تقويم التباين الزماني والمكاني للتحصيل العلمي في العراق
للمدة 1977 – 1997

(أ.د عبد الزهرة الجنابي أ.م.د حسين جعاز أ.م. فؤاد عبد الله)

يعد التعليم وتحصيل العلم ركنا أساسيا لمتانة الاقتصاد ورفده بالقائمين على دوران عجلته من العاملين والعلماء،وكذا الحال في ميادين الصحة والنقل والتجارة وحتى السياحة. وللتعليم أثر بارز فيما تحققه المجتمعات من إبداعات حضارية ،مادية ومعنوية.
وفي العراق وللمدة من 1977- 1997 تبين الآتي:
1- تراجع الأميين من 53% إلى 23% خلال عشرين سنة،إلا أن هذا التحسن قد تراجعت وتيرته بعد أن دخلت البلاد بدوامة الحروب والحصار لاحقا.
2- يمثل من لايحملون أية شهادة دراسية قرابة نصف السكان.
3- لاتزيد نسبة من يحملون شهادة جامعية أولية على5’3% من إجمالي السكان.
4- يوجد تباين واضح في مستوى التحصيل العلمي بين الريف والحضر في جميع الفئات التعليمية.
5- وجود تباين حاد بين الذكور والإناث ولصالح الذكور في جميع الفئات التعليمية،وما تحقق من تحسن في ظروف تعليم المرأة اقتصر أثره على المدن دون الأرياف.
6- إن متغيرات الدراسة ولكل الفئات تقريبا كانت متقاربة نسبيا ،باعتبار نسبتها بين المحافظات وإجمالي القطر،إلا أن تقدما جيدا تبين تحقيقه في محافظة بابل مقارنة بعينة الدراسة المتمثلة بنينوى ممثلة للشمال والبصرة للجنوب وبابل للوسط

مجلة البحوث الجغرافية , كلية التربية للبنات , جامعة الكوفة , العدد الثامن 2007 , ص ص 99-130


البحث كامل في المرفق