدف الذي يتضرر بالاشعاع . وكذلك استطاع الباحثون تمييز عدد من المركبات المضادة للتطفير في مستخلص الثوم ومن هذه المركبات الاجويين و diallyl Sulfide(DAS) حيث ثبتت فعاليات مستخلص الثوم في تثبيط الفعالية التطفيرية للافلاتوكسين ـــ ب1 Aflatoxin B1 ـــ كما ثبتت فعالية مستخلص الثوم في تثبيط الفعالية التطفيرية لعقار سايكلوفوسفومايد وعقار المايتوسين س واللذان يستخدمان في معالجة بعض الحالات السرطانية، ولمستخلصات الثوم تأثير مثبط للقدرة التطفيرية للمبيد فوسفيد الخارصين. ومن جهة أخرى فان للعسل فعالية كبيرة مضادة للتطفير ثبتت من خلال تثبيط القدرة التطفيرية لاشعة كاما ولعقار المايتومايسين سي . كما أثبتت الدراسات أن للتمر الزهدي القدرة التثبيطية تجاه بعض المطفرات الكيميائية كالمايتوماسين ســـــــي والسايكلوفوسفومايد وضد المطفرات الفيزيائية كالاشعاع وتمتلك المركبات الموجودة في الشــــاي القدرة التثبيطية تجاه بعض المطفرات الكيميائية.
المحتويات ? المقدمة ? تركيب المادة الوراثية ? عملية تضاعف الـ DNA ? خطوات مشاركة في تضاعف الـ DNA ? الاستنساخ ? انواع الطفرات الوراثية ? تأثير الطفرات ? الطفرات الوراثية في الانسان ? التأثيرات المظهرية للطفرات ? التطبيقات العملية للطفرات ? الطفرات المفيدة ? استخدام الطفرة في المجالات التطبيقية ? المواد المطفرة المباشرة ? العوامل الكيمياوية ? العوامل الفيزيائية ? اضرار اخرى مسببة عن المطفرات ? مخاطر الاشعاع ? الآثار الوراثية للإشعاعات ? تأثيرات الاشعاع ? مخاطر التعرض للإشعاعات الخارجية ? مخاطر التعرض للإشعاعات الداخلية ? الوقاية من الاشعاع ? الغذاء واليات عمل المواد المضادة للتطفير ? دور الغذاء في تثبيط الطفرات الوراثية ? المصادر
المقدمة يتواجد في البيئة الكثير من المواد المطفرةMutagens والمواد المسرطنةcarcinogens منها الفيزيائية ومنها الكيميائية والتي اصبحت تشكل الخطر الكبير الذي يواجه الكائنات الحية ومنها الانسان على سطح الكرة الارضية، وتتباين شدة التعرض لهذه المواد تبايناً كبيراً، اذ تتراوح بين التعرض الحادAcute exposure والتعرض شبه الحادacute exposure ـSub وبين التعرض المزمن Chronic exposure وكثيراً ما يؤدي التعرض الحاد وشبه الحاد الى احداث تغيرات او تأثيرات مباشرة على الكائن الحي في الوقت الذي لا تظهر تأثيرات التعرض المزمن الا بعد مرور فترة طويلة من التعرض. وفيما يخص العوامل الفيزيائية، فان الاشعاعات المؤينةIonizing Radiation وجدت منذ تكون الكرة الارضية الا ان الانسان لم يتعرف عليها الا في نهاية القرن التاسع عشر وبدء القرن العشرين، حيث بدأ الانسان يدرك اهمية هذه الاشعاعات وتأثيرها على الكائنات الحية ومحاولته الاستفادة منها في شتى مجالات الحياة (البناء،1990) ونتيجة للاستعمال المفرط للإشعاع في مختلف اوجه الحياة كالصناعة الحربية مثل استخدامها في صناعة القنابل الذرية كالتي استخدمتها امريكا خلال الحرب العالمية الثانية ضد اليابان، وضد العراق في العدوان الثلاثيني عام1991 والاستخدامات الاخرى في الصناعة كمصدر للطاقة فضلاً عن استخدامها في العلاج، لذا فإنها اصبحت اليوم تشكل تحدياً بالغ الخطورة في البيئة من جهة وصعوبة الاستغناء عنها من جهة اخرى. اما المواد الكيميائية فإنها تشمل عددا كبيراً من المواد التي نتعرض لها كالدواء (الربيعي،1999) والغذاء او التي نتعايش معها بسبب المهنة او المواد التي صنعها الانسان ليستخدمها في مواضع خاصة كالمبيدات (الحسيني،1995والجنابي،1997) او انها تظهر فجأة في البيئة دون ان يكون للإنسان علاقة بظهورها مثل السموم الفطرية كالافلاتوكسينAflatoxin ان خطورة هذه المواد فيزيائية كانت او كيميائية تكمن في وصولها مباشرة او متأيضاتهاMetabolites الى انسجة الكائن الحي وخلاياه فتحدث اضراراً بمفردها اوقد تشترك مع مواد اخرى سبق وان دخلت الخلايا. فعند وصولها انسجة الجسم الحي فإنها قد تصل اهدافاً مختلفة، وتمثل المادة الوراثية احد اهم الاهداف حيث تحدث تغيرات للكائن نفسه كالنموات الخلويةNeoplasia اوقد تنتقل تأثيراتها الى ذريته من خلال التغير الذي يحصل في أشرطة الـ DNA او ما يعرف بالطفرة الوراثية.Genetic Mutation (العذاري،1985).
ملاحظة : المقالة كاملة في الملف المرفق PDF
تحميل الملف المرفق Download Attached File
|
|