التركيب الداخلي لمدينة الحلة
(أعتمد البحث في موسوعة الحلة الحضارية – المحور الجغرافي 2011)
تزايد عدد السكان في مدينة الحلة سريعاً خلال القرن الماضي، وتبعاً له اتسعت مساحة المدينة حتى تجاوزت 4052 هكتاراً حالياً. مر التوسع المساحي للمدينة بأربعة مراحل أهمها وأكثرها أثراً في حياة المدينة وسكانها ما جاء بعد عام 1980.
للحلة خصوصيتها في مجال أنظمة الشوارع فيها، فقد أضيفت للمدينة القديمة وشوارعها العضوية أنطقة متراكزة للسكن وبخطط شعاعيه –دائرية لشوارعها.
تتنوع استعمالات الأرض الحضرية فيها حالياً لتشمل كل الاستعمالات المعروفة في المدن المماثلة مع أسبقية واضحة للسكن وبنسبة 31% من مساحة المدينة تتوزع بين (52)حياً سكنياً، وللتجارة نصيب معتبر من مساحة المعمور منها سواء منطقة الأعمال المركزية أو المراكز التجارية والشوارع الثانوية .ومع أن في المدينة حياً للصناعة فيها فان العديد من الصناعات تتخلل السكن والتجارة مقدمة خدمات جلى للسكان. وقد نالت المدينة شهرة طيبة في خدمات الترفيه فيها لإغفاءتها على جنبات شط الحلة الذي يشطرها منساباً بسكينة وهدوء.

موسوعة الحلة الحضرية , مركز بابل للدراسات الحضارية والتأريخية , جامعة بابل , 2012 , ص ص 217-250

البحث كامل في المرفق