عنوان البحث(Papers / Research Title)
الاضطرابات العظمية والعضلية
الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)
حوراء عباس كرماش السلطاني
Citation Information
حوراء,عباس,كرماش,السلطاني ,الاضطرابات العظمية والعضلية , Time 26/03/2016 06:48:13 : كلية التربية الاساسية
وصف الابستركت (Abstract)
الاضطرابات العظمية والعضلية
الوصف الكامل (Full Abstract)
الاضطرابات العظمية والعضلية تُصنف الاضطرابات العظمية والعضلية إلى ستة أنواع هي: 1- ضمور العضلات- الحثل العضلي: هي جميع الحالات التي يحصل فيها ضمور للعضلات نتيجة أسباب عضلية المنشأ، وغالباً ما تكون تلك الأمراض وراثية السبب، حيث يكون هناك نقص في أحد البروتينات مما يجعل خلايا العضلات غير قادرة على العمل، ومن ثم عدم القدرة على تكوين الأنسجة العضلية السليمة، وتتميز بتطور وتزايد ضعف العضلات الحركية الإرادية. كما تتأثر العضلات غير الإرادية مثل عضلات القلب وغيرها لبعض أنواع الضمور ومنها: أ- ضمور العضلات - الحثل العضلي - دويشين :وهو مرض وراثي المنشأ بحيث يكون هنالك نقص في البروتينات وبالتالي عدم قدرة العضلات على تكوين خلايا وتجديد نفسها مما يسبب الضعف الشديد للعضلات وبالتالي عدم المقدرة على الحركة أو على التنفس في حالات متقدمة. إن الحثل العضلي أو الضمور العضلي دوشين هو الأكثر انتشارا بين الأطفال خاصة الذكور لان الخلل الجيني مرتبط مع الكرموسوم(X) منهم، ( ولا يمنع ذلك إصابة الإناث بأنواع أخرى من ضمور العضلات تكون مشابه للدوشين). ومن كل(3500) طفل طبيعي هنالك طفل مصاب بهذا المرض عالمياً مع اختلاف النسب من دولةٍ إلى أخرى.
ومن أنواع ضمور العضلات الحثل العضلي دوشين: 1- الضمور العضلي بيكر: هو نوع خفيف من الدوشين 2- الضمور العضلي التوتري: وهو يصيب البالغين 3- الضمور العضلي لمنطقة الوجه والكتف والساعد: وهو يصيب الكبار. 4- الضمور العضلي الطرفي: ويصيب الكبار وفيه تضمر العضلات من الكوع والركبة للأسفل مع تصلب للعضلات، وقبل سن الخامسة يكون الطفل طبيعياً وبعد ذلك يبدأ بالعرج ومشيه غير طبيعياً (التمايل من جنب إلى آخر) ويقع كثيرا أثناء اللعب، كما أن شكل العضلات لا يتغير، ومن أهم الفحوصات لتشخيص هذا المرض هو فحص الـــــ (CPK) هو تحليل للدم لقياس مادة (Creatine Phospho Kinase ) فيها وهو إنزيم يوجد في القلب، الدماغ وفي العضلات الهيكلية. فإذا كان عالياً في العضلات بمعدل(10000) فما فوق فأنه يُسبب ترسب الدهن مكان الألياف العضلية. وان اغلب الحالات تعاق حركياً عند سن العاشرة، كما لا يوجد علاج فعّال ونافع للمرض.
ب- الوهن العضلي: هو مرض يحدث نتيجة اختلال في جهاز المناعة، ينتج من وجود أجسام مضادة للوصلات العصبية بالعضلات وعليه تنقص أعداد مستقبلات الأسيتايلكولين بالعضلات، ومن أمثلتها الوهن العضلي الوبيل. ويقصد بوهن أو ضمور العضلات ذلك الضعف العام الذي يصيب الجسم والذي يبدأ من القدمين ويستمر تدريجياً نحو منطقة الرأس أو العكس، وتبدو مظاهر هذه الحالة في ضعف العضلات أو اضمحلالها التدريجي، والتي قد تظهر منذ العام الأول للولادة. وغالباً ما يحتاج الطفل الذي يصاب بهذه الحالة إلى كرسي متحرك وذلك بسبب صعوبة اعتماده على نفسه في الانتقال من مكان إلى آخر، وتعتبر حالات وهن العضلات من الحالات الوراثية التي يصعب علاجها.
ج- الاعتلال العضلي الاستقلابي والغدد الصماء :قد يتطور الضعف العضلي في عدد من الاضطرابات الاستقلابية والغدية الصماوية ويكون قابلاً للعكس، مثل فرط الدرقية، قصور الدرقية، متلازمة كوشينغ، داء أديسون.
د- الاعتلال العضلي الخلقي: وهو حالة نادرة تظهر في مرحلة الرضاعة بالضعف العضلي.
تحميل الملف المرفق Download Attached File
|
|