عنوان البحث(Papers / Research Title)
الإسكندر المقدوني ومشروعه العالمي في بابل
الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)
قيس حاتم هاني الجنابي
Citation Information
قيس,حاتم,هاني,الجنابي ,الإسكندر المقدوني ومشروعه العالمي في بابل , Time 13/12/2016 13:01:47 : كلية التربية الاساسية
وصف الابستركت (Abstract)
الإسكندر المقدوني واحد من أشهر رجالات العالم القديم، تمكن من التوسع في بلدان العالم القديم لمساحة لم يصل إليها أحد من قبله
الوصف الكامل (Full Abstract)
يعد الإسكندر المقدوني أحد أبرز رجالات التأريخ ومن أكثرهم توسعاً في العالم القديم، إذ تمكن هذا القائد الكبير من فتح معظم بلدان العالم آنذاك، وقضى على أعتى الإمبراطوريات، ووصل بفتوحاته إلى أماكن لم يصلها أحد من القادة اليونان من قبل، وكان كل ذلك بفضل ما امتلكه من امكانات عسكرية وسمات قيادية وروح مغامرة وقوة بأس أهلته ليحقق كل هذه المنجزات. وعلى الرغم من كل المنجزات العسكرية التي حققها وكل المدن التي أسسها لم تحلو له إلا بابل عاصمة ورمزاً لإمبراطوريته، لذلك اتخذ من بابل قاعدة لملكه ومنطلقاً لحكمه، وهذا يدل بوضوح على ما لبابل من أهمية في التأريخ القديم، وما حوته من كنوز العمارة وبهاءً لم تصل إليها مدينة من قبل، لذا قال عنها الإسكندر مقولته المشهورة: (من لم يرى بابل لم يرَ شيئاً في حياته)، إذ بهرته بابل بقصورها وحدائقها المعلقة، وشوارعها المرصوفة، وجدرانها المزينة بالآجر المزجج والملون، وبمعابدها المرتفعة، وبفراتها العذب الجاري الملتصق بها، بل يأبى جسده المحب لبابل إلا أن يسجى ويدفن فيها، وهو الذي قرر أن يتخذ من بابل عاصمة له، إذ أن دخوله إلى بابل لم يكن بالأمر الهين أو السهل، وهذا ما يؤكده هو شخصياً بقوله: (دخول بابل ليس سهلاً والخروج منها أصعب بكثير). كان الإسكندر يسعى بكل جدية إلى إنشاء إمبراطورية عالمية تكون عاصمتها بابل، وهذا يعني أن بابل ستكون مركزاً لحكومة تمتد على قوميات وجنسيات مختلفة ومتباينة في الثقافات والعادات والتقاليد الاجتماعية كالبابليين والفرس واليونان والآسيويين وغيرهم، ولتنفيذ هذا المشروع كان لابد للإسكندر من الاستعانة بالتراث الشرقي المكون لهذه الإمبراطورية لاسيما تراث البابليين وتراث الفرس وتراث اليونان. وهذا ما يحاول البحث الفصح عنه وتوضيحه بطريقة أكاديمية علمية نأمل أن تستوفي حق البحث فيما يتعلق بالإسكندر المقدوني فاتح العالم القديم.
تحميل الملف المرفق Download Attached File
|
|