عنوان البحث(Papers / Research Title)
تحليل خصائص التركيب النوعي والعمري لسكان محافظة بابل للفترة
الناشر \ المحرر \ الكاتب (Author / Editor / Publisher)
سعد عبد الرزاق محسن الخرسان
Citation Information
سعد,عبد,الرزاق,محسن,الخرسان ,تحليل خصائص التركيب النوعي والعمري لسكان محافظة بابل للفترة , Time 5/23/2011 5:14:56 AM : كلية التربية الاساسية
وصف الابستركت (Abstract)
تحليل خصائص التركيب النوعي والعمري لسكان محافظة بابل للفترة
الوصف الكامل (Full Abstract)
تحليل خصائص التركيب النوعي والعمري لسكان محافظة بابل للفترة ( 1978 – 2007 ) المقدمة: تعد خصائص تركيب السكان النوعية والعمرية من أكثر الخصائص السكانية الأخرى التي تؤثر وتتأثر بالعمليات الديموغرافية الكبرى المتغيرة (الولادات والوفيات والهجرة بنوعيها الوافدة والنازحة )،لذلك تعد هذه الخصائص بمثابة وسيلة غير مباشرة لتقدير مستويات الخصوبة والوفيات ومدى تأثيرهما على حركة السكان في المستقبل أولى المهتمين في جغرافية السكان اهتماماتهم الخاصة بدراسة هذه الخصـائص من خلال ٍأظهار تبايناتها المكانية على الخرائط أو الرسوم البيانية (الأهرامات) والتعمق في تحليلها بحيث تغطي كافة المؤشرات الديموغرافية المذكورة وما يرتبط بها من العوامل التي تؤثر فيها . وتكمن أهمية دراسة هذه الخصائص في معرفة ما يملكه الـمجتمع من مـوارد بشريه ومقدرتهم الحيوية والاقتصادية، فهي تقدم خدمـه جلية للـمعنيين في وضـع الخـطط التنموية الاقتصادية والاجتماعية الآنية والمستقبلية لكافة شرائح المجتمع بشكل سليم .وغالبا يتناول الباحثون دراسة هذه الخصائص سويا وتمثل معا بشكل رسم بياني يدعى (هرم السكان) الذي يعكس خصائص السكان النوعية والعمرية للمجتمع المرسوم له ومدى تأثرها بالمتغيرات الديموغرافية المذكورة والعوامل المؤثرة بها لمدة زمنية قد تصل الى مئة عام والبحث الذي نحن بصدده يتناول دراسة وتحليل الخصائص النوعية والعمرية لسكان محافظة بابل1987 - 2007 وفق منهج جغرافية السكان الذي يعني بتحليل خصائص السكان الكمية بغية الوصول الى كشف أوجه التشابه والاختلاف وتحديد الأسباب التي كانت تقف وراء ذلك،فهي دراسة جغرافية لابد من تمثيل البيانات المتعلقة بهذه الخصائص لسكان محافظة صورة التباين والتشابه الى جانب القيام بجولات ميدانية لمختلف جهات المحافظة بهدف التعرف بصورة مباشرة من السكان على العوامل التي أثرت في العمليات الدميوغرافية المذكورة لغرض معرفة علاقتها بخصائص السكان النوعية والعمرية . ويحتوي البحث على ثلاث مباحث تناول المبحث الأول نمو سكان المحافظة للفترة 1977-2007 وذلك بهدف معرفة اتجاهه ، أما المبحث الثاني فقد تناول خصائص التركيب النوعي للسكان المحافظة ، وتناول المبحث الثالث خصائص التركيب العمري للسكان المحافظة . وعند دراسة هذه المباحث وتحليلها توصلت الدراسة الى الاستنتاجات التالية .
الاستنتاجاتمن خلال دراسة وتحليل الخصائص النوعية والعمرية لسكان محافظة بابل 1987-1997 توصل البحث إلى مايلي .1-أتسمت محافظة بابل بوتائر نمو سكاني سريع إذ تضاعف حجم سكانها خلال فترة عشرين سنه الماضية (1977- 1997) وتعد الفترة الأولى مابين 1977-1987من أكثر الفترات نموا التي شهدتها المحافظة إذ بلغت نسبة النمو في الفترة المذكور5,2% سنويا وقد ساهمت حركة السكان المكانية (الوافدين ) جزء من هذا النمو مما اثر على خصائص السكان النوعية والعمرية خلال فترة الدراسة ، 2-وبصدد خصائص التركيب النوعي اتضح من خلال تحليل تلك الخصائص أن نسبة النوع لعموم سكان المحافظة كانت طبيعية لم تؤثر سلبا على مجمل العمليات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية وقد كانت هذه النسبة لصالح الذكور في تعداد 1987 نتيجة لزيادة عدد الوافدين إلى المحافظة وتفوق عدد الإناث على عدد الذكور في تعداد 1997 نتيجة لنزوح البعض من الذكور ولاسيما من الذين وفدوا إليها بسبب توقف العمل في الكثير من المنشات الصناعية والزراعية0 وكما أظهرت الدراسة تباين هذه النسبة بين وحدات المحافظة الإدارية وقد اتضح هذا التباين بصورة جلية في تعداد 1987 ولاسيما بين مركز قضاء المسيب والنواحي التابعة له وبين مركز قضاء الهاشمية والنواحي التابعة له اذ اتسمت الوحدات الأولى بارتفاع نسبة النوع فيها كثيرا حتى وصلت إلى 117 ذكر لكل 100 أنثى في ناحية الإسكندرية بينما تفوق عدد الإناث قليلا على عدد الذكور في الوحدات الثانية 0 وكما ظهر التباين بين سكان الحضر والريف بتأثير حركة السكان المكانية إذ تفوق عددا لذكور على عدد الإناث في المناطق الحضرية لكونها مناطق جاذبة للسكان لتوفر فرص عمل أكثر من المناطق الريفية ،وبذلك جاءت النتائج متفقة مع الفرضية الموضوعة في خصائص التركيب النوعي 3-أما بصدد خصائص التركيب العمري لسكان المحافظة فقد اتضح من خلال تحليل الهرمين إن مجتمع المحافظة فتي يحمل كافة خصائص الفتوة والشباب اذ شكل الأطفال والأحداث دون سن 15 أكثر من 42 من مجمل السكان في كلا التعدادين وهذا مؤشر حقيقي إلى ارتفاع نسبة الخصوبة في المحافظة بالرغم من انخفاض مستواها من 2\217 بالألف إلى 7\155 بالألف بسبب ارتفاع نسبة وفيات الأطفال الرضع نتيجة للحصار الاقتصادي في تلك الفترة0وكما أظهرت الدراسة انخفاض نسبة كبار السن إذ بلغت نسبتهم 5\4 وهذا ما يشر إلى انخفاض أمد الحياة مقارنتا بالدول المتقدمة وكما أظهرت الدراسة انخفاض نسبة الإعالة الكلية في تعداد 1997لارتفاع نسبة وفيات الأطفال الرضع وكبار السن، وهي أيضا متفقة مع الفرضية التي وضعناها في خصائص التركيب العمريالتوصيات :من خلال النتائج التي توصلت اليها الدراسة 1-نرى من الضروري العمل على الحد من النمو العام لسكان المحافظة أذ ليس من المعقول أن بتضاعف سكان المحافظة مرتين خلال مدة ثلاثون سنة ، وذلك يتطلب القيام بخطوتين، الخطوة الأولى خلق ثقافة تخطيط الأسرة في المجتمع البابلي وذلك عبر توعية السكان من خلال كافة وسائل الأعلام، أما الخطوة الثانية ا العمل في الحد من الهجرة الى المحافظة وذلك عن طريق وضع قوانين صارمة في هذا المجال وهذه مسؤولية تقع على عاتق مجلس المحافظة الذي بأمكانه تشريع القوانين ذات العلاقة بحركة السكان المكانية 02- العمل في النهوض بواقع المحافظة الخدمي لكافة فئات السن ولاسيما تلك التي تتعلق بالجانب التربوي والصحي والترفيهي والتركيز على المناطق الريفية من أجل تقليل الفوارق بين المناطق لحضرية والريفية خاصة لأن أكثر وحدات المحافظة الأدارية ذات طابع ريفي 3- تقليل الفوارق الاقتصادية بين وحدات المحافظة وذلك من خلال توزيعها بصورة عادلة وفق حجم السكان وذلك يتطلب بضرورة أشراف مجلس المحافظة في وضع وتنفيذ الخطط التنموية
تحميل الملف المرفق Download Attached File
|
|